الصندوق الاسود
2013-11-24, 12:12 AM
يبدو ان الموضوع تشعب كثيراً وهذا يثري الموضوع اكثر
اخي العزيز
تقول ان التنوع ناتج عن التطور وسوف نرى ان التنوع يثبت بالتجربه والبرهان والملاحظه
اولاً ماهو التنوع ؟؟
التنوع هو اختلاف في في الصفات داخل النوع الواحد وتختلف هذه الصفات من نوع الى اخر حيث ان التنوع بكل صفاته لايخرج الكائن عن النوع الرئيسي له يعني لا يتطور الى كائن اخر ولكن يبقى من داخل هذا النوع ..
مثال البشر
نرى ان البشر في كل قارات العالم مختلفون عن بعضهم في بعض الصفات فمثلاً اصحاب العرق المنغولي يختلفون في اللون وبعض الصفات الاخرى عن الانسان الافريقي مثلاَ
واصحاب العرق القوقازي يختلفون عن اصحاب العرق الهندي والعربي يختلف في بعض الصفات عن الاسكيمو
هذا الامر مدرك وملاحظ ومعروف ولا يحتاج اثبات ولا يختلف عليه اثنين
لكن هل هذا يعني ان الانسان سوف يتطور الى نوع اخر هذا ما سوف نعرفه في ثنايا هذا الرد وسوف نرى بمشيئة الله كيف ان التنوع نستطيع اثباته بالبرهان والدليل وبينما التطور وهو انتقال نوع الى نوع اخر من المستحل اثباته ...
ذكرت اخي العزيز ان التنوع هو نتاج طبيعي للتطور
سوف نطلع واحده من اشهر الامثله وهو طيور جزيرة جلاباجوس او كما تعرف باسم طيور داروين او عصافير داورين
حيث اورد استاذ الكيمياء الحيويه جوناثان ويلز في كتابه ايقونات التطور :
حيث ان هذه الطيور يبدو انها انحدرت من سلف واحد حيث ان الاختلافات بينها اختلافات بسيطه اهمها اختلاف شكل المناقير حيث ان هذه الطيور متوزعه على اكثر من احد عشر جزيره حيث ان الابحاث التي اجريت على حمضها النووي dna حيث ان هذه الابحاث لم تظهر أي اختلافات جينيه بين تلك الانواع !!
ويضيف قائلَ ان الابحاث التي اجريت على الكرموسومات لم تظهر أي اختلاف هيا الاخرى !!
فكيف ظهر لك نوع منقاره الخاص ؟؟امر محير؟؟
يبدو ان الامر يحتاج الى الملاحظه المباشره ودراست هذه الانواع عن قرب في بيئتها الخاصه .. ورئية اليات عمل الانتخاب الطبيعي على ارض الواقع
على فكره انا نؤيد وبشده للانتخاب الطبيعي ولكني معارض لنتقال نوع الى نوع اخر (التطور)
وبالفعل قام العالمان والزوجان المختصان Peter and Rosemary Grant برفقة فريقهما البحثي برحله الى جزر جلاباجوس
http://en.wikipedia.org/wiki/Peter_and_Rosemary_Grant
حيث وصلو تقريباً في بداية السبعينيات من القرن الماضي الى احدى الجزر وقامو بجمع انواع مختلفه من تلك العصافير واجرو عليها فحوصات دقيقه جداً حيث قاسو الاجيال الجديده لهذه الطيور بدقه
وركزو على احدى الجزر حيث ان مساحة هذه الجزيزه جعلت منها مختبراً طبيعياً مناسباً لهذه المهمه
المهم
في عام 1970م تعرضت تلك الجزيره التي استخدموها كمعمل طبيعي الى امطار معتدله مما جعل الغذاء يتوفر بكثره على الجزيره وكذالك زادت اعداد تلك الطيور بشكل كبير وملحوظ بحكم توفر الغذاء
لكن في سنة 76 من نفس العقد حدثت امطار غزيره على الجزيزه وفي العام الذي بعده حدث جفاف عم كل ارجاء الجزيره وتسبب هذا الجفاف في نقص كبير في كمية الغذاء حيث ماتت اعداد كبيره تلك الطيور بسبب الجوع وبقيت انواع لم تمت ولاحظ العلماء على تلك الانواع الناجيه من نفس النوع انها اكبر قليلاً من ناحية الحجم ومناقيرها اكبر من الانواع التي ماتت !!
