مشاهدة النسخة كاملة : حوار ثنائى بين سنى وإباضى حول رؤية المؤمنين لله سبحانه وتعالى يوم القيامة !!
الصفحات :
1
2
3
[
4]
5
6
7
8
9
10
11
أبو جهاد الأنصاري
2011-11-28, 07:30 PM
أحيى المتحاورين الكريمين على تدفق الحوار بينهما بهذا الأسلوب الراقى العلمى المتحضر. نفع الله بكما ، وأبلغكما تحصيل مراده سبحانه وتعالى.
غريب مسلم
2011-11-29, 08:15 PM
ونحن لا نعرف إلا بما كلفنا ربنا، وقد خاطبنا ربنا بكلمات نعقلها ونفهمها، ولذلك حينما كلمنا عن الأخرة كلمنا أنه ستكون هناك الأرض والسماوات فهي نفس قضية الدنيا من حيث الخلق ، وحكم الله في خلقه هو مختلف ، فالله هو الله والخلق هم الخلق ، فأنا أؤمن إيمانا لا يتزعزع أن الآخرة دار المكان كالدنيا تماما ، وإلا لبطل الحشر والجنة والنار والأرض والسماوات ، فمسألة المسافة والمكان والزمان مسألة متيقنة وإلا لبطل الخلود ، فربنا لا يليق به التحيز سواء في الدنيا أو في الآخرة لأنه هو هو ولم ولا ولن يتغير ، ولذلك لا أفهم معنى الرؤية إلا الرؤية التي أنفيها ولا أقبلها ، أما الرؤية التي تعني بها أنا لا أفهمها ، وليس في ذلك علي عتاب إذ هي ليست التي أنكرها
أوافقك فيما قلت، لكن فهم الآخرة بمقاييس الدنيا هو الذي نختلف عليه، وقد ضربت لك مثالاً عن احتراق الأكاسيد، وإن شئت زدتك باثنتين فقط:
1- الجنة -جعلني الله وإياك من أهلها- هي نعيم كبير، وقد ذكر الله سبحانه ورسوله الكريم :ص: أن فيها أنهاراً وأشجاراً وقصوراً وغير ذلك، وكل ما سبق يمكن للانسان أن يتخيله، لكن رسول الله :ص: قال عنها أنها ((ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر))، والجزء الأخير من الحديث هو الذي لا يدركه العقل، فكيف لا يخطر على قلب بشر، ونحن بإمكاننا أن نتخيل الأشجار والأنهار والقصور؟
2- نار جهنم -أعاذني الله وإياك منها- هي نار ليست كأي نار في الدنيا، أي أنها أعظم حرارة من الشمس (مثلاً)، وحرارة الشمس ناتجة عن تفاعل نووي اندماجي، ودرجة حرارة التفاعل النووي الاندماجي أعظم بكثير من التفاعل النووي الانشطاري، حيث يعتبر التفاعل الانشطاري بمثابة الشرارة التي تشغل التفاعل الاندماجي، ولو اطلعت معي على الرابط التالي:
http://www.serendipity.li/more/atomic.html
وهو الذي يتحدث عن التفاعل الانشطاري (أي التفاعل البسيط) لوجدت الجملة التالية:
Everything is vaporized by the atomic blast.
الترجمة: كل شيء يتبخر بفعل الانفجار النووي.
كل شيء يتبخر، وهذا يحصل في التفاعل النووي الانشطاري، فما بالك بالاندماجي الذي هو أكبر وأعظم؟ بل وما بالك بنار جهنم أعاذنا الله جميعاً منها؟
يقول المولى عز وجل: :(: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا :): [النساء:56]، ولاحظ معي أن الله سبحانه قال :(: نضجت جلودهم :):، فهل نضجت تعني تبخرت؟ وإن افترضنا أنها تعني تبخرت، فما الذي سيحصل بباقي الجسد؟
ليسمح لي الشيخ أبو جهاد حفظه الله أن أستعمل كلمة قالها فيما مضى في مداخلته الاستثنائية، إذ قال:
وعلى العقل أن يلتزم حدوده ويتوقف عن التفتيش عن أسرار الله ، وليرحم عقله الذى لن يستطيع أن يدرك عن الله إلا ما سمح الله له عن يدكه عن نفسه.
وأنا سأمدد اللفظ وأقول:
ليرحم الإنسان عقله في التفتيش عن كل ما لم تدركه حواسه الخمسة، سواء في التفكير في الله سبحانه أو في الغيبيات، فوالله الذي لا إله إلا هو لن نصل إلى شيء.
