المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبهة الملاحدة عن نزول القرآن باللغة العربية


أبو جهاد الأنصاري
2015-02-21, 04:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدعو الجميع لوضع ردود قوية لنفى هذه الشبهة:
يقول:
يؤكدالقرآن على نزوله باللغة العربية، لحكم كثيرة منها لعلكم تتقون، ومنها لكم تذكرون :(: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ :): كيف يتحقق هذا مع من ﻻ يعرف اللغة العربية وﻻ يمكنه تعلمها، مع تأكيد القرآن وعلماء الدين أن اﻷمة لو اجتمعت لن يستطيعوا أن يكتبوا آية منه وﻻ كلمة في اللغة يمكن أن تحل محل كلمة في القرآن وهذا يعني أن معرفة التفسير ﻻ تغني عن قراءة القرآن. أليس هذا النزول ينافي الحكمة المقصودة؟ وكان من اﻷولى أن ينزل الله لكل قوم كتابا بلغتهم ، أو كان يوحّد لغات الناس وينزل لهم كتابا بهذه اللغة.

أبو جهاد الأنصاري
2015-02-21, 05:00 PM
وفى البدء اسمحوا لى أن أضع أسئلة استرشادية ترسم معالم الطريق:
هل نزول القرآن بلغة العرب كانت دافعًا لهم أو حافزًا على اعتناق الإسلام جميعاً؟
الإجابة: لا. بل هم كانوا أول وأشد معارضيه والصادين عنه والساعين للقضاء على دعوته منذ اول يوم جهر بها!!

هل نزول القرآن باللغة العربية كانت صادًا ومانعًا وعائقًا لغير العرب عن اعتناق الإسلام والدخول فيه؟
الإجابة: لا. فعدد المعتنقين للإسلام فى العالم الآن ، وهم من أصل غير عربى ، أضعاف أضعاف من معتنقيه من الجنس العربى الخالص!!


يتبع ..

أبو جهاد الأنصاري
2015-02-21, 05:08 PM
الأمر الثانى:
عدد الكتب المنزلة من عند الله كبير ، منها ما نعرفه ومنها ما لا نعرفه :
:(: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَ... :): [غافر:78]

وكان كل نبى يأتى قومه بلغتهم: :(: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ ... :): [إبراهيم:4]

فها هو الإنجيل قد نزل باللغة الآرامية ، والتوراة المشهور أنها نزلت بالعبرية وهناك من يرجح أنها باللغة المصرية القديمة ، وذاك زبور داود نزل بالعبرية .... إلخ أضف إلى هذا أن ما من جنس بشرى موجود الآن إلا ونجد عنده بعضًا من شعائر ومعتقدات دين من الأديان ، نعم هو الآن دين محرف أو وثنى ولكن هناك خطوط عريضة ومتشابهة تخبر أنه جاءهم يوم ما نذير: :(: إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ :): [فاطر:24]

نستخلص من هذا أن ( نظام ) تعدد لغات الكتب المنزلة وكذا لغات الأنبياء والمرسلين كان معمولاً به من قبل ( بالفعل ) ورغم هذا لم يكن ضمانة ولا دافعاً ولا محفزاً لاعتناق الدين!!
يتبع ..

أبو جهاد الأنصاري
2015-02-21, 05:24 PM
ثالثاً: عندما يقول رب العالمين : :(: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ :): [يوسف:2] فعلى من يعود ضمير الجمع المخاطب فى قوله تعالى :(: لعلكم :): ؟
وأرى أن هذا الضمير يشمل صفتى العمومية والخصوصية فى آن واحد. وهو يقصد به فئتان إجمالاً وثلاث فئات تفصيلاً:
الفئة الأولى : من جاءهم النبى :ص: وعاصروه سواء من آمن به أم من كذبه.
الفئة الثانية: العرب فى عصر ما بعد النبوة.
ثم ...
غير العرب ..
وأرى أنه حجة على الجميع.
فأما الفئة الأولى فهم العرب الخلص أهل الفصاحة والبلاغة والبيان وابناء البيئة العربية الفقيرة البعيدة عن كل أسباب التمدن وعوامل التحضر والقليلين والضئيلين بين الأمم. وهؤلاء قد قامت عليهم الحجة بهذا الكلام ، لماذا؟ لأنهم كانوا أعلم الناس بمعايير الفصاحة ومقاييس البلاغة وقد علموا جميعا أن هذا الكلام لا يقوله بشر وأنه من عند رب العالمين وقد اعترف أشقاهم بهذا ، ورغم المحاجة والمعاجزة : :(: أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ :): [يونس:38] رغم هذا لم يأتوا بسورة من مثله. فقامت عليهم الحجة وكان وجب عليهم اتباعه لا اعتراضه.
كذلك عندما ينزل القرآن بلغة العرب ففيه لمحة خفية لا يقف عليها الكثيرون ألا وهى أن العرب كانوا أمة بدوية فى بيئة فقيرة وليسوا أهل علم ولا حضارة ، فعندما يبعث الله فيهم رسولا ولم يبعث هذا فى أىٍ من الأمم صاحبة الحضارات المحيطة بهم كالروم أو الفرس أو المصريين أو الصين أو الهند .. فكأن الله يقول لهم : إنى قد شرفتكم بهذه الرسالة فخذوها بقوة ، وقد اصطفيتكم على العالمين بهذا النبى فاتبعوه ووقروه وصدقوه ولا تكونوا حاجباً له عن العالمين!!
ونلاحظ هنا أن الله سبحانه وتعالى قد شاءت قدرته أن تعمل على عامل ( العصبية ، والقبلية ) الذى كان سااااااااااائداً عند العرب آنذاك ، هذه العصبية التى كانت تُسيّر من أجلها الجيوش وتعلن فى سبيلها الحروب ، ورغم هذا فإن تلك الصفة لم تكن دافعاً للإيمان بالنبى :ص:. ليرد ربنا سبحانه وتعالى على أى شخص يزعم أن الإسلام قد انتشر عصبيةً أو قبليةً!!
فتأمل.
يتبع ...

