أبو-ذر-الغفارى
2012-08-16, 06:49 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الفيديو يشرح فيه هوكينج الاسس التى بنى عليها إلحاده وهما أساسين ذكرهما فى الدقيقة الخامسة حيث قال
((قوانين الطبيعة نفسها تحمل على الإعتقاد أن الكون لم يظهر عفويا فقط كبروتون من غير أن تنتجه أى طاقة (فهذه هى شبهته الأولى )
ولكن أيضا
من الممكن أن لا شيء أحدث الإنفجار العظيم ...لا شيء إطلاقا (وهذه هى شبهته الثانية))
http://www.youtube.com/watch?v=gUwBBnkGYz8&feature=relmfu (http://www.youtube.com/watch?v=gUwBBnkGYz8&feature=relmfu)
وقد كنت اعرف هذه الشبه وهى مردود عليها بفضل الله لكن لفت نظرى كلمة (أى طاقة ) فليس هناك عالم فيزياء يجرؤ على قول هذه الكلمة فبحثت عن نسخة انجليزية للفيديو فوجدت هذه
http://www.youtube.com/watch?v=P-jQUHUF1MU&feature=related (http://www.youtube.com/watch?v=P-jQUHUF1MU&feature=related)
ففى الدقيقة 35 يقول (have nothing require intense energy) وهذه الجملة لا يمكن ان تترجم بأنه لا يحتاج إلى أى طاقة أبد فكلمة intense تعنى شديد او مكثف ولو إستخدمت ترجمة جوجل ستجد الجملة تعنى (قد لا تتطلب طاقة مكثفة) http://translate.google.ae/#en/ar/ (http://translate.google.ae/#en/ar/) وهذا لا يعكس فقط خبث وتدليس الملحد الذى ترجم هذا الفيديو لكن يعكس ايضا انه يعلم أن وجود الكون من طاقة الفراغ التى هى طاقة فى الاول والآخر لا يقطع السلسلة السببية بل سيغير السؤال من ما سبب وجود الكون إلى ما سبب وجود طاقة الفراغ او الذبذبة الكمومية
ولاحظ ان السؤال عن سبب لنتيجة نراها وهى الكون أو الطاقة فوجود أى منها هو نتيجة تحتاج إلى سبب وليس السؤال عن صفاتها أو بمعنى ىخر ليس السؤال لماذا هى على هذه الصفة وليس غيرها او هذه القوانين وليس غيرها فهذا سؤال آخر ودليل ىخر هو دليل التخصيص الدال على الإرادة لكننا هنا نتكلم عن دليل السببية وأن لكل حادث محدث
والآن الشبهة الاولى ان الكون أتى من من طاقة الفراغ كما تأتى الجسيمات الإفتراضية من بروتونات وفوتونات وغيرها
من الاشيء أو الفراغ الفيزيائى أو طاقة الفراغ وهذا كما بينت سابقا لا يمس دليل السببية أصلا بل غاية ما هنالك انه يدعم السببية وتقرر ان لكل شيء سبب وأن الكون يسير وفق قوانين منضبطة منذ البداية وليس هناك فجوات فى هذه السببية لنملأها بإله الفجوات المعرفية ونحن ولله الحمد لا نعبد إله الفجوات المعرفية بل السببية وانضباط كل شيء بقانون هو دليلنا على الله لأن السلسلة السببية لا يمكن ان تقوم إلا إذا كان سبب قيامها قيوم قائم بنفسه غنى عن كل شيء على كل شيء قدير وديننا أخبرنا ان الله جعل لكل شيء سبب حتى معجزات الأنبياء جعلها الله باسباب فأمر سيدنا موسى أن يضرب البحر بالعصى لينفلق فالله قدر أن لكل شيء سبب
لكن نسمع الفيزيائين يقولون ان الجسيمات الإفتراضية توجد من اللاشيء أو العدم وهكذا قال هوكينج فى هذا الفيديو
