مشاهدة النسخة كاملة : الأدلة القرآنية على حجية السنة النبوية - الجزء الأول - ( لا ريب فيه )
هذا ردي عليك:-
هذا البيت يتم قراءته من اليمين لليسار ومن اليسارلليمين:
مودته تدوم لكل هول ............ وهل كل مودته تدوم
هذه الجملة أيضا يتم قرائتها من الجهتين "سر فلا كبا بك الفرس"
هذا البيت كل كلمة فيه يمكن قرأتها من الجهتين (كل كلمة )
ليل يضئ هلاله ...........انى يضئ بكوكب
هذه القصيدة يمكن قراءتها بالطريقة العادية كما يمكن أيضا قراءة أبياتها من أعلى لأسفل
معط اخا كرم , مرض اخا ندم ..........معرٍ اخا قرم , معني ذي نهم
ممل اخا حرم , ملآن من أأم.............مغن اخا نعم , مهدنّ من كلــم
ملكنّ من دهم , معن اخا نغم ............ما أن من الم مرح اخا لمـــــم
مهني ذي نم , مرق اخا رعم ...........مدن اخا ضرم مرك اخا طعم
اكتب ككتبي كما قد كنت أكتبه ........................ كتبا ككتبي لذاك الكتب في الكتب
كذا كنا فكن في الكتب كيف نكن............................... إلا تكن كيف كنا تكن ذا كأب
أبيات تقرأ طردياً وعكسياً بدون تغيير:
قمر 'يفرط عمدا 'مشرق' رش ماء دمع' طرف يرمق'
قد حلا كاذب وعد تابع لعبا تدعو بـذاك الحـدق
قبسٌ يدعو سناه إن جفا فجناه انس وعد يسبق
قر في إلف نداها قلبه بلقاها دنف لا يفرق
ــــــــــــــ
من الابلغ.
مشاهد
2008-12-02, 11:12 PM
القرآن طبعاً ، ولا وجه للمقارنة ، فما هذا إلا (( شعر كاريكاتيرى )) فحسب. فلا يعبر عن معنى ولا مضمون ولا مغزى أكثر من رص كلمات للسجع أو النطع كما أنها ليست معجزة فبالإمكان تأليف أفضل منها وأعقد. أيضاً أنت أخطأت فى آخر جملة كتبتها. فلا تقل : (( من الأبلغ )) ولكن قل : (( ما الأبلغ ))؟ لك منى التحية.
أبو حسان الأثري
2009-02-03, 01:06 AM
اسال الله العلي القدير ان يهدي كل ضال الى الحق المبين
حسن عمر
2009-12-31, 09:27 PM
مَن مِن حقه أن يقول أن هذا حجة وهذا ليس بحجة؟
هل من حق أى إنسان عامى أمى لا يجيد القراءة ولا الكتابة أن يقول لطبيب جراح متخصص : لا كلامك هذا غير سليم وغير مقنع وغير مهنى !!!؟؟
من الذى يقول هذا حجة وهذا ليس بحجة ؟
هل هان علينا دين الإسلام إلى هذا الحد؟
لدرجة أن الذين لا يجيدون القراءة ولا الكتابة ولا يعرفون كيفية صياغة جملة وإعرابها إعراباً سليماً أن يقول أن هذه الآية حجة أو غير حجة؟!
يا عزيزى ، يا من تقول هذا حجة وهذا ليس بحجة من أنت لكى تقول هذا ، أنا لا أعرفك ولكن الذى أعرفه أن شخصاً يخطئ تسعة أخطاء لغوية فى بضعة أسطر ، مثل هذا الشخص ليس له الأهلية أن يقول شئ فى دين الله ، وليس له أن يقول هذا حجة وهذا غير حجة.
