مشاهدة النسخة كاملة : رؤية الله يوم القيامة
حفيد فائز القيرواني
2011-05-08, 08:13 PM
يطرد الإباضي لأنه لا يعرف معنى الأدب، وقد تم ايقافه مرتين عسى أن يتعلم الأدب لكن عبثاً.
وسأترك هذه المشاركة حتى يعلم الناس أخلاق كلاب النار الإباضية.
وهل يتعلم جهلة آبائهم الأدب
حفيد فائز القيرواني
2011-05-08, 08:17 PM
محجوبون عن رحمته يا ابله يا غبي ، ياللي ما تفهم شي بالدين.
لا يستغرب الأمر من جاهل ابيه
وكيف فهمت أنها الرحمة؟يا جاهل أبيه؟
لا غريب ممن يأخذهم قابوس إلى القصر كل سنة.
أكيد أنك جربت وتعرف لم يأخذكم قابوس إلى هناك
وأتحخدى أي إباضي أن يكذب
غريب مسلم
2011-05-08, 08:27 PM
2ـ وكذلك يستشهدون بقوله تعالى (فبصرك اليوم حديد) وهذه الآية لا تثبت الظر لله سبحانه وتعالى ، فقد قال سبحانه ( لا تدركه الأبصار) أي مطلق الأبصار حتى لو كانت من الحديد أو النحاس أو حتى الفولاذ أوغيره من المعادن فما دامت أبصارً فلا تدركه، وهي آية واضحة وصريحة .
ومعنى الآية (فبصرك اليوم حديد) أن الكافر يتيقن اليقين الأكيد مما يراه من الآيات التي كان يكذب بها وكأن الغشاوة قد زالت عن عينية وأصبح يرى ما كذب به ببصر من حديد ..
كما أن الآية لا تعني أن البصر يصبح من الحديد أو أنه يرى ربه ببصر من حديد ، ففيها كناية مثل الكثير من الآيات كقوله تعالى (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة) ليس معناها أن للإنسان جناحين من الذل أو الرحمة وإنما تعني البر والإحسان والطاعة للوالدين ، وقوله تعالى يصف القرآن (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه) فليس معناها أن للقرآن يدين وخلف ، وغيرها الكثير من الآيات التي فيها تشبيه واستعارة وكناية ومجاز ..الخ .
فلو كان البصر يوم القيامة فعلاً من الحديد لتعذر الرؤية به وليس العكس!!
من من علماء أهل السنة قال أن هذه الآية تعني النظر إلى الله سبحانه وتعالى؟
3ـ ويستدلون بآيات لا تفيد الرؤية ولا تصرح بها ويتأولونها بغير تأويلها كما فسروا اللقاء في قوله تعالى (تحيتهم يوم يلقونه سلام) فكلمة يلقونه هنا مبني للمجهول وكيف يتأولون ما بني للمجهول ؟؟ فقيل يلقون الثواب وقيل يلقون الملائكة كما في قوله (والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام)وقيل غير ذلك ، وقوله (فمن كان يرجو لقاء ربه) ، وكذلك (يا أيه الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه) ففسروها بانه لقاء وجهاً لوجه .
والصحيح أن عموم كلمة اللقاء في الآيات لا تفيد الرؤية ، كما أنها لا تعني أنه يلقاه في موعد ما على قهوة .. (وسبحان ربك رب العزة عما يصفون) .
وإنما الآيات فيها مجاز اللقاء كما في قوله((ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه)) أي تلقوا الموت ، فالموت ليس مجسم في جسم حتى نلقاه وإنما كناية عن إحتضار الموت، وقولنا إذا مات أحدهم (لقي حتفه أو لقي ربه أو ذهب إلى ربه) وهذا من المجاز وليس حقيقة اللقاء .
وغير ذلك مما ذهبت إليه تفسيراتهم وتأويلاتهم التي هي في غير مكانها لإثبات التجسيم والرؤية حتى ولو لم تكن مدلولات الآيات تدل على ذلك .
وهذا من الحماقة المطلقة، ولننظر إلى الآية أولاً ثم إلى السياق لنفهم.
:(: تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا :): [الأحزاب:44]
إعراب يلقونه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون في آخره لأنه من الأفعال الخمسه، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
فهل في البناء للمجهول يوجد فاعل أم أنه نائب فاعل؟
وهل يبقى المفعول به مفعولاً به في البناء للمجهول أم أنه يصبح نائب فاعل مرفوع؟
أكلَ الرجلُ الطعامَ
أكل فعل الرجل فاعل مرفوع الطعام مفعول به منصوب.
أُكلَ الطعامُ
أكل فعل الطعام نائب فاعل مرفوع.
نأتي الآن إلى سياق الآيات:
:(: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُروا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا * تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا * :): [الأحزاب:41-44]
يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا، واضح أن الذكر لله.