أبو جهاد الأنصاري
2015-02-21, 06:06 PM
أما الفئة الثانية وهم العرب فى عصر ما بعد النبوة فقدكان الأمر بمثابة ابتلاء لهم حيث معنى أن القرآن الكريم نزل بلغتهم وأنه نزل للناس كافة :(: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ :): [سبأ:28] فمعنى هذا أنه يقع على عاتقهم مهمة تبليغ الكتاب إلى كل البشر والأجناس من غير العرب.
ومن تأمل هذا علم أن مهمة العربى فى تلقى وتبليغ الإسلام أصعب بكثير من مهمة غير العربى فى هذا الشأن!!
يتبع ..

ايوب نصر
2015-02-21, 06:24 PM
وكان من اﻷولى أن ينزل الله لكل قوم كتابا بلغتهم ، أو كان يوحّد لغات الناس وينزل لهم كتابا بهذه اللغة.
سالني احد الاخوة يوما : هل توجد مدينة في العالم بدون مسجد ؟؟
فقلت له : يوجد مسجد بدون مدينة
و جوابي معناه انه في كل مكان من الارض تجد مسجدا ، و هذا دليل على ان الله اوصل دينه الى جميع انحاء العالم ، و كانت الوسيلة في ذلك هم المسلمون العرب الذين نقلوا هذا الدين الى باقي بقاع العالم ، و بينوه للناس _ قرانا و سنتا _ ، فكانت النتيجة انه اصبح في كل مدينة و غيرها على الاقل مسجد و اصبح من كل طائفة من يفهم اللغة العربية _ لغة القران _ يفهم القران و يومن به و يقرئه و يتدبر اياته

ايوب نصر
2015-02-21, 06:28 PM
ثم ان الغرب جعلوا مراكز للابحاث و الدراسات و خصصوا لها اموال طائلة لتبحث في الدين الاسلامي و في كتابه و تستخرج منه ما يمكن ان يحتج به على المسلمين
حتى انهم قاموا بعمل عظيم خدم المسلمين و ذلك بانجازهم معجم خاص بالحديث يسهل الوصول للاحاديث و تخريجها
فكيف فعلوا هذا و هم لا يفهمون القران ؟؟ او على الاقل فانهم توصلوا لفهمه بعد دراسات التي خصصوها له ؟؟؟

أبو عبيدة أمارة
2015-02-21, 09:52 PM
السلام عليكم أخي أبو جهاد
وما كتبته أنت جميل ومفيد .
وهو حوار كي يستفيد الجميع .

ولو أن القرآن أرسل للعرب بغير لغتهم ! فلن يقبل هذا أحد !
فهذا امر لا يعقل ! وغير مقبول !
فلو جئت فرنسيا وقلت له أن الله أنزل على العرب كتابا بلغة صينية مثلا ! لما أوقف نفسه عن الضحك !!
فالعقل يقول أن خطاب الرسالة تكون بنفس لغة المرسل لهم !!
وثم فلغة القرآن فهي لغة علية شديدة الفصاحة وكبيرة ودقيقة وجميلة التعبير !
واللغة العربية -مثلا- هي أكبر لغة من حيث وجود المفردات بها -حسب الويكيبيديا - فهي لغة يكون التعبير فيها أجمل ما يكون ! وأدق ما يكون !!(وهي تحوي فوق ال80 ألف مفرد ) .
والعرب برعوا في اللغة خاصة !!!
والعرب فهم : كمن يعرفون الاعراب عن أنفسهم وعن ما يحيط بهم ويصادفهم !

وااختلاف الألسنة فهو من آيات الله عز وجل !
ولكن تبقى الأمور المعبر عنها واحدة عند كل الناس .

