مشاهدة النسخة كاملة : سؤال فى الصفات
ايوب نصر
2013-10-12, 03:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسف على التاخر في الرد
يجب عليك ان تعلم اولا ان اهل سنة لما يريدون التكلم في مسالة معينة ياخذون كل النصوص التي تكلمت في تلك المسالة ، و عندما قال بن عثيمين رحمه الله ان ظل ليس لله فهو لم يأول لانه اخد بعين الاعتبار جميع النصوص التي تتحدث في مسالة الظل و اليك هذه النصوص ، قال رسول الله :ص: (( من أنظر معسرا أو وضع له ، أظله الله يوم القيامة تحت ظل عرشه ، يوم لا ظل إلا ظله))
و في حديث اخر (( المتحابون في الله يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله )) و في اخر (( سبعة يظلهم الله عز وجل في ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله )) فالظل ظل العرش و ليس ظل الله ، و عليه فابن عثيمين و ابن تيمية _رحمهما الله_ لم ينفون الظل و لم يتاولوا في النص لان النصوص اجمعت على ان الظل هو ظل العرش و ليس ظل الله ، و هم بذلك اتبعوا منهج اهل السنة في الحكم في مسالة معينة اي اخد جميع النصوص التي تتكلم في تلك المسالة
اما قولك انه علي تخطيئ ابن الباز _ رحمه الله_ ، فقبل ان تقول هذا فيجب عليك ان تعلم اننا _اهل السنة_ لا نتبع اي عالم و اي اقول نعرضه على الكتاب و السنة و ان قاله بن الخطاب :ر:
ثم تفضل كلام ابن الباز (( سبعة يظلهم الله في ظله لا يؤول ، على الوجه اللائق بالله ،
اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ، هذا يُخبر به كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول صلى الله عليه وسلم يقول يوم القيامة أين المتحابّون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ويقول سبعة يظلهم الله في ظله ، فلا حاجة إلى التأويل ، العرش له ظل والله له ظل على الوجه اللائق بالله ))
فهو ايضا لم يؤول بل اخد الحديث كما هو و قال ( على الوجه الائق بالله ) لينفي التشبيه
و عليه فلا ابن تيمية و لا ابن عثمين و لا ابن الباز _ رحمهم الله _ قاموا بتاويل الاحاديث
وربما يقل تواجدى بسبب ظروف العيد المبارك فارجو ان تحسن الظن وكل عام وانت بخير
و لكي لا اسيء الظن فارجوا ان تجيبني على السؤال الذي طرحته عليك في المشاركة 15 (( انت اشعري او صوفي ؟؟؟ و ذهابك لمالك دليل على انك احد الاثنين و لا استبعد ان تكون هما معا )) و كل عام و انت من اهل الخير
الدرويش
2013-10-12, 05:16 PM
والله له ظل على الوجه اللائق بالله ))
إذا فمن حق النصراني أن يقول أن الرب نزل للأرض ومات كما أخبر ولكن ليس كموتنا ، أو أنه تجسد ليس كتجسدنا وعلي ذلك نقيس الكلام علي أقوال النصارى فعلي أي حجة ستجيب !!
انت تصر على تجاهل كلامى حول الايه الكريمه ليس كمثله شىء واننا نثبت صفه منفيه ولا نثبت صفه مثبوته وقد طلبت منك اتلرد على مشاركتى للاخ غريب فلم اجد اجابه لا منك ولا منه وحتى اختنا ريحانه انا فى انتظار ردها.. اخى الحبيب انا لست هنا لانتقدكم او اعيبكم انا جئت لحوار مفيد اتمنى ان يصل لمرماه.
ما نقلته فى الوثيقه ان بن تيميه قال ان المقصود بالظل ظل يخلقه الله حينها ولم يذكر العرش فان لم يكن هذا تاويل فلا اعلم مفهوممك للتاويل .. بل ان هناك اراء أنه لم ترد إضافة ظلٍّ إلى العرش في حديث مرفوع صحيح سالم من علة.. والحديث فى ذلك يطول ولا اريد تشعيب الحوار. ولا اعلم من هو سلف بن تيميه وبن باز فى ذلك.