إذا نتحدث عن شيء لا نفهمه ولا نعيه ولا نعقله وهذا لا يكون عندي ،
الشيء الذي لا نفهمه ولا نعيه ولا نعقله هو الكيفية، فنحن لا نفهم ولا نعي ولا نعقل كيف سيرى المؤمنون الله سبحانه وتعالى، ولا نفهم ولا نعي ولا نعقل كيف ستحترق أكاسيد المعادن، ولا نفهم ولا نعي ولا نعقل كيف أن الجنة لا تخطر على قلب بشر، ولا نفهم ولا نعي ولا نعقل كيف ستنضج الجلود دون أن يتبخر كامل الجسد، الشيء الذي لا يمكن أن نفهمه هو الكيفية، لكنه ما دام جاء عن الله سبحانه وتعالى وجاء عن رسوله الكريم :ص:، فما علينا إلا التصديق.
فلا أعرف الرؤية إلا هذه التي تستوحب المكان ، أما غيرها ضرب من الخيال ،
وأنا لا أعرف معادلة لاحتراق الأكاسيد، ولا أعرف أشجاراً وأنهاراً سوى التي يعرفها الجميع، ولا أعرف ناراً أعظم بكثير من الانشطار النووي لا تبخر كل شيء، وكل ما سبق بمقاييس الدنيا يعتبر ضرباً من الخيال، أما وقد قالها الله سبحانه وتعالى وقالها رسول الله :ص: فهي شيء واقع لا محالة.
والعجب أنك قد وافقت على أن ربنا لا يليق به التحيز في مكان ثم تثبت لازمه وهي رؤية عباده إياه تعالى الله عن ذلك
لا أدري لم تتعجب، وإن كان سيتعجب أحد فهو أنا، فقد اتفقنا منذ بضع مشاركات أن الرؤية ممكنة عقلاً، دون أن يحل الله سبحانه وتعالى في شيء من خلقه، وبعد أن بدأنا بمناقشة الأدلة الشرعية، عدت وتراجعت عن كل شيء، وهذا ردك في المشاركة رقم 51، وانظر ما السؤال الذي أجبت عنه أنت.
http://www.ansarsunna.com/vb/showpost.php?p=192289&postcount=51
أنا لم أكلمك في التأويل، وإنما في ذوق الفهم المرتبط مع سياق الآيات في تعيين المعنى المراد، أنت قلت إن المعنى المقصود للآية هي رؤية العباد ربهم يوم العيامة ، ودليلك حصر معاني كلمة النظر باختيار ما يناسب تنسيق الكلمات، والعجب في حصرك ، لو قلت لم أقف إلا على هذه المعاني لكان خيرا لك ، ولذلك جئتك بالمعنى الرابع، ربما غاب عنك شيء فإذا حكمت فاحكم حسب علمك أخي الكريم.
لا أدري من أين لك أني حصرت المعاني بثلاثة، فقد قلت أن لها معان كثيرة، فهل ثلاثة في العربية تفيد الكثرة؟ بمعنى هل الحديث الذي رواه ثلاثة يصبح حديثاً متواتراً؟ قل نعم حتى أنهي الموضوع مباشرة بمشاركة واحدة.
أما أنا فنظرت تنسيق الكلام فرأيت:
1. معنى الرؤية لا يليق بالخالق لأنه يستوجب ما لا يليق به وهو التحيز في المكان فأبعدت هذا المعنى لهذا السبب
كن دقيقاً رجاء.
الرؤية بمقاييس الدنيا تستوجب المكان، لكن هل تستوجب الرؤية المكان بمقاييس الآخرة؟ عد للمشاركة رقم 51، لترى إجابتك.
http://www.ansarsunna.com/vb/showpost.php?p=192289&postcount=51
ورأيت في كلام العرب "أنظر إلى الله ثم إليك" بمعنى رجاء الفضل والكرم، وهو المعنى الذي يتماشى مع تنسيق الآيات ومع ما يليق بالله ربنا فأخذت هذا المعنى
هل هذه الجملة التي قالتها العرب، قالتها في الحياة الدنيا، أم أنها ستقولها في الآخرة؟
هل حينما يقول الرجل نظرت إلى الجبل يعني بذلك رجاء الفضل والكرم؟
ولم أر في كلام العرب "رأيت بوجهي" إن كان عندك فهاته أخي العزيز.
