تلميذة ابن تيمية
2009-07-28, 04:15 AM
:بس:
إحراق مسجد وقتل ثلاثة من قبل الطرقيين وجماعة التبليغ جنوب سريلنكا
<HR style="COLOR: #dcf7cc" SIZE=1><!-- / icon and title --><!-- message -->السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و ما أحوجنا إلى سلام يخرج من القلوب
جنوب سريلنكا من الأماكن التي تنتشر بها دعوة التوحيد السلفية انتشارا يقذف المراعب في قلوب المبتدعين الضلال من الطرقية وجماعة التبليغ .وزادت هذه المرعبة وبلغت القلوب الحناجر حين تاب شيوخ الشاذلية الكبار من بدعهم وأقبلوا على السلفية وقبلوها ولم يكتفوا به بل حملوها في قلوبهم وكتاباتهم ودعواتهم بل أنشؤوا كلية لإيجاد العلماء الداعين إلى العقيدة السلفية .منهم الشيخ فتح الرحمن حفظه الله وهو عضو لملتقى أهل الحديث المبارك فيه -إن شاء الله -وكان بينه وبين الشيخ عبدالرحمن بن عمرالفقيه الغامدي -حفظه الله -المؤسس والمشرفالعام لملتقى أهل الحديث لقاء محمود.ولكن سير أهل البدع على درب سلفهم أبي جهل وأبي لهب لم ينته .الإحراق والطرد والإخراج والضرب والوشايات من سننهم الموروثة ولا فرق فيها بين كبير وصغير ورجل وامرأة إلا من حيث الحظ وللذكر منها مثل حظ الأنثيين .
وقد حدثت بعد خطبة يوم الجمعة- قبل أمس- أمور عظيمة وأليمة لمن في جسده الروح الإنساني أو بقية منه .جماعة من الخرافيين المتمردين جاؤوا إلى "مسجد الرحمن" بــ "مَهَكُدَ"(Mahagoda) بنصيحة شيوخهم الطرقيين وهو مسجد كبير ذو طابقين جميل المنظر وتابع لجمعية أنصار السنة المحمدية.وحرقوا معظم المسجد وغرفة الطب وحرقوا أكثر من خمس وعشرين دراجة وضربوا المصلين بالعصي والبيازر وبرقعوهم وزلعوهم وكان بأيديهم ساطورة فتخللوهم بها قطعا وقتلا فجرحوا أكثر من سجدوا لله مؤمنين به .فهل تعرفون أصحابي الكرام ما هي النتيجة؟ .جرح أكثر من ستة عشر رجلا جرحا سيئا واختلطت دموعم الغزيرة بدمائهم العزيزة واستشهد ثلاث-إن شاء الله-ومات وترك هؤلاء الذين تشبهوا بالسباع والأشباح أزواج هؤلاء الأبرياء وأولادهم في دموع فإذا رأيتهم عرفت بوجوههم أن لاعتهم تحترق في أفئدهم ولكنهم لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا ويا لها من منظر أليم!!!!!!!.
ثم بلغ الخبر إلى الشرطة فجاءت شرطة النجدة وقد اختفوا هؤلاء الظالمون.ولكن الخوف عم و الهول اشتد فحشدت الشرطة وشرطة النجدة في المكان وفي الطرق وحول المسجد فلم يزالوا إلى هذه الساعة.
انتشر الخبر انتشارا كالنار بأصقاع سريلنكا وطرق آذان السلفيين فكان الخبر كصاعقة في قلوبهم فجاؤوا من كل حدب ينسلون وأقبلوا إلى مسجد الرحمن يزفون فاجتمعت هناك آلاف من الرجال .والله ثم والله إن كلمة واحدة"الجهاد" إذا خرجت حينها من عالم كانت تكفيهم لتدمير كل معالم الشرك وتبديد هؤلاء المبتدعين لأن القوم قد بلغوا من الغضب مبلغهم وكل كلمة حماسية من العلماء تبلغهم.ولكنهم علماء يعرفون الاسلام على وجهه ولم يسلموا عقولهم إلى حماسة تنتهي بحماسة ويقرؤون تاريخا امتلأ بالأبطال والشهداء فالحمد لله .
