مشاهدة النسخة كاملة : هل من مجيب على هذا الشيخ !
المنبر الإعلامي
2012-03-06, 05:48 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا الشيخ ### هو أحد الدعاة و المجاهدين في بلاد خراسان ذكر بعض الأسئلة و سماها الحرجة
فمن لديه ردود فليتفضل و لا نريد تكميم للأفواه او أغلاق الموضوع كما يُفعل سابقاً نريد الحجة بالحجة
#######
لا نريد إعلانات للخروارج
تضع فيديو مدته 73 دقيقة وتريد منا مناقشته!!!!
ضع تلك الأسئلة المحرجة وتفضل للحوار
حرره غريب مسلم
جاء الخارجي المنبر
وننتظر المطبل فمن للطبل
أبو جهاد الأنصاري
2012-03-07, 08:23 AM
تفضل أحضر صاحب الفيديو ذى الـ 73 دقيقة للناقشه فى الغرفة الصوتية وجهاً لوجه. صوت بصوت وصورة بصورة.
:تح:
الصلت
2012-03-07, 09:53 AM
################
لا يحق لك المشاركه فى هذا الموضوع ولا الاعتراض على قرار المشرف
مو عاجبك تفضل قسم الشكوى وموجود
الاشراف العام
المنبر الإعلامي
2012-03-07, 03:42 PM
ههههه
سبحان الله
هو الرجل له أسئلة عبر لقاء مصور المفروض تستمعون له و من ثم تضعون نقاط مهمة بأسئلته ثم الجواب لكن كالعادة الخوف من الحقيقة
أما أخي أبو جهاد
فالرجل مجاهد يقاتل عباد الصليب بأفغانستان ليس كمثلك تتنعم ببيتك و بين أهلك و تسرح و تمرح
فالذي يلتحف السماء ليس كالذي يلتحف السقف فالرجل مطلوب لأمريكا و اعوانها كيف تريده أن يناظرك و لا أخالكم تقدرو مناظرته
على كل حال سأضع بعض تساؤلات الشيخ هنا و نريد أجابات
1. الجهاد بأفغانستان كان ضد الروس كل الشيوخ و الخطباء و الجهات المسؤلة كانت تدعم هذا الجهاد و القتال و تجمع الأموال لهم و يقنتون لهم بالمساجد و يتم التسهيل لهم للسفر لأرض الجهاد مع أنه لم تكن هناك راية واحدة للقتال كمت يتحجج البعض الأن كانت الأحزاب الأفغانية كل واحدة تقاتل بجهة و العرب و بعض الأفغان بجهة و هكذا
لماذا حينما أصبح القتال ضد أمريكا في أفغانستان و العراق أصبح قتال فتنة ! و ليس جهاد ! بحجة لا توجد راية واضحة للقتال بينما الأمريكي وطئ أرض المسلمين و أغتصب أعراض المسلمات و قتل المسلمين فما الفرق بين العدو السوفيتي و العدو الأمريكي !
هذا أول تساؤل أكمل بقية الأسئلة بعد أن يتم الجواب على هذا السؤال
المنبر الإعلامي
2012-03-07, 03:45 PM
جاء الخارجي المنبر
وننتظر المطبل فمن للطبل
ألا تستحي أن تقابل الله بهذا الكلام و البهتان
ألم يقل نبينا من قال في أخيه ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال
الأمر الأخر أنا أعترف بأني خارجي لكن ضد كل طاغوت يتحاكم لغير شرع الله و يعاون الكفار على المسلمين
وقت ما تراني أكفر المسلمين بالكبيرة حينها يمكنك أن تقول عني خارجي
الصلت
2012-03-07, 04:42 PM
################
لا يحق لك المشاركه فى هذا الموضوع ولا الاعتراض على قرار المشرف
مو عاجبك تفضل قسم الشكوى وموجود
الاشراف العام
وعندما أذهب الى قسم الشكوى يتم غلق الموضوع ...
انتم على ماذا أتفقتم كل واحد وقانونه عجيب أمركم من إداره!!!
غريب مسلم
2012-03-07, 05:09 PM
وعندما أذهب الى قسم الشكوى يتم غلق الموضوع ...
انتم على ماذا أتفقتم كل واحد وقانونه عجيب أمركم من إداره!!!
كذاب
التزم بالدفاع عن دينك، فدينك الإباضي متهم.
ملاحظة: أي مشاركة لك في غير مواضيع الإباضية ستحذف، ثم سيطبق في حقك الإجراءات التأديبية.
ابو عبد الرحمن الدوسي
2012-03-08, 03:07 AM
ههههه
سبحان الله
هو الرجل له أسئلة عبر لقاء مصور المفروض تستمعون له و من ثم تضعون نقاط مهمة بأسئلته ثم الجواب لكن كالعادة الخوف من الحقيقة
أما أخي أبو جهاد
فالرجل مجاهد يقاتل عباد الصليب بأفغانستان ليس كمثلك تتنعم ببيتك و بين أهلك و تسرح و تمرح
فالذي يلتحف السماء ليس كالذي يلتحف السقف فالرجل مطلوب لأمريكا و اعوانها كيف تريده أن يناظرك و لا أخالكم تقدرو مناظرته
على كل حال سأضع بعض تساؤلات الشيخ هنا و نريد أجابات
1. الجهاد بأفغانستان كان ضد الروس كل الشيوخ و الخطباء و الجهات المسؤلة كانت تدعم هذا الجهاد و القتال و تجمع الأموال لهم و يقنتون لهم بالمساجد و يتم التسهيل لهم للسفر لأرض الجهاد مع أنه لم تكن هناك راية واحدة للقتال كمت يتحجج البعض الأن كانت الأحزاب الأفغانية كل واحدة تقاتل بجهة و العرب و بعض الأفغان بجهة و هكذا
لماذا حينما أصبح القتال ضد أمريكا في أفغانستان و العراق أصبح قتال فتنة ! و ليس جهاد ! بحجة لا توجد راية واضحة للقتال بينما الأمريكي وطئ أرض المسلمين و أغتصب أعراض المسلمات و قتل المسلمين فما الفرق بين العدو السوفيتي و العدو الأمريكي !
هذا أول تساؤل أكمل بقية الأسئلة بعد أن يتم الجواب على هذا السؤال
الفروق بين الغزو السوفيتي لأفغانستان وبين الغزو الأمريكي للعراق
الحمد لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله أما بعد:
تساءل بعض الناس عن الفرق بين الغزو السوفيتي لأفغانستان وبين الغزو الأمريكي للعراق وقال: [والحقيقة أننا لم نعد نسمع ونقرأ فتاوى رسمية في وسائل الإعلام المتعددة والتي تنادي بإخراج القوات الصليبية المحتلة لأرض العراق كما كنا نسمع أيام غزوا الأتحاد السوفيتي لإفغانستان ولعل السبب معروف لدى الجميع !! وقد يكون لأسباب لا نعلمها .
ولكن في المقابل هناك من أهل العلم المعروفين من يصرح صراحة بالجهاد في العراق وقد سمعنا كثير من أهل العلم في هذه البلاد وغيرها بضرورة مقاومة العدو المحتل في أرض العراق ، وبعض أهل العلم التزم الصمت لأسباب منها ما ذكرت سابقا ومنها التذرع بالخوف ! مع أن هؤلاء كانوا يوماً من أشد الناس دعوة للجهاد في أفغانستان !
فما الذي أختلف اليوم عن الأمس وما الذي حدث وتغير ! وما الفرق بين غزو افغانستان سابقاً وغزو العراق اليوم ؟ ].