هل تظننى سأسمح لأى عامى أن يتكلم فى دين الله بما شاء؟
شخص يرفع اسم (أن) فيقول : "أن القرأنيون" هل مثل هذا له أن يتكلم فى دين الله!؟
شخص يرفع خبر "ليس" فيقول : "ليسوا مؤمنون" هل مثل هذا يُسمح له بنقض ما أجمعت عليه الأمة منذ عهد نبيها!؟
هيهات لك ثم هيهات.
اذهب وتعلم - أولاً - مفردات لغة القرآن الكريم وتمرن جيداً على إعراب اسم إن وخبر ليس ، ثم بعدها نرى هل تصلح لمناقشة الأدلة الشرعية أم لا.
تحياتى.
أصبحتم أوصياء على دين الله ..أنتم الوحيدون تفهمون !!غيركم غير صالحين!! عقولكم فقط هى التى تقرر هذا يفهم وغيركم فلا !!رسول الله عاميا !!ولا يجيد القرأة !!معجزة كتاب الله يّفهم من لا يفهم !!ويّعلم ما لا يتعلم !!كتاب الله فوق أّن وخبر لّيس !!فوق النصب والرفع!!لم يشترط له مؤهل !!فما معنى مكة وبكة ؟؟ وما الفرق بين تذكر وادكر؟؟ والمشعل الحرام والمسجد الحرام؟؟ ثم تتجرأ على الله وتضع أهلية لمعرفته !!هناك يوم القيامة فريقين فقط !! فريق هدى !!وفريق حقت عليه الضلاله !! فكن أنت مع الفريق الذى هدى وأترك الأخرين يلقون مصيرهم المحتوم !! الله لم يشترط أتشترط أنت؟؟ وعلى فكرة علم النحو ضل آخرون فلا تكن منهم ..........................................
فوزي حلاوة
2010-01-10, 07:07 PM
بسم الله
الأخ الأنصاري يورد آية يرى فيها دليلا قاطعا على حجية السنة، وهي قوله تعالى: " ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ". ويقرر أن :"لا ريب فيه" فيها زيادة معنى لا توجد في "لا شك فيه"، وبناء على هذا التمييز الذي لم يورد عليه دليلا من الكتاب الكريم قرر أن هذا المعنى الإضافي هو شيء خاص بالرسول - صلى الله عليه و سلم - وأيضا دون دليل، معتبرا هذا الشيء الخاص دليلا قاطعا على حجية السنة، و مرة اخرى دون دليل.
أولا: من لا يعترفون بقدسية لغير كتاب الله، ينطلقون من مبادئ منهجية أساسية أحدها أن لا ترادف في كتاب الله، فلا حاجة للأخ بأن يزايد عليهم بقوله: " إن كنتم ستفسرونها بأنها الشك ، فسأقول لكم : حسناً ، إن جاز لكم ما قلتم ، فهلموا جميعاً إلى كتاب الله وانزعوا منه قوله تعالى : ( لا ريب فيه ) ، وحلوا محلها : " لا شك فيه " ، فإن فعلتم أو حاولتم هذا فقد كفرتم بإجماع الأمة ، علمائها وعامتها " .
ثانيا: منكرو السنة - كما هو اسمهم و حكمهم لدى الأخ - لا يفصلون بين الرسول - صلى الله عليه و سلم - و بين الرسالة، كما يوهم كلامه، لكنهم يقولون أن الرسالة هي الكتاب الكريم حصرا، مع تفصيل لا حاجة لذكره هنا.
فالرسالة لدى غيرهم هي الكتاب والسنة، أما لديهم فالكتاب حصرا، وهذا يعني أن الأخ يرد على كلام موهوم لا أحد يقول به .
ليحكم الأخ كلام القوم أولا ثم يرد عليه، كي لا يقولهم ما لم يقولوه، ثم يرد على نفسه و يحسب أنه يرد عليهم .
و الحمد لله رب العالمين .