ولاحظو ايضاً ان البذور الصغيره التي كانت تتغذا عليها الطيور الميته صار اقل ...
فستنتج الزوجان العالمان ان الطيور صاحبة الاجسام الاكبر والمناقير الاكبر بقيت بسبب قدرتها على كسر البذور الكبيره اما الطيور الصغيره التي انقرضت فكانت مناقيرها واجسامها الصغيره لم تساعدها على كسر البذور الكبيره المتوفره في ذلك الوقت حيث استنتجوان الانتخاب الطبيعي اسهم في بقاء الطيور الكبيره القادره على كسر البذور واسهم ايضاً في افناء الطيور الصغيره التي لاتملك المقدره على فتح تكسير البذور..
ونتج عن هذا الحدث ملاحظه مهمه حيث بعد قياسات اجراها الزوجان على مناقير تلك الطيور تبين ان المسافه بين نقطة بدية المنقار من اعلى الى اسفل زادت حوالي نصف ملم متر وهذه تعتبر قفزه مهمه للغايه بالنسبه لتلك الطيور..
وقد شرحت الزوجه جرنيت لمجلة scientific america كيف يحدث هذا الامر ولو على الاقل شرح نظري
حيث قالت ان هذه الانواع لاتحتاج لاكثر من عشرين موسم انتخاب طبيعي لكي نرى فصيله جديده
وقدرت هذه المده بمائتي سنه تقريباً لكي نرى نوع جديد !!!
هذه المده تعتبر مده قصيره جداً في عمر التطور ولكن هذا ما توصلت له الابحاث والقياسات العلميه التجربيه التى اجراها الزوجين برفقة فريقهم البحثي !!
الى الان قد يعتبر هذا دليلاً لاصحاب نظرية التطور والارتقاء ولكن القصه لم تنتهي فل نواصل ونرى باقي القصه ...
في عام 1982-1983م حدثت امطار غزيره على جزر الجلاباجوس اكثر بخمسين مره من اوقات الجفاف حيث ساهمت هذه الامطار الغزيره في تدمير الكثير من النباتات وكذالك قلت اعداد تلك العصافير بشكل كبير
وبعد انقضاء تلك الامطار عاد الغذاء للوفره وعادت اعداد تلك الطيور بالازدياد
ولكن الغريب الذي لاحظه الفريق البحثي ان الطيور التي قفزة قفزات تطوريه (كما كان يظن) عادت الى حجمها الطبيعي قبل الجفاف وعادت حجم مناقيرها الى الحجم الطبيعي الذي كانت عليه سابقأ قبل الجفاف
وكتب العالم جرينت وطالبه ليزلي جيبس في مجلة الطبيعه Nature :
انهم لاحظو انعكاس في سير الانتخاب الطبيعي
حيث ان كل موسم جفاف كانت تظهر الاجيال التي تبقى من هذه العصافير تكون احجامها كبيره واحجام مناقيرها اكبر
اما في وقت توفر الغذاء فكانت الاجيال التي تبقى تكون بنفس شكل واحجام اجدادها قبل الجفاف !!
يعني ان الذي يبقى في حالة توفر الغذاء هيا الاجيال ذات الاجسام الصغيره والمناقير الصغيره !!
هذا يعني ان القفزه التطوريه التي كانت متوقعه لهذه الطيور كانت هناك امور غير متوقعه هي ان هذا التطور خطى خطوه عملاقه للامام اعقبتها خطوه بنفس الحجم ولكن الى الخلف!!!
وبينت دراسة الزوجين لهذه الانواع من عصافير داروين التي يبلغ عددها حوالي اربعة عشر نوعاً قد تكون في طريقها للاندماج في نوع واحد فنحن لانرى انقسام الى انواع عده بل قد يكون ما يسمى بالتطور تطوراً ولكن في اتجاه عكسي للخلف حيث ان التزاوج بين كافة تلك الانواع قد يقودنا في النهايه الى نوع واحد !!!
وهذا يناقض نظرية التطور
عندما نقول ان كائن ما تطور بشكل عكسي الى الخلف هذا وحدها تهدم نظرية داورين ولكن الطيور تطورت عكسيأ هذا ما اثبته العلم التجريبي والملاحظه والدراسه لهذا النوع من العصافير
وهذه التجربه التي قام بها الزوجين تثبت وجهة نظر القائلين بالتنوع !!
وهذا المثال ينطبق ايضاً على فراشات pepped moths حيث تم الادعاء على انها دليل على التطور عندما تغيرت الوانها ولكن المفاجئه عندما عادت تلك الاجيال الاحقه منها الى لونها وطبيعتها الاولى التي كان عليها اسلافها !!
هذا ما كنت اقصده بالتنوع
يعني ان النوع من المستحيل ان يرتقي الى نوع اخر لانه لايملك الاداوت الضروريه لذلك ولكن يتنوع بما يناسب بيئته لان الله خلق الكائنات بكامل الادوات الجينيه المناسب لكل منطقه مناخيه على سطح الارض
فمثلاً
عندما تذهب عائله لكي تسكن في المنطقه المداريه (خط الاستواء)
عندما يولد لهم اطفال فإن الاطفال المولدين ببشره سمراء سوف تكون حظوظهم في البقاء اكبر من حظوظ الاطفال شديدي البياض
هنا يعمل الانتخاب الطبيعي ويبقى بمشيئة الله الاطفال ذو البشره السمراء لان بشرتهم تساعدهم على العيش في هذه المنطقه لان المعلومات الجينيه الازمه موجوده مسبقأ وليست مستحدثه من لاشيئ وضهرت عندهم بشكل جينات سائده
جعلت هذه الجينات السائده الموجوده مسبقاً بفضل الله ذلك الطفل الاسمر الاقد والاوفر حظاً للبقاء
يعني ان الطفل الابيض الذي ولد ولم يستطع التأقلم في هذه المنطقه يملك الجينات الازمه للعيش في هذه المنطقه ولكن الجينات الخاصه باللون الاسمر لديه كانت جينات متنحيه وليست سائده كما هيا في الطفل صاحب البشره السمراء
ولذلك لم يتمكن من العيش في هذه المنطقه ليس بسبب ان انه لم يملك الجينات بل العكس هو يملك الجينات الخاصه باللون الاسمر ولكنها متنحيه عنده والسائده لديه هيا جينات اللون الابيض
ولو فرضنا العكس ان هذه العائله قررت السفر الى روسيا مثلاً والاقامه هناك فسوف تكون حظوظ الاطفال البيض البشره اكبر من الاطفال السمر ....وهاكذا
هذا الرد كان بخصوص كلامك عن ان
ألتنوع أصلا هو ناتج من التطور
كما ان التنوع داخل النوع الواحد تصاحبه عمليه لفقد المعلومات الجينيه وهذا مثبت علمياً ومثال على ذلك ان ادم عليه السلام والاجيال التي كانت قريبه من وقته كانت تملك تنوع جيني افضل واكبر منا بكثير وعندما زاد التنوع والانقسام بين الاعراق ادى هذا الى ان النوع الذي ينقسم تكون جيناته انقص بحكم انعزاله عن باقي الاعراق ولن يعوضه الا بالاندماج من جديد بباقي افراد جنسه الذي انقسم عرقه منهم
ولن نستطيع ان نرجع الى ذالك الحال الذي كانت عليه الاجيال الاولى للبشر من التنوع الكبير للجينات الذي كانو يملكونه الى بالاندماج والتزاوج بين كافة الاعراق البشريه اليوم وهذا مثبت بالادله الوراثيه وعلم الجينات
وهذه تحتاج الى وقت اكبر لشرحها
وفي الايام المقبله سوف ارد عليك بحول الله في باقي ردودك متى ما توفرت لي الفرصه لانشغالي حالياً في بعض اعمالي
لك تحياتي
اخي العزيز
تقول ان التنوع ناتج عن التطور وسوف نرى ان التنوع يثبت بالتجربه والبرهان والملاحظه
اولاً ماهو التنوع ؟؟
التنوع هو اختلاف في في الصفات داخل النوع الواحد وتختلف هذه الصفات من نوع الى اخر حيث ان التنوع بكل صفاته لايخرج الكائن عن النوع الرئيسي له يعني لا يتطور الى كائن اخر ولكن يبقى من داخل هذا النوع ..