فأقول جواباً على كلام ذلك المتسائل:
إن الفرق بين قتال الروس وقتال الأمريكان كالفرق بين الليل والنهار لا ينبغي أن يجهله طالب علم مطلع على الواقع!
ولما تنظر إلى الفرق بين الواقعتين لابد من مراعاة القواعد الشرعية وإلا سيكون تصورك فاسدا مخالفا لما أنزل الله ..
أولاً : قتال الروس ..
أ- قامت في أفغانستان حكومة شيوعية يرأسها نجيب الله ..
ب- قام الشيخ السلفي المجاهد جميل الرحمن بإعلان الجهاد فتبعه على ذلك خلق وبدأت المواجهات بين الشيوعيين والمجاهدين المدعومين من الشعب ذي الغالبية المسلمة ..
جـ - انتشر الجهاد في جميع الولايات وصارت الحكومة الشيوعية مهددة وقد ضعفت عن مقاومة المجاهدين حينئذ طلبت المساعدة من الاتحاد السوفيتي فجاء بجيوشه الجرارة وبعدده الجبارة ..
د- لما دخلت روسيا بثقلها انتاب العالم بأسره قلق كبير وخافوا من تنفذ روسيا ومحاولتها التمدد إلى الخليج العربي(المياه الدافئة) فبدأت المساعدات تفد إلى المجاهدين من الدول العربية والإسلامية ومن أمريكا نفسها!!
[هنا مداخلة وملاحظة : في تلك الأثناء كانت أمريكا مساندة لليهود كعادتها وتسعى لمد نفوذها في العالم وكانت تخطط لغزو العراق وكان وعد كسنجر قد ظهرت بوادره ومع ذلك لم نر تحركا من أسامة بن لادن ولا من غيره حربا ضد أمريكا وهي قائدة المعسكر الغربي بل كان بن لادن يحصل على دعم من أمريكا في حربه مع الروس] -فهناك فرق حتى عند بن لادن في تلك الفترة!!-
هـ - انهالت أموال المسلمين على الأفغان الفقراء الجوعى فدخل الأدعياء والانتهازيين[إضافة إلى وجود الصوفية الغلاة كمجددي والرافضة وكان ثلاثة من قادتهم في الحكومة الأفغانية أيام عزام] مما طول أمد الحرب دون تقدم يذكر اللهم إلا ما كان من انسحاب روسيا مع بقاء الدعم المادي والسلاحي للحكومة الشيوعية ..
و - [وهذا مهم للفرق ومواقع الفتوى وتغيرها لتغير أسبابها الشرعية] : ظهر في أرض الجهاد في أفغانستان الفكر التكفيري والمعتقد الخارجي واستشرى بين الشباب حتى كان كثير من الشباب يذهبون للتدريب العسكري فقط فيرجعون وهم مملوؤون حقدا وحنقا على بلادهم ويودون لو أنهم يقتلون كل عسكري فيها ..
فصار كثير ممن ينادي بالجهاد متلوثاً بهذا المعتقد الخبيث العفن ألا وهو معتقد الخوارج الأنجاس حتى صار يصعب التمييز بين الخارجي والمجاهد في كثير من الأحوال إلا بعد الفحص والتحليل والتأكد من خلو من يدعو للجهاد من فيروس الخوارج ..
هذا حال أفغانستان باختصار شديد مع لفت الانتباه إلى التفرق الكبير بين أحزاب المجاهدين وما كان عند كثير منهم من خلل في المعتقد ومن فكر متطرف ..
ثانيا : حرب أمريكا على العراق :
وضع العراق يختلف تماماً عن أفغانستان من وجوه عديدة هي كالتالي :
أ- أول الذين قاموا على الحكومة الشيوعية في أفغانستان هم المجاهدون من أهل السنة بل شيخهم جميل الرحمن -رحمهُ اللهُ- قتيل الغدر الإخواني القطبي!
أما العراق فلم يقم عليها أحد من الداخل لضعفهم وقوة السلطة .
ب- أمريكا جاءت متذرعة بعدة ذرائع منها حماية دول الجوار ، ووجود أسلحة الدمار الشامل!! ، وبطلب ومطالبة من كثير من فئات الشعب من الشيعة والسنة والعلمانيين(خليط) لتخليصهم من الحاكم البعثي الاستبدادي.
فأمريكا جاءت بناء على طلب فئات من الشعب [إضافة إلى ذرائع أخرى وأهداف مرسومة لا تخفى على اللبيب!!].
أما أفغانستان فلم تأت روسيا بناء على طلب الشعب بل بناء على طلب الحكومة الشيوعية !
جـ - الحرب في أفغانستان أيام تواجد الروس كان لإيقاف روسيا عن الوصول إلى الخليج العربي ومنابع النفط حيث لا وجود لها هناك إلا بعيداً في اليمن الجنوبي!-قديما-
بخلاف أمريكا فهي موجودة وبقوة في المنطقة وهي ليست بجديدة عليها فالخوف منها [مع وجوده بقوة] ليس كالخوف من المد الأحمر إضافة إلى أمر مهم وهو :
د- روسيا لم تكن لها سيادة ولا تأثير على الرأي العام والسياسي في الشرق الأوسط لضعف نفوذها وخاصة بعد موت جمال عبد الناصر ، فكان المساعدة في حرب أفغانستان من الأمور الطبيعية نظراً للعداء بين دول المنطقة وبين روسيا ..
أما أمريكا فلها نفوذ وقوة وتأثير وضغط ، وليس من السياسة الشرعية مواجهتها بالحرب كما فعلت حركة طالبان متجاهلة أيسر مبادئ السنن الكونية والشرعية ..
فكيف تريد من الدول الإسلامية أن تحارب أمريكا في العراق وليس عندها من القدرة والقوة والاجتماع والالتحام بينها وبين كثير من أبنائها على مقاومة دولة كأمريكا ..
إذا كان الأعداء موجودون في الداخل ومتربصون ويعملون التفجيرات في الأسواق والمجمعات السكنية ويلتمسون غفلة من الأجهزة الأمنية لعمل فسادهم وتخريبهم فكيف بالله عليك تريد من الدول المسلمة أن تحارب الأعداء الخارجيين وهي لم تقض على الأعداء في الداخل ؟!!
وأنت تعلم أن الحرب تصاحبها فوضى واختلال في الوضع الأمني مما يسهل على الخوارج العبث بالأمن والفتك بأرواح الناس .
هـ - إن المطالبة بمقاومة الاحتلال الأمريكي دون قيود ولا شروط ولا واقعية ولا حكمة في الوضع الراهن من أكبر الجهل والضلال ..
فالقوة العظمى في العراق لثلاث طوائف :
الطائفة الأولى : الرافضة مدعومون من إيران بكل قوة ، وفي حال خروج أمريكا فستكون على السنة مذبحة عظمى من هؤلاء الأوغاد –كما حصل من الخميني- إلا أن يشاء الله.
الطائفة الثانية: الأكراد ويغلب عليهم الطابع العلماني فهل هؤلاء هم أمل أدعياء الجهاد؟!!
الطائفة الثالثة: البعثيون وعندهم التقنيات والأسلحة والكثرة الكاثرة فهل هؤلاء هم أمل الأدعياء؟
ثم تأتي طائفة رابعة وهي السنة وهم الأقلون الأضعفون من حيث العدد والعدة خاصة عند تكالب الأعداء وضعف النصير ..
والله -عزَّ وجلَّ- يطلب من عباده الاعتبار والاتعاظ بمن سبق ولا يطلب منهم التهور وإهلاك النفس!
فمقاومة الأمريكان في هذه الحالة لا تتحقق منه مقاصد الشريعة ، فما يحصل من عمليات في العراق ليس من الجهاد في شيء إلا في حالة واحدة ..
إذا كان المسلم في بيته ودخل عليه جنود أمريكان أو أكراد أو رافضة أو غيرهم فأرادوا قتله أو هتك عرضه أو أخذ داره وماله فله أن يدفع عن نفسه ويقاتلهم فإن قتل فهو شهيد .
وهذا هو جهاد الدفع المشروع في العراق فقط ..
لما سبق من الفوارق العظام بين الحرب في أفغانستان إبان حرب روسيا ، وبين الحرب في العراق فمن الطبيعي ألا تجد عالما بشريعة الإسلام يفتي بالجهاد في العراق لما فيه من الفساد وغلبة أهل الشر والفساد اللهم إلا ما ذكرته من جهاد الدفع عن المداهمة ..
وأخيراً ما هو الحل ؟ وكيف نستطيع إخراج المحتل مع وجوبه شرعاً ؟
فالجواب على هذا السؤال طويل جداً وهو باختصار :
ليس الأمر بالسهولة التي يظنها البعض بل هذا أمر عسير يحتاج إلى جهود جبارة من العلماء وطلاب العلم وجميع المسلمين في بقاع الأرض ...
فهناك بعض الدول محتلة منذ عشرات السنين ولا نجد حراكا لهؤلاء كالدول التي يحكمها من يؤله عيسى ، أو يؤله محمد بن نصير النميري أو رافضي يؤله الأئمة الإثنا عشر!!..
إضافة إلى اليهود في فلسطين ..
فلماذا يركز أدعياء الجهاد على القتال في العراق ويهملون تلك الدول؟!!
أم هو الانسياق خلف الإعلام والجهاد المسير من قبل اليهود؟!!
فهل تحرير العراق من الأمريكان أولى من تحرير تلك البلدان من المحتلين المحليين؟!!!
فهذه ملاحظة لا يفهما إلا لبيب فقيه بالواقع لم ينخدع ببهارج الإعلام ولم ينسق وراء مخططات القطبيين والسروريين المسيرين من قبل الموساد –وهم قد لا يعلمون!!- ..
عموما : الحل لمآسي المسلمين في البلاد المحتلة في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا وإفريقيا هو حل واحد لا ثاني له وهو :
قال تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.
وقال النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- : ((سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم)).
و((دينكم)) قد بينه النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- في حديث جبريل لما سأله عن الإسلام والإيمان والإحسان وأشراط الساعة فأجابه ثم في آخر الحديث: ((فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم)).
فبالعودة الصادقة إلى الله ودينه من الحكام والمحكومين ينصلح حال المسلمين ويكون لهم الاستعداد التام لتطبيق الشرع في القول والفعل والاجتماع على الحق وترك التفرق وترك المعتقدات الفاسدة كمعتقد الخوارج والمرجئة ، ومحاربة المنافقين والزنادقة ، وجهادهم وجهاد الكفار ..
فيجب على المسلمين نشر الحق والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن ، وتجريد التوحيد لله رب العبيد ، والبعد عن الفلسفة والجدل وأباطيل أهل البدع ، وأمر الناس بالمعروف ونهيهم عن المنكر ، والالتفاف حول العلماء والأمراء ، وطاعتهم في أمر الدين والدنيا ..
فإذا استيقظ الناس ، واجتمع الراعي مع رعيته فحينئذ تتمهد أسباب النصر وتدق بشائره ..
أما مع الفرقة والخلاف ، والتحزب والتفرق ، والكيد بولي الأمر ومحاولة المكر به ، وازدراء ولاة الأمر من العلماء والأمراء ، وتهييج الناس على علمائهم وأمرائهم ، ونشر الدعوات الباطلة والمعتقدات الرذيلة كمعتقد الخوارج والمرجئة ، ومع إساءة الظن بالولاة والعلماء فلن تقوم للمسلمين قائمة في العراق ولا في غيرها من الدول المحتلة إلا أن يشاء الله ..
فالأشياء لا تقع ولا تحصل إلا بتحقيق أسبابها ووجود شروطها وانتفاء موانعها بعد مشيئة الله وإرادته ..
هذا ما حضرني في بيان الفرق بين حرب الروس والأمريكان ، وسبب عدم إصدار العلماء لفتاوى كما صدرت أيام حرب الروس أفغانستان ، والحل الشرعي لهذه المشاكل العالقة في بلاد المسلمين .
ونبهت على خطورة الإعلام الغربي الذي يركز على المقاومة في العراق مغفلاً حال بعض الدول المحتلة التي هي أولى بالمطالبة بتحريرها وإقامة دين الإسلام فيها
وأطمئن إخواني المسلمين الذي طهروا قلوبهم من معتقدات الخوارج والمرجئة أن الدول المسلمة وعلى رأسها الحكومة السعودية -حرسَها اللهُ- حريصة كل الحرص على استتباب الأمن والأمان في جميع ربوع بلاد المسلمين وخاصة في العراق ، وتسعى جاهدة لنشر الوعي الديني بين الشعوب في أنحاء العالم ، وتحاول أن تجلي للبلاد كلها حقيقة الإسلام المبني على الوسطية والاعتدال ، البعيد عن الغلو والإجحاف ..
والدولة السعودية -حرسَها اللهُ- ماضية في دعوتها ونشر رسالتها الشرعية رغم اتهام المنافقين لها بالتهم الباطلة ، ورغم تركيز الخوارج على حربها وتشويه صورتها ، ورغم الضغوط الخارجية عليها إلا أنها صابرة محتسبة ، لا تألو جهدا في الدفاع عن العقيدة السلفية والدفاع عن علمائها وأئمتها ، راعية لحال المسلمين وإن ظلموها وأنكروا جميلها ..
فلله درها من بلد إسلامي أصيل ، ولله درها من معقل للدين والإيمان ما أحصنه وما أرفعه ..
نسأل الله أن ينصرها ويعلي شأنها في الدنيا والآخرة ..
وأسأل الله لها التوفيق والسداد والهدى والرشاد.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه: أبو عمر أسامة بن عطايا العتيبي
المنبر الإعلامي
2012-03-08, 03:13 AM
أنا قادر على أن أرد على كل المغالطات بكلام الكاتب
لكن يا ترى لما لا يسمح لنا أن ننسخ مواضيع كاملة كما تفعلون !
إن شاء لله أرد غدا الأن نعست
ابو عبد الرحمن الدوسي
2012-03-08, 03:58 AM
أنا قادر على أن أرد على كل المغالطات بكلام الكاتب
لكن يا ترى لما لا يسمح لنا أن ننسخ مواضيع كاملة كما تفعلون !
