الإتيان .... المجئ

[ايوب نصر]

اظن ان ( الاتيان ) يخص البعيد ، و ( المجيئ ) هو للقريب ، و المجيء هو الذي اضيف الى الله و الى امره لان الله قريب و امره قريب . و الله اعلم

[أبو عبيدة أمارة]

اظن ان ( الاتيان ) يخص البعيد ، و ( المجيئ ) هو للقريب ، و المجيء هو الذي اضيف الى الله و الى امره لان الله قريب و امره قريب . و الله اعلم
الله تعالى يقول : (أتى أمر الله فلا تستعجلوه) ، فأمر الله آتي وقادم .
ثم عن يوم القيامة يقول الله تعالى في سورة الفجر : ( كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22)) ، فالذي يدك الارض هو الله تعالى ، والارض يومئذ جميعا قبضته كما ورد في سورة الزمر ، وهو مجيء قريب .
ثم لو نظرنا للفعل جاء ، وللفعل وجأ ، فهو كمن قطع الشك باليقين ، فالمجيء يقطع الشك وهو حقيقة حاصلة .
واحببت أن أطور في الجدال اللغوي هذا ، فإن هذا هو قسم اللغة العربية ، وهو قسم التحاور في معاني اللغة ومفرداتها .

[ايوب نصر]

الله تعالى يقول : (أتى أمر الله فلا تستعجلوه) ، فأمر الله آتي وقادم .
اظن ان فعل ( استعجل ) له دلالة هنا في بيان ( الاتيان ) و الله اعلم

[أبو عبيدة أمارة]

الإتيان فيه انتظار المجيئ
والمجيئ فيه تحقق الوصول
ومثلا نقول أتى أحمد أي أنه خرج من مكانه وسار في طريق الوصول .
ونقول جاء أحمد وهو وأي عندما تحقق وصوله .