حفيدة الفاروق
2012-02-11, 01:37 AM
اذا كان المرتد لماذا لم يقل الله المرتد لماذا قال الصابؤون لان عندكم اية تقول انا جعلاناهو قرانا عربيا مبين ركز على مبين يعني واضح كلمة الصائبون معضم الناس يجهلوها فلماذا ليست مبينا
من قال لك ان العرب لم يكونوا يستخدموا كلمة صابئة ؟
من اين اتيت بذلك؟
قل انك انت لا تعرفها ولاتقل ان العرب قديما لم يكونوا يعرفوها
اليك عدة ادلة ان العرب كانوا يستخدمونها
الصائبة من أقدم الفرق و الطوائف التي اختلفت كتب الفرق و التاريخ بالحديث عنهم ، بل تشعب فيهم الحديث و اختلط ، و ذهبت الآراء في عقيدتهم مذاهب شتى ، و اختلفت بالمؤرخين لهم والمصنفين عند ذكرهم السبل والأنحاء .
فالعرب تسمى كل خارج من دين الى غيره صائباً .. و من هنا كان يقال للرجال اذا اسلم في بدء البعثة : قد صبأ ، بل ذكرت المصادر أن قريشا كانت تسمي النبي - صلى الله عليه و سلم - وصحابته الكرام : صُباة .. أي : الخارجون على دين قومهم .
ولما أسلم أبو ذر الغفاري - رضي الله عنه - قيلت له بعد إسلامه ، و عندما ذهب سعد بن معاذ - رضي الله عنه - إلى مكة ، عاتبه أبو جهل لدخوله في دين الصابئين ، أي المسلمين ، و لما قدم – خالد بن الوليد – رضي الله عنه و أرضاه – على بني جذيمة ، نادوه بأنهم : صبأوا .. أي دخلوا في دين الإسلام .
ولكن المسلمين لم يرتاحوا لهذه التسمية ، بل كانوا يكذبون كل من يطلق عليهم هذه التسمية ، فلما نادى – جميل بن معمر الجمحي – في قريش قائلاً : ألا إن عمر بن الخطاب قد صبأ ...وذلك حين دخل في الإسلام – فنادى عمر - رضي الله عنه وأرضاه - من خلفه قائلاً : لقد كذب .. إني أسلمت .. فتكذيب عمر - رضي الله عنه - وغيره للوثنيين من أهل مكة ، يشعر بأن أهل مكة إنما أطلقوا على المسلمين هذه التسمية إهانة لهم ، وازدراء بهم ، وإلا لما انزعج المسلمون منها ......
فالصائبة في اللغة إذن : هم أولئك الخارجون على عبادة قومهم ، المخالفون لهم في ديانتهم ، شأنهم في ذلك شأن من نسميهم في أيامنا بالملحدين أو الهدامين ، أو أي مصطلح آخر يرمي به من يخرج على ديانة المجتمع و قيمه و تقاليده .. ازدراء لهم و تنفيراً للناس منهم .
وهذا يتفق مع ما ذهب إليه الشهرستاني حيث يقول في سبب تسمية هذه الطائفة بالصابئة : ( صبأ الرجل : إذا مال وزاغ .. فبحكم ميل هؤلاء عن سنن الحق ، وزيعهم عن نهج الأنبياء ، قيل لهم : صائبة )
انا رددت عليك اقرا مشاركاتى كلها ثم رد
فى انتظارك
من قال لك ان العرب لم يكونوا يستخدموا كلمة صابئة ؟
من اين اتيت بذلك؟
قل انك انت لا تعرفها ولاتقل ان العرب قديما لم يكونوا يعرفوها
اليك عدة ادلة ان العرب كانوا يستخدمونها
الصائبة من أقدم الفرق و الطوائف التي اختلفت كتب الفرق و التاريخ بالحديث عنهم ، بل تشعب فيهم الحديث و اختلط ، و ذهبت الآراء في عقيدتهم مذاهب شتى ، و اختلفت بالمؤرخين لهم والمصنفين عند ذكرهم السبل والأنحاء .
فالعرب تسمى كل خارج من دين الى غيره صائباً .. و من هنا كان يقال للرجال اذا اسلم في بدء البعثة : قد صبأ ، بل ذكرت المصادر أن قريشا كانت تسمي النبي - صلى الله عليه و سلم - وصحابته الكرام : صُباة .. أي : الخارجون على دين قومهم .
ولما أسلم أبو ذر الغفاري - رضي الله عنه - قيلت له بعد إسلامه ، و عندما ذهب سعد بن معاذ - رضي الله عنه - إلى مكة ، عاتبه أبو جهل لدخوله في دين الصابئين ، أي المسلمين ، و لما قدم – خالد بن الوليد – رضي الله عنه و أرضاه – على بني جذيمة ، نادوه بأنهم : صبأوا .. أي دخلوا في دين الإسلام .
ولكن المسلمين لم يرتاحوا لهذه التسمية ، بل كانوا يكذبون كل من يطلق عليهم هذه التسمية ، فلما نادى – جميل بن معمر الجمحي – في قريش قائلاً : ألا إن عمر بن الخطاب قد صبأ ...وذلك حين دخل في الإسلام – فنادى عمر - رضي الله عنه وأرضاه - من خلفه قائلاً : لقد كذب .. إني أسلمت .. فتكذيب عمر - رضي الله عنه - وغيره للوثنيين من أهل مكة ، يشعر بأن أهل مكة إنما أطلقوا على المسلمين هذه التسمية إهانة لهم ، وازدراء بهم ، وإلا لما انزعج المسلمون منها ......
فالصائبة في اللغة إذن : هم أولئك الخارجون على عبادة قومهم ، المخالفون لهم في ديانتهم ، شأنهم في ذلك شأن من نسميهم في أيامنا بالملحدين أو الهدامين ، أو أي مصطلح آخر يرمي به من يخرج على ديانة المجتمع و قيمه و تقاليده .. ازدراء لهم و تنفيراً للناس منهم .
وهذا يتفق مع ما ذهب إليه الشهرستاني حيث يقول في سبب تسمية هذه الطائفة بالصابئة : ( صبأ الرجل : إذا مال وزاغ .. فبحكم ميل هؤلاء عن سنن الحق ، وزيعهم عن نهج الأنبياء ، قيل لهم : صائبة )
انا رددت عليك اقرا مشاركاتى كلها ثم رد
فى انتظارك