وسبحوه بكرة وأصيلا، فهل في هذه الجملة بناء للمجهول؟ فإن قال جاهل نعم فأسأله فمن نسبح؟
هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما، فمن هو الذي يصل على المؤمنين؟
تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما، فما الفرق بينها وبين سبحوه؟
يتبع إن شاء الله
غريب مسلم
2011-05-08, 10:37 PM
* ـ هذا من ناحية القرآن .. أما من حيث الحديث فقد أوردو في صحيح البخاري ج 1 ، باب فضل السجود من كتاب الصلاة ، وج 4 باب الصراط من كتاب الرقاق ، وصحيح مسلم ج1 ، باب إثبات رؤية المؤمنين لربهم في الآخرة ، ومسند أحمد ج2 ص 275 ، وفي هذا نموذجين من تلك الأخبار :
1ـ عن أبي هريرة : إن جماعة سألوا رسول الله (ص) : هل نرى ربنا يوم القيامة ؟
قال (ص) : نعم ، هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحوا ليس معها سحاب … إلى آخرها .
وقد فتح مسلم بابا في صحيحه كما مر ونقل أخبار عن أبي هريرة وزيد بن أسلم وسويد بن سعيد وغيرهم في رؤية الله تبارك وتعالى .
وإذا أردنا تتبع مصدر تلك الأخبار وغيرها من كتب السنة أنفسهم .. فنجد أنها منقولة عن كعب الأحبار الذي قال له عمر بن الخطاب (لتتركن الأحاديث أو لألحقنك بأرض القردة) ، وقد روى عنه أبو هرير كما نجد ذلك في مقارنة ترجمتهما مثل (تهذيب التهذيب) و (تهذيب الكمال) وقد منعه أيضاً عمر بن الخطاب عن قول الحديث ، فقال السائب بن يزيد أنه سمع عمر بن الخطاب يقول لأبي هريرة (لتتركن الحديث أو لألحقنك بأرض دوس) وذلك لأجل الإسرائيليات ، ويؤكد ذلك ماجاء عن بسر بن سعيد وهو من كبار التابعين ومن تلاميذ أبي هريرة ومن رجال كتب الحديث الستة أنه قال (اتقوا الله وتحفظوا من الحديث .. والله لقد رأينا نجالس أبي هريرة فيحدّث عن رسول الله (ص) ويحدثنا عن كعب ثم يقوم ، فأسمع بعض من كان معنا يجعل حديث رسول الله عن كعب وحديث كعب عن رسول الله (ص)) رواه مسلم في كتاب التمييز (1/175) .
فهذا يثبت دخول الإسرائيليات على السنة النبوية كما دخل غيرها من الأحاديث الموضوعة ..
ومن ذلك ما رواه ابن حامد المجسم السلفي بلفظ (ولما أسري بي رأيت الرحمن تعالى في صورة شاب أمرد له نور يتلألأ وقد نهيت عن وصفه لكم فسألت ربي أن يكرمني برؤيته وإذا كأنه عروس حين كشف عن حجابه مستو على عرشه) وبين الحافظ الجوزي أن هذا كذب قبيح .
ورفضت السيدة عائشة أيضاً مثل تلك الأحاديث ، وأيضاً في نفس صحيح البخاري (التي جاءت تلك الأحاديث منه!!) .. فقد روى البخاري بسنده عن مسروق قال : قلت لعائشة رضي الله عنها (( يا أمتاه هل رأى محمد ربه؟ فقالت (لقد قف شعري مما قلت .. أين أنت من ثلاث من حدثكهن فقد كذب .. من حدثك أن محمد رأى ربه فقد كذب فقرأت (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير )(وما كان لبشر أن يكلمه الله إلى وحياً أو من وراء حجاب)) ..
ونفى الرؤية أيضاً كثير من كبار علماء السنة وعدّوها من الموضوعات والأكاذيب على النبي (ص) ، ومنهم الذهبي في " ميزان الاعتدال " والسيوطي في " اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة " وسبط ابن الجوزي في " الموضوعات " فهؤلاء كلهم أثبتوا ـ بأدلة ذكروها ـ كذب تلك الأخبار وعدم صحتها .
فمن يعتقد برؤية الله سواء في الدنيا أو في الآخرة ، يلزم أن يعتقد بجسميته عز وجل ، وبأنه محاط ومظروف ، ويلزم أن يكون مادة حتى يرى بالعين المجردة وبذلك يوجد في مكان ويغيب في مكان آخر وينتقل من جهة إلى أخرى .
وهذا عندنا مرفوض ولا يليق بجلاله ..
فكان ينبغي على من روى عن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أن يتحرى الصدق واتقاء الشبهات وتذكر قوله ( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) صدق رسول الله ..
