المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اخ ابو علي تفضل حول الامامة


الصفحات : 1 2 3 [4] 5

ابو علي الموسوي
2013-01-11, 02:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد واله الطيبين
الاية التي ذكرتها هي من ظمن هذه الايات التي كان مضمونها عن الموالاة وهي
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ( 51 ) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ( 52 ) وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ ( 53 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ( 54 ) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 ) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ( 56 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ( 57 ) " المائدة
عند معرفة اي اية لابد ان تعود الى السياق الايات التي قبلها وبعدها لان القران يفسر بعضه بعض والولي مئخوذة من الموالات ولو رجعنا الى كتابالله لوجدنا استعماله لهذه في اماكن عدة بشكل جمع وذلك ان كلمة ولي جمها اولياء فقال تعالى في كتابه العزيز
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51
وقال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }الأنفال7
وهناك ايات في هذا المجال يستعمل فيها جمع ولي بالجمع اولياء اذا كلمة ولي تعني المحبة والمناصرة والا لو عدنا الى الاية نفسها لوجدنا فيها امور عدة منها انها تأمر بموالاة الذين امنووالذين امنو جمع وليس مفرد واذا قالو من باب التعظيم فهذا يعني مصيبة اي ان علي اعظم من الله ورسوله ولم يوجد في كتاب الله جمع الاسم او الصفة تعظيما الا لله حتى الرسول صلى الله عليه واله ام يذكر بالجمع ثم انتم تقلون انه كانت الاشارة الى علي رضي الله عنه من خلال قوله تعالى
) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 )و
والاية واضحة لا تحتاج الى اي تأويل يحرفها عن معناها الحقيقي إذ كيف يذكر الله ورسوله بالمفرد في الآية بينما يذكر غيرهما بالجمع تعظيما ولم أجد في كتاب الله جمع الإسم أو الصفة تعظيما الا لله عز وجل فحتى سيدنا محمد صلى الله عليه واله قد خاطبه الله بالمفرد في العديد من الآيات يا أيها النبي يا أيها الرسول بل من القبيح وصف الله تعالى بإمامة الحكم إذ لو قصد من كلمة وليكم في الآية الوالي أو الأمير لصار المعنى إنما أميركم الله ورسوله و الذين آمنوهذا ظاهرالبطلان وقد يحملها البعض على معنى الأولى والأحق كقوله تعال
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً (الأحزاب:6 )
وفي هذا تكلف ظاهر في حمل كلمة " ولي " على الأولى والأحق بدون قرينة فولي وصف وأولى صيغة تفضيل وهذا المعنى على بعده أيضا بعيد عن مايريدون لأن طاعة الرسول مقترنة بطاعة الله وليس هذا لغيره من المؤمنين إذ أن طاعة غيره من أولياء الأمر مشروطة بطاعة الله ورسوله وليست مقترنة بها فلاقياس بين الرسول وولي الأمر في هذه
على أن الآية الكريمة
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ )
خالية من التفضيل إطلاقا فليس فيها صيغة تفضيل ولا فيها أولى ممن ولا أولى هذا ما يقوله اهل العلم في هذه الاية وشكرا لك

محب الأسباط
2013-01-12, 06:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد واله الطيبين
الاية التي ذكرتها هي من ظمن هذه الايات التي كان مضمونها عن الموالاة وهي
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ( 51 ) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ( 52 ) وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ ( 53 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ( 54 ) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 ) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ( 56 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ( 57 ) " المائدة
عند معرفة اي اية لابد ان تعود الى السياق الايات التي قبلها وبعدها لان القران يفسر بعضه بعض والولي مئخوذة من الموالات ولو رجعنا الى كتابالله لوجدنا استعماله لهذه في اماكن عدة بشكل جمع وذلك ان كلمة ولي جمها اولياء فقال تعالى في كتابه العزيز
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51
وقال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }الأنفال7
وهناك ايات في هذا المجال يستعمل فيها جمع ولي بالجمع اولياء اذا كلمة ولي تعني المحبة والمناصرة والا لو عدنا الى الاية نفسها لوجدنا فيها امور عدة منها انها تأمر بموالاة الذين امنووالذين امنو جمع وليس مفرد واذا قالو من باب التعظيم فهذا يعني مصيبة اي ان علي اعظم من الله ورسوله ولم يوجد في كتاب الله جمع الاسم او الصفة تعظيما الا لله حتى الرسول صلى الله عليه واله ام يذكر بالجمع ثم انتم تقلون انه كانت الاشارة الى علي رضي الله عنه من خلال قوله تعالى
) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 )و
والاية واضحة لا تحتاج الى اي تأويل يحرفها عن معناها الحقيقي إذ كيف يذكر الله ورسوله بالمفرد في الآية بينما يذكر غيرهما بالجمع تعظيما ولم أجد في كتاب الله جمع الإسم أو الصفة تعظيما الا لله عز وجل فحتى سيدنا محمد صلى الله عليه واله قد خاطبه الله بالمفرد في العديد من الآيات يا أيها النبي يا أيها الرسول بل من القبيح وصف الله تعالى بإمامة الحكم إذ لو قصد من كلمة وليكم في الآية الوالي أو الأمير لصار المعنى إنما أميركم الله ورسوله و الذين آمنوهذا ظاهرالبطلان وقد يحملها البعض على معنى الأولى والأحق كقوله تعال
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً (الأحزاب:6 )
وفي هذا تكلف ظاهر في حمل كلمة " ولي " على الأولى والأحق بدون قرينة فولي وصف وأولى صيغة تفضيل وهذا المعنى على بعده أيضا بعيد عن مايريدون لأن طاعة الرسول مقترنة بطاعة الله وليس هذا لغيره من المؤمنين إذ أن طاعة غيره من أولياء الأمر مشروطة بطاعة الله ورسوله وليست مقترنة بها فلاقياس بين الرسول وولي الأمر في هذه
على أن الآية الكريمة
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ )
خالية من التفضيل إطلاقا فليس فيها صيغة تفضيل ولا فيها أولى ممن ولا أولى هذا ما يقوله اهل العلم في هذه الاية وشكرا لك

سيدي الكريم
هل ما مر أعلاه هو رأيك الشخصي وتفسيرك..؟
ممكن تجيبني لو سمحت

ابو علي الموسوي
2013-01-12, 09:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله علي سيدنا محمد واله الطيبين
ليس كلامي هذا ولا يحق لي ان اقول كلام في تفسير كتاب الله
ولكن هذا ما قاله اهل العلم في تفسير الاية وشكرا

محب الأسباط
2013-01-13, 05:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله علي سيدنا محمد واله الطيبين
ليس كلامي هذا ولا يحق لي ان اقول كلام في تفسير كتاب الله
ولكن هذا ما قاله اهل العلم في تفسير الاية وشكرا


حسنا زميلي الكريم..
زودني بنص تفسير علمائك لو سمحت؟ ما دمت تقول أن ما أوردته ليس رأيك
وأرجو أن تزودني به كاملا..أي كل الرأي الذي يورده المفسر في الآية الكريمة.. كي نتدبره سوية
واشكرك ليتواصل حوارنا بهدوء

ابو علي الموسوي
2013-01-13, 09:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على امام المرسلين
وبعد
1—انا شاكرا لك شعورك وارجو ان يكون هدفنا في الحوار هو الوصول الى ما صح عن رسول الله صلى الله عليه واله واتباعه لكي يكون فيها طريقنا الى الجنة
2—انا سالبي طلبك عن ما قاله علمائنا عن اية (انما وليكم الله) ولكني اطلب منك ان تقول هل هذه الاية وحدها في علي رضي الله عنه ام هناك ايات اخرى في الامامة لكي نضع حدود لكل موضوع حتى يكون الحوار منظم
اما ما قاله علماء الامة في هذه الاية فهو ما يلي
ما ذكر من إجماع المفسرين غير متحقق ، فقد روي عن محمد الباقر : (( أنها نزلت في المهاجرين والأنصار ، وقال قائل سمعنا في علـي فقال : هو منهم )) [ الدر المنثور : 3/106 ] ،
وأخرج الطبري وأبو نعيم بسند صحيح : عن عبد الملك بن أبي سليمان قال سألت أبا جعفر محمد بن علي عن قوله : (( ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهـم راكعون ) ؟ قال : أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، قلت يقولون : علي ؟ قال : علي منهم )) [ تفسير الطبري : 6/288 ؛ حلية الأولياء : 3/185 ] .

وروى جمع من المفسرين عن عكرمة أنها نـزلت في أبي بكر ، ويؤيده الآية السابقة في قتال المرتدين
وأورد صاحب لباب التفسير أنها نـزلت في شأن عبادة بن الصامت إذ تبرأ من حلفائه الذين كانوا هوداً على رغم أنف عبد الله بن أبي فإنه لم يتبرأ منهم [ تفسير الطبري : 6/287 ؛ الدر المنثور : 3/98 ] ،
وهذا القول أنسب بسياق الآية وهو قوله تعالـى : ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ ﴾ [ المائدة
: وقال جماعة من المفسرين إن عبد الله بن سلام لما اسلم هجرته قبيلته فشكى ذلك وقال : يا رسول الله إن قومنا هجرونا فنـزلت هذه الآية [ الدر المنثور : 3/105 ] ، وهذا القول باعتبار فن الحديث أصح الأقوال.
اما عمدة ما يحتج به الشيعة على أهل السنة فهو ما أخرجه الطبراني ( الأوسط : 6/218 ) فقال : حدثنا محمد بن علي الصائغ قال : نا خالد بن يزيد العمري قال نا إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين عن الحسن بن زيد عن أبيه زيد بن الحسن ، عن جده قال : سمعت عمار بن ياسر يقول وقف على علي بن أبي طالب سائل وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأعلمه ذلك فنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : (( من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه )) . ثم قال : (( لا يروى هذا الحديث عن عمار بن ياسر إلا بهذا الإسناد تفرد به خالد بن يزيد )) ، قال الهيثمي ( المجمع : 7/80 ) : ( وفيه من لم أعرفهم ) ، قلت : يشير إلى خالد بن يزيد قال الحافظ ابن حجر : (( وفي إسناده خالد بن يزيد العمري ، وهو متروك )) ، أما شيخه إسحاق بن عبد الله ، فلم أقف على ترجمة له ، فهو مجهول .
وللحديث طريق أخرى أخرجها ابن عساكر ( التاريخ : 45/303 ) من طريق محمد بن يحيى بن ضريس حدثني عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب حدثني أبي عن أبيه عن جده عن علي رضي الله عنه ... فأورده بلفظ قريب ... به .
قلت : وهو متهم بالوضع ، قال الدارقطني : متروك الحديث ، وقال ابن حبان : يروي عن آبائه أشياء موضوعة .