فهل العدم الذى يتكلمون عنه هو العدم الذى نعرفه أى العدم المحض الحقيقى ؟
الإجابة لا وإنما العدم الذى يتكلمون عنه هو طاقة الفارغ وهى شيء حقيقى له خواصه ووجوده وليست عدم بالمعنى الحقيقى ولمزيد من فهم هذا الأمر أرجو مراجعة الرد على الشبهة الأولى فى هذا الموضوع http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?37478 (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?37478)
نأتى إلى الشبهة الثانية وهى أن قوانين الطبيعة تجعل من الممكن أن الإنفجار العظيم لا يحتاج إلى سبب أصلا لكى يحدث
هذه هى نظرية هوكينج وهارتل (وهى نظرية وليس أكثر ) وهى محاولة لدمج النسبية العامة التى تصف الجاذبية مع ميكانيكا الكم التى تتمتع بقانون الريبة لهيزينبيرج والتى تصف باقى قوى الطبيعة (الكهرومغناطيسية والنووية الضعيفة والنووية القوية ) ولذلك قال هوكينج فى فيديو آخر ردا على سؤال لماذا يوجد شيء بدلا من العدم؟ ( ان الجاذبية وميكانيكا الكم يسمحان بنشوء الأكوان من العدم ) وقد فهمنا فى الشبهة الاولى ما هو العدم والعجيب أن السائل بكل تاكيد يعنى العدم الحقيقى وهوكينج يعلم هذا بالتأكيد لكنه شيطان يتلاعب بالألفاظ ويستخدم مصطلحات فيزيائية لكى يضلل الناس ولا يستطيع احد ان يخطئه فطاقة الفراغ يطلق عليها فى الفيزياء العدم واللاشيء ولكن السائل لا يعنى شيء إسمه لا شيء ولكن يعنى لا شيء حقيقى المهم نرجع إلى موضوعنا هوكينج يفترض زمن تخيلى للكون يجعل مفهوم الزمن الذى نعرفه يتغير فلا يكون متتابع كالقطار كل نقطة تسبقها نقطة لكنه يصبح دائرى كسطح الكرة فيكون السؤال عن نقطة بداية للكرة خطأ فليس هناك أطراف ولا يكون هناك سبب كان قبل الإنفجار العظيم لأنه ليس هناك قبل الإنفجار العظيم زمن أصلا ليكون فيه شيء ويكون بدأ الزمن هو سبب الإنفجار العظيم فهو هنا لا يقول ان الإنفجار العظيم ليس له أسباب
وإلا فما هو الذى إنفجر أصلا ؟
ولماذا كان يكلمنا هوكينج منذ قليل عن طاقة الفراغ التى تنتج الجسيمات الإفتراضية التى تتحول إلى أكوان ؟
وهذا الذى يعنينا الكون على فرضهم تكون من انفجار لهذا الجسيم الصغير ذو الكثافة الهائلة الذى خرج من طاقة الفراغ فى هذه اللحظة بدأ الزمان والمكان فليبقى هذا كله نتيجة لسبب هو طاقة الفراغ التى لا يمكن ان يخلو منها الفراغ حسب مبدا الريبة لهيزينبيرج (فلا يمكن أن يكون الفراغ عدما حقيقى أبدا) والحقيقة انه لم يعطى حلا لمعضلة أن لكل حادث محدث والسؤال الذى يتجنبه هوكينج ولاورنس وغيرهم من الفيزيائين الملاحدة هو
ما سبب طاقة الفراغ والذبذبة الكمومية التى جعلتموها سبب لكوننا وغيره من الأكوان التى تقترحونها ؟
فهى شيء موجود ووجودها نتيجة فما هو سبب هذه النتيجة
لكنه تلاعب بمفهوم الزمن الذى يقول هوكينج نفسه عنه فى كتابه الكون فى قشرة جوز فى صفحة 36 النسخة المترجمة
(فإننا لا نستطيع أن نقول ما الذى يكونه الزمن بالفعل وكل ما نستطيع أن نفعله هو أن نصف ما نجد انه نموذج رياضى جيد جدا للزمن وان نذكر التبؤان التى يصنعها )