وهذه فيها من الكذب الكثير:
أولاً- ادعى الكذاب أن راوي هذه الرواية هو أبو هريرة رضي الله عنه، وهذه روايتي صحيح البخاري:
4581 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ أُنَاسًا فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ القِيَامَةِ؟ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ص:45] «نَعَمْ، هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ بِالظَّهِيرَةِ ضَوْءٌ لَيْسَ فِيهَا سَحَابٌ» ، قَالُوا: لاَ، قَالَ «وَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ ضَوْءٌ لَيْسَ فِيهَا سَحَابٌ؟» : قَالُوا: لاَ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا تُضَارُونَ فِي رُؤْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ القِيَامَةِ، إِلَّا كَمَا تُضَارُونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا، إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ تَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ، فَلاَ يَبْقَى مَنْ كَانَ يَعْبُدُ غَيْرَ اللَّهِ مِنَ الأَصْنَامِ وَالأَنْصَابِ، إِلَّا يَتَسَاقَطُونَ فِي النَّارِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلَّا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ بَرٌّ أَوْ فَاجِرٌ، وَغُبَّرَاتُ أَهْلِ الكِتَابِ فَيُدْعَى اليَهُودُ فَيُقَالُ لَهُمْ: مَنْ كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قَالُوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللَّهِ فَيُقَالُ لَهُمْ: كَذَبْتُمْ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ صَاحِبَةٍ وَلاَ وَلَدٍ، فَمَاذَا تَبْغُونَ؟ فَقَالُوا: عَطِشْنَا رَبَّنَا فَاسْقِنَا، فَيُشَارُ أَلاَ تَرِدُونَ فَيُحْشَرُونَ إِلَى النَّارِ كَأَنَّهَا سَرَابٌ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا فَيَتَسَاقَطُونَ فِي النَّارِ، ثُمَّ يُدْعَى النَّصَارَى فَيُقَالُ لَهُمْ: مَنْ كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قَالُوا: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ اللَّهِ، فَيُقَالُ لَهُمْ: كَذَبْتُمْ، مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ صَاحِبَةٍ وَلاَ وَلَدٍ، فَيُقَالُ لَهُمْ: مَاذَا تَبْغُونَ؟ فَكَذَلِكَ مِثْلَ الأَوَّلِ حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلَّا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِنْ بَرٍّ، أَوْ فَاجِرٍ، أَتَاهُمْ رَبُّ العَالَمِينَ فِي أَدْنَى صُورَةٍ مِنَ الَّتِي رَأَوْهُ فِيهَا، فَيُقَالُ: مَاذَا تَنْتَظِرُونَ تَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ، قَالُوا: فَارَقْنَا النَّاسَ فِي الدُّنْيَا عَلَى أَفْقَرِ مَا كُنَّا إِلَيْهِمْ وَلَمْ نُصَاحِبْهُمْ، وَنَحْنُ نَنْتَظِرُ رَبَّنَا الَّذِي كُنَّا نَعْبُدُ، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: لاَ نُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا "
7439 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلاَلٍ، عَنْ زَيْدٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ القِيَامَةِ؟ قَالَ: «هَلْ تُضَارُونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ وَالقَمَرِ إِذَا كَانَتْ صَحْوًا؟» ، قُلْنَا: لاَ، قَالَ: «فَإِنَّكُمْ لاَ تُضَارُونَ فِي رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ يَوْمَئِذٍ، إِلَّا كَمَا تُضَارُونَ فِي رُؤْيَتِهِمَا» ثُمَّ قَالَ: " يُنَادِي مُنَادٍ: لِيَذْهَبْ كُلُّ قَوْمٍ إِلَى مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ، فَيَذْهَبُ أَصْحَابُ الصَّلِيبِ مَعَ صَلِيبِهِمْ، وَأَصْحَابُ الأَوْثَانِ مَعَ أَوْثَانِهِمْ، وَأَصْحَابُ كُلِّ آلِهَةٍ مَعَ آلِهَتِهِمْ، حَتَّى يَبْقَى مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ، مِنْ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ، وَغُبَّرَاتٌ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ، ثُمَّ يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ تُعْرَضُ كَأَنَّهَا سَرَابٌ، فَيُقَالُ لِلْيَهُودِ: مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قَالُوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللَّهِ، فَيُقَالُ: كَذَبْتُمْ [ص:130]، لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ وَلاَ وَلَدٌ، فَمَا تُرِيدُونَ؟ قَالُوا: نُرِيدُ أَنْ تَسْقِيَنَا، فَيُقَالُ: اشْرَبُوا، فَيَتَسَاقَطُونَ فِي جَهَنَّمَ، ثُمَّ يُقَالُ لِلنَّصَارَى: مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ فَيَقُولُونَ: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ اللَّهِ، فَيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ، وَلاَ وَلَدٌ، فَمَا تُرِيدُونَ؟ فَيَقُولُونَ: نُرِيدُ أَنْ تَسْقِيَنَا، فَيُقَالُ: اشْرَبُوا فَيَتَسَاقَطُونَ فِي جَهَنَّمَ، حَتَّى يَبْقَى مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِنْ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ، فَيُقَالُ لَهُمْ: مَا يَحْبِسُكُمْ وَقَدْ ذَهَبَ النَّاسُ؟ فَيَقُولُونَ: فَارَقْنَاهُمْ، وَنَحْنُ أَحْوَجُ مِنَّا إِلَيْهِ اليَوْمَ، وَإِنَّا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي: لِيَلْحَقْ كُلُّ قَوْمٍ بِمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ، وَإِنَّمَا نَنْتَظِرُ رَبَّنَا، قَالَ: فَيَأْتِيهِمُ الجَبَّارُ فِي صُورَةٍ غَيْرِ صُورَتِهِ الَّتِي رَأَوْهُ فِيهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: أَنْتَ رَبُّنَا، فَلاَ يُكَلِّمُهُ إِلَّا الأَنْبِيَاءُ، فَيَقُولُ: هَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ آيَةٌ تَعْرِفُونَهُ؟ فَيَقُولُونَ: السَّاقُ، فَيَكْشِفُ عَنْ سَاقِهِ، فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ، وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ رِيَاءً وَسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ كَيْمَا يَسْجُدَ، فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا وَاحِدًا، ثُمَّ يُؤْتَى بِالْجَسْرِ فَيُجْعَلُ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ "، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الجَسْرُ؟ قَالَ: " مَدْحَضَةٌ مَزِلَّةٌ، عَلَيْهِ خَطَاطِيفُ وَكَلاَلِيبُ، وَحَسَكَةٌ مُفَلْطَحَةٌ لَهَا شَوْكَةٌ عُقَيْفَاءُ، تَكُونُ بِنَجْدٍ، يُقَالُ لَهَا: السَّعْدَانُ، المُؤْمِنُ عَلَيْهَا كَالطَّرْفِ وَكَالْبَرْقِ وَكَالرِّيحِ، وَكَأَجَاوِيدِ الخَيْلِ وَالرِّكَابِ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، وَنَاجٍ مَخْدُوشٌ، وَمَكْدُوسٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، حَتَّى يَمُرَّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا، فَمَا أَنْتُمْ بِأَشَدَّ لِي مُنَاشَدَةً فِي الحَقِّ، قَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنَ المُؤْمِنِ يَوْمَئِذٍ لِلْجَبَّارِ، وَإِذَا رَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ نَجَوْا، فِي إِخْوَانِهِمْ، يَقُولُونَ: رَبَّنَا إِخْوَانُنَا، كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا، وَيَصُومُونَ مَعَنَا، وَيَعْمَلُونَ مَعَنَا، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: اذْهَبُوا، فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ، وَيُحَرِّمُ اللَّهُ صُوَرَهُمْ عَلَى النَّارِ، فَيَأْتُونَهُمْ وَبَعْضُهُمْ قَدْ غَابَ فِي النَّارِ إِلَى قَدَمِهِ، وَإِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ، فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فَيَقُولُ: اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ نِصْفِ دِينَارٍ فَأَخْرِجُوهُ، فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فَيَقُولُ: اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ، فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا " قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَإِنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي فَاقْرَءُوا: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء: 40] ، " فَيَشْفَعُ النَّبِيُّونَ وَالمَلاَئِكَةُ وَالمُؤْمِنُونَ، فَيَقُولُ الجَبَّارُ: بَقِيَتْ شَفَاعَتِي، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فَيُخْرِجُ أَقْوَامًا قَدْ امْتُحِشُوا، فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرٍ بِأَفْوَاهِ الجَنَّةِ، يُقَالُ لَهُ: مَاءُ الحَيَاةِ، فَيَنْبُتُونَ فِي حَافَتَيْهِ كَمَا تَنْبُتُ الحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ، قَدْ رَأَيْتُمُوهَا إِلَى جَانِبِ الصَّخْرَةِ، وَإِلَى جَانِبِ الشَّجَرَةِ، فَمَا كَانَ إِلَى الشَّمْسِ [ص:131] مِنْهَا كَانَ أَخْضَرَ، وَمَا كَانَ مِنْهَا إِلَى الظِّلِّ كَانَ أَبْيَضَ، فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمُ اللُّؤْلُؤُ، فَيُجْعَلُ فِي رِقَابِهِمُ الخَوَاتِيمُ، فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ، فَيَقُولُ أَهْلُ الجَنَّةِ: هَؤُلاَءِ عُتَقَاءُ الرَّحْمَنِ، أَدْخَلَهُمُ الجَنَّةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، وَلاَ خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، فَيُقَالُ لَهُمْ: لَكُمْ مَا رَأَيْتُمْ وَمِثْلَهُ مَعَهُ "
-انتهى-
فأين روى أبو هريرة رضي الله عنه هذا الحديث في صحيح البخاري؟
ثانياً- هل كل ما رواه أبو هريرة كان عن كعب الأحبار؟ وكيف عرف الإباضي ومن قبله الزيدي أن هذه الرواية عن كعب الأحبار؟
ثالثاً- قال أن عمر نهى أبا هريرة رضي الله عنهما عن قول الحديث لأنه يروي الإسرائيليات، ولا أدري من أين جاء بهذه المعلومة، فقد قال الإمام الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء (هَكَذَا هُوَ كَانَ عُمَرُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- يَقُوْلُ: أَقِلُّوا الحَدِيْثَ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَزَجَرَ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ عَنْ بَثِّ الحَدِيْثِ، وَهَذَا مَذْهَبٌ لِعُمَرَ وَلِغَيْرِهِ) ا.هـ
ولا تنس عزيزي القارئ أن في زمان عمر لم يكن قد ظهر علم الإسناد بعد.