ليس للحديث غير هاذين الطريقين ، فالحديث لا يصح على الاحتجاج به على أهل السنة ، وهو أعظم ما يحتجون به على إمامة علي رضي الله عنه قبل الثلاثة .
: قال الآلوسي : الحصر في الآية ينفي أيضاً خلافة باقي الأئمة ، ولا يمكن أن يكون إضافياً بالنسبة إلى من تقدمه ، لأنا نقول إن حصر ولاية من استجمع هذه الصفات لا يفيد إلا حقيقياً ، بل لا يصح لعدم استجماع من تأخر ، وإن أجابوا بأن المراد الحصر للولاية في علي رضي الله عنه في بعض الأوقات ، وهو وقت إمامته لا وقت إمامة الباقي فمرحباً بالوفاق ، فأنا كذلك نقول هي محصورة فيه وقت إمامته لا قبله أيضاً ..
قال الآلوسي : إن لفظ الولي مشترك بين المحب والناصر والصديق والمتصرف بالأمور ، فالحمل على أحدها بدون قرينة لا يجوز ، والسباق لكونه في تقوية قلوب المؤمنين وتسليتها وإزالة الخوف عنها من المرتدين والسياق من قوله تعالى : ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الَّذِينَ .. ﴾ الآية ، لأن أحداً لم يتخذ اليهود والنصارى أئمة لنفسه ، وهم ما اتخذوا بعضهم بعضاً إماماً أيضاً قرينتان على إرادة معنى الناصر والمحب كما لا يخفى . وكلمة ( إنما ) تقتضي هذا المعنى أيضاً لأن الحصر فيما يحتمل اعتقاد الشركة والتردد والنـزاع من المظان ، ولم يكن بالإجماع وقت النـزول تردد ونـزاع في الإمامة والولاية ، بل كان في النصرة والمحبة .
كما أن العبرة لعموم اللفظ لا لخصوص السبب كما هو عند الجميع ، واللفظ عام ولا ضرورة إلى التخصيص ، وكون التصدق في حالة الركوع ولم يقع لغيره غير داعٍ له إذ القصة غير مذكورة في الآية بحيث يكون مانعاً من حمل الموصول وصلاته على العموم ، بل جملة ( وهم راكعون ) عطف على السابق وصلة للموصول أو حال من ضمير ( يقيمون ) .
وعلى كل فالركوع الخشوع ، وقد ورد كقوله تعالى : ﴿ وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴾ [ آل عمران : 43 ] ولم يكن ركوع اصطلاحي في صلاة من قبلنا بالإجماع ، وقوله تعالى : ﴿ وَخَرَّ رَاكِعًا ﴾ [ ص : 24] وليس في الاصطلاحي خرور بل انحناء إلى غير ذلك من الآيات ، فهو معنى متعارف أيضاً فيصح الحمل عليه كما هو مقرر في محله
، وقد نقل القرطبي عن ابن العربي قوله في تفسير هذه الآية : (( لا خلاف بين العلماء أن المراد بالركوع ها هنا السجود ، فإن السجود هو الميل والركوع هو الانحناء وأحدهما يدخل على الآخر ، ولكنه قد يختص كل واحد بهيئته ، ثم جاء هذا على تسمية أحدهما بالآخر فسمى السجود ركوعا )) ، [ الجامع لأحكام القرآن : 15/182 ] .
57 ] .

• وقال ابن كثير: رواه ابن مردويه من حديث علي بن ابي طالب رضي الله عنه وعمار بن ياسر وليس يصح منها شيء بالكلية، لضعف أسانيدها وجهالة رجالها" (تفسير ابن كثير 3/130).

• والذي زعم أنها نزلت في علي هو الثعلبي وهو الملقب بحاطب الليل لأنه لا يميز الصحيح من الضعيف وأكثر رواياته عن الكلبي عن أبي صالح وهو عند أهل العلم من أوهى ما يروى في التفسير.

• قال ابن حجر العسقلاني " رواه الطبراني في الأوسط في ترجمة محمد بن علي الصائغ، وعند ابن مردويه من حديث عمار بن ياسر قال: وقف بعلي سائل وهو واقف في صلاته… الحديث. وفي إسناده خالد بن يزيد العمر وهو متروك، ورواه الثعلبي من حديث أبي ذر مطولا وإسناده ساقط" (الكافي الشافي في تخريج أحاديث الكشاف لابن حجر العسقلاني، هامش الكشاف 1/649).

وهل يمكن ان تبنى عقيدة الامامة وهي عندكم اعلى من الصلاة والصوم على رويات مشكوك فيها بل ربما تكون لا اصل لها انما رواة كذابون
هذا جزء يسير مما قاله علمائنا في هذه الاية
فلا يمكن أن يبنى ركن الإمامة على هذه الرويات والتي تكاد تكون لا اصل وشكرا اخي

ابو علي الموسوي
2013-01-17, 10:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على امام المرسلين
اين انت محب الاسباط وتقول انا لا اهرب

محب الأسباط
2013-01-20, 03:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على امام المرسلين
اين انت محب الاسباط وتقول انا لا اهرب

يا أبا علي أنا لست بهارب ولكنني كنت مشغولا لأيام مضت ..
ولا داعي للهروب لأنني هنا لا أبحث عمّا يقوي إعتقادي بالإمامة ..بل أبحث معك لأزيدك الأدلة في الإمامة التي تنكرها في مذهبك ومن كتبك ومصادرك وعلمائك..
فإنتظر جوابي بحمد الله تعالى
وأشكرك