الفيديو يشرح فيه هوكينج الاسس التى بنى عليها إلحاده وهما أساسين ذكرهما فى الدقيقة الخامسة حيث قال
((قوانين الطبيعة نفسها تحمل على الإعتقاد أن الكون لم يظهر عفويا فقط كبروتون من غير أن تنتجه أى طاقة (فهذه هى شبهته الأولى )
ولكن أيضا
من الممكن أن لا شيء أحدث الإنفجار العظيم ...لا شيء إطلاقا (وهذه هى شبهته الثانية))
http://www.youtube.com/watch?v=gUwBBnkGYz8&feature=relmfu (http://www.youtube.com/watch?v=gUwBBnkGYz8&feature=relmfu)
وقد كنت اعرف هذه الشبه وهى مردود عليها بفضل الله لكن لفت نظرى كلمة (أى طاقة ) فليس هناك عالم فيزياء يجرؤ على قول هذه الكلمة فبحثت عن نسخة انجليزية للفيديو فوجدت هذه
http://www.youtube.com/watch?v=P-jQUHUF1MU&feature=related (http://www.youtube.com/watch?v=P-jQUHUF1MU&feature=related)
ففى الدقيقة 35 يقول (have nothing require intense energy) وهذه الجملة لا يمكن ان تترجم بأنه لا يحتاج إلى أى طاقة أبد فكلمة intense تعنى شديد او مكثف ولو إستخدمت ترجمة جوجل ستجد الجملة تعنى (قد لا تتطلب طاقة مكثفة) http://translate.google.ae/#en/ar/ (http://translate.google.ae/#en/ar/) وهذا لا يعكس فقط خبث وتدليس الملحد الذى ترجم هذا الفيديو لكن يعكس ايضا انه يعلم أن وجود الكون من طاقة الفراغ التى هى طاقة فى الاول والآخر لا يقطع السلسلة السببية بل سيغير السؤال من ما سبب وجود الكون إلى ما سبب وجود طاقة الفراغ او الذبذبة الكمومية
ولاحظ ان السؤال عن سبب لنتيجة نراها وهى الكون أو الطاقة فوجود أى منها هو نتيجة تحتاج إلى سبب وليس السؤال عن صفاتها أو بمعنى ىخر ليس السؤال لماذا هى على هذه الصفة وليس غيرها او هذه القوانين وليس غيرها فهذا سؤال آخر ودليل ىخر هو دليل التخصيص الدال على الإرادة لكننا هنا نتكلم عن دليل السببية وأن لكل حادث محدث
والآن الشبهة الاولى ان الكون أتى من من طاقة الفراغ كما تأتى الجسيمات الإفتراضية من بروتونات وفوتونات وغيرها
من الاشيء أو الفراغ الفيزيائى أو طاقة الفراغ وهذا كما بينت سابقا لا يمس دليل السببية أصلا بل غاية ما هنالك انه يدعم السببية وتقرر ان لكل شيء سبب وأن الكون يسير وفق قوانين منضبطة منذ البداية وليس هناك فجوات فى هذه السببية لنملأها بإله الفجوات المعرفية ونحن ولله الحمد لا نعبد إله الفجوات المعرفية بل السببية وانضباط كل شيء بقانون هو دليلنا على الله لأن السلسلة السببية لا يمكن ان تقوم إلا إذا كان سبب قيامها قيوم قائم بنفسه غنى عن كل شيء على كل شيء قدير وديننا أخبرنا ان الله جعل لكل شيء سبب حتى معجزات الأنبياء جعلها الله باسباب فأمر سيدنا موسى أن يضرب البحر بالعصى لينفلق فالله قدر أن لكل شيء سبب
لكن نسمع الفيزيائين يقولون ان الجسيمات الإفتراضية توجد من اللاشيء أو العدم وهكذا قال هوكينج فى هذا الفيديو
فهل العدم الذى يتكلمون عنه هو العدم الذى نعرفه أى العدم المحض الحقيقى ؟