رابعاً- حاول الزنديق إيهام القارئ أن أبا هريرة رضي الله عنه يحدث عن كعب الأحبار وينسبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانظروا ملياً إلى الحديث الذي نقله وقال أنه من صحيح مسلم لتروا كيف أنه احتج على نفسه، والحقيقة أن الحديث في فتح الباري لابن رجب.
قال لنا بسر بن سعيد : أيها الناس ، اتقوا الله ، وتحفظوا في الحدث ، فوالله لقد رأيتنا نجالس أبا هريرة ، فيحدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويحدثنا عن كعب ، ثم يقوم ، فأسمع بعض من كان معنا يجعل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كعب ، ويجعل حديث كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(فيحدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويحدثنا عن كعب) إذن كان أبو هريرة يفرق بين كلا التحديثين.
(بعض من كان معنا يجعل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كعب ، ويجعل حديث كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم) هذا ممن كان معهم، فلماذا حاول الزنديق إلصاق التهمة بأبي هريرة؟
خامساً- قال الزنديق الإباضي ومن قبله الزنديق الزيدي ومن قبله الزنديق منكر السنة عمرو إسماعيل، قالوا أخسرهم الله أن هذا يثبت دخول الإسرائيليات إلى السنة النبوية، والسؤال أين علم الرجال؟ وهل الإسرائيليات من المنكر؟ أليس من الإسرائيليات ما يوافق كتاب الله عز وجل؟ أليست قصة يوسف عليه السلام في التوراة تشابه إلى حد كبير قصته في القرآن الكريم؟ هل سورة يوسف من الإسرائيليات؟
سادساً- قال الزنديق أن المشبه ابن حامد سلفي، ولا أدري كيف استنتج هذه المعلومة، فهل كل من نسب نفسه للمذهب الحنبلي (فقهياً) صار حنبلي المذهب؟ وهذا تقي الدين بن الصلاح يقول (إمامان ابتلاهما الله بأصحابهما ، وهما بريئان منهم : أحمد بن حنبل ابتلي بالمجسمة ، وجعفر الصادق ابتلي بالرافضة).
سابعاً- استنتج الزنديق أن الله لا يرى في الدنيا ولا في الآخرة، واستدل على ذلك بأحاديث نفي رؤية الله عز وجل في المعراج، وهنا علينا أن نتساءل هل كان المعراج في الدنيا أم في الآخرة؟ فعلى أي أساس نفى ذلك المجسم (وسيأتي بيان هذه الصفة عليه) على أي أساس نفى هذا المجسم الرؤية؟ وقد أجاب مشكوراً قبل أن نسأله وبين أنه حينما يسمع بكلمة الرؤية بالعين يتبادر إلى ذهنه (كما شرح) أن العين لا ترى إلا الأجسام، فهذا الزنديق تخيل الله سبحانه وتعالى في هيئة جسم، فأراد التنزيه الله سبحانه وتعالى من خياله هذا فعطل.
ثامناً- استشهد الزنديق بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) ومالي أراه يستشهد بحديث موضوع (باب مدينة العلم)؟
أكتفي بما سبق اليوم على أن أعود لبقية مشاركته لاحقاً إن شاء الله.
حفيد فائز القيرواني
2011-05-08, 11:13 PM
خامساً- قال الزنديق الإباضي ومن قبله الزنديق الزيدي ومن قبله الزنديق منكر السنة عمرو إسماعيل، قالوا أخسرهم الله أن هذا يثبت دخول الإسرائيليات إلى السنة النبوية، والسؤال أين علم الرجال؟ وهل الإسرائيليات من المنكر؟ أليس من الإسرائيليات ما يوافق كتاب الله عز وجل؟ أليست قصة يوسف عليه السلام في التوراة تشابه إلى حد كبير قصته في القرآن الكريم؟ هل سورة يوسف من الإسرائيليات؟
هؤلاء الحثالات كذبوا الثابت من السنة وكذبوا علم كاملا اسمه الجرح والتعديل وافتروا على الحق
وفي المقثابل ادعوا سنة خرافية كل من ادعوا أنهم جاؤوا بها ليسوا أفضل حال من أبطال الف ليلة وليلةت وكليلة ودمنة
ومنهم
الربيع
ابن أبي كريمة
الورجلاني وغيرهمnull
هل صحيح
2011-05-09, 07:15 AM
السلام عليكم....
