المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفاظ الاناجيل بين التأويل والتفسير


ابن النعمان
2012-09-29, 07:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات يوم الحساب
الفاظ الاناجيل بين التأويل والتفسير
نسبة الفقرات التى يرى فيها المسيحيون دليلا على الوهية المسيح بالنسبة الى الفقرات التى تدل على عبوديته فى الكتاب المقدس كنسبة القطرة الى البحر مما يجعل التدليل بها جدال عقيم لا يرجى من ورائه فائدة ناهيك عن احتياج الاولى للتاويل والتفسير الذى لا يجوز ان يؤخذ به فى الاعتقاد لاحتمال ان يكون خاطىء او نقضها بتأويل وتفسير مضاد بينما الفقرات الأخرى :
1- تعطى المعنى الصريح والفارق بوضوح شديد بلا شك او حيرة .
2- لا تحتمل اى معنى آخر .
وان شئت اقرأ معى ما ورد فى انجيل ( متى 19 : 16 - 21 )
فبينما كان المسيح يسير خارجا " إذا واحد تقدم وقال له أيها المعلم الصالح أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية ؟
فقال له : لماذا تدعوني صالحا ؟ ليس أحد صالحا إلا واحد هو الله . ولكن إن أردت أن تدخل الحياة ، فاحفظ الوصايا . قال له : أية الوصايا ؟ فقال يسوع : لا تقتل . لا تزن . لا تسرق . لا تشهد بالزور . أكرم أباك وأمك وأحب قريبك كنفسك .
قال له الشاب : هذه كلها حفظتها منذ حداثتي ، فماذا يعوزني بعد ؟ قال له يسوع : إن أردت أن تكون كاملًا فاذهب وبع أملاك واعط الفقراء ، فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني " ( متى 19 : 16 - 21 )
او ما ورد فى انجيل يوحنا 8 : 40 (ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني، وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله. هذا لم يعمله إبراهيم )
وما ورد فى يوحنا 17 عدد 3- 4 لا يدع مجالا للشك فى نبوة المسيح. "وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . انا مجدتك على الارض. العمل الذي اعطيتني لاعمل قد اكملته" .
لاحظ قالها - قد أكملته - قبل الصلب ... ومعنى هذا انه اكمل كل العمل الذى جاء من أجله ولم يكن يصلب .. أى أن الصلب لم يكن من مهمات يسوع .. فلو أتى يسوع على زعمكم لكى يصلب ما كان له أطلااقا ان يقول -العمل الذي اعطيتني لاعمل قد اكملته
بجانب لفظ الاله الحقيقى وحدك لا يدل الى على معنى (لا اله الا الله) وذكر المسيح بعد هذا اللفظ يدل على الاستثناء الذى يؤكده لفظ (الذى ارسلته) بجانب دلالة الواو على التغاير بين ذات المسيح وذات الله .
حتى وان احتاجت الفقرات السابقة الى تأويل فلابد ان يؤخذ به قياسا على تأويل الايات المضادة وفى هذا شل لحركتها الشىء الذى يجعل الاستعانة والاستدلال بهذه الايات للدلالة على الوهية المسيح نوع من الغباء وتقنين للخداع.
اما ما ورد فى يوحنا 20 عدد17 فلا يدع شك فى عبوديته : "قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم".
ويتأكد ذلك فى رؤى يوحنا (3_12) "من يغلب فسأجعله عمودا فى هيكل الهى ولا يعود يخرج الى خارج واكتب عليه اسم الهى واسم مدينة الهى اورشليم الجديدة النازلة من السماء من عند الهى واسمى الجديد"
ولا داعى لذكر عشرات الفقرات الاخرى التى تدل على عبودية المسيح وبشريته دلالة صريحة بطريق غير مباشر وان شئت اقرأ معى ما ورد فى متى 27عدد 46 من قول المصلوب :"إيلي إيلي لما شبقتني، والذي تفسيره إلهي إلهي لماذا تركتني"
العبرانيين 5 : 7 "الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلصه من الموت وسمع له من اجل تقواه ".

ابن النعمان
2012-09-29, 08:05 AM
تعقيب هام
على
متى 19 : 16 - 21
اذا التصق وصف معين بموصوف ما امكن الاستغناء بهذه الصفة عن الموصوف فى الدلالة عليه والدليل على ذلك تحت حظيرة المسيحية هو امكان التعبير عن المسيح بصفته فقط (يسوع) وخصوصا اذا كان ذلك الوصف لا يطلق الا عليه هو فقط مطلقا عند النصارى والعكس صحيح فى التعبير عن صفة يسوع بالمسيح وبقياس ذلك على الفقرات السابقة نجد إن المسيح الصق صفة الصلاح بالله فقط دون غيره وبذلك يمكن استخدام هذه الصفة للدلالة على الله بحيث اذا قلنا صالح يعرف على الفور بان المنعوت بهذه الصفة هو الله
وعلى ذلك عندما ينفى المسيح عن ذاته صفة الصلاح عن ذاته أو يقول بمعنى اخر انا لست بصالح انما يقول فى الحقيقة انا لست الله لإن صفة الصلاح مقصورة على الاله فقط بقول المسيح ويزيد ذلك الامر تاكيدا مما لا يدع مجالا للشك ..
ان نفى المسيح للصلاح عن ذاته يجعله من باب اولى منفى عن كل ما هو عدا الله نظرا لانه ليس هناك من هو اصلح من المسيح بقول النصارى فى حين ليس هناك صالح الا الله بقول المسيح ومن ذلك وذلك نتيقن بان هذه الصفة مقصورة على الله فقط اذن عندما يقول المسيح لست بصالح فهو يقول فى الحقيقة انى لست الاله لان الصفة تعنى عن الموصوف فى الدلالة عليه .