عجيب أمرك أيها الفاضل، فقد كنت ناقشت هذا الأمر معك في المشاركة 52، فقلت لك:
قد تقول أن النظر بالعينين وليس بالوجه، وعليه أقول:
في قول القائل نظر الرجل إلى الجبل، وهذه جملة صحيحة لا غبار عليها، فهل من أحد سيعترض ويقول أن الجملة لا تعني الرؤية لأن الرجل ليس أداة نظر بل عيني الرجل هي التي تنظر؟ لا أعتقد ذلك، وعليه فقد نسب النظر إلى الرجل على الرغم من أن جزءاً منه فقط هو الذي ينظر، وكذلك الوجه، ينسب النظر إلى الوجه لأن جزءاً منه هو الذي ينظر (العينين).
وقد أكدت أنت نفسك هذا المعنى في المشاركة 54 بقولك:
فالوجوه بمعنى الناس وهو أسلوب منتشر في كلام العرب وفي القرآن وما الآية التي بعدها ببعيدة بحيث أسند الظن فيها إلى الوجوه ( وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ * تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ) والوجوه لا تظن فهي في الآيتين بمنى الذوات وهم الناس أنفسهم
ثم الآن تأتي وتعترض!!!! ما هذا التناقض أيها الفاضل؟
بل وأزيدك:
قال تعالى: :(: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَٰكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ :): [المائدة:6]، فهل حينما تغسل وجهك في الوضوء تغسل عينيك أيضاً؟ أم أنك تتركها لأن الله لم يأمرك بغسلها بل أمرك بغسل وجهك؟
طلب قبل أن تجيب على أي شيء:
قل لي ما المتفق عليه بيني وبينك.
أبو حافظ
2011-11-30, 01:02 PM
طلب قبل أن تجيب على أي شيء:
قل لي ما المتفق عليه بيني وبينك.
أنا أذكر أهم ما اتفقنا عليه فيما يخدم موضعنا
1. اتفقنا على أن الله لا يليق به التحيز في مكان.
2.اتفقنا على أن الله قادر على يجعل الإنسان يرى ما وراء المكان.
هذا الذي أركره إن كنت عندك غير هذا فلك أن تذكرني.
أبو حافظ
2011-11-30, 01:19 PM
أوافقك فيما قلت، لكن فهم الآخرة بمقاييس الدنيا هو الذي نختلف عليه، وقد ضربت لك مثالاً عن احتراق الأكاسيد، وإن شئت زدتك باثنتين فقط:
1- الجنة -جعلني الله وإياك من أهلها- هي نعيم كبير، وقد ذكر الله سبحانه ورسوله الكريم :ص: أن فيها أنهاراً وأشجاراً وقصوراً وغير ذلك، وكل ما سبق يمكن للانسان أن يتخيله، لكن رسول الله :ص: قال عنها أنها ((ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر))، والجزء الأخير من الحديث هو الذي لا يدركه العقل، فكيف لا يخطر على قلب بشر، ونحن بإمكاننا أن نتخيل الأشجار والأنهار والقصور؟
2- نار جهنم -أعاذني الله وإياك منها- هي نار ليست كأي نار في الدنيا، أي أنها أعظم حرارة من الشمس (مثلاً)، وحرارة الشمس ناتجة عن تفاعل نووي اندماجي، ودرجة حرارة التفاعل النووي الاندماجي أعظم بكثير من التفاعل النووي الانشطاري، حيث يعتبر التفاعل الانشطاري بمثابة الشرارة التي تشغل التفاعل الاندماجي، ولو اطلعت معي على الرابط التالي:
http://www.serendipity.li/more/atomic.html
وهو الذي يتحدث عن التفاعل الانشطاري (أي التفاعل البسيط) لوجدت الجملة التالية:
الترجمة: كل شيء يتبخر بفعل الانفجار النووي.
كل شيء يتبخر، وهذا يحصل في التفاعل النووي الانشطاري، فما بالك بالاندماجي الذي هو أكبر وأعظم؟ بل وما بالك بنار جهنم أعاذنا الله جميعاً منها؟
يقول المولى عز وجل: :(: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا :): [النساء:56]، ولاحظ معي أن الله سبحانه قال :(: نضجت جلودهم :):، فهل نضجت تعني تبخرت؟ وإن افترضنا أنها تعني تبخرت، فما الذي سيحصل بباقي الجسد؟
ليسمح لي الشيخ أبو جهاد حفظه الله أن أستعمل كلمة قالها فيما مضى في مداخلته الاستثنائية، إذ قال:
وأنا سأمدد اللفظ وأقول:
ليرحم الإنسان عقله في التفتيش عن كل ما لم تدركه حواسه الخمسة، سواء في التفكير في الله سبحانه أو في الغيبيات، فوالله الذي لا إله إلا هو لن نصل إلى شيء.
