أبو عبيدة أمارة
2015-03-30, 06:20 PM
--- القاسم المشترك بين محرفي الدين الحق والملاحدة والكفار والوثنيين ---
السلام عليكم
الحقيقة أنه هناك قاسم مشترك بين كل ما ذكر في العنوان !
وسنفصل إن شاء الله تعالى !!
وأولا نبدأ ونعرف من هم المحرفين في دين الله تعالى الحق !!
وننوه أن البشرية ومنذ أنزل سيدنا وأبونا آدم عليه السلام على الأرض كان الناس على معرفة بخالقهم وعلى الايمان الحق النظيف العاقل الحكيم !
ولكنهم حادوا إلى الوثنية ! وعبادة الهوى ! والكفر !!
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟
أليس هو كراهية الانضباط للخير والحق والعدل! وهو جنوح لتحكم النزوات والرغبات والانسياق مع النزعة وتغييب العقل !؟
ونعود إلى المحرفين بدينهم من أهل الكتاب!!!
من هم المحرفين بدينهم ؟؟؟
أليس هم الذين اطلقوا العنان للنزوات ! وحرفوا أوامر الحكة والانضباط !
فهم كانوا يحرفون كلام الله عز وجل عن مواضعه ! ومن بعد مواضعه !!!
ولا حرج أن نقول أن بني إسرائيل عبدوا العجل وسيدنا موسى عليه السلام بين أيديهم !!!
طبيعة بشرية(عامة) غريبة !!! فالناس عامة يستهويهم الهوى والدنيا ومتاعها ! وتتيه عقولهم عن الحق بها !
وهذا نموذج أولي !
ثم ننتقل إلى النصارى !!!
فحدث ولا حرج !!
هل الانجيل الذي أنزل على عيسى هو نفسه الموجود اليوم من بين عشرات الأناجيل المختلفة !!!
فماذا رأينا !
كانت رسالة حق ثم بدلها أصحاب الأهواء !!!
حتى اليوم فإن النصرانية صارت تشبه الوثنية كثيرا !
فتمثال لعيسى عليه السلام ثم تمثال لأمه البتول وتمسح وتبرك بهما !!
لا تقف القافلة حتى هنا ! ولم تبدأ منذ بدأ تحريف التوراة !!!
وهل انتهى التحريف في الانجيل واعتماد نسخ جديدة ؟؟
وهذه طبيعة بشرية سابقة !
فقوم نوح مثلا كانوا على شرعة ! ولكن بدلوا الشرعة للوثن !
لماذا يتنكب الانسان عن الحق ! وهو يعرفه ! وهو يوقن به ؟؟؟
ثم لماذا يُتبنى الكفر والالحاد ؟؟؟
فهو عبادة للنفس والهوى ؟؟ وهو غرور وانتفاخ فوق نعم الله عز وجل !!
وإذا أنعمنا على الانسان أعرض ونأى بجانبه
هل انتهى التنكب عن الصراط وبعد بعثة الرسول :ص: ؟؟؟
والحقيقة وأن الله بعث حبيبنا وسيدنا محمد :ص: ، بعثه الله رحمة للعالمين ، وبعثه بالدين الحق والرحمة للعالمين !!
والحمد لله رب العالمين فقد كانت أمته خير أمة أخرجت للناس !!
وسيبقى الذين ساروا على درب الرسول :ص: ولم يبدلوا هم منارة الحق حتى تعم الرحمة للعالمبن !!
ولكن هل انتهى هوى الناس وضلالهم وابتداع الهوى ؟؟ وعبادة الباطل دون الحق (والله هو الحق المبين ) ؟؟؟؟
طبعا سيبقى هناك أناس لهم نفس الطبيعة ! ولهم نفس الرغبة في عبادة الهوى والنزوات !
وليس معنى هذا أن رسالة الله الخاتمة والتي حجة الله على خلقه إلى يوم القيامة قد ضاعت !!!
فالله حفظ الذكر كله !
ولكن بعض من انتمى لهذا الدين سطحيا ! فقد نحا نحو الأمم السابقة في الزيغ !!!
فما انقضى عهد الحليفة الراشد الثالث وفي فترة الخليفة عثمان :ر: الراشد الرابع علي :ر: حتى نبز قوم ساقهم هواهم وساقهم الزيغ والتنكب عن الصراط ! أن يحذو حذو الأمم السابقة !!!
وبدأ تقديس الأشخاص !! ثم بدأ تحريف الدين وتحت إسم تقديس الاشخاص !
فهم يستغلون إسم صالح ! ثم يدسون تحت هذا المسمى الصال شتى أنواع التحريف واختراع الأهواء واتباعها !!!
ثم هل انتهى الزيغ عند حد الذين تحت اسم التشيع لعلي :ر: بدلوا واخترعوا العجاب في دين الله عز وجل !!!
طبعا فقد خرجت فرق أخرى ! وبدلت في الدين !!!
ثم صار الدين أهواء !
واليوم نشهد خروج منكرين للسنة المطهرة والتي هي جزء من الدين !!!
لماذا ؟؟ وكيف ؟؟
فهم خرجوا كي يغيروا في دين الله عز وجل !!!
وكيف أنهم عطلوا نصوص الحق ويريدون نبذ أمر الله ! وثم يطلقون العنان للهوى وما تمليه الأنفس !