وثم وحلاوة القرآن وجماله لا يفقد مع ترجمته !!! بل وتبقى -وسبحان الله - تلم اللغة والتعبير الراقي الجميل الآخاذ وفي كل اللغات !!
وعندما أتابع -مثلا - قناة القرآن ! وأتابع الترجمة لانجليزية -وحتي الفرنسية فكلها ذات أصل لاتيني - تشعر بجمال لغة القرآن وجاذبيتها ! وهذا ومع قلة معرفتنا الكبيرة في اللغة الانجليزية ! فكيف ومع لغة الأم عنده هي الانجليزية !!!
ولكن وقع القرآن في نفوس وكل من قرأوه في لغاتهم ! فهو عظيم جدا !!
والأروع أخي أبو جهاد وأن النا س لا يستمتعون حقا بقاءة القرآن ويخشعون بغير تلاوته بالعربية !!!
وقد أجروا بحثا على أناس فقد أكثرهم تأثرا من سمع تلاوة القرآن بالعربية !!!
على كل ؛ فاللغات كلها لله عز وجل !!!
والله يخاطب الفطرة السليمة!! والتي هي واحدة عند كل الناس !!!
والعرب عجزوا أن بأتوا بمثل القرآن !!!
وإعجاز القرآن ليس فقط بلغته !!
ومع أن لغة القرآن معجزة وفي كل لغة !
فمثلا أذكر أخي أبو جهاد وما كتبت عن الإعجاز في سورة الكوثر !
وكيف لو بدلنا كلم "إنّا" بكلمة أخرى لاخترم المعنى واختلت علية اللغة !
ولو طبقت هذا على اللغة الانجليزية ! فستكون كلمة "إنّا" المترجمة هي أنسب لفظ !
والقرآن وكل من قرأه بلغته المترجمة عن العربية فهو يخلق جمالا أخاذا في ترجمة التعابير العربية ذات الجمال والوقع اللطيف الجليل !!!
ننتظر تعقيب الأخ أبو جهاد !!

أبو عبيدة أمارة
2015-02-22, 12:41 AM
وأحببت أن أضيف وأن العرب -وهم خير أمة أخرجت للناس - فهم وعندما يعقلون كلام الله ! وعندما يعلمهم الرسول الحكمة !
فخير أمة أخرجت للنتس ستضرب أروع الأمثلة -وقد فعلت - في المحافظة على دين ونقل ونشر وتوصيل الرحمة للعالمين والشرع الحكيم الكريم الذي هو دواء الناس وبلسمهم .
وثم فالناس فهم من ذكر وأنثى ! وهم وإن اختلفت ألسنتهم -وهذا آية من الله عز وجل - ولكن معارفهم ومتعارفهم تبقى مشتركا ولو اختلفت ألسنتهم !
فكل إنسان ومهما اختلف لسانه ! فهو يريد أن يأكل ويشرب وأن يعيش آمنا في سربه ! وأن ينام ! ثم يقوم في الصبح لحياة كريمة حكيمة تقدر للناس إنسانيتهم !
ومثلا فالسيارة والتي يركبها الجميع ! فبات يعرفها كل شخص بالمعمورة وحتى في البرغي الصغير !
ومن صنع السيارة ؟
أليس هم الانجليز مثلا -وصحيح وأنه ومن حول الحركة الدائرية لمستقيمة فهم العرب لستخراج الماء من الآبر ! والغرب قلبوا المفعو ل ! فقلبوا الحركة المستقييمة لدائرية - ولكن الناس ومع أن السيارة صنعها انجليزي مثلا ! فترى جميع الناس يستعملون السيارة بكل يسر ومعرفة !
فالشيء النافع لا يستعصي على لغة بتاتا !
وكم من حكمة وعلم نقل من لغة إلى لغة فبرع فيه جميع شعوب الناس !
والقرآن فهو يوقد القدرات العقلية ويوجهها ! وهو يوجه للخير والعقل والتفكر !
وهو المنهج الذي قاد ويقود الناس لخير حياة وأكرمها وأعدلها وأحكمها !!!

أبو جهاد الأنصاري
2015-02-22, 02:07 PM
السلام عليكم أخي أبو جهاد
وما كتبته أنت جميل ومفيد .
وهو حوار كي يستفيد الجميع .

ولو أن القرآن أرسل للعرب بغير لغتهم ! فلن يقبل هذا أحد !
فهذا امر لا يعقل ! وغير مقبول !
فلو جئت فرنسيا وقلت له أن الله أنزل على العرب كتابا بلغة صينية مثلا ! لما أوقف نفسه عن الضحك !!
فالعقل يقول أن خطاب الرسالة تكون بنفس لغة المرسل لهم !!
وثم فلغة القرآن فهي لغة علية شديدة الفصاحة وكبيرة ودقيقة وجميلة التعبير !
واللغة العربية -مثلا- هي أكبر لغة من حيث وجود المفردات بها -حسب الويكيبيديا - فهي لغة يكون التعبير فيها أجمل ما يكون ! وأدق ما يكون !!(وهي تحوي فوق ال80 ألف مفرد ) .
والعرب برعوا في اللغة خاصة !!!
والعرب فهم : كمن يعرفون الاعراب عن أنفسهم وعن ما يحيط بهم ويصادفهم !

وااختلاف الألسنة فهو من آيات الله عز وجل !
ولكن تبقى الأمور المعبر عنها واحدة عند كل الناس .

