مناظر سلفي
2014-05-31, 05:32 PM
السﻼم عليكم ورحمة الله وبركاته.
مسأله التتـــرس مسأله مــهمه يبرر بها الخوارج الحروريه سفك دماء المسلمين بغيــر حــق!.
وهــنا سيكون شرحها باسهاب بإذن الله من كﻼم اعﻼم السلف السابقين:
رأي الشيخ ابن تيمية في مسألة التترس أجمع الفقهاء بجواز قتال الكفار المتترسين بالمسلمين وان أفضى ذلك الى قتل المسلمين الذين تتــــــــرســـوا بهم, اذا خيف على المسلمين الضرر,وقال شيخ اﻻسﻼم- رحمه الله- في ذلك ”وكذلك مسألة التترس التي ذكرها الفقهاء فإنَّ الجهاد هو دفع فتنة الكفر، فيحصل فيها من المضرَّة ما هو دونها، ولهذا اتّفق الفقهاء على أنَّه متى لم يمكن دفع الضرر عن المسلمين إﻻَّ بما يفضي إلى قتل أولئك المتتــرس بهم جاز ذلك.
“تنبــــــــــــيــــــــــه///الخوارج الحروريه (القاعده ومن يتبعها) يقتصون هذه الفتوى وﻻ يكملون ماتبقى من كﻼم شيخ اﻻسﻼم ليضللوا العامه من شباب اﻷمـه ولـم يشـرحوا معنى التترس لهم؟
ولـــن يشــرحوه!
ﻷنهم ان شرحوه سقـطت فتواهم!
معنى التترس في اللغه والفقه/هم اسرى المسلمين الذين يتخذهم الكفار ترساً يتوقون به رمي المسلمين لهم في الحــــــــروب، أي كدروع بشريه!
فــهل كان في تفجيراتهم من المسلمـين من هم اسارى لدى الكفار وهل كانت تفجيراتهم غدرا ام بمواجهه بين جيشان؟
لا يوجد في تفجيراتهم أسرى لدى كفار بل مدنيين في الشوارع وفي المباني التي يستهدفونها!
إذن كيـف يبررون دماء المسلمين بهذا الجهل في الدين واللغه!
نــكمل باقي كﻼم شيخ اﻻسﻼم بن تيميه رحمه الله:
وقال رحمه الله: ” وَقَدْ اتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ جَيْــــــشَ الْكُفــــَّارِ إذَا تَتَرَّسُوا بِمَنْ عِنْدَهُمْ مِنْ أَســـــــــــْرَى الْمُسْلِمِينَ وَخِيفَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ الضَّرَرُ إذَا لَمْ يُقَاتَلُوا ، وَإِنْ أَفْضَى ذَلِكَ إلَى قَتْلِ الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ تَتَرَّسُوا بِهِمْ " اه
وقال شيخ اﻹسﻼم: (وقد اتفق العلماء على أن جيش الكفار إذا تترسوا بمن عندهم من أســــــــــرى المسلمــــــين وخيف على المسلمين الضرر إذا لم يقاتلوا وإن أفضى ذلك إلى قتل المسلمـــين الذين تترسوا بهم وإن لم يخف على المسلمين ففي جواز القتال المفضي إلى قتل هؤﻻء المسلمينقوﻻن مشهوران للعلماء :وهؤﻻء المسلمون إذا قتلوا كانوا شهداء وﻻ يترك الجهاد الواجب ﻷجل من يقتل شهيدا فإن المسلمين إذا قاتلوا الكفـــــــار فمن قتل من المسلمين يكون شهيدا ومن قتل وهو في الباطن ﻻ يستحق القتل ﻷجل مصلحة اﻹسﻼم كان شهيدا.
فـهل فــهم القــوم المدعون بأنهم يتبعون السلف قول شيخ السلف وشيخ اﻻسﻼم ابن تيميه الذي يدلسون ويفترون عليه؟
أم(لهم قلوب ﻻيفقهون بها)؟
فـــقط المسأله تريد قـلوب تتقبل الحـــق وﻻ تتعصب للباطل فالعمــر مره واحده.
المصــــــدر/
مجموع الفتاوى(20/52) ﻻبن تيميه
يتبع ماتبقى من اقوال اعﻼم السلف السابقين.