فتحاشدت البارحة آلاف من الرجال أمام مركز الشرطة للضغط عليهم لتعجيل التفتيش والقبض على الظالمين فقبلوا منهم وقد قبضوا أكثر من عشرين متهمين منهم فانظر رحمك الله كيف اهتموا بالأمر مع أن الحكومة بوذية بحتة .
وصار الخبر اليوم عناوين رئيسية لصحائف سريلنكا.ولكن يسوؤني حين أقرأ وأسمع عن التساهل في أمر جماعة التبليغ والطرقيين والتقريب بين الفرق الإسلامية والله ثم والله إنهم كما قال الله سبحانه وتعالى" فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ "
فادعوا لنا ولهم المغفرة والرحمة والثبات
بالمناسبة اقرأ صفحة هذا الرابط
"دعوة التوحيد بسريلنكا" (http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?t=132638)
ثم وصلتني مكالمات وتقريرات ولا شك أن الأمر أبشع ,أفزع, أفظع ,أسود ,أحمر من ذلك لا إله إلا الله وإنا إليه راجعون .وقبح الله الظالمين.أكثر من ألف مارد قد جاؤوا في شاحنتين بنصيحة شيخهم القادرية.
ليس القتل والقطع فقط ولكنهم تفننوا في التعذيب كاليهود والنصارى قطعوا راحة طفل حين دفع السيف الذي ضربه به مارد .وقد قطعوا بعض وجوه المجروحين بسيوفهم ورفع بعض الصغار بتلابيبهم وصرخوا في وجوههم قل"لا إله إلا الله وشيخ فلان ولي الله" ولا شككككككككككك أن وراءهم شيعيون لا شك .سأكتب عن مكائدهم السبأية اليهودية بسريلنكا وتهمة تأخر الشرطة حق ولكن وراء الكواليس وزير مسلم خرافي طرقي وبأمره كان تأخر الشرطة .........و الأمر أشد مما كتبت والقلوب تحزن والعيون تدمع ولا نقول إلا ما يرضي ربنا
أخوكم مجاهد بن رزين السريلنكي
منقول<!-- / message -->
إحراق مسجد وقتل ثلاثة من قبل الطرقيين وجماعة التبليغ جنوب سريلنكا
<HR style="COLOR: #dcf7cc" SIZE=1><!-- / icon and title --><!-- message -->السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و ما أحوجنا إلى سلام يخرج من القلوب
جنوب سريلنكا من الأماكن التي تنتشر بها دعوة التوحيد السلفية انتشارا يقذف المراعب في قلوب المبتدعين الضلال من الطرقية وجماعة التبليغ .وزادت هذه المرعبة وبلغت القلوب الحناجر حين تاب شيوخ الشاذلية الكبار من بدعهم وأقبلوا على السلفية وقبلوها ولم يكتفوا به بل حملوها في قلوبهم وكتاباتهم ودعواتهم بل أنشؤوا كلية لإيجاد العلماء الداعين إلى العقيدة السلفية .منهم الشيخ فتح الرحمن حفظه الله وهو عضو لملتقى أهل الحديث المبارك فيه -إن شاء الله -وكان بينه وبين الشيخ عبدالرحمن بن عمرالفقيه الغامدي -حفظه الله -المؤسس والمشرفالعام لملتقى أهل الحديث لقاء محمود.ولكن سير أهل البدع على درب سلفهم أبي جهل وأبي لهب لم ينته .الإحراق والطرد والإخراج والضرب والوشايات من سننهم الموروثة ولا فرق فيها بين كبير وصغير ورجل وامرأة إلا من حيث الحظ وللذكر منها مثل حظ الأنثيين .