ابن النعمان
2012-09-29, 08:07 AM
تعليق هام
على
يوحنا 20 عدد17
فى هذه الفقرات تم المساواة بين المسيح وبين عامة البشر (لان التلاميذ من البشر) فى ثلاثة اشياء وهى الابوة والالوهية والاخوة مما لا يدع مجالا لتتمييز المسيح عنهم مما يعنى ان البنوة للمسيح كانت مجازية بدون ادنى شك لانها مجازية بالنسبة للبشر حسب اعتقاد النصارى وبغض النظر عن كل ذلك ما يهمنا هو المساواة بين البشر والمسيح و بشهادة المسيح نفسه بجانب الشىء المضحك فى ان يكون للاله إله آخر يعبد وللرب رب وللابن اخوة .
واذا قيل ان المقصود من الالفاظ السابقة اظهار الرحمة والحنو فان لفظ اخوتى الذى قاله المسيح سوف يفى بهذا المطلب بدون التعدى الى الفاظ اخرى تعطى معنى اخر وكان حسبه ان يقول اذا كان هو الاله الحقيقى ابيكم والهكم بدون ان يضع نفسه معهم فى اطار واحد بلفظ ابى ابيكم والهى والهكم فان لفظ ابى وابيكم الذى قاله المسيح يكفى لاظهار ذلك بابهى صورة .
كلام المسيح اظهر بوضوح العلاقة بين الله والبشر (الالوهية والبنوة والابوة المجازية) فلماذا لم يظهر العلاقة التى بينه وبين البشر فى اى اية من ايات الانجيل من كونه اله وكونهم عبيد له او ابناء قياسا على على ما سبق بغض النظر عن كون هذه العلاقة مجازية او حقيقية بينما الذى ظهر فقط هو العلاقة بينه وبين الله التى تساوت مع البشر ولم تتميز عنهم .
يقول احد الكتاب المسلمين معلقا عليها ايضا " ما أقسى هذه العبارة على النصارى وكم من الحسرة تراها في أعينهم كلما طرحنا هذا النص في مناظاراتنا معهم , وكم الإحراج والبحث عن مهرب بكل ضعيف وشاذ من الأقوال والتي لا يصدقها عاقل , وإنه لمن المضحك أن يكون للإله إله آخر يعبد وللرب رب وللابن اخوة .
والشىء الذى يؤكد على حقيقة عبودية المسيح لله و المستنبطة من قوله (الهى والهكم) هو تقريرها وتقنينها وتحقيقها من افعال المسيح ذاته فالمسيح يصلى ويستغيث ويدعوا ثم ينتظر الاجابة كما اعترف بالعجز والجهل وسلطان الله عليه وعطائه وما يترتب على ذلك من فقر وذل واحتياج الى الله .
فما هو الفرق بينه وبين الاخرين من بنى ادم ؟
ويمكننا بمقارنة بين صفات الرب وصفات المسيح فى الكتاب المقدس نصل حسم او على الاقل ترجيع كفة الايات التى تقول بعبودية المسيح وبشريته وبذلك لا يمكن الاحتجاج بالايات الاخرى فى اثبات ما يعتقده النصارى فى المسيح لوجود ما يقابلها صراحتا اوتاويلا حتى ولو من الطرف المضاد وهوالمعنى بالخطاب .