ما تزال الاسئلة من دون اجابة...
- هل تكون الرؤية لوجه الله تبارك وتعالى فقط؟
- متى تكون الرؤية وقت الحساب أم في بعد الدخول إلى الجنة؟
- هل الرؤية تكون لجميع من يدخلون الجنة؟ يعني حتى من يلتحق بالجنة بعد تطيهره من النار يستطيع ان يرى الله؟
- هل الرؤية تكون مرة واحدة فقط ام في كل يوم ام هي غير معلومة عندكم؟
- هل هناك من يحرمون من الرؤية وهم في الجنة أم كل من في الجنة يرونه سبحانه وتعالى بدون استثناء؟
الاسئلة واضحة وضوح الشمس... و أريد اجاباتها... إن كنتم تملكونها؟؟؟؟... وإن كنتم لا تملكونها فقولوا... ففوق كل ذي علم عليم... ومن قال لا اعلم فقد افتاء
حفيد فائز القيرواني
2011-05-09, 08:22 AM
السلام عليكم....
ما تزال الاسئلة من دون اجابة...
- هل تكون الرؤية لوجه الله تبارك وتعالى فقط؟
- متى تكون الرؤية وقت الحساب أم في بعد الدخول إلى الجنة؟
- هل الرؤية تكون لجميع من يدخلون الجنة؟ يعني حتى من يلتحق بالجنة بعد تطيهره من النار يستطيع ان يرى الله؟
- هل الرؤية تكون مرة واحدة فقط ام في كل يوم ام هي غير معلومة عندكم؟
- هل هناك من يحرمون من الرؤية وهم في الجنة أم كل من في الجنة يرونه سبحانه وتعالى بدون استثناء؟
الاسئلة واضحة وضوح الشمس... و أريد اجاباتها... إن كنتم تملكونها؟؟؟؟... وإن كنتم لا تملكونها فقولوا... ففوق كل ذي علم عليم... ومن قال لا اعلم فقد افتاء
يا إباضي أسئلتك تجسيدية
أين قال المسلمون أن الرؤية جسدية ؟ الرؤية تكون بعد دخول الجنة وليس للجميع لأنها افضل نعم الجنة والجنة درجات أما سؤالك عن الرؤية هل هي يومية فهذا سؤال " للأسف غبي"
يا إباضي
أيهما أشد واحتاجت نهرا في الأولى وقبولا في الثانية؟
1 - لما دعا نوح عليه السلام ربه من أجل ابنه وقال: وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ
ماذا كان الرد الإلهي؟
قال الله تعالى: قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ
هنا تحذير بين للعودة لمثل هذا الأمر مع أنه طلب نجاة ابنه فقط ( شخص واحد)
2 - قال الله تعالى: وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ
لم ترك الله تعالى إمكانية الرؤية لو تحقق الشرط؟
أيهما أخطر عقديا
ولم لم ينهر نبيه موسى عليه السلام كما فعل مع نوح خاصة وأن الثانية تتعلق بجوهر العقيدة
أنا واثق أنك لن تجيب وإنما ستلف وتسفسط
هل صحيح
2011-05-09, 08:33 AM
يا ايها الحفيد إن كنت لا تعرف الإجابة فاسكت... فغيرك يعلم ودعه يجيب...
أما تظن انك اعلم اهل السنة...
أنتظر الإجابات الصريحة... وأنا غير مستعجل بإمكانكم سؤال اهل العلم لديكم
ترفع لعل الاباضى نظره ضعيف
ذكر اخوتي الافاضل بعض الايات اعيدها عليك مع بعض الاضافات وننتظر ان كان عندك جوابا
1- قوله تعالئ { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة }(القيامة:22-23)، قال ابن عباس في تفسير الآية: " تنظر إلى وجه ربها إلى الخالق"
2- .قوله تعالى:{ كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون }(المطففين:15)، قال الإمام الشافعي :" وفي هذه الآية دليل على أن المؤمنين يرونه عز وجل يومئذ "، ووجه ذلك أنه لما حجب أعداءه عن رؤيته في حال السخط دل على أن أولياءه يرونه في حال الرضا، وإلا لو كان الكل لا يرى الله تعالى، لما كان في عقوبة الكافرين بالحجب فائدة إذ الكل محجوب
3- قوله تعالى: { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة }(يونس:26) وقد روئ مسلم في صحيحه ان النبي صلى الله عليه وسلم فسر هذه الاية برؤية المؤمن لربه فعن صهيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم، فيقولون: ألم تبيض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة، وتنجينا من النار، قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل، ثم تلا هذه الآية { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة }.
