مشاهدة النسخة كاملة : حوار ثنائى بين سنى وإباضى حول رؤية المؤمنين لله سبحانه وتعالى يوم القيامة !!
الصفحات :
1
2
3
4
5
6
7
[
8]
9
10
11
أبو حافظ
2012-02-18, 04:51 PM
ما دمت قطعت بذلك، فهل هذا يعني أن الله أنزل الذكر ولم يحفظه بعد أن تعهد بحفظه؟!!!
انتبه جيداً لما تقول أيها الفاضل.
ومن أين علمت أن الله قد تعهد بحفظه؟ أليس بتلقيه مشافهة.
أبو حافظ
2012-02-18, 04:58 PM
ألم أقل لك أنك تريد أحاديث تفصيل على مزاجك؟
بل على مزاج بيان القرآن الكريم.
أبو حافظ
2012-02-18, 05:02 PM
وهل في قول الله أن المؤمنين سيرونه يوم القيامة، ثم تأكيد رسول الله :ص: ذلك اختلاف؟
الاختلاف أن يقول الله لنا خذوا من رسول الله :ص:، ثم يأتي من يأتي ويقول آخذ ما أشاء وأترك ما أشاء.
لم يثبت عندي أن الرسول :ص: قد أثبت الرؤية ورد ما افتري على الرسول :ص: محمود.
[/QUOTE]
أبو حافظ
2012-02-18, 07:23 PM
القرآن يقول :(: إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ :): [القيامة:23]، والحديث يقول ((لا تضارون في رؤيته))، فأين الخلاف؟
وقد بينا سابقاً أن الإدراك شيء زائد عن الرؤية.
نعم القرآن يقول http://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%29.gif إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ http://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%28.gif وهو يقول :(:لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ:): الأنعام103 فنظرنا إلى ربها ناظرة فرأيناه يحتمل أكثر من معنى ونظرنا http://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%29.gifلاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُhttp://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%28.gif فرأيناه لا يحتمل إلا معنى نفي الرؤية فأخذنا معنى لائق من معان محتملة من إلى ربها ناظرة ونفينا معنى الرؤية التتى نفاه http://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%29.gifلاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُhttp://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%28.gif وقطعنا 100% أن الرسول :ص: لم يثبت رؤية العباد ربهم لأن http://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%29.gifلاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُhttp://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%28.gif نفى رؤيته هذه خلاصة القول.
ومن أين لك أن إدراك البصر شيء زائد عن الرؤية هات الدليل.
أبو حافظ
2012-02-18, 07:34 PM
كلام باطل، فأنت لا تدرك السماء فيما بعد خط الأفق، وإن كنت ترى السماء.
صحيح أنا لا أدرك السماء ولكن بصري يدركها.
وهل تنفي إدراك البصر السماء أيضا؟
أبو حافظ
2012-02-19, 10:48 AM
للتصحيح فقط
أصحاب موسى نخوفوا من إدراك عدوهم إياهم وهو لحوقهم لا إدراك أبصارهم إياهم، والذي نفاه رسول الله موسى عليه الصلاة والسلام ما تخوف أصحابه من حدوثه لا إدراك أبصارهم إياهم أما آية نفي الرؤية صريحة في إدراك البصر وهو رؤيته ليس إلا.
أبو حافظ
2012-02-19, 11:02 AM
إذن من أين لكم أن هذا الرجل عدل ضابط أم مجروح سيء الحفظ؟
هل بالتطفل على كتب أهل السنة كالعادة؟
إن كان كذلك فنريد قول أئمة أهل الجرح والتعديل في الربيع وأبي عبيدة وأبي مخنف الذي تعتمدونه في التاريخ فقط لترى أن مذهبك قائم على مجموعة من المجهولين والكذابين، وإن لم يكن كذلك فكيف ادعيت أن شرط العدالة والضبط من شروط قبول الحديث عندكم؟
مذهبنا واضح ومن أسسه أننا نقبل الحق ممن جاء به وإن كان بغيضا ونرد الباطل على من جاء به وإن كان حبيبا والحق يغرف بالدليل لا غير ولهذا إن كنت تعتبر اطلاع على كتبكم تطفلا عندي ليس تطفلا. وليتك لم تأت بهته الكلمة.
أبو حافظ
2012-02-19, 11:06 AM
واعتبر الإمام الربيع بن حبيب رضي الله عنه مجهولا عندكم وكذا أبو عبيدة رضي الله عنه كونهما مجهولا عندكم لا يعني مجهولين عندنا فعندنا معلومين من من مألف معتبر من علمائنا إلا وتجد ذكرهما وكما قلت هما نار على علم.
غريب مسلم
2012-02-22, 06:07 PM
أولا أنا لا أفهم معنى زنديق ولا زنادقة
ثانيا: لا تغطي خطأ الرجل بعموم الخطاب، كونه مهاجرا فقيرا لا يعني أنه لا يرتكب معصية ولم أرى آية خاصة في أي حصابي في بشارته أنه لا يخطأ زعمر رضي الله ممن شملته الآية وهو يقول : "إن رأيتم مني اعوجاجا فقوموبي" والقرآن كله عدل وهو يدل على أن خطأ لا يتغير فمن نكث فإنما ينكث على نفسه. والعبرة بحسن الخاتمة أو سوئها.
وعدت ألا أعلق، فلن أعلق.
اقتناعك يرجع إليك والأمر بالدليل أما الأحاديث ننظر إليها بخطاب القرآن لا غير ولم نجد في القرآن ما يثت الرؤية صراحة بل قوله (لا تدركه الأبصار) دال على استحالة رؤيته فهو الفاتح والحاكم فإن كان هوى فنعم الهوى القرآن الكريم.
العبارة الأصلية: معتقدنا معشر الإباضية مأخوذ مباشرة من القرآن الكريم ومسلمات العقل وما كان عليه الإتفاق من المرويات ما عدا ذلك فهو محل النظر عندنا.
العبارة بعد تبديل الرويات المتفق عليها بشرحك له:
معتقدنا معشر الإباضية مأخوذ مباشرة من القرآن الكريم ومسلمات العقل وما وافق القرآن الكريم ما عدا ذلك فهو محل النظر عندنا.
وأنا لم أعترض على قولك سوى على ما هو ملون باللون الأخضر، فحسب كلامك السابق أن ما خالف القرآن الكريم هو محل نظر عندكم أيها الإباضية، وهذا دليل على أنكم تأخذون ما يوافق هواكم فيما خالف ظاهره القرآن وتتركون بهواكم أيضاً ما خالف القرآن.
موقفنا واضح لا غبار عليه نمشي مع القرآن الكريم ولذلك لا نأخذ ما افتري عليه وبما أنه الدين إذا أثتت القرائن أن ما في رواية ما افتراء على الرسول :ص: لن ولن نأخذه كروايات الرؤية والحروج من النار وشفاعة غير التائبين من كبائرهم.
أقول لو ثتب عندي أن رسول الله :ص: قال برؤية الله لما كان مني فراق قوله فردي تلك الرواية لا لكون الرسول :ص: قد قالها بل لكونها موضوعة عليه ولذا ليست مما آتانا الرسول:ص:.
أين الإجابة على السؤال؟
طلبي هات لنا الآية التي تقدم العقل على النقل.
أما العقل لا ينكر نوره إلا متنع الهوى وأقوى دليل أن الله خاطبنا بما نفهم وأنه أرشدنا باستعماله عند بحث الحقيقة والآية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات 6 ليست ببعيدة. ولذلك لا لوم علينا إذا تمعنا في ثبوت الرواية فالدلائل وما خرجنا فيما كلفنا الله فيه.