وثم وحلاوة القرآن وجماله لا يفقد مع ترجمته !!! بل وتبقى -وسبحان الله - تلم اللغة والتعبير الراقي الجميل الآخاذ وفي كل اللغات !!
وعندما أتابع -مثلا - قناة القرآن ! وأتابع الترجمة لانجليزية -وحتي الفرنسية فكلها ذات أصل لاتيني - تشعر بجمال لغة القرآن وجاذبيتها ! وهذا ومع قلة معرفتنا الكبيرة في اللغة الانجليزية ! فكيف ومع لغة الأم عنده هي الانجليزية !!!
ولكن وقع القرآن في نفوس وكل من قرأوه في لغاتهم ! فهو عظيم جدا !!
والأروع أخي أبو جهاد وأن النا س لا يستمتعون حقا بقاءة القرآن ويخشعون بغير تلاوته بالعربية !!!
وقد أجروا بحثا على أناس فقد أكثرهم تأثرا من سمع تلاوة القرآن بالعربية !!!
على كل ؛ فاللغات كلها لله عز وجل !!!
والله يخاطب الفطرة السليمة!! والتي هي واحدة عند كل الناس !!!
والعرب عجزوا أن بأتوا بمثل القرآن !!!
وإعجاز القرآن ليس فقط بلغته !!
ومع أن لغة القرآن معجزة وفي كل لغة !
فمثلا أذكر أخي أبو جهاد وما كتبت عن الإعجاز في سورة الكوثر !
وكيف لو بدلنا كلم "إنّا" بكلمة أخرى لاخترم المعنى واختلت علية اللغة !
ولو طبقت هذا على اللغة الانجليزية ! فستكون كلمة "إنّا" المترجمة هي أنسب لفظ !
والقرآن وكل من قرأه بلغته المترجمة عن العربية فهو يخلق جمالا أخاذا في ترجمة التعابير العربية ذات الجمال والوقع اللطيف الجليل !!!
ننتظر تعقيب الأخ أبو جهاد !!
أخى أبا عبيد :سل:
:جز: ونفع الله بك لا شك أن ملاحظاتك جميلة وقوية وتخدم الموضوع ويستحق تعقيب مطول ولكن اختصاراً لوقت أنصح بمطالعة هذا الموضوع:
http://fatwa.islamweb.net/Fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=49793

أبو جهاد الأنصاري
2015-02-22, 02:10 PM
وأحببت أن أضيف وأن العرب -وهم خير أمة أخرجت للناس - فهم وعندما يعقلون كلام الله ! وعندما يعلمهم الرسول الحكمة !
فخير أمة أخرجت للنتس ستضرب أروع الأمثلة -وقد فعلت - في المحافظة على دين ونقل ونشر وتوصيل الرحمة للعالمين والشرع الحكيم الكريم الذي هو دواء الناس وبلسمهم .
وثم فالناس فهم من ذكر وأنثى ! وهم وإن اختلفت ألسنتهم -وهذا آية من الله عز وجل - ولكن معارفهم ومتعارفهم تبقى مشتركا ولو اختلفت ألسنتهم !
فكل إنسان ومهما اختلف لسانه ! فهو يريد أن يأكل ويشرب وأن يعيش آمنا في سربه ! وأن ينام ! ثم يقوم في الصبح لحياة كريمة حكيمة تقدر للناس إنسانيتهم !
ومثلا فالسيارة والتي يركبها الجميع ! فبات يعرفها كل شخص بالمعمورة وحتى في البرغي الصغير !
ومن صنع السيارة ؟
أليس هم الانجليز مثلا -وصحيح وأنه ومن حول الحركة الدائرية لمستقيمة فهم العرب لستخراج الماء من الآبر ! والغرب قلبوا المفعو ل ! فقلبوا الحركة المستقييمة لدائرية - ولكن الناس ومع أن السيارة صنعها انجليزي مثلا ! فترى جميع الناس يستعملون السيارة بكل يسر ومعرفة !
فالشيء النافع لا يستعصي على لغة بتاتا !
وكم من حكمة وعلم نقل من لغة إلى لغة فبرع فيه جميع شعوب الناس !
والقرآن فهو يوقد القدرات العقلية ويوجهها ! وهو يوجه للخير والعقل والتفكر !
وهو المنهج الذي قاد ويقود الناس لخير حياة وأكرمها وأعدلها وأحكمها !!!

:): كنتم خيير أمة أخرجت للناس :): المقصود بها أمة الإسلام عامة لا العرب خاصة. والله سبحانه زكى بعض الأعراب فى موضع من القرآن بينما سفه أعراب آخرين ، والكل عرب.