الشيء الذي لا نفهمه ولا نعيه ولا نعقله هو الكيفية، فنحن لا نفهم ولا نعي ولا نعقل كيف سيرى المؤمنون الله سبحانه وتعالى، ولا نفهم ولا نعي ولا نعقل كيف ستحترق أكاسيد المعادن، ولا نفهم ولا نعي ولا نعقل كيف أن الجنة لا تخطر على قلب بشر، ولا نفهم ولا نعي ولا نعقل كيف ستنضج الجلود دون أن يتبخر كامل الجسد، الشيء الذي لا يمكن أن نفهمه هو الكيفية، لكنه ما دام جاء عن الله سبحانه وتعالى وجاء عن رسوله الكريم :ص:، فما علينا إلا التصديق.
وأنا لا أعرف معادلة لاحتراق الأكاسيد، ولا أعرف أشجاراً وأنهاراً سوى التي يعرفها الجميع، ولا أعرف ناراً أعظم بكثير من الانشطار النووي لا تبخر كل شيء، وكل ما سبق بمقاييس الدنيا يعتبر ضرباً من الخيال، أما وقد قالها الله سبحانه وتعالى وقالها رسول الله :ص: فهي شيء واقع لا محالة.
عندنا شيئان مختلفان تماما وهما الخالق والمخلوق والخالق هو المتصرف في المخلوق كما يشاء فتصرف الخالق الذي هو الله في مخلوقاته لا يحده حدود فإنما المخلوقات تخضع لإرادة الخالق الذي ليس كمثله شيء.
أما الخالق فهو لا يخضع لأي تصرف إذ هو لا يتغير ولا يتصف بشيء من صفات المخلوقات.
ومن هنا لا يمكن أن تأخذ قانون المخلوقات وتضعه في الخالق.
ولذلك الأساس الذي بنيت عليه تعطيل قانون تفاعل الأشياء باطل.
فهذا خلاصة الكلام.
مهما جئت من تعطيق القوانين بين المخلوقات فاعلم أنه باطل عندي في حق الخالق إذ المخلوقات في تصرف خالقها بلا استثناء أما الخالق العظيم الرب الكريم لا تصرف عليه فهو هو لا يخضع للتغيرات. (هل تعلم له سميا؟)
أبو حافظ
2011-11-30, 01:24 PM
أجبني
هل توافق على استحالة رؤية الخلق خالقهم الرؤية التي توجب التحيز؟
أبو حافظ
2011-11-30, 01:32 PM
وهل توافقني على كون عالم الآخرة كعالم الدنيا مشتركان في صفات المكان والزمان وإن قدر لأحدهما الفناء وللأخرى البقاء فهما مكان وزمان وفيهما مخلوقات وكلها تحت تصرف الخالق.
وأنا الله الخالق لن تتبدل أوصافه
أبو حافظ
2011-11-30, 01:41 PM
لا أدري من أين لك أني حصرت المعاني بثلاثة، فقد قلت أن لها معان كثيرة، فهل ثلاثة في العربية تفيد الكثرة؟ بمعنى هل الحديث الذي رواه ثلاثة يصبح حديثاً متواتراً؟ قل نعم حتى أنهي الموضوع مباشرة بمشاركة واحدة.
حقيقة غلطت لما قلت أنك حصرت معاني كلمة النظر بثلاثة إذ بنيت الكلمة بدون المراجعة الدقيقة ولكن الحمد لله إذ أخونا الفاضل قد أوضح هنا أن هناك معاني غير تلك الثلاثة التي جاء بها وإني أسأله هل يقبل أن من معاني كلمة النظر المتعدية بإلى الإنتظار والرحمة ورجاء الفضل والمحاسن؟
أبو حافظ
2011-11-30, 03:27 PM
ليسمح لي الشيخ أبو جهاد حفظه الله أن أستعمل كلمة قالها فيما مضى في مداخلته الاستثنائية، إذ قال:
وأنا سأمدد اللفظ وأقول:
ليرحم الإنسان عقله في التفتيش عن كل ما لم تدركه حواسه الخمسة، سواء في التفكير في الله سبحانه أو في الغيبيات، فوالله الذي لا إله إلا هو لن نصل إلى شيء.