وهذا يذكرني أحدهم جائني وحاورني في خروج الصعاة من النار وما كان منه من حجة إلا أن قال جاءت الروايات تدل على ذلك فقلت له تلك الروايات نراها موضوعة على الرسول صلى الله غليه وسلم فما كان منه إن أن قال وإذا ثبت يوم القيامة أنه قد قالها فقلت له فنحن نقول لا إله إلا الله سنلتقي في الجنة بموجها وعكست عليه المسألة وإذا ثبت أنه لم يقلها فأين ستكون؟ فما كان منه إلا السكوت والحمد لله.
هذه الآية ليست طلبي، فهذه الآية تدعو إلى التحقيق في الأخبار الواردة عن طريق فاسق، أما طلبي فهو ذكر آية في تقديم العقل على النقل.
ثم عليك أن تثبت فسق رجال الحديث، فهلا ذكرت لنا أحداً قال بفسقهم؟
عفواً لقد أخطئت قولا والصحيح :"وليس عندي تقديم فهمي على ما أثبته النص"
وفسر الماء بعد الجهد بالماء.
ما لي أراك تتخبط؟
في المشاركة 114: "وليس عندي تقديم فهمي على إثبات النص"، أي أن إثبات النص مقدم على فهمك.
في المشاركة 126: "عندنا مسلمات العقل مقدم في باب العقيدة على حديث آحادي"، أي أن فهمك مقدم على النص.
في المشاركة 137: "وليس عندي تقديم فهمي على ما أثبته النص" أي أن إثبات النص مقدم على فهمك.
فلم كل هذا التخبط؟ قل أنك لا تؤمن بالأحاديث النبوية وينتهي الأمر.
"وليس عندي تقديم فهمي على إثبات النص"
ولما رجعت كلامي هذا وجته صحيحا في محله ولكل مقام مقال فليراجع المتابع حتى يتحقق
إذ هناك كنا نتكلم عن ثبوت النص والكلام هنا في مسلمات العقل يقينيا نقدمها على رواية آحادية إذ قذه الرواية ظنية الثبوت فلم ترتق إلى دلاجة اليقين مع أني أقطع أن الروايات التي تثبت رؤية الله موضوعة فلا أقبلها بهذا السبب.
لا تلبس على الناس.
قلت "فهمي" فهل الإنسان يفهم بكليته أو بمعدته؟ أم أنه يفهم بعقله؟
قلت أنك تريد حديثاً ثابتاً ثبوتاً يقينياً، فكيف يكون ذلك؟
إن كنت ستجيب بالتواتر، فاسمح لي أن أسألك:
1- اذكر الحد الأدنى للرواة حتى يصبح الحديث متواتراً.
2- طبق قاعدة التواتر على الحديث الصحيح عندك، الحديث رقم 40 من مسند الربيع وعرض الحديث على كتاب الله.
أصحاب موسى نخوفوا من إدراك عدوهم إياهم وهو لحوقهم لا إدراك أبصارهم إياهم وهوالذي نفاه رسول الله موسى عليه الصلاة والسلام أما آية نفي الرؤية صريحة في إدراك البصر وهو رؤيته ليس إلا.
أنت من قال أن الإدراك هو اللحاق، وعدم لحاق بصر الناظر للمنظور لا يعني بالضرورة أن الناظر لم ير المنظور، فالإدراك (كما ذكرت الآية الكريمة) شيء زائد عن الرؤية.
تمعن في المتن "ولما خلفه فليس عني" لم يأتي وما لم يوافقه فليس عني" وعليه أقول:
أما مخالفة القرآن الكريم فغير صحيح وبيان ذلك كما يلي:
1. الرواية قسمت المرويات إلى قسمين وسكتت عن قسم ثالث
القسم الأول: موافق لما في القرآن الكريم فهو مقبول بلا نزاع.
القسم الثاني: مخالف لما في القرآن الكريم وهو مرفوض بلا نزاع.
القسم الثالث: لم يوافق ولم يخالف القرآن الكريم فهنا محل البحث.
كلام مردود لأسباب:
1- الله سبحانه وتعالى قال :(: فخذوه :): سواء فهمته أم لم تفهمه، فأمر الله كان بأن تأخذه، أما حديثك المزعوم فأمر بالفهم قبل الأخذ، إذ كيف سيعرض الحديث على القرآن إن لم يكن فاهماً للحديث، أي أنه وبالمختصر هذا الحديث يدعو كل أحمق لأن يخترع ديناً جديداً.
2- إن جاء كذاب الآن وقال كلاماً يوافق القرآن الكريم، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقله، ونسب هذا الكلام إلى رسول الله :ص:، فهل تأخذ بهذا الكذب؟ حسب حديثك المزعوم هذا عليك أن تأخذ به، ففي نص الرواية قال ((فعني)) أي أنه أكد أنه صادر عنه، لا تقل لي أنك ستنظر في السند، إذ أنك لم تدافع عن سند حديثك المزعوم هذا، وفي الاقتباس التالي بيان ذلك.
3- الله سبحانه وتعالى قال :(: مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ :): [البقرة:106]، فكيف ستعرف الآية المنسوخة بحديث لرسول الله :ص:؟ والنبي :ص: لم يأت بشيء من عنده، بل هو من الوحي الذي أوحي به إليه؟
الورجلاني رضي الله عنه إنما هو مرتب فقط لما وصل إليه وهو ثقة معتمد عندنا إمام من أئمتنا.
إذن فالحديث منقطع السند، ومع ذلك قبلته ولم تجد في ذلك بأساً، فكيف تدعي بعد هذا أن اتصال السند من شروط الحديث الصحيح عندكم؟
كونه ساحرا غير صحيح وهو اعتداء على ثقته.
بل كان ساحراً باعتراف أئمتكم، إذ كان خبيراً في علم الأسرار.
هما عندنا نار على علم شهرتهما يستغني من البحث.
فمن ذكرهم من أئمتكم قبل الورجلاني؟
بل من ذكرهم من الناس؟
وعليه فشرط الضبط غير متحقق أيضاً فكيف تدعي أنه من شروط الحديث الصحيح عندكم.
وهذا غير صحيح لأن هذه الرواية تتكلم عن عدم قبول ما هو خارج القرآن وتلك لم تتطرق في هذه القضية.
فروايتكم هذه تختص في القسم الثالث الذي سكت عنه :ص: في روايتنا فما كان ثابتا صحيحا أثبتناه وما كان ضعيفا ضعفناه.
أيضاً كلام باطل ومردود عليك، فحديثك المزعوم يدعو إلى الرد إلى كتاب الله قبل قبول الحديث، والحديث في مسند الإمام أحمد يعيب على هؤلاء الناس الذين سيردون الحديث إلى كتاب الله، ورجال سند الحديث في مسند الإمام أحمد أفضل حالاً من المجاهيل في سند حديثك المزعوم.
عن أي علة تتكلم هنا.
افتح عينيك جيداً حينما تقرأ.
"فعبد الله بن عباس كان من أكثر الناس تقديراً لأحاديث رسول الله :ص:، إذ أنه (مثلاً) غير فتواه في زواج المتعة (http://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=45) بعد أن سمع رواية علي :ر: في تحريم رسول الله :ص: لهذا النوع من الزواج."
تمعن فيما بينته لك وتذكر هذه الآية :(:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ :): المائدة8
وما زلت أقول هذا الحديث لم يحقق شرطاً واحداً مما ادعيت من أنه المنهج الإباضي في قبول الأحاديث، وعليه فأنت مطالب إما بذكر منهج حقيقي لا وهمي، وإما بأن تأتينا بحديث واحد صحيح عند الإباضية.
ومن أين علمت أن الله قد تعهد بحفظه؟ أليس بتلقيه مشافهة.
نعم تلقيت القرآن والحديث مشافهة، وهما اللذان أنزل الله، وهما اللذان تعهد الله بحفظهما.
أليس الذي أوصل إليك القرآن هم ذاتهم الذين أوصلوا إليك الأحاديث؟
ألم أذكر لك فيما مضى الآيات والسور الموضوعة؟
فلماذا تقبل بالقرآن وتقول أنه محفوظ، وتلقي بالتهم على السنة وكلاهما من عند الله؟
أليست النسخة السنسكريتية لكتاب الهندوس واحدة في جميع أنحاء العالم؟ فهل يعني هذا أنها من عند الله؟!!!!
بل على مزاج بيان القرآن الكريم.
ادعاء لم تقم عليه دليل إلى الآن.
لم يثبت عندي أن الرسول :ص: قد أثبت الرؤية ورد ما افتري على الرسول :ص: محمود.
لم يثبت عندك؟
على أي أساس لم يثبت عندك؟
لأنك قرأت آية وظننت أنك فهمتها، وفرضت فهمك على الحديث فرددته.
ألم أقل لك أنك تريد أحاديث تفصيل على مزاجك؟
نعم القرآن يقول http://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%29.gif إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ http://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%28.gif وهو يقول :(:لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ:): الأنعام103 فنظرنا إلى ربها ناظرة فرأيناه يحتمل أكثر من معنى ونظرنا http://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%29.gifلاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُhttp://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%28.gif فرأيناه لا يحتمل إلا معنى نفي الرؤية فأخذنا معنى لائق من معان محتملة من إلى ربها ناظرة ونفينا معنى الرؤية التتى نفاه http://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%29.gifلاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُhttp://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%28.gif وقطعنا 100% أن الرسول :ص: لم يثبت رؤية العباد ربهم لأن http://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%29.gifلاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُhttp://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%28.gif نفى رؤيته هذه خلاصة القول.
ومن أين لك أن إدراك البصر شيء زائد عن الرؤية هات الدليل.
من أين لك أن معنى لا تدركه الأبصار لا يحتمل سوى نفي الرؤية؟ أنت مطالب بهذا الدليل.
أما دليلي على أن الإدراك شيء زائد عن الرؤية، ففي الآية التي ذكرتها لك في قصة موسى عليه السلام وفرعون.
صحيح أنا لا أدرك السماء ولكن بصري يدركها.
وهل تنفي إدراك البصر السماء أيضا؟
أنت لا تدرك السماء لكن بصرك يدركها!!!!!!!!
بصرك تابع لمن؟
لابن الجيران مثلاً!!!
مذهبنا واضح ومن أسسه أننا نقبل الحق ممن جاء به وإن كان بغيضا ونرد الباطل على من جاء به وإن كان حبيبا والحق يغرف بالدليل لا غير ولهذا إن كنت تعتبر اطلاع على كتبكم تطفلا عندي ليس تطفلا. وليتك لم تأت بهته الكلمة.
إذن هو اعتراف بالتطفل على كتب أهل السنة، فأين ترجمة الربيع وأبي عبيدة وأبي مخنف؟
أم أنك إن جئت بتراجمهم ستضطر لاعتراف بأن دينكم قائم على مجاهيل وكذابين؟
واعتبر الإمام الربيع بن حبيب رضي الله عنه مجهولا عندكم وكذا أبو عبيدة رضي الله عنه كونهما مجهولا عندكم لا يعني مجهولين عندنا فعندنا معلومين من من مألف معتبر من علمائنا إلا وتجد ذكرهما وكما قلت هما نار على علم.
إذن فهات لنا ترجمتهم.
أبو حافظ
2012-02-25, 11:58 PM
العبارة الأصلية: معتقدنا معشر الإباضية مأخوذ مباشرة من القرآن الكريم ومسلمات العقل وما كان عليه الإتفاق من المرويات ما عدا ذلك فهو محل النظر عندنا.
العبارة بعد تبديل الرويات المتفق عليها بشرحك له:
معتقدنا معشر الإباضية مأخوذ مباشرة من القرآن الكريم ومسلمات العقل وما وافق القرآن الكريم ما عدا ذلك فهو محل النظر عندنا.
وأنا لم أعترض على قولك سوى على ما هو ملون باللون الأخضر، فحسب كلامك السابق أن ما خالف القرآن الكريم هو محل نظر عندكم أيها الإباضية، وهذا دليل على أنكم تأخذون ما يوافق هواكم فيما خالف ظاهره القرآن وتتركون بهواكم أيضاً ما خالف القرآن.
نعم أخي الكريم نحن متمسكون بالقرآن الكريم وما جاء مخالفا من دل عليه القرآن الكريم قطعنا أنه ليس من عند رسول الله :ص: إذ لا يمكن الرسول :ص: أن يقول ما يخالف كتاب الله ولو فعل لوجدنا بيان ذلك في كتاب ربنا وقول ربنا :(:يا أيها لما تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك:): ليس ببعيد وإذا كان هذا من أمر الأفعال فكيف بأمر العقيدة الذي لا منسوخ فيه.
أما أن تأتينا بكلام ليس عليه اتفاق الأمة ولا يقبله نور العقل وتزعم إنه سنة نبيكم وهو مخالف لما في كتاب الله نقول إن تلك الرواية ليست من لدن رسول الله إنها موضوعة عليه.
وإن قلت كما سبق إننا نتبع الهوى نقول نِعْمَ الهوى القرآن الكريم.
وللتوضيح الأمور العقدية عندنا معشر الإباضية تنقسم
1. ما يدرك بالعقل.
2. ما يدرك بالسمع.
فما كان معرفته مدركة بالعقل يقينا قطعنا أنه هو الحق
فأنا أقطع بالعقل.
أن الذي خلقني هو الذي خلق كل شيء غيره، وبذلك وجوده سابق على جميع الموجودات، ولذلك لا يمكن أن يتصف بشيء من صفات مخلوقاته. وأن من مخلوقاته المكان والزمان. وأن عقلي وفهمي لا يمكن أن يدرك ما كان خارج المكان والزمان (هكذا خلقني ربي ولم يكفني إلا بما آتاني)، وربي كان قبلهما وهو غني عنهما وعن جميع مخلوقاته. وإن كان الأمر كذلك فهو لا يمكن رؤيته بحال من الأحوال كما لا يمكن مشابهة مخلوقاته بحال من الأحوال.
وهذه مسلمات عقلية لا ينكرها إلا من لم يقدر العقل قدره.
وكيف لا أقطع بأن تلك الروايات مكذوبة على الرسول مدسوسة في هذه الأمة من قبل أهل الكتاب بصماتهم واضحة فالله يضحك ويتغير من صورة إلى صورة بالله إني سائلك عن المرة الأولى التي ريت فيها الله حتى تصف لنا تلك الصورة لأن هذه الأوصاف مرويات ثقات عندك فهي من رسول الله :ص: على حسب ما تعتقد. فصف لنا الله في صورته التي ستراه بها.