أبو جهاد الأنصاري
2015-02-22, 02:41 PM
...
:(: وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ :): [الروم:22]
وهذا هو الأمر الواقع الذى نعيشه وهو اختلاف الأجناس والألوان واللغات!! ولأن الله سبحانه وتعالى قد خلق الناس أمة :(: كان الناس أمة واحدة :): ولأن إرسال محليين لم يجمع بنى آدم إلى ما كانوا عليه فإن الله سبحانه وتعالى أرسل نبيًا برسالة عامة إلى كافة البشر إنسهم وجنهم ، عربهم وعجمهم. ولأنه سبحانه كان يؤيد كل نبى بمعجزة فقد أرسل مع النبى :ص: معجزة عامة ، معجزة يتفق فيها كل البشر فى كل زمان وكل مكان ، وهى معجزة كلامية ، فالكلام خاصية يتميز بها كل البشر ، وإن اختلفت لغتهم ، والكلام يبقى أبد الدهر ، يمكن أن طلع عليه كل مكلف ، وكل مستهدف من الرسالة ، يختلف عن المعجزات الأخرى التى ينتهى أثرها بانتهاء وقوعها على يد الأنبياء ، شهدها من شهدها ، وفقدها من فقدها. أما الكلام فهو سمة عااااااااااااامة لكل البشر.
ولهذا وجب انتقاء لغة تعد هى الأفضل من حيث المقاييس اللغوية ، تتميز بالتكامل والمرونة والتطور والقدرة على الانتشار ، وخدمة أغراض الدعوة الجديدة. ولأنه لم يوجد من البشر من اهتم بلغته كاهتمام العرب بلغتهم حيث كانت البلاغة والفصاحة والبين هى سلعتهم الوحيدة وهى إنتاجهم الفريد ، فلا زراعة ولا صناعة ولا أى شئ غير اللغة ، ولأنهم الأمة الوحيدة التى جعلت للغة أسواقًا يتبارون فيها ، وبلغوا حدًا فى التفوق اللغوى ليس له نظير ، علاوة على نقاء الأصل اللغوى للغة العربية التى ظهرت وانتشرت فى بيئة تحيط بها الصحراء من كل مكان ، فلم تختلط بلغات أخرى ، كما هو الحال فى المناطق الساحلية والحضرية ، بل صارت لسانًا عربيًا قُحًا ، ولأن العرب كانوا يقدرون الكلمة تقديراً لا نظير له فكان يكفيهم بيتٌ من الشعر ليكون مفخرة لأهله أو بيت من الشعر يكون معرة لأهله ، وهم المة الوحيدة التى كانت تهنئ بعضها بثلاث : إنجاب الولد الذكر ، وولادة الفرس ، ونبوغ شاعر.
وهناك أمثلة كثيرة يمكن أن نوردها - لا يتسع المقام لذكرها - على ما يمكن أن نسميه بالكلمة الفاعلة ، فلو أن شاعراً مدح رجلاً فى كرمه كان سسهلاً على الممدوح أن يجود بكل ماله من أجل ذلك البيت من الشعر ومن أجل أن يحقق قول الشاعر.وكذلك الحماسة التى كانت تجعل العربى يلقى بنفسه فى ساحة الوغى إذا ما امتدحه شاعرٌ بالشجاعة. هكذا كانت أمة العرب. وهذذا هو معنى الكلمة الفاعلة التى ارتبطت بالبيئة العربية أكثر من ارتباطها باللغة نفسها.
وأرى أن الله سبحانه وتعالى قد اختص اللغة العربية بهذذه المنقبة ، أن تكون وعاء الرسالة الخاتمة ، ليس فقط لسمات تتعلق بها ، بل أيضًا لسمات تتعلق بالبيئة العربية ، وبالجنس العربى.
فالحضارات الأخرى من الروم والفرس والهند والصين والمصريين وغيرها كانت فيها علوم وكتب وفنون وآداب ولكن الأمة العربية ، أبداً لم يكتب فيها كتاب بالمعنى المفهوم لكملة كتاب اليوم ، قبل القرآن الكريم. فلاقرآن الكريم هو أول كتاب يكتب بلغة العرب ، فى تاريخ العرب!! فلو أنه أنزل هذا الكتاب فى أمة أخرى ، لارتاب البعض أن ما يحويه هذذا الكتاب من علوم هو نتاج وتراكم علم هذه الحضارة عبر الأجيال. ولكن هذا غير صحيح.
فإنك لما تقرأ القرآن الكريم تجد فيه من كل دروب العلم والمعرفة والبيئات ، يتحدث عن الأرض والسماء وحركة الأفلاك والنجوم وسير الكواكب والبحار وأمواجها والصحراء والأرض والملائكة والجن والطيور والحيوانات وأنواع الصخور ويتحدث عن أخبار الأمم السابقة الباقية منها والبائدة ، ويتحدث عن الأخلاق والآداب والمعاملات ويتحدث عن الغيبيات كما يتحدث عن السيرة الحاضرة .... إلخ
إن خروج كتاب من بيئة فقيرة ، أمية ، ليس لها احتكاك أو تواصل كبير مع الحضارات الأخرى ، وليس فيها علماء ، ولا فلاسفة ولا مفكرون ولا معلمون ولا مدارس ، كل هذا يزيد الثقة ف أن هذا الكتاب ليس من تأليف هذا النبى الأمى ، بل من عند رب خالق الأرض والسموات.
والسؤال: هل يعتبر نزول القرآن الكريم بلغة العرب عائقًا لدخول الإسلام. أو مانعًا من معرفة الدين الحق؟
الإجابة : قطعًا ، لا. لأن عدد المسلمين فى عصرنا وفى كل العصور يُحصى بأضعاف أضعاف العرب الخُلّص. بل الأكثر من هذا أنه بعد انتشار الإسلام فى ربوع الأرض ، ودخول أمم أخرى واعتناقهم الإسلام وتعلمه مالعربية ، صار العرب أنفسهم يطلبون العلم الشرعى من عند هؤلاء ، غير العرب ، وأقرب مثال لنا هو الإمام البخارى رحمه الله صاحب كتاب الصجيح وهو اصح كتاب بعد القرآن ، فهو ليس من أصل عربى ، ولكن عنه أخذ العرب الكثير والكثير من أحاديث النبى ومن تفسير وفقه القرآن الكريم. والأمثلة كثيرة جدًا.
بل إن المشاهد فى حياتنا تنفى هذه الشبهة ، ففى امور الدنيا نجد ان هناك فى العالم عشرات الآلاف من اللغات ، بنما هناك لغة عالمية واحدة هى السائدة الآن وهى اللغة الإنجليزية.وإن شئت الدقة فقل الإنجليزية الأمريكية. فهذه الدولة العظمى صارت قبلة طلاب الدنيا ، إليها يولون قبلتهم طلبًا لحياة كريمة ، وأول ما يفعلونه هو تعلم اللغة الإنجليزية قبل السفر للولايات المتحدة الأمريكية. فهل كانت اللغة عائقً للناس عن التماس أسباب الحياة؟ فكيف بنا ونحن نريد أن نلتمس أسباب النجاة؟؟!!!!