محب الأسباط
2013-01-20, 04:31 PM
طيب زميلي ابو علي المحترم
أنا بودي أن لا أطيل بالردود حتى لا أُشعر المتابع الكريم بقراءة قد يكتنفها الملل أحيانا..لذلك سأختصر لك كل رد وأجعله مقسما على ردود متتابعة في نفس المعنى وايضا لأترك لك الفرصثة للتعليق على كل رد ..
أطلب منك سيدي الكريم أن تعيد قراءة مشاركتي المرقمة 40 في هذا الموضوع لترى أنني قلت لك أنني أزودك بعشرة أقوال لعمدة علمائك وسأزيدك العشرين لو شئت في تأكيدهم وإقرارهم بنزول الآية الكريمة بحق علي عليه السلام..
الآن سأبدأ معك لأنقل لك نص ما أورده الشيخ الواحدي في كتابه أسباب النزول للآية الكريمة محل البحث..
هاك النص بالحرف من كتاب الواحدي :
((أخبرنا أبو بكر التميمي قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال: حدثنا الحسين بن محمد عن أبي هريرة قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال: حدثنا محمد الأسود عن محمد بن مروان عن محمد السائب عن أبي صالح عن ابن عباس قال: أقبل عبد الله بن سلام ومعه نفر من قومه قد آمنوا فقالوا: يا رسول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث وإن قومنا لما رأونا آمنا بالله ورسوله وصدقناه رفضونا وآلوا على أنفسهم أن لا يجالسونا ولا يناكحونا ولا يكلمونا فشق ذلك علينا فقال لهم النبي عليه الصلاة والسلام (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسولُهُ وَالَّذينَ آَمَنوا) الآية. ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع فنظر سائلاً فقال: هل أعطاك أحد شيئاً قال: نعم خاتم من ذهب قال: من أعطاكه قال: ذلك القائم وأومأ بيده إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: على أي حال أعطاك قال: أعطاني وهو راكع فكبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم قرأ (وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسولَهُ وَالَّذينَ آَمَنوا فَإِنَّ حِزبَ اللهِ هُمُ الغالِبونَ)....))

الآن يا أبا علي أمامك النص من الواحدي فتدبره وتفحصه بإمعان ..ولاحظ ذيل الحديث بدقة: فكبر النبي وماذا قال لما سمع أن المُعطي هو علي عليه السلام..
هذا سأكتفي به بهذا الرد..
ومن ثم سأعود لك لأزودك بنصوص كبار فقهائك المعتبرين في تفسيرهم لهذه الآية..ومن ثم نعرج على الأحاديث الصحيحة التي تعضد النزول والإشارة لعلي عليه السلام..
كل ما أنقله لك معتبرا لديك..وسأنقله بالنص الحرفي ولك أن تراجع
مع تقديري لك

يعرب
2013-01-20, 05:54 PM
محب الأسباط (http://www.ansarsunna.com/vb/member.php?u=15660) http://www.ansarsunna.com/vb/sona/statusicon/user_online.gif


اى مشاركة لك فيها احاديث من كتب التاريخ وكتب اهل البدع لتلصقها باهل السنة ستحرر

العقيدة لا تبنى الا على الصحيح ونحن لا ناخذ عقائدنا الا ما قال الله وما صح عن رسوله وغير ذلك سيحرر

كل حديث تكتبه اكتب معه سند ومتن الحديث وحكم المحدث ام تسويد الصفحات من بالمنكر والضعيف والغير موجود اصلا فى صحاح اهل السنة سيحرر

محب الأسباط
2013-01-20, 06:03 PM
5- وأخيرا أختم لك بإعتراف كبار علمائك بنزولها بحق علي عليه السلام..
__________________________________________________ _

. البيضاوي في تفسير البيضاوي (ج1 / ص338): { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } لما نهى عن موالاة الكفرة ذكر عقبيه من هو حقيق بها وإنما قال { وليكم الله } ولم يقل أولياؤكم للتنبيه على أن الولاية لله سبحانه وتعالى على الأصالة ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين على التبع { الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة } صفة للذين آمنوا فإنه جرى مجرى الاسم أو بدل منه ويجوز نصبه ورفعه على المدح { وهم راكعون } متخشعون في صلاتهم وزكاتهم وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون أو يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصا على الإحسان ومسارعه إليه وإنها نزلت في علي رضي الله تعالى عنه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه"


2. تفسير الكشاف للزمخشري (ج2 / ص38) : { وَهُمْ رَاكِعُونَ } الواو فيه للحال ، أي يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا . وقيل : هو حال من يؤتون الزكاة ، بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة ، و ( 357 ) أنها نزلت في عليٍّ كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه .كأنه كان مرجاً في خنصره ، فلم يتكلف لخلعه كثير عما تفسد بمثله صلاته ، فإن قلت : كيف صحّ أن يكون لعليّ رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة؟ قلت : جيء به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلا واحداً ، ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ، ولينبه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البرّ والإحسان وتفقد الفقراء ، حتى إن لزهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة ، لم يؤخروه إلى الفراغ منها


3. الدكتور عبد الكريم الخطيب في كتابه تفسير القرآن للقرآن (ج5 / ص1124) : قد ذهب كثير من المفسرين أن قوله تعالى ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) مراد به علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه


4. إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط بن علي بن أبي بكر البقاعي - نظم الدرر في تناسب الآيات والسور(ج2 / ص414) : وقوله : { وهم راكعون * } يمكن أن يكون معطوفا على { يقيمون } أي ويكونون من أهل الركوع ، فيكون فضلا مخصصا بالمؤمنين المسلمين ، وذلك لأن اليهود والنصارى لا ركوع في صلاتهم - كما مضى بيانه في آل عمران ، ويمكن أن يكون حالا من فاعل الإيتاء؛ وفي أسباب النزول أنها نزلت في علي رضي الله عنه ، سأله سائل وهو راكع فطرح له خاتمه . وجمع وإن كان السبب واحدا ترغيبا في مثل فعله من فعل الخير والتعجيل به لئلا يظن أن ذلك خاص به