نعم ليرحم الإنسان عقله في أن يحمله ما لا يطيقه ولم يأت به نص صريح
ومن هنا أقول
1. أنا لم أجد نصا صريحا في كتاب الله في إثبات رؤية عباد الله ربهم عيانا يوم القيامة
2. عقلي لا يفهم معنى الرؤية الحقيقية إلا ويلزمها المكان , وهذا حد ما كلفني ربي.
وربما يقول أخي الكريم أني قلت "إن الله قادر على أن يجعل الإنسان يرى ما وراء المكان" فليعلم أن هذا احتمال ليس إلا، فإن الله لم يجعل ذلك مدركا في عقولنا، ولذلك لا يكفي هذا أن يكون معتمدا ونترك قنونا متيقنا مجعولا لله تعالى.
وأنا اقول للأخ الكريم ومن يتابع هذا الحوار إني لا أنكر رؤية غير متحيز وأن نصوص الروايات التي وقفت عليها كلها تبين أمر متفق فيما بيننا (متحاورين) على أنه لا يليق لله تعالى ألا وهو التحيز في المكان، ففيها صورة وتغير ومشي منسوبة إلى الله تعالى ، وهي إن لم تكن كلها فمن مرويات البخاري ومسلم الذين يعتبران في قمة الصحة عند مثبتي رؤية الله تعالى ولم أرى في رواية أن الرؤية ستتحقق بلا كيفية بل الروايات جاءت بكيفية ففيها صورة التي هي أخرى أخت الرؤية.
ولذلك أقول أني ولله الحمد لقد عفوت عقلي مما خارج طاقته فلم ألزمه إلا نفي ما يعرفه ولذلك قمة في تنزيه الله في العقيدة
أبو حافظ
2011-11-30, 03:41 PM
هل هذه الجملة التي قالتها العرب، قالتها في الحياة الدنيا، أم أنها ستقولها في الآخرة؟
هل حينما يقول الرجل نظرت إلى الجبل يعني بذلك رجاء الفضل والكرم؟
عجيب أمرك أيها الفاضل، فقد كنت ناقشت هذا الأمر معك في المشاركة 52، فقلت لك:
وقد أكدت أنت نفسك هذا المعنى في المشاركة 54 بقولك:
ثم الآن تأتي وتعترض!!!! ما هذا التناقض أيها الفاضل؟
جئت بهذه الجملة "نظرت إلى الجبل" بالجبل لا يتعلق به الفضل والرجاء فإنه جماد فبطل معنى الرجاء والفصل لهذا وترجح غيره أما ربنا فله الفضل المطلق لا ينال شيء إلا بإرادته فحق تعلق معنى الرجاء والفضل إليه ولذلك جاء في المعاجم يقول رجل لمؤمل يرجوه إنما أنظر إلى الله ثم إليك بمعنى أرجو فضل الله ثم فضلك ومن هنا جئتك بكلام مفهوم قد يقول مواطنون لحاكمهم في شيء موعود منه "إنا ننظر إليك" بمعنى رجاء ما في يده وأمره.
فأين التناقض في هذا؟
أبو حافظ
2011-11-30, 03:47 PM
هل جاء في كلام العرب نظرت بوجهي في معنى الرؤية، أو رأيت بوجهي؟
سؤال بسيط ينتظر الجواب منك فإن القرآن بيان عربي نزل بلسانهم ولغتهم
أبو حافظ
2011-11-30, 03:53 PM
وهل أخي الكريم يرى صحة قول "نظر الرجل الجبل" بمعنى الإنتظار؟
أبو حافظ
2011-11-30, 04:10 PM
يا أخي العزيز نحن الإباضية لا نعتقد رؤية الله ونراها مستحيلة الوقوع بأننا اقتنعنا بأنه تعالى لا يليق به التحيز في مكان ما والرؤية التى ننفيها هي التي نعقلها والتي تستلزم المكان.
إن كنت تثبت هذه الرؤية فأعلن، وإلا فأنت في شيء لم ننكره نحن الإباضية.
فناقشنا في ما ننكره، أو أثبت نصا صريحا فيما تدعي ، واتحمالات لا تكفي في باب فالعقيدة.
لم أجد نصا صريحا في إثبات الرؤية يوم القيامة في كتاب الله.
وآية نظر الوجوه إلى ربها يوم القيامة ليست نصا صريحا في الموضوع فإنها تحتمل معنى آخر غير رؤية الله كما بينا.