أبو عبيدة أمارة
2015-02-22, 11:43 PM
:): كنتم خيير أمة أخرجت للناس :): المقصود بها أمة الإسلام عامة لا العرب خاصة. والله سبحانه زكى بعض الأعراب فى موضع من القرآن بينما سفه أعراب آخرين ، والكل عرب.
كلام سليم أخي أبا جهاد ؛أكرمك الله تعالى .
ولكن البدء كان مع الأمة العرب -وليس معاذ الله -حصرا ! بل بدءا فإذا هم فقهوه ووعوه سهل على توصيله لغيرهم وإخلاصهم له كما حصل !!
ثم المسلمين الجدد ينضمون للركب المبارك في نشر الرحمة للعالمين .
فمتى عقل الرعيل الأول والصحب الكرام وكان فكرهم وعملهم طيبا ! فهم بشر كبقية البشر ينقلون الطيب ومع كل من أسلم الدين الحق لكل الناس .

أبو عبيدة أمارة
2015-02-22, 11:53 PM
...
:(: وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ :): [الروم:22]
وهذا هو الأمر الواقع الذى نعيشه وهو اختلاف الأجناس والألوان واللغات!! ولأن الله سبحانه وتعالى قد خلق الناس أمة :(: كان الناس أمة واحدة :): ولأن إرسال محليين لم يجمع بنى آدم إلى ما كانوا عليه فإن الله سبحانه وتعالى أرسل نبيًا برسالة عامة إلى كافة البشر إنسهم وجنهم ، عربهم وعجمهم. ولأنه سبحانه كان يؤيد كل نبى بمعجزة فقد أرسل مع النبى :ص: معجزة عامة ، معجزة يتفق فيها كل البشر فى كل زمان وكل مكان ، وهى معجزة كلامية ، فالكلام خاصية يتميز بها كل البشر ، وإن اختلفت لغتهم ، والكلام يبقى أبد الدهر ، يمكن أن طلع عليه كل مكلف ، وكل مستهدف من الرسالة ، يختلف عن المعجزات الأخرى التى ينتهى أثرها بانتهاء وقوعها على يد الأنبياء ، شهدها من شهدها ، وفقدها من فقدها. أما الكلام فهو سمة عااااااااااااامة لكل البشر.
ولهذا وجب انتقاء لغة تعد هى الأفضل من حيث المقاييس اللغوية ، تتميز بالتكامل والمرونة والتطور والقدرة على الانتشار ، وخدمة أغراض الدعوة الجديدة. ولأنه لم يوجد من البشر من اهتم بلغته كاهتمام العرب بلغتهم حيث كانت البلاغة والفصاحة والبين هى سلعتهم الوحيدة وهى إنتاجهم الفريد ، فلا زراعة ولا صناعة ولا أى شئ غير اللغة ، ولأنهم الأمة الوحيدة التى جعلت للغة أسواقًا يتبارون فيها ، وبلغوا حدًا فى التفوق اللغوى ليس له نظير ، علاوة على نقاء الأصل اللغوى للغة العربية التى ظهرت وانتشرت فى بيئة تحيط بها الصحراء من كل مكان ، فلم تختلط بلغات أخرى ، كما هو الحال فى المناطق الساحلية والحضرية ، بل صارت لسانًا عربيًا قُحًا ، ولأن العرب كانوا يقدرون الكلمة تقديراً لا نظير له فكان يكفيهم بيتٌ من الشعر ليكون مفخرة لأهله أو بيت من الشعر يكون معرة لأهله ، وهم المة الوحيدة التى كانت تهنئ بعضها بثلاث : إنجاب الولد الذكر ، وولادة الفرس ، ونبوغ شاعر.
وهناك أمثلة كثيرة يمكن أن نوردها - لا يتسع المقام لذكرها - على ما يمكن أن نسميه بالكلمة الفاعلة ، فلو أن شاعراً مدح رجلاً فى كرمه كان سسهلاً على الممدوح أن يجود بكل ماله من أجل ذلك البيت من الشعر ومن أجل أن يحقق قول الشاعر.وكذلك الحماسة التى كانت تجعل العربى يلقى بنفسه فى ساحة الوغى إذا ما امتدحه شاعرٌ بالشجاعة. هكذا كانت أمة العرب. وهذذا هو معنى الكلمة الفاعلة التى ارتبطت بالبيئة العربية أكثر من ارتباطها باللغة نفسها.
وأرى أن الله سبحانه وتعالى قد اختص اللغة العربية بهذذه المنقبة ، أن تكون وعاء الرسالة الخاتمة ، ليس فقط لسمات تتعلق بها ، بل أيضًا لسمات تتعلق بالبيئة العربية ، وبالجنس العربى.
فالحضارات الأخرى من الروم والفرس والهند والصين والمصريين وغيرها كانت فيها علوم وكتب وفنون وآداب ولكن الأمة العربية ، أبداً لم يكتب فيها كتاب بالمعنى المفهوم لكملة كتاب اليوم ، قبل القرآن الكريم. فلاقرآن الكريم هو أول كتاب يكتب بلغة العرب ، فى تاريخ العرب!! فلو أنه أنزل هذا الكتاب فى أمة أخرى ، لارتاب البعض أن ما يحويه هذذا الكتاب من علوم هو نتاج وتراكم علم هذه الحضارة عبر الأجيال. ولكن هذا غير صحيح.
