حامـ المسك ـل
2012-03-02, 07:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله .
كثير من العقول المبدعة التي انبهر بها الكفار والملحدون واللاإسلاميون
صارت في خبركان ولم يبق لمحبيها سوى تذوق مرارة آلام فراقها
أنا شخصيا وأعتقد أن الكثير من الإخوة سيوافقونني يتوقف إلحادي
ولا دينيتي على إيجاد علاج مفتوح الصلاحية للموت ووقتها فقط
سأستمتع بالإلحاد وبعدم الخطوط والقيود إذ لا مغادرة ولا نهاية
أما قبل ضمان ذلك فلا قيمة لعلم أنا تاركه غدا أو بعد غد
ومالذي يضمن لي مابعد الموت وهو غائب عن العيان والتصورالعلمي!؟
يخلق أحدنا هذه الدنيا فيعيش فيها أكلا وتزاوجا وعمارة ونوما وعملا .
إلا أن الكثير من هذه المميزات يستوي فيها من أكرمه الله بالعقل مع
من سلبه منه كالبهائم من حيوانات وحشرات فكل هذه تعرف طريقها
في كسب رزقها وتأكل وتشرب وتموت .
فإذا مات فلان العاقل صاحب النظريات الفكرية والخطب العلمية الرنانه
ومات الأسد فلان من الفصيلة الفلانية ووقفت على جثتيهما
لن تجد كثير فرق فكلاهما لحم وعظم وكلاهما ذهب وغادر .
هذه المقارنة وهذا الشبه يوحي لذوي العقول السليمة أن الوارق لا تكمن في أن ذاك
إنسان وهذا حيوان وإنما تكمن في أمر جلل ينبغي للعقول تلمسه إن شاءت قبل
حلول الظلام .
فهل من علماء الملاحدة وخبرائهم من يدلنا على وصفة علاجية بدون تاريخ صلاحية للموت ؟
ننتظر وشكرا
كثير من العقول المبدعة التي انبهر بها الكفار والملحدون واللاإسلاميون
صارت في خبركان ولم يبق لمحبيها سوى تذوق مرارة آلام فراقها
أنا شخصيا وأعتقد أن الكثير من الإخوة سيوافقونني يتوقف إلحادي
ولا دينيتي على إيجاد علاج مفتوح الصلاحية للموت ووقتها فقط
سأستمتع بالإلحاد وبعدم الخطوط والقيود إذ لا مغادرة ولا نهاية
أما قبل ضمان ذلك فلا قيمة لعلم أنا تاركه غدا أو بعد غد
ومالذي يضمن لي مابعد الموت وهو غائب عن العيان والتصورالعلمي!؟
يخلق أحدنا هذه الدنيا فيعيش فيها أكلا وتزاوجا وعمارة ونوما وعملا .
إلا أن الكثير من هذه المميزات يستوي فيها من أكرمه الله بالعقل مع
من سلبه منه كالبهائم من حيوانات وحشرات فكل هذه تعرف طريقها
في كسب رزقها وتأكل وتشرب وتموت .
فإذا مات فلان العاقل صاحب النظريات الفكرية والخطب العلمية الرنانه
ومات الأسد فلان من الفصيلة الفلانية ووقفت على جثتيهما
لن تجد كثير فرق فكلاهما لحم وعظم وكلاهما ذهب وغادر .
هذه المقارنة وهذا الشبه يوحي لذوي العقول السليمة أن الوارق لا تكمن في أن ذاك
إنسان وهذا حيوان وإنما تكمن في أمر جلل ينبغي للعقول تلمسه إن شاءت قبل
حلول الظلام .
فهل من علماء الملاحدة وخبرائهم من يدلنا على وصفة علاجية بدون تاريخ صلاحية للموت ؟
ننتظر وشكرا