المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المصيبة السودا


ابن النعمان
2013-03-20, 11:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الانبا شنودة يقول الناسوت هو الى مات على الصليب ويمكن ان نحور الكلام فنقول تبقى مصيبة سودة لو قلنا ان اللاهوت هو اللى مات على الصليب (حى انا الى الابد) فرد عليه الانبا موسى اسقف الشباب: لا
" تتبقى مصيبه سوده لو قلنا أن الناسوت هو من مات على (اللامحدودية من خصائص الكفارة) لازم نقول الله المتجسد هو الذى مات و الله المتجسد هو الذى يؤكل فى التناول"إ
ما الحل ؟؟ وقف الدكتور يوسف رياض بكل هدوء وتروى قائلا
http://www.youtube.com/watch?v=-HcI7yi6VMQ&feature=player_embedded
نقول الاتنين فى نفس واحد
الله لا يموت لكن الذى مات هو الله ..
وقبل ان نقول المحكمة اتنورت
دخل فى الحوار واحد تانى :
ازاى يا دكتور يوسف تقول كده الله لا يموت لكن الذى مات هو الله ؟
مينفعش !!
انت عارف ايه الحل خد بالك معايا .

ابن النعمان
2013-03-20, 11:48 AM
اتحاد الناسوت مع اللاهوت أعطى للناسوت لا محدودية تجعله يفى بمتطلبات الكفارة ..يا دكتور رياض شغل دماغك معايا

ابن النعمان
2013-03-20, 11:49 AM
الدكتور يوسف رياض بغيظ : طب ليه ميحصلش العكس !!
اتحاد الناسوت مع اللاهوت أعطى للاهوت محدودية جعلته لا يفى بمتطلبات اى شىء او بمعنى اصح خلعت عنهالالوهية .
عند هذه النقطة يحتاج الامر الى جدية اكثر

ابن النعمان
2013-03-20, 11:51 AM
بصرف النظر عن كون تلك اللامحدودية سوف تجعل الناسوت اله يعبد , فالفرق بين القديم والمكتسب يحسم المسألة, ففى هذه الحالة لن يقتصر الامر على عدم التغير فقط بل يشمل ايضا المناعة الكاملة ضد الانتفاء والانتهاء, فلو تغاضينا عن كون الصفة والذات شيء واحد (راجع الفرق بين الصافات القديمة والصفات المكتسبة)..اللامحدود لا يمكن ان يفنى .

ابن النعمان
2013-03-20, 11:52 AM
ماذا لو أصبح الناسوت لا محدود ؟!
لو أصبح الناسوت لا محدود فلابد ان يتصف بهذه الصفات
- عدم التغير .. اللامحدود قديم والقديم لا يتغير ..
- عدم الفناء .. اللامحدود قديم و القديم لا يفنى ..
- عدم الانتهاء .. اللامحدود ليس له بداية فلا تكون له نهاية ..
- عدم محدودية الصفات.. فصفاته لابد ان تخرج عن إطار الفناء و الانتهاء و التغير..
لننظر لصفة الحياة.
صفة الحياة سوف تتحول بتحول الناسوت (المحدود) إلى (لا محدود) الى صفة غير محدودة لا تنتهى ولا تنتفى وبالتالي لن يكون هناك اى مجال أمام الناسوت للموت , ونرجع للسؤال مرة اخرى لكن بشكل اخر .. من الذى مات على الصليب ؟ , الناسوت المحدود الذى لن يفى بمتطلبات الكفارة ام الناسوت اللامحدود الغير قابل للموت ؟

ابن النعمان
2013-03-20, 11:54 AM
استرسال جنونى

كل ما ذكرته بداية منن العنوان الاخير هو استرسال جنونى لا يصح مع العقل السليم ..
فالسؤال نفسه لا يصح والسبب بديهى ..
لا يمكن للمحدود ان يصبح محدود ..
هذه الاجابة لابد ان تتبادر الى الذهن بدون تفكير ..

ابن النعمان
2013-03-20, 11:55 AM
هل يمكن لاتحاد الناسوت مع اللاهوت ان يعطيه صفة اللامحدودية؟
بالطبع لا !!

ابن النعمان
2013-03-20, 12:00 PM
هل يستطيع الله ان يخلق اله مثله

دائما تثار هذه الشبهة من الملحدين
والرد الحاسم!!
ليس هناك اله مخلوق لان الإله لابد ان يتمتع بصفة القدم ..
وبالتالى اى مخلوق ليس باله ..
هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [الحديد:3]

ابن النعمان
2013-03-20, 12:02 PM
" روي عن ابن عباس أن الشياطين ، قالوا لإبليس : يا سيدنا ، ما لنا نراك تفرح بموت العالِم ، ما لا تفرح بموت العابد ؟ ! والعالِم لا نُصيب منه ، والعابد نُصيب منه ؟ !

