الدكتورعمرعثمان البكر
2012-05-29, 07:45 AM
تخبط وفشل الموقف الروسي من الثورة السورية (http://www.ksacut.com/vb)ومن اهل السنة عامة
لقد خدع الكثيرون بموقف روسيا الشيوعية من الثورة السورية المتصاعدة ضد النظام الديكتاتوري الذي يحكم سورية بالحديد والنار منذ
اربعة عقود عندما اشهر النظام الفاشستي الروسي المتسلط الفيتو في وجه القرار الاممي الذي يدين قمع النظام
السوري لشعبه الاعزل الذي يتظاهر سلميا منذ عام كامل طلبا للحرية وللكرامة والديمقراطية وقد اشهر النظام الروسي الفاشستي المتسلط
على رقاب الروس منذ اكثر من نصف قرن الفيتو لمرتين متتاليتين متحديا الاجماع الدولي متحججا بانه يريد الدفاع عن القانون الدولي
ويرفض التدخل الخارجي في ازاحة الانظمة الدكتاتورية بعيدا عن مصالح ورغبات الدول ,مغمضا عينيه عما يجري من مذابح في
في سورية ردا على الانتفاظة الشعبية العارمة التي تعم البلاد من اقصاها الى اقصاها وتطالب بكل صراحة على سقوط النظام الفاسد
ورحيله هو وعملائه ومرتزقته والتي يجابهها النظام وامام انظار العالم بقمع وحشي بربري لم يسبقه احد بما يفعله لشعبه فالذاكرة
تعيد لنا ذكرى انتفاظة شعوب اوربا الشرقية بعد تفكك الاتحاد السوفيتي عندما تخلصت هذه الشعوب من الحكم الدكتاتوري السوفيتي
التى حكمتها لسنين طويلة ولم يرتكب بحقها هكذا مجازر ومذابح وحشية او عمليات قتل ممنهج كما يفعل النظام السوري بشعب سوريا
وحتى عندما ثارت الشعوب العربية الشريفة ضد حكامها المستبدين ارتضوا هؤلاء الحكام بالرحيل الطوعي أو التنازل عن الحكم
كما حدث في تونس ومصر واليمن باستثناء ليبيا التى حكمها ديكتاتور ارعن مجنون هب العالم لحماية الشعب الليبي من جبروته ووحشيته.
لقد خدع العالم كله بمرامي واهداف روسيا عندما استعملت حق النقض الفيتو لافشال قرارين يدينان النظام السوري ويضعان حدا لنزيف
الدم الذي لم يعد العالم يحتمله لتجاوز عدد الشهداء باكثر من ثلاثة عشر الف واضعاف هذا العدد من الجرحى والمفقودين والمهجرين
والنازحين وارتفاع معدلات القتل اليومي الى ارقام مهولة ومفزعة وباساليب وحشية يعاف فعلها الضباع والكلاب والذئاب..وهذا النكرة
لافروف يعلن بدون خجل عن الاسباب التي دفعت موسكو لاستخدام الفيتو في مجلس الامن وجعلتهم يقدمون للنظام السوري ترسانة
من الاسلحة الفتاكة والحديثة والمتطورة بينما كانت تمتنع لعقود من الزمن من تقديمها خشية استعمالها في مواجهة اسرائيل وتحرير
الجولان المحتل الى ان جاء الضؤء الاخضر من تل ابيب أن لا تخشوا من فعل النظام أي شيء يعكر أمن وسلامة الحدود الشمالية
لدولة اسرائيل واننا راغبون ببقاء النظام فهو الوحيد الذي يمكن ان يحمي حدودنا الشمالية وذكرت تل ابيب ..موسكو بما جرى
في لقاء جمع جولدا مائير رئيسة وزراء اسرائيل وموشي ديان وزير دفاعها وحافظ اسد الذي كان وزيرا للدفاع في نيقوسيا بقبرص
عام 1968وقدم موشي ديان حافظ اسد ل!جولدا مائير وهو يربت على ظهره قائلا:
(هذا البطل هو من سيحمي حدود اسرائيل الشمالية )
وفي هذا السياق فاننا نذكر بأن اللوبي الصهيوني القوي الذي يحظى بتأييد عدد كبير من أعضاء الدوما الروسي هو ليس اقل قوة في
توجيه السياسة الروسية من صنوه اللوبي الصهيوني في امريكا الذي يتحكم في سياسة الكونجرس الامريكي ويجعله ينحاز الى تتايد
اسرائيل تاييدا مطلقا.