ومن السنة فقد جائت الاحاديث متواترة عن النبي صلئ الله عليه وسلم
1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن ناساً قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا : لا، يا رسول الله، قال: هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟ قالوا: لا، يا رسول الله، قال: فإنكم ترونه كذلك ) رواه مسلم
2- حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنكم سترون ربكم عيانا ) رواه البخاري .
3- أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ( جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن ) متفق عليه .
4- حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه، ليس بينه وبينه ترجمان، ولا حجاب يحجبه ) رواه البخاري
واجمع السلف الصالح علئ رؤية المؤمنين لربهم
اما مستدل به المعتزله وافراخهم من شبهات فقد اجاب عليها اهل السنة وابطولوها
فمما استدل به المعتزله
1- قوله تعالئ (( لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )) .
فنفي الإدراك في الاية الكريمة ، لا يستلزم نفي الرؤية
ففرق بين الادارك والرؤية
فالإدراك أخص من الرؤية ، والرؤية أعم ، ونفي الأخص لا يدل على نفي الأعم ، إن الله نفى الإدراك ولم ينف الرؤية ،
فالله نفى الإدراك وهو الإحاطة ، ولم ينف الرؤية .
ونحن نرئ السماء باعيننا لاكن لايمكن ان درك جميعها هذه وهي مخلوقة فكيف بالله العظيم سبحانه ؟
فالله عز وجل يُرى بالعين رؤية حقيقية ، ولكنه لا يُدرك بهذه الرؤية ، لأنه عز وجل ، أعظم من أن يحاط به
2- قالوا أن المراد بالنظر في قوله تعالى: { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } هو انتظار الثواب لا النظر بالأبصار
وأجاب أهل السنة عن ذلك بأن تفسير النظر في الآية بمعنى الانتظار خطأ بيّن، لأن النظر إذا عُدِّي بإلى كان ظاهرا في نظر الأبصار، يقول العلامة اللغوي أبو منصور الأزهري في كتابه تهذيب اللغة ( 14/371 ):" ومن قال: إن معنى قوله:{ إلى ربها ناظرة }: بمعنى منتظرة فقد أخطأ، لأن العرب لا تقول: نظرت إلى الشيء بمعنى انتظرته، وإنما تقول: نظرت فلاناً، أي: انتظرته، ومنه قول الحطيئة:
3- واستدلواعلى إنكار الرؤية في قوله تعالى لموسى وقد سأله رؤيته سبحانه:{ لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخرّ موسى صعقا }
واجاب اهل السنة
1- أن سؤال موسى ربه أن يراه دليل على جواز رؤيته سبحانه، إذ موسى أعلم بالله من أن يسأله مستحيلا في حقه، ودعوى أنه إنما سأله ليقيم الحجة على قومه عارية عن الدليل بل هي محض تخرص، فموسى إنما سأل ربه منفردا ودون سابق طلب من قومه
2- : أن الله لم ينكر عليه سؤاله، ولو كان ما سأله محالا وممتنعا لأنكر الله عليه سؤاله كما أنكر على نوح عليه السلام سؤاله نجاة ابنه، وقال سبحانه لنبيه نوح عليه السلام:{ إني أعظك أن تكون من الجاهلين }.
4-أنه تعالى قال:{ لن تراني } ولم يقل إني لا أُرى، أو لا تجوز رؤيتي، أو لست
الوجه الخامس: قوله تعالى: { ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني } حيث علّق سبحانه رؤيته على استقرار الجبل، واستقرار الجبل أمر ممكن، والمعلّق على الممكن ممكن.
هل صحيح
2011-05-09, 09:32 AM
##################
مازلات مشاركات الاخوة تحتاج ان تقتبس ويرد على ما بها من حجج
ديننا نحن نعرفه ونرد عليك بما فيه ام انك تريد اجابات على هواك اذا ابحث عن منتدى آخر
ان لم تحترم اجابات مشاركات الاخوة وردودهم فلا مكان لك هنا
ننتظر الاجابه على مشاركات الاخوة
وشكرا
ان كنت لا تجيد الحوار فأتنا بمن هو اهل له
يرفع
محب علي بن ابي طالب
2011-05-09, 09:55 AM
النصوص يفسرها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته ثم اهل العلم الذين تلقوا العلم من الصحابة.
أما يأتي من هب ودب ليفسر فهذه مصيبة .
حفيد فائز القيرواني
2011-05-09, 02:08 PM
يا ايها الحفيد إن كنت لا تعرف الإجابة فاسكت... فغيرك يعلم ودعه يجيب...