فإنك لما تقرأ القرآن الكريم تجد فيه من كل دروب العلم والمعرفة والبيئات ، يتحدث عن الأرض والسماء وحركة الأفلاك والنجوم وسير الكواكب والبحار وأمواجها والصحراء والأرض والملائكة والجن والطيور والحيوانات وأنواع الصخور ويتحدث عن أخبار الأمم السابقة الباقية منها والبائدة ، ويتحدث عن الأخلاق والآداب والمعاملات ويتحدث عن الغيبيات كما يتحدث عن السيرة الحاضرة .... إلخ
إن خروج كتاب من بيئة فقيرة ، أمية ، ليس لها احتكاك أو تواصل كبير مع الحضارات الأخرى ، وليس فيها علماء ، ولا فلاسفة ولا مفكرون ولا معلمون ولا مدارس ، كل هذا يزيد الثقة ف أن هذا الكتاب ليس من تأليف هذا النبى الأمى ، بل من عند رب خالق الأرض والسموات.
والسؤال: هل يعتبر نزول القرآن الكريم بلغة العرب عائقًا لدخول الإسلام. أو مانعًا من معرفة الدين الحق؟
الإجابة : قطعًا ، لا. لأن عدد المسلمين فى عصرنا وفى كل العصور يُحصى بأضعاف أضعاف العرب الخُلّص. بل الأكثر من هذا أنه بعد انتشار الإسلام فى ربوع الأرض ، ودخول أمم أخرى واعتناقهم الإسلام وتعلمه مالعربية ، صار العرب أنفسهم يطلبون العلم الشرعى من عند هؤلاء ، غير العرب ، وأقرب مثال لنا هو الإمام البخارى رحمه الله صاحب كتاب الصجيح وهو اصح كتاب بعد القرآن ، فهو ليس من أصل عربى ، ولكن عنه أخذ العرب الكثير والكثير من أحاديث النبى ومن تفسير وفقه القرآن الكريم. والأمثلة كثيرة جدًا.
بل إن المشاهد فى حياتنا تنفى هذه الشبهة ، ففى امور الدنيا نجد ان هناك فى العالم عشرات الآلاف من اللغات ، بنما هناك لغة عالمية واحدة هى السائدة الآن وهى اللغة الإنجليزية.وإن شئت الدقة فقل الإنجليزية الأمريكية. فهذه الدولة العظمى صارت قبلة طلاب الدنيا ، إليها يولون قبلتهم طلبًا لحياة كريمة ، وأول ما يفعلونه هو تعلم اللغة الإنجليزية قبل السفر للولايات المتحدة الأمريكية. فهل كانت اللغة عائقً للناس عن التماس أسباب الحياة؟ فكيف بنا ونحن نريد أن نلتمس أسباب النجاة؟؟!!!!
كلام جميل ومهم أخي
وكانت من بداية قرأئتي الدينية في جيل التوجيهي أن قرأت كتابا للندوي عن السيرة النبوية !
وله تحليل جميل جدا ! لماذا اخنتار الله العرب كي يوكونوا مستوعب الرسالة وصحب الرسول :ص: ؟؟؟
فذكر أسبابا عديدة ! ومنها الاخلاق ذات المروءة ! وحفظ الكلمة والعهد !
وغض البصر !
ومنها أن جاهليتهم كانت بسيطة غير مركبة !
وغير ذلم فالعربي كان لا يماري في الحق أحدا ! وه1ه خصلة مهمة !
وققضسة كرم الأنفس والمروءة والجود ! فهم قوم كرماء جوّادون !
والقيمة الخلقيه عندهم أعظم من القيمة المادية !!!
على كل ؛ فقدر الله ورسالته ؛ هي الرحمة للناس ؛ وهي كي تنعم القلوب والنفوس بالطهر والتقى والفكر النقي الزكي ! وتفضيل القيمة الخلقية على القيمة المادية !
والله قد اختار أمة ودين -وكل من انضوى تحت الآسلام فهو من أمة الإسلام ومن خير الناس الذين أخرجوا للناس - وحقا كي يتحقق العدل والرحمة والفضل الذي شاءه الله تعالى !
:جز: أخي الكريم .

أبو جهاد الأنصاري
2015-02-23, 02:38 PM
كلام سليم أخي أبا جهاد ؛أكرمك الله تعالى .
ولكن البدء كان مع الأمة العرب -وليس معاذ الله -حصرا ! بل بدءا فإذا هم فقهوه ووعوه سهل على توصيله لغيرهم وإخلاصهم له كما حصل !!
ثم المسلمين الجدد ينضمون للركب المبارك في نشر الرحمة للعالمين .
فمتى عقل الرعيل الأول والصحب الكرام وكان فكرهم وعملهم طيبا ! فهم بشر كبقية البشر ينقلون الطيب ومع كل من أسلم الدين الحق لكل الناس .


العرب بالنسبة للإسلام يمثلون الكتلة الحرجة لانتشاره.