ابن النعمان
2012-09-29, 08:13 AM
مقارنة بين الله ويسوع


نعلم ان الله سبحانه وتعالى صفات لا يملكها بشر كما له من المقدرة والقوة ما ليس للبشر.
وسنعقد مقارنة بين الله _ عز وجل _ وبين معبود النصارى يسوع لبيان بشرية يسوع الكاملة :
1- القدرة
الله قادر :
* مرقص ( 10_27) كل شىء مستطاع عند الله
يسوع غير قادر :
* يوحنا (5_30) انا لا اقدر ان افعل من نفسى شئ
* يوحنا (5_19) فأجاب يسوع وقال لهم الحق الحق اقول لكم لا يقدر الابن ان يعمل من نفسه شيئا
2- الموت
الله لا يموت :
* تيموثاوس الاولى (6_16) الذى وحده له عدم الموت
* تثنية (32_40) حى انا الى الابد
* حزقيال (18_3) حى انا يقول السيد الرب
يسوع مات :
* يوحنا (19_30) فلما اخذ يسوع الخل قال قد اكمل . ونكس رأسه واسلم الروح
3- الله ليس انسان
الله ليس انسان :
* حزقيال (28_2)يا ابن ادم قل لرئيس صور . هكذا قال السيد الرب من اجل انه قد الرتفع قلبك وقلت انا اله . فى مجلس الألهه اجلس فى قلب البحار. وانت انسان لا اله وانت جعلت قلبك قلبك كقلب الألهه .
* حزقيال ( 28_9) هل تقول قولا امام قاتلك انا اله . وانت انسان لا اله فى يد طاعتك .
* هوشع ( 11_9) لأنى انا الله لا انسان .
* عدد (23_19) ليس الله انسانا فيكذب . ولا ابن انسان فيندم .
يسوع انسان :
* يوحنا (8_40) انا انسان قد كلمكم بالحق
* اعمال الرسل (2_22) ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال . يسوع الناصرى رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وأيات صنعها الله بيده فى وسطكم كما انتم ايضا تعملون .
* ايوب (25-4) فكيف يتبرر الانسان عند الله وكيف يزكو مولود المرأة 5 هوذا نفس القمر لا يضئ والكواكب غير نقية فى عينه 6 فكم بالحرى الانسان الرمة وابن ادم الدود
فالكتاب المقدس يصف الانسان بانه رمة ودود , فهل يمكن ان يكون الاله انسان ؟؟؟؟
* ايوب (11_12) اما الرجل فارغ عديم الفهم وكجحش الفرا يولد الانسان
وهنا وصف من الكتاب المقدس بأن الانسان يولد كالجحش - حفظكم الله - فهل يمكن ان يكون الانسان اله ؟؟؟
4 - النوم :
الله لا ينام :
* مزمزر ( 121_4) انه لا ينعس ولا ينام حافظ اسرائيل .
يسوع ينام :
* متى (8_24) واذ اضطراب عظيم قد حدث فى البحر حتى غطت الامواج السفينة . وكان هو نائما .
* لوقا (8_23) وفيما هم سائرون نام .
* مرقص (4_38) وكان هو فى المؤخرة على وسادة نائما .
5 - العلم :
الله عليم يعلم كل شئ :
* صموئيل الاول (2_3) الرب اله عليم
يسوع غير عليم :
* مرقص ( 13_32) وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين فى السماء ولا الابن الا الاب
يسوع لا يعلم موعد القيامة لأنه ليس الله
اما الله فهو الوحيد الذى يعرف الموعد ، فكيف يكون يسوع اله وهو غير عليم بموعد حساب البشر ؟؟؟

* مرقص (11_13) فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا . لانه لم يكن وقت التين فأجاب يسوع وقال لها لا يأكل احد منك ثمرا بعد الى الأبد
يسوع لم يعرف موسم التين وذهب الى الشجرة لأنه جائع فعل الاله لا يعرف موسم انبات التين .
http://www.albshara.com/showthread.php?t=19044

ابن النعمان
2012-09-29, 08:15 AM
بعد كل ما ذكرناه يمكن ان نقول :
انه من السذاجة الشديدة إن يستدل بفقرات من الانجيل على اثبات شىء ما فى حين وجود فقرات اخرى من نفس الكتاب تناقضها وتثبت العكس ..
فما البال اذا كانت الفقرات الاولى تحتاج الى التاويل والتفسير والتحميل لمعانى اخرى تخدم بالباطل أهل المعتقد بينما الفقرات الاخرى تعطى الحقيقة بوضوح شديد حتى وان لم يحدث ذلك افتراضا وهذا بعيد فان الطرف المضاد اوالخصم سوف يأولها لتعطى معنى مضاد قياسا على مماطلة الطرف الاول وجداله العقيم مما يستوجب إنهاء الأمر وتوجيهه إلى تحكيم العقل بعد إن ننحى الكتاب المقدس جانبا
الا اذا اخذنا بالآيات التي تثبت في نفس الوقت الذى نعتبر فيه الايات التى تنفى وهذا محال لان كلا منهما يضحد ويلاشى الاخر واذا رجحنا فان الترجيح سوف تحتكره وتستولى عليه الايات التى تظهر بطلان وتهافت معتقدات النصارى فى شخص المسيح نظرا لصراحتها وكثرتها .
يقول الاستاذ ياسر جبر فى كتابه البيان الصحيح :
"أقوال المسيح الصريحة أقوى من الألفاظ المجازية العديدة التي يستدلون بها الوهية المسيح , نحو فقال المسيح عليه السلام : أنا إنسان كلمكم بالحق الذي سمعه من الله, او وأنا ذاهب إلى إلهي وإلهكم, وغير ذلك من اقوال فهل مثل هذه الأقوال الواضحة تتم مجابهتها بتعبيرات رمزية تحتمل العديد من المعاني!؟. ويقول فى موضع اخر من نفس الكتاب أقوال المسيح الواضحة التي تنفي الألوهية أقوى من أن يناقضها تعبيرات مجازية تحتمل أكثر من معنى, وتكرار ذكر المسيح أن هناك من أرسله أربعة وثلاثين مرة في العهد الجديد والمُرسل غير الرسول أكبر دليل على نفيه الألوهية ودعوى تساوي الأقانيم ".