وكل هذا البعد عن الدين ومنذ حُرّف أول كتاب فهو يصب في خانة الكفر بالايمان الحق والانصياع للهوى والانسياق في عبادة الدنيا والانغرار في متاعها العجل الزائل !!!
وتعالوا بنا إلى مقارنة مع أو عبادة لوثن ! وثم الكفر والالحاد والتحريف بالدين الحق !!
فقد قلنا وأن الناس ومنذ أن أسكنهم الله الأرض ! فقد كانوا يعرفون الايمان الحق !!
ولكن ماذا حدث ؟؟؟؟
نذكر أحد ابني آدم حيث دعاه ظلمه وغيه وحسده إلى ارتكاب جريمة والخروج عن الدين الحق ومشيئة الله !!!
هل سبق هذا شيء ؟؟؟
طبعا نعم ؛ فقد عصى الشيطان أمر الله عز وجل وهو في عين الحقيقة واختار الضلال والكبر على الحق وطاعة أمر الله عز وجل !!!
ثم وعندما انغمس الناس في الدنيا !! كفروا بالله ! وعبدوا الأوثان ! وقدسوا طقوسا يمجها كل عقل وقلب سليم !!!
والوثنية ضاربة أطنابها في كل مكان من العصور السابقة !
وليست الوثنية فقط !
بل عبادة النجوم !
وثم الالحاد المطبق !
والله تعالى ذكر الدهريين (نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر ) !!!
ونتسائل لم هذا الكفر ولم هذه العقيدة الكفرية المشتركة بين الكل (ويدعي البعض انها كفرية جزئية !! ولكن هل الحق يتجزأ ؟؟؟؟) ؟؟؟؟؟؟
لماذا الانسان يعرف الحق ويعرف طريق الصواب ثم تركها وينحدر إلى طريق الصلال وتحكيم الأهواء !! ثم الضياع في الدنيا ومتاعها الزائل ومعه االتنصل من كل فاضل وكريم ! وحتى التدهور نحو الشناعة وظلم النفس والغير! ونحو قسوة ووحشية لا تليق بنسان هاقل !
وناهيك عن معتقدات ربما خجل الحيوان من تصديقها !!!!
والذي نقرره هنا أن كل تنكب عن صراط الله المستقيم يبدأ من اللعب في كلام الله ووحيه ! ثم تحكيم الهوى ! ثم عبادته !!
ثم تشريع شرائع مخترعة كي يبرروا ويجدوا غطاء ممجوج لغيهم وبعدهم عن الحق !! ثم التمرغ في وحل الفسوق والفجور !!
يتبع إن شاء الله تعالى ............
السلام عليكم
الحقيقة أنه هناك قاسم مشترك بين كل ما ذكر في العنوان !
وسنفصل إن شاء الله تعالى !!
وأولا نبدأ ونعرف من هم المحرفين في دين الله تعالى الحق !!
وننوه أن البشرية ومنذ أنزل سيدنا وأبونا آدم عليه السلام على الأرض كان الناس على معرفة بخالقهم وعلى الايمان الحق النظيف العاقل الحكيم !
ولكنهم حادوا إلى الوثنية ! وعبادة الهوى ! والكفر !!
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟
أليس هو كراهية الانضباط للخير والحق والعدل! وهو جنوح لتحكم النزوات والرغبات والانسياق مع النزعة وتغييب العقل !؟
ونعود إلى المحرفين بدينهم من أهل الكتاب!!!
من هم المحرفين بدينهم ؟؟؟
أليس هم الذين اطلقوا العنان للنزوات ! وحرفوا أوامر الحكة والانضباط !
فهم كانوا يحرفون كلام الله عز وجل عن مواضعه ! ومن بعد مواضعه !!!
ولا حرج أن نقول أن بني إسرائيل عبدوا العجل وسيدنا موسى عليه السلام بين أيديهم !!!
طبيعة بشرية(عامة) غريبة !!! فالناس عامة يستهويهم الهوى والدنيا ومتاعها ! وتتيه عقولهم عن الحق بها !
وهذا نموذج أولي !
ثم ننتقل إلى النصارى !!!
فحدث ولا حرج !!
هل الانجيل الذي أنزل على عيسى هو نفسه الموجود اليوم من بين عشرات الأناجيل المختلفة !!!
فماذا رأينا !
كانت رسالة حق ثم بدلها أصحاب الأهواء !!!
حتى اليوم فإن النصرانية صارت تشبه الوثنية كثيرا !
فتمثال لعيسى عليه السلام ثم تمثال لأمه البتول وتمسح وتبرك بهما !!
لا تقف القافلة حتى هنا ! ولم تبدأ منذ بدأ تحريف التوراة !!!
وهل انتهى التحريف في الانجيل واعتماد نسخ جديدة ؟؟
وهذه طبيعة بشرية سابقة !
فقوم نوح مثلا كانوا على شرعة ! ولكن بدلوا الشرعة للوثن !
لماذا يتنكب الانسان عن الحق ! وهو يعرفه ! وهو يوقن به ؟؟؟
ثم لماذا يُتبنى الكفر والالحاد ؟؟؟
فهو عبادة للنفس والهوى ؟؟ وهو غرور وانتفاخ فوق نعم الله عز وجل !!
وإذا أنعمنا على الانسان أعرض ونأى بجانبه
هل انتهى التنكب عن الصراط وبعد بعثة الرسول :ص: ؟؟؟
والحقيقة وأن الله بعث حبيبنا وسيدنا محمد :ص: ، بعثه الله