المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجمجمة التي فضحت الملحدين بعد ان كانت سلاحهم


الشاهنيار تامر الزغاري
2015-02-24, 12:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

ارشاد 9-2015: جمجمة تفضح الملحدين بعد ان كانت سلاحهم.

ان الحمد لله به نستنير وبه نهتدي وبه نستعين وبه نقتدي وبه نستنصر وبه نكتفي.
ان الحمد لله له الشكر وله الحمد وله الطاعة وله العهد وله العزة وله المجد.
ان الحمد لله به نعتصم وبه نعتضد وبه نقتدر وبه نستند وعليه نتوكل وعليه نعتمد.
وصل الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

اما بعد:

من تفسيرات التي يطرحها الملحدين في تفسير الحياة البشرية, هو ان الانسان هو من اصل قرد, ثم تطور الى انسان بسبب عوامل طبيعية كثيرة, ومن الاساليب التي يستعملونها هو توظيف امور صحيحة في اماكن خاطئة, ومن الامثلة على ذلك اكتشاف عالم هولندي أثناء قيامه بعمليات حفر في منطقة جاوة بإندونيسيا، آثار جمجمة تشبه الجماجم البشرية وتختلف عن جماجم القرود وتتميز هذه الجمجمة بكبر حجمها عن الحجم الطبيعي لجمجمة الإنسان العصري، وكان هذا الاكتشاف بمثابة النصر لدعاة التطور حيث تسارع العلماء الداروينيون إلى الجزم بأن إنسان جاوة (كما سموا صاحب هذه الجمجمة) يمثل الحلقة المفقودة أو إحدى سلالاتها وتهافتت التأليفات والندوات والمحاضرات التي أخذت تؤيد بل وترسم صور حياة هذا المخلوق وطرق عيشه وحياته وكيف أنه بدأ بالسير على قدميه مع انحناء في ظهره وأنه أخذ يسكن الكهوف وما إلى ذلك، وعند إجراء عملية تقدير لعمر هذه الجمجمة عن طريق الكربون المشع وجد أنها تعود إلى حوالي مليوني سنة، ثم توالت الاكتشافات فوجد إنسان مدغشقر الذي قدر عمره بثلاثين ألف سنة، ثم إنسان إفريقيا الذي قدر عمره بحوالي عشرين ألف سنة، وإنسان جبال الألب الذي قدر عمره بحوالي ستة آلاف سنة.

اما الرد القاطع المفاجىء الذي حول هذه الجمجمة من حجة وسلاح للملحدين الى فخ وقعوا فيه وفضيحة هدمت خرافاتهم, هو قيام مجموعة من العلماء في جامعة أكسفورد باستخدام الطرق المتطورة الحديثة في الأحياء الجزيئية بمعرفة عدد الكرموزومات ونوعية المادة التي كانت تنتجها خلايا هذه المخلوقات لعمل الدم، وتم تم اخذ عينات من جمجمة جاوة وجمجمة مدغسقر والالب, وقد كانت دهشتهم شديدة عندما وجدوا أن جميع هذه المخلوقات كانت لديها ستة وأربعون كروموزومًا وأنها تنتج نفس المادة لعمل مادة الدم من نفس الجينات وبنفس الترتيب وهي مادة الهيموجلوبين، وقد حدت هذه الدهشة ببعض هؤلاء العلماء إلى أخذ عينات من زملائهم وبعض العاملين فوجدوا أن تركيبة المادة وخصائصها هي نفسها واحدة، أي لا يوجد هنالك فارق بين إنسان جاوة، وإنسان مدغشقر، وإنسان أفريقيا، وإنسان جبال الألب والإنسان الحالي الذي يعيش في هذا العصر.
أي ان الانسان موجود منذ القدم ولا يوجد تطور لأن هذا البحث اثبت وجود الانسان في زمن يدعي الملحدون ان الانسان لم يكم موجود حينها.





الشاهنيار تامر الزغاري
حامي الدولة العباسية