وقد حدثت بعد خطبة يوم الجمعة- قبل أمس- أمور عظيمة وأليمة لمن في جسده الروح الإنساني أو بقية منه .جماعة من الخرافيين المتمردين جاؤوا إلى "مسجد الرحمن" بــ "مَهَكُدَ"(Mahagoda) بنصيحة شيوخهم الطرقيين وهو مسجد كبير ذو طابقين جميل المنظر وتابع لجمعية أنصار السنة المحمدية.وحرقوا معظم المسجد وغرفة الطب وحرقوا أكثر من خمس وعشرين دراجة وضربوا المصلين بالعصي والبيازر وبرقعوهم وزلعوهم وكان بأيديهم ساطورة فتخللوهم بها قطعا وقتلا فجرحوا أكثر من سجدوا لله مؤمنين به .فهل تعرفون أصحابي الكرام ما هي النتيجة؟ .جرح أكثر من ستة عشر رجلا جرحا سيئا واختلطت دموعم الغزيرة بدمائهم العزيزة واستشهد ثلاث-إن شاء الله-ومات وترك هؤلاء الذين تشبهوا بالسباع والأشباح أزواج هؤلاء الأبرياء وأولادهم في دموع فإذا رأيتهم عرفت بوجوههم أن لاعتهم تحترق في أفئدهم ولكنهم لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا ويا لها من منظر أليم!!!!!!!.
ثم بلغ الخبر إلى الشرطة فجاءت شرطة النجدة وقد اختفوا هؤلاء الظالمون.ولكن الخوف عم و الهول اشتد فحشدت الشرطة وشرطة النجدة في المكان وفي الطرق وحول المسجد فلم يزالوا إلى هذه الساعة.
انتشر الخبر انتشارا كالنار بأصقاع سريلنكا وطرق آذان السلفيين فكان الخبر كصاعقة في قلوبهم فجاؤوا من كل حدب ينسلون وأقبلوا إلى مسجد الرحمن يزفون فاجتمعت هناك آلاف من الرجال .والله ثم والله إن كلمة واحدة"الجهاد" إذا خرجت حينها من عالم كانت تكفيهم لتدمير كل معالم الشرك وتبديد هؤلاء المبتدعين لأن القوم قد بلغوا من الغضب مبلغهم وكل كلمة حماسية من العلماء تبلغهم.ولكنهم علماء يعرفون الاسلام على وجهه ولم يسلموا عقولهم إلى حماسة تنتهي بحماسة ويقرؤون تاريخا امتلأ بالأبطال والشهداء فالحمد لله .
فتحاشدت البارحة آلاف من الرجال أمام مركز الشرطة للضغط عليهم لتعجيل التفتيش والقبض على الظالمين فقبلوا منهم وقد قبضوا أكثر من عشرين متهمين منهم فانظر رحمك الله كيف اهتموا بالأمر مع أن الحكومة بوذية بحتة .
وصار الخبر اليوم عناوين رئيسية لصحائف سريلنكا.ولكن يسوؤني حين أقرأ وأسمع عن التساهل في أمر جماعة التبليغ والطرقيين والتقريب بين الفرق الإسلامية والله ثم والله إنهم كما قال الله سبحانه وتعالى" فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ "
فادعوا لنا ولهم المغفرة والرحمة والثبات
بالمناسبة اقرأ صفحة هذا الرابط
"دعوة التوحيد بسريلنكا" (http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?t=132638)
ثم وصلتني مكالمات وتقريرات ولا شك أن الأمر أبشع ,أفزع, أفظع ,أسود ,أحمر من ذلك لا إله إلا الله وإنا إليه راجعون .وقبح الله الظالمين.أكثر من ألف مارد قد جاؤوا في شاحنتين بنصيحة شيخهم القادرية.
ليس القتل والقطع فقط ولكنهم تفننوا في التعذيب كاليهود والنصارى قطعوا راحة طفل حين دفع السيف الذي ضربه به مارد .وقد قطعوا بعض وجوه المجروحين بسيوفهم ورفع بعض الصغار بتلابيبهم وصرخوا في وجوههم قل"لا إله إلا الله وشيخ فلان ولي الله" ولا شككككككككككك أن وراءهم شيعيون لا شك .سأكتب عن مكائدهم السبأية اليهودية بسريلنكا وتهمة تأخر الشرطة حق ولكن وراء الكواليس وزير مسلم خرافي طرقي وبأمره كان تأخر الشرطة .........و الأمر أشد مما كتبت والقلوب تحزن والعيون تدمع ولا نقول إلا ما يرضي ربنا
أخوكم مجاهد بن رزين السريلنكي
منقول<!-- / message -->