:بس:
الأخ نبيل الجزائري
:سل:
تزعم أن القرآنيين لا ينكرون الرسول و يفصلون بين القرآن و الرسول و هذا صحيح ولكن :
1 - يقول الله تعالى " قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم"
2 - و أيضا "و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا "
و هذا خاص بكل ما جاء به من عند الله و ما أقره أو قاله في حديث أو فعله من عمل
3 - و أيضا : ولو جائهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به.. ولو ردوه الى الرسول و الى أولي الأمر لعلمه الذين يستنبطونه منهم.... "
4 - و أيضا : يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم "
و إذا كنتم لا تؤمنون بالسنه أي ما جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم فكيف تصلي المغرب؟ و من أخبرك أنه ركعة و لماذا الصبح ركعتين أم هل هناك صلاة غر التي نصليها عامة المسلمين ؟
و من أعلم المسلمين بالصيام و عدد أيامه و كيفية الصيام
و من أعملمك بأنصبة الزكاة
و من أعلمك بالغيبيات ؟
و من أعلمك بأوقات الصلاة ؟
و من أعلمك بالرخص في العبادات ؟
وهذا لا على سبيل الحصل بل على سبيل المثال
أخى الكريم الاسلام كل لا يتجزأ و السنه النبوية من أحاديث قولية أو فعلية أو تقريرية أوهيئة من و للرسول متممة للقرآن إذ أيضا من السنه ما يفسر القرآن و منها ما يبين مجمله و يخصص عامه و يقيد مطلقه و ما يصد الأحكام و الباب طويل و ان لم تكن على دراية كاملة بالسنه فلا داعي تدخل نفسك جهنم لمجرد عناد لا جدوى منه ولا به
و الأمر يحتاج إلى تخصص و إذا كنت غاوي دراسة اتصل بجامعة الأزهر بالقاهرة و اسأل هل يمكن الإلتحاق بها أم لا ؟ و ربنا يهديك و يهدي أمثالك و شكرا
:جز:
:تخ:
hanymanaa
2010-01-18, 04:53 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
أبووليد
2010-02-02, 12:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
محيي الدين
2010-03-08, 08:46 PM
سمعنا وأطعنا
الذاكر
2010-05-02, 06:06 AM
من قال أن المترادفات في القرآن لا تحمل المعاني المترادفة ذاتها؟ عشرات الآيات في القرآن الكريم تكونها مترادفات. و إن كانت كلمتا "ريب" و "شك" المترادفتين مختلفتي المعنى بعكس "قاسطون" و"ظالمون"، فسيفهمه العرب المرسل إليهم القرآن.
"ألر تلك آيات اكتاب المبين،إنا أنزلناه قرءاناً عربياً لعلكم تعقلون" (يوسف:1-2). لم يكونوا بحاجة إلى أخبار تجمع بعدهم بقرون. ما علاقة هذا بالوحي الثاني و أين الحديث الذي فسر "ريب" بشكل مختلف، لا يمكن بحال من الأحوال لي عنق هذه الأية لتحتمل تفسيراً بعيداً كالوحي الثاني.
أبو جهاد الأنصاري
2010-05-02, 08:26 PM
من قال أن المترادفات في القرآن لا تحمل المعاني المترادفة ذاتها؟ عشرات الآيات في القرآن الكريم تكونها مترادفات. و إن كانت كلمتا "ريب" و "شك" المترادفتين مختلفتي المعنى بعكس "قاسطون" و"ظالمون"، فسيفهمه العرب المرسل إليهم القرآن.
"ألر تلك آيات اكتاب المبين،إنا أنزلناه قرءاناً عربياً لعلكم تعقلون" (يوسف:1-2). لم يكونوا بحاجة إلى أخبار تجمع بعدهم بقرون. ما علاقة هذا بالوحي الثاني و أين الحديث الذي فسر "ريب" بشكل مختلف، لا يمكن بحال من الأحوال لي عنق هذه الأية لتحتمل تفسيراً بعيداً كالوحي الثاني.