أبو حافظ
2012-02-26, 12:27 AM
وفسر الماء بعد الجهد بالماء.
ما لي أراك تتخبط؟
لكل مقام مقاله وهذا واضح أنه ليس من التخبط في شيء.
في المشاركة 114: "وليس عندي تقديم فهمي على إثبات النص"، أي أن إثبات النص مقدم على فهمك.
هذا الكلام كان في منهج إثبات النص فنص الحديث له منهجه حتى يقبل وعندنا إذا جائنا الحديث نظرنا في متنه إن كان يخالف دلالة القرآن قطعنا أنه مكذوب على رسولنا كرواية الرؤية مثلا.
فإن كان المتن لم يخالف دلالة القرآن ننظر من رواه فهناك الجرح والتعديل.
في المشاركة 126: "عندنا مسلمات العقل مقدم في باب العقيدة على حديث آحادي"، أي أن فهمك مقدم على النص.
كلام صحيح لأن حديث آحادي ظني الثبوت وسلمات العقل قطعي الثبوت.
في المشاركة 137: "وليس عندي تقديم فهمي على ما أثبته النص" أي أن إثبات النص مقدم على فهمك.
صحيح لأن كلامي صب بعد ثبوت النص فالنص إذا ثبت فلا مجال للفهم.
وذلك إذا كان النص متواترا وهو آية قرآنية أو ما كان عليه اتفاق الآمة على ثبوته.
أما روايات الرؤية بعيدة كل البعد عن الاتفاق.
فلم كل هذا التخبط؟ قل أنك لا تؤمن بالأحاديث النبوية وينتهي الأمر.
الأحاديث تحت الميزان ومهجي الذي اطمأن عليه قلبي لا أقبل من الأحاديث ما كان مخالفاً لكتاب الله وأقطع أن تلك التي خالفت كتاب الله مكذوبة موضوعة على رسولنا محمد :ص:. وإن كان الهوى حسب زعمك فنعم الهوى ما وافق كتاب الله.
أبو حافظ
2012-02-26, 12:36 AM
لا تلبس على الناس.
قلت "فهمي" فهل الإنسان يفهم بكليته أو بمعدته؟ أم أنه يفهم بعقله؟
قلت أنك تريد حديثاً ثابتاً ثبوتاً يقينياً، فكيف يكون ذلك؟
إن كنت ستجيب بالتواتر، فاسمح لي أن أسألك:
1- اذكر الحد الأدنى للرواة حتى يصبح الحديث متواتراً.
2- طبق قاعدة التواتر على الحديث الصحيح عندك، الحديث رقم 40 من مسند الربيع وعرض الحديث على كتاب الله.
أنا لا ألبس على الناس
ومنهجي واضح وهو لا ولن أقبل رواية تخالف دلالة القرآن الكريم.
أما التواتر نفسه مختلف فيه والذي أراه متواترا هو ما أطبقت عليه الأمة بجميع طوائفها أنه من رسول الله :ص:.
أما رواية الرؤية فكم قد أنكرها فالأمر مختلف فيه إنه مسكوك.
أبو حافظ
2012-02-26, 12:51 AM
كلام مردود لأسباب:
1- الله سبحانه وتعالى قال :(: فخذوه :): سواء فهمته أم لم تفهمه، فأمر الله كان بأن تأخذه، أما حديثك المزعوم فأمر بالفهم قبل الأخذ، إذ كيف سيعرض الحديث على القرآن إن لم يكن فاهماً للحديث، أي أنه وبالمختصر هذا الحديث يدعو كل أحمق لأن يخترع ديناً جديداً.
بل يدعو كل ذي عقل أن يكون حذا لدينه فيضع كتاب ربه ميزانا فإنه هدى ورحة ونورا وقسطا وسراطا مستقيما.
2- إن جاء كذاب الآن وقال كلاماً يوافق القرآن الكريم، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقله، ونسب هذا الكلام إلى رسول الله :ص:، فهل تأخذ بهذا الكذب؟ حسب حديثك المزعوم هذا عليك أن تأخذ به، ففي نص الرواية قال ((فعني)) أي أنه أكد أنه صادر عنه، لا تقل لي أنك ستنظر في السند، إذ أنك لم تدافع عن سند حديثك المزعوم هذا، وفي الاقتباس التالي بيان ذلك.
نص الحديث (( فما جائكم عني)) فهناك رواية ولكن أقول فلتكن رواية الحديث سلسلة كذابين إن كان حديثهم موافقا لكتاب الله فحديثهم صدق وهدى ونور وإن كنا نشك ثبوت النص من رسول الله :ص: وأقول حديثهم أحب إليَّ من حديث يخالف كتاب الله وما يدريني فربما قد تلاعب متلاعب بالسند. فلم أجد ما اطمأن عليه قلبي أوثق من كتاب الله.
3- الله سبحانه وتعالى قال :(: مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ :): [البقرة:106]، فكيف ستعرف الآية المنسوخة بحديث لرسول الله :ص:؟ والنبي :ص: لم يأت بشيء من عنده، بل هو من الوحي الذي أوحي به إليه؟
أبو حافظ
2012-02-26, 12:52 AM
لا يقع النسخ في باب العقيدة
أبو حافظ
2012-02-26, 01:10 AM
إذن فالحديث منقطع السند، ومع ذلك قبلته ولم تجد في ذلك بأساً، فكيف تدعي بعد هذا أن اتصال السند من شروط الحديث الصحيح عندكم؟
كيف منقطع السند وصاحب المسند الإمام الربيع بن حبيب رضي الله عنه وهو ممن تثقف على الإمام أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميتي رضي الله عنه وهو ممن تثقف على إمام المذهب جابر بن زيد الأزدي رضي الله عنه وهو من هو في طبقة التابعين.
أما الورجلاني رضي الله عنه هو مرتب المسند على طريقة التبويب.
بل كان ساحراً باعتراف أئمتكم، إذ كان خبيراً في علم الأسرار.
فعلم الأسرار شيء وسحر شيء آخر.
ولأبين لك ولكل تابع لهذا الحوار.
نعم لقد اشغل بعض علمائنا بعلم الأسرار.
علم الأسرار ليس مذهبا حتى يقال لا يكون إباضيا حتى يتعلم علم الأسرار.
وهو علم يختص به من اشتغل به فإن كان ذما فعليه وليس على المذهب ولا أراه ذما.
علماؤنا الذين اشتغلوا بهذا العلم لم يعلموا الناس دينهم اعتمادا على هذا العلم.
ما حدث عن علمائنا في هذا الباب ما كان إلا من باب الكرامات.
لم تعتمد على إثبات ما ندين به ربنا بعلم الأسرار.
أبو حافظ
2012-02-26, 02:00 AM
أيضاً كلام باطل ومردود عليك، فحديثك المزعوم يدعو إلى الرد إلى كتاب الله قبل قبول الحديث، والحديث في مسند الإمام أحمد يعيب على هؤلاء الناس الذين سيردون الحديث إلى كتاب الله، ورجال سند الحديث في مسند الإمام أحمد أفضل حالاً من المجاهيل في سند حديثك المزعوم.
بل الحديث صحيح وهو ما عليه العمل في علم الحديث وقد عمل به كل من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في خبر تعذيب الميت ببكاء أهله عليه وكما عمل به أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه حين قال "لا تدع كتاب ربنا لقول امرأة ...." ونحن نقول: "لا ندع كتاب ربنا ونأخذ ما خالفه برواية لا ندري مركبة أو مدسوسة أو موضوعة" ولنا أسوة حسنة بألائك.