قال : انطلقوا ، فانطلقوا إلى عابد ، فأتوه في عبادته ، فقالوا : إنا نريد أن نسألك ، فانصرف ، فقال إبليس : هل يقدر ربك أن يخلق مثل نفسه ؟ فقال : لا أدري ؛ فقال : أترونه لم تنفعه عبادته مع جهله ؟ !
فسألوا عالماً عن ذلك ؟ فقال : هذه المسألة محال ، لأنه لو كان مثله ، لم يكن مخلوقاً ، فكونه مخلوقاً وهو مثل نفسه مستحيل ، فإذا كان مخلوقاً لم يكن مثله ، بل كان عبداً من عبيده ؛ فقال : أترون هذا يهدم في ساعة ما أبنيه في سنين ؟ !

ابن النعمان
2013-03-20, 12:06 PM
نتيجة تؤكد نتيجة

لا يمكن لاتحاد الناسوت باللاهوت ان يمتع الناسوت باللامحدودية ..
لان اللامحدود ليس له بداية و الناسوت له بداية ..اى انه اخل بالشرط
ولو تمتع بها فرضا فلابد ان تحظى ذاته وصفاته بالابدية ..
حيث لا انتهاء او انتفاء ..
اذا لبست صفة حياة الناسوت ثوب اللامحدودية فلا موت ..
والان نرجو من النصارى ان يفسروا لنا كيف مات الناسوت اللامحدود ذو صفة الحياة غير المحدودة على الصليب ؟

ابن النعمان
2013-03-21, 06:34 AM
العقاب اللامحدود لا ينتهى

الخطيئة غير المحدودة يترتب عليها عقاب غير محدود
فهل العقاب الغير المحدود ينتهى ؟
على ما اعتقد لم يلتفت النصارى لهذه النقطة و ما يترتب عليها (خلود المسيح فى الجحيم)
نعم خلود المسيح فى الجحيم لان لا محدودية العقاب لا تتعلقة بهوله او حجمه و شدته فقط ؟
بل يجب ان تتعلق ايضا باستمراره ودوامه ..
او بمعنى اخر عدم انتهائه ..
فاى شىء له حجم , محدود , بغض النظر عن كون هذا الحجم صغير او كبير ..
واى شىء يحدث مرة واحدة وينتهى فهو ايضا محدود..
لان حدوثه مرة واحدة لن يتم الا اذا حدث ببدايته و نهايته فى نفس الوقت ,
وغير المحدود ليس له نهاية
فيكون منزه عن ان يحدث له انتهاء.
اذن حجم العقاب ليس له علاقة بمحدوديته
انما المحدودية تتمثل فى الاستمرار والدوام الذى سوف يتمثل بدوره فى الخلود فى الجحيم ...
الشئ الوحيد الذى يضمن عدم نفاذ العقاب وانتهائه ,
وليس هناك طريق اخر يمكن ان يستقيم مع الوصف الذى وصف به النصارى الخطيئة الاولى وما ترتب عليها من عقاب (الذى يحتم عدم انتهاء العقاب واستمراره لان الغير محدود بغض النظر عن ما سبق لا ينفذ ) غير الطريق السابق الشىء والذى يوجب خلود المسيح فى الجحيم.

ابن النعمان
2013-03-21, 06:36 AM
الخطيئة اللامحدودة لا تترك مجال لحمل خطيئة اخرى
اذا كانت الخطيئة الاصلية غير محدودة فهل يمكن ان تترك معها مجال لحمل خطيئة اخرى ..
لا و لو كان الحامل غير محدود ..
لان الفرق بين اللامحدود واللامحدود صفر وخارج قسمتهما واحد
فما العمل فى الاخطاء المتبقية؟ .