ونعود الى لا فروف لنتعرف الى الاسباب التي دعت موسكو للوقوف الى جانب النظام السوري الديكتاتوري الذي يقتل شعبه منذ
أكثر من ثلاثة عشرشهرا. وقد فأجأ العالم تصريح (لافروف) الروسي في حديث مباشر مع
قناة روسيا اليوم الفضائية : ان الموقف الدولي حول مايجري في سورية موحد ,وقال محذرا
"أنه اذا سقط نظام الاسد فستنبثق رغبة قوية وتمارس ضغوط هائلة من جانب بعض بلدان
المنطقة من اجل اقامة حكم سني في سورية ولا تراودني أي شكوك بهذا الصدد !!!
حسنا فعل الغبي لافروف لانه وضع النقاط على الحروف واسفر عن وجهه القبيح تصريحا
لا تلميحا بان خوف روسيا واسرائيل والامبريالية العالمية من ان اهل السنة هم سيحكمون فيما
اذا سقط نظام عائلة ال اسد وبالتالي فان لدى روسيا الشيوعية خشية من ان تتشجع الشعوب
المسلمة وتثور في عقر دارها على انظمتها الفاسدة التي لاتقل وحشيتها عن وحشية نظام بشار
وقد شهد العالم ما ارتكبه الروس من مذابح ومجازر بحق اهل الشيشان الاسلامية عندما
ثاروا ينشدون الاستقلال عن روسيا الشيوعية اسوة بباقي دول ما يسمى بالاتحاد السوفيتي
سابقا لكونها اختارت الاستقلال والحرية بعد تفكك هذا الاتحاد.
وبالمناسبة نتسال ..هل ما يحق للروس وهم الاكثرية من ان يكونوا حكام بلادهم أمر عادي
وفي المقابل يعارضون ان يحكم السنة سورية وهم يشكلون 80 % من سكانها وعليهم البقاء
رهائن لعصابة الاسد العلوية الطائفية التي تحكمهم برغم عدم تمثيلها فسيفساء النسيج السوري
الاقلة من المؤيدين المنتفعين وهم لا يشكلون في اكثر الاحوال الا اقل من 5 % بعد ان تخلى
عن هذا النظام اكثرية الطائفة العلوية التي ينتمي اليها راس النظام والاربعين حرامي الذين معه
وقد استغلهم لعقود طويلة وجيرهم لخدمته وخدمة اغراضه الدنيئة ولم يحصد هؤلاء منه غير
الفقر والحرمان والتهميش ماعدا بعض المتملقين المنتفعين من اصحاب النفوس الضعيفة
الجاهلة والحاقدة او ممن لا ينتمون اصلا الى تراب الوطن السوري امثال مندوب النظام في
الامم المتحدة المدعو بشار الجعفري وهو من ضمن من انساقوا خلف هذا النظام الدكتاتوري
العميل وخدموه واعانوه على ظلمه وسفكه لدماء السوريين فباي شيء يهم النظام الايراني او
النظام الروسي او العملاء اذا قتل كل الشعب السوري واقول للغبي لافروف ان الشعب السوري
الثائر هو من يقرر مصيره ومن يحكمه وسوف ينتصر لان ارادة الشعوب اقوى من العملاء
واقوى من الخونة ومن افكار وايدلوجيات احزاب فاشلة فقيرة ساقت شعوبها للجوع والحرمان
وسوف تقوم الدولة السورية الفتية الجديدة التي يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات
بغض النظر عن العرق او الدين او الطائفة او الانتماء ولسوريا ماض وتجارب عظيمة عندما
خاضت تجربتها الديمقراطية عقب الاستقلال عن فرنسا التي قل نظيرها حتى في العالم المتقدم
وغدت سوريا دولة متحضرة وتتفوق على الكثير من الدول بكل فواصل الحياة العلمية والثقافية
والزراعية والصناعية الى ان اصيبت بفيروس العسكر وبدات بها الانقلابات العسكرية
العشوائية المتكررة حتى وصلت لعائلة المجرم حافظ الاسد الذي استحوذ على خيراتها
وضيع الجولان ودهور مستقبلها واقتصادها واستعمل القسوة على شعبها وجعل الحكم توريثي
وسلمه لبشار الغبي الذي ورث عن ابيه الدكتاتورية وقتل الشعب السوري وقصفه كابيه
بالطائرات وضربه بالدبابات بدل ان يحرر الجولان!!!