إن شاء لله أرد غدا الأن نعست
اهلا بعودتك اخي منبر اعلامي
اتمنى الا يشغل الموضوع تفكيرك ويطير النوم
في انتظار ردك غداً
ألا تستحي أن تقابل الله بهذا الكلام و البهتان
ألم يقل نبينا من قال في أخيه ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال
الأمر الأخر أنا أعترف بأني خارجي لكن ضد كل طاغوت يتحاكم لغير شرع الله و يعاون الكفار على المسلمين
وقت ما تراني أكفر المسلمين بالكبيرة حينها يمكنك أن تقول عني خارجي
تركنا الحياء لك
لاتكفر الناس على الكبيره
لكن تكفرهم على الصغيره
وتستحل دماء المسلمين
فعلن اذا قل ماء الوجه قل حيائه
المنبر الإعلامي
2012-03-08, 11:32 AM
كذبت أبشر بلقاء بعرصات القيامة بيننا
المنبر الإعلامي
2012-03-08, 01:09 PM
الفروق بين الغزو السوفيتي لأفغانستان وبين الغزو الأمريكي للعراق
نقول و بسم الله تعالى أن صاحب الكلام ابي عمر أسامة هو على مذهب المرجئة و معروف كلامه في الأيمان و هذا ما قاله الشيخ عبد العزيز الراجحي و له فتوى بذالك
الحمد لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله أما بعد:
تساءل بعض الناس عن الفرق بين الغزو السوفيتي لأفغانستان وبين الغزو الأمريكي للعراق وقال: [والحقيقة أننا لم نعد نسمع ونقرأ فتاوى رسمية في وسائل الإعلام المتعددة والتي تنادي بإخراج القوات الصليبية المحتلة لأرض العراق كما كنا نسمع أيام غزوا الأتحاد السوفيتي لإفغانستان ولعل السبب معروف لدى الجميع !! وقد يكون لأسباب لا نعلمها .
الأسباب واضحة و لا تحتاج لأن يتفكر بها أهل العقول فالسوفيت كانو رديف لأمريكا و حرب مصالح معهم و أمريكا كان من مصلحتها دعم قتال السوفيت لهذا كانت دماها العربية تحركهم لدعم القتال هناك بالمال و الوسائل الشرعية و كل شيئ و حينما تحول القتال من السوفيت لعباد الصليب أصبح القتال فتنة و غير صحيح مع أنه الأثنين كفار و الأثنين وطئو دار الإسلام و الأثنين أنتهكو الأعراض و قتلو العباد و لأن مصالح الحكام هي من مصالح أمريكا فكان قتال الأمريكان جريمة سواء لمن يدعمه أو يؤيده أو يريد المشاركة فيه أو من يدعمه
ولكن في المقابل هناك من أهل العلم المعروفين من يصرح صراحة بالجهاد في العراق وقد سمعنا كثير من أهل العلم في هذه البلاد وغيرها بضرورة مقاومة العدو المحتل في أرض العراق ، وبعض أهل العلم التزم الصمت لأسباب منها ما ذكرت سابقا ومنها التذرع بالخوف ! مع أن هؤلاء كانوا يوماً من أشد الناس دعوة للجهاد في أفغانستان !
الذين صرحو بشرعية الجهاد بالعراق قليل و أكثرهم أسرى في سجون آل سعود و غيرهم و البقية أكثرهم قال أن الجهاد هناك ليس بجهاد بل فتنة و لا يجوز القتال به كما صرح مفتي المملكة و جمع كبير من العلماء
فما الذي أختلف اليوم عن الأمس وما الذي حدث وتغير ! وما الفرق بين غزو افغانستان سابقاً وغزو العراق اليوم ؟ ].
الفرق أن قتال السوفيت كان يصب من ناحية في مصلحة أمريكا لهذا تم دعمه بكل قوة و حينما تم توجيه السلاح نحو أمريكا ظهرت الفتاوي المعلبة التي تخذل و تمنع الشباب من قتال الأمريكان و الواضح أن الجهات المسؤلة هي صاحبة القرار بهذا
فأقول جواباً على كلام ذلك المتسائل:
إن الفرق بين قتال الروس وقتال الأمريكان كالفرق بين الليل والنهار لا ينبغي أن يجهله طالب علم مطلع على الواقع!
قبل أن يتم التفريق بين قتالهم هناك حقيقة واضحة و مهمة و هي من تبنى عليها الأعمال هو أن الأثنين كفار و الأثنين صائلين واطئين لأرض المسلمين و جهادهم واجب على كل مسلم موحد بعد شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله فكل علماء السلف أجمعو على أن الكافر الغازي الداخل لأرض المسلمين قتاله فرض عين حتى على المرأة و الشيخ الكبير ...
ولما تنظر إلى الفرق بين الواقعتين لابد من مراعاة القواعد الشرعية وإلا سيكون تصورك فاسدا مخالفا لما أنزل الله ..
لا فساد بالتصور إلا لمن فرق بين قتال صائل و صائل أخر من الكفار على دار المسلمين و هذا الكلام لا نعرف متى خرج و على ماذا أستند من أدلة عليه الكاتب
أولاً : قتال الروس ..
أ- قامت في أفغانستان حكومة شيوعية يرأسها نجيب الله ..
ب- قام الشيخ السلفي المجاهد جميل الرحمن بإعلان الجهاد فتبعه على ذلك خلق وبدأت المواجهات بين الشيوعيين والمجاهدين المدعومين من الشعب ذي الغالبية المسلمة ..
أتسائل ما الفرق بين حكومة الشيوعين في أفغانستان و بين حكومة الرافضة بالعراق !
جـ - انتشر الجهاد في جميع الولايات وصارت الحكومة الشيوعية مهددة وقد ضعفت عن مقاومة المجاهدين حينئذ طلبت المساعدة من الاتحاد السوفيتي فجاء بجيوشه الجرارة وبعدده الجبارة ..
د- لما دخلت روسيا بثقلها انتاب العالم بأسره قلق كبير وخافوا من تنفذ روسيا ومحاولتها التمدد إلى الخليج العربي(المياه الدافئة) فبدأت المساعدات تفد إلى المجاهدين من الدول العربية والإسلامية ومن أمريكا نفسها!!
هب المسلمين للجهاد و مساعدة المقاتلين هناك من المنطلق الشرعي الذي يربط المسلمين و قبل التفكير بالمصالح و كما قال الكاتب التمدد للخليج و ألخ
[هنا مداخلة وملاحظة : في تلك الأثناء كانت أمريكا مساندة لليهود كعادتها وتسعى لمد نفوذها في العالم وكانت تخطط لغزو العراق وكان وعد كسنجر قد ظهرت بوادره ومع ذلك لم نر تحركا من أسامة بن لادن ولا من غيره حربا ضد أمريكا وهي قائدة المعسكر الغربي بل كان بن لادن يحصل على دعم من أمريكا في حربه مع الروس] -فهناك فرق حتى عند بن لادن في تلك الفترة!!-
لعل الكاتب الذي هو يعتبر نفسه من أهل العلم نسى أنه توجد قاعدة شرعية هي دفع المفاسد و جلب المصالح في ذالك الوقت الروس هم من نزل بجيشهم و قوتهم لأرض المسلمين و صالو عليها و أحتلوها و سيطرو عليها و لم تكن أمريكا بعد تحركت داخل بلدان المسلمين أو سيطرت على بلدانهم بل حتى المصالح التي لهم لم تكن منتشرة مثل هذا الوقت فلا يمكن لعاقل أن يذهب لأستهداف المصالح الأمريكية و الأمريكان و هم لم ينزلو لبلدان المسلمين بشكل عام و إحتلال مباشر كما فعل الروس و وطئو أرض المسلمين و بن لادن كان فرد من أفراد الجهاد الأفغاني و كان داعم للمال أيضاً فلم يكن بتنظيم منظم و جماعة لها أستراتيجيات و أهداف و مصالح و غيرها بل هو فرد من أفراد حاله من حال ألاف العرب الذين نفرو للجهاد أما دعم أمريكا لأسامة فهذا كذب و بهتان من الكاتب فلا يوجد دليل على هذا أما أمريكا فقد دعمت بعض الأحزاب الأفغانية بقتال الروس و معروفين من هم التحالف الشمالي و أحزاب كثيرة غيرهم و حتى الشيخ عبد الله عزام الذي كان منظر للمجاهدين آنذاك كان يهاجم أمريكا و يعدها العدو الثاني بعد السوفيت و هذا كان في نهاية الثمانينات بل حتى قبل أي تدخل أمريكي عسكري في المنطقة
هـ - انهالت أموال المسلمين على الأفغان الفقراء الجوعى فدخل الأدعياء والانتهازيين[إضافة إلى وجود الصوفية الغلاة كمجددي والرافضة وكان ثلاثة من قادتهم في الحكومة الأفغانية أيام عزام] مما طول أمد الحرب دون تقدم يذكر اللهم إلا ما كان من انسحاب روسيا مع بقاء الدعم المادي والسلاحي للحكومة الشيوعية ..