ماذا لو تركت مجال للحمل ؟

ستكون محدودة
فما مشكلة فى حملها من محدود ؟
بنفس الطريقة التى تعامل بها الرب مع ابراهيم ، يخلق كبش و يعطيه من الحجم والعظمة ما يؤهله لحمل اخطاء البشر جميعا .
خاصة:
-اذا كان الحامل الغير محدود لن يستطيع ان يستوعب سوى خطيئة واحدة فقط
- عدم استدعاء الامر لكل ذلك فالله غفر لاهل نينو دون صلب او فداء .
أليس المسيح هو الذي علمنا أن نصلي إلى الله قائلين : (( وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا ! )) [ متى 6 : 12 ]
أليس الذى هو قال : (( فإن غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلاَّتِهِمْ ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ زَلاَّتِكُمْ. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ زَلاَّتِكُمْ. )) [ متى 6 : 14 ، 15 ] .
الم يقل داود في صلواته : (( إنْ كُنْتَ يَارَبُّ تَتَرَصَّدُ الآثَامَ، فَمَنْ يَسْتَطِيعُ الْوُقُوفَ فِي مَحْضَرِك َ؟ وَلأَنَّكَ مَصْدَرُ الْغُفْرَانِ فَإِنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَهَابُونَكَ )) [ مزمور 130 : 3 ] .
يقول الاب بولس اليافى : " مما لا ريب فيه أن المسيح كان باستطاعته أن يفتدي البشر ويصالحهم مع أبيه بكلمة واحدة أو بفعل سجود بسيط يؤديه باسم البشرية لأبيه السماوي" مع اضافة هذه المقطع ( الا انه ابى الا ان يتألم البشر بحرمانهم من الجنة ليتمتعوا بجحيم الارض الذى كان يمكن ان يكونوا فى منأى عنه بهذا السجود البسيط ) , ومن قبله قال القس بولس سباط .
" لم يكن تجسد الكلمة ضروريا لإنقاذ البشر ، ولا يتصور ذلك مع القدرة الإلهية الفائقة الطبيعية " (مناظرة بين الاسلام والمسيحي – اعداد مركزالتنوير الاسلامى ص163 (
واخيرا يقول الرب فى كتابهم المقدس (وخطاياكم لا أعود أذكرها ... أطرحها فى بحر النسيان) ؟؟؟

وهكذا يتضح لنا ان القول بعدم محدودية الخطيئة وحده كافى لتدمير هذه العقيدة
لانه سوف يغلق الباب على المسيح فى تحمل المزيد من الاخطاء ..
فلا يبقى الا المغفرة ..

ابن النعمان
2013-03-21, 06:38 AM
كل ما سبق استرسال جنونى اخر لا يصح مع العقل السليم ..
والسبب سيتضح لنا فى السياق التالى:
هل الخطيئة الأولى ليست محدودة بالفعل ؟
قرر النصارى عدم محدودية الخطيئة الأولى وترتب على ذلك الإقرار عقيدة الفداء والخلاص فهل يمكن أن نقر بصحة ما قاله النصارى في ظل الثوابت والمسلمات العقلية أم لا ؟
في الحقيقة لا !!
لان خطيئة آدم محدودة بالفعل !
لوجود ما هو اكبر منها في القدر والشناعة , كالكفر.. ويكفيه ما سوف يترتب عليه من فساد وانحلال خلقي .. يتولد عنهما ملايين الأخطاء و الآثام ناهيك عن تعطيله للحكمة من الوجود
و المطلق لا يمكن أن يضاهيه شيء أو يتفوق عليه ولو حتى بشكل نظري.
مدى فداحة هذا الجرم من الكتاب المقدس
1 - من الرسالة إلى العبرانيين [ 10 : 28 ] :
" تَعْلَمُونَ أَنَّ مَنْ خَالَفَ شَرِيعَةَ مُوسَى، كَانَ عِقَابَهُ الْمَوْتُ دُونَ رَحْمَةٍ، عَلَى أَنْ يُؤَيِّدَ مُخَالَفَتَهُ شَاهِدَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ ". [ الكتاب المقدس - ترجمة الحياة ]
2 - من سفر الخروج [ 2 2 : 20 ] :
(( مَنْ يُقَرِّبْ ذَبَائِحَ لآلِهَةٍ غَيْرِ الرَّبِّ وَحْدَهُ يُبـد )) . [ الكتاب المقدس - ترجمة الحياة ]
3 - من سفر التثنية [ 13 : 6 ] :
(( وَإِذَا أَضَلَّكَ سِرّاً أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ، أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ، أَوْ زَوْجَتُكَ الْمَحْبُوبَةُ، أَوْ صَدِيقُكَ الْحَمِيمُ قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَنَعْبُدْ آلِهَةً أُخْرَى غَرِيبَةً عَنْكَ وَعَنْ آبَائِكَ مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الأُخْرَى الْمُحِيطَةِ بِكَ أَوِ الْبَعِيدَةِ عَنْكَ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ إِلَى أَقْصَاهَا، فَلاَ تَسْتَجِبْ لَهُ وَلاَ تُصْغِ إِلَيْهِ، وَلاَ يُشْفِقْ قَلْبُكَ عَلَيْهِ، وَلاَ تَتَرََّأفْ بِهِ، وَلاَ تَتَسَتَّرْ عَلَيْهِ. بَلْ حَتْماً تَقْتُلُهُ. كُنْ أَنْتَ أَوَّلَ قَاتِلِيهِ، ثُمَّ يَعْقُبُكَ بَقِيَّةُ الشَّعْبِ. ارْجُمْهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ ... )) . [ الكتاب المقدس - ترجمة الحياة ]
خطيئة إبليس
ومنها خطيئة إبليس ففي الفقرة الثامنة من رسالة يوحنا الأولى يقول الإنجيل: " من يفعل الخطية فهو من إبليس لأن إبليس من البدء يخطئ ".
سبقت بالعزم واقترن معها الإصرار ولم تتبعها توبة بعكس خطيئة ادم التي افتقرت لكل ذلك بجانب انعدام المعرفة والقدرة على التمييز مما سوف يسلب عنها اى قيمة أو وصف لأنها صدرت من مخلوق أشبه بطفل صغير , فآدم لم يكن يعرف الفرق بين الخير والشر قبل الأكل الشجرة " وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها لأنك يوم تأكل منها تموت موتا" التكوين (2-17) ولم تتأتى له تلك المعرفة إلا بعد الأكل "قال الرب الإله هو ذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر" التكوين (3-12) , فكيف تكون خطيئته أهلا للحكم عليها من حيث كونها محدودة أو غير محدودة ولا ننسى أن إبليس له نصيب كبير منها كمردود للتحريض والإغواء يضاف إلى نصيبه السابق من خطيئته الأولى ليصبح له النصيب الأكبر من الغضب الالهى.