أما تظن انك اعلم اهل السنة...
أنتظر الإجابات الصريحة... وأنا غير مستعجل بإمكانكم سؤال اهل العلم لديكم
الإباضي السفيه
وضعنا لك ردا يجمع عليه علماء السنة
فماذا كان ردك؟ سخافة وصفاقة
إذا لم يقنعك الرد فعليك بيان ضعفه أما أن تهرج فحينها سنغير الألوب بما يناسب أمثالك وإن كنتم جمنيعا على شاكلة واحدة
سأتنظر أن تثبت ضعف ردي
وأقول احذر أن تعود لهذه
إن كنت قادرا على الرد فهاته وإن كنت عاجزا فارحل
هل صحيح
2011-05-09, 06:38 PM
################
مازلنا ننتظر الاجابه على مشاركات الاخوة
حررته يعرب
هل صحيح
2011-05-09, 08:44 PM
##################
ننتظر ان تقتبس مشاركات الاخوة
نحن اعلم بعقيدتنا ام انك افحمت ولم تستطع الاجابه على مشاركاتهم
هل تريد اجابات على هواك
هذه عقيدتنا واجابك الاخوة علي اسئلتك ننتظر ان تقتبس مشاركاتهم وترد عليها
حتى يستقيم الحوار هذا التجاهل لن يفيدك
حررته يعرب
غريب مسلم
2011-06-23, 11:43 AM
يرفع للإباضي
هل صحيح
2011-06-23, 10:24 PM
اخي العزيز غريب مسلم
تقول بانك تريد ان تناظر الشيخ الخليلي...
فما بالك لا تجيب على أسألتي البسيطة... أم انك لا تعرف الاجابات...
لا تقول لي جوابك اصحابك... فهم ينقلوا ما يجدوه في الانترنت في اثبات الرؤية.. واسألتي في شأن آخر...
فهل رجعت لها... وبينتها لنا...
وجزاك الله خيرا...
هل صحيح
2011-06-23, 10:27 PM
أما اني ارفع الموضوع واكتب للرفع... تأتي انت وتكتب للرفع.. حتى تقول للناس بانك من رفع الموضوع...
فسبحان الله مما تقولون...
على العموم أجب على الاسئلة إن كنت من اهل العلم... او جاوز... فلست ملزماً بالرد على الاسئلة...
العباسي
2011-06-25, 03:53 PM
يا "هل صحيح" أنا لا أعرف اﻹجابه على أسئلتك ولا أراها تقدم أو تؤخر . ما أهمية اﻹجابه عليها؟ أذا كنت لا تؤمن بالرؤيه فلا جدوى في اﻹجابه عن السؤال.
ويجب أن تعلم أن مذهب السلف هو اﻹتباع و اذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم أجاب عن هذه اﻷسئله نقلناها لك واذا لم يجب عنها فلن نتكلف و لن نتخطب بعقولنا أو نتفلسف. أمور الغيب علمها عند ربي في كتاب ومنتهى علمنا كتب الله وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
واذا أجاب أحد عن أسئلتك هذه فتأكد أننا سوف نطالبه بالدليل والا فسوف نضرب بكلامه عرض الحائظ
هل صحيح
2011-06-26, 07:47 AM
أخي العزيز ليس قصدي التعجيز... ولو رأيت ما كتبت في البداية باني لا اطلب دليلاً لإثبات الرؤية او نفيها.. ولكني كنت قد وضعت أسألة لأعرف اجاباتها...
وذلك لان هذا اعتقاد أساسي عند أهل السنة والجماعة... ولكن كثر الكلام عليه فمنهم من يقول نرى الله مرتين كل يوم
ومنهم من يقول نراه قبل دخول الجنة...
ومنهم بعد دخول الجنة...
وهناك بعض من يتداول في الانترنت بان بعض اهل الجنة لا يرون الله عقاباً لهم..
وهناك من يقول ومن يقول...
فهل أنتم تقولون فقط من أجل القول.. ام ان هناك من يهرف بما لا يعرف... فأتيت بالاسئلة حتى اعلم عقيدة الرؤية كيف تكون...
فلو أتيت إلى شخص تدعوه لعبادة الله وحده .. ألن يسأل من هو الله؟
والأخوة في هذا المنتدى يحاورون الاباضية حتى يكونوا من اهل السنة والجماعة... لهذا أسأل مثل هذه الاسئلة...
وإن كانت لا توجد اجابات عند اهل السنة والجماعة على هذه الاسئلة فليقولوا لا نعرف... لا أكثر ولا اقل.. او يقولوا اختلفنا فمنا من يقول كذا ومنا من يقول كذا والراجح عندنا كذا...
أم هو منتدى سب وشتم... لا نصيحة فيه ولا فائدة
vBulletin® Jelsoft Enterprises Ltd , Copyright ©2000-2025