مسأله التتـــرس مسأله مــهمه يبرر بها الخوارج الحروريه سفك دماء المسلمين بغيــر حــق!.
وهــنا سيكون شرحها باسهاب بإذن الله من كﻼم اعﻼم السلف السابقين:
رأي الشيخ ابن تيمية في مسألة التترس أجمع الفقهاء بجواز قتال الكفار المتترسين بالمسلمين وان أفضى ذلك الى قتل المسلمين الذين تتــــــــرســـوا بهم, اذا خيف على المسلمين الضرر,وقال شيخ اﻻسﻼم- رحمه الله- في ذلك ”وكذلك مسألة التترس التي ذكرها الفقهاء فإنَّ الجهاد هو دفع فتنة الكفر، فيحصل فيها من المضرَّة ما هو دونها، ولهذا اتّفق الفقهاء على أنَّه متى لم يمكن دفع الضرر عن المسلمين إﻻَّ بما يفضي إلى قتل أولئك المتتــرس بهم جاز ذلك.
“تنبــــــــــــيــــــــــه///الخوارج الحروريه (القاعده ومن يتبعها) يقتصون هذه الفتوى وﻻ يكملون ماتبقى من كﻼم شيخ اﻻسﻼم ليضللوا العامه من شباب اﻷمـه ولـم يشـرحوا معنى التترس لهم؟
ولـــن يشــرحوه!
ﻷنهم ان شرحوه سقـطت فتواهم!
معنى التترس في اللغه والفقه/هم اسرى المسلمين الذين يتخذهم الكفار ترساً يتوقون به رمي المسلمين لهم في الحــــــــروب، أي كدروع بشريه!
فــهل كان في تفجيراتهم من المسلمـين من هم اسارى لدى الكفار وهل كانت تفجيراتهم غدرا ام بمواجهه بين جيشان؟
لا يوجد في تفجيراتهم أسرى لدى كفار بل مدنيين في الشوارع وفي المباني التي يستهدفونها!
إذن كيـف يبررون دماء المسلمين بهذا الجهل في الدين واللغه!
نــكمل باقي كﻼم شيخ اﻻسﻼم بن تيميه رحمه الله:
وقال رحمه الله: ” وَقَدْ اتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ جَيْــــــشَ الْكُفــــَّارِ إذَا تَتَرَّسُوا بِمَنْ عِنْدَهُمْ مِنْ أَســـــــــــْرَى الْمُسْلِمِينَ وَخِيفَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ الضَّرَرُ إذَا لَمْ يُقَاتَلُوا ، وَإِنْ أَفْضَى ذَلِكَ إلَى قَتْلِ الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ تَتَرَّسُوا بِهِمْ " اه
وقال شيخ اﻹسﻼم: (وقد اتفق العلماء على أن جيش الكفار إذا تترسوا بمن عندهم من أســــــــــرى المسلمــــــين وخيف على المسلمين الضرر إذا لم يقاتلوا وإن أفضى ذلك إلى قتل المسلمـــين الذين تترسوا بهم وإن لم يخف على المسلمين ففي جواز القتال المفضي إلى قتل هؤﻻء المسلمينقوﻻن مشهوران للعلماء :وهؤﻻء المسلمون إذا قتلوا كانوا شهداء وﻻ يترك الجهاد الواجب ﻷجل من يقتل شهيدا فإن المسلمين إذا قاتلوا الكفـــــــار فمن قتل من المسلمين يكون شهيدا ومن قتل وهو في الباطن ﻻ يستحق القتل ﻷجل مصلحة اﻹسﻼم كان شهيدا.
فـهل فــهم القــوم المدعون بأنهم يتبعون السلف قول شيخ السلف وشيخ اﻻسﻼم ابن تيميه الذي يدلسون ويفترون عليه؟
أم(لهم قلوب ﻻيفقهون بها)؟
فـــقط المسأله تريد قـلوب تتقبل الحـــق وﻻ تتعصب للباطل فالعمــر مره واحده.
المصــــــدر/
مجموع الفتاوى(20/52) ﻻبن تيميه
يتبع ماتبقى من اقوال اعﻼم السلف السابقين.