و - [وهذا مهم للفرق ومواقع الفتوى وتغيرها لتغير أسبابها الشرعية] : ظهر في أرض الجهاد في أفغانستان الفكر التكفيري والمعتقد الخارجي واستشرى بين الشباب حتى كان كثير من الشباب يذهبون للتدريب العسكري فقط فيرجعون وهم مملوؤون حقدا وحنقا على بلادهم ويودون لو أنهم يقتلون كل عسكري فيها ..
فصار كثير ممن ينادي بالجهاد متلوثاً بهذا المعتقد الخبيث العفن ألا وهو معتقد الخوارج الأنجاس حتى صار يصعب التمييز بين الخارجي والمجاهد في كثير من الأحوال إلا بعد الفحص والتحليل والتأكد من خلو من يدعو للجهاد من فيروس الخوارج ..
نسي هذا المرجئ أن من ذهب للجهاد هناك هم نفسهم من أرسلهم شيوخكم و دعاتكم و عبر فتاويهم بالجهاد و التحريض و الخطب على المنابر و تبيين عظمة أجر المقاتل في سبيل الله و غيرها أما الشباب الذين كانو يرجعون فأصطدمو بواقع مرير و هو تسلط أمريكا في بلدانهم و أنتشار مصالحها و تغلغلها بينما هي راعية لقتل المسلمين و حرب دينهم فكان منطلقهم هو محاربة هذا النفوذ و دفعه و طبعاً لمقاتلة هذه المصالح و الأفراد المهمة من الأمريكان ببلدانهم أستدعت لتدخل الدولة في قتالهم و سجنهم و ملاحقتهم لأنهم ضد مصالح السيد الأمريكي و السيد الأمريكي هو سيد لهؤلاء الحكام الطغاة
هذا حال أفغانستان باختصار شديد مع لفت الانتباه إلى التفرق الكبير بين أحزاب المجاهدين وما كان عند كثير منهم من خلل في المعتقد ومن فكر متطرف ..
مع هذا دعمتم من كان له خلل بالعقيدة كما تدعون ( شر البلية ما يضحك )
ثانيا : حرب أمريكا على العراق :
وضع العراق يختلف تماماً عن أفغانستان من وجوه عديدة هي كالتالي :
أ- أول الذين قاموا على الحكومة الشيوعية في أفغانستان هم المجاهدون من أهل السنة بل شيخهم جميل الرحمن -رحمهُ اللهُ- قتيل الغدر الإخواني القطبي!
و من قام على أمريكا و حكومة الرافضة التي نصبتها أمريكا في العراق ! أليس أهل السنة المسلمون سبحان الله !
أما العراق فلم يقم عليها أحد من الداخل لضعفهم وقوة السلطة .
كيف لم يقم عليها أحد و دعاة و مشائخ العراق و الوجهاء و الأعيان كلهم رأو بمشروعية قتالهم و دعمو قتال عباد الصليب تعالى الله عما تقول
ب- أمريكا جاءت متذرعة بعدة ذرائع منها حماية دول الجوار ، ووجود أسلحة الدمار الشامل!! ، وبطلب ومطالبة من كثير من فئات الشعب من الشيعة والسنة والعلمانيين(خليط) لتخليصهم من الحاكم البعثي الاستبدادي.
ما الفرق بين ذرائعهم و ذرائع الروس التي جائو حماية حكومة الشيوعين و غيرها من المصالح !
فأمريكا جاءت بناء على طلب فئات من الشعب [إضافة إلى ذرائع أخرى وأهداف مرسومة لا تخفى على اللبيب!!].
لكن أكثر الشعب رفض التدخل الأمريكي و أن طالب به بعض الفئات التي تستفاد من هذا التدخل لكن أكثر الشعب كان رافض بل حتى من الشيعة الروافض إلى أن دخل الأمريكان و أنتهز الرافضة فرصة الدخول بالأجهزة الأمنية و تحصيل مصالحهم بعد فتاوي مراجعهم
أما أفغانستان فلم تأت روسيا بناء على طلب الشعب بل بناء على طلب الحكومة الشيوعية !
جـ - الحرب في أفغانستان أيام تواجد الروس كان لإيقاف روسيا عن الوصول إلى الخليج العربي ومنابع النفط حيث لا وجود لها هناك إلا بعيداً في اليمن الجنوبي!-قديما-
تفريق رائع من الكاتب !!! لنفرض أن كلامه صحيح أن كثير من الفئات أرادت التدخل الأمريكي يعني هل نوافق على هذا ! و ما هو الحكم الشرعي بذالك و حكم جوازه في الدين ! أما قتال الروس فكان قتال عقيدة الشباب المسلم ذهبو للجهاد في سبيل الله و لنصرة المسلمين و دفع العدو الصائل عن أرض المسلمين و لم يذهبو في سبيل منع روسيا من الوصول للخليج مع أن هذا الأمر غريب نسمعه أول مرة
بخلاف أمريكا فهي موجودة وبقوة في المنطقة وهي ليست بجديدة عليها فالخوف منها [مع وجوده بقوة] ليس كالخوف من المد الأحمر إضافة إلى أمر مهم وهو :
ما الفرق بين كافر و كافر أخر و الأثنين يحاربون الدين ! و الأثنين يقتلون بالمسلمين و لا سيما أن أمريكا تدعم اليهود منذ عقود و تساعدها بقتل المسلمين هناك و تقوية دولتها بل حتى مصالح المسلمين و ثرواتهم بالخليج أصبحت رهن بيد الأمريكي الصليبي و حسبنا الله و نعم الوكيل
د- روسيا لم تكن لها سيادة ولا تأثير على الرأي العام والسياسي في الشرق الأوسط لضعف نفوذها وخاصة بعد موت جمال عبد الناصر ، فكان المساعدة في حرب أفغانستان من الأمور الطبيعية نظراً للعداء بين دول المنطقة وبين روسيا ..
نحن نتكلم عن واجب جهاد الكفار بأختلاف مصالحهم و اهدافهم و توجهاتهم
أما أمريكا فلها نفوذ وقوة وتأثير وضغط ، وليس من السياسة الشرعية مواجهتها بالحرب كما فعلت حركة طالبان متجاهلة أيسر مبادئ السنن الكونية والشرعية ..
هذا الكلام ما قاله أحد من السلف و أتحداه أن يأتي بدليل شرعي على ذالك فالكافر الغازي لا واجب بعد الأيمان إلا قتاله و دفعه و مجاهدته و هذا بأتفاق العلماء فهذا جهاد دفع
فكيف تريد من الدول الإسلامية أن تحارب أمريكا في العراق وليس عندها من القدرة والقوة والاجتماع والالتحام بينها وبين كثير من أبنائها على مقاومة دولة كأمريكا ..