الإجابة لا وإنما العدم الذى يتكلمون عنه هو طاقة الفارغ وهى شيء حقيقى له خواصه ووجوده وليست عدم بالمعنى الحقيقى ولمزيد من فهم هذا الأمر أرجو مراجعة الرد على الشبهة الأولى فى هذا الموضوع http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?37478 (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?37478)
نأتى إلى الشبهة الثانية وهى أن قوانين الطبيعة تجعل من الممكن أن الإنفجار العظيم لا يحتاج إلى سبب أصلا لكى يحدث
هذه هى نظرية هوكينج وهارتل (وهى نظرية وليس أكثر ) وهى محاولة لدمج النسبية العامة التى تصف الجاذبية مع ميكانيكا الكم التى تتمتع بقانون الريبة لهيزينبيرج والتى تصف باقى قوى الطبيعة (الكهرومغناطيسية والنووية الضعيفة والنووية القوية ) ولذلك قال هوكينج فى فيديو آخر ردا على سؤال لماذا يوجد شيء بدلا من العدم؟ ( ان الجاذبية وميكانيكا الكم يسمحان بنشوء الأكوان من العدم ) وقد فهمنا فى الشبهة الاولى ما هو العدم والعجيب أن السائل بكل تاكيد يعنى العدم الحقيقى وهوكينج يعلم هذا بالتأكيد لكنه شيطان يتلاعب بالألفاظ ويستخدم مصطلحات فيزيائية لكى يضلل الناس ولا يستطيع احد ان يخطئه فطاقة الفراغ يطلق عليها فى الفيزياء العدم واللاشيء ولكن السائل لا يعنى شيء إسمه لا شيء ولكن يعنى لا شيء حقيقى المهم نرجع إلى موضوعنا هوكينج يفترض زمن تخيلى للكون يجعل مفهوم الزمن الذى نعرفه يتغير فلا يكون متتابع كالقطار كل نقطة تسبقها نقطة لكنه يصبح دائرى كسطح الكرة فيكون السؤال عن نقطة بداية للكرة خطأ فليس هناك أطراف ولا يكون هناك سبب كان قبل الإنفجار العظيم لأنه ليس هناك قبل الإنفجار العظيم زمن أصلا ليكون فيه شيء ويكون بدأ الزمن هو سبب الإنفجار العظيم فهو هنا لا يقول ان الإنفجار العظيم ليس له أسباب
وإلا فما هو الذى إنفجر أصلا ؟
ولماذا كان يكلمنا هوكينج منذ قليل عن طاقة الفراغ التى تنتج الجسيمات الإفتراضية التى تتحول إلى أكوان ؟
وهذا الذى يعنينا الكون على فرضهم تكون من انفجار لهذا الجسيم الصغير ذو الكثافة الهائلة الذى خرج من طاقة الفراغ فى هذه اللحظة بدأ الزمان والمكان فليبقى هذا كله نتيجة لسبب هو طاقة الفراغ التى لا يمكن ان يخلو منها الفراغ حسب مبدا الريبة لهيزينبيرج (فلا يمكن أن يكون الفراغ عدما حقيقى أبدا) والحقيقة انه لم يعطى حلا لمعضلة أن لكل حادث محدث والسؤال الذى يتجنبه هوكينج ولاورنس وغيرهم من الفيزيائين الملاحدة هو
ما سبب طاقة الفراغ والذبذبة الكمومية التى جعلتموها سبب لكوننا وغيره من الأكوان التى تقترحونها ؟
فهى شيء موجود ووجودها نتيجة فما هو سبب هذه النتيجة
لكنه تلاعب بمفهوم الزمن الذى يقول هوكينج نفسه عنه فى كتابه الكون فى قشرة جوز فى صفحة 36 النسخة المترجمة
(فإننا لا نستطيع أن نقول ما الذى يكونه الزمن بالفعل وكل ما نستطيع أن نفعله هو أن نصف ما نجد انه نموذج رياضى جيد جدا للزمن وان نذكر التبؤان التى يصنعها )