فى البدء : :سل:
ثانياً : أهلا ًوسهلاً ومرحباً بالأستاذ الذاكر :تح:
ثالثاً: هل حضرتك قرىت موضوعى كاملاً؟
رابعاً: لى عودة للتعقيب على كلامك ففيه محاذير كثيرة يجب أن نهتم بها ونحذر منها.
:تح:
محبة الأ ل والصحابة
2010-07-03, 01:25 PM
جزاك الله خيرا
بقرآني وإيماني
2012-09-09, 08:41 PM
{ ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين }
ذلك الكتاب لاريب فيه.. القرآن لاريب فيه
لم يقل تلك الكتب لاريب فيها ؟؟
اي استشهاد هذا اللي تسويه ياأبو جهاد
يارجل ماوقفت لحظة وفكرت انت !!
ابو جهاد انت تقتص من القرآن شي لايعني ماترمي اليه مطلقاً وانت ماتحس بنفسك أعتقد
اي قضية يستحق تدافع عنها دافع بس لو تبين لك خطاها لو لحظه واجب تفكر شوي الله عطاك عقل..
الله يرحمنا وياك وبس هذا اللي اقدر اقوله
وبمناسبة تذييل معرفي بـ منكر للسنة ، كان استبدلتوا الوصمة بـ ( متمسك بالقرآن ).. :-)
ليكن ذلك ..انا منكر فصبر جميل والله المستعان على ماتصفون جعلتوا بيني وبين رسول الله رجالاً كثر ان انكرتهم انكرت رسولي
حسناً ليكن ... الله ربنا يامكفرينا
أبو جهاد الأنصاري
2012-09-09, 09:57 PM
{ ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين }
ذلك الكتاب لاريب فيه.. القرآن لاريب فيه
لم يقل تلك الكتب لاريب فيها ؟؟
اي استشهاد هذا اللي تسويه ياأبو جهاد
يارجل ماوقفت لحظة وفكرت انت !!
ابو جهاد انت تقتص من القرآن شي لايعني ماترمي اليه مطلقاً وانت ماتحس بنفسك أعتقد
اي قضية يستحق تدافع عنها دافع بس لو تبين لك خطاها لو لحظه واجب تفكر شوي الله عطاك عقل..
الله يرحمنا وياك وبس هذا اللي اقدر اقوله
وبمناسبة تذييل معرفي بـ منكر للسنة ، كان استبدلتوا الوصمة بـ ( متمسك بالقرآن ).. :-)
ليكن ذلك ..انا منكر فصبر جميل والله المستعان على ماتصفون جعلتوا بيني وبين رسول الله رجالاً كثر ان انكرتهم انكرت رسولي
حسناً ليكن ... الله ربنا يامكفرينا
اقرأ بقلب مفتوح وذهن حاضر لعلك تستفيد:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأدلة القرآنية على حجية السنة النبوية - الجزء الأول - ( لا ريب فيه )
يقول الله تعالى فى أول سورة : ( الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) [البقرة (1)].
ولنتأمل قوله تعالى : ( لا ريب فيه ) ، ونتدبر الحكمة فى أن الله تعالى قال : ( ريب ) ، ولم يقل : " شك ".
· إذا رجعنا إلى معاجم اللغة وقواميسها ، وجدنا أغلبها يفسر كلا منهما على أنها الأخرى. فيقولون الشك هو الريب ، والريب هو الشك.
· وهذا الكلام إذا جاز فى اللغة فإنه لا يجوز فى كلام الله. وأقصد بقولى هذا أن كل كلمة فى كتاب الله تقوم بمعنى لا يقوم بها كلمة أخرى. والمترادفات تشترك فى أصل المعنى ، ولكن لكل مفردة منها خصوصية لا تؤديها ولا تقوم بها ولا تدلل عليها لفظة أخرى.
· وهذا ما أسميه بعلم المعانى.
· وقضية المترادفات اللغوية واشتراكها أو افتراقها فى المعنى ، قضية خلافية قديمة بين علماء اللغة والبلاغة ، فهم على قولين :
= القول الأول : يقولون بأن المترادفات يمكن أن تتطابق فى المعنى ، بحيث تقوم الواحدة بجميع معانى اللفظة التى ترادفها تطابقاً كاملاً.
= والقول الثانى : يذهب إلى غير ذلك ،فيقولون أن المترادفات تشترك فى أصل المعنى ، وتختلف من حيث الدلالة النهائية لكل منها.
وأجد نفسى أكثر ميلاً إلى هذا القول الأخير. ولكننى لست بذلك الذى يرجح بين كلام العلماء ، فيقول هذا صواب وذاك خطأ ، ولا أستطيع أن أبخس حق الفريق الأول ولا أن أنفى ما قالوه جملة وتفصيلاً.
ولكننى – فى نفس الوقت – أؤمن إيماناً قاطعاً أن كل كلمة فى كتاب الله لها معنى تنفرد به عن جميع مفردات اللغة ، وهذا المعنى لا يمكن أن يوجد أو تقوم به كلمة أخرى. لماذا؟
لأنه لو افترضنا – جدلاً - وجود كلمة فى كتاب الله يمكن أن نستبدلها بكلمة أخرى تؤدى نفس معناها ، نكون بهذا قد استدركنا شيئاً على الله ، وهذا محال ، وحاشى لله أن يحدث هذا ، ومن قال به فقد كفر.
وعليه فلو صحت وجهة نظر الفريق الأول وهو جواز أن توجد كلمتان مترادفتان فى اللغة ، وكل منهما تدل دلالة كاملة على معانى مرادفتها ، أقول : لو أننا وجود هاتين الكلمتين ، لَما جاز أن تكون إحداهما موجودة فى كتاب الله.
ولنعد إلى قوله تعالى : ( ذلك الكتاب لا ريب فيه ) ولنتأمل اختيار الله لكلمة : ( ريب ) وليس : " شك " .
بحثت عن الفرق بين معنى الكلمتين فوجدت أن المعاجم والقواميس تشير - اختصاراً - إلى أن كلاً منهما بمعنى الأخرى.
ولكن فى كتاب : " فروق اللغة " قال : الريب هو الشك بتهمة ".
وهو يقصد أن القرآن الكريم الذى كان النبى – صلى الله عليه وسلم – يتلوه على الكافرين صباح مساء ، هذا القرآن لا شك فيه ، كما أنه لا تهمة فى مُبلّغه ألا وهو النبى صلى الله عليه وسلم.
نتأمل ونتدير هذا الاستخدام العجيب لكلمة : ( ريب ) فى هذا الموضع بالذات والذى يأتى بتبرئة للرسالة وهى القرآن وللرسول فى نفس الوقت.
ولنتأمل أيضاً هذا التلازم والترابط المهم بين الرسالة والرسول ، وهذا التلازم والترابط موجود بكثرة فى كتاب الله ، لنعلم أنه لا رسالة بلا رسول ، ولا رسول بلا رسالة.
وكما أن الرسالة هى رسالة صدق ، فكذلك فإن المرسل يجب أن يكون صادقاً ، وعلى قدر صدق الرسول يكون صدق الرسالة. فإذا بطل إحداها بطلت الأخرى ، فهذه وسيلة لتلك الغاية.
وهنا أتوجه بسؤالى إلى من ينكرون السنة المحمدية ، وأقول لهم : ما تفسيركم لقول الله تعالى : ( ذلك الكتاب لا ريب فيه ) ؟ وما معنى : ( ريب )؟
إن كنتم ستفسرونها بأنها الشك ، فسأقول لكم : حسناً ، إن جاز لكم ما قلتم ، فهلموا جميعاً إلى كتاب الله وانزعوا منه قوله تعالى : ( لا ريب فيه ) ، وحلوا محلها : " لا شك فيه " ، فإن فعلتم أو حاولتم هذا فقد كفرتم بإجماع الأمة ، علمائها وعامتها ، وإن أبيتم فقد أقررتم بلسان حالكم على استحالة انفصال الرسالة عن الرسول ، وأقررتم كذلك أنه لا يمكن أن نستبدل قوله تعالى : ( لا ريب فيه ) ليحل محلها : " لا شك فيه " ، وذلك لأن قوله تعالى : ( لا ريب فيه ) تشير إلى معنى إضافى لا يوجد فى : " لا شك فيه " وهو شئ خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يمكن أن يستغنى عنه.
أليس فى هذا دليل قاطع على حجية السنة؟!!!!!!
أما قولك :(: ذلك الكتاب :): ولم يقل ( تلك الكتب ) فالكتاب هو كتاب الوحى وكتاب التشريع وهذا يشمل القرآن والسنة.
أبو جهاد الأنصاري
2012-09-09, 10:11 PM
وبمناسبة تذييل معرفي بـ منكر للسنة ، كان استبدلتوا الوصمة بـ ( متمسك بالقرآن ).. :-)
ليكن ذلك ..انا منكر فصبر جميل والله المستعان على ماتصفون جعلتوا بيني وبين رسول الله رجالاً كثر ان انكرتهم انكرت رسولي
حسناً ليكن ... الله ربنا يامكفرينا
لم يكفرك أحد. وإنى لأتعجب منك ومن فهمك المغلوط فى كثير من الأحيان أين قال أحدنا أنك كافر؟
أما بخصوص المعرف : فقل لى ما هو موقفك من السنة؟ أتثبتها أم تنكرها؟
لا تقل لى القرآن. فمحك القياس هو السنة لا القرآن. أرجو أن تفهم هذه المسألة جيدا.
حسين 21
2012-12-28, 07:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله .
لقد أختار الله من حياة محمذ(ص) ما علم أننا في حاجة له لنتأسى و نعتبر،وسجله في القرآن. ما تبقى من حياة الرسول (السنة) علم أننا لسنا في حاجة له.
الذين لم يرضوا بما أختار الله لهم،جعلوا لمحمد(ص) مقاما لا يليق به ولا بأي مخلوق. و نسبوا له قانونا سموه السنة. فأظهروا الإسلام بوجه غير وجهه الحقيقي،زاعمين أن أساسه مكون من تشريعين إثنين القرٱن زائد السنة،القرٱن تشريع الله و السنة تشريع محمد(ص).
ليس هذا هو التوحيد ملة إبراهيم عليه السلام،وليس من أجل هذا جاهد محمد(ص) والذين آمنوا معه بأموالهم و أنفسهم. أن هذا ظلم عظم شرك بالله.
من أراد أن يخلص الدين لله و يكون من أتباع محمد(ص) عليه أن يأمن بالله و يتبع الرسول(ص) من خلال القرآن. في هذه الحالة سيبقا محمد(ص) بالنسبة له رسولا كسائر الرسل. و من أراد أن يتبع الرسول (ص) عن طريق السنة،سيتحول محمد بالنسبة له من رسول إلى إله يعبد من خلال السنة. وسيكون حاله كحال النصارى الذين إتبعوا عيسى عليه السلام من خلال الكتب التي كتبوها بأيديهم و نسبوها إليه. في حين كان المفروض عليهم أن يتبعوه عن طريق الإنجيل كتاب الله. و يوم القيامة لن يجد له من دون الله وليا و لا نصيرا،ويلقى في جهنم ملوما مدحورا.
و السلام علي من إتبع الهدى و الحمد لله رب العالمين.
عبدالسلام
2012-12-30, 01:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأدلة القرآنية على حجية السنة النبوية - الجزء الأول - ( لا ريب فيه )
يقول الله تعالى فى أول سورة : ( الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) [البقرة (1)].
ولنتأمل قوله تعالى : ( لا ريب فيه ) ، ونتدبر الحكمة فى أن الله تعالى قال : ( ريب ) ، ولم يقل : " شك ".
· إذا رجعنا إلى معاجم اللغة وقواميسها ، وجدنا أغلبها يفسر كلا منهما على أنها الأخرى. فيقولون الشك هو الريب ، والريب هو الشك.
· وهذا الكلام إذا جاز فى اللغة فإنه لا يجوز فى كلام الله. وأقصد بقولى هذا أن كل كلمة فى كتاب الله تقوم بمعنى لا يقوم بها كلمة أخرى. والمترادفات تشترك فى أصل المعنى ، ولكن لكل مفردة منها خصوصية لا تؤديها ولا تقوم بها ولا تدلل عليها لفظة أخرى.
· وهذا ما أسميه بعلم المعانى.
· وقضية المترادفات اللغوية واشتراكها أو افتراقها فى المعنى ، قضية خلافية قديمة بين علماء اللغة والبلاغة ، فهم على قولين :
= القول الأول : يقولون بأن المترادفات يمكن أن تتطابق فى المعنى ، بحيث تقوم الواحدة بجميع معانى اللفظة التى ترادفها تطابقاً كاملاً.
= والقول الثانى : يذهب إلى غير ذلك ،فيقولون أن المترادفات تشترك فى أصل المعنى ، وتختلف من حيث الدلالة النهائية لكل منها.
وأجد نفسى أكثر ميلاً إلى هذا القول الأخير. ولكننى لست بذلك الذى يرجح بين كلام العلماء ، فيقول هذا صواب وذاك خطأ ، ولا أستطيع أن أبخس حق الفريق الأول ولا أن أنفى ما قالوه جملة وتفصيلاً.
ولكننى – فى نفس الوقت – أؤمن إيماناً قاطعاً أن كل كلمة فى كتاب الله لها معنى تنفرد به عن جميع مفردات اللغة ، وهذا المعنى لا يمكن أن يوجد أو تقوم به كلمة أخرى. لماذا؟
لأنه لو افترضنا – جدلاً - وجود كلمة فى كتاب الله يمكن أن نستبدلها بكلمة أخرى تؤدى نفس معناها ، نكون بهذا قد استدركنا شيئاً على الله ، وهذا محال ، وحاشى لله أن يحدث هذا ، ومن قال به فقد كفر.
وعليه فلو صحت وجهة نظر الفريق الأول وهو جواز أن توجد كلمتان مترادفتان فى اللغة ، وكل منهما تدل دلالة كاملة على معانى مرادفتها ، أقول : لو أننا وجود هاتين الكلمتين ، لَما جاز أن تكون إحداهما موجودة فى كتاب الله.
ولنعد إلى قوله تعالى : ( ذلك الكتاب لا ريب فيه ) ولنتأمل اختيار الله لكلمة : ( ريب ) وليس : " شك " .
بحثت عن الفرق بين معنى الكلمتين فوجدت أن المعاجم والقواميس تشير - اختصاراً - إلى أن كلاً منهما بمعنى الأخرى.
ولكن فى كتاب : " فروق اللغة " قال : الريب هو الشك بتهمة ".
وهو يقصد أن القرآن الكريم الذى كان النبى – صلى الله عليه وسلم – يتلوه على الكافرين صباح مساء ، هذا القرآن لا شك فيه ، كما أنه لا تهمة فى مُبلّغه ألا وهو النبى صلى الله عليه وسلم.
نتأمل ونتدير هذا الاستخدام العجيب لكلمة : ( ريب ) فى هذا الموضع بالذات والذى يأتى بتبرئة للرسالة وهى القرآن وللرسول فى نفس الوقت.
ولنتأمل أيضاً هذا التلازم والترابط المهم بين الرسالة والرسول ، وهذا التلازم والترابط موجود بكثرة فى كتاب الله ، لنعلم أنه لا رسالة بلا رسول ، ولا رسول بلا رسالة.
وكما أن الرسالة هى رسالة صدق ، فكذلك فإن المرسل يجب أن يكون صادقاً ، وعلى قدر صدق الرسول يكون صدق الرسالة. فإذا بطل إحداها بطلت الأخرى ، فهذه وسيلة لتلك الغاية.
وهنا أتوجه بسؤالى إلى من ينكرون السنة المحمدية ، وأقول لهم : ما تفسيركم لقول الله تعالى : ( ذلك الكتاب لا ريب فيه ) ؟ وما معنى : ( ريب )؟
إن كنتم ستفسرونها بأنها الشك ، فسأقول لكم : حسناً ، إن جاز لكم ما قلتم ، فهلموا جميعاً إلى كتاب الله وانزعوا منه قوله تعالى : ( لا ريب فيه ) ، وحلوا محلها : " لا شك فيه " ، فإن فعلتم أو حاولتم هذا فقد كفرتم بإجماع الأمة ، علمائها وعامتها ، وإن أبيتم فقد أقررتم بلسان حالكم على استحالة انفصال الرسالة عن الرسول ، وأقررتم كذلك أنه لا يمكن أن نستبدل قوله تعالى : ( لا ريب فيه ) ليحل محلها : " لا شك فيه " ، وذلك لأن قوله تعالى : ( لا ريب فيه ) تشير إلى معنى إضافى لا يوجد فى : " لا شك فيه " وهو شئ خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يمكن أن يستغنى عنه.
أليس فى هذا دليل قاطع على حجية السنة؟!!!!!!
:بس::سل::جز:
حسين 21
2012-12-30, 07:09 PM
السلام عليكم ياعبد السلام. إن كانت لديك أدلة تبطل بها ما قلته،فأت بها. أما الكلام الذي نقلته،فاععلم أنه لا يزن شيئا في ميزان الحق. إنه لوي لعنق الآية.
و السلام على من إتبع الهدى.
حسين 21
2013-01-05, 06:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله .
لقد حدفت لي مشاركتين من هذه الصفحة. أرجو من سيادة المراقب العام معرفة السبب. شكرا!
وعليكم السلام ورحمة الله .
حسين 21
2013-01-24, 12:44 PM
بسم الله الرحمان الرحيم.
السلام عليكم و رحمة الله.
أظن أن سيادة المراقب العام ليست له الرغبة في الرد على طلبي. سأعيد كتابت مشاركاتي و أرجو أن لا تحدف مرة أخرى. و من أراد أن يرد على محتواها فليتفضل.
إن ربط تَبيين و تَعليم محمد(ص)للقرٱن بالقرٱن، وجعله أساس في دين الله دعوى لا دليل على حجيتها. و كل آية أريد بها الإستدلال على حجية هذه الدعوى(السنة)،ستفسر حتما تفسيرا خاطئا.
القرٱن، كتاب يُبيّن للناس ويُعلّم للمؤمنين،جعل الله لتبيينه و تعليمه معلّمين،محمد(ص) واحد منهم.
لو كذبنا بهذا الحق و صدقنا بأن لا أحد بإمكانه فهم القرٱن فهما صحيحا وبالتالي تبيينه و تعليمه إلا الرسول(ص). لوجدنا أنفسنا ملزمين على إبقاء محمد(ص) حيا. لماذا؟ للأنه لا أحد منّا يفهم القران كلام ربنا. ففهمنا للقرٱن و بالتالى عبادتنا لله أصبح مشروط ببقاء محمد(ص)حيا.
السلام عليكم و رحمة الله
عادل الرشيدي
2013-04-18, 08:26 AM
جزك الله خير
vBulletin® Jelsoft Enterprises Ltd , Copyright ©2000-2025