ابن النعمان
2012-10-03, 05:37 PM
عقيدة الذنب الموروث
أما بالنسبة لعقيدة الذنب الموروث فسون يكون الامر ايسر من ذلك لخلو الكتاب المقدس من اى فقرة تثبت هذه العقيدة أو ترجحها حتى ولو استخدمنا التأويل فى حين إن افقرات التى تثبت بطلانها والتنبيه على فسادها وتهافتها لا تعد ولا تحصى فيكون الانجيل ذاته حجة عليها لا لها ..

وان شئت اقرأ معى على سبيل المثال لا الحصر ما ورد فى (حزقيال 18 : 20) :
(النفس التى تخطىء هى تموت لا يحمل الابن من اثم الاب ولا يحمل الاب من اثم الابن بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون) . (حزقيال 18 : 20).
وما ورد ايضا فى ارميا(31-29) وحدث ايضا عنه حيود (وفى تلك الايام لا يقولون بعد الاباء اكلوا حصرما واسنان الابناء ضرست بل كل واحد يموت بذنبه كل انسان ياكل الحصرم تضرس اسنانه)

والفقرات تعطى المعنى بوضوح شديد ولا تقبل التأويل أو التفسير لتعطى معنى اخر ..
فى حين عدم وجود اى فقرات تؤيد اعتقاد النصارى فى إن يحمل ابن اثم ابيه حتى ولو بالتأويل او التحميل لمعنى اخر يخدم هذا المعتقد .

واذا كان هناك ايات صريحة تدحض مبدأ الإرث والخلاص فهناك أيضا آيات تعطى نفس المعنى بطريق اخر ..
وبالتالى نستخدمها لنفس الغاية مثل : ما قاله بولس فى رسالته الاولى الى كورنثوس : (( كل واحد سيأخذ أجرته حسب تعبه )) ( كورنثوس الأولى 3 : 8 ) وما قيل ايضا فى ( رومية 2 : 6 ) : (( أن الله سيجازي كل واحد حسب أعماله )) ( رومية 2 : 6 ) وقيل كذلك فى ( رومية 2 : 3 ) : (( الذي يخطى لا ينجو من دينونة الله )) ( رومية 2 : 3 ) ويؤكد السيد المسيح عليه السلام على هذا الكلام فيقول : (( لأنك بكلامك تتبرر وبكلامك تدان )) ( متى 12 : 37 ) وقوله يدل على أن الإنسان يثاب أو يعاقب بسلوكه هو ، بدون ذكر اى اشارة الى خطيئة موروثة . ويقول ايضا : (( حينئذ يجازى كل واحد حسب عمله )) ( متى 16 : 27) المسيح نفسه يقرر أن كل إنسان سيجازى بحسب عمله. وهذا يناقض ايضا الخطيئة الموروثة والخلاص بالصلب . لأن النص يدل على أن الخلاص بالعمل وليس بالصلب . وفى نفس الانجيل يقول مرة اخرى : (( أبوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية )) ( متى 6 : 4 ) إذاً هناك مجازاة وهذا يتناقض مع الخلاص الشامل الذي يتضمنه الخلاص بالصلب .

اذن هناك حقيقة تقول بان البشر مختلفون عن بعضهم البعض فاذا كان هناك من ياخذ فهناك من يعطى واذا كان هناك من يسلب فهناك من يهب ويمنح وهناك من يظلم وهناك من يظلم وهناك من يقتل وهناك من يقتل وهناك من يسرق وهناك من يسرق وكلا منهما مسئول عن فعله اختياره .

ابن النعمان
2012-10-04, 09:04 AM
تعليق على ارميا (31-29)

(وفى تلك الايام لا يقولون بعد الاباء اكلوا حصرما واسنان الابناء ضرست بل كل واحد يموت بذنبه كل انسان ياكل الحصرم تضرس اسنانه)

هناك علاقة بين الحكمة من خلق الألم واللذة في الإنسان وبين الخطيئة والعقاب ..

فهناك حق و مستحق يتصلان بالعدل ..
ومقايضة تتعلق بتبادل المنفعة بين الإطراف ..
كما ان هناك مردود و مقابل ناتج عن العمل سواء كان خيرا أو شر ..

وفى إطار هذه المفاهيم :

إذا اقترف الإنسان خطيئة مقابل لذة ذاتية ..
فلابد عليه من أن يدفع ثمن هذه الخطيئة بذاته ..
لكونه هو الذي تلذذ وتمتع , ومن الطبيعي أن يكون لكل شيء ثمن ..
والثمن بديهيا تحت كل المفاهيم السابقة لا يصح أن يدفعه إلا المستفيد ..
ومن أراد أن يتلذذ فليدفع الثمن ..
أو يقايض بصورة أخرى الألم باللذة ولا يلومن أحدا إلا نفسه ..

إذن هناك مقايضة بين الألم واللذة

فهل تلذذ ابناء ادم بثمار الشجرة التى أخرجت أبيهم من الجنة ..

الكتاب المقدس يقول : (من يأكل الحصرم تضرس أسنانه ) ارميا 31 وبذلك يرجع الامر برمته على المستفيد فقط ..
وهو نفي المعنى الموجود فى قوله تعالى : ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) ) .

فالمدار على العمل وثمرته من باب الجزاء من جنس العمل وقوله أيضا (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا ما سعى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (41) ) الآيات من سورة النجم .

ابن النعمان
2012-10-04, 09:05 AM
تعليق على ( كورنثوس الأولى 3 : 8 )

( كل واحد سيأخذ أجرته حسب تعبه )

اذا كان العدل يقتضى ان يأخذ كل إنسان أجرته على قدر تعبة ..
ليكون هناك فرق بين المجتهد والكسول ..
فلابد ان يقتضى ايضا ان يأخذ كل إنسان عقوبته على قدر أخطائه ..
ليكون هناك فرق بين المكثر من فعل الأخطاء وبين المقل .

ابن النعمان
2013-01-16, 08:06 AM
هذا حوار جرى بينى وبين اخى الفاضل الساجد مشرف قسم النصرانية بمنتدى حراس العقيدة على هامش الموضوع فاحببت انقله للفائدة وللعلم الموضوع لم ينتهى بعد والحوار ايضا ..
ارجو من الله تعالى لى ولكل الاعضاء والمشرفين و القائمين على هذا الصرح الكريم التوفيق والسداد.

جزاك الله خيراً أخي الحبيب ..
من المعلوم أن فهم النص وتفسيره يتأثر بالمعتقد الخاص بالمفسر .. لكن كون هذا المعتقد خطأ أو صواب فهذا شيء آخر ..
وهذه من السمات البشرية عامة .. حيث أن فهمك للشيء وتناولك له يتناغم مع معتقدك فيه ..
فنحن حينما ننقد " فهم " النصارى لما في كتبهم فإننا في الغالب نتجه إلى طريق مسدود .. لأن المسيحي يعتقد شيئاً أوصله لهذا الفهم ..
أي أن واقع الحال عندهم مقلوب فهم يستدلون بالعقيدة على فهم النص ..
إذاً المشكلة ليست في " الفهم " بل في " الاعتقاد " ذاته من حيث كونه سليماً أو فاسداً ..
وعلى هذا فلنرجع قليلاً إلى الوراء للشيء الذي أدى إلى الاعتقاد " الصالح / الفاسد " .. وهو منهج الاستدلال على صحة العقيدة .. فالمنهج السليم هو المنهج القائم على صحيح المنقول الثابت .. والمنهج الفاسد عكسه هو القائم على خلل كبير في إثبات صحة النقل ..
مشكلة النصارى الحقيقية ليست في الفهم بقدر ما هي في تهاونهم الكبير في الاهتمام بصحة المنقول وإثبات أصالته ..
جزاك الله خيراً وأعلى مراتبك ..
بارك الله فيكم اخى الحبيب الساجد وجزاكم كل خير ..
اتفق معكم اخى فى كل ما ذكرت وبالاخص مع اعتبار التقليد والتكيف وهذا جعلنى اتردد فى وضع الموضوع ولكن تذكرت ان الكثير من عوام النصارى ليس لديه فكرة عن هذه النصوص التى تظهر بوضوح حقيقة السيد المسيح واعتقد انه لو مر عليها سوف يتوقف عندها ولو ثون قليلة لانه سوف يفهمها بمعناها الطبيعى وبذلك يمكن ان يحدث تعارض بين ما يعتقد وما يفهم ويمكن ان يجدى الامر فائدة فيرجع الى رشده ما لم يعرض الامر على رجال الدين او ائمة الضلال .
وهذه بعض الاقتباسات والحوارات المسجلة التى تؤكد تلك الحقيقة :

http://www.youtube.com/watch?v=DCPvoFVJpsg&feature=related
يظهر من التسجيل ان الفتاة تسمع الفقرات التى تظهر بشرية المسيح رغم كثرتها وتعددها لاول مرة .
ونجد متى 24 - 36 استوقفت فتاة اخرى فتلك الفقرات لا يستطيع المرء ان يفهم منها سوى جهل المسيح بموعد الساعة فارسلت الى احد المواقع النصرانية المعنية بالرد على الاسئلة ليتم هدم ما بنى وتضيع لحظات عاش فيها الانسان مع عقله وتفكيره الفطرى يمكن ان توقظ ارادة للبحث عن الحقيقة :

http://img213.imageshack.us/img213/6518/91250490.jpg
على فكرة دائما ما يجعل النصارى من الاسئلة المنطقية شبهة ويردون عليها ردود مضحكة وساذجة وهذا السؤال يظهر الامر بوضوح شديد مسمى شبهة خداع لانفسهم وعوامهم .
ولا ادرى هل اضع رابط الموقع ام لا ؟ .
وهذا مسيحى يشهد بصدق القرآن الكريم ويطلب اجراء مناظرة ليثبت كلامه :