عندي سوال بسيط جدا: فما رأيك في حكم رواية راو خالف رواية من هو أوثق منه.
افتح عينيك جيداً حينما تقرأ.
"فعبد الله بن عباس كان من أكثر الناس تقديراً لأحاديث رسول الله :ص:، إذ أنه (مثلاً) غير فتواه في زواج المتعة (http://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=45) بعد أن سمع رواية علي :ر: في تحريم رسول الله :ص: لهذا النوع من الزواج."
ما زلت لم أعرف العلة.
وما زلت أقول هذا الحديث لم يحقق شرطاً واحداً مما ادعيت من أنه المنهج الإباضي في قبول الأحاديث، وعليه فأنت مطالب إما بذكر منهج حقيقي لا وهمي، وإما بأن تأتينا بحديث واحد صحيح عند الإباضية.
كيف منهجي يكون وهميا وهو واضح وضوح الشمس في رابعة النهار وهو لا نقبل رواية مخالفة لكتاب ربنا. فكتاب ربنا يقول ان "ربنا لا تدركه الأبصار" "ليس كمثله شيء"
نعم تلقيت القرآن والحديث مشافهة، وهما اللذان أنزل الله، وهما اللذان تعهد الله بحفظهما.
أليس الذي أوصل إليك القرآن هم ذاتهم الذين أوصلوا إليك الأحاديث؟
ألم أذكر لك فيما مضى الآيات والسور الموضوعة؟
فلماذا تقبل بالقرآن وتقول أنه محفوظ، وتلقي بالتهم على السنة وكلاهما من عند الله؟
أليست النسخة السنسكريتية لكتاب الهندوس واحدة في جميع أنحاء العالم؟ فهل يعني هذا أنها من عند الله؟!!!!
سوال آخر بسيط لأني أراك تساوي الأحاديث بالقرآن: كيف يجوز عندكم الرواية بالمعنى أو لا يجوز.
أما بالنسبة للنسخة الهندوسية أنا لم اقف عليها ولكني أقص لك قصة وقعت معي
فأنا مرة جاءني دعاة النصرانية ليدعوني إلى دينهم
فكان نقاشهم معي على هذا النحو
1. هل تقبل أن الله خلق كل شيء؟ فقلت نعم وليس لي شك في ذلك.
2. هل تقبل أن الله خلق السموات والأرض؟ فقلت هما من ضمن خلق الله إذ هو خلق كل شيء.
3. هل تقبل أن الله خلق آدم على صورته؟ فقلت على صرته هذا الضمير يعود إلى من إن كان يعود إلى آدم فنعم الله قد خلق آدم على صورته التي خلقه عليها.
4. لا بل على صورة خالقه الله العظيم فقلت هذا لا أقبله.
5. لماذا؟ لأني لم أجد دليلاً على ذلك.
6. فإذا وجدته هل ستقبله؟ قلت: إن كان دليلا فنعم بلا شك.
ففتحوا كتابهم المقدس وقرأوا من أول الكتاب حتى وصلوا آية تقول "وقال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم، وعلى كل الأرض، وعلى جميع الدبابات التي تدب على الأرض فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه"
فقلت لهم عندي أسئلة إن استطعتم أن تجيبوني عنها فأنتم على حق وإلا فلا أقبل بما جئتم به
فقالوا هاتها
فقلت لهم: هل أنتم تقبلون أن الله خلق كل شيء؟ فقلوا نعم ولا نشك في ذلك.
فقلت: هل خلق آدم كان قبل خلق المكان والشجر والدواب والسماء على حسب ما ذكر. قالوا: كان بعد ذلك.
فقلت: هل صورة آدم وحقيقته في خلقه يمكن أي يوجد بدون مكان يكون فيه؟ قالوا لا يمكن.
فقلت: إذا كان ذلك كذلك كيف يكون الله في صورة آدم والله كان قبل خلقه المكان وآدم لا يمكن أن يكون بدون مكان يحويه وهو على صورة من كان بدون مكان يحويه؟! فما كان منهم إلا السكوت.
أخيرا فقالوا: إذا تقبل هذا الكلام. فقلت كل عاقل لا يقبل هذا الكلام فإنه غير منطقي.
فما كان منهم إلا أن يعتذروا.
أبو حافظ
2012-02-26, 02:06 AM
يا أخي باطل يعرف بأنه يستمد جبروته ببرهان التسلط والقوة أما الحق فبين فإنه يستمد قوته ببرهان الحجة والدليل والمنطق.
فكل مدع فأين الدليل والحجة؟
أقول كتاب ربنا من صفاته كلامه منطقي لا يتعارض مع دلالة العقل.
أبو حافظ
2012-02-26, 09:05 AM
من أين لك أن معنى لا تدركه الأبصار لا يحتمل سوى نفي الرؤية؟ أنت مطالب بهذا الدليل.
أما دليلي على أن الإدراك شيء زائد عن الرؤية، ففي الآية التي ذكرتها لك في قصة موسى عليه السلام وفرعون.
من ناحية لغوية ف"إدراك البصر رؤيته"
أما قصة موسى عليه السلام وأصحابه مع رفعون وجنوده فهو إدراك العدو وهو لحوقهم والتمكن عليهم وهو الذي ظنوه أصحاب موسى وهو الذي نفاه موسى عليه السلام.
أنت لا تدرك السماء لكن بصرك يدركها!!!!!!!!
بصرك تابع لمن؟
لابن الجيران مثلاً!!!
تابع لمن له بصر فمدرك هو البصر وصلحب البصر يتمتع بإدراك بصره.
إذن هو اعتراف بالتطفل على كتب أهل السنة، فأين ترجمة الربيع وأبي عبيدة وأبي مخنف؟
أم أنك إن جئت بتراجمهم ستضطر لاعتراف بأن دينكم قائم على مجاهيل وكذابين؟
يا أخي أنا أستفيد من أي جهة ولكن بالدليل وحجة البرهان لا بالدعاء وحجة القوة.
"قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"
ولذلك ليس منطقيا إنكار شخصية بحجة أنها لم تذكر في كتبكم لو كانت تلك شخصية من فئتكم لكان صحيحا ولكن مذهب جربناه في كتب من يسمون أنفسهم أهل السنة والجماعة فوجدناه مشوها ذكروا أمورا ليس فيهم فأنتم لا تعرفون شيئا عن هذا المذهب وتعتمدون على عدم معرفتكم أنه معرفة والتنكر للحقيقة.
أنت اذكر لي من الإباضية قد أنكر المسند أو أنكر من هم في سلسلته الذهبية.
غريب مسلم
2012-03-03, 05:48 PM
نعم أخي الكريم نحن متمسكون بالقرآن الكريم وما جاء مخالفا من دل عليه القرآن الكريم قطعنا أنه ليس من عند رسول الله :ص: إذ لا يمكن الرسول :ص: أن يقول ما يخالف كتاب الله ولو فعل لوجدنا بيان ذلك في كتاب ربنا وقول ربنا :(:يا أيها لما تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك:): ليس ببعيد وإذا كان هذا من أمر الأفعال فكيف بأمر العقيدة الذي لا منسوخ فيه.
أما أن تأتينا بكلام ليس عليه اتفاق الأمة ولا يقبله نور العقل وتزعم إنه سنة نبيكم وهو مخالف لما في كتاب الله نقول إن تلك الرواية ليست من لدن رسول الله إنها موضوعة عليه.