غريب مسلم
2011-12-01, 11:13 AM
تم حذف مداخلة الأخ بن مسلم وما يتعلق بها.
أعود إليكم اليوم مساء إن شاء الله.
بن مسلم
2011-12-02, 05:19 AM
جزاكم الله خيرا
متابعا ان شاءالله ..
أبو حافظ
2011-12-03, 07:08 PM
الحمد لله ربنا نسأله التوفيق في كل خير وأن يدخلنا جميعا في رحمته وأن يأخذ بأيدينا فيما يحبه ويرضاه فإن أرواحنا بيده يصرفها كيف يشاء وتصرفاتنا في قبضة إرادته لا يكون إلا ما يشاء.
غريب مسلم
2011-12-04, 07:41 AM
أعتذر لتأخري في الرد نظراً لانشغالي، فأنا أحضر مفاجأة لكل أعضاء المنتدى، وأسأل الله أن ترى النور قريباً.
أنا أذكر أهم ما اتفقنا عليه فيما يخدم موضعنا
1. اتفقنا على أن الله لا يليق به التحيز في مكان.
2.اتفقنا على أن الله قادر على يجعل الإنسان يرى ما وراء المكان.
هذا الذي أركره إن كنت عندك غير هذا فلك أن تذكرني.
دعني أتفق معك على جملة أخرى قبل المضي في مناقشة الآية الكريمة، فبعد أن اتفقنا على النقطتين السابقتين أقول:
إن رأى المؤمنون الله سبحانه وتعالى يوم القيامة، فسيرونه بشكل يليق بجلاله سبحانه وتعالى.
فقط قل لي أننا متفقون لنمضي إلى الآية الكريمة.
أبو حافظ
2011-12-06, 09:42 PM
أعتذر لتأخري في الرد نظراً لانشغالي، فأنا أحضر مفاجأة لكل أعضاء المنتدى، وأسأل الله أن ترى النور قريباً.
دعني أتفق معك على جملة أخرى قبل المضي في مناقشة الآية الكريمة، فبعد أن اتفقنا على النقطتين السابقتين أقول:
إن رأى المؤمنون الله سبحانه وتعالى يوم القيامة، فسيرونه بشكل يليق بجلاله سبحانه وتعالى.
فقط قل لي أننا متفقون لنمضي إلى الآية الكريمة.
كيف يا أخي الكريف أتفق معك بهذه العبارة فالله الذي خلق كل شيء لا يوصف بشكل فشكل من صفات الخلق
غريب مسلم
2011-12-07, 01:23 PM
كيف يا أخي الكريف أتفق معك بهذه العبارة فالله الذي خلق كل شيء لا يوصف بشكل فشكل من صفات الخلق
حياك الله أبا حافظ
كلمة شكل عنيت فيها الرؤية، لكني أعتذر لعدم وضوح مقصدي، لذلك سأعيد كتابة الجملة.
إن رأى المؤمنون الله سبحانه وتعالى يوم القيامة، فسيرونه رؤية تليق بجلاله سبحانه وتعالى.
أبو حافظ
2011-12-07, 05:54 PM
حياك الله أبا حافظ
كلمة شكل عنيت فيها الرؤية، لكني أعتذر لعدم وضوح مقصدي، لذلك سأعيد كتابة الجملة.
إن رأى المؤمنون الله سبحانه وتعالى يوم القيامة، فسيرونه رؤية تليق بجلاله سبحانه وتعالى.
ما مشكلة أخي الكريم قد يغلط الإنسان ولكن نرى ما يؤدي إليه إعتقاد رؤية الخالق فإن مجيء كلمة شكل لا من فراغ ولكن من تأثير كلمة الرؤية لأنها لا تتحقق إلا لمن له شكل تعالى ربنا عن ذلك علوا كبيرا
أبو حافظ
2011-12-07, 06:01 PM
حياك الله أبا حافظ
كلمة شكل عنيت فيها الرؤية، لكني أعتذر لعدم وضوح مقصدي، لذلك سأعيد كتابة الجملة.
إن رأى المؤمنون الله سبحانه وتعالى يوم القيامة، فسيرونه رؤية تليق بجلاله سبحانه وتعالى.
أخي الكريم سؤالك لتقدير وقوع الرؤية وأنا لا أرى جواز الرؤية فسؤال باطل لا يسأل به عن الخالق فهو منزه عن الرؤية فكما لا يليق به التحيز كذلك لا يليق به رؤيته
vBulletin® Jelsoft Enterprises Ltd , Copyright ©2000-2025