ابن النعمان
2013-01-29, 10:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم اغفر لى ولو الدى وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب
المسيح فى عيونهم
هل كان بولس يؤمن بالمسيح كإله؟
"ما الذي استحدثه بولس في النصرانية؟
هل هو اﻻيمان بالمسيح كإله؟
هل هو الاعتقاد بالتثليث؟
ﻻ نعتقد بأن بولس كان يعتقد هذا الاعتقاد فهذا الاعتقاد لم يكن مألوفا عند النصارى اﻷوائل بل تجوهر عبر الوقت. لنرى ماذا يقول بولس عن المسيح :
"ولكن الذي وضع قلبلا عن الملائكة يسوع نراه مكللا بالمجد والكرامة من اجل ألم الموت لكي يذوق بنعمة اﷲ الموت ﻻجل كل واحد. "
انه يصفه بأنه يكاد يكون ملاكا و معناه بأن بولس و إن كان قد ساهم في الغلو الذي مارسه النصارى بحق المسيح لم يصل إلى اعتباره آلها بل إلى اعتباره مخلوقا سماويا.
التغيير الأساسي الذي قام به بولس هو تفسيره للمسيح على انه أتى ليفدي البشرية و يخلصها من الخطيئة الأصلية
في حين أن المسيح عليه السلام كان نبيا كغيره من الرسل و انزل على قومه خاصة
وهذا الكلام موجود على لسان المسيح حتى في كتابهم المحرف :
" هؤلاء اﻻثنا عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلا .إلى طريق أمم ﻻ تمضوا والى مدينة للسامريين ﻻ تدخلوا. بل اذهبوا بالحري إلى خراف بيت إسرائيل الضالة." "ﻻ تظنوا إني جئت ﻻنقض الناموس أو الأنبياء.ما جئت ﻻنقض بل لألكمل.
ولكن بولس أبى إلا أن يجعله فداء للبشرية وأن يبشر فيه بين اﻻمم وان يلغي الناموس الذي لم يلغه عيسى عليه السلام (مع تركيزه على الختان). "لقد أبدل بولس فكرة الخلاص في المسيحية من حياة على نسق المسيح إلى مجرد إيمان بالمسيح". بمعنى آخر ليس من الضروري على النصراني أن يلتزم بالناموس إن آمن بالمسيح وهذا ما أدى بالمسيحية اليوم إلى التخلي عن العبادات وأوامر الشريعة واستبدال هذه الأوامر بعقيدة الفداء ".
الاسلام هو دين الحق - عزام حدبا
"هل كانت السيدة مريم التي يدعونها (أم الله) تعلم بألوهية ابنها ؟
يجيب الدكتور بترسن سميث عن ذلك :
كلا ، إن العذراء لم تفكر فى ولدها كاله.
ويجيب إنجيل لوقا (وأما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به فى قلبها) صح 19:2 كذلك (وكان يوسف وأمه يتعجبان مما قيل فيه) لوقا 32:2 وكذلك (فلما أبصراه اندهشا) لوقا 48:2 أن مريم وزوجها كانا يندهشان ويتعجبان عند ظهور علامات النبوة (إرهاصات) على طفلهما يسوع فكيف يخطر ببالهما هذا الأمر المختلق بعد وفاته أى ألوهيته؟ لاحظ أن ماقاله لوقا هنا يناقض ما قاله فى أول إنجيله عن تنبيه ملاك الرب لمريم وتبشيرها بعلو منزلة ابنها وأهمية الدور الذي سيؤديه فى حياة الأمة اليهودية".
تأملات فى الاناجيل والعقيدة - بهاء النحال
هل كان اخوة المسيح يؤمنون به ؟
تذكر لنا الاناجيل ان للمسيح اخوة ..
(أليس هذا هو النجار ابن مريم وأخو يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان) مرقس 3:6
فهل كان اخوة المسيح يؤمنون به ؟
الرد يأتى ايضا من الاناجيل :
يقول إنجيل يوحنا (لأنه اخوته لم يكونوا يؤمنون به) يوحنا 7 : 5 .
اما إنجيل مرقس فانه يخبرنا بان اقاربه اتهموه بالاختلال العقلي (ولما سمع أقرباؤه خرجوا ليمسكوه لأنهم قالوا أنه مختل) صح 3 : 21
بعد كل ذلك يمكننا ان نقول ان المسيح لم يكن انسان عادي او فى احسن الاحوال نبى بالنسبة للجموع او المرأة السامرية او الاعمى الذى رد له بصره او حتى اقرب تلاميذه كبطرس وكليوباس وهم اولى الناس بتلك المعرفة ..
ارتباطها بالكرازة والتبليغ ونشر الحقيقة واظهار المبهم
بل كان انسان عادى بالنسبة لامه واخوته واقاربه وفى مرتبة اقل من الملائكة بالنسبة لبولس من افسد تعاليم المسيح , وبالنسبة لعشيرته من اليهود كان الامر اسوأ من ذلك ..
حيث اتهموه بتسخيير الشياطين لإجراء معجزاته (فقال له اليهود قد علمنا الآن أن بك شيطانا) يوحنا 8: 52 كذلك (أجاب اليهود وقالوا له ألم نكن على صواب إذ قلنا انك سامري وبك شيطان) يوحنا 8 : 48 فمن اين اتى النصارى بهذه الالوهية المزعومة التى لا تستند الى عقل او نقل او منطق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم اغفر لى ولو الدى وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب
المسيح فى عيونهم
هل كان بولس يؤمن بالمسيح كإله؟
"ما الذي استحدثه بولس في النصرانية؟
هل هو اﻻيمان بالمسيح كإله؟
هل هو الاعتقاد بالتثليث؟
ﻻ نعتقد بأن بولس كان يعتقد هذا الاعتقاد فهذا الاعتقاد لم يكن مألوفا عند النصارى اﻷوائل بل تجوهر عبر الوقت. لنرى ماذا يقول بولس عن المسيح :
"ولكن الذي وضع قلبلا عن الملائكة يسوع نراه مكللا بالمجد والكرامة من اجل ألم الموت لكي يذوق بنعمة اﷲ الموت ﻻجل كل واحد. "
انه يصفه بأنه يكاد يكون ملاكا و معناه بأن بولس و إن كان قد ساهم في الغلو الذي مارسه النصارى بحق المسيح لم يصل إلى اعتباره آلها بل إلى اعتباره مخلوقا سماويا.
التغيير الأساسي الذي قام به بولس هو تفسيره للمسيح على انه أتى ليفدي البشرية و يخلصها من الخطيئة الأصلية
في حين أن المسيح عليه السلام كان نبيا كغيره من الرسل و انزل على قومه خاصة
وهذا الكلام موجود على لسان المسيح حتى في كتابهم المحرف :
" هؤلاء اﻻثنا عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلا .إلى طريق أمم ﻻ تمضوا والى مدينة للسامريين ﻻ تدخلوا. بل اذهبوا بالحري إلى خراف بيت إسرائيل الضالة." "ﻻ تظنوا إني جئت ﻻنقض الناموس أو الأنبياء.ما جئت ﻻنقض بل لألكمل.
ولكن بولس أبى إلا أن يجعله فداء للبشرية وأن يبشر فيه بين اﻻمم وان يلغي الناموس الذي لم يلغه عيسى عليه السلام (مع تركيزه على الختان). "لقد أبدل بولس فكرة الخلاص في المسيحية من حياة على نسق المسيح إلى مجرد إيمان بالمسيح". بمعنى آخر ليس من الضروري على النصراني أن يلتزم بالناموس إن آمن بالمسيح وهذا ما أدى بالمسيحية اليوم إلى التخلي عن العبادات وأوامر الشريعة واستبدال هذه الأوامر بعقيدة الفداء ".
الاسلام هو دين الحق - عزام حدبا
"هل كانت السيدة مريم التي يدعونها (أم الله) تعلم بألوهية ابنها ؟
يجيب الدكتور بترسن سميث عن ذلك :
كلا ، إن العذراء لم تفكر فى ولدها كاله.
ويجيب إنجيل لوقا (وأما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به فى قلبها) صح 19:2 كذلك (وكان يوسف وأمه يتعجبان مما قيل فيه) لوقا 32:2 وكذلك (فلما أبصراه اندهشا) لوقا 48:2 أن مريم وزوجها كانا يندهشان ويتعجبان عند ظهور علامات النبوة (إرهاصات) على طفلهما يسوع فكيف يخطر ببالهما هذا الأمر المختلق بعد وفاته أى ألوهيته؟ لاحظ أن ماقاله لوقا هنا يناقض ما قاله فى أول إنجيله عن تنبيه ملاك الرب لمريم وتبشيرها بعلو منزلة ابنها وأهمية الدور الذي سيؤديه فى حياة الأمة اليهودية".
تأملات فى الاناجيل والعقيدة - بهاء النحال
هل كان اخوة المسيح يؤمنون به ؟
تذكر لنا الاناجيل ان للمسيح اخوة ..
(أليس هذا هو النجار ابن مريم وأخو يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان) مرقس 3:6
فهل كان اخوة المسيح يؤمنون به ؟
الرد يأتى ايضا من الاناجيل :
يقول إنجيل يوحنا (لأنه اخوته لم يكونوا يؤمنون به) يوحنا 7 : 5 .
اما إنجيل مرقس فانه يخبرنا بان اقاربه اتهموه بالاختلال العقلي (ولما سمع أقرباؤه خرجوا ليمسكوه لأنهم قالوا أنه مختل) صح 3 : 21
بعد كل ذلك يمكننا ان نقول ان المسيح لم يكن انسان عادي او فى احسن الاحوال نبى بالنسبة للجموع او المرأة السامرية او الاعمى الذى رد له بصره او حتى اقرب تلاميذه كبطرس وكليوباس وهم اولى الناس بتلك المعرفة ..
ارتباطها بالكرازة والتبليغ ونشر الحقيقة واظهار المبهم
بل كان انسان عادى بالنسبة لامه واخوته واقاربه وفى مرتبة اقل من الملائكة بالنسبة لبولس من افسد تعاليم المسيح , وبالنسبة لعشيرته من اليهود كان الامر اسوأ من ذلك ..
حيث اتهموه بتسخيير الشياطين لإجراء معجزاته (فقال له اليهود قد علمنا الآن أن بك شيطانا) يوحنا 8: 52 كذلك (أجاب اليهود وقالوا له ألم نكن على صواب إذ قلنا انك سامري وبك شيطان) يوحنا 8 : 48 فمن اين اتى النصارى بهذه الالوهية المزعومة التى لا تستند الى عقل او نقل او منطق.