أبو جهاد الأنصاري
2015-02-23, 02:42 PM
كلام جميل ومهم أخي
وكانت من بداية قرأئتي الدينية في جيل التوجيهي أن قرأت كتابا للندوي عن السيرة النبوية !
وله تحليل جميل جدا ! لماذا اخنتار الله العرب كي يوكونوا مستوعب الرسالة وصحب الرسول :ص: ؟؟؟
فذكر أسبابا عديدة ! ومنها الاخلاق ذات المروءة ! وحفظ الكلمة والعهد !
وغض البصر !
ومنها أن جاهليتهم كانت بسيطة غير مركبة !
وغير ذلم فالعربي كان لا يماري في الحق أحدا ! وه1ه خصلة مهمة !
وققضسة كرم الأنفس والمروءة والجود ! فهم قوم كرماء جوّادون !
والقيمة الخلقيه عندهم أعظم من القيمة المادية !!!
على كل ؛ فقدر الله ورسالته ؛ هي الرحمة للناس ؛ وهي كي تنعم القلوب والنفوس بالطهر والتقى والفكر النقي الزكي ! وتفضيل القيمة الخلقية على القيمة المادية !
والله قد اختار أمة ودين -وكل من انضوى تحت الآسلام فهو من أمة الإسلام ومن خير الناس الذين أخرجوا للناس - وحقا كي يتحقق العدل والرحمة والفضل الذي شاءه الله تعالى !
:جز: أخي الكريم .


مسألة اختيار الله سبحانه للعرب خاصة ليكونوا حاضنة الدعوة مسألة فى غاية الأهمية وتحتوى على حكم كثيرة جدًا وتصلح لأن يصنف فيها كتاب ضخم. لماذا الجنس العربى؟ البيئة العربية؟ اللغة العربية؟ زمن البعثة النبوية؟ الإطار الاجتماعى والدينى والسياسى والأخلاقى للجزيرة العربية؟ وغيرها من الموضوعات ، كل هذا يستحق الاهتمام والتصنيف. وهناك من كتب فى هذذا - على حسب علمى - ضمن ثنايا الكتب أو فى مقدمات كتب السيرة ولكن دون تخصيص هذا بالبحث والتنقيب. والله أعلم

ايوب نصر
2015-02-23, 07:36 PM
مسألة اختيار الله سبحانه للعرب خاصة ليكونوا حاضنة الدعوة مسألة فى غاية الأهمية وتحتوى على حكم كثيرة جدًا وتصلح لأن يصنف فيها كتاب ضخم. لماذا الجنس العربى؟ البيئة العربية؟ اللغة العربية؟ زمن البعثة النبوية؟ الإطار الاجتماعى والدينى والسياسى والأخلاقى للجزيرة العربية؟ وغيرها من الموضوعات ، كل هذا يستحق الاهتمام والتصنيف. وهناك من كتب فى هذذا - على حسب علمى - ضمن ثنايا الكتب أو فى مقدمات كتب السيرة ولكن دون تخصيص هذا بالبحث والتنقيب. والله أعلم
هناك كتاب ان لم تخني الذاكرة اسمه (( لماذا نزل القران في شبه الجزيرة العريية ؟؟))

أبو عبيدة أمارة
2015-02-23, 08:02 PM
مسألة اختيار الله سبحانه للعرب خاصة ليكونوا حاضنة الدعوة مسألة فى غاية الأهمية وتحتوى على حكم كثيرة جدًا وتصلح لأن يصنف فيها كتاب ضخم. لماذا الجنس العربى؟ البيئة العربية؟ اللغة العربية؟ زمن البعثة النبوية؟ الإطار الاجتماعى والدينى والسياسى والأخلاقى للجزيرة العربية؟ وغيرها من الموضوعات ، كل هذا يستحق الاهتمام والتصنيف. وهناك من كتب فى هذذا - على حسب علمى - ضمن ثنايا الكتب أو فى مقدمات كتب السيرة ولكن دون تخصيص هذا بالبحث والتنقيب. والله أعلم

السلام عليك أخي أبو جهاد
والحقيقة فيستطيع كل مسلم أو غيره قراءة ما كتبه الندوي ! وهو عالم هندي ! وهذا في بداية كتابه عن سيرة الرسول :ص: ! فقد ذكر لماذا اختار الله العرب لحمل الرسالة بدْءا وتوصيلا وتعاونا مع كل مسلم لنشر الرحمة للعامين .
وهذا معاذ الله فليس هو للعنصرية أو التحيز أو تفضيل أي بشر على بشر دون التقوى !
فالاختيار هنا فهو للخير والخيرة ! وقد كان عند العرب من الصفات والطباع والجاهلية البسيطة والغير مركبة ! ولديهم أنفس شفافة صقلت في ظل الصحراء وفي ظل إجلال القيمة الخلقية والمروءة على المادة !!!!!
أحسن الله لكل مسلم صالح وسدد خطاه !
ومن توطنت نفسه دين الله عز وجل فقد سمت نفسه وروحه وفكره ! وتعات اعتباراته وزاد خلقه وكثر تواضعه ! وكبر حبه الخير للناس ! وحب كل خير لهم .

أبو جهاد الأنصاري
2015-02-24, 08:12 PM
جزاكما الله خيراً.

الجندلي
2023-02-06, 09:44 PM
بارك الله فيك