وإن قلت كما سبق إننا نتبع الهوى نقول نِعْمَ الهوى القرآن الكريم.
وللتوضيح الأمور العقدية عندنا معشر الإباضية تنقسم
1. ما يدرك بالعقل.
2. ما يدرك بالسمع.
فما كان معرفته مدركة بالعقل يقينا قطعنا أنه هو الحق
فأنا أقطع بالعقل.
أن الذي خلقني هو الذي خلق كل شيء غيره، وبذلك وجوده سابق على جميع الموجودات، ولذلك لا يمكن أن يتصف بشيء من صفات مخلوقاته. وأن من مخلوقاته المكان والزمان. وأن عقلي وفهمي لا يمكن أن يدرك ما كان خارج المكان والزمان (هكذا خلقني ربي ولم يكفني إلا بما آتاني)، وربي كان قبلهما وهو غني عنهما وعن جميع مخلوقاته. وإن كان الأمر كذلك فهو لا يمكن رؤيته بحال من الأحوال كما لا يمكن مشابهة مخلوقاته بحال من الأحوال.
وهذه مسلمات عقلية لا ينكرها إلا من لم يقدر العقل قدره.
وكيف لا أقطع بأن تلك الروايات مكذوبة على الرسول مدسوسة في هذه الأمة من قبل أهل الكتاب بصماتهم واضحة فالله يضحك ويتغير من صورة إلى صورة بالله إني سائلك عن المرة الأولى التي ريت فيها الله حتى تصف لنا تلك الصورة لأن هذه الأوصاف مرويات ثقات عندك فهي من رسول الله :ص: على حسب ما تعتقد. فصف لنا الله في صورته التي ستراه بها.
شرقت وغربت وادعيت تمسكك بالقرآن، ولم ترد بنصف كلمة، لذلك أطلب منك شرح هذه الجملة، وهي جملتك المعدلة، وأرجو التركيز على ما سألونه لك باللون الأحمر:
معتقدنا معشر الإباضية مأخوذ مباشرة من القرآن الكريم ومسلمات العقل وما وافق القرآن الكريم ما عدا ذلك فهو محل النظر عندنا.
لكل مقام مقاله وهذا واضح أنه ليس من التخبط في شيء.
هذا الكلام كان في منهج إثبات النص فنص الحديث له منهجه حتى يقبل وعندنا إذا جائنا الحديث نظرنا في متنه إن كان يخالف دلالة القرآن قطعنا أنه مكذوب على رسولنا كرواية الرؤية مثلا.
فإن كان المتن لم يخالف دلالة القرآن ننظر من رواه فهناك الجرح والتعديل.
كلام صحيح لأن حديث آحادي ظني الثبوت وسلمات العقل قطعي الثبوت.
صحيح لأن كلامي صب بعد ثبوت النص فالنص إذا ثبت فلا مجال للفهم.
وذلك إذا كان النص متواترا وهو آية قرآنية أو ما كان عليه اتفاق الآمة على ثبوته.
أما روايات الرؤية بعيدة كل البعد عن الاتفاق.
الأحاديث تحت الميزان ومهجي الذي اطمأن عليه قلبي لا أقبل من الأحاديث ما كان مخالفاً لكتاب الله وأقطع أن تلك التي خالفت كتاب الله مكذوبة موضوعة على رسولنا محمد :ص:. وإن كان الهوى حسب زعمك فنعم الهوى ما وافق كتاب الله.
بل ما زلت تتخبط يا عزيزي، فتارة العقل عندك مقدم على الحديث، وتارة الحديث مقدم على العقل، ولتعرف مدى التخبط في مشاركتك يكفيك أن تنظر إلى الاقباس الثاني وردك عليه، ففي الاقتباس الأول كنت قد قلت (( أي أن إثبات النص مقدم على فهمك)) فماذا كان ردك؟ كان الرد مخالفاً تماماً لما اقتبسته إذ قلت ((هذا الكلام كان في منهج إثبات النص فنص الحديث له منهجه حتى يقبل وعندنا إذا جائنا الحديث نظرنا في متنه إن كان يخالف دلالة القرآن قطعنا أنه مكذوب على رسولنا كرواية الرؤية مثلا.)) أي أن فهمك مقدم على النص.
رجاء حار في باب النصيحة لك: كفاك تخبط.
أنا لا ألبس على الناس
ومنهجي واضح وهو لا ولن أقبل رواية تخالف دلالة القرآن الكريم.
أما التواتر نفسه مختلف فيه والذي أراه متواترا هو ما أطبقت عليه الأمة بجميع طوائفها أنه من رسول الله :ص:.
بل هذا هو التلبيس عينه، فقد قلت ((إذ هناك كنا نتكلم عن ثبوت النص والكلام هنا في مسلمات العقل))، وقلت في موضوع ثبوت النص أنك لا تقدم فهمك (الذي مصدره العقل) على النص، أي أن العقل يأتي بعد النقل، ثم عدت وقدمت ما سميته مسلمات العقل على النص، فهل رأيت كم التلبيس والتخبط الذي وقعت فيه؟
أما قولك عن التواتر فهذا صادر من جهلك المركب في علوم الحديث، وهذا الجهل لا يشملك وحدك أيها الفاضل، بل يشمل كل المبتدعة، فقولك هذا يعني أن لا وجود لشيء اسمه حديث متواتر، فلم تتفق الأمة بكافة مذاهبها العقدية على حديث واحد، بل وحتى وإن وجد هذا الحديث المتفق عليه بين الطوائف، فهو تابع لقول أهل السنة فيه، فالأحاديث عند الإباضية في سندها مجاهيل وهي منقطعة السند، والأحاديث عند الرافضة في سندها فاسدي المذهب والكذابين، والأحاديث عند الصوفية في سندها المجانين والمخبولين، أي أن لا سند يحقق قبول الرواية سوى سند أحاديث أهل السنة، فإن كان آحاداً فهو آحاد (على الرغم من أنه صار متواتراً عندك).
وعلى ذلك فرواية مجموعة من كذابي الرافضة ومجاهيل الإباضية ومخبولي الصوفية عندك يجعله ثابتاً ثبوتاً قطعياً، أما أن يرويه مجموعة من الأئمة الحفظة فيجعل الحديث غير ثابت.
أنصحك لوجه الله تعالى أن تتعلم طرفاً من علوم الحديث، فقط لتفهم ولتعلم عظمة هذا العلم.
أما رواية الرؤية فكم قد أنكرها فالأمر مختلف فيه إنه مسكوك.
لم أسألك عن حديث الرؤية، لكني سألتك عن حديث عرض الرواية على كتاب الله، فلم تهربت من الأمر؟
بل يدعو كل ذي عقل أن يكون حذا لدينه فيضع كتاب ربه ميزانا فإنه هدى ورحة ونورا وقسطا وسراطا مستقيما.
رغم أن كلامك إنشائي لا قيمة له بالبحث، لكن لا بأس أن نرد عليه.
كتاب ربنا مصدر للتشريع، لا يختلف على ذلك اثنين، فلا تظنن (كما يظن منكري السنة والكافرين بها) أن اتباعنا للسنة يعني إهمال كتاب الله عز وجل، بل على العكس إن اتباعنا للسنة النبوية المطهرة مصدره القرآن الكريم، فكم وكم من الآيات الكثيرة التي تحض المؤمنين على اتباع الرسول :ص:، ولك أن تنظر في قسم الحوار مع منكري السنة في هذا المنتدى المبارك لترى بعينيك حجية السنة النبوية من القرآن الكريم.
