رحيل عابرة سبيل
2011-12-24, 10:08 PM
:بس:
:سل:
يا من يروم جنان الخلد جائزة
يا من يروم جنان الخلد جائـــزة *** رمـت العزيز فلا تمشي بإدبارِ .
جيش لجارحةٍ و ازهدْ بفانيةٍ *** واعمـل لخالدةٍ , و ارضنْ بـأقدارِ .
وارسم لنفسك درباً أنت سـالكه *** بالعـــلم تنشئه للخلّ و الجــارِ.
و اسلك سبيل رسول الحقّ سيّدنا *** و انهج كمن سلفوا تنجو من النّارِ.
واترك مسالك قومٍ بالردى شغلوا *** بالمال قد فتنوا , و المنــزل الهارِ.
هذي الدّنية سحقاً , إنّهــا سقـمٌ *** ملئ بكلّ ردى , ملئ بأكـــدارِ.
هذي الدّنية شرٌ دائمٌ أبــــداً *** سجنٌ لكلِّ تقي , روضٌ لجبّـــارِ .
لكنّ ضرّتها بالحسن قد كملت *** بالدرّ قد بنيت , تـزهو بأزهـــارِ .
زفّت بفاتنةٍ ,بالودّ صافيةٌ *** بكرٌ مخصّصـــةٌ,للعابد القـــاري .
تلك الجنان نعيم دائم أبــداً *** لا خير ينقصها , حُلَّـت بأنـــوارِ .
المسك طينتها , و الورق لبنتها *** و الحور تسكنها , ملئ بأشجــارِ .
فاحذر من الزلل , و الطيش والخلل *** و الزور و الجدلِ, جمعاً لأوزارِ .
فالقبر منزلنا , و اللّحد مسكننا *** إذ كيفَ موئلنا, من بعد ذي الدارِ؟؟ .
إمّا إلى سكنٍ نلقاه أيمــننا *** فيه من العسل مقدار أنهــــارِ .
أو في الجحيم بلا زاد نقـدمه *** وا خيبتاه إذا صرنــا إلى النار ِ
كتب: أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
ليلة الجمعة 19 ذي الحجة 1428
من هجرة المصطفى صلوات الله و سلامه عليه .
:سل:
يا من يروم جنان الخلد جائزة
يا من يروم جنان الخلد جائـــزة *** رمـت العزيز فلا تمشي بإدبارِ .
جيش لجارحةٍ و ازهدْ بفانيةٍ *** واعمـل لخالدةٍ , و ارضنْ بـأقدارِ .
وارسم لنفسك درباً أنت سـالكه *** بالعـــلم تنشئه للخلّ و الجــارِ.
و اسلك سبيل رسول الحقّ سيّدنا *** و انهج كمن سلفوا تنجو من النّارِ.
واترك مسالك قومٍ بالردى شغلوا *** بالمال قد فتنوا , و المنــزل الهارِ.
هذي الدّنية سحقاً , إنّهــا سقـمٌ *** ملئ بكلّ ردى , ملئ بأكـــدارِ.
هذي الدّنية شرٌ دائمٌ أبــــداً *** سجنٌ لكلِّ تقي , روضٌ لجبّـــارِ .
لكنّ ضرّتها بالحسن قد كملت *** بالدرّ قد بنيت , تـزهو بأزهـــارِ .
زفّت بفاتنةٍ ,بالودّ صافيةٌ *** بكرٌ مخصّصـــةٌ,للعابد القـــاري .
تلك الجنان نعيم دائم أبــداً *** لا خير ينقصها , حُلَّـت بأنـــوارِ .
المسك طينتها , و الورق لبنتها *** و الحور تسكنها , ملئ بأشجــارِ .
فاحذر من الزلل , و الطيش والخلل *** و الزور و الجدلِ, جمعاً لأوزارِ .
فالقبر منزلنا , و اللّحد مسكننا *** إذ كيفَ موئلنا, من بعد ذي الدارِ؟؟ .
إمّا إلى سكنٍ نلقاه أيمــننا *** فيه من العسل مقدار أنهــــارِ .
أو في الجحيم بلا زاد نقـدمه *** وا خيبتاه إذا صرنــا إلى النار ِ
كتب: أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
ليلة الجمعة 19 ذي الحجة 1428
من هجرة المصطفى صلوات الله و سلامه عليه .