فاضح بني جام
2012-08-10, 10:22 AM
سألني ليبرالي في أحد المواقع الإجتماعية قائلاً:
هل الليبرالية كفر ؟
وماذا لو قال احدهم انا " مسلم دينا ليبرالي كتوجه سياسي " ؟
=
أجبته قائلاً : نعــم !
الفكر الليبرالي كفر بالله لأنه يدعو إلى الحرية المطلقة بلا قيود دينية من حلال وحرام ويجحد وجوب النهي عن المنكر
لاحظ : أنا هنا أتكلم بعموم اللفظ. فقلت الليبرالية كفكر هي كفر بذاتها ولم أكفر أحداً بعينه (التكفير العيني)
ليس وجوب النهي عن المنكر من عدمه مرتبطاً بمزاجي أو مزاجك أو ما أراه وتراه أنت
فالقضية هي عَنْ أَبي سَعيدٍ الخُدريِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعتُ رِسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقولُ :
(مَن رَأى مِنكُم مُنكَرَاً فَليُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَستَطعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَستَطعْ فَبِقَلبِه وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإيمَانِ) رواه مسلم.
هذا الحديث للوجوب العيني (من رأى منكم)
الوجوب الكفائي للمجتمع بأكمله في قوله تعالى :
{وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
الخلاصة : يجب النهي عن المنكر على الفرد والمجتمع بالدليل القاطع
ليس النهي عن المنكر محصوراً على الثوابت فقط لأن اللفظ جاء عاماً (من رأى منكم منكراً)
ومنكراً هنا نكرة وهي لفظ عام تشمل جميع المنكرات ..
ثالثاً لايمكن أن يكون المسلم ليبرالياً لأنه يجب عليه أن يؤمن ويطبق وجوب النهي عن المنكر على نفسه وغيره
وإن أقر الليبرالي بوجوب النهي عن المنكر فقد سقطت ليبراليته ولم يعد ليبرالياً
وإن ادعى ذلك لأنه سيتناقض مع نفسه فكيف يدعو إلى الحرية المطلقة بلا قيود دينية
وهو يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويسمح للناس بنهيه عن المنكر وهو تقييد لحريته العامة المطلقة
وتدخل في تصرفاته الشخصية بزعم الليبرالية .
لذلك قلت بقاعدة :
(جادلوا الليبراليين بوجوب النهي عن المنكر فإن أقروا به سقطت ليبراليتهم وإن أنكروه كفروا بإجماع الصحابة).
=
ولله الحمد والمنة لم أجد منه تعقيب على ردي ..
فيا بني ليبرال هل من معقب ؟
.
هل الليبرالية كفر ؟
وماذا لو قال احدهم انا " مسلم دينا ليبرالي كتوجه سياسي " ؟
=
أجبته قائلاً : نعــم !
الفكر الليبرالي كفر بالله لأنه يدعو إلى الحرية المطلقة بلا قيود دينية من حلال وحرام ويجحد وجوب النهي عن المنكر
لاحظ : أنا هنا أتكلم بعموم اللفظ. فقلت الليبرالية كفكر هي كفر بذاتها ولم أكفر أحداً بعينه (التكفير العيني)
ليس وجوب النهي عن المنكر من عدمه مرتبطاً بمزاجي أو مزاجك أو ما أراه وتراه أنت
فالقضية هي عَنْ أَبي سَعيدٍ الخُدريِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعتُ رِسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقولُ :
(مَن رَأى مِنكُم مُنكَرَاً فَليُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَستَطعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَستَطعْ فَبِقَلبِه وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإيمَانِ) رواه مسلم.
هذا الحديث للوجوب العيني (من رأى منكم)
الوجوب الكفائي للمجتمع بأكمله في قوله تعالى :
{وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
الخلاصة : يجب النهي عن المنكر على الفرد والمجتمع بالدليل القاطع
ليس النهي عن المنكر محصوراً على الثوابت فقط لأن اللفظ جاء عاماً (من رأى منكم منكراً)
ومنكراً هنا نكرة وهي لفظ عام تشمل جميع المنكرات ..
ثالثاً لايمكن أن يكون المسلم ليبرالياً لأنه يجب عليه أن يؤمن ويطبق وجوب النهي عن المنكر على نفسه وغيره
وإن أقر الليبرالي بوجوب النهي عن المنكر فقد سقطت ليبراليته ولم يعد ليبرالياً
وإن ادعى ذلك لأنه سيتناقض مع نفسه فكيف يدعو إلى الحرية المطلقة بلا قيود دينية
وهو يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويسمح للناس بنهيه عن المنكر وهو تقييد لحريته العامة المطلقة
وتدخل في تصرفاته الشخصية بزعم الليبرالية .
لذلك قلت بقاعدة :
(جادلوا الليبراليين بوجوب النهي عن المنكر فإن أقروا به سقطت ليبراليتهم وإن أنكروه كفروا بإجماع الصحابة).
=
ولله الحمد والمنة لم أجد منه تعقيب على ردي ..
فيا بني ليبرال هل من معقب ؟
.