http://www.youtube.com/watch?v=KxFsssgfMjw&feature=related

اعترف قد راودنى الشك فى حقيقة هذا المتصل وسألت نفسى هذا السؤال :
هل هو مسيحى بالفعل ؟
وعند الاجابة تذكرت كتاب الاسلام والمسيحية فى العالم المعاصر للمستشرق مونتجمري وات الذى كان يؤمن بصدق النبى صلى الله عليه وسلم فى نفس الوقت الذى كان يؤمن فيه بمجمل العقائد المسيحية المعروفة ومنها عقيدة الصلب والفداء !! والغريب انه كان يحاول التوفيق بين ما ورد فى الاناجيل وما ورد فى القرآن حول هذه المسألة ولا مجال للتوفيق اذا كان الامر يتعلق بالعقيدة فهو يؤمن بشىء والقرآن يقول شىء اخر وكنت ارجو ان ينتبه الى الاشارات والتنافضات التى تدل على نجاة المسيح من الصلب وهى كثيرة .
فقلت نعم .

ابن النعمان
2013-01-31, 08:52 AM
ابن النعمان
على فكرة دائما ما يجعل النصارى من الاسئلة المنطقية شبهة ويردون عليها ردود مضحكة وساذجة وهذا السؤال يظهر الامر بوضوح شديد مسمى شبهة خداع لانفسهم وعوامهم .
ولا ادرى هل اضع رابط الموقع ام لا ؟ .
*********
الساجد
رد الكاهن عليها هو من قبيل تأثير الاعتقاد في تناول النص .. إلا أنه رد خائب .. فالمسيح - حسب رده - كان يكذب ..
لكننا نقرأ رداً شائعاً ينقلونه عن القديس كيرلس الكبير .. " ناسباً للطبيعة البشرية ما يناسبها من أقوال " .. فغلف فهمه بمعتقده ..
عموماً هذه النصوص نقاط تستحق الوقوف عليها بطبيعة الحال .. لأنها لا تخلو من طرافة حينما تقرأ محاولة " قوية " للرد عليها مثل هذه المحاولة الشهيرة لشنودة منقولة عن القديس أغسطينوس:
وبخصوص عبارة "لست أفعل شيئًا من نفسي.. بل أتكلم كما علمني أبي" (إنجيل يوحنا 28:8)، فبهذا يعلن أن جوهره هو مثله تمامًا، وأنه لا ينطق بشيءٍ إلا بما في ذهن الآب. إنه يقول أنا لست من نفسي. لأن الابن هو الله من الآب، ولكن الآب هو الله ليس من الابن. الابن إله من إله، الآب هو الله وليس من إله. الابن هو نور من نور، والآب هو نور لكن ليس من نور. الابن كائن، لكن يوجد من هو كائن منه، والآب كائن ولكن لا يوجد من هو كائن منه.
لم يعلمه كما لو كان قد ولده غير متعلم. لكن أن يعمله إنما تعني نفس معنى ولده مملوء معرفة... منه نال المعرفة بكونه منه نال كيانه. لا بأن منه نال أولًا كيانه وبعد ذلك المعرفة. وإنما كما بميلاده أعطاه كيانه، هكذا بميلاده أعطاه أن يعرف، وذلك كما قيل لطبيعة الحق البسيطة، فكيانه ليس بشيء آخر غير معرفته بل هو بعينه.
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة ..

ابن النعمان
بجانب التاثير تاتى الحساسية اتجاه والخوف من مجابهة الحقيقة وكل ذلك يوجب التبرير والتبرير كما هو معروف باب من ابواب خداع النفس ولو مر مسيحى على ردود الكهنة تحت ما يسمى منهم شبهات فسوف يعلم تلك الحقيقة لانه ببساطة سوف يجد كل تلك الردود متضاربة ومتناقضة لا تسجد سوى التخبط والضلال .
فمثلا للرد على متى 24 - 36 وتبرير جهل المسيح بالساعة نجد احدهم ليخرج من هذه المشكلة يتهم المسيح بالكذب وآخر يقرر تحريف الكتاب المقدس حيث يقول : حرف النفى لم يكن موجودا فى النسخ القديمة وثالث يدعى ان المسيح قال ذلك بنسوته والناسوت يجهل الوقت بالفعل قيتناقض مع القول الاول والثانى اللذان اكدا ان المسيح كان يعلم وبالتالى كان يتكلم بصفته الاقنوم الثانى .