مثال البشر
نرى ان البشر في كل قارات العالم مختلفون عن بعضهم في بعض الصفات فمثلاً اصحاب العرق المنغولي يختلفون في اللون وبعض الصفات الاخرى عن الانسان الافريقي مثلاَ
واصحاب العرق القوقازي يختلفون عن اصحاب العرق الهندي والعربي يختلف في بعض الصفات عن الاسكيمو
هذا الامر مدرك وملاحظ ومعروف ولا يحتاج اثبات ولا يختلف عليه اثنين
لكن هل هذا يعني ان الانسان سوف يتطور الى نوع اخر هذا ما سوف نعرفه في ثنايا هذا الرد وسوف نرى بمشيئة الله كيف ان التنوع نستطيع اثباته بالبرهان والدليل وبينما التطور وهو انتقال نوع الى نوع اخر من المستحل اثباته ...
ذكرت اخي العزيز ان التنوع هو نتاج طبيعي للتطور
سوف نطلع واحده من اشهر الامثله وهو طيور جزيرة جلاباجوس او كما تعرف باسم طيور داروين او عصافير داورين
حيث اورد استاذ الكيمياء الحيويه جوناثان ويلز في كتابه ايقونات التطور :
حيث ان هذه الطيور يبدو انها انحدرت من سلف واحد حيث ان الاختلافات بينها اختلافات بسيطه اهمها اختلاف شكل المناقير حيث ان هذه الطيور متوزعه على اكثر من احد عشر جزيره حيث ان الابحاث التي اجريت على حمضها النووي dna حيث ان هذه الابحاث لم تظهر أي اختلافات جينيه بين تلك الانواع !!
ويضيف قائلَ ان الابحاث التي اجريت على الكرموسومات لم تظهر أي اختلاف هيا الاخرى !!
فكيف ظهر لك نوع منقاره الخاص ؟؟امر محير؟؟
يبدو ان الامر يحتاج الى الملاحظه المباشره ودراست هذه الانواع عن قرب في بيئتها الخاصه .. ورئية اليات عمل الانتخاب الطبيعي على ارض الواقع
على فكره انا نؤيد وبشده للانتخاب الطبيعي ولكني معارض لنتقال نوع الى نوع اخر (التطور)
وبالفعل قام العالمان والزوجان المختصان Peter and Rosemary Grant برفقة فريقهما البحثي برحله الى جزر جلاباجوس
http://en.wikipedia.org/wiki/Peter_and_Rosemary_Grant
حيث وصلو تقريباً في بداية السبعينيات من القرن الماضي الى احدى الجزر وقامو بجمع انواع مختلفه من تلك العصافير واجرو عليها فحوصات دقيقه جداً حيث قاسو الاجيال الجديده لهذه الطيور بدقه
وركزو على احدى الجزر حيث ان مساحة هذه الجزيزه جعلت منها مختبراً طبيعياً مناسباً لهذه المهمه
المهم
في عام 1970م تعرضت تلك الجزيره التي استخدموها كمعمل طبيعي الى امطار معتدله مما جعل الغذاء يتوفر بكثره على الجزيره وكذالك زادت اعداد تلك الطيور بشكل كبير وملحوظ بحكم توفر الغذاء
لكن في سنة 76 من نفس العقد حدثت امطار غزيره على الجزيزه وفي العام الذي بعده حدث جفاف عم كل ارجاء الجزيره وتسبب هذا الجفاف في نقص كبير في كمية الغذاء حيث ماتت اعداد كبيره تلك الطيور بسبب الجوع وبقيت انواع لم تمت ولاحظ العلماء على تلك الانواع الناجيه من نفس النوع انها اكبر قليلاً من ناحية الحجم ومناقيرها اكبر من الانواع التي ماتت !!