واما عن سؤالك الثانى ف انا صوفى على منهج التصوف السليم الخال من البدع والخزعبلات.:جز:
ايوب نصر
2013-10-13, 02:03 AM
رغم انني رديت عليك في المشاركة 21 ، لكن هناك امر يجب تبيانه لانه هناك تحريف في كلام الشيخ ابن العثيمين الذي في الوثيقة ، ساتاكد من الامر
كما ان الوثيقة من موقع شيعي و هذه شبهتهم
أم معاوية
2013-10-13, 03:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛
الدرويش
هدانا الله واياكم اخي الدرويش ....
الاستاذه الفاضله ريحانه الحبيب : اخشى انه قد غاب عنك اشياء : اليك هذا الكلام لابن تيمية يصرح بتقديم علم العقل على النقل بنفس الشروط التى اشترطها الأشاعرة :
يقول ابن تيمية فى درء التعارض :
أنه اذا علم صحة السمع وأن ما أخبر به الرسول فهو حق فاما أن يعلم أنه أخبر بمحل النزاع أو يظن أنه أخبر به ,أو لا يعلم ولا يظن , فإن علم أنه أخبر به أى أخبر بمحل النزاع فى المسألة امتنع أن يكون في العقل ما ينافي المعلوم بسمع أو غيره فإن ما علم ثبوته أو انتفاؤه لا يجوز أن يقوم دليل يناقض ذلك وإن كان مظنونا أمكن أن يكون في العقل علم ينفيه وحينئذ فيجب تقديم العلم على الظن لا لكونه معقولا أو مسموعا بل لكونه علما , كما يجب تقديم ما علم بالسمع على ما ظن بالعقل وإن كان الذي عارضه من العقل ظنيا فإن تكافآ وقف الأمر وإلا قدم الراجح ، وإن لم يكن في السمع علم ولا ظن فلا معارضة حينئذ فتبين أن الجزم بتقديم العقل مطلقا خطأ وضلال ,] انتهى
مجال بحثنا صفات الله سبحانة بين العقل والنقل... استغرب منك ادخال التعارض في الصفات العليا من شخص قال عن نفسه سليم خالي من البدع والضلالات؟!
واستغرب اكثر من ادخال شيخ الاسلام في الامر وانت تعلم علم اليقين بان الشيخ لايعتقد بالتعارض الذي تعتقد به انت والمعلوم عندنا التعارض لايكون الا بين نصوص شرعية........ ؟؟!!! وعليها لا يقدم دليل العقل كما قلت على النص الظاهر الصريح......
*والقول البين لابن تيميه في العقل معلوم حيث قال:العقل أصل في العلم بالنقل ، ليس أصلاً في ثبوته ، لأن النقل ثابت قبل وجود العقل ....وصدق رحمه الله
؛
نفس الكلام السابق بأسلوب آخر مع ملاحظة أن الأشاعرة ولا واحد منهم قال بتقديم العقل مطلقا مهما كان على النقل
وانما محل النزاع هو : التعارض بين الدليل العقلى القاطع وظاهر الدليل النقلى الصحيح او القاطع ايضا , وهذا ما اوجب على العلماء التأويل , اى تأويل ظاهر الدليل النقلى وحمله على ما يليق بالله تعالى لأن ظاهر الدليل النقلى فى هذه الحالة يصبح ظنى الدلالة
ارايت منزلة العقل عندكم؟!!!
قولك بان التعارض بين العقل والنقل: يثبت انكم تنزلون العقل منزلة النقل وان للعقل مكانة مساوية ووماثله للنقل وهذا واضح مما قلته هنا ((( التعارض بين الدليل العقلى القاطع وظاهر الدليل النقلى الصحيح او
القاطع ايضا )))))
حتى انك جعلت العقل قطعي مع ان الامرغيبي واقصد صفاته سبحانه فكيف قطعت في الامر ...؟؟!! هل تعلم بالغيبيات ؟! هل العقل يدركها؟!
والمعلوم ان التعارض يكون بين الادلة الشرعية وليس بينها وبين دليل عقلي؟!
الثانية قولك : (((ظاهر الدليل النقلى فى هذه الحالة يصبح ظنى الدلالة))) هنا ارتفع شان العقل حتى انه اضعف من النص الظاهر وجعله ظني بينما العقل قطعي؟!بل ان الترجيح يكون لصالح العقل والنص معطل لا قيمة له.
فهل هذا هو الطريق المستقيم؟!!!!!!!!
مثل :
الدليل العقلى يقطع بأن الله ليس بجسم ولا مركب من اعضاء , والدليل النقلى القاطع يقول [ يد الله فوق ايديهم ] فاما ان نتوقف كما توقف الصحابةولم يسألوا ولم يحملوا على الظاهر واما ان نؤول هذا الظاهر الى معنى يليق بالله تعالى وتتحمله اللغة فتؤول [ اليد] حسب السياق داخل النص.
لا يوجد مايسمى بالدليل العقلي فالعقل له ادراكه الخاص ينقطع امام الغيبيات وصفات الله سبحانة من الغيبيات التي لا يمكن للعقل ان يدركها فالطريق الاسلم والاقوم حمل النص على ظاهره .
وهذا ما يعتقد به اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فان استطعت ان تمتثل طريقتهم ففعل ............
اذكرك بقول عمر بن عبد العزيز: (قف حيث وقف القوم، فإنهم عن علم وقفوا، وببصر نافد قد كفوا، وإنهم على كشفها كانوا أقوى، وبالفضل لو كان فيها أحرى، فلئن قلتم حدث بعدهم فما أحدثه إلا من سلك غير سبيلهم، ورغب بنفسه عنهم، ولقد تكلموا منه بما يكفي, ووصفوا منه ما يشفي, فما دونه مقصر, وما فوقهم مجسر, لقد قصر عنهم قوم فجفوا, وطمح آخرون عنهم فغلوا, وإنهم فيما بين ذلك لعلى هدى مستقيم)
وكل عام وانتم بخير
وانتم بخير.
غريب مسلم
2013-10-13, 07:22 AM
حياكم الله، وللمعلومة فأنا حينما سأدخل إلى هذا الموضوع فسأبحث عن جواب سؤالي، وسأترك الحوار بينك وبين الإخوة الأفاضل.
يعنى لولا حديث الثقلين لقت ان لله حبل Oo
نعم، لولا ذلك الحديث، لولا وجود القرينة لوجب علينا البحث عن ذلك الحبل.
اللغة العربيه بها اكثر من مليون كلمة وكل كلمة لها اكثر من معنى وما جعلك تقول لولا حديث الثقلين لقلنا ان لله حبل هو عدم انك قصرت معنى الحبل على المعنى المتداول وهو ما نربط به الشىء وقصرت معنى اليد على الجارحة فقلت ان له يد ..
هذا من خطأ في فهم اللغة العربية، فللكلمة في اللغة العربية معنى مباشر ومعان أخرى غير مباشرة، ولا يصرف المعنى عن المباشر إلا بوجود قرينة، فالأسد مثلاً قد يشار به إلى الحيوان المعروف، وقد يشار به إلى الشجاعة والإقدام، فإن قال قائل ((رأيت أسداً)) فهل يظن أحد أنه رأى رجلاً شجاعاً؟ لكن إن قرأنا ((أسد علي وفي الحروب نعامة)) علمنا أن المقصود هنا الشجاعة، لماذا لأن الأسد لا يحارب ولا يتحول إلى نعامة، فالقرينة هي التي تحدد ما إذا كنا سنبقي على المعنى المباشر، أو سنذهب إلى تأويل، فأين القرينة في اليد؟
وهذا مناقض لقولك ليس كمثله شىء ان قلت ان له جارحة ليست كجارحتنا فهنا اطلب ان نوسع الافق فى فهم الايه الكريمه : ليس كمثله شىء.
وايضا ان نوسع الافق فى المعايير التى نتبعها فى اثبات الصفات ونفيها فالاصل فى اثبات الصفه ونفيها نوعان: الاول نصوص الكتاب الوارده بتنزيه الله عن كل عيب ونقيصه والنوع الثانى ما يوهم النقيصة لله مثل قوله تعالى إنا نسيناكم.. اخبرنى الان ما القرينة التى دعتك لان تقول بان الله لا ينسى !!!!!!!!!! ام انك ستقول ان له نسيان ليس كنسياننا!!! وهذا يدفعنا لان نقول ان له مرض ليس كمرضنا .
إن كانت جارحة فلا تعني المثل، فأنت لك ساق وهي جارحة والفيل له ساق وهي جارحة، فهل ساقك مثل ساق الفيل؟ أما ما ذكرته عن موضوع النسيان، فالقرائن متعددة، أذكر منها قوله سبحانه على لسان موسى عليه السلام :(: لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى :):، ومنها ما ذكره المولى عز وجل :(: قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَىٰ :):، فقوله عز وجل :(: فنسيتها :): لا تعني النسيان وإنما الإعراض، والدليل على ذلك أن النسيان مما يعذر به المرء بدليل قوله عليه الصلاة والسلام ((وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه))، فصار السياق أنه كما أن الآيات جاءت لهذا الكافر فأعرض عنها فسيعرض عنه المولى عز وجل في ذلك اليوم، ومن القرائن أيضاً ما أجمع عليه أهل التفسير، والآن ما القرينة التي اعتمدتها في صرف معنى اليد عن المعنى المباشر؟
لكن لنحل هذا الاشكال علينا ان نعلم ان هناك صفات يصح ان نقول انها لله ولكن ليست كما هى لنا كالعلم فنقول ان لله لم لا كعلمنا وهناك صفات لا يصح ان نقول انها لله ولكن ليست كما هى لنا كالمرض فلا يصح ان نقول لله مرض لا كمرضنا. لماذا؟؟ لانها منفيه عنه اصلا فى قوله ليس كمثله شىء فذلك المرض منفى عنه من الاصل غعند قولنا له مرض لا كمرضنا او يد لا كيدنا فمن اجل ان هذا منفى عنه رأسا واصلا نكون اثبتنا ما هو منفى ولم نثبت ما هو ثابت ..
أما المرض فنحن متفقين عليه، لأنه لم يرد ذكره -على ما أعلم- لا في القرآن ولا في السنة، لكن اليد وردت في القرآن الكريم، وعليه لا تصح المشابهة التي قمت بها.
وعندما نقول ان له علم لا كعلمنا فهنا نثبت صفه معنوية اثبتها الله لنفسه ثم ننفى عنه ما يوهمه اللفظ من تغيير وانفعال(عند الغضب) فتعود الصفة الى صفة الاراده او الفعل فيكون قولنا لله علم لا كعلمنا نكون اثبتنا له العلم ونفينا ان يكون على وجه النقص الذى ههو فى حقه محال .
أما قولك أننا " نفينا عن المولى عز وجل وجه النقص الذي هو في حقه محال " فلا خلاف عليه، لأن العلم قد يكون ناقصاً، فأعلم الناس في الطب مثلاً لا يعلم كل شيء في الطب، ناهيك عن المجالات الأخرى كالزراعة والصناعة والهندسة وغيرها، لكني لم أفهم ما علاقة التغيير والانفعال والغضب بالعلم؟
وعليه يبقى سؤالي الوحيد معلقاً وهو: ما القرينة التي بموجبها أولت اليد إلى القدرة مثلاً؟
ايوب نصر
2013-10-14, 02:46 AM
الكلام الذي نقلته في الوثيقة كله تدليس
و اليك الرد
http://www.rabee.net/show_book.aspx?pid=3&bid=197&gid
و الان ننتظر ردك على المشاركة 21
أم معاوية
2013-11-28, 02:18 AM
يرفع لتذكير صاحب الموضوع ......
vBulletin® Jelsoft Enterprises Ltd , Copyright ©2000-2025