ابن النعمان
2013-01-31, 09:05 AM
ابن النعمان
وهذه الردود بجانب انها مبررات عارية من اى قيمة فهى ايضا لم تأخذ اى وقت للتفكير ..
فمن اتهم المسيح بالكذب لينفى عنه شبهة الخيانة وافشاء الاسرار لو فكر قليلا سوف يعلم ان نفى الشبهة التى ابتدعها يترتب عليه اتهام المسيح بالكذب ومن قرر عدم وجود النفى لو فكر قليلا سوف يجد انه بذلك يؤكد التحريف , ومن زعم ان المسيح جهل الوقت بنسوته غابت عنه قصة شجرة التين جهل فيها المسيح موسم اثمار التين وهو من اكثر الاشجار انتشارا فى فلسطين ثم فى النهاية لعن المسيح الشجرة لشىء خارج عن ارادتها ..
ولا ننسى ان الشجرة لا تعقل وانها تنفذ ارادة الله بعدم الانبات فى ذلك الوقت ..
فاذا جهل المسيح وقت الاثمار باعتباره انسان ..
فكيف لعن الشجرة عندما لم يجد بها ثمر ..
يجب ان نراعى ان الغضب التى ترتب عليه اللعن والعقاب بناء على عدم الاثمار كان لانسان وان عدم الانبات كان وفقا لارادة الله وبالتالى فان اللاهوت ليس له علاقة بالامر ويؤكد ذلك الانتقادات التى تعرضت لها هذه القصة وسوف نتعرض لها الان كما وردت فى كتاب تاملات فى الاناجيل والعقيدة للدكتور بهاء النحال .
إنجيلي مرقس ومتى وشجرة التين المجني عليها:
يقول إنجيل متى (وفى الصبح إذ كان راجعا (يسوع) إلى المدينة جاع ، فنظر شجرة تين على الطريق وجاء إليها فلم يجد فيها شيئا إلا ورقا فقط ، فقال لها لا يكن منك ثمر بعد إلى الأبد ، فيبست التينة فى الحال) صح 21 : 18 – 21
ويذكر مرقس هذه القصة هكذا.
(لما خرجوا من بيت عنيا جاع (يسوع) فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء إليها لم يجد شيئا إلا ورقا لأنه لم يكن وقت التين. فأجاب يسوع وقال لها لا يأكل أحد منك ثمرا بعد إلي الأبد .. وفى الصباح إذ كانوا مجتازين رأوا التينة قد يبست من الأصول) 11 : 12-14
ويبلور وليم باركلي الخلاف بين متى ومرقس فى نقطتين:
1- ذكر مرقس أن الوقت لم يكن وقت التين.
2- لا يذكر مرقس ما يفيد أن التينة قد يبست فى الحال كما ذكر متى ويقول وليم باركلي أن شراح الإنجيل يعتقدون أن رواية مرقس أقرب إلي الحادثة الواقعية من رواية متى على أساس أن إنجيل مرقس هو أقدم البشائر.
ويضيف وليم باركلي قائلا: ثم أنه تعترضنا مشكلة أخرى تحتاج إلي تفسير ، فكيف يعاقب السيد المسيح شجرة بلعنة مع أن العقاب فى الحقيقة لا يوقع إلا على الكائنات الحية التي لها عقل وإرادة والشجرة ليس لها عقل ولا إرادة ، ثم إننا إذا ذكرنا ما قاله مرقس من أنه لم يكن وقت التين فلماذا يلعن المسيح الشجرة على شئ لم يكن فى قدرتها أو أمكانها؟ وهل يكلف المسيح الشجرة شيئا فوق طاقتها؟
ويتسائل أيضا القس انسلم تورميدا: كيف ينسب متى ومرقس إلى المسيح التماس التين من أشجار الناس وفى غير فصله؟ وهذا لا يفعله الصبيان والمجانين.
وكيف يدعو عليها باليبس وتنقطع منفعة الناس منها فى حين أن الله جعل الأنبياء والرسل لمنفعة الخلق ومصلحتهم لا عكس ذلك؟
ونتساءل كيف يجهل المسيح وقت أثمار شجر التين وهو من أكثر الأشجار انتشارا فى فلسطين؟ ولماذا لم يسخر المسيح.
ماوهبه الله من معجزات فى إثمار شجرة التين بدلا من إذبالها والقضاء عليها؟ وهل يعقل أن نبي الله يستخدم قدراته الإعجازية فى التخريب بدلا من النفع.
يقول وليم باركلي: يقرأ كثيرون من المؤرخين هذه العبارات وتصادفهم حيرة لأنها تعطي صورة عن المسيح لم نعهدها فيه من قبل.

ابن النعمان
2013-02-01, 12:39 PM
ابن النعمان
هناك بعض النصارى مهما حاولت ان تظهر لهم الحقيقة اغلقوا عليك الباب بتبريرات غريبة وتقنينات عجيبة ..
فاذا كان المسيح يتعب وينام ويجهل ..
فذلك لا يقدح فى الوهيته ..
اليست له طبيعة بشرية !!
واذا كان كتابهم المقدس يدحض مبدأ الخطيئة والكفارة ويؤكد على عدم مسئولية الانسان عن اخطاء الاخرين ..
يتحججون على الفور بعدم فهمك لنصوص الكتاب فالكتاب المقدس يجب ان يفهم بالكتاب المقدس ..
و الحقيقة يجب ان تؤخذ من الرهبان والقدسين لا من المحرومين ..
ولو كان الوضوح بمكان لغلق باب التنصل فلا فائدة فايضا يتنصلون ..
نعم الابن لا يحمل من اثم الاب ولا الاب يحمل من اثم الابن ولكن الظاهر انك نسيت ان هناك طبيعة تلوثت واضرار عمت واثار تعدت ..
ولكنى مع كل ذلك اعتقد ان هناك سبيل يمكن ان يغلق عليهم باب كل هذه التبريرات ..
فلا يسعفهم تأويل اللفظ بما يتماشى مع المعتقد ..
او اخذه على حقيقته باعتبار ان المسيح له طبيعة اخرى او التحجج بعدم فهم النصوص .