ولاحظو ايضاً ان البذور الصغيره التي كانت تتغذا عليها الطيور الميته صار اقل ...
فستنتج الزوجان العالمان ان الطيور صاحبة الاجسام الاكبر والمناقير الاكبر بقيت بسبب قدرتها على كسر البذور الكبيره اما الطيور الصغيره التي انقرضت فكانت مناقيرها واجسامها الصغيره لم تساعدها على كسر البذور الكبيره المتوفره في ذلك الوقت حيث استنتجوان الانتخاب الطبيعي اسهم في بقاء الطيور الكبيره القادره على كسر البذور واسهم ايضاً في افناء الطيور الصغيره التي لاتملك المقدره على فتح تكسير البذور..
ونتج عن هذا الحدث ملاحظه مهمه حيث بعد قياسات اجراها الزوجان على مناقير تلك الطيور تبين ان المسافه بين نقطة بدية المنقار من اعلى الى اسفل زادت حوالي نصف ملم متر وهذه تعتبر قفزه مهمه للغايه بالنسبه لتلك الطيور..
وقد شرحت الزوجه جرنيت لمجلة scientific america كيف يحدث هذا الامر ولو على الاقل شرح نظري
حيث قالت ان هذه الانواع لاتحتاج لاكثر من عشرين موسم انتخاب طبيعي لكي نرى فصيله جديده
وقدرت هذه المده بمائتي سنه تقريباً لكي نرى نوع جديد !!!
هذه المده تعتبر مده قصيره جداً في عمر التطور ولكن هذا ما توصلت له الابحاث والقياسات العلميه التجربيه التى اجراها الزوجين برفقة فريقهم البحثي !!
الى الان قد يعتبر هذا دليلاً لاصحاب نظرية التطور والارتقاء ولكن القصه لم تنتهي فل نواصل ونرى باقي القصه ...
في عام 1982-1983م حدثت امطار غزيره على جزر الجلاباجوس اكثر بخمسين مره من اوقات الجفاف حيث ساهمت هذه الامطار الغزيره في تدمير الكثير من النباتات وكذالك قلت اعداد تلك العصافير بشكل كبير
وبعد انقضاء تلك الامطار عاد الغذاء للوفره وعادت اعداد تلك الطيور بالازدياد
ولكن الغريب الذي لاحظه الفريق البحثي ان الطيور التي قفزة قفزات تطوريه (كما كان يظن) عادت الى حجمها الطبيعي قبل الجفاف وعادت حجم مناقيرها الى الحجم الطبيعي الذي كانت عليه سابقأ قبل الجفاف
وكتب العالم جرينت وطالبه ليزلي جيبس في مجلة الطبيعه Nature :
انهم لاحظو انعكاس في سير الانتخاب الطبيعي
حيث ان كل موسم جفاف كانت تظهر الاجيال التي تبقى من هذه العصافير تكون احجامها كبيره واحجام مناقيرها اكبر
اما في وقت توفر الغذاء فكانت الاجيال التي تبقى تكون بنفس شكل واحجام اجدادها قبل الجفاف !!
يعني ان الذي يبقى في حالة توفر الغذاء هيا الاجيال ذات الاجسام الصغيره والمناقير الصغيره !!
هذا يعني ان القفزه التطوريه التي كانت متوقعه لهذه الطيور كانت هناك امور غير متوقعه هي ان هذا التطور خطى خطوه عملاقه للامام اعقبتها خطوه بنفس الحجم ولكن الى الخلف!!!
وبينت دراسة الزوجين لهذه الانواع من عصافير داروين التي يبلغ عددها حوالي اربعة عشر نوعاً قد تكون في طريقها للاندماج في نوع واحد فنحن لانرى انقسام الى انواع عده بل قد يكون ما يسمى بالتطور تطوراً ولكن في اتجاه عكسي للخلف حيث ان التزاوج بين كافة تلك الانواع قد يقودنا في النهايه الى نوع واحد !!!
وهذا يناقض نظرية التطور
عندما نقول ان كائن ما تطور بشكل عكسي الى الخلف هذا وحدها تهدم نظرية داورين ولكن الطيور تطورت عكسيأ هذا ما اثبته العلم التجريبي والملاحظه والدراسه لهذا النوع من العصافير
وهذه التجربه التي قام بها الزوجين تثبت وجهة نظر القائلين بالتنوع !!
وهذا المثال ينطبق ايضاً على فراشات pepped moths حيث تم الادعاء على انها دليل على التطور عندما تغيرت الوانها ولكن المفاجئه عندما عادت تلك الاجيال الاحقه منها الى لونها وطبيعتها الاولى التي كان عليها اسلافها !!
هذا ما كنت اقصده بالتنوع
يعني ان النوع من المستحيل ان يرتقي الى نوع اخر لانه لايملك الاداوت الضروريه لذلك ولكن يتنوع بما يناسب بيئته لان الله خلق الكائنات بكامل الادوات الجينيه المناسب لكل منطقه مناخيه على سطح الارض
فمثلاً
عندما تذهب عائله لكي تسكن في المنطقه المداريه (خط الاستواء)
عندما يولد لهم اطفال فإن الاطفال المولدين ببشره سمراء سوف تكون حظوظهم في البقاء اكبر من حظوظ الاطفال شديدي البياض
هنا يعمل الانتخاب الطبيعي ويبقى بمشيئة الله الاطفال ذو البشره السمراء لان بشرتهم تساعدهم على العيش في هذه المنطقه لان المعلومات الجينيه الازمه موجوده مسبقأ وليست مستحدثه من لاشيئ وضهرت عندهم بشكل جينات سائده
جعلت هذه الجينات السائده الموجوده مسبقاً بفضل الله ذلك الطفل الاسمر الاقد والاوفر حظاً للبقاء
يعني ان الطفل الابيض الذي ولد ولم يستطع التأقلم في هذه المنطقه يملك الجينات الازمه للعيش في هذه المنطقه ولكن الجينات الخاصه باللون الاسمر لديه كانت جينات متنحيه وليست سائده كما هيا في الطفل صاحب البشره السمراء
ولذلك لم يتمكن من العيش في هذه المنطقه ليس بسبب ان انه لم يملك الجينات بل العكس هو يملك الجينات الخاصه باللون الاسمر ولكنها متنحيه عنده والسائده لديه هيا جينات اللون الابيض
ولو فرضنا العكس ان هذه العائله قررت السفر الى روسيا مثلاً والاقامه هناك فسوف تكون حظوظ الاطفال البيض البشره اكبر من الاطفال السمر ....وهاكذا
هذا الرد كان بخصوص كلامك عن ان
ألتنوع أصلا هو ناتج من التطور
كما ان التنوع داخل النوع الواحد تصاحبه عمليه لفقد المعلومات الجينيه وهذا مثبت علمياً ومثال على ذلك ان ادم عليه السلام والاجيال التي كانت قريبه من وقته كانت تملك تنوع جيني افضل واكبر منا بكثير وعندما زاد التنوع والانقسام بين الاعراق ادى هذا الى ان النوع الذي ينقسم تكون جيناته انقص بحكم انعزاله عن باقي الاعراق ولن يعوضه الا بالاندماج من جديد بباقي افراد جنسه الذي انقسم عرقه منهم
ولن نستطيع ان نرجع الى ذالك الحال الذي كانت عليه الاجيال الاولى للبشر من التنوع الكبير للجينات الذي كانو يملكونه الى بالاندماج والتزاوج بين كافة الاعراق البشريه اليوم وهذا مثبت بالادله الوراثيه وعلم الجينات
وهذه تحتاج الى وقت اكبر لشرحها
وفي الايام المقبله سوف ارد عليك بحول الله في باقي ردودك متى ما توفرت لي الفرصه لانشغالي حالياً في بعض اعمالي
لك تحياتي