طلبنا من الدول الإسلامية دعم المجاهدين بالعراق كما دعمو المجاهدين في قتال السوفيت طلبنا الدعم المادي و كذالك البشري لقتال عباد الصليب لكن الذي وجدناه هو أعتقال للشباب الذين يثبت نيتهم للذهاب لمجاهدة الأمريكان في العراق و أصدار فتاوى تحرم القتال بالعراق و تجريم من يساعدهم مالياً أما حجة أن امريكا قوية كيف نواجها فهذا من ضعف الإيمان و عدم اليقين بقوة الله و تأيده لعباده فالله تعالى أمرنا أن نأخذ بالأسباب و نعد القوة التي نستطيع عليها و نتوكل على الله و هو المسدد و هو الناصر و قال و أعدو لهم ما أستطعتم من قوة و لم يقل لا تقاتلوهم لأنهم أقوى منكم كما يبين لنا الكاتب و لعله نسى إن الصحابة رضوان الله عليهم قاتلو بمعركة مؤتة ب 3 ألاف مقاتل مقابل أكثر من 100 ألف رومي و كان جهادهم جهاد طلب و ليس دفع و نسى أن خالد قاتل الروم و الفرس ب 25 ألف مقاتل فما يصوره لنا الكاتب هو صورة للأنهزام و التخاذل عن نصرة الدين و أقامة فريضة الجهاد و العدو الصائل هو محارب للدين و منتهم للأعراض و مع قوة أمريكا و تطورها إلا أنها لم تستطع الصمود أمام عباد الله الموحيد فهذه الثلة بأماكنات بسيطة و متواضعة مكنهم الله من تمريغ أنف أمريكا في العراق و خروجها مذلولة مدحورة مع خسائر مالية و بشرية انهكت الأقتصاد الأمريكي
http://www.youtube.com/watch?v=rUXhbIZfEjk&feature=youtu.be
إذا كان الأعداء موجودون في الداخل ومتربصون ويعملون التفجيرات في الأسواق والمجمعات السكنية ويلتمسون غفلة من الأجهزة الأمنية لعمل فسادهم وتخريبهم فكيف بالله عليك تريد من الدول المسلمة أن تحارب الأعداء الخارجيين وهي لم تقض على الأعداء في الداخل ؟!!
هل يوجد دليل شرعي على انه لا يجوز دعم المسلمين الذين وطئ العدو بلادهم و هو فرض و واجب على كل مسلم قادر ! بحجة من الحجج الي ذكرها الكاتب و الله المستعان
وأنت تعلم أن الحرب تصاحبها فوضى واختلال في الوضع الأمني مما يسهل على الخوارج العبث بالأمن والفتك بأرواح الناس .
فقه الأنهزام و التخاذل لا كلمات لكم غير هذا و لا عداوة لكم للكفار و السلف قالو المسلمين حقاً لا تنظرو لزحمتهم على أبواب المساجد بل من خلال وطئتهم على أعداء الشريعة فخذلتم الناس عن الجهاد بفتاوي معلبة و جرمتم و حاربتم من يريد قتال أمريكا و هذه خدمة جليلة لأمريكا لن ينسوها لكم و لن يفوتها الله عليكم بحسابه
ما من مسلم يخذل مسلم بموطئ يحب فيه نصرته إلا و خذله الله بموطئ يحب فيه نصرته
هـ - إن المطالبة بمقاومة الاحتلال الأمريكي دون قيود ولا شروط ولا واقعية ولا حكمة في الوضع الراهن من أكبر الجهل والضلال ..
و من يمنع قتال الأمريكان و يجرم من يذهب لقتالهم أو يدعم بماله لقتالهم ! أليس من الفساد و الجهل و البعد عن الإيمان !
فالقوة العظمى في العراق لثلاث طوائف :
الطائفة الأولى : الرافضة مدعومون من إيران بكل قوة ، وفي حال خروج أمريكا فستكون على السنة مذبحة عظمى من هؤلاء الأوغاد –كما حصل من الخميني- إلا أن يشاء الله.
الرافضة دعمتهم أيران بينما نحن أهل السنة هناك ما دعمتنا السعودية و غيرها بل أعتقلت و قتلت من يريد مساعدتنا بنفسه و ماله و ها هم الأمريكان خرجو و ما زالت المعرة مستمرة مع بني الرافضة و نغزوهم و يغزونا و غداً لناظره لقريب و لا تنسو أن سكوتنا عن القتال هو بمثابة تصريح لعباد الزهراء و الحسين بالوصول لكم و ما هي إلا أيام قليلة و تكتون بنار الرافضة أن لم تصحو من هذه الرقدة
الطائفة الثانية: الأكراد ويغلب عليهم الطابع العلماني فهل هؤلاء هم أمل أدعياء الجهاد؟!!
كثرة الخونة و العملاء و غيرهم ليس حجة ببطلان الجهاد و لا سيما أن كان جهاد دفع فكلامك مخالف لأهل السنة حيث لم يقله أحد منهم
الطائفة الثالثة: البعثيون وعندهم التقنيات والأسلحة والكثرة الكاثرة فهل هؤلاء هم أمل الأدعياء؟
ثم تأتي طائفة رابعة وهي السنة وهم الأقلون الأضعفون من حيث العدد والعدة خاصة عند تكالب الأعداء وضعف النصير ..
البعثيون كثير منهم بعد دخول المجاهدين أصحاب العقيدة أصبحو من الموحدين و المجاهدين يؤمنون بعقيدة أهل السنة كما هي بل أن عصب الجهاد كان من البعثيين السابقين و طبعاً بعد ان تابو و أظهرو صدق توبتهم و ظهر الصلاح منهم و لا نقول كل البعثيين لكن كثير منهم أما المسلمين من أهل السنة فهم لهم شوكة و منعة و قوة و لهم مدن كاملة لو يجتمعون بأي وقت على هدف واحد صحيح لم يقف بوجههم أي أحد و هذا ما لمسناه بجهاد الأمريكان حيث ذاق الأمريكان الأمرين بيد اهل السنة و حتى جثثهم سُحلت بالشوارع
http://im27.gulfup.com/2012-03-08/1331199711641.jpg
والله -عزَّ وجلَّ- يطلب من عباده الاعتبار والاتعاظ بمن سبق ولا يطلب منهم التهور وإهلاك النفس!
فمقاومة الأمريكان في هذه الحالة لا تتحقق منه مقاصد الشريعة ، فما يحصل من عمليات في العراق ليس من الجهاد في شيء إلا في حالة واحدة ..
إذا كان المسلم في بيته ودخل عليه جنود أمريكان أو أكراد أو رافضة أو غيرهم فأرادوا قتله أو هتك عرضه أو أخذ داره وماله فله أن يدفع عن نفسه ويقاتلهم فإن قتل فهو شهيد .
كلامك باطل و لا دليل له شرعاً فالكلام المجمع عليه من أهل العلم أن وطئ الكافر أرض المسلمين توجب قتاله و الأعداد له و مجاهدته بكل ما تيسر فلا غاية أسمى من حفظ بيضة المسلمين و الدفاع عن حياض الدين و التوحيد و المقدسات فكيف نسمح لهم بأن يبنو و يقوو نفوذهم و مصالحهم في أرضنا و نحن لا نستهدفهم و لا نقاتلهم إلا أن ارادو الدخول لبيوتنا ! أن تركناهم اصلاً فسنصبح عبيد لهم و سيأخذو نسائنا و ليس فقط يدخلو لبيوتنا لم أسمع من عالم من علماء السلف هذا الكلام و ليس موجود بعقيدة أهل السنة بل موجود عند المرجئة فقط
وهذا هو جهاد الدفع المشروع في العراق فقط ..
لما سبق من الفوارق العظام بين الحرب في أفغانستان إبان حرب روسيا ، وبين الحرب في العراق فمن الطبيعي ألا تجد عالما بشريعة الإسلام يفتي بالجهاد في العراق لما فيه من الفساد وغلبة أهل الشر والفساد اللهم إلا ما ذكرته من جهاد الدفع عن المداهمة ..
سبحان الله تعالى هذا دين جديد تتكلمون فيه و ليس في ديننا هذا لا يمكن لعالم من أهل السنة و فهم القرأن جيداً و السنة أن يفتي بعدم جواز الكفار الصائلين كما يقول الكاتب فلا مصلحة أعظم من حفظ الدين و التوحيد و المقدسات و المسلمين و أعراضهم فالمفسدة هي بترك قتال الكافرين لأنهم سيتسلطو على المسلمين و ينتشر فسادهم و كفرهم
وأخيراً ما هو الحل ؟ وكيف نستطيع إخراج المحتل مع وجوبه شرعاً ؟
هو أنت أبقيت حل !! و انت تتكلم بعقيدة الأرجاء
فالجواب على هذا السؤال طويل جداً وهو باختصار :
ليس الأمر بالسهولة التي يظنها البعض بل هذا أمر عسير يحتاج إلى جهود جبارة من العلماء وطلاب العلم وجميع المسلمين في بقاع الأرض ...
الله أمرنا بالعمل و ليس جمع العلم فقط فالعلم وجد للعمل به لا جمعه و حفظه دون عمل
فهناك بعض الدول محتلة منذ عشرات السنين ولا نجد حراكا لهؤلاء كالدول التي يحكمها من يؤله عيسى ، أو يؤله محمد بن نصير النميري أو رافضي يؤله الأئمة الإثنا عشر!!..
و هل هذا صحيح أم إستدلال بعدم جواز القتال !!
إضافة إلى اليهود في فلسطين ..
فلماذا يركز أدعياء الجهاد على القتال في العراق ويهملون تلك الدول؟!! و من قال انهم يهملون هذا !! فهم يقدمون ما يستطيعون و على قدر ما يقدرون عليه لكن كل بلد يختلف عن الأخر من حيث تركيبة الناس و قوتهم و قدرتهم و كذالك الموقع المهم كالعراق و غيره فالأخوة يدعمون الجهاد بكل أرض مسلمة محتلة و لا يكلف الله نفساً إلا وسعها
أم هو الانسياق خلف الإعلام والجهاد المسير من قبل اليهود؟!! كلام مخربط لا ارد عليه
فهل تحرير العراق من الأمريكان أولى من تحرير تلك البلدان من المحتلين المحليين؟!!! ليس أولى لكن الأقرب من العرب لكم و كذالك الحرب فيه حرب مصيرية للأمة و لم يطلب منكم أهلها ترك بقية البلدان بل طلبو دعمهم فالجبهتين الرئيسيتين الأن العراق و أفغانستان
فهذه ملاحظة لا يفهما إلا لبيب فقيه بالواقع لم ينخدع ببهارج الإعلام ولم ينسق وراء مخططات القطبيين والسروريين المسيرين من قبل الموساد –وهم قد لا يعلمون!!- ..
نسى الكاتب أن ولاة أمره ياتمرون بأمر أمريكا و الموساد فهم أدواتهم بالمنطقة التي يحكمونا بها من آل سعود و انت نازل
عموما : الحل لمآسي المسلمين في البلاد المحتلة في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا وإفريقيا هو حل واحد لا ثاني له وهو :
حلول المرجئة لا تأتي بخير على المسلمين لأنها تجعل من المسلم ذليل حقير ضعيف
قال تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.
و هذا ما ينطبق عليكم فمتى ما تغيرون ما بنفسكم حينها ستتغير الأمور
وقال النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- : ((سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم)).
إقتطعت الحديث يا شيخ !! قال نبينا عليه الصلاة والسلام إذا تبايعتن بالعينة و أخذتم بأذناب البقر و تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعو إلا دينكم
و((دينكم)) قد بينه النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- في حديث جبريل لما سأله عن الإسلام والإيمان والإحسان وأشراط الساعة فأجابه ثم في آخر الحديث: ((فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم)).
سبحان الله أقتطع الحديث و لم يبين الحديث كامل
فبالعودة الصادقة إلى الله ودينه من الحكام والمحكومين ينصلح حال المسلمين ويكون لهم الاستعداد التام لتطبيق الشرع في القول والفعل والاجتماع على الحق وترك التفرق وترك المعتقدات الفاسدة كمعتقد الخوارج والمرجئة ، ومحاربة المنافقين والزنادقة ، وجهادهم وجهاد الكفار ..
إن كام حكامنا هم عبيد للكفار فما الحيلة يا شيخ العين بصيرة و اليد قصيرة و لا سيما في ناس من امثالك يعملون بعقيدة الأرجاء أما من تسموهم خوارج فلا شك أنكم تقاتلونهم و تستحلون دمائهم أما الكفار فلا فلا تقاتلون كافر بل تعاونوهم و هذا ما رأيناه من حكامكم
فيجب على المسلمين نشر الحق والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن ، وتجريد التوحيد لله رب العبيد ، والبعد عن الفلسفة والجدل وأباطيل أهل البدع ، وأمر الناس بالمعروف ونهيهم عن المنكر ، والالتفاف حول العلماء والأمراء ، وطاعتهم في أمر الدين والدنيا ..
فإذا استيقظ الناس ، واجتمع الراعي مع رعيته فحينئذ تتمهد أسباب النصر وتدق بشائره ..
أما مع الفرقة والخلاف ، والتحزب والتفرق ، والكيد بولي الأمر ومحاولة المكر به ، وازدراء ولاة الأمر من العلماء والأمراء ، وتهييج الناس على علمائهم وأمرائهم ، ونشر الدعوات الباطلة والمعتقدات الرذيلة كمعتقد الخوارج والمرجئة ، ومع إساءة الظن بالولاة والعلماء فلن تقوم للمسلمين قائمة في العراق ولا في غيرها من الدول المحتلة إلا أن يشاء الله ..
فالأشياء لا تقع ولا تحصل إلا بتحقيق أسبابها ووجود شروطها وانتفاء موانعها بعد مشيئة الله وإرادته ..
هذا ما حضرني في بيان الفرق بين حرب الروس والأمريكان ، وسبب عدم إصدار العلماء لفتاوى كما صدرت أيام حرب الروس أفغانستان ، والحل الشرعي لهذه المشاكل العالقة في بلاد المسلمين .
ونبهت على خطورة الإعلام الغربي الذي يركز على المقاومة في العراق مغفلاً حال بعض الدول المحتلة التي هي أولى بالمطالبة بتحريرها وإقامة دين الإسلام فيها
وأطمئن إخواني المسلمين الذي طهروا قلوبهم من معتقدات الخوارج والمرجئة أن الدول المسلمة وعلى رأسها الحكومة السعودية -حرسَها اللهُ- حريصة كل الحرص على استتباب الأمن والأمان في جميع ربوع بلاد المسلمين وخاصة في العراق ، وتسعى جاهدة لنشر الوعي الديني بين الشعوب في أنحاء العالم ، وتحاول أن تجلي للبلاد كلها حقيقة الإسلام المبني على الوسطية والاعتدال ، البعيد عن الغلو والإجحاف ..
والدولة السعودية -حرسَها اللهُ- ماضية في دعوتها ونشر رسالتها الشرعية رغم اتهام المنافقين لها بالتهم الباطلة ، ورغم تركيز الخوارج على حربها وتشويه صورتها ، ورغم الضغوط الخارجية عليها إلا أنها صابرة محتسبة ، لا تألو جهدا في الدفاع عن العقيدة السلفية والدفاع عن علمائها وأئمتها ، راعية لحال المسلمين وإن ظلموها وأنكروا جميلها ..
فلله درها من بلد إسلامي أصيل ، ولله درها من معقل للدين والإيمان ما أحصنه وما أرفعه ..
نسأل الله أن ينصرها ويعلي شأنها في الدنيا والآخرة ..
وأسأل الله لها التوفيق والسداد والهدى والرشاد.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه: أبو عمر أسامة بن عطايا العتيبي
حكومتك السعودية هي تحارب الدين في الدين فهي ليست دولة توحيد كما يزعم البعض فهي تحكم بقوانين وضعية و فضلاً عن هذا تعاون الكفار على المسلمين في قتال ما يسمى الإرهاب و مساعدة المصالح الأمريكية و تبعيتهم لأمريكا
و هذا بأقرار الأمريكان نفسهم عنكم و لا ننسى طامتكم الكبرى وهو مؤتمر وحدة و تآخي الأديان التي دعا لها الملك ضارب بعرض الحائط عقيدة الولاء و البراء و بغض و معاداة الكفار
و حكومة آل سعود بدل مساعدة المسلمين في العراق و غيرها بل حاربوهم و انطلقت من بلدانهم الطائرات الأمريكية و الجيوش الأمريكية لغزو العراق و أفغانستان و حسبنا الله و نعم الوكيل , أيران الرافضية تدعم الروافض بالعراق بكل قوة و حكومة آل سعود تحارب أهل الجهاد و التوحيد بكل قوة و لا تدخر جهد بمساعدة الأمريكان بل حتى ملكها أقترح على الأمريكان زرع أجهزة تعقب الأحصنة على اجساد المعتقلين في غوانتنامو عند خروجهم كي يسهل فرصة اعتقالهم مرة أخرى أو تصفيتهم
و دولة التوحيد المزعومة يعيث أمراءها فساداً شرقاً و غرباً و لا حساب و لا عقاب بل تطبق العواقب على الضعفاء فقط
فمهرجانات الرقص تقام على أرض محمد عليه الصلاة والسلام كالجنادرية و غيرها و كذالك العاهرات السافرات يسرحن و يمرحن في برج الرياض العائد ملكيته للوليد بن طلال أحد امراء العائلة الحاكمة فاي عقيدة توحيد بقت تمتلكها هذه الدولة !
فهي تشرع قوانين تحت أسم أنظمة و لوائح و مراسيم و تساعد الكفار على المسلمين كما حصل بغزو العراق و أفغانستان و التعاون مع أمريكا في محاربة ما يسمى الإرهاب و أنتشار الفساد و المراقص و حسبنا الله و أن كان الأمريكان متورطين بحرب الأسلام و المسلمين و أحتلال أراضيهم فهذا سبب كافي لكل مسلم أن يعادي أمريكا و يقطع علاقته بها مهما كانت لكن عند آل سعود الأمر مختلف و الله المستعان
رضي الله عن عمر أبن الخطاب حينما زجر أبو موسى الأشعري حينما عرف أن لديه كاتب نصراني يكتتب فيه و قال له لا نتخذ الكافرين أولياء قلو يخرج و يرى الأن ما تفعله دولة التوحيد لكان أول من قاتلها بحد السيف .
أبو جهاد الأنصاري
2012-03-11, 02:48 PM
ههههه
سبحان الله
هو الرجل له أسئلة عبر لقاء مصور المفروض تستمعون له و من ثم تضعون نقاط مهمة بأسئلته ثم الجواب لكن كالعادة الخوف من الحقيقة
أما أخي أبو جهاد
فالرجل مجاهد يقاتل عباد الصليب بأفغانستان ليس كمثلك تتنعم ببيتك و بين أهلك و تسرح و تمرح
أخى .. شكراً على أسلوبك غير المهذب فى الحوار.
انا لم أرَ الفيديو ولا أعرف من المتحدث. أنا حضرت بعد الحذف. وأرجو أن تنتبه لمسألتين:
الأولى : أن منتدى أنصار السنة لن يكون قاعدة انطلاق خارجية للدعاية لكم.
الثانية : لا تظنوا فى أنفسكم أنكم أذكى من مشرفى المنتدى بأن تضعوا فيديو داخل الموضوع بحجة الحوار ونيتكم الدعاية . فلا تظنوا أن المشرفين سينخدعون بهذا الأسلوب والتحايل!!!!!!!!
اعلم جيداً أننى دخلت على منتدياتكم وعرفت خطتكم فى تسويق الفيديوهات التى تدعو لكم. وتحديداً منتدى شمووووووووووووووووووخ والذى كان يتم فيه تقسيم الأدوار خماسياً. بمعنى يتم تجميع أكبر عدد من المنتديات الإسلامية. ثم ترتيبها ثم يقوم كل واحد منكم بـأخذ خمسة منتديات يروج فيها .. يقوم بالتسجيل ووضع الموضوع ثم وضع الرابط هناك.
أنس يا صديقى.
تريد حوارا فأهلا وسهلاً. تتزاكى ؟ فما أسهل الحذف.
أبو جهاد الأنصاري
2012-03-11, 02:56 PM
حكومتك السعودية هي تحارب الدين في الدين فهي ليست دولة توحيد كما يزعم البعض فهي تحكم بقوانين وضعية و فضلاً عن هذا تعاون الكفار على المسلمين في قتال ما يسمى الإرهاب و مساعدة المصالح الأمريكية و تبعيتهم لأمريكا
و هذا بأقرار الأمريكان نفسهم عنكم و لا ننسى طامتكم الكبرى وهو مؤتمر وحدة و تآخي الأديان التي دعا لها الملك ضارب بعرض الحائط عقيدة الولاء و البراء و بغض و معاداة الكفار
و حكومة آل سعود بدل مساعدة المسلمين في العراق و غيرها بل حاربوهم و انطلقت من بلدانهم الطائرات الأمريكية و الجيوش الأمريكية لغزو العراق و أفغانستان و حسبنا الله و نعم الوكيل , أيران الرافضية تدعم الروافض بالعراق بكل قوة و حكومة آل سعود تحارب أهل الجهاد و التوحيد بكل قوة و لا تدخر جهد بمساعدة الأمريكان بل حتى ملكها أقترح على الأمريكان زرع أجهزة تعقب الأحصنة على اجساد المعتقلين في غوانتنامو عند خروجهم كي يسهل فرصة اعتقالهم مرة أخرى أو تصفيتهم
و دولة التوحيد المزعومة يعيث أمراءها فساداً شرقاً و غرباً و لا حساب و لا عقاب بل تطبق العواقب على الضعفاء فقط
من أنتم؟؟؟؟
مصر كافرة ... السودان كافرة ..... السعودية كافرة .....!!!!
فمن أنتم؟؟
هل أنتم مسلمون مثلنا؟
هل قرآنكم نفس قرآننا؟
من علماؤكم؟؟
عمن أخذتم القرآن؟
عمن تلقيتم السنة؟؟
أريد إسناد طائفتكم إلى النبى :ص:........
أريد أعرف سلسلة علمائكم الذين تلقوا القرآن عن رسول الله لنرَ من منا المسلم ومن غيره!!
كذبت أبشر بلقاء بعرصات القيامة بيننا
//??//
vBulletin® Jelsoft Enterprises Ltd , Copyright ©2000-2025