نص الحديث (( فما جائكم عني)) فهناك رواية ولكن أقول فلتكن رواية الحديث سلسلة كذابين إن كان حديثهم موافقا لكتاب الله فحديثهم صدق وهدى ونور وإن كنا نشك ثبوت النص من رسول الله :ص: وأقول حديثهم أحب إليَّ من حديث يخالف كتاب الله وما يدريني فربما قد تلاعب متلاعب بالسند. فلم أجد ما اطمأن عليه قلبي أوثق من كتاب الله.
سبحان الله، أتأخذ برواية الكذابين وتترك رواية الصادقين؟
طيب لم لا تأخذ بالإنجيل الذي يدعي النصارى أنه كلمة الله، ما دمت تقبل رواية الكذابين؟
يا عزيزي صرح بإنكارك للسنة وينتهي الأمر بالنسبة لي.
كن مثل الدكتور حسن عمر العضو في هذا المنتدى، فهو منكر للسنة النبوية.
لا يقع النسخ في باب العقيدة
لكنه في الأحكام يقع، فإن نسخ حديث آية في حكم ما، فهل سترد الحديث لأنه مخالف لكتاب الله؟ وتذكر أن الحديث هو وحي الله الذي أنطق به رسوله.
كيف منقطع السند وصاحب المسند الإمام الربيع بن حبيب رضي الله عنه وهو ممن تثقف على الإمام أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميتي رضي الله عنه وهو ممن تثقف على إمام المذهب جابر بن زيد الأزدي رضي الله عنه وهو من هو في طبقة التابعين.
أما الورجلاني رضي الله عنه هو مرتب المسند على طريقة التبويب.
يبدو أنك لا تفهم لغتي العربية البسيطة، لذلك أعيد عليك قولي، مع التنبيه لك ولكل المتابعين أن الفاضل أبا حافظ لم يفهم لغة غريب مسلم العربية البسيطة، فكيف له أن يحكم بين كلام الله عز وجل وكلام رسوله :ص: الذي أوتي جوامع الكلم؟
قلت لك فيما مضى في المشاركة 132:
((2- اتصال السند، وهذ غير متحقق أيضاً، فالراوي عن أبي عبيدة هو الربيع بن حبيب، والراوي عن الربيع هو الورجلاني، وبين ولادة الورجلاني ووفاة الربيع ما يزيد عن 300 سنة.))
الراوي عن الربيع (على افتراض وجوده) هو الورجلاني، وبينهما أكثر من 300 سنة، 300 سنة انقطاع.
أما ما ذكرته عن جابر بن زيد رحمه الله فلن أرد على ادعائك هذا.
أما الورجلاني رضي الله عنه هو مرتب المسند على طريقة التبويب.
فمن الذي روى المسند للورجلاني؟
أشيطان من شياطين علم الأسرار؟
فعلم الأسرار شيء وسحر شيء آخر.
ولأبين لك ولكل تابع لهذا الحوار.
نعم لقد اشغل بعض علمائنا بعلم الأسرار.
علم الأسرار ليس مذهبا حتى يقال لا يكون إباضيا حتى يتعلم علم الأسرار.
وهو علم يختص به من اشتغل به فإن كان ذما فعليه وليس على المذهب ولا أراه ذما.
علماؤنا الذين اشتغلوا بهذا العلم لم يعلموا الناس دينهم اعتمادا على هذا العلم.
ما حدث عن علمائنا في هذا الباب ما كان إلا من باب الكرامات.
لم تعتمد على إثبات ما ندين به ربنا بعلم الأسرار.
بل علم الأسرار هو السحر ذاته، وجميل منك أنك اعترفت به، وبهذا تسقط عدالة الرجل.
يتبع إن شاء الله بعد العودة إلى المنزل.
غريب مسلم
2012-03-03, 07:50 PM
بل الحديث صحيح وهو ما عليه العمل في علم الحديث وقد عمل به كل من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في خبر تعذيب الميت ببكاء أهله عليه وكما عمل به أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه حين قال "لا تدع كتاب ربنا لقول امرأة ...." ونحن نقول: "لا ندع كتاب ربنا ونأخذ ما خالفه برواية لا ندري مركبة أو مدسوسة أو موضوعة" ولنا أسوة حسنة بألائك.
أحسنت يوم استدللت بعمر وعائشة رضي الله عنهما، وإليك كامل نص حديث عائشة رضي الله عنها:
((توفيت ابنة لعثمان رضي الله عنه بمكة ، وجئنا لنشهدها ، وحضرها ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم ، وإني لجالس بينهما ، أو قال : جلست إلى أحدهما ، ثم جاء الآخر فجلس إلى جنبي ، فقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، لعمرو بن عثمان : ألا تنهى عن البكاء ؟ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه . فقال ابن عباس رضي الله عنهما : قد كان عمر رضي الله عنه يقول بعض ذلك ، ثم حدث قال : صدرت مع عمر رضي الله عنه من مكة ، حتى إذا كنا بالبيداء ، إذا هو بركب تحت ظل سمرة ، فقال : اذهب فانظر من هؤلاء الركب ؟ قال : فنظرت ، فإذا صهيب ، فأخبرته ، فقال : ادعه لي ، فرجعت إلى صهيب فقلت : ارتحل ، فالحق أمير المؤمنين ، فلما أصيب عمر ، دخل صهيب يبكي ، يقول : وا أخاه ، وا صاحباه ، فقال عمر رضي الله عنه : يا صهيب ، أتبكي علي ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه . قال ابن عباس رضي الله عنهما : فلما مات عمر رضي الله عنه ، ذكرت ذلك لعائشة رضي الله عنها ، فقالت : رحم الله عمر ، والله ما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ليعذب المؤمن ببكاء أهله عليه ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه . وقالت حسبكم القرآن : ولا تزر وازرة وزر أخرى . قال ابن عباس رضي الله عنهما عند ذلك : والله هو أضحك وأبكى .)) رواه البخاري في صحيحه (1286)
هذا الحديث عندي صحيح، لكن ماذا عنك؟
إن كان صحيحاً فقد نسفت احتجاجك بقصة عمر مع المرأة، فعمر هو الذي ذكر هذا الحديث عن النبي :ص:، فهل كذب عمر على رسول الله :ص:؟ أم كذب ابن عمر؟ أم كذب ابن عباس؟
فإن لم يكن صحيحاً فقد نسفت احتجاجك بقصة أم المؤمنين.
أمر آخر:
لماذا أخذت بهذا الحديث وتركت حديث الرؤية، وكلا الحديثين من صحيح البخاري؟ أم أن هذا إثبات جديد على أنكم تخضعون الأحاديث لأهوائكم؟
عندي سوال بسيط جدا: فما رأيك في حكم رواية راو خالف رواية من هو أوثق منه.
تكون الرواية شاذة، تماماً كحديثك المزعوم في العرض على كتاب الله، إذ أن رواية المجاهيل ترد في مقابل الصدوق الذي له أوهام.
ما زلت لم أعرف العلة.
لم أعهدك إلا فطناً، فما لك هنا؟
كيف منهجي يكون وهميا وهو واضح وضوح الشمس في رابعة النهار وهو لا نقبل رواية مخالفة لكتاب ربنا. فكتاب ربنا يقول ان "ربنا لا تدركه الأبصار" "ليس كمثله شيء"
ما زلت مطالب بمنهج حقيقي لا وهمي، فأنت قد ادعيت أن منهجكم هو:
1- موافقة القرآن الكريم.