وروسيا وايران يؤيدونه بوحشيته
وبقتله شعبه فماذا نسمي هاتين الدولتين اللعينتين!!!.
لقد خدع الكثيرون بموقف روسيا الشيوعية من الثورة السورية المتصاعدة ضد النظام الديكتاتوري الذي يحكم سورية بالحديد والنار منذ
اربعة عقود عندما اشهر النظام الفاشستي الروسي المتسلط الفيتو في وجه القرار الاممي الذي يدين قمع النظام
السوري لشعبه الاعزل الذي يتظاهر سلميا منذ عام كامل طلبا للحرية وللكرامة والديمقراطية وقد اشهر النظام الروسي الفاشستي المتسلط
على رقاب الروس منذ اكثر من نصف قرن الفيتو لمرتين متتاليتين متحديا الاجماع الدولي متحججا بانه يريد الدفاع عن القانون الدولي
ويرفض التدخل الخارجي في ازاحة الانظمة الدكتاتورية بعيدا عن مصالح ورغبات الدول ,مغمضا عينيه عما يجري من مذابح في
في سورية ردا على الانتفاظة الشعبية العارمة التي تعم البلاد من اقصاها الى اقصاها وتطالب بكل صراحة على سقوط النظام الفاسد
ورحيله هو وعملائه ومرتزقته والتي يجابهها النظام وامام انظار العالم بقمع وحشي بربري لم يسبقه احد بما يفعله لشعبه فالذاكرة
تعيد لنا ذكرى انتفاظة شعوب اوربا الشرقية بعد تفكك الاتحاد السوفيتي عندما تخلصت هذه الشعوب من الحكم الدكتاتوري السوفيتي
التى حكمتها لسنين طويلة ولم يرتكب بحقها هكذا مجازر ومذابح وحشية او عمليات قتل ممنهج كما يفعل النظام السوري بشعب سوريا
وحتى عندما ثارت الشعوب العربية الشريفة ضد حكامها المستبدين ارتضوا هؤلاء الحكام بالرحيل الطوعي أو التنازل عن الحكم
كما حدث في تونس ومصر واليمن باستثناء ليبيا التى حكمها ديكتاتور ارعن مجنون هب العالم لحماية الشعب الليبي من جبروته ووحشيته.
لقد خدع العالم كله بمرامي واهداف روسيا عندما استعملت حق النقض الفيتو لافشال قرارين يدينان النظام السوري ويضعان حدا لنزيف
الدم الذي لم يعد العالم يحتمله لتجاوز عدد الشهداء باكثر من ثلاثة عشر الف واضعاف هذا العدد من الجرحى والمفقودين والمهجرين
والنازحين وارتفاع معدلات القتل اليومي الى ارقام مهولة ومفزعة وباساليب وحشية يعاف فعلها الضباع والكلاب والذئاب..وهذا النكرة
لافروف يعلن بدون خجل عن الاسباب التي دفعت موسكو لاستخدام الفيتو في مجلس الامن وجعلتهم يقدمون للنظام السوري ترسانة
من الاسلحة الفتاكة والحديثة والمتطورة بينما كانت تمتنع لعقود من الزمن من تقديمها خشية استعمالها في مواجهة اسرائيل وتحرير
الجولان المحتل الى ان جاء الضؤء الاخضر من تل ابيب أن لا تخشوا من فعل النظام أي شيء يعكر أمن وسلامة الحدود الشمالية
لدولة اسرائيل واننا راغبون ببقاء النظام فهو الوحيد الذي يمكن ان يحمي حدودنا الشمالية وذكرت تل ابيب ..موسكو بما جرى
في لقاء جمع جولدا مائير رئيسة وزراء اسرائيل وموشي ديان وزير دفاعها وحافظ اسد الذي كان وزيرا للدفاع في نيقوسيا بقبرص
عام 1968وقدم موشي ديان حافظ اسد ل!جولدا مائير وهو يربت على ظهره قائلا:
(هذا البطل هو من سيحمي حدود اسرائيل الشمالية )
وفي هذا السياق فاننا نذكر بأن اللوبي الصهيوني القوي الذي يحظى بتأييد عدد كبير من أعضاء الدوما الروسي هو ليس اقل قوة في
توجيه السياسة الروسية من صنوه اللوبي الصهيوني في امريكا الذي يتحكم في سياسة الكونجرس الامريكي ويجعله ينحاز الى تتايد
اسرائيل تاييدا مطلقا.
ونعود الى لا فروف لنتعرف الى الاسباب التي دعت موسكو للوقوف الى جانب النظام السوري الديكتاتوري الذي يقتل شعبه منذ
أكثر من ثلاثة عشرشهرا. وقد فأجأ العالم تصريح (لافروف) الروسي في حديث مباشر مع
قناة روسيا اليوم الفضائية : ان الموقف الدولي حول مايجري في سورية موحد ,وقال محذرا
"أنه اذا سقط نظام الاسد فستنبثق رغبة قوية وتمارس ضغوط هائلة من جانب بعض بلدان
المنطقة من اجل اقامة حكم سني في سورية ولا تراودني أي شكوك بهذا الصدد !!!
حسنا فعل الغبي لافروف لانه وضع النقاط على الحروف واسفر عن وجهه القبيح تصريحا
لا تلميحا بان خوف روسيا واسرائيل والامبريالية العالمية من ان اهل السنة هم سيحكمون فيما
اذا سقط نظام عائلة ال اسد وبالتالي فان لدى روسيا الشيوعية خشية من ان تتشجع الشعوب
المسلمة وتثور في عقر دارها على انظمتها الفاسدة التي لاتقل وحشيتها عن وحشية نظام بشار
وقد شهد العالم ما ارتكبه الروس من مذابح ومجازر بحق اهل الشيشان الاسلامية عندما
ثاروا ينشدون الاستقلال عن روسيا الشيوعية اسوة بباقي دول ما يسمى بالاتحاد السوفيتي
سابقا لكونها اختارت الاستقلال والحرية بعد تفكك هذا الاتحاد.
وبالمناسبة نتسال ..هل ما يحق للروس وهم الاكثرية من ان يكونوا حكام بلادهم أمر عادي
وفي المقابل يعارضون ان يحكم السنة سورية وهم يشكلون 80 % من سكانها وعليهم البقاء
رهائن لعصابة الاسد العلوية الطائفية التي تحكمهم برغم عدم تمثيلها فسيفساء النسيج السوري
الاقلة من المؤيدين المنتفعين وهم لا يشكلون في اكثر الاحوال الا اقل من 5 % بعد ان تخلى
عن هذا النظام اكثرية الطائفة العلوية التي ينتمي اليها راس النظام والاربعين حرامي الذين معه
وقد استغلهم لعقود طويلة وجيرهم لخدمته وخدمة اغراضه الدنيئة ولم يحصد هؤلاء منه غير
الفقر والحرمان والتهميش ماعدا بعض المتملقين المنتفعين من اصحاب النفوس الضعيفة
الجاهلة والحاقدة او ممن لا ينتمون اصلا الى تراب الوطن السوري امثال مندوب النظام في
الامم المتحدة المدعو بشار الجعفري وهو من ضمن من انساقوا خلف هذا النظام الدكتاتوري
العميل وخدموه واعانوه على ظلمه وسفكه لدماء السوريين فباي شيء يهم النظام الايراني او
النظام الروسي او العملاء اذا قتل كل الشعب السوري واقول للغبي لافروف ان الشعب السوري
الثائر هو من يقرر مصيره ومن يحكمه وسوف ينتصر لان ارادة الشعوب اقوى من العملاء
واقوى من الخونة ومن افكار وايدلوجيات احزاب فاشلة فقيرة ساقت شعوبها للجوع والحرمان
وسوف تقوم الدولة السورية الفتية الجديدة التي يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات
بغض النظر عن العرق او الدين او الطائفة او الانتماء ولسوريا ماض وتجارب عظيمة عندما
خاضت تجربتها الديمقراطية عقب الاستقلال عن فرنسا التي قل نظيرها حتى في العالم المتقدم
وغدت سوريا دولة متحضرة وتتفوق على الكثير من الدول بكل فواصل الحياة العلمية والثقافية
والزراعية والصناعية الى ان اصيبت بفيروس العسكر وبدات بها الانقلابات العسكرية
العشوائية المتكررة حتى وصلت لعائلة المجرم حافظ الاسد الذي استحوذ على خيراتها
وضيع الجولان ودهور مستقبلها واقتصادها واستعمل القسوة على شعبها وجعل الحكم توريثي
وسلمه لبشار الغبي الذي ورث عن ابيه الدكتاتورية وقتل الشعب السوري وقصفه كابيه
بالطائرات وضربه بالدبابات بدل ان يحرر الجولان!!!
وروسيا وايران يؤيدونه بوحشيته
وبقتله شعبه فماذا نسمي هاتين الدولتين اللعينتين!!!.