5. إبن عطية - المحرر الوجيز (ج2 / ص309) : وقوله تعالى : { وهم راكعون } جملة معطوفة على جملة ، ومعناها وصفهم بتكثير الصلاة وخص الركوع بالذكر لكونه من أعظم أركان الصلاة ، وهو هيئة تواضع فعبر به عن جميع ، الصلاة ، كما قال { والركع السجود } [ البقرة : 125 ] وهي عبارة عن المصلين ، وهذا قول جمهور المفسرين ، ولكن اتفق أن عليا بن أبي طالب أعطى صدقة وهو راكع ، قال السدي : هذه الآية في جمع المؤمنين ولكن عليا بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه


6. أحمد بن علي الرازي الجصاص أبو بكر - أحكام القرآن (ج4 / ص102) : أيضا لو كان المراد ما ذكرت كان تكرارا لما تقدم ذكره في أول الخطاب قوله تعالى الذين يقيمون الصلوة ويكون تقديره الذين يقيمون الصلاة ويصلون وهذا لا يجوز في كلام الله تعالى فثبت أن المعنى ما ذكرنا من مدح الصدقة في حال الركوع أو في حال الصلاة وقوله تعالى ويؤتون الزكاة وهم راكعون يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة لأن عليا تصدق بخاتمه تطوعا


7. مقاتل - تفسير مقاتل (ج1 / ص405) : وخرج النبى صلى الله عليه وسلم إلى باب المسجد ، فإذا هو بمسكين قد خرج من المسجد ، وهو يحمد الله عز وجل ، فدعاه النبى صلى الله عليه وسلم ، فقال : » هل أعطاك أحد شيئا؟ « ، قال : نعم يا نبى الله ، قال : » من أعطاك؟ « ، قال : الرجل القائم أعطانى خاتمه ، يعنى على بن أبى طالب ، رضوان الله عليه ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم : » على أى حال أعطاكه؟ « ، قال : أعطانى وهو راكع ، فكبر النبى صلى الله عليه وسلم ، وقال : » الحمد لله الذى خص عليا بهذه الكرامة « ، فأنزل الله عز وجل : { والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } { ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا } ، يعنى على بن أبى طالب ، رضى الله عنه ، { فإن حزب الله هم الغالبون } [ آية : 56 ] ، يعنى شيعة الله ورسوله والذين آمنوا هم الغالبون ، فبدأ بعلى بن أبى طالب ، رضى الله عنه ، قبل المسلمين..


8. مكي بن أبي طالب القيسي أبو محمد - مشكل إعراب القرآن (ج1 / ص230) : قوله وهم راكعون ابتداء وخبر في موضع الحال من المضمر في يؤتون أي يعطون ما يزكيهم عند الله في حال ركوعهم أي وهم في صلاتهم فالواو واو الحال والآية في على هذا المعنى نزلت في علي رضي الله عنه ويجوز أن يكون لاموضع للجملة


9. احمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى ص88 يقول : (ذكر ما نزل فيه من الآى) .. الى ان يقول: ومنها قوله تعالى (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) نزلت فيه


10. الجويني- المقدمة من كتاب فرائد السمطين: (ج1 / ص11) : وانتجب له امير المؤمنين عليا اخا وعونا وردا وخليلا ورفيقا ووزيرا وصيره على امر الدين والدنيا له مؤازرا ومساعدا ومنجدا وظهيرا .... الى قوله : وأنزل الله في شأنه ( انما وليكم الله ورسوله .. )


11. الإكليل في إستنباط التنزيل ص113: 55- قوله تعالى: {وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} . قال ابن الفرس: هذه الآية تدل على أن العمل القليل في الصلاة لا يبطلها لأن سبب نزولها أن علياّ تصدق بخاتمه وهو راكع أخرجه الطبراني في الأوسط، قال وفيها دليل على أن صدقة النفل تسمى زكاة.
12. رد المحتار على الدر المختار لابن عابدين (ج1 / ص659): قَوْلُهُ وَقِيلَ إنْ تَخَطَّى) هُوَ الَّذِي اقْتَصَرَ عَلَيْهِ الشَّارِحُ فِي الْحَظْرِ حَيْثُ قَالَ: فَرْعٌ يُكْرَهُ إعْطَاءُ سَائِلٍ الْمَسْجِدِ إلَّا إذَا لَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ فِي الْمُخْتَارِ لِأَنَّ عَلِيًّا تَصَدَّقَ بِخَاتَمِهِ فِي الصَّلَاةِ فَمَدَحَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِقَوْلِهِ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة: 55]..

13. نعمة الله بن محمود النخجواني في الفواتح الإلهية والمفاتح الغيبية ص197: ثم لما نهى سبحانه المؤمنين عن موالاة الكفار ومواخاتهم وبالغ فيه أراد أن ينبه على من يستحق الولاية والودادة حقيقة فقال إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ المتولى لأموركم بالولاية العامة وَرَسُولُهُ النائب عنه المستخلف منه وَالَّذِينَ آمَنُوا بالله بالولاية الخاصة بمتابعته صلّى الله عليه وسلّم الا وهم الَّذِينَ يُقِيمُونَ ويديمون الصَّلاةَ اى الميل المقرب نحو الحق وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ المصفية لبواطنهم عن التوجه نحو الغير وَالحال انه هُمْ حينئذ راكِعُونَ خاضعون خاشعون في صلاتهم متذللون فيها نزلت في على كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فرمى له خاتمه




هذا ما عندي يا سيدي لك..حسب الترقيم الذي ذكرته لك بردي أعلاه.. ولا أرى مبررا أن تُلغى كل هذه الحقائق الموثوقة..
وقولي ما عندي لك ليس من باب النفاد..بل أن هنالك العشرات من أمثال هذه الأحاديث والتفاسير والأقوال..ولكنني إختصرت لك وإلتزمت بما ورد أعلاه من تبويب ليس غير..
وتقبل مني جل تقديري والإحترام

محب الأسباط
2013-01-20, 06:16 PM
أنا أستغرب من الزميل يعرب ..فأنا لم أتجاوز ومستمر بحواري مع الزميل أبي علي..فما معنى تحرير مشاركات هي في صلب الحوار
ما نقلته له هو ما ورد في كتبكم وأقوال علمائكم..وليس به مساس أو تجاوز..أقوال علماء بأن الآية نزلت بعلي عليه السلام
وبوبتها على أسس حوارية..جعلت أولها بأسماء الصحابة القائلين بالآية محل الذكر بأنها بحق علي..
وثانيها بالأحاديث الواردة بتأكيدها بحق علي..
وثالثها بصحة هذه الأحاديث والأقوال بها..
ورابعها بقول علمائكم بإجماع أهل العم بأنها بحق علي
وأخيرها قول علمائكم وإعترافهم بأنها بحق علي عليه السلام...
فيا زميل يعرب ما هو الشئ الذي لم يعجبك بهذا كله فحررته.. ليس الموضوع لصق ونسخ..ننقل الحديث والتفسير من كتبكم فما العمل نقرأها صوتا؟!! ليس لدينا غير الكتابة هنا
فنضطر لنقلها بالحرف نصا من كتبكم..فما معنى نسخ ولصق ؟ هذا غريب زميلي
والأهم أن كل من يحاورني يأتيني بالنص من كتبي أو كتب أخرى فلماذا لاتحرره.. تلك إذن قسمة ضيزى
عموما لاما نع من تزويد محاوري بما ذكرته له
وشكرا للجميع

يعرب
2013-01-20, 06:16 PM
آلة النسخ واللصق محب الاسباط الكذاب هذا تحذير اخير لك انظر لكذبك
5- وأخيرا أختم لك بإعتراف كبار علمائك بنزولها بحق علي عليه السلام..
2. تفسير الكشاف للزمخشري (ج2 / ص38)

هل الكشاف من علمائنا ايها الكذاب الضال

الزمخشري صاحب تفسير " الكشّاف " نسبة إلى " زَمَخْشَر " وهي قرية كبيرة من قرى " خوارزم " ، واسمه محمود ، وكنيته أبو القاسم ، توفي عام 538 هـ ، وهو من دعاة الاعتزال الكبار ، والمعتزلة فرقة مبتدعة من أبرز عقائدها : القول بخلق القرآن ، وبنفي رؤية الله تعالى يوم القيامة ، والقول بتعطيل الصفات ، والقول بتخليد مرتكب الكبيرة في النار في الآخرة إذا لقي الله تعالى ولم يتب منها أو لم يقم عليه الحد في الدنيا ، وغير ذلك من أقوال الضلال .
قال الذهبي رحمه الله : " الزمخشري ، العلامة ، كبير المعتزلة ، أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد الزمخشري الخوارزمي النحوي ، صاحب " الكشاف " و " المفصل " – في النحو - .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وكالزمخشري وغيرهم من المفسرين الذين يذكرون من الأحاديث ما يعلم أهل الحديث أنه موضوع " انتهى من "منهاج السنة النبوية" (7 /91) .

وقال الشيخ محمود شكري الألوسي رحمه الله : " وكم لهذه السقطة في " الكشاف " من نظائر ، ولذلك امتنع من إقرائه بعض الأكابر ، كالإمام السبكي " انتهى من "تفسير الآلوسي" (10 /109) .

هذا قول مجموعة من علماء اهل السنة فى الزمخشرى الذى تقول انت عنه من أكابر علمائنا

يعرب
2013-01-20, 06:22 PM
أنا أستغرب من الزميل يعرب ..فأنا لم أتجاوز ومستمر بحواري مع الزميل أبي علي..فما معنى تحرير مشاركات هي في صلب الحوار
ما نقلته له هو ما ورد في كتبكم وأقوال علمائكم..وليس به مساس أو تجاوز..أقوال علماء بأن الآية نزلت بعلي عليه السلام
وبوبتها على أسس حوارية..جعلت أولها بأسماء الصحابة القائلين بالآية محل الذكر بأنها بحق علي..
وثانيها بالأحاديث الواردة بتأكيدها بحق علي..
وثالثها بصحة هذه الأحاديث والأقوال بها..
ورابعها بقول علمائكم بإجماع أهل العم بأنها بحق علي
وأخيرها قول علمائكم وإعترافهم بأنها بحق علي عليه السلام...
فيا زميل يعرب ما هو الشئ الذي لم يعجبك بهذا كله فحررته.. ليس الموضوع لصق ونسخ..ننقل الحديث والتفسير من كتبكم فما العمل نقرأها صوتا؟!! ليس لدينا غير الكتابة هنا
فنضطر لنقلها بالحرف نصا من كتبكم..فما معنى نسخ ولصق ؟ هذا غريب زميلي
والأهم أن كل من يحاورني يأتيني بالنص من كتبي أو كتب أخرى فلماذا لاتحرره.. تلك إذن قسمة ضيزى
عموما لاما نع من تزويد محاوري بما ذكرته له
وشكرا للجميع

كل ما نسخت كذب وتضليل وان لم تعتذر عن كذبك ساوقف معرفك ايها الضال الكذاب

هل الجوينى صاحب فرائد السمطين من اهل السنة ايها الدجال الكذاب

- مجمع الفكر الإسلامي يصنف كتاب فرائد السمطين ضمن كتب الإثني عشرية : إبراهيم بن محمد الحموي الجويني (644 - 722 هـ) عالم بالحديث . من شيوخ خراسان . لقب ب‍صدر الدين رحل متقصيا للحديث إلى : العراق الشام الحجاز تبريز آمل بطبرستان القدس كربلاء قزوين وغيرها. من مشايخه : الشيخ سديد الدين يوسف بن المطهر الحلي المحقق الحلي ابنا طاووس الخواجة نصير الدين الطوسي إضافة إلى مشايخه من العامة . من تلاميذه شمس الدين الذهبي . أسلم على يديه غازان الملك . توفي بالعراق، الآثار : فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين (عربي / سيرة المعصومين ع زيارات) يتكون من سمطين : أحدهما في فضائل أمير المؤمنين (ع) موزعة على (70) بابا وخاتمة والآخر في فضائل المرتضى والبتول والحسنين (ع) ب‍ـ (72) بابا كما ذكر فيه الزيارة الجامعة الكبيرة. فرغ منه سنة (716 ه‍ـ) [موسوعة مؤلفي الإمامية - مجمع الفكر الإسلامي الجزء1 صفحة379]


واى مشاركة جديدة لك تعتذر فيها عن كذبك ستحرر وكل مشاركاتك على هذا المنوال نسخ وكذب من كتب الرافضة وتنسبها لاهل السنة
فكتب علمائك ليست حجه علينا ولكن من اين لك الصدق ودينك هو الكذب والتدليس فمن اشد العجائب ان تجد رافضى ينقل بدون تدليس لانك لو نقلت بدون تدليس لن تجد ما تنقل

محب الأسباط
2013-01-20, 06:24 PM
آلة النسخ واللصق محب الاسباط الكذاب هذا تحذير اخير لك انظر لكذبك
هل الكشاف من علمائنا ايها الكذاب الضال
الزمخشري صاحب تفسير " الكشّاف " نسبة إلى " زَمَخْشَر " وهي قرية كبيرة من قرى " خوارزم " ، واسمه محمود ، وكنيته أبو القاسم ، توفي عام 538 هـ ، وهو من دعاة الاعتزال الكبار ، والمعتزلة فرقة مبتدعة من أبرز عقائدها : القول بخلق القرآن ، وبنفي رؤية الله تعالى يوم القيامة ، والقول بتعطيل الصفات ، والقول بتخليد مرتكب الكبيرة في النار في الآخرة إذا لقي الله تعالى ولم يتب منها أو لم يقم عليه الحد في الدنيا ، وغير ذلك من أقوال الضلال .
قال الذهبي رحمه الله : " الزمخشري ، العلامة ، كبير المعتزلة ، أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد الزمخشري الخوارزمي النحوي ، صاحب " الكشاف " و " المفصل " – في النحو - .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وكالزمخشري وغيرهم من المفسرين الذين يذكرون من الأحاديث ما يعلم أهل الحديث أنه موضوع " انتهى من "منهاج السنة النبوية" (7 /91) .
وقال الشيخ محمود شكري الألوسي رحمه الله : " وكم لهذه السقطة في " الكشاف " من نظائر ، ولذلك امتنع من إقرائه بعض الأكابر ، كالإمام السبكي " انتهى من "تفسير الآلوسي" (10 /109) .
هذا قول مجموعة من علماء اهل السنة فى الزمخشرى الذى تقول انت عنه من أكابر علمائنا

أولا يا زميل يعرب هب أن الزمخشري أسقطناه من الحجج.. وهو بكل حال غير محسوب على الإمامية ..فما بال الحجج الأخرى
بقي أننا نتحاور بالإحترام المتبادل..فلا تستخدم صلاحياتك كمساعد عام لتتهمني بالكذب والضلالة..لمجرد أنني أوردت الزمخشري وماقاله..
عموما أتمنى أن يسود الوئام والإحترام ..وعفا الله عنك

يعرب
2013-01-20, 06:29 PM
9. احمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى ص88 يقول : (ذكر ما نزل فيه من الآى) .. الى ان يقول: ومنها قوله تعالى (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) نزلت فيه


تريد بإطلاقك الطبري أن يرجع إلى ابن جرير السني أما صاحب الرياض وذخائر العقبى فهو جامع وليس محدث و
الشيعة يستدلون بكتبه لانه لا يفرق بين فضائل الصحابة لاحمد،وزوائدة لابنه عبد الله،وزوائد القطيعي،فهو اي رواية يجدها في كتاب فضائل الصحابة ينسبها لاحمد،ويسمي الكتاب باسم "المناقب"،واغلب الروايات التي يذكر هي من زوائد القطيعي ومعروف ان جلها موضوع،لذلك يلهث الرافضة بهذا الكتاب ويستشهدون منه ونحن لا ناخذ ديننا الا من الصحاح

يعرب
2013-01-20, 06:32 PM
أولا يا زميل يعرب هب أن الزمخشري أسقطناه من الحجج.. وهو بكل حال غير محسوب على الإمامية ..فما بال الحجج الأخرى
بقي أننا نتحاور بالإحترام المتبادل..فلا تستخدم صلاحياتك كمساعد عام لتتهمني بالكذب والضلالة..لمجرد أنني أوردت الزمخشري وماقاله..
عموما أتمنى أن يسود الوئام والإحترام ..وعفا الله عنك

انت كذاب من مشاركة واحده اظهرت لك ثلاث كذبات والجوينى اليس رافضى مثلك وتقول انه من اهل السنة ما هذا الكذب

وكيف يسود والوئام بين الحق والباطل بين النور والظلام بين الاتباع والابتداع يا نشرى دين الرذيلة ومن اين الاحترام لمن جعل دينه المتعه ونشر الزنا بين الناس

انتظر ان تعتذر عن كذبك المشاركة القادمة لك ان لم يكن بها اعتذار ستحرر ويوقف معرفك فلسنا بحاجة لالة للنسخ الكذب احتفظ به لمكب النفايات مواقع الرافضة

يعرب
2013-01-20, 06:58 PM
13. نعمة الله بن محمود النخجواني في الفواتح الإلهية والمفاتح الغيبية ص197:

الرافضى يستدل علينا مره بالمعتزلة ومره بالرافضة ومره بالصوفية



اتحداك ان تضع لنا ترجمة لصاحب الكتاب

وبعد ذلك يدلس ويقول باعتراف كبار علمائك !!!

وهذا دين وديدن الرافضة الكذب

يعرب
2013-01-20, 07:18 PM
يا أبا علي أنا لست بهارب ولكنني كنت مشغولا لأيام مضت ..
ولا داعي للهروب لأنني هنا لا أبحث عمّا يقوي إعتقادي بالإمامة ..

بل أبحث معك لأزيدك الأدلة في الإمامة التي تنكرها في مذهبك ومن كتبك ومصادرك وعلمائك..
فإنتظر جوابي بحمد الله تعالى
وأشكرك
وهذا اكبر دليل على انك تعى ما تنقل وتنسخ الكذب متعمد للتدليس ايها الضال

طيب زميلي ابو علي المحترم
أنا بودي أن لا أطيل بالردود حتى لا أُشعر المتابع الكريم بقراءة قد يكتنفها الملل أحيانا..لذلك سأختصر لك كل رد وأجعله مقسما على ردود متتابعة في نفس المعنى وايضا لأترك لك الفرصثة للتعليق على كل رد ..
أطلب منك سيدي الكريم أن تعيد قراءة مشاركتي المرقمة 40 في هذا الموضوع لترى أنني قلت لك أنني أزودك بعشرة أقوال لعمدة علمائك وسأزيدك العشرين لو شئت في تأكيدهم وإقرارهم بنزول الآية الكريمة بحق علي عليه السلام.
هاك النص بالحرف من كتاب الواحدي :
كل ما أنقله لك معتبرا لديك..وسأنقله بالنص الحرفي ولك أن تراجع
مع تقديري لك

انظرو لما لون بالاحمر وانظرو لما نقل بعد ذلك هذا المجوسى الكذاب من كتب المتردية والنطيحة ويقول لعمدة علمائك

يعرب
2013-01-20, 08:07 PM
4. إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط بن علي بن أبي بكر البقاعي إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط - بضم الراء وتخفيف الباء - بن علي بن أبي بكر البقاعي ، أبو الحسن برهان الدين ( 809 - 885 ): مؤرخ أديب . أصله من البقاع في سورية ، وسكن دمشق ورحل إلى بيت المقدس والقاهرة ، وتوفي بدمشق .



منذو متى كانت العقائد تاخذ من كتب الادباء والمؤرخين يا صنيعة اليهود

يعرب
2013-01-20, 08:22 PM
3. الدكتور عبد الكريم الخطيب في كتابه تفسير القرآن للقرآن (ج5 / ص1124) عبد الكريم الخطيب رافضى اثنى عشرى باعترافه وهنا ال افضى الكذاب يقول عليه كبار علمائنا هل يوجد اكذب من الرافضة فى الارض !!!
ترجمة عبد الكريم الخطيب من كتاب مع رجال الفكر فى القاهرة :

بعد ان ذكر كذبا من مآثره قال رقم 338

“تعرّفت الى هذا الأستاذ فقد كان مديرا لمكتب وزير الأوقاف العلامة الكبير الشيخ أحمد حسن الباقوري، ودعاني في شهر رمضان، مع جماعة من الأساتذة والعلماء في الوزارة، وكان ذلك في عام 1377هـ/ 1958م.. وفي كل مرة عندما أعود الى القاهرة ألتقي به في داره.. وبعد أعوام صادف مجيئي الى القاهرة في شهر رمضان المبارك، فطرقت باب دار الأستاذ صباحا فرحّب بي كثيرا على عادته، وأدخلني غرفة الاستراحة، ولما أردت الإنصراف قال: “أرغب أن تحضر هذه الليلة للإفطار عندنا”، فلبيت الطلب، وقصدت داره العامرة، وصادف دخولي داره وقت المغرب، ولما دخلت سلّمت وجلست في الغرفة المعدّة للضيوف فحيّاني سيادته وغاب عني دقائق ثم عاد وبيده صحن صغير فيه تمر محشو باللوز، فتناول واحدة وضعها في فيه وتناول ثانية بيده وقدمها لي، وقال: - تفضل.

فأخذتها من يده وتركتها أمامي على المنضدة.
فقال: افطر، لماذا لا تفطر؟!

قلت: قال الله تعالى: “وأتموا الصيام الى الليل”، فهل يقال لهذا الوقت ليل؟

فأجاب: لا.
ثم قلت: أنظر يا أستاذ الى هذه الحمرة المشرقية ظاهرة ونحن الشيعة الإمامية لا نفطر في هذا الوقت، بل نتأمل دقائق وننتظر حتى تغيب هذه الحمرة، لأن وجودها يدل على عدم غياب قرص الشمس، فإذا زالت الحمرة هذه جاز لنا الإفطار، ونحن نأسف لأخواننا السنيين كيف يمسكون عن الأكل والشراب طول النهار ولا ينتظرون دقائق معدودة حتى تغيب هذه الحمرة!

انتهى النقل !!!!

هل يوجد اكذب من الرافضة !!!