ابن النعمان
2013-02-01, 12:42 PM
ابن النعمان
اعتقد أن أول شيء هو إثبات تحريف الكتاب المقدس بشواهد قاطعة تثبت التحريف جملة واحدة دون تفصيل ..
واعتقد أن منها :
1- اختلاف النسخ الانجليزية للكتاب المقدس عن النسخ العربية فالنسخ الانجليزية تبرأت من أكثر من ستين فقرة موجودة في النسخ العربية لعدم الإيمان بقدسيتها والنسخ العربية حذفت هي أيضا عدد من الفقرات لتخفى بعض الحقائق المتعلقة ببشرية المسيح وإخوته اقربها منذ ستة عقود ولقد أسهب الدكتور بهاء النحال في الحديث عن تلك الاختلافات في كتابة تأملات في الأناجيل والعقيدة .
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?42637-%C5%E1%ED-%E3%E4-%ED%CA%D3%C7%C6%E1%E6%E4-%C3%ED%E4-%C7%E1%CA%CD%D1%ED%DD-%DD%EC-%C7%E1%C3%E4%C7%CC%ED%E1%BF
2- اختلاف النسخ الانجليزية عن بعضها البعض فهذه منقحة وهذه قياسية وهذه قوية وهذه ضعيفة وكل ذلك يقرر حدوث أخطاء عند النسخ والطباعة مع عدم وجود مجال لمعرفة هذه الأخطاء لان الأصل الذي تم النسخ فقد باعتراف كبار رجال الكنيسة وعلماء اللاهوت و لم يعثر له على أثر..

http://www.youtube.com/watch?v=82pvhREAr4c&feature=youtu.be[/video] (http://www.youtube.com/watch?v=82pvhREAr4c&feature=youtu.be)

2- اختلاف عدد أسفار الكتاب المقدس بين الفرق والطوائف المسيحية فالكتاب المقدس 73 سفر عند الكاثوليك والأرثوذكس و 66 سفر عند البروتستانت .
3- اختلاف عدد أسفار الكتاب المقدس بين الكنائس المنتمية لنفس الطائفة وهذا شيء ليس بغريب على النصارى , فعدد أسفار الكتاب المقدس في الكنيسة الأرثوذكسية القبطية يختلف عن عدد أسفار الكتاب المقدس في الكنيسة الأرثوذكسية الحبشية و عدد أسفار الكتاب المقدس في الكنيسة الأرثوذكسية الحبشية يختلف عن عدد أسفار الكتاب المقدس في الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية وهكذا ..

http://www.youtube.com/watch?v=ZmqDDudEfNk

4- وجود مجموعة كبيرة من الأسفار مفقودة ولا يعرف عنها شيء ؟!
5- وجود كتب مقدسة لبعض الطوائف النصرانية كالمارون و الأدفنتست تختلف جملة وتفصيلا عن الكتاب المقدس لدى الطوائف الأخرى ! .
***********
وكما رأينا الاختلاف في عدد الأسفار لا يقتصر فقط على الطوائف المسيحية فتختلف كل طائفة في العدد عن الأخرى , بل يمتد ليشمل الكنائس المنتمية لنفس الطائفة ونفس الطائفة أو الكنيسة لو حسمت عدد الأسفار نجدها تختلف في عدد الفقرات هذا بخلاف التناقضات والاختلافات والأخطاء العلمية والتاريخية ووجود أربعة أناجيل بدلا من إنجيل واحد جسدت أعظم أمثلة للتناقض والاختلاف فكيف يأتي النصارى بعد كل ذلك فيتحججون بعدما فهمنا للنصوص أو يؤكدون على عصمة الكتاب المقدس ويضعونها في موضع التحدي أو يستدلون بفقراته على إلوهية المسيح بدلا من التفكير وامعان النظر فى كل هذه الدلائل ونحن نقول لمن يتحجج او يؤكد او يستدل اى كتاب مقدس تقصد كتاب …..أم كتاب …..أم كتاب ……..؟

al_ssamr22
2013-05-16, 02:54 PM
ينسبون كلمة الخالق او صيغة الخالق بالمسيح مثل الشيعه ينسبون لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه

"يقول يوحنا الإنجيلي عن السيد المسيح (http://st-takla.org/JESUS-index_.html) " كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان " وهنا لا يذكر فقط أنه الخالق، إنما أيضًا بغيره ما كانت هناك خليقة. ويقول أيضًا " كان في العالم، وكون العالم به" "

الهذلي
2014-07-14, 11:19 PM
:جز: