المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ الفوزان يرد على قول ربيع المدخلي ان الايمان اصل والعمل كمال


الصفحات : 1 2 [3]

معاويه إِمام الحسن بن علي
2013-02-12, 11:23 PM
والله كلما اراك تقل ادبك اعرف انك مفلس
وفي كل مواضيعك ديدنك التحريف والمراوغه والاحتيال
وانت مدلس غير بارع
لانك قطعت جذع الشجره وهو من اصل الشجره وجئتك بفتوى تؤكد ان الجذع من الاصل وليس من الفرع
ونقاشنا كان (( هل يزول الاصل بزوال الفرع ))
ثم جئت بالصور تريد ان تضحك على القراء
انت في مصيبه لاتعرف كيف تنجوا منها
-
-
ومقالتك انت وشيخك ربيع المدخلي ان الاعمال هي كمال او فروع او فرع ((( كلام باطل )))
واللجنه الدائمه للافتاء تقول ان من يقول ان العمل كمال فقد وافق قول المرجئه
-
وهذا هو الدليل
http://islamqa.info/ar/ref/119068

معاويه إِمام الحسن بن علي
2013-02-12, 11:40 PM
واما قولك ان ربيع قال ان العمل هو كمال للايمان وتقول ان شيخ الاسلام ابن تيميه يقول نفس هذه المقاله
فهذا كذب لان مذهب شيخ الاسلام ان الاعمال جزء او ركن في الايمان
واترك الان اللجنه الدائمه ترد عليك
-
-
فتوى اللجنة الدائمة
( في التـحذير من مذهب الإرجاء وتحقيق النقل عن شيخ الإسلام فيه )
فتوى رقم (21436) وتاريخ 8 / 4 / 1421هـ .
الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده ..
وبعد :
فقد اطَّلَعَت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من عدد من المستفتين المقيدة استفتاءاتهم بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (5411) وتاريخ 7/11/1420هـ . ورقم (1026) وتاريخ 17/2/1421هـ . ورقم (1016) وتاريخ 7/2/1421هـ. ورقم (1395) وتاريخ 8/3/1421هـ . ورقم (1650) وتاريخ 17/3/1421هـ . ورقم (1893) وتاريخ 25/3/1421هـ . ورقم (2106) وتاريخ 7/4/1421هـ .
وقد سأل المستفتون أسئلة كثيرة مضمونها :
( ظهرت في الآونة الأخيرة فكرة الإرجاء بشكل مخيف ، وانبرى لترويـجها عدد كثير من الكتَّاب ، يعتمدون على نقولات مبتورة من كلام شيخ الإسلام بن تيمية ، مما سبب ارتباكاً عند كثير من الناس في مسمِّى الإيمان ، حيث يـحاول هؤلاء الذين ينشرون هذه الفكرة أن يُخْرِجُوا العمل عن مُسمَّى الإيمان ، ويرون نــجاة من ترك جميع الأعمال . وذلك مما يُسَهِّل على الناس الوقوع في المنكرات وأمور الشرك وأمور الردة ، إذا علموا أن الإيمان متـحقق لهم ولو لم يؤدوا الواجبات ويتجنبوا المحرمات ولو لم يعملوا بشرائع الدين بناء على هذا المذهب .
ولا شك أن هذا المذهب له خطورته على المجتمعات الإسلامية وأمور العقيدة والعبادة
فالرجاء من سماحتكم بيان حقيقة هذا المذهب ، وآثاره السيئة ، وبيان الحق المبني على الكتاب والسًُّنَّة ، وتـحقيق النقل عن شيخ الإسلام بن تيمية ، حتى يكون المسلم على بصيرة من دينه. وفقكم الله وسدد خطاكم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته )) .
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بما يلي :
هذه المقالة المذكورة هي : مقالة المرجئة الذين يُخْرِجُون الأعمال عن مسمى الإيمان ، ويقولون : الإيمان هو التصديق بالقلب ، أو التصديق بالقلب والنطق باللسان فقط ، وأما الأعمال فإنها عندهم شرط كمال فيه فقط ، وليست منه ، فمن صدَّق بقلبه ونطق بلسانه فهو مؤمن كامل الإيمان عندهم ، ولو فعل ما فعل من ترك الواجبات وفعل المحرمات ، ويستـحق دخول الجنة ولو لم يعمل خيراً قط ، ولزم على ذلك الضلال لوازم باطلة ، منها : حصر الكفر بكفر التكذيب والاستـحلال القلبي .
* ولا شك أن هذا قولٌ باطلٌ وضلالٌ مبينٌ مخالفٌ للكتاب والسنة ، وما عليه أهل السنة والجماعة سلفاً وخلفاً ، وأن هذا يفتـح باباً لأهل الشر والفساد ، للانـحلال من الدين ، وعدم التقيد بالأوامر والنواهي والخوف والخشية من الله سبحانه ، ويعطل جانب الجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويسوي بين الصالح والطالح ، والمطيع والعاصي ، والمستقيم على دين الله ، والفاسق المتـحلل من أوامر الدين ونواهيه ، مادام أن أعمالهم هذه لا تخلّ بالإيمان كما يقولون .
ولذلك اهتم أئمة الإسلام - قديماً وحديثاً - ببيان بطلان هذا المذهب ، والرد على أصحابه وجعلوا لهذه المسألة باباً خاصاً في كتب العقائد ، بل ألفوا فيها مؤلفات مستقلة ، كما فعل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - وغيره .
* قال شيخ الإسلام - رحمه الله - في العقيدة الواسطية : ( ومن أصول أهل السنة والجماعة : أن الدين والإيمان قول وعمل ، قول القلب واللسان ، وعمل القلب واللسان والجوارح ، وأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ) .
* وقال في كتاب الإيمان : ( ومن هذا الباب أقوال السلف وأئمة السنة في تفسير الإيمان ، فتارة يقولون : هو قول وعمل ، وتارة يقولون : هو قول وعمل ونية ، وتارة يقولون : هو قول وعمل ونية واتباع سنة ، وتارة يقولون : قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح ، وكل هذا صحيـح ) .
* وقال رحمه الله : ( والسلف اشتد نكيرهم على المرجئة لمَّا أخرجوا العمل من الإيمان ، ولا ريب أن قولهم بتساوي إيمان الناس من أفحش الخطأ ، بل لا يتساوى الناس في التصديق ولا في الحب ولا في الخشية ولا في العلم ، بل يتفاضلون من وجوه كثيرة ) .
* وقال رحمه الله : ( وقد عدلت المرجئة في هذا الأصل عن بيان الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين لهم بإحسان ، واعتمدوا على رأيهم وعلى ما تأولوه بفهمهم للغة ، وهذا طريق أهل البدع ) . انتهى .
* ومن الأدلة على أن الأعمال داخلة في حقيقة الإيمان وعلى زيادته ونقصانه بها ، قوله تعالى :
(( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا )) [الأنفال 2- 4] .
وقوله تعالى : (( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يـحافِظُونَ )) [ المؤمنون 1- 9] .
وقوله الرسول صلى الله عليه وسلم (( الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان )) .
* قال شيخ الإسلام - رحمه الله – في كتاب الإيمان أيضاً : ( وأصل الإيمان في القلب وهو قول القلب وعمله ، وهو إقرار بالتصديق والحب والانقياد . وما كان في القلب فلابد أن يظهر موجبه ومقتضاه على الجوارح ، وإذا لم يعمل بموجبه ومقتضاه دلَّ على عدمه أو ضعفه . ولهذا كانت الأعمال الظاهرة من موجب إيمان القلب ومقتضاه ، وهي تصديق لما في القلب ودليل عليه وشاهد له ، وهي شعبة من الإيمان المطلق وبعض ُُله ) .
* وقال أيضاً : ( بل كل مَنْ تأمل ما تقوله الخوارج والمرجئة في معنى الإيمان ، علم بالاضطرار أنه مُخالف للرسول ، ويعلم بالاضطرار أن طاعة الله ورسوله من تمام الإيمان ، وأنه لم يكن يـجعل كل من أذنب ذنباً كافراً . ويعلم أنه لو قُدِّرَ أن قوماً قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : نـحن نُؤمن بما جئتنا به بقلوبنا من غير شك ونُقر بألسنتنا بالشهادتين ، إلا أنا لا نُطيعك في شيء مما أمرت به ونهيت عنه ، فلا نصلي ولا نـحج ولا نصدق الحديث ولا نؤدي الأمانة ولا نفي بالعهد ولا نصل الرحم ولا نفعل شيئاً من الخير الذي أمرت به . ونشرب الخمر وننكح ذوات المحارم بالزنا الظاهر ، ونقتل مَنْ قدرنا عليه مِنْ أصحابك وأمتك ونأخذ أموالهم ، بل نقتلك أيضاً ونُقاتلك مع أعدائك . هل كان يتوهم عاقل أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لهم : أنتم مؤمنون كاملوا الإيمان ، وأنتم أهل شفاعتي يوم القيامة ، ويرجى لكم أن لا يدخل أحد منكم النار . بل كل مسلم يعلم بالاضطرار أنه يقول لهم : أنتم أكفر الناس بما جئت به ، ويضرب رقابهم إن لم يتوبوا من ذلك ) انتهى .
* وقال أيضاً : ( فلفظ الإيمان إذا أُطلق في القرآن والسنة يُراد به ما يراد بلفظ البر وبلفظ التقوى وبلفظ الدين كما تقدم . فإنَّ النبي صلى الله عليه وسلم بيَّن أن الإيمان بضع وسبعون شعبة ، أفضلها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، فكان كل ما يـحبه الله يدخل في اسم الإيمان . وكذلك لفظ البر يدخل فيه جميع ذلك إذا أُطلق ، وكذلك لفظ التقوى ، وكذلك الدين أو الإسلام . وكذلك رُوي أنهم سألوا عن الإيمان ، فأنزل الله هذه الآية : (( ليس البر أن تولوا وجوهكم )) [ البقرة 177 ] . إلى أن قال : ( والمقصود هنا أنه لم يثبت المدح إلا إيمان معه عمل ، لا على إيمان خال عن عمل ) .
فهذا كلام شيخ الإسلام في الإيمان ، ومن نقل غير ذلك فهو كاذب عليه .

* وأما ما جاء في الحديث : أن قوماً يدخلون الجنة لم يعملوا خيراً قط ، فليس هو عاماً لكل من ترك العمل وهو يقدر عليه . إنما هو خاص بأولئك لعُذر منعهم من العمل ، أو لغير ذلك من المعاني التي تلائم النصوص المحكمة ، وما أجمع عليه السلف الصالح في هذا الباب .
* هذا واللجنة الدائمة إذ تبيِّن ذلك فإنها تنهى وتـحذر من الجدال في أصول العقيدة ، لما يترتب على ذلك من المحاذير العظيمة ، وتوصي بالرجوع في ذلك إلى كتب السلف الصالح وأئمة الدين، المبنية على الكتاب والسنة وأقوال السلف ، وتـحذر من الرجوع إلى المخالفة لذلك ، وإلى الكتب الحديثة الصادرة عن أناس متعالمين ، لم يأخذوا العلم عن أهله ومصادره الأصيلة . وقد اقتـحموا القول في هذا الأصل العظيم من أصول الاعتقاد ، وتبنوا مذهب المرجئة ونسبوه ظلماً إلى أهل السنة والجماعة ، ولبَّسوا بذلك على الناس ، وعززوه عدواناً بالنقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - وغيره من أئمة السلف بالنقول المبتورة ، وبمتشابه القول وعدم رده إلى المُحْكم من كلامهم . وإنا ننصحهم أن يتقوا الله في أنفسهم وأن يثوبوا إلى رشدهم ولا يصدعوا الصف بهذا المذهب الضال ، واللجنة - أيضاً - تـحذر المسلمين من الاغترار والوقوع في شراك المخالفين لما عليه جماعة المسلمين أهل السنة والجماعة .
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ، والفقه في الدين .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو الرئيس
عبد الله بن عبد الرحمن الغديان عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
عضو عضو
بكر بن عبد الله أبو زيد صالح بن فوزان الفوزان

see
2013-02-13, 04:34 AM
ارجو منكم احترام وعدم النعت بجاهل واحمق وغيرها من العبارات وإلا اغلقت الموضوع الكلام موجه لكما
وشكرااا

see
2013-02-13, 06:04 AM
ارجو منكم احترام وعدم النعت بجاهل واحمق وغيرها من العبارات وإلا اغلقت الموضوع الكلام موجه لكما
وشكرااا

المهاجر الى الله
2013-02-13, 03:51 PM
ارجو منكم احترام وعدم النعت بجاهل واحمق وغيرها من العبارات وإلا اغلقت الموضوع الكلام موجه لكما

وشكرااا

نعم اخي الكريم صدقت على الكل احترام ثقافة الحوار

طاهر أحمد
2013-02-17, 09:24 AM
والله كلما اراك تقل ادبك اعرف انك مفلس
وهل وصفك بالكذاب حينما تكذب وبالحماقة حينما تتحامق يعتبر طعناً؟!!!
سبحان الله.

وفي كل مواضيعك ديدنك التحريف والمراوغه والاحتيال
وانت مدلس غير بارع
كذاب بامتياز.
سألتك سؤالاً منذ ما يقارب الشهر وإلى الآن لم تجب.

لانك قطعت جذع الشجره وهو من اصل الشجره وجئتك بفتوى تؤكد ان الجذع من الاصل وليس من الفرع
أنت حتى الآن لا تعرف ما هو الأصل وما هو الفرع، فعلى أي شيء تحاور؟!!!
الأصل هو الذي يبني عليه غيره، والفرع هو ما يبنى على غيره، هل وضحت؟
أظنك ستكذبني في هذه، لذلك أنصحك أن تعود إلى قواميس اللغة العربية وتبحث عن معنى الأصل والفرع.
الجذع أصل للفروع، والجذع فرع عن الجذر.
أنت أصل لأبنائك وفرع لأبيك.
هل صارت واضحة أم ما زالت غامضة؟

ونقاشنا كان (( هل يزول الاصل بزوال الفرع ))
نعم الأصل يزول بزوال الفرع، فالشجرة دون أغصان تموت ولا تبقى شجرة، لأن غذاء الشجرة يأتي من الفروع والجذور.

ثم جئت بالصور تريد ان تضحك على القراء
لست أنا من نسب حماقته للقراء.

انت في مصيبه لاتعرف كيف تنجوا منها
لست أنا من تهرب من الجواب لمدة شهر تقريباً.

ومقالتك انت وشيخك ربيع المدخلي ان الاعمال هي كمال او فروع او فرع ((( كلام باطل )))
واللجنه الدائمه للافتاء تقول ان من يقول ان العمل كمال فقد وافق قول المرجئه
-
وهذا هو الدليل
http://islamqa.info/ar/ref/119068
أرأيت كيف أنك كذاب مدلس؟
في فتوى اللجنة الدائمة:
في السؤال: ((ويرون نــجاة من ترك جميع الأعمال))، وقد أكد الشيخ ربيع أن من ترك جميع الأعمال فهو كافر بقوله: ((فشرعت في قراءته إلى أن وصلت إلى الصحيفة الخامسة فإذا فيها : "الفصل الثالث: ترك جنس العمل كفر أكبر : المبحث الأول : صورة المسألة هي في رجل نطق بالشهادتين ثم بقي دهراً لم يعمل خيراً مطلقاً لا بلسانه ولا بجوارحه ولم يعد إلى النطق بالشهادتين مطلقاً مع زوال المانع " . فقلت : إن كان المراد بجنس العمل هذه الصورة فإني لا أتردد ولا يتردد مسلم في تكفير من هذا حاله وأنه منافق زنديق إذ لا يفعل هذا من عنده أدنى حد للإيمان.))
http://www.rabee.net/show_book.aspx?pid=3&bid=93&gid=
وفي الإجابة ((هذه المقالة المذكورة -أي نجاة من ترك جميع الأعمال- هي مقالة المرجئة الذين يُخْرِجُون الأعمال عن مسمى الإيمان ، ويقولون : الإيمان هو التصديق بالقلب ، أو التصديق بالقلب والنطق باللسان فقط ، وأما الأعمال فإنها عندهم شرط كمال فيه فقط ، وليست منه))، وقد أكد الشيخ ربيع على أن من ترك الأعمال بالكلية فهو كافر كما بينت في الاستشهاد السابق، وأضيف عليه قوله حفظه الله ((جنس العمل ؛ وهو لفظ لا وجود له في الكتاب والسنة ولا خاصم به السلف ولا أدخلوه في قضايا الإيمان ,اتخذوه بديلاً لما قرره السلف من أن العمل من الإيمان وأن الإيمان قول وعمل واعتقاد ,يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي .))
http://www.rabee.net/show_book.aspx?pid=3&bid=200&gid
أما الآن وقد اتهمت الشيخ ربيع بأنه ينقل عن شيخ الإسلام نقولاً مبتورة فأنت مطالب ببيان البتر، إذ نقل الشيخ ربيع عن شيخ الإسلام قوله ((ثم هو في الكتاب بمعنيين‏ :‏أصل ،وفرع واجب ،فالأصل الذي في القلب وراء العمل ؛ فلهذا يفرق بينهما بقوله‏:‏ ‏( آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ‏ )‏ ‏[‏البينة‏:‏7‏]‏ والذي يجمعهما كما في قوله‏:‏ ‏( ‏إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ‏ ) ‏[‏الأنفال‏:‏2‏]‏، و( ‏لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ‏ ) ‏ ‏[‏التوبة‏:‏44‏]‏‏.‏ وحديث الحياء، ووفد عبد القيس،وهو مركب من أصل لا يتم بدونه، ومن واجب ينقص بفواته نقصًا يستحق صاحبه العقوبة، ومن مستحب يفوت بفواته علو الدرجة، فالناس فيه ظالم لنفسه ومقتصد وسابق، كالحج وكالبدن والمسجد وغيرها من الأعيان، والأعمال والصفات، فمن سواء أجزائه ما إذا ذهب نقص عن الأكمل ومنه ما نقص عن الكمال، وهو ترك الواجبات أو فعل المحرمات، ومنه ما نقص ركنه وهو ترك الاعتقاد والقول، الذي يزعم المرجئة والجهمية أنه مسمى فقط، وبهذا تزول شبهات الفرق، وأصله القلب وكماله العمل الظاهر، بخلاف الإسلام فإن أصله الظاهر، وكماله القلب‏ ".‏ ([6])))
وفي النهاية أنت مطالب بإثبات أحد أمرين:
إما أن تثبت أن الشيخ ربيع بتر كلام شيخ الإسلام وتأتينا بالدليل على ذلك.
وإما أن تجيب على سؤالي القديم وهو لماذا تنقم على الشيخ ربيع؟ الشيخ ربيع قال نفس مقال شيخ الإسلام في أن الإيمان قول وعمل واعتقاد، وأيضاً قال نفس مقالة شيخ الإسلام في أن أصل الإيمان في القلب وكماله في العمل، فلماذا شيخ الإسلام هو شيخ للإسلام في حين أن الشيخ ربيع مبتدع ومرجئ عندك؟
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يريد الحق حقاً ويرزقك اتباعه، ويريك الباطل باطلاً ويرزقك اجتنابه.

طاهر أحمد
2013-02-19, 05:42 PM
للتذكير:
أنت مطالب بإثبات أحد أمرين:
إما أن تثبت أن الشيخ ربيع بتر كلام شيخ الإسلام وتأتينا بالدليل على ذلك.
وإما أن تجيب على سؤالي القديم وهو لماذا تنقم على الشيخ ربيع؟ الشيخ ربيع قال نفس مقال شيخ الإسلام في أن الإيمان قول وعمل واعتقاد، وأيضاً قال نفس مقالة شيخ الإسلام في أن أصل الإيمان في القلب وكماله في العمل، فلماذا شيخ الإسلام هو شيخ للإسلام في حين أن الشيخ ربيع مبتدع ومرجئ عندك؟
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يريك الحق حقاً ويرزقك اتباعه، ويريك الباطل باطلاً ويرزقك اجتنابه.

معاويه إِمام الحسن بن علي
2013-02-22, 02:49 PM
اتباع قول ان الاعمال (( كمال )) يقتطعون مايعجبهم من كلام ابت تيميه ويتركون الباقي
-
-
وهذا بعض من صريح كلام شيخ الإسلام رحمه الله . وقال شيخ الإسلام : وأيضاً " فإخراجهم العمل يشعر أنهم أخرجوا أعمال القلوب أيضاً ، وهذا باطل قطعاً ، فإن من صدَّق الرسول وأبغضه وعاداه بقلبه وبدنه فهو كافر قطعاً بالضرورة ، وإن أدخلوا أعمال القلوب في الإيمان أخطأوا أيضاً ، لامتناع قيام الإيمان بالقلب من غير حركة البدن . وليس المقصود هنا ذكر عمل معين ". مجموع الفتاوى 7/556 @وقال رحمه الله :@ والمرجئة الذين قالوا : الإيمان تصديق القلب ، وقول اللسان ، والأعمال ليس منه ، كان منهم طائفة من فقهاء الكوفة وعبادها ، ولم يكن قولهم مثل قول جهم ، فعرفوا أن الإنسان لا يكون مؤمناً إن لم يتكلم بالإيمان مع قدرته عليه ، وعرفوا أن إبليس وفرعون وغيرهما كفار مع تصديق قلوبهم ، لكنهم إذا لم يدخلوا أعمال القلوب في الإيمان لزمهم قول جهم ، وإن أدخلوها في الإيمان لزمهم دخول أعمال الجوارح أيضاً فإنها لازمة لها ، ولكن هؤلاء لهم حجج شرعية بسببها اشتبه الأمر عليهم " . الفتاوى 7/194@وقال رحمه الله : @" وذلك لأن أصل الإيمان هو ما في القلب ، والأعمال الظاهرة لازمة لذلك ، لا يتصور وجود إيمان القلب الواجب مع عدم جميع أعمال الجوارح ، بل متى نقصت الأعمال الظاهرة كان لنقص الإيمان الذي في القلب ، فصار الإيمان متناولاً للملزوم واللازم وإن كان أصله ما في القلب ، وحيث عطفت عليه الأعمال ، فإنه أريد أنه لا يكتفى بإيمان القلب بل لا بد معه من الأعمال الصالحة " . الفتاوى 7/198@وقال رحمه الله : @ وقد تبين أن الدين لا بد فيه من قول وعمل ، وأنه يمتنع أن يكون الرجل مؤمناً بالله ورسوله بقلبه أو بقلبه ولسانه ولم يؤد واجباً ظاهراً ، لا صلاة ولا زكاة ولا صيام ولا غير ذلك من الواجبات ، لا لأجل أن الله أوجبها ، مثل أن يؤدي الأمانة أو يصدق الحديث ، أو يعدل في القسمة وحكمه ، من غير إيمان بالله ورسوله ، لم يخرج بذلك من الكفر ، فإن المشركين ، وأهل الكتاب يرون وجوب هذه الأمور ، فلا يكون الرجل مؤمناً بالله ورسوله مع عدم شيء من الواجبات التي يختص بإيجابها محمد صلى الله عليه وسلم .@ ومن قال : بحصول الإيمان الواجب بدون فعل شيء من الواجبات ، سواء جعل فعل تلك الواجبات لازماً له ، أو جزءاً منه ، فهذا نزاع لفظي ، كان مخطئاً خطئاً بيناً ، وهذه بدعة الإرجاء ، التي أعظم السلف والأئمة الكلام في أهلها ، وقالوا فيها من المقالات الغليظة ما هو معروف ، والصلاة هي أعظمها وأعمها وأولها وأجلها " . الفتاوى 7/621 @وقال رحمه الله :@" وإذا عرف الفرق بين الأمرين ، فالنبي صلى الله عليه وسلم ، إنما أدخل تحت المشيئة من لم يحافظ عليها ، لا من ترك ، ونفس المحافظة يقتضي أنهم صلوا ولم يحافظوا عليها ، ولا يتناول من لم يحافظ ، فإنه لو تناول ذلك قتلوا كفاراً مرتدين بلا ريب ، ولا يتصور في العادة أن رجلاً يكون مؤمناً بقلبه ، مقراً بأن الله أوجب عليه الصلاة ، ملتزماً لشريعة النبي صلى الله عليه وسلم وما جاء به ، يأمره ولي الأمر بالصلاة فيمتنع ، حتى يقتل ، ويكون مع ذلك مؤمناً في الباطن قط لا يكون إلا كافراً ، ولو قال أنا مقر بوجوبها غير أني لا أفعلها كان هذا القول مع هذه الحال كذباً منه كما لو أخذ يلقي المصحف في الحش ويقول : أشهد أن ما فيه كلام الله ، أو جعل يقتل نبياً من الأنبياء ، ويقول أشهد أنه رسول الله ونحو ذلك من الأفعال التي تنافي لإيمان القلب ، فإذا قال أنا مؤمن بقلبي مع هذه الحال كان كذباً فيما أظهره من القول .@ فهذا الموضع ينبغي تدبره فمن عرف ارتباط الظاهر بالباطن زالت عنه الشبهة في هذا الباب ، وعلم أن من قال من الفقهاء أنه إذا أقر بالوجوب وامتنع عن الفعل لا يقتل ، أو يقتل مع إسلامه ، فإنه دخلت عليه الشبهة التي دخلت عل المرجئة والجهمية ، والتي دخلت على من جعل الإرادة الجازمة مع القدرة التامة لا يكون بها شيء من الفعل ، ولهذا كان الممتنعون من قتل هذا من الفقهاء بنوه على قولهم في ( مسألة الإيمان ) ، وأن الأعمال ليست من الإيمان وقد تقدم أن جنس الأعمال من لوازم إيمان القلب ، وأن إيمان القلب التام بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع ، سواء جعل الظاهر من لوازم الإيمان ، أو جزءاً من الإيمان كما تقدم بيانه " . الفتاوى 7/615-616@وقال رحمه الله : @ والصواب أن القلب له عمل مع التصديق والظاهر قول ظاهر وعمل ظاهر ، وكلاهما مستلزم الباطن . ( والمرجئة ) أخرجوا العمل الظاهر عن الإيمان ، فمن قصد منهم إخراج أعمال القلوب أيضاً وجعلها هي التصديق فهذا ضلال بين ، ومن قصد إخراج العمل الظاهر قيل لهم العمل الظاهر لازم للعمل الباطن لا ينفك عنه ، وانتفاء الظاهر دليل انتفاء الباطن ، فيبقى النزاع في أن العمل الظاهر هل هو جزء من مسمى الإيمان يدل عليه بالتضمن ، أو لازم لمسمى الإيمان " . الفتاوى 7/554-555@وقال رحمه الله :@ وقوله : ليس الإيمان بالتمني – يعني الكلام – وقوله : بالتحلي . يعني أن يصير حلية ظاهرة له ، فيظهره من غير حقيقة من قلبه ، ومعناه ليس هو ما يظهر من القول ولا من الحلية الظاهرة ، ولكن ما وقر في القلب وصدقته الأعمال ، فالعمل يصدق أن في القلب إيمان وإذا لم يكن عمل ، كذب أن في القلب إيمان ، لأن ما في القلب مستلزم للعمل الظاهر . وانتفاء اللازم يدل على انتفاء الملزوم " . الفتاوى 7/294قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :<br> " فالسلف يقولون : ترك الواجبات الظاهرة دليل على انتفاء الإيمان الواجب من القلب ، ولكن قد يكون ذلك بزوال عمل القلب الذي هو حب الله ورسوله ، وخشية الله ونحو ذلك لا يستلزم أن لا يكون في القلب من التصديق شيء " . الفتاوى 7/148 @قال شيخ الإسلام :@ واعلم أن الإيمان وإن قيل هو التصديق ، فالقلب يصدق بالحق ، والقول يصدق ما في القلب ، والعمل يصدق القول ، والتكذيب بالقول مستلزم للتكذيب بالقلب ، ورافع للتصديق الذي كان في القلب ، إذ أعمال الجوارح تؤثر في القلب كما أن أعمال القلب تؤثر في الجوارح ، فأيهما قام به الكفر تعدى حكمه إلى الآخر ، والكلام في هذا واسع وإنما نبهنا على هذه المقدمة " . الصارم المسلول 3/976@ وقال شيخ الإسلام :@ وأيضاً " فإخراجهم العمل يشعر أنهم أخرجوا أعمال القلوب أيضاً ، وهذا باطل قطعاً ، فإن من صدَّق الرسول وأبغضه وعاداه بقلبه وبدنه فهو كافر قطعاً بالضرورة ، وإن أدخلوا أعمال القلوب في الإيمان أخطأوا أيضاً ، لامتناع قيام الإيمان بالقلب من غير حركة البدن . وليس المقصود هنا ذكر عمل معين ". مجموع الفتاوى 7/556

معاويه إِمام الحسن بن علي
2013-02-22, 02:57 PM
الا يكفيك ان اللجنه الدائمه قالت ان قولكم ان العمل ( كمال ) هو ارجاء
وقالوا ايضا ان من يقول ان شيخ الاسلام قال هذا فهو يبتر النصوص وياخذ مايوافق هواه
هذا ليس كلامي بل كلام اللجنه

طاهر أحمد
2013-02-22, 07:21 PM
ما زلت أنتظر:
إما أن تثبت أن الشيخ ربيع بتر كلام شيخ الإسلام وتأتينا بالدليل على ذلك.
وإما أن تجيب على سؤالي القديم وهو لماذا تنقم على الشيخ ربيع؟ الشيخ ربيع قال نفس مقال شيخ الإسلام في أن الإيمان قول وعمل واعتقاد، وأيضاً قال نفس مقالة شيخ الإسلام في أن أصل الإيمان في القلب وكماله في العمل، فلماذا شيخ الإسلام هو شيخ للإسلام في حين أن الشيخ ربيع مبتدع ومرجئ عندك؟
الشيخ ربيع لم يخرج العمل عن مسمى الإيمان وفي أول مشاركة لي في هذا الموضوع بيان ذلك.
أطالب الإدارة الموقرة بالتواجد في الموضوع لتلزم الزميل بالإجابة.

معاويه إِمام الحسن بن علي
2013-02-22, 09:09 PM
اللجنه الدائمه قالت ان من زعم ان شيخ الاسلام قال انه كمال فهو يبتر النصوص
هم من قالوها وانا نقلت قولهم
وربيع اخرج العمل عن اصل الايمان وهذا قول ((( منكر )))

طاهر أحمد
2013-02-23, 06:53 AM
اللجنه الدائمه قالت ان من زعم ان شيخ الاسلام قال انه كمال فهو يبتر النصوص
هم من قالوها وانا نقلت قولهم
تكذب كعادتك
مقال اللجنة الدائمة ((هذه المقالة المذكورة هي : مقالة المرجئة الذين يُخْرِجُون الأعمال عن مسمى الإيمان ، ويقولون : الإيمان هو التصديق بالقلب ، أو التصديق بالقلب والنطق باللسان فقط ، وأما الأعمال فإنها عندهم شرط كمال فيه فقط ، وليست منه))
بل ونقلت اللجنة الدائمة عن شيخ الإسلام قوله ((وأصل الإيمان في القلب وهو قول القلب وعمله ، وهو إقرار بالتصديق والحب والانقياد . وما كان في القلب فلابد أن يظهر موجبه ومقتضاه على الجوارح ، وإذا لم يعمل بموجبه ومقتضاه دلَّ على عدمه أو ضعفه . ولهذا كانت الأعمال الظاهرة من موجب إيمان القلب ومقتضاه ، وهي تصديق لما في القلب ودليل عليه وشاهد له ، وهي شعبة من الإيمان المطلق وبعض ُله ) .))

وربيع اخرج العمل عن اصل الايمان وهذا قول ((( منكر )))
كذاب أشر
في المشاركة رقم 2 بينا لك أن الشيخ لم يخرج العمل عن مسمى الإيمان، وأقسم بالله أنك أشد كذباً من الرافضة، فإن كان الكذب تسعة أعشار الدين عند الرافضة فهو عندك عشرة أعشار.

ما زلت أنتظر:
إما أن تثبت أن الشيخ ربيع بتر كلام شيخ الإسلام وتأتينا بالدليل على ذلك.
وإما أن تجيب على سؤالي القديم وهو لماذا تنقم على الشيخ ربيع؟ الشيخ ربيع قال نفس مقال شيخ الإسلام في أن الإيمان قول وعمل واعتقاد، وأيضاً قال نفس مقالة شيخ الإسلام في أن أصل الإيمان في القلب وكماله في العمل، فلماذا شيخ الإسلام هو شيخ للإسلام في حين أن الشيخ ربيع مبتدع ومرجئ عندك؟

أين الإدارة الموقرة؟

معاويه إِمام الحسن بن علي
2013-02-23, 02:03 PM
لقد عرضت نقطة الخلاف على حكم خارجي وبعلمك وتبين انك مدلس غير محترف
وتبين بطلان قولك ان ذهاب الفرع يستلزم ذهاب الاصل
فهل تكابر بعد كل هذا

طاهر أحمد
2013-02-23, 03:35 PM
لقد عرضت نقطة الخلاف على حكم خارجي وبعلمك وتبين انك مدلس غير محترف
وتبين بطلان قولك ان ذهاب الفرع يستلزم ذهاب الاصل
فهل تكابر بعد كل هذا
حينما تنقل الموضوع إلى طرف ثالث فتأكد أن تنقل الموضوع كاملاً دون تدليس.