مسلم مهاجر
2012-07-18, 03:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد
الصوفية يظهرون صدق دعواهم باظهار خوارق العادات ، فترى أحدهم يدخل السيخ أو الشيش في بدنه ولا يخرج منه دم أو يضرب نفسه بالحديد ولا دم ولا ألم كما هو مبين في هذه الصورة :
http://i226.photobucket.com/albums/dd73/almjhool/Gt_787B.jpg
أما المفاجئة فهي كشف سر هذه الخوارق ، وما هي إلا سحر وإقسام على الشياطين ، وقد كشف هذا السر أحد أرباب التصوف الرفاعي وهو عبد الحي أبو كرش البحطاوي : (( لمنع خروج الدم ، إذا أردت أن لا يسيل [ الدم ] من ضرب الحديد ولا يحصل وجع بإذن الله تعالى فاقرأ على ما تريد الضرب به من الحديد والبولاد : اجهطيل مهططيل انوخ شنوخ نوخ توكل يا نوخ بدخول هذا السيف أو الدبوس في الجلد وبخروجه من غير دم ولا وجع آمين بدم بدم بدم { لكل نبإ مستقر وسوف تعلمون } )) [ الدرر المرضية ص 78 ]
وفلذلك كان العلماء يعتبرون أحوال هؤلاء أحوال شيطانية وليست رحمانية وهذه طائفة من أقوالهم :
قال الذهبي في العبر : (( ولكن أصحابه فيهم الجيد والرديء ، وقد كثر الزغل فيهم وتجددت لهم أحوال شيطانية منذ أخذت التتار العراق من دخول النيران وركوب السباع واللعب بالحيات . وهذا ما عرفه الشيخ ولا صلحاء أصحابه . فنعوذ بالله من الشيطان )) [ العبر في خبر من غبر ص 75 / 3 ] .
وقال ابن خلكان : (( والطائفة المعروفة بالرفاعية والبطائحية من الفقراء منسوبة إليه ، ولأتباعه أحوال عجيبة : من أكل الحيات وهي حية ، والنزول في التنانير وهي تتضرم بالنار فيطفئونها، ويقال: إنهم في بلادهم يركبون الأسود، ومثل هذا وأشباهه، ولهم مواسم يجتمع عندهم من الفقراء عالم لا يعد ولا يحصى، ويقومون بكفاية الكل )) [ ص 171 – 172 / 1 ]
وقال أبو المحاسن ابن تغري بردي : (( وأصحابه يركبون السباع ويلعبون بالحيات، ويتعلق أحدهم في أطول النخل ثم يلقي نفسه إلى الأرض ولا يتألم؛ وكان يجتمع عنده كل سنة في المواسم خلق عظيم )) [النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ص 92 / 6
هذا والله تعالى أعلا وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد
الصوفية يظهرون صدق دعواهم باظهار خوارق العادات ، فترى أحدهم يدخل السيخ أو الشيش في بدنه ولا يخرج منه دم أو يضرب نفسه بالحديد ولا دم ولا ألم كما هو مبين في هذه الصورة :
http://i226.photobucket.com/albums/dd73/almjhool/Gt_787B.jpg
أما المفاجئة فهي كشف سر هذه الخوارق ، وما هي إلا سحر وإقسام على الشياطين ، وقد كشف هذا السر أحد أرباب التصوف الرفاعي وهو عبد الحي أبو كرش البحطاوي : (( لمنع خروج الدم ، إذا أردت أن لا يسيل [ الدم ] من ضرب الحديد ولا يحصل وجع بإذن الله تعالى فاقرأ على ما تريد الضرب به من الحديد والبولاد : اجهطيل مهططيل انوخ شنوخ نوخ توكل يا نوخ بدخول هذا السيف أو الدبوس في الجلد وبخروجه من غير دم ولا وجع آمين بدم بدم بدم { لكل نبإ مستقر وسوف تعلمون } )) [ الدرر المرضية ص 78 ]
وفلذلك كان العلماء يعتبرون أحوال هؤلاء أحوال شيطانية وليست رحمانية وهذه طائفة من أقوالهم :
قال الذهبي في العبر : (( ولكن أصحابه فيهم الجيد والرديء ، وقد كثر الزغل فيهم وتجددت لهم أحوال شيطانية منذ أخذت التتار العراق من دخول النيران وركوب السباع واللعب بالحيات . وهذا ما عرفه الشيخ ولا صلحاء أصحابه . فنعوذ بالله من الشيطان )) [ العبر في خبر من غبر ص 75 / 3 ] .
وقال ابن خلكان : (( والطائفة المعروفة بالرفاعية والبطائحية من الفقراء منسوبة إليه ، ولأتباعه أحوال عجيبة : من أكل الحيات وهي حية ، والنزول في التنانير وهي تتضرم بالنار فيطفئونها، ويقال: إنهم في بلادهم يركبون الأسود، ومثل هذا وأشباهه، ولهم مواسم يجتمع عندهم من الفقراء عالم لا يعد ولا يحصى، ويقومون بكفاية الكل )) [ ص 171 – 172 / 1 ]
وقال أبو المحاسن ابن تغري بردي : (( وأصحابه يركبون السباع ويلعبون بالحيات، ويتعلق أحدهم في أطول النخل ثم يلقي نفسه إلى الأرض ولا يتألم؛ وكان يجتمع عنده كل سنة في المواسم خلق عظيم )) [النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ص 92 / 6
هذا والله تعالى أعلا وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم