مشاهدة النسخة كاملة : هل يرى الله في المنام للشيخ العثيمين
محمد بن جمال مصطفى
2008-03-24, 10:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذا سؤال وجه للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عبر لقاءات الباب المفتوح رقم 213
س: هل يرى الله في المنام؟
الجواب
إن الله سبحانه وتعالى يعلم بما أوحاه إلى نبيه صلى الله عليه وسلم, فالقرآن كلام الله كأنما يخاطبك الله به, كما قال عز وجل: { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً } [النساء:174] هذا يكفيك عن رؤية الله, ورؤية الله في الدنيا يقظة لا تمكن, حتى موسى عليه الصلاة والسلام وهو من أولي العزم من الرسل لما سأل الله الرؤية, قال الله له: { لَنْ تَرَانِي } [الأعراف:143] أي: لا يمكن أن تصبر على رؤيته, ثم ضرب له مثلاً فقال: { انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً } [الأعراف:143] صار الجبل كالرمل حينئذٍ خر موسى صعقاً, وعلم أنه ليس بإمكانه أن يرى الله عز وجل.
أما رؤيته في المنام فقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه في المنام كما في حديث اختصام الملأ الأعلى, أما غير الرسول فذكر عن الإمام أحمد أنه رأى ربه والله أعلم هل يصح هذا أم لا يصح؟ لكن نحن لسنا في حاجة في الهداية إلى رؤية الله عز وجل, حاجتنا أن نقرأ كلامه ونعمل بما فيه, وكأنما يخاطبنا, ولهذا ذكر الله أنه أنزل الكتاب على محمد وأنزله إلينا أيضاًَ حتى نعمل به, ولا تشغل نفسك بهذه الأمور, فإنك لن تصل إلى نتيجة مرضية, عليك بالكتاب والسنة والعمل بما فيهما.
اسماعيل ابراهيم محمد
2009-03-04, 06:34 PM
جزاك الله خيرا
امه الله
2009-03-07, 09:35 PM
شكرا جزيلا لك اخى على هذا الموضوع الرائع
جعله الله سبحانه وتعالى فى ميزان حسناتكم
فالقرآن كلام الله كأنما يخاطبنا الله به,كما قال عز وجل: { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً } [النساء
أناعراقي
2009-03-09, 01:09 AM
ليس كمثلة شي وأناأعتقد انا الامام أحمد لم يرى الله وكيف يرى الله سبحان الله
محمد بن جمال مصطفى
2009-03-09, 07:12 AM
أخي العراقي
لا تستطيع رد كلام العلماء بهوى
إذا وجدت دليلا على كلامك فابعثه لنا
أما أن ترد كلام كبار العلماء لهوى في نفسك!!!!!!
هذا غير مقبول
وفق الله الجميع
أناعراقي
2009-03-09, 01:38 PM
نعم أخي الدليل موجود
الاول القرأن (ليس كمثلة شيء)
الثانية السيرة النبوية (لايصفة الواصفون )
الثالثة العقل كيف يرى أنسان محدود مالاتدركة الابصار
كيف يرى الانسان من خلق سبع سموات وسبع أرضيين هل يراة كلة أم جزء منه وأنتظر الجواب منك
حفيدة الحميراء
2009-03-10, 03:07 AM
جزاك الله خيرا أخى الفاضل ورفع الله قدرك
ورحم الله شيخنا الفاضل محمد العثيمين وأدخله الله جنات النعيم
رؤية الله في المنام
المفتي العلاّمة/ عبد الرحمن بن ناصر البراك
رقم الفتوى 17495
تاريخ الفتوى 17/10/1427 هـ -- 2006-11-08
تصنيف الفتوى العقيدة-> كتاب الأسماء والصفات
السؤال ما رأيكم برؤية الله في المنام؟
حيث قرأنا أنها لا تنكر في بعض الكتب. ثم هل هي رؤية حقيقية أم ماذا؟
والبعض يرى شيخاً فيظن أنه رأى الله، وكيف نفهم كلام بعض العلماء حيث يقول في بعض المراجع اتفق أهل العلم على جواز رؤية الله في المنام؟ لكنها ليست ذات الله.
الجواب
الحمد لله،
نعم دلت السنة على أن الله يُرى في المنام، كما جاء في الحديث أن النبي – صلى الله عليه وسلم-قال: "رأيت ربي في المنام في أحسن صورة" أخرجه أحمد (22126)، والترمذي (3233) وغيرهما. وقد حُكي الاتفاق كما ورد في السؤال على إمكان ووقوع رؤية الله في المنام،
وذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وقال:
إن رؤية العبد لربه في المنام هي بحسب إيمانه، وبين أن رؤيا المنام ليست كالرؤية في اليقظة؛ فللرؤيا أحكام، وللرؤية في اليقظة أحكام وقال –صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: "إنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا" أخرجه أحمد (22816)، وابن ماجه (4077).
وهذه الرؤية العيانية.
وأما الرؤيا في المنام فهي حاصلة في الدنيا وواقعة كما ذكر أهل العلم،
ولكن يبقى النظر في الضابط الذي يميز به بين الصحيح من غيره مما يُدَّعَى من ذلك.
ولا أذكر أن أحداً تعرض لذكر ضابط يحصل به التمييز فيما يُدَّعَى من رؤية الله في المنام،
كما ذكروا أن الضابط فيما يُدَّعَى من رؤية النبي – صلى الله عليه وسلم- مطابقة صفة المرئي في المنام للمعروف من صفته – صلى الله عليه وسلم-
مثل كونه ربعة أي:
ليس بالطويل وليس بالقصير، وأنه أبيض مشرب بحمرة، وكث اللحية فمن رأى في المنام من هو على هذه الصفة معتقداً أنه الرسول – صلى الله عليه وسلم- أو قيل له هذا الرسول -صلى الله عليه وسلم- فهو كما رأى، لقوله – صلى الله عليه وسلم-: "من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي". صحيح البخاري (6993)، وصحيح مسلم (2266).
ومن رآه على خلافها كان ظنه أنه رأى النبي – صلى الله عليه وسلم- خطأ.
ولا ريب أن من رأى في المنام ما يظنه الرب، فإننا لا نقبل دعواه ولا نردها لعدم ما يعول عليه في القبول أو الرد، بل نقول: الله أعلم بذلك.
شبكة نور الإسلام
حفيدة الحميراء
2009-03-10, 03:22 AM
:بس:
حكم من يدعي أنه رأى الله في المنام
ما حكم من يدعي أنه قد رأى رب العزة في المنام؟ وهل كما يزعم البعض أن الإمام أحمد بن حنبل قد رأى رب العزة والجلال في المنام أكثر من مائة مرة؟
ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وآخرون أنه يمكن أنه يرى الإنسان ربه في المنام، ولكن يكون ما رآه ليس هو الحقيقة؛ لأن الله لا يشبهه شيء سبحانه وتعالى،
قال تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[1] (http://www.binbaz.org.sa/mat/336#_ftn1)، فليس يشبهه شيء من مخلوقاته، لكن قد يرى في النوم أنه يكلمه ربه، ومهما رأى من الصور فليست هي الله جل وعلا؛ لأن الله لا يشبهه شيء سبحانه وتعالى، فلا شبيه له ولا كفو له.
وذكر الشيخ تقي الدين رحمه الله في هذا أن الأحوال تختلف بحسب حال العبد الرائي، وكل ما كان الرائي من أصلح الناس وأقربهم إلى الخير كانت رؤيته أقرب إلى الصواب والصحة، لكن على غير الكيفية التي يراها، أو الصفة التي يراها؛ لأن الأصل الأصيل أن الله لا يشبهه شيء سبحانه وتعالى.
ويمكن أن يسمع صوتا ويقال له كذا وافعل كذا، ولكن ليس هناك صورة مشخصة يراها تشبه شيئا من المخلوقات؛ لأنه سبحانه ليس له شبيه ولا مثيل سبحانه وتعالى، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى ربه في المنام، من حديث معاذ رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى ربه، وجاء في عدة طرق أنه رأى ربه، وأنه سبحانه وتعالى وضع يده بين كتفيه حتى وجد بردها بين ثدييه،
وقد ألف في ذلك الحافظ ابن رجب رسالة سماها:
اختيار الأولى في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى، وهذا يدل على أن الأنبياء قد يرون ربهم في النوم، فأما رؤية الرب في الدنيا بالعيان فلا.
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه لن يرى أحد ربه حتى يموت، أخرجه مسلم في صحيحه. ولما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك قال: ((رأيت نورا))،وفي لفظ: ((نور أنى أراه))رواهما مسلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه، وقد سئلت عائشة رضي الله عنها عن ذلك فأخبرت أنه لا يراه أحد في الدنيا؛ لأن رؤية الله في الجنة هي أعلى نعيم المؤمنين، فهي لا تحصل إلا لأهل الجنة ولأهل الإيمان في الدار الآخرة، وهكذا المؤمنون في موقف يوم القيامة، والدنيا دار الابتلاء والامتحان ودار الخبيثين والطيبين، فهي مشتركة فليست محلا للرؤية؛ لأن الرؤية أعظم نعيم للرائي فادخرها الله لعباده المؤمنين في دار الكرامة وفي يوم القيامة، وأما الرؤيا في النوم التي يدعيها الكثير من الناس فهي تختلف بحسب الرائي - كما قال شيخ الإسلام رحمه الله - بحسب صلاحهم وتقواهم؛ وقد يخيل لبعض الناس أنه رأى ربه وليس كذلك، فإن الشيطان قد يخيل لهم ويوهمهم أنه ربهم، كما روي أنه تخيل لعبد القادر الجيلاني على عرش فوق الماء، وقال أنا ربك وقد وضعت عنك التكاليف، فقال الشيخ عبد القادر: اخسأ يا عدو الله لست بربي؛ لأن أوامر ربي لا تسقط عن المكلفين، أو كما قال رحمه الله، والمقصود أن رؤية الله عز وجل يقظة لا تحصل في الدنيا لأحد من الناس حتى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كما تقدم في حديث أبي ذر،
وكما دل على ذلك قوله سبحانه لموسى عليه الصلاة والسلام لما سأل ربه الرؤية قال له: لَنْ تَرَانِي[2] (http://www.binbaz.org.sa/mat/336#_ftn2) الآية،
لكن قد تحصل الرؤية في المنام للأنبياء وبعض الصالحين على وجه لا يشبه فيها سبحانه الخلق، كما تقدم في حديث معاذ رضي الله عنه، وإذا أمره بشيء يخالف الشرع فهذا علامة أنه لم ير ربه وإنما رأى شيطانا،
فلو رآه وقال له: لا تصل قد أسقطت عنك التكاليف، أو قال: ما عليك زكاة أو ما عليك صوم رمضان،
أو ما عليك بر والديك أو قال:
لا حرج عليك في أن تأكل الربا... فهذه كلها وأشباهها علامات على أنه رأى شيطانا وليس ربه.
أما عن رؤية الإمام أحمد لربه لا أعرف صحتها،
وقد قيل: إنه رأى ربه، ولكني لا أعلم صحة ذلك.
<HR align=justify width="33%" SIZE=1>
[1] (http://www.binbaz.org.sa/mat/336#_ftnref1) سورة الشورى الآية 11.
[2] (http://www.binbaz.org.sa/mat/336#_ftnref2) سورة الأعراف الآية 143.
مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السادس
حفيدة الحميراء
2009-03-10, 03:46 AM
:بس:
رقـم الفتوى : 8271
عنوان الفتوى : جواز رؤية الله تعالى مناماً
تاريخ الفتوى : 28 صفر 1422 / 22-05-2001
السؤال
هل ثبت في السنة النبوية المطهرة أن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه رأى ربه في المنام؛ وإذا ورد هذا في السنة فهل ورد في السنة نصوص الحوارات التي دارت بين الذات العالية سبحانه وتعالى والإمام أحمد؟ أفيدوني جزاكم الله كل الخير.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلف العلماء في رؤية الله تعالى مناماً، هل تقع أم لا؟.
قال السفارني في لوامع الأنوار البهية (2/285): ( وقد اختلف في رؤية الله تعالى مناماً والحق جوازها وبالله التوفيق).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه بيان تلبيس الجهمية 1/73 ( فالإنسان قد يرى ربه في المنام ويخاطبه، فهذا حق في الرؤيا، ولا يجوز أن يعتقد أن الله في نفسه مثل ما رأى في المنام، فإن سائر ما يرى في المنام لا يجب أن يكون متماثلاً، ولكن لا بد أن تكون الصورة التي رآها فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربه، فإن كان إيمانه واعتقاده مطابقاً أتي من الصور وسمع من الكلام ما يناسب ذلك، وإلا كان بالعكس.
قال بعض المشايخ: إذا رأى العبد ربه في صورة كانت تلك الصورة حجاباً بينه وبين الله.
وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربهم في المنام ويخاطبهم، وما أظن عاقلاً ينكر ذلك، فإن وجود هذا مما لا يمكن دفعه، إذ الرؤيا تقع للإنسان بغير اختياره، وهذه مسألة معروفة، وقد ذكرها العلماء من أصحابنا وغيرهم في أصول الدين، وحكوا عن طائفة من المعتزلة وغيرهم إنكار رؤية الله، والنقل بذلك متواتر عمن رأى ربه في المنام) انتهى.
وقال في مجموع الفتاوى (5/201):
( ومن رأى الله عز وجل في المنام فإنه يراه في صورة من الصور بحسب حال الرائي، إن كان صالحاً رآه في صورة حسنة، ولهذا رآه النبي صلى الله عليه وسلم في أحسن صورة) انتهى.
وحديث رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه مناماً في أحسن صورة حديث صحيح رواه أحمد وغيره،
ونصه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم غداة وهو طيب النفس، مسفر الوجه أو مشرق الوجه، فقلنا: يا رسول الله إنا نراك طيب النفس مسفر الوجه أو مشرق الوجه، فقال: " ما يمنعني وأتاني ربي الليلة في أحسن صورة، فقال: يا محمد. قلت: لبيك ربي وسعديك.
فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري أي رب. قال ذلك مرتين أو ثلاثاً.
قال: فوضع كفه بين كتفي، فوجدت بردها بين ثديي حتى تجلى لي ما في السماوات وما في الأرض.
ثم تلا هذه الآية
( وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض) الآية، قال: يا محمد: فيم يختصم الملأ الأعلى؟.
قال: قلت في الكفارات. قال: وما الكفارات؟ قلت: المشي على الأقدام إلى الجماعات، والجلوس في المساجد خلاف الصلوات (بعد الصلوات ) وإبلاغ (اسباغ) الوضوء في المكاره.
قال: من فعل ذلك عاش بخير، ومات بخير، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه. ومن الدرجات: طيب الكلام، وبذل السلام، وإطعام الطعام، والصلاة بالليل والناس نيام.
فقال: يا محمد إذا صليت فقل: اللهم إني أسألك الطيبات، وترك المنكرات وحب المساكين،
وأن تتوب علي، وإذا أردت فتنة في الناس فتوفني غير مفتون) رواه أحمد ورجاله ثقات.
وأما رؤية الإمام أحمد لربه تعالى مناماً فهذا ذكره بعض العلماء، ولم نقف على ثبوت ذلك عنه رحمه الله.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
أناعراقي
2009-03-11, 04:26 AM
يتطاول البعض على الخالق سبحانه وتعالى بتجسيمه وتشبيهه بمخلوقاته - تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً - فيقولون بأنه جسم له طول وعرض وأيد وأرجل كما أنه ينزل ويصعد ويجلس ويقف وإنه قد يكون أمامك أو وراءك وقد يضع يده على كتفي من يشاء من عباده و أنه ليس من ذوات الدم الحار إذ أن جسمه بارد ، وما إلى ذلك من الخزعبلات والخرافات والبدع التي ما أنزل الله بها من سلطان ..
وعلى هذا يدّعون بأن رؤيته ممكنة بل أنهم سيتمتعون بالنظر إليه كما رآه النبي صلى الله عليه وسلم وما إلى ذلك مما استطال بهم خيالهم الصحراوي !!
ولكن أم المؤمنين عائشة لهم بالمرصاد فتنفي رؤيته حتى عن خاتم الأنبياء والمرسلين بل وتتهم كل من خالف ذلك بالكذب وتستدل على عدم إمكانية الرؤية بآيات من الذكر الحكم ، فتمعنوا في مدلول هذه الرواية أصلحكم الله :
صحيح البخاري : الجزء الثالث ، باب: تفسير سورة { والنجم } :4574 - حدثنا يحيى: حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر، عن مسروق قال:
قلت لعائشة رضي الله عنها: يا أمتاه، هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه ؟
فقالت: لقد قف شعري مما قلت ، أين أنت من ثلاث ، من حدثكهن فقد كذب :
من حدثك أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد كذب ، ثم قرأت: { لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير}. {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب}.
ومن حدثك أنه يعلم ما في غد فقد كذب ، ثم قرأت: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك}. الآية، ولكنه رأى جبريل عليه السلام في صورته مرتين.
وهذه معاني الكلمات :
قف شعري : قام من الفزع والخوف من هيبة الله عز وجل .
أيـن أنت : أين فهمك.
من ثلاث : من استحضار ثلاثة أشياء ينبغي أن لا تغيب عنك .
لا تدركه : لا تحيط به، وفهمت عائشة رضي الله عنها من هذا نفي الرؤية .
وحيــاً : بأن يلقي في روعه - نفسه - أو رؤيا في المنام ، ورؤيا الأنبياء حق .
من وراء حجاب : أي يكلمه من غير واسطة بحيث يسمع كلامه ولا يراه .
تكسب غــدا : ما يقع منها ولها في اليوم الذي يلي يومها، أو في مستقبل الزمان .
معتذراً عن إيراد معاني الكلمات لذوي الألباب ، وعذري أن هناك من لا تسعفه عقليته على الفهم والاستيعاب من المشاركين في الحوار فأوردناها تسهيلاً له ..
Alsalafy
2009-03-13, 01:13 AM
لقد اخطات ياخي فان رويه الله حاصله ان شائء الله للمومنين في الجنه والصحيح ان الله لايري في الدنيا والدليل علي ذلك قوله تعالي وجوه يومئذ ناضره الي ربها ناظره واما حديث ام المومنين عائشه فهي تنفي رؤيه رسول الله لربه في الدنيا ولكنها لاتنفي رويته سبحانه وتعالي في الاخره
أبو جهاد الأنصاري
2009-03-13, 12:07 PM
الأخ الكريم أنا عراقى / أهلاً وسهلاً ومرحباً بك بين إخوانك فى منتدى أنصار السنة.
:تح:
ولكن اسمح لى يا أخى أن يكون لى تعقيب على ما أوردته هنا :
يتطاول البعض على الخالق سبحانه وتعالى بتجسيمه وتشبيهه بمخلوقاته - تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً - فيقولون بأنه جسم له طول وعرض وأيد وأرجل كما أنه ينزل ويصعد ويجلس ويقف وإنه قد يكون أمامك أو وراءك وقد يضع يده على كتفي من يشاء من عباده و أنه ليس من ذوات الدم الحار إذ أن جسمه بارد ، وما إلى ذلك من الخزعبلات والخرافات والبدع التي ما أنزل الله بها من سلطان ..
فاعلم يا أخى - يرحمنا الله وإياك - أن با الإيمان بصفات الله سبحانه وتعالى قد افترقت فيه أمتنا إلى طفين ووسط ، فطرف يقول بالتشبيه وطرف مقابل يقول بالتعطيل والوسط لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء يميلون ، بل أخذوا بالصواب الذى عند الاثنين ، وتركوا اخطأ الذى عند الاثنن.
فأما الطرف الأول :فهم لمعطلة الذين نكروا صفات الخالق سبحانه وتعالى نفياً مطلقاً أو مقيداً حتى بلغ الأمر برأسهم "الجهم بن صفوان" عليه لعنات الله والناس والملائكة أجمعين ، عندما سؤل عن ربه قال : هو الهواء الذى حولنا. وقد بلغ فى هذا مبلغاً خبيثاً جاوز فيه جميع حدود الكفر بالله تعالى ، حيث أنكر أسماء الله وصفاته. وقد حكم عليه العلماء بالكفر لمذهبه الخبيث هذا ، ولكنه لم يغادر دنيانا حتى نفث فىالأمة بقايا من مذهبه الخبيث هذا ، وترك خلفه من يجحد شيئاً من صفات الحق سبحانه وتعالى. والحديث عن هؤلاء يطول.
والطرف المقابل وهم المشبهة الذين شبهوا الله بخلقه فقالوا : يداً كيد ، وساقاً كساق ، وهكذا ، وهو مذهب لا يقل بطلاناً عن سابقه ، ولكن هذا المذهب العفن لم يدم كثيراً فى الأمة والحمد لله رب العالمين.
أما المذهب الوسط فهو مذهب أهل السنة والجماعة الذين يبتعون منهج النبى والصحابة والسلف الصالح أهل القرون الثلاة الفاضلة الأولى الذين زكاهم النبى :ص: ، ومذهبهم فى باب ايمان بصفات الله تعالى هو : إثبات بلا تشبيه ، وتنزيه بلا تعطيل. فنحن نثبت لله سبحانه ما أثبته لنفسه وما أثبته له رسوله :ص: وننفى عن الله ما نفاه سبحانه عن نفسه وما نفاه عنه نبيه :ص: مع ثبت تمام الضد له سبحانه ، وأن نسكت عما سكتا عنه ، فعندما يقول ربنا جل وعلا : :(: قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ :): [ ص : 75] فلا نقول كما قالت المعطلة أنه ليس له يد ونكون بهذا مكذبين بكتاب الله الذى جاء بها صريحة ، ولا نقول كما قالت المشبهة المجسمة : يد كيد البشر ، ولكن نقول هى يد حقيقية ولكن بضابط قوله تعالى : :(: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ :): [ الشورى : 11].
فنثب اللفظ والمعنى ونفوض الكيفية لله سبحانه وتعالى.
أرجو أن أكون قد بلغت بك شيئاً من الحق ولا أكون قد عقدت المسألة ، وإن شئت فإن الحوار مفتوح لمزيد من التوضيح. بإذن الله تعالى.
عبدالرزاق
2009-10-14, 07:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
idriss
2011-11-24, 04:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم
لا يوجد لدينا شخص يفسر الاحلام
لا احد يعرف
حاول ان تتصل بقناة المعالي الفضائية فيها شيخ يفسر الاحلام
الاشراف
ابوصهيب الشمري
2011-11-24, 08:07 AM
يتطاول البعض على الخالق سبحانه وتعالى بتجسيمه وتشبيهه بمخلوقاته - تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً - فيقولون بأنه جسم له طول وعرض وأيد وأرجل كما أنه ينزل ويصعد ويجلس ويقف وإنه قد يكون أمامك أو وراءك وقد يضع يده على كتفي من يشاء من عباده و أنه ليس من ذوات الدم الحار إذ أن جسمه بارد ، وما إلى ذلك من الخزعبلات والخرافات والبدع التي ما أنزل الله بها من سلطان ..
وعلى هذا يدّعون بأن رؤيته ممكنة بل أنهم سيتمتعون بالنظر إليه كما رآه النبي صلى الله عليه وسلم وما إلى ذلك مما استطال بهم خيالهم الصحراوي !!
ولكن أم المؤمنين عائشة لهم بالمرصاد فتنفي رؤيته حتى عن خاتم الأنبياء والمرسلين بل وتتهم كل من خالف ذلك بالكذب وتستدل على عدم إمكانية الرؤية بآيات من الذكر الحكم ، فتمعنوا في مدلول هذه الرواية أصلحكم الله :
صحيح البخاري : الجزء الثالث ، باب: تفسير سورة { والنجم } :4574 - حدثنا يحيى: حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر، عن مسروق قال:
قلت لعائشة رضي الله عنها: يا أمتاه، هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه ؟
فقالت: لقد قف شعري مما قلت ، أين أنت من ثلاث ، من حدثكهن فقد كذب :
من حدثك أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد كذب ، ثم قرأت: { لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير}. {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب}.
ومن حدثك أنه يعلم ما في غد فقد كذب ، ثم قرأت: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك}. الآية، ولكنه رأى جبريل عليه السلام في صورته مرتين.
وهذه معاني الكلمات :
قف شعري : قام من الفزع والخوف من هيبة الله عز وجل .
أيـن أنت : أين فهمك.
من ثلاث : من استحضار ثلاثة أشياء ينبغي أن لا تغيب عنك .
لا تدركه : لا تحيط به، وفهمت عائشة رضي الله عنها من هذا نفي الرؤية .
وحيــاً : بأن يلقي في روعه - نفسه - أو رؤيا في المنام ، ورؤيا الأنبياء حق .
من وراء حجاب : أي يكلمه من غير واسطة بحيث يسمع كلامه ولا يراه .
تكسب غــدا : ما يقع منها ولها في اليوم الذي يلي يومها، أو في مستقبل الزمان .
معتذراً عن إيراد معاني الكلمات لذوي الألباب ، وعذري أن هناك من لا تسعفه عقليته على الفهم والاستيعاب من المشاركين في الحوار فأوردناها تسهيلاً له ..
لم يتطاول احد وانما التطاول منك حيث تصف الله تعالئ بانه ليس من ذوات الدم الحار إذ أن جسمه بارد و انه جسم وعرض الئ اخره وانما هذا من كلام الجاهلين الذين لايقدرون الله حق قدره
تعالئ الله وتقدس عن ذلك فالله تعالئ اخبر في كتابه انه علئ العرش استوئ قال تعالئ (الرحمن علئ العرش استوئ ) واثبت سبحانه لنفسه وجه قال تعالئ (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ)
واخبر عن نفسه انه يتكلم (وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا ) واخبر عن نفسه ان يرضئ قال تعالئ (رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ) وهكذا بقية الصفات
اما كلام اهل العلم السابق فلم يذكر احدا من منهم اي وصف لله تعالئ وانما قالوا بجواز الرؤية في المنام وقالوا اي وصف لانقبله ولانرده فلماذا كل هذا التهويل والصريخ
وحديث عائشة رضي الله عنها كان جواب منها علئ من قال ان النبي صلئ الله عليه :ص: رائ ربه ليلة الاسراء ولا علاقة لكلامها برؤيا المنام افهمت ؟
vBulletin® Jelsoft Enterprises Ltd , Copyright ©2000-2025