2- اتصال السند.
3- العدالة.
4- الضبط.
5- الخلو من الشذوذ.
6- الخلو من العلة.
ولأن فضيحة المنهج الوهمي للإباضية فضح على رؤوس الأشهاد، أخذت بالشرط الأول وادعيت ادعاءك صحيح، وسأفترض معك جدلاً صحة كلامك (وهو غير صحيح)، فماذا عن باقي الشروط؟ أين اتصال السند؟ أين العدالة؟ أين الضبط؟ أين الخلو من الشذوذ؟ أين الخلو من العلة؟ طبق هذه الشروط على حديثك المزعوم (الحديث رقم 40 في مسند الربيع)، فهلا طبقتها لنا؟
سوال آخر بسيط لأني أراك تساوي الأحاديث بالقرآن: كيف يجوز عندكم الرواية بالمعنى أو لا يجوز.
لم أفهم سؤالك، فما أعرفه في العربية أن كلمة "كيف" لا يتبعها الاختيار بين شيئين "كذا أو كذا"، وعليه أطلب منك كتابة السؤال بشكل صحيح.
أما بالنسبة للنسخة الهندوسية أنا لم اقف عليها
هي موجودة في الهند، ولك أن تسأل عنها الهنود.
ولكني أقص لك قصة وقعت معي
فأنا مرة جاءني دعاة النصرانية ليدعوني إلى دينهم
فكان نقاشهم معي على هذا النحو
1. هل تقبل أن الله خلق كل شيء؟ فقلت نعم وليس لي شك في ذلك.
2. هل تقبل أن الله خلق السموات والأرض؟ فقلت هما من ضمن خلق الله إذ هو خلق كل شيء.
3. هل تقبل أن الله خلق آدم على صورته؟ فقلت على صرته هذا الضمير يعود إلى من إن كان يعود إلى آدم فنعم الله قد خلق آدم على صورته التي خلقه عليها.
4. لا بل على صورة خالقه الله العظيم فقلت هذا لا أقبله.
5. لماذا؟ لأني لم أجد دليلاً على ذلك.
6. فإذا وجدته هل ستقبله؟ قلت: إن كان دليلا فنعم بلا شك.
ففتحوا كتابهم المقدس وقرأوا من أول الكتاب حتى وصلوا آية تقول "وقال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم، وعلى كل الأرض، وعلى جميع الدبابات التي تدب على الأرض فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه"
فقلت لهم عندي أسئلة إن استطعتم أن تجيبوني عنها فأنتم على حق وإلا فلا أقبل بما جئتم به
فقالوا هاتها
فقلت لهم: هل أنتم تقبلون أن الله خلق كل شيء؟ فقلوا نعم ولا نشك في ذلك.
فقلت: هل خلق آدم كان قبل خلق المكان والشجر والدواب والسماء على حسب ما ذكر. قالوا: كان بعد ذلك.
فقلت: هل صورة آدم وحقيقته في خلقه يمكن أي يوجد بدون مكان يكون فيه؟ قالوا لا يمكن.
فقلت: إذا كان ذلك كذلك كيف يكون الله في صورة آدم والله كان قبل خلقه المكان وآدم لا يمكن أن يكون بدون مكان يحويه وهو على صورة من كان بدون مكان يحويه؟! فما كان منهم إلا السكوت.
أخيرا فقالوا: إذا تقبل هذا الكلام. فقلت كل عاقل لا يقبل هذا الكلام فإنه غير منطقي.
فما كان منهم إلا أن يعتذروا.
هذا من حماقتهم، فسؤالك كان عن صورة آدم وحقيقته، فهل عرفت حقيقة الله (ولا أعلم إن كان يصح هذا القول أم لا) حتى تحكم؟ بل هل يصح أن تقارن بين الله ومخلوقاته؟ أليس هذا هو التشبيه عينه؟
يا أخي باطل يعرف بأنه يستمد جبروته ببرهان التسلط والقوة أما الحق فبين فإنه يستمد قوته ببرهان الحجة والدليل والمنطق.
فكل مدع فأين الدليل والحجة؟
أقول كتاب ربنا من صفاته كلامه منطقي لا يتعارض مع دلالة العقل.
نفس السؤال موجه لك:
أين الدليل على أخذك بالقرآن؟
أين الدليل على أن السنة تحكم حياتك وأنت تختار منها ما تشاء وترد ما تشاء فقط بالهوى؟
من ناحية لغوية ف"إدراك البصر رؤيته"
أما قصة موسى عليه السلام وأصحابه مع رفعون وجنوده فهو إدراك العدو وهو لحوقهم والتمكن عليهم وهو الذي ظنوه أصحاب موسى وهو الذي نفاه موسى عليه السلام.
سأمشي معك حتى النهاية، وأقول لك هات لنا دليلك على أن إدراك البصر يعني (لغوياً) الرؤية.
أنا ادعيت أنه شيء زائد عن الرؤية، وجئتك بآية من كتاب الله سبحانه وتعالى، فهات لنا دليلك، ولنرى حجة من أقوى.
ملاحظة طبعاً حجة القرآن أقوى من أي حجة، لكننا اختلفنا في معنى الآية، فهات لنا دليلك على أن فهمي للآية خطأ بدليل بيان معنى إدراك البصر.
تابع لمن له بصر فمدرك هو البصر وصلحب البصر يتمتع بإدراك بصره.
فمن أدرك بصره شيئاً ألا يكون هو مدركه أيضاً؟
إن ذهب رأسي إلى العمل، فهل يعني هذا أن باقي جسدي بقي في البيت؟
بالله عليك أهذا كلام عاقل؟
يا أخي أنا أستفيد من أي جهة ولكن بالدليل وحجة البرهان لا بالدعاء وحجة القوة.
"قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"
ولذلك ليس منطقيا إنكار شخصية بحجة أنها لم تذكر في كتبكم لو كانت تلك شخصية من فئتكم لكان صحيحا ولكن مذهب جربناه في كتب من يسمون أنفسهم أهل السنة والجماعة فوجدناه مشوها ذكروا أمورا ليس فيهم فأنتم لا تعرفون شيئا عن هذا المذهب وتعتمدون على عدم معرفتكم أنه معرفة والتنكر للحقيقة.
أنت اذكر لي من الإباضية قد أنكر المسند أو أنكر من هم في سلسلته الذهبية.
لم نقل أن الربيع وأبو عبيدة مجاهيل لأنهما لم يذكرا في كتب أهل السنة، بل لأن أحداً لم يذكرهما أصلاً لا من السنة ولا من الإباضية، بل ولا من اليهود ولا النصارى.
وأما طلبك عن ذكر من أنكر وجودهما فمضحك مبكي
مضحك: إن ادعيت الآن أن رجلاً كان اسمه غريب مسلم ولد عام 20 هـ وتلقى العلم على يد الصحابة، فهل تكون حجتي أن أحداً لم ينكر علي كذبتي هذه؟ فولادة الرجل حدث، والحدث هو الذ يحتاج الدليل وليس نفي الحدث.
مبكي: رأفة لحال الإباضية الذين ضاقت بهم السبل في إثبات كتاب الحديث الوجيد عندهم، وهم يصرون على دفن رأسهم في الرمال على أن يواجهوا حقيقة مسندهم.
يتبع بكلمة صغيرة إن شاء الله.
vBulletin® Jelsoft Enterprises Ltd , Copyright ©2000-2025