ابن النعمان
2013-03-21, 06:41 AM
أما نظريا
إذا أمر الله ادم بالإضافة إلى عدم الأكل من شجرة المعرفة عدم الأكل من شجرة أخرى وتم عصيان كلا الأمرين فسوف يكون هناك معصيتين بدلا من معصية واحدة ولا يمكن أن نقارن معصية بمعصيتين سواء فى القدر أو الحجم .
لذا فان الاحتمال النظري لحدوث عصيان آخر ينزع ثوب اللامحدودية من الخطيئة الأولى لوجود مجال قائم في حدوث خطيئة اكبر منها ان لم يكن فى الحجم ففي الكم كناتج لإضافة خطيئة أخرى ، هذا المجال لا يتوقف سوى على أمر آخر وعصيان .
ومنطقيا
لو أضفنا أخطاء ادم التالية لخطيئته الأولى فيجب بناء على عدم محدودية الخطيئة الأولى أن يكون حجمها الذاتي اكبر من حاصل الجمع الناتج عن اضافتها للتالى من الاخطاء وهذا محال لان العقل يسلم بكون الحاصل اكبر لأنه يشمل في إطاره الخطيئة الأولى مضافا لها الأخطاء الأخرى .
مع الانتباه إلى أن الخطيئة الأولى وما تلتها من أخطاء يندرج تحت الجرم الأجمالى لآدم أو بمعنى آخر حجم الجرم الأجمالى لآدم يرتبط بمجمل أخطائه سواء كانت الأولى أو الأخيرة حتى لا يتم الفصل بين ذلك وذاك فتعامل الخطيئة كحالة مستقلة ، فالأخطاء منفصلة لكن الفاعل واحد ، وبالتالي فان الخطيئة الأولى في إطار العقل والنقل والعرف محدودة ولا شك في محدوديتها .

ابن النعمان
2013-04-03, 07:57 AM
طلاقة القدرة والخطيئة
الله عند النصارى كلى القدرة فلا يعجزه شيء ولا يمنعه مانع من تحقيق مشيئته التي تقتضى دائما أفعالا حكيمة فإذا كان الله في ذاته غير محدود فمن الطبيعي أن تمتد تلك الكلية لتشمل جميع الصفات ومنها المغفرة فإذا كان الله كلى المغفرة فكيف يعجزه غفران ذنب سواء كان كبير أو صغير ولو قرأنا ما ورد في [ متى 6 : 14 ، 15 ] . (( فإن غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلاَّتِهِمْ ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ زَلاَّتِكُمْ. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ زَلاَّتِكُمْ. )) سوف نستخلص منه أن هناك مغفرة للمحدود فمن باب أولى أن تكون هناك مغفرة لغير المحدود وإذا كانت مغفرة المحدود تتعامل مع الذنب المحدود فمن الطبيعي أن تتعامل مغفرة اللامحدود مع الذنب الغير محدود .

معاوية فهمي إبراهيم مصطفى
2018-03-14, 04:07 PM
بارك الله فيك وجزاك خيرا .