غرباء
2011-06-11, 03:45 AM
:بس:
دعونا نقدّم الوثيقة المهمّة جدًّا للقرن ال20 لأنها تكشف خطّة عمل الطّبقات المستنيرة (illuminati) و الماسونيّة (freemasonry)
في أحد أهمّ مراحل التاريخ العالميّ . نُفِّذَتْ الخطّة كما حدثت في الواقع و كما هي مسجّلة في كتب التّاريخ . هذه الوثيقة تمت مقارنتها مع وثيقة ماجنا كارتا (Magna Carta) .
كريستيان جي . راكوفسكي (Christian G. Rakovsky) , عضو منشئ للشّيوعيّة في الاتحاد السوفييتي (U.S.S.R) سابقاً , و الّذي أصبح فيما بعد السّفير السّوفييتيّ إلى باريس , أصبح ضحيّةً لتطهير ستالين و المحاكمات الصّوريّة لعام 1938 . وُصِفت أهمّيّته في الأحداث العالميّة من قبل ليون تروتزكاي (Leon Trotzky) , رفيق لينين و وزير الدّفاع في الحكومة البلشفيّة , في حياتي (in My Life ) , محاولة لسيرة ذاتيّة ( كتب بينجي , الشّركة المحدودة , ك. 1928 ) - (Pengui Books, Ltd., c. 1928) :
كريستيان جي . راكوفسكي هو , دوليًّا , إحدى الشّخصيّات المعروفة جداً في اشتراكات الجمعيات الأوربّيّة . بلغاريّ بالميلاد , . . . هو مواطن رومانيّ عن طريق الخريطة البلقانيّة , طبيب فرنسيّ بالتّعليم , ذو علاقات روسيّة , بالتّعاطف و العمل الأدبيّ . يتحدّث اللغات البلقانية و أربعة لغات أوربّيّة , و قد لعب في أوقات مختلفة دوراً فعّالاً في الأعمال الدّاخليّة لأربعة جماعات اشتراكيّة – البلغاريّة , الرّوسيّة , الفرنسيّة و الرومانيّة - - ليصبح في النّهاية أحد زعماء الاتّحاد السّوفييتيّ , مؤسّس الشّيوعيّة العالمية , رئيس السّوفييت الأوكرانيّ لممثّلي الشّعب و الممثّل السّوفييتيّ الدّبلوماسيّ في إنجلترا و فرنسا - - فقط و أخيرًا ليشارك قَدَر المعارضة اليسارية . سمات راكوفسكي الشّخصيّة , اتّجاهه الدّوليّ الواسع , نبل شخصيته المتعمّقة , قد جعله نقيضاً لستالين الذي يجسّد العكس تماماً ."
بينما كان في السّجن , قُوبِلَ راكوفسكي من قبل عميل ستالين الأجنبيّ , جافرييل جي . كسمين (Gavriil G. Kusmin) ( المعروف باسم غابرييل (Gabriel) ) . أثناء المقابلة , كشف راكوفسكي خطّة مذهلة و مقنعة لبدء الحرب العالميّة الثّانية , التي قبِلها ستالين . على أساس هذه المعلومات , حرّر ستالين راكوفسكي . المقابلة شُهِدَتْ من قبل الدّكتور جوسي لاندووسكي (Joseé Landowsky) , روسي من أصل بولندي و الذي عاش في موسكو . حدث الاستجواب بالفرنسيّة و طُلِبَ من الدّكتور لاندووسكاي أن يترجمه إلى الرّوسيّة . بالإضافة إلى النّسخة التي عملها لنفسه , الوثيقة الأصليّة موجودة في المحفوظات الرّوسيّة . المقابلة أُخِذَتْ من (La Lucha Por El Poder Mundial) كتاب أسبانيّ و تُرْجِمَتْ إلى الإنجليزيّة من قبل جورج نبفي (George Knupffe) . التّرجمة الإنجليزيّة تُوجَد في كتاب " السيمفونيّة الحمراء " (Red Symphony) من قبل جيه . لاندووسكاي (J. Landowsky) , ( لندن : (London: The Plain Speaker Publishing Co., 43 Bath Road, W6). . الملخّص التّالي قائم على مقتطفات من " نحو الحكومة العالميّة , النّظام العالميّ الجديد "
(Toward World Government, New World Order,) , بواسطة ديردر مانيفولد (Deirdre Manifold) و أُعيد تحريره و نشره من قبل كورنيليا آر . فيريرا (Cornelia R. Ferreira) , تورونتو : 1993 , صفحة 26 -52 (Toronto: Canisius Books, 1993, pp. 26-52) . في الفقرات التي في الأسفل , التّصريحات في إشارات الاقتباس المزدوجة معمولة مِن قبل راكوفسكاي باستثناء المُشار إليها .
الخطّة المقترحة من قبل راكوفسكاي عُمِلَتْ في عام 1938 قبل بدء الحرب العالميّة الثّانية في عام 1939 و كانت معمولة حرفيًّا و بدقة تامة . تكشف الخطّة المعلومات التالية :
1. الشّيوعيّ الدّوليّ الأول كان آدم وييشوبت (Adam Weishaupt) الذي كان متّصلاً بالمجلس التّشريعيّ لروتشيلد (Rothschild) .
2. كارل ماركس (Karl Marx) و أعلى رؤساء الشّيوعيّين الدوليين الأوائل (First Communist International) كانوا مُسَيطرين من قبل البارون ليونيل روتشيلد (Baron Lionel Rothschild) .
3. كان المجلس التّشريعيّ لروتشيلد من ضمن الرأسمالية الدولية (Financial Interationanl) ( بعد الآن , إف آي (FI) ) الذي خلق الثوريّة الدّوليّة : لخلق التراكم على أعلى درجة بمساعدة الرّأسماليّة , لدفع البروليتاريا نحو المُضاربات , لزرع خيبة الأمل , و في نفس الوقت لخلق المنظّمة التي يجب أن توحّد البروليتاريّين بغرض دفعهم إلى الثّورة . هذا لأجل كتابة الفصل الأكثر هيبة في التّاريخ . أمّ الإخوة روتشيلد الخمس علّقت : إذا أراد أبنائي , عندها لن يكون هنالك حرب . في كلمات راكوفسكي : هذا يعني أنهم كانوا حكّام السلام و الحرب , لكنّ ليسوا أباطرة . . . . أليست الحرب بالفعل وظيفة ثوريّة ؟ الحرب - - المحادثة الودّية . منذ ذلك الوقت كانت كلّ حرب خطوةً عملاقةً نحو الشّيوعيّة . . . ."
4. المصرفيّين الدّوليّين من خلال يعقوب سكيف (Jacob Schiff) , وكيل المجلس التّشريعيّ لروتشيلد , موّلوا اليابان في الحرب الروسية- اليابانية التي هُزِمَتْ فيها روسيا . أدّت هذه الهزيمة إلى الثّورة في عام 1905 و التي هيّأت الظّروف السّياسيّة للنّصر البلشفيّ في عام 1917 .
5. كان تروتزكي (Trotzky) من الناس المتورّطين في مقتل الدّوق النّمساويّ فرديناند (Ferdinand) الذي أثار الحرب العالميّة الأولى . هزائم جيش القيصر نُظِّمَتْ من قبل اف آي (FI - Financial Interationanl). تروتزكي كان متعاوناً , أكثر من لينين , في الرأسمالية الدولية (FI) التي أمرت كيرينسكي (Kerensky) باستسلام الدّولة إلى الشّيوعيّة . أخذ البلشفيّون ذلك الذي أعطتهم إياه الرأسمالية الدولية . كانت الشّيوعيّة مدينةً لكيرينسكي أكثر كثيرًا من لينين .
6. موّلت الرأسمالية الدولية (FI) ثورة أكتوبر (تشرين الأول) , راكوفسكي قال" بالتحديد من خلال نفس هؤلاء المصرفيّين الذين موّلوا اليابان في عام 1905, أي , يعقوب سكيف (Jacob Schiff) و الإخوة واربرج (Warburg) , هذا يعني عن طريق مجمل البنوك الكبيرة , من خلال أحد البنوك الخمسة الذين هم من أعضاء المجلس الاحتياطي الفدرالي , خلال بنك كن , لويب (Kuhn, Loeb) و شركائهم . . . و كذلك مصرفيّون أمريكيّون و أوربّيّون آخرون , مثل غوغنهايم (Guggenheim) , أيضًا هانكر (Hanquer) , برييتنج (Breitung) , أشبر (Aschber) , مصرف ناي-بانكن (Nye-Banken) في ستوكهولم . كنت هنالك بالصّدفة , هناك في ستوكهولم , و شاركت في نقل الاعتمادات . حتّى وصل تروتزكي , أنا كنت الوحيد من الفريق الثّوريّ ."
7. رتّب ال (إف آي) (FI) الاقتصاديين الدوليين , مرور لينين و تروتزكي بحرّيّة خلال كلّ المناطق الحليفة .
8. الماسونية كانت مشتركة في الثّورة البلشفيّة .
9. معاهدة فيرسيلس (Versaills) و عصبة الأمم خدمتا كشرط مسبق ثوريّ . معاهدة فيرساي صُمِّمَتْ لخلق الشّروط المسبقة لبروليتارييي ألمانيا , للبطالة و الجوع , و كنتيجة لذلك كان ينبغي أن تنتصر الثّورة الشّيوعيّة في ألمانيا .
10. أرادت الرأسمالية الدولية من تروتزكي أن يكون رئيساً للاتحاد السوفييتي يو . إس . إس . آر . (U.S.S.R.) بدلاً من ستالين حتّى يصبحوا رؤساء الشّيوعيّة الدّوليّة . كانت الدّكتاتوريّة المطلقة لستالين مفرطة جدًّا بحيث لم تستطع الرأسمالية الدولية من التحمّل . اعتبروا بأنه قد أصبح قيصراً آخر . إثمه الرّئيسيّ كان تعريض الثّورة للدّولة بدلاً من الدّولة إلى الثّورة . لقد كانوا خائفين من أنّه إذا دُمِّرَ ستالين , فإن الشّيوعيّة يمكن أن تُدَمَّر معه .
11. لتدمير الدّول الرّأسماليّة , كانت الحرب ضروريّة . و لكنّ الحرب لا يجب أن تُشَنّ على الاتّحاد السّوفيتيّ .
12. لذا كان الحلّ لهذه المشكلة بأن تقوم الرأسمالية الدولية بتمويل هتلر و تأمين وصوله إلى السّلطة . تم إرسال واربرجز (Warburgs ) كسفراء إلى هتلر و تمّت الموافقة على تمويل الحزب الاشتراكيّ القوميّ , هذا الحزب الذي تلقّى في بضع سنين الملايين من الدّولارات , أرسِلَت إليه من وول ستريت (Wall Street) , و كذلك الملايين من الماركات من المموّلين الألمان بواسطة سكاتشت (Schacht) . على أية حال , هتلر خرق القاعدة : لقد تولّى لنفسه امتياز صناعة المال , و ليس فقط أموال جسديّة , و لكنّ أيضًا الاقتصادية . لهذا كان متوقّعًا تدمير هتلر مع الدّول الرّأسماليّة .
13. السببان الآخران للحرب هما الوطنيّة و المسيحيّة . صرّح راكوفسكي " في الواقع , إنّ المسيحيّة هي عدوّنا الحقيقيّ فقط ."
14. كلّ شيوعيّ صادق هو الذي يقلّد لينين معبوده , و أكبر الاستراتيجيّين الثوريّين دائمًا يجب أن يتمنّوا الحرب . لا شيئ مؤثّر جدًّا في إحضار أقرب نصر للثّورة , كالحرب . هذا هو مذهب ماركس- لينين ."
15. الهدف هو إجبار هتلر أن يتقدّم غربًا ضدّ المتحالفين جميعًا ممّن كانوا من البلاد المسيحيّة بدلاً من الاتجاه شرقاً . سيتأكّد الرأسماليون الدوليون بأن التحالف سيُعلَن فقط على هتلر و ليس الاتحاد السوفييتي . و على العكس , فإن الاتّحاد السّوفيتيّ يجب أن يُسَاعَد . لن تدخل الولايات المتّحدة الحرب إذا لم تُهَاجَم . و لكن الحكّام الأمريكيّين يمكن أن يرتّبوا أنهم سيُهَاجَمُونَ . العدوان ضدّ أمريكا يمكن أن يُختَرَع . ستدمّر الدّول الرّأسماليّة بعضها البعض إذا أحدث واحد منهم اشتباكًا ضد الطرفين : الفاشيّ و البورجوازيّ ."
16. هنالك هدف واحد فقط , هدف واحد : انتصار الشيوعيّة . ليست موسكو التي ستفرض رأيها على الدّول الدّيموقراطيّة , بَل نيويورك , ليست الشيوعية (Comintern) , بَل الرأسمالية (Capintern) في وول ستريت (Wall Street) . في الحرب , الدّول الدّيموقراطيّة و الدّولة الفاشيّة ستُسْتَنْفَد و لكن الاتحاد السوفييتي سيكتسب القوّة . من بخلاف الاتحاد السوفييتي كان قادراً على أن يضع على أوروبّا مثل هذا التناقض المطلق و الواضح ؟ أيّة قوّة يمكن أن تقوده نحو الانتحار الكامل ؟ فقط قوّة واحدة قادرة أن تعمل هذا : المال . المال هي القوة و السلطة , السّلطة الوحيدة ."
17. انهيار البورصة في 24 أكتوبر (تشرين الأول) , 1929 كان أهمّ للثّورة من ثورة أكتوبر . لقد سُمّيت " الثورة الحقيقيّة " (real revolution) منذ بدأ الرّكود الكبير . يقول راكوفسكي : الأربع سنوات من حكومة هوفر (Hoover) هي سنوات التّقدّم الثّوريّ : اثنا عشر و خمسة عشر مليون مضرب . في شباط , 1933 , هناك تحدث الضربة الأخيرة للأزمة بإفلاس البنوك . من الصعب أن تعمل أكثر مما فعل الرّأسمالي لكي يكسر الأمريكيّ الكلاسيكيّ الذي كان حتّى الآن على قواعده الصّناعيّة , و علاقاته الاقتصاديّة , مأسوراً بوول ستريت .... الأربع سنوات من حكم هوفر اُسْتُخْدِمَتْ لتجهيز استيلاء السلطة في الولايات المتّحدة و الاتحاد السوفييتي , هناك , بواسطة ثورة ماليّة , و هنا , بمساعدة الحرب و الهزيمة التي يجب أن تتبعها . . . . يمكن أن تَفهَم بأن تنفيذ الخطّة بمثل هذا الحجم يتطلّب رجلاً خاصّاً , و الذي يمكن أن يوجّه السّلطة التّنفيذيّة في الولايات المتّحدة , الذي قد قرّر سلفاً بأن يكون القوة المنظِّمة و المنفّذة . ذلك الرّجل كان فرانكلين و إليانور روزفلت (Franklin and Eleanor Roosevelt) . و اسمح لي أن أقول بأن هذين الكائنين الجنسيّين ليسا ببساطة سخريةً و تجاهلاً . كان يجب عليه أن يتجنّب أيّ خائنة ممكنة مثل دليلة (Delilah) (التي خانت زوجها شمشون) ."
18. سترى على سبيل المثال هذه الظاهرة المتناقضة , بأنّ حشد بالكامل من النّاس , أعداء ستالين , سيساعده - - لا , لن يكونوا بالضّرورة بروليتاريّون , ولا جواسيس محترفين . هنالك سيظهر أشخاص مؤثّرين في كلّ مستويات المجتمع , حتّى العالون , و الذين سيساعدون الشيوعيّة السّتالينيّة الشكلية جدًّا عندما تصبح , إذا لم تكن حقيقة , على الأقلّ شيوعيّة موضوعيّة . . . . في موسكو هناك شيوعيّة , في نيويورك , رأسماليّة . إنّهه كلها متشابهة كفرضيّة و مضاد للفرضية . حلّل كلاهما . موسكو هي شيوعيّة وهميّة , و لكنها ( دولة واقعية ) رأسماليّة . نيويورك : رأسمالية موضوعية و فعّالة , و لكنّ الهدف الشّيوعيّة . تأليف شخصيّ , الحقيقة : الرأسمالية الدولية تقابل , الرّأسماليّة - الشيوعية – "هُم" " .
19. قبل محاكمة راكوفسكي في 11 آذار , 1938 , لمّح السّفير الأمريكيّ ديفيس (Davis) بأنّ حجماً كبيراً سيُكْسَب في الرّأي العامّ في أمريكا إذا أُعطِي عفو عامّ لراكوفسكي . حضر السّفير المحاكمة التي في النّهاية أعلنت أن راكوفسكي لم يشترك في أيّة مؤامرة ضدّ الدّولة . بعد أن حُرِّرَ و أُطلِق سراحه , اعترف راكوفسكي بأنّه قد صافح ديفيس (Davis) بتحيّة ماسونية سريّة .
كلّ الأحداث التي تتابعت بعد هذه المقابلة في عام 1938 حدثت كأنّها كانت من سيناريو فيلم ما . البروفسور أنطوني سي . سوتن (Antony C. Sutton) في كتابه " وول ستريت و نهوض هتلر " (Wall Street and the Rise of Hitler ) (Seal Beach, CA: '76 Press, 1976) يثبت بشكل جازم بأن المموّلين الأمريكيّين زوّدوا المال و المواد إلى هتلر لبدء الحرب العالميّة الثانية و أنّ المصرفيّين الدّوليّين شاركوا في تمويل الثّورة البلشفيّة كما هو موثّق في كتابه " وول ستريت و الثّورة البلشفيّة " (Wall Street and The Bolshevik Revolution) (Rochelle, NY: Arlington House, 1981) كلها مع البيانات الأخرى المزوّدة من قبل المؤلّفين الآخرين لا يمكن تكذيبها أو مناقشتها . بالإضافة إلى ذلك فإن سوتن يؤكد في كتابه الضخم المؤلف من 3 أقسام " التّكنولوجيا الغربيّة والتّنمية الاقتصاديّة السّوفييتيّة 1917- 1965 " (Western Technology and Soviet Economic Development 1917-1965) (Stanford, California: Hoover Institution Press, 1973) يبيّن بدون أيّ شكّ بأن كلّ التّكنولوجيا , الخبرة , و أغلب المواد الخام و معظم الاعتمادات لبناء الماكينة العسكريّة و الصّناعيّة التي معها هدّد الاتحاد السوفييتي العالم الحرّ , كلها جاءت من الولايات المتّحدة , تلك الماكينة العسكريّة المهِّددة كان يجب أن (تُختَم) و يُكتَب عليها: صُنِع في الولايات المتّحدة الأمريكيّة (Made in the U.S.A) .
المساعدة العسكريّة و التّكنولوجيّة الكبيرة إلى الحكومة الرّوسيّة جاءت أثناء الحرب العالميّة الثّانية تحت برنامج الإعارة و التأجير (Lend-Lease Program) . زوّدت الحكومة الأمريكيّة ما يزيد عن 11 بليون $ قيمة السلع المسببة للحرب إلى السّوفييت , من مطاردات الغوّاصات , قاذفات القنابل و المقاتلات , مسدّسات البحريّة إلى محطّات تكرير النفط , القاطرات , المصانع , الشّاحنات و المقطورات . أّما أسوأ الكلّ , الحكومة الأمريكيّة قد أعطت روسيا القنبلة الذّرّيّة في عام 1943 . اُكْتُشِفَ هذا بواسطة الرّائد جورج ريسي جوردن (Major George Racey Jordan) الذي كان الضّابط المسؤول عن انتقال إمدادات و سلع عقد الإعارة و التأجير من خلال غريت فولز (Great Falls) , مونتانا (Montana) , القاعدة الجوّيّة . وجد وثائق عن صناعة القنابل و المواد الضرورية ( تقريبًا ثلاثة أرباع الطنّ من اليورانيوم ) . جيمس روزفلت (James Roosevelt) , ابن الرّئيس فرانكلين روزفلت (Franklin Roosevelt) , في رواية "مسألة عائلية " (Family Matter ) 1980 , أكّد كيف أن أبوه أعطى روسيا خططاً لبناء القنبلة الذّرّيّة في عامي 1943 و 1944 . يخبر غلاف الكتاب القارئ بأن جيمس روزفلت قد كتب روايةً مسرحيّة باردة و موثوقية . ( أُضيف للتأكيد) . فجّرت روسيا قنبلتها الذّرّيّة الأولى في عام 1949 . ( رالف إبيرسون (Ralph Epperson) , اليد الخفية , أريزونا : صحافة بوبليس , 1985, صفحة 330 -331 ) ,
(A. Ralph Epperson, The Unseen Hand, Tucson, Arizona: Publius Press, 1985, p. 330-331).
نقطة واحدة فقط بحاجة للتوضيح : كيف دخلت الولايات المتّحدة الحرب ؟ هذه مقتطفات من مقالة :
" الإرهاب المزيّف - - الطّريق إلى الدّكتاتوريّة " (Fake Terror -- The Road to Dictatorship) تأليف أليكس جونز (Alex Jones) في www.infowars.com (http://www.infowars.com/) .
الطّريقة المفتوحة للحرب خُلِقَتْ عندما وقّعت اليابان الاتّفاقيّة الثّلاثيّة مع إيطاليا و ألمانيا , و كلّ الأطراف تتعهّد بدفاع متبادل عن بعضهم البعض . لم يكن من الممكن أن يعلن هتلر الحرب على الولايات المتّحدة أبدًا بصرف النّظر عن الاستفزاز , وسائل إجبار اليابان على أن تعمل هذا كانت بسهولة في اليد .
الخطوة الأولى كان وضع الحظر على النفط و الفولاذ على اليابان , باستخدام حروب اليابان على الأرض الآسيويّة الأُم كحجّة و سبب لذلك . مما أجبَر اليابان على محاصرة المناطق الغنيّة بالنفط و المعدن في أندونيسيا . القُوى الأوربّيّة كانت مُنهكة عسكريًّا و مشغولة بالحرب في أوروبّا , مما أدى إلى ظهور الولايات المتّحدة كالسّلطة الوحيدة في الهادئ القادرة على إيقاف اليابان عن غزو المناطق الهندية الشرقية . بتحريك الأسطول الباسيفيكيّ من سان ديجو (San Diego) إلى بيرل هاربر (Pearl Harbor) , هاواي , عمل روزفلت ضربة وقائيّة على ذلك الاسطول كخطوة إلزامية أولى لوضع اليابان الخُطَط لمدّ إمبراطوريّتها إلى منطقة الموارد الجنوبيّة .
حبس روزفلت اليابان تمامًا كما حبس كراسس (Crassus) سبارتاكوس (Spartacus) . احتاجت اليابان للنفط . كان يجب عليهم أن يغزوا أندونيسيا للحصول عليه . كان عليهم أولاً أن يزيلوا تهديد الأسطول الأمريكيّ في بيرل هاربر . لم يكن هناك أبدًا أيّ منفذ مفتوح لهم .
لإغضاب الشّعب الأمريكيّ بقدر الإمكان , أراد روزفلت بأن يُظهر الهجوم العلنيّ الأوّل لليابان ليظهر دمويّاً قدر الإمكان , و ليظهر كأنّه هجوم مباغت كالهجوم اليابانيّ على الرّوس . من تلك اللّحظة حتّى لحظة الهجوم على بيرل هاربر نفسه , تأكّد روزفلت و شركائه بأن القادة في هاواي , الجنرال شورت (Short) و الأدميرال كيمل (Kimmel) , قد بقيا في الظّلام و بعيداً بقدر الإمكان عن مكان الأسطول اليابانيّ و نواياه . لقد أصبحوا كباش الفداء للهجوم . (برّأ الكونغرس حديثًا كلاً من شورت و كيمل , بعد وفاتهم و أعادتهم إلى رتبهم السّابقة ) .
و لكن بينما وصل مجلس الجيش إلى قرار في ذاك الوقت و تم التأكيد على الوثائق السريّة , عرفت واشنطن العاصمة بأنّ الهجوم كان قريباً , عرفت بالضّبط أين الأسطول اليابانيّ , و عرفت أين اتجاهه . ( في الواقع , أبعد روزفلت حملة الطّائرات و الطّائرات و المدمّرات الواقية لجعل بيرل هاربر " كبش فداء أفضل " ) .
في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) , أظهر وزير الخارجيّة هال (Hull) لجو لييب (Joe Leib) مراسل يونايتد بريس (United Press) , أظهر له رسالة بوقت و مكان الهجوم . صحيفة نيويورك تايمز (New York Times) في عددها الخاصّ 12 / 8 / 1941 طبعة بيرل هاربر , صفحة 13 , أبلغت أن وقت و مكان الهجوم قد عُرِفا مقدّمًا !
الادّعاء المكرّر بأن الأسطول اليابانيّ قد حافظ على صمت الرّاديو على طريقه إلى هاواي كذبة كبيرة . من بين الأشياء المحصورة الأخرى المحفوظة حتّى الآن في أرشيف وكالة الأمن القومي ال" إن إس إي " (NSA) رسالة مشفّرة مرسلة من قبل شيريا (Shirya) سائق شاحنة يابانيّ و التي تصرّح ( الانتقال إلى وضع 30.00 شمال , 154.20 شرق . توقّعوا الوصول إلى تلك النّقطة في 3 ديسمبر . ( بالقرب من هاواي ) ."
('proceeding to a position 30.00 N, 154.20 E. Expect to arrive at that point on 3 December) .
قال فرانكلين روزفلت مرّة : لا تحدث الأشياء فجأة , هي مُخطّكة بتلك الطّريقة . يوجد شرح للطّريقة الّتي خُطِّطَتْ بها الأشياء (things are planned ) موجودة باستشهاد من الكتاب " بعيداً و في كلّ مكان " (Far and Wide) من قبل دوغلاس ريد (Douglas Reed) الكاتب البريطانيّ المعروف (London: Jonathan Cape, 1951) . يتحدث ريد هنا عن نبوءة عام 1942 :
ما هو الهدف الحقيقيّ من عمل السّيّد روزفلت الذي من خلاله استخدم سلطاته الإمبرياليّة ؟
لقد عزّز المبادئ الرّئيسيّة لخطّة إعادة توزيع الأرض ( العالم ) المنشورة في عام 1942 ( و لكن أُعِدّت بوضوح كبير في وقت سابق ) لجماعة النظام العالميّ الجديد الغامضة (Group for a New World Order) , برئاسة موريتز غومبيرغ (Moritz Gomberg) . ما اقترحته هذه المجموعة كان راكداً في ذاك الوقت و لكن أُثبِت بعد نظرها . التّوصيات الرّئيسيّة كانت بأنّ تمتد الإمبراطوريّة الشّيوعيّة من الهادئ إلى الراين , مع الصّين , كوريا , إندو- تشينا (Indo-China) , سيام و ماليزيا في حدودها , و أنّ دولة يهوديّة يجب أن تُنْشَأ . هذان المشروعان حُقِّقَا بشكل كبير . كندا و الجزر الاستراتيجيّة (strategic islands) العديدة كانت ستنتقل إلى الولايات المتّحدة ( القارئ ينبغي أن يحتفظ بهذه الجزر الاستراتيجيّة (strategic islands) في عقله ) . البلاد المتبقّية في أوروبّا الغربيّة يجب أن تختفي ضمن الولايات المتّحدة الاوروبية (United States of Europe) ( هذه الخطّة يتم الضغط عليها حاليًّا بقوّة) . القارّة الإفريقيّة يجب أن تصبح " اتّحاد الجمهوريّات " (Union of Republics) . الكومنولث البريطانيّ سوف يتم تخفيضه كثيرًا , جزر الهند الغربية الهولنديّة سوف تنضمّ إلى أستراليا و نيوزيلندا . تبدو الفكرة مثل خطّة للمرحلة الثّانية في عمليّة كبيرة لثلاثة مراحل , و الأجزاء الجوهريّة منها حُقِّقَتْ ; ما لم يكن مُحقّقاً في السابق , يتم تحقيقه الآن بشكل نشيط ( صفحة 245 – 246 )
هذا التّقرير من قبل السّيّد ريد (Reed) مُتَنبّأ إلى حدّ كبير . من المعروف بأنه تقريباً كلّ خطّة الجماعة الغامضة لإنشاء النظام العالميّ الجديد قد حُقِقَت (New World Order) ]
دعونا نقدّم الوثيقة المهمّة جدًّا للقرن ال20 لأنها تكشف خطّة عمل الطّبقات المستنيرة (illuminati) و الماسونيّة (freemasonry)
في أحد أهمّ مراحل التاريخ العالميّ . نُفِّذَتْ الخطّة كما حدثت في الواقع و كما هي مسجّلة في كتب التّاريخ . هذه الوثيقة تمت مقارنتها مع وثيقة ماجنا كارتا (Magna Carta) .
كريستيان جي . راكوفسكي (Christian G. Rakovsky) , عضو منشئ للشّيوعيّة في الاتحاد السوفييتي (U.S.S.R) سابقاً , و الّذي أصبح فيما بعد السّفير السّوفييتيّ إلى باريس , أصبح ضحيّةً لتطهير ستالين و المحاكمات الصّوريّة لعام 1938 . وُصِفت أهمّيّته في الأحداث العالميّة من قبل ليون تروتزكاي (Leon Trotzky) , رفيق لينين و وزير الدّفاع في الحكومة البلشفيّة , في حياتي (in My Life ) , محاولة لسيرة ذاتيّة ( كتب بينجي , الشّركة المحدودة , ك. 1928 ) - (Pengui Books, Ltd., c. 1928) :
كريستيان جي . راكوفسكي هو , دوليًّا , إحدى الشّخصيّات المعروفة جداً في اشتراكات الجمعيات الأوربّيّة . بلغاريّ بالميلاد , . . . هو مواطن رومانيّ عن طريق الخريطة البلقانيّة , طبيب فرنسيّ بالتّعليم , ذو علاقات روسيّة , بالتّعاطف و العمل الأدبيّ . يتحدّث اللغات البلقانية و أربعة لغات أوربّيّة , و قد لعب في أوقات مختلفة دوراً فعّالاً في الأعمال الدّاخليّة لأربعة جماعات اشتراكيّة – البلغاريّة , الرّوسيّة , الفرنسيّة و الرومانيّة - - ليصبح في النّهاية أحد زعماء الاتّحاد السّوفييتيّ , مؤسّس الشّيوعيّة العالمية , رئيس السّوفييت الأوكرانيّ لممثّلي الشّعب و الممثّل السّوفييتيّ الدّبلوماسيّ في إنجلترا و فرنسا - - فقط و أخيرًا ليشارك قَدَر المعارضة اليسارية . سمات راكوفسكي الشّخصيّة , اتّجاهه الدّوليّ الواسع , نبل شخصيته المتعمّقة , قد جعله نقيضاً لستالين الذي يجسّد العكس تماماً ."
بينما كان في السّجن , قُوبِلَ راكوفسكي من قبل عميل ستالين الأجنبيّ , جافرييل جي . كسمين (Gavriil G. Kusmin) ( المعروف باسم غابرييل (Gabriel) ) . أثناء المقابلة , كشف راكوفسكي خطّة مذهلة و مقنعة لبدء الحرب العالميّة الثّانية , التي قبِلها ستالين . على أساس هذه المعلومات , حرّر ستالين راكوفسكي . المقابلة شُهِدَتْ من قبل الدّكتور جوسي لاندووسكي (Joseé Landowsky) , روسي من أصل بولندي و الذي عاش في موسكو . حدث الاستجواب بالفرنسيّة و طُلِبَ من الدّكتور لاندووسكاي أن يترجمه إلى الرّوسيّة . بالإضافة إلى النّسخة التي عملها لنفسه , الوثيقة الأصليّة موجودة في المحفوظات الرّوسيّة . المقابلة أُخِذَتْ من (La Lucha Por El Poder Mundial) كتاب أسبانيّ و تُرْجِمَتْ إلى الإنجليزيّة من قبل جورج نبفي (George Knupffe) . التّرجمة الإنجليزيّة تُوجَد في كتاب " السيمفونيّة الحمراء " (Red Symphony) من قبل جيه . لاندووسكاي (J. Landowsky) , ( لندن : (London: The Plain Speaker Publishing Co., 43 Bath Road, W6). . الملخّص التّالي قائم على مقتطفات من " نحو الحكومة العالميّة , النّظام العالميّ الجديد "
(Toward World Government, New World Order,) , بواسطة ديردر مانيفولد (Deirdre Manifold) و أُعيد تحريره و نشره من قبل كورنيليا آر . فيريرا (Cornelia R. Ferreira) , تورونتو : 1993 , صفحة 26 -52 (Toronto: Canisius Books, 1993, pp. 26-52) . في الفقرات التي في الأسفل , التّصريحات في إشارات الاقتباس المزدوجة معمولة مِن قبل راكوفسكاي باستثناء المُشار إليها .
الخطّة المقترحة من قبل راكوفسكاي عُمِلَتْ في عام 1938 قبل بدء الحرب العالميّة الثّانية في عام 1939 و كانت معمولة حرفيًّا و بدقة تامة . تكشف الخطّة المعلومات التالية :
1. الشّيوعيّ الدّوليّ الأول كان آدم وييشوبت (Adam Weishaupt) الذي كان متّصلاً بالمجلس التّشريعيّ لروتشيلد (Rothschild) .
2. كارل ماركس (Karl Marx) و أعلى رؤساء الشّيوعيّين الدوليين الأوائل (First Communist International) كانوا مُسَيطرين من قبل البارون ليونيل روتشيلد (Baron Lionel Rothschild) .
3. كان المجلس التّشريعيّ لروتشيلد من ضمن الرأسمالية الدولية (Financial Interationanl) ( بعد الآن , إف آي (FI) ) الذي خلق الثوريّة الدّوليّة : لخلق التراكم على أعلى درجة بمساعدة الرّأسماليّة , لدفع البروليتاريا نحو المُضاربات , لزرع خيبة الأمل , و في نفس الوقت لخلق المنظّمة التي يجب أن توحّد البروليتاريّين بغرض دفعهم إلى الثّورة . هذا لأجل كتابة الفصل الأكثر هيبة في التّاريخ . أمّ الإخوة روتشيلد الخمس علّقت : إذا أراد أبنائي , عندها لن يكون هنالك حرب . في كلمات راكوفسكي : هذا يعني أنهم كانوا حكّام السلام و الحرب , لكنّ ليسوا أباطرة . . . . أليست الحرب بالفعل وظيفة ثوريّة ؟ الحرب - - المحادثة الودّية . منذ ذلك الوقت كانت كلّ حرب خطوةً عملاقةً نحو الشّيوعيّة . . . ."
4. المصرفيّين الدّوليّين من خلال يعقوب سكيف (Jacob Schiff) , وكيل المجلس التّشريعيّ لروتشيلد , موّلوا اليابان في الحرب الروسية- اليابانية التي هُزِمَتْ فيها روسيا . أدّت هذه الهزيمة إلى الثّورة في عام 1905 و التي هيّأت الظّروف السّياسيّة للنّصر البلشفيّ في عام 1917 .
5. كان تروتزكي (Trotzky) من الناس المتورّطين في مقتل الدّوق النّمساويّ فرديناند (Ferdinand) الذي أثار الحرب العالميّة الأولى . هزائم جيش القيصر نُظِّمَتْ من قبل اف آي (FI - Financial Interationanl). تروتزكي كان متعاوناً , أكثر من لينين , في الرأسمالية الدولية (FI) التي أمرت كيرينسكي (Kerensky) باستسلام الدّولة إلى الشّيوعيّة . أخذ البلشفيّون ذلك الذي أعطتهم إياه الرأسمالية الدولية . كانت الشّيوعيّة مدينةً لكيرينسكي أكثر كثيرًا من لينين .
6. موّلت الرأسمالية الدولية (FI) ثورة أكتوبر (تشرين الأول) , راكوفسكي قال" بالتحديد من خلال نفس هؤلاء المصرفيّين الذين موّلوا اليابان في عام 1905, أي , يعقوب سكيف (Jacob Schiff) و الإخوة واربرج (Warburg) , هذا يعني عن طريق مجمل البنوك الكبيرة , من خلال أحد البنوك الخمسة الذين هم من أعضاء المجلس الاحتياطي الفدرالي , خلال بنك كن , لويب (Kuhn, Loeb) و شركائهم . . . و كذلك مصرفيّون أمريكيّون و أوربّيّون آخرون , مثل غوغنهايم (Guggenheim) , أيضًا هانكر (Hanquer) , برييتنج (Breitung) , أشبر (Aschber) , مصرف ناي-بانكن (Nye-Banken) في ستوكهولم . كنت هنالك بالصّدفة , هناك في ستوكهولم , و شاركت في نقل الاعتمادات . حتّى وصل تروتزكي , أنا كنت الوحيد من الفريق الثّوريّ ."
7. رتّب ال (إف آي) (FI) الاقتصاديين الدوليين , مرور لينين و تروتزكي بحرّيّة خلال كلّ المناطق الحليفة .
8. الماسونية كانت مشتركة في الثّورة البلشفيّة .
9. معاهدة فيرسيلس (Versaills) و عصبة الأمم خدمتا كشرط مسبق ثوريّ . معاهدة فيرساي صُمِّمَتْ لخلق الشّروط المسبقة لبروليتارييي ألمانيا , للبطالة و الجوع , و كنتيجة لذلك كان ينبغي أن تنتصر الثّورة الشّيوعيّة في ألمانيا .
10. أرادت الرأسمالية الدولية من تروتزكي أن يكون رئيساً للاتحاد السوفييتي يو . إس . إس . آر . (U.S.S.R.) بدلاً من ستالين حتّى يصبحوا رؤساء الشّيوعيّة الدّوليّة . كانت الدّكتاتوريّة المطلقة لستالين مفرطة جدًّا بحيث لم تستطع الرأسمالية الدولية من التحمّل . اعتبروا بأنه قد أصبح قيصراً آخر . إثمه الرّئيسيّ كان تعريض الثّورة للدّولة بدلاً من الدّولة إلى الثّورة . لقد كانوا خائفين من أنّه إذا دُمِّرَ ستالين , فإن الشّيوعيّة يمكن أن تُدَمَّر معه .
11. لتدمير الدّول الرّأسماليّة , كانت الحرب ضروريّة . و لكنّ الحرب لا يجب أن تُشَنّ على الاتّحاد السّوفيتيّ .
12. لذا كان الحلّ لهذه المشكلة بأن تقوم الرأسمالية الدولية بتمويل هتلر و تأمين وصوله إلى السّلطة . تم إرسال واربرجز (Warburgs ) كسفراء إلى هتلر و تمّت الموافقة على تمويل الحزب الاشتراكيّ القوميّ , هذا الحزب الذي تلقّى في بضع سنين الملايين من الدّولارات , أرسِلَت إليه من وول ستريت (Wall Street) , و كذلك الملايين من الماركات من المموّلين الألمان بواسطة سكاتشت (Schacht) . على أية حال , هتلر خرق القاعدة : لقد تولّى لنفسه امتياز صناعة المال , و ليس فقط أموال جسديّة , و لكنّ أيضًا الاقتصادية . لهذا كان متوقّعًا تدمير هتلر مع الدّول الرّأسماليّة .
13. السببان الآخران للحرب هما الوطنيّة و المسيحيّة . صرّح راكوفسكي " في الواقع , إنّ المسيحيّة هي عدوّنا الحقيقيّ فقط ."
14. كلّ شيوعيّ صادق هو الذي يقلّد لينين معبوده , و أكبر الاستراتيجيّين الثوريّين دائمًا يجب أن يتمنّوا الحرب . لا شيئ مؤثّر جدًّا في إحضار أقرب نصر للثّورة , كالحرب . هذا هو مذهب ماركس- لينين ."
15. الهدف هو إجبار هتلر أن يتقدّم غربًا ضدّ المتحالفين جميعًا ممّن كانوا من البلاد المسيحيّة بدلاً من الاتجاه شرقاً . سيتأكّد الرأسماليون الدوليون بأن التحالف سيُعلَن فقط على هتلر و ليس الاتحاد السوفييتي . و على العكس , فإن الاتّحاد السّوفيتيّ يجب أن يُسَاعَد . لن تدخل الولايات المتّحدة الحرب إذا لم تُهَاجَم . و لكن الحكّام الأمريكيّين يمكن أن يرتّبوا أنهم سيُهَاجَمُونَ . العدوان ضدّ أمريكا يمكن أن يُختَرَع . ستدمّر الدّول الرّأسماليّة بعضها البعض إذا أحدث واحد منهم اشتباكًا ضد الطرفين : الفاشيّ و البورجوازيّ ."
16. هنالك هدف واحد فقط , هدف واحد : انتصار الشيوعيّة . ليست موسكو التي ستفرض رأيها على الدّول الدّيموقراطيّة , بَل نيويورك , ليست الشيوعية (Comintern) , بَل الرأسمالية (Capintern) في وول ستريت (Wall Street) . في الحرب , الدّول الدّيموقراطيّة و الدّولة الفاشيّة ستُسْتَنْفَد و لكن الاتحاد السوفييتي سيكتسب القوّة . من بخلاف الاتحاد السوفييتي كان قادراً على أن يضع على أوروبّا مثل هذا التناقض المطلق و الواضح ؟ أيّة قوّة يمكن أن تقوده نحو الانتحار الكامل ؟ فقط قوّة واحدة قادرة أن تعمل هذا : المال . المال هي القوة و السلطة , السّلطة الوحيدة ."
17. انهيار البورصة في 24 أكتوبر (تشرين الأول) , 1929 كان أهمّ للثّورة من ثورة أكتوبر . لقد سُمّيت " الثورة الحقيقيّة " (real revolution) منذ بدأ الرّكود الكبير . يقول راكوفسكي : الأربع سنوات من حكومة هوفر (Hoover) هي سنوات التّقدّم الثّوريّ : اثنا عشر و خمسة عشر مليون مضرب . في شباط , 1933 , هناك تحدث الضربة الأخيرة للأزمة بإفلاس البنوك . من الصعب أن تعمل أكثر مما فعل الرّأسمالي لكي يكسر الأمريكيّ الكلاسيكيّ الذي كان حتّى الآن على قواعده الصّناعيّة , و علاقاته الاقتصاديّة , مأسوراً بوول ستريت .... الأربع سنوات من حكم هوفر اُسْتُخْدِمَتْ لتجهيز استيلاء السلطة في الولايات المتّحدة و الاتحاد السوفييتي , هناك , بواسطة ثورة ماليّة , و هنا , بمساعدة الحرب و الهزيمة التي يجب أن تتبعها . . . . يمكن أن تَفهَم بأن تنفيذ الخطّة بمثل هذا الحجم يتطلّب رجلاً خاصّاً , و الذي يمكن أن يوجّه السّلطة التّنفيذيّة في الولايات المتّحدة , الذي قد قرّر سلفاً بأن يكون القوة المنظِّمة و المنفّذة . ذلك الرّجل كان فرانكلين و إليانور روزفلت (Franklin and Eleanor Roosevelt) . و اسمح لي أن أقول بأن هذين الكائنين الجنسيّين ليسا ببساطة سخريةً و تجاهلاً . كان يجب عليه أن يتجنّب أيّ خائنة ممكنة مثل دليلة (Delilah) (التي خانت زوجها شمشون) ."
18. سترى على سبيل المثال هذه الظاهرة المتناقضة , بأنّ حشد بالكامل من النّاس , أعداء ستالين , سيساعده - - لا , لن يكونوا بالضّرورة بروليتاريّون , ولا جواسيس محترفين . هنالك سيظهر أشخاص مؤثّرين في كلّ مستويات المجتمع , حتّى العالون , و الذين سيساعدون الشيوعيّة السّتالينيّة الشكلية جدًّا عندما تصبح , إذا لم تكن حقيقة , على الأقلّ شيوعيّة موضوعيّة . . . . في موسكو هناك شيوعيّة , في نيويورك , رأسماليّة . إنّهه كلها متشابهة كفرضيّة و مضاد للفرضية . حلّل كلاهما . موسكو هي شيوعيّة وهميّة , و لكنها ( دولة واقعية ) رأسماليّة . نيويورك : رأسمالية موضوعية و فعّالة , و لكنّ الهدف الشّيوعيّة . تأليف شخصيّ , الحقيقة : الرأسمالية الدولية تقابل , الرّأسماليّة - الشيوعية – "هُم" " .
19. قبل محاكمة راكوفسكي في 11 آذار , 1938 , لمّح السّفير الأمريكيّ ديفيس (Davis) بأنّ حجماً كبيراً سيُكْسَب في الرّأي العامّ في أمريكا إذا أُعطِي عفو عامّ لراكوفسكي . حضر السّفير المحاكمة التي في النّهاية أعلنت أن راكوفسكي لم يشترك في أيّة مؤامرة ضدّ الدّولة . بعد أن حُرِّرَ و أُطلِق سراحه , اعترف راكوفسكي بأنّه قد صافح ديفيس (Davis) بتحيّة ماسونية سريّة .
كلّ الأحداث التي تتابعت بعد هذه المقابلة في عام 1938 حدثت كأنّها كانت من سيناريو فيلم ما . البروفسور أنطوني سي . سوتن (Antony C. Sutton) في كتابه " وول ستريت و نهوض هتلر " (Wall Street and the Rise of Hitler ) (Seal Beach, CA: '76 Press, 1976) يثبت بشكل جازم بأن المموّلين الأمريكيّين زوّدوا المال و المواد إلى هتلر لبدء الحرب العالميّة الثانية و أنّ المصرفيّين الدّوليّين شاركوا في تمويل الثّورة البلشفيّة كما هو موثّق في كتابه " وول ستريت و الثّورة البلشفيّة " (Wall Street and The Bolshevik Revolution) (Rochelle, NY: Arlington House, 1981) كلها مع البيانات الأخرى المزوّدة من قبل المؤلّفين الآخرين لا يمكن تكذيبها أو مناقشتها . بالإضافة إلى ذلك فإن سوتن يؤكد في كتابه الضخم المؤلف من 3 أقسام " التّكنولوجيا الغربيّة والتّنمية الاقتصاديّة السّوفييتيّة 1917- 1965 " (Western Technology and Soviet Economic Development 1917-1965) (Stanford, California: Hoover Institution Press, 1973) يبيّن بدون أيّ شكّ بأن كلّ التّكنولوجيا , الخبرة , و أغلب المواد الخام و معظم الاعتمادات لبناء الماكينة العسكريّة و الصّناعيّة التي معها هدّد الاتحاد السوفييتي العالم الحرّ , كلها جاءت من الولايات المتّحدة , تلك الماكينة العسكريّة المهِّددة كان يجب أن (تُختَم) و يُكتَب عليها: صُنِع في الولايات المتّحدة الأمريكيّة (Made in the U.S.A) .
المساعدة العسكريّة و التّكنولوجيّة الكبيرة إلى الحكومة الرّوسيّة جاءت أثناء الحرب العالميّة الثّانية تحت برنامج الإعارة و التأجير (Lend-Lease Program) . زوّدت الحكومة الأمريكيّة ما يزيد عن 11 بليون $ قيمة السلع المسببة للحرب إلى السّوفييت , من مطاردات الغوّاصات , قاذفات القنابل و المقاتلات , مسدّسات البحريّة إلى محطّات تكرير النفط , القاطرات , المصانع , الشّاحنات و المقطورات . أّما أسوأ الكلّ , الحكومة الأمريكيّة قد أعطت روسيا القنبلة الذّرّيّة في عام 1943 . اُكْتُشِفَ هذا بواسطة الرّائد جورج ريسي جوردن (Major George Racey Jordan) الذي كان الضّابط المسؤول عن انتقال إمدادات و سلع عقد الإعارة و التأجير من خلال غريت فولز (Great Falls) , مونتانا (Montana) , القاعدة الجوّيّة . وجد وثائق عن صناعة القنابل و المواد الضرورية ( تقريبًا ثلاثة أرباع الطنّ من اليورانيوم ) . جيمس روزفلت (James Roosevelt) , ابن الرّئيس فرانكلين روزفلت (Franklin Roosevelt) , في رواية "مسألة عائلية " (Family Matter ) 1980 , أكّد كيف أن أبوه أعطى روسيا خططاً لبناء القنبلة الذّرّيّة في عامي 1943 و 1944 . يخبر غلاف الكتاب القارئ بأن جيمس روزفلت قد كتب روايةً مسرحيّة باردة و موثوقية . ( أُضيف للتأكيد) . فجّرت روسيا قنبلتها الذّرّيّة الأولى في عام 1949 . ( رالف إبيرسون (Ralph Epperson) , اليد الخفية , أريزونا : صحافة بوبليس , 1985, صفحة 330 -331 ) ,
(A. Ralph Epperson, The Unseen Hand, Tucson, Arizona: Publius Press, 1985, p. 330-331).
نقطة واحدة فقط بحاجة للتوضيح : كيف دخلت الولايات المتّحدة الحرب ؟ هذه مقتطفات من مقالة :
" الإرهاب المزيّف - - الطّريق إلى الدّكتاتوريّة " (Fake Terror -- The Road to Dictatorship) تأليف أليكس جونز (Alex Jones) في www.infowars.com (http://www.infowars.com/) .
الطّريقة المفتوحة للحرب خُلِقَتْ عندما وقّعت اليابان الاتّفاقيّة الثّلاثيّة مع إيطاليا و ألمانيا , و كلّ الأطراف تتعهّد بدفاع متبادل عن بعضهم البعض . لم يكن من الممكن أن يعلن هتلر الحرب على الولايات المتّحدة أبدًا بصرف النّظر عن الاستفزاز , وسائل إجبار اليابان على أن تعمل هذا كانت بسهولة في اليد .
الخطوة الأولى كان وضع الحظر على النفط و الفولاذ على اليابان , باستخدام حروب اليابان على الأرض الآسيويّة الأُم كحجّة و سبب لذلك . مما أجبَر اليابان على محاصرة المناطق الغنيّة بالنفط و المعدن في أندونيسيا . القُوى الأوربّيّة كانت مُنهكة عسكريًّا و مشغولة بالحرب في أوروبّا , مما أدى إلى ظهور الولايات المتّحدة كالسّلطة الوحيدة في الهادئ القادرة على إيقاف اليابان عن غزو المناطق الهندية الشرقية . بتحريك الأسطول الباسيفيكيّ من سان ديجو (San Diego) إلى بيرل هاربر (Pearl Harbor) , هاواي , عمل روزفلت ضربة وقائيّة على ذلك الاسطول كخطوة إلزامية أولى لوضع اليابان الخُطَط لمدّ إمبراطوريّتها إلى منطقة الموارد الجنوبيّة .
حبس روزفلت اليابان تمامًا كما حبس كراسس (Crassus) سبارتاكوس (Spartacus) . احتاجت اليابان للنفط . كان يجب عليهم أن يغزوا أندونيسيا للحصول عليه . كان عليهم أولاً أن يزيلوا تهديد الأسطول الأمريكيّ في بيرل هاربر . لم يكن هناك أبدًا أيّ منفذ مفتوح لهم .
لإغضاب الشّعب الأمريكيّ بقدر الإمكان , أراد روزفلت بأن يُظهر الهجوم العلنيّ الأوّل لليابان ليظهر دمويّاً قدر الإمكان , و ليظهر كأنّه هجوم مباغت كالهجوم اليابانيّ على الرّوس . من تلك اللّحظة حتّى لحظة الهجوم على بيرل هاربر نفسه , تأكّد روزفلت و شركائه بأن القادة في هاواي , الجنرال شورت (Short) و الأدميرال كيمل (Kimmel) , قد بقيا في الظّلام و بعيداً بقدر الإمكان عن مكان الأسطول اليابانيّ و نواياه . لقد أصبحوا كباش الفداء للهجوم . (برّأ الكونغرس حديثًا كلاً من شورت و كيمل , بعد وفاتهم و أعادتهم إلى رتبهم السّابقة ) .
و لكن بينما وصل مجلس الجيش إلى قرار في ذاك الوقت و تم التأكيد على الوثائق السريّة , عرفت واشنطن العاصمة بأنّ الهجوم كان قريباً , عرفت بالضّبط أين الأسطول اليابانيّ , و عرفت أين اتجاهه . ( في الواقع , أبعد روزفلت حملة الطّائرات و الطّائرات و المدمّرات الواقية لجعل بيرل هاربر " كبش فداء أفضل " ) .
في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) , أظهر وزير الخارجيّة هال (Hull) لجو لييب (Joe Leib) مراسل يونايتد بريس (United Press) , أظهر له رسالة بوقت و مكان الهجوم . صحيفة نيويورك تايمز (New York Times) في عددها الخاصّ 12 / 8 / 1941 طبعة بيرل هاربر , صفحة 13 , أبلغت أن وقت و مكان الهجوم قد عُرِفا مقدّمًا !
الادّعاء المكرّر بأن الأسطول اليابانيّ قد حافظ على صمت الرّاديو على طريقه إلى هاواي كذبة كبيرة . من بين الأشياء المحصورة الأخرى المحفوظة حتّى الآن في أرشيف وكالة الأمن القومي ال" إن إس إي " (NSA) رسالة مشفّرة مرسلة من قبل شيريا (Shirya) سائق شاحنة يابانيّ و التي تصرّح ( الانتقال إلى وضع 30.00 شمال , 154.20 شرق . توقّعوا الوصول إلى تلك النّقطة في 3 ديسمبر . ( بالقرب من هاواي ) ."
('proceeding to a position 30.00 N, 154.20 E. Expect to arrive at that point on 3 December) .
قال فرانكلين روزفلت مرّة : لا تحدث الأشياء فجأة , هي مُخطّكة بتلك الطّريقة . يوجد شرح للطّريقة الّتي خُطِّطَتْ بها الأشياء (things are planned ) موجودة باستشهاد من الكتاب " بعيداً و في كلّ مكان " (Far and Wide) من قبل دوغلاس ريد (Douglas Reed) الكاتب البريطانيّ المعروف (London: Jonathan Cape, 1951) . يتحدث ريد هنا عن نبوءة عام 1942 :
ما هو الهدف الحقيقيّ من عمل السّيّد روزفلت الذي من خلاله استخدم سلطاته الإمبرياليّة ؟
لقد عزّز المبادئ الرّئيسيّة لخطّة إعادة توزيع الأرض ( العالم ) المنشورة في عام 1942 ( و لكن أُعِدّت بوضوح كبير في وقت سابق ) لجماعة النظام العالميّ الجديد الغامضة (Group for a New World Order) , برئاسة موريتز غومبيرغ (Moritz Gomberg) . ما اقترحته هذه المجموعة كان راكداً في ذاك الوقت و لكن أُثبِت بعد نظرها . التّوصيات الرّئيسيّة كانت بأنّ تمتد الإمبراطوريّة الشّيوعيّة من الهادئ إلى الراين , مع الصّين , كوريا , إندو- تشينا (Indo-China) , سيام و ماليزيا في حدودها , و أنّ دولة يهوديّة يجب أن تُنْشَأ . هذان المشروعان حُقِّقَا بشكل كبير . كندا و الجزر الاستراتيجيّة (strategic islands) العديدة كانت ستنتقل إلى الولايات المتّحدة ( القارئ ينبغي أن يحتفظ بهذه الجزر الاستراتيجيّة (strategic islands) في عقله ) . البلاد المتبقّية في أوروبّا الغربيّة يجب أن تختفي ضمن الولايات المتّحدة الاوروبية (United States of Europe) ( هذه الخطّة يتم الضغط عليها حاليًّا بقوّة) . القارّة الإفريقيّة يجب أن تصبح " اتّحاد الجمهوريّات " (Union of Republics) . الكومنولث البريطانيّ سوف يتم تخفيضه كثيرًا , جزر الهند الغربية الهولنديّة سوف تنضمّ إلى أستراليا و نيوزيلندا . تبدو الفكرة مثل خطّة للمرحلة الثّانية في عمليّة كبيرة لثلاثة مراحل , و الأجزاء الجوهريّة منها حُقِّقَتْ ; ما لم يكن مُحقّقاً في السابق , يتم تحقيقه الآن بشكل نشيط ( صفحة 245 – 246 )
هذا التّقرير من قبل السّيّد ريد (Reed) مُتَنبّأ إلى حدّ كبير . من المعروف بأنه تقريباً كلّ خطّة الجماعة الغامضة لإنشاء النظام العالميّ الجديد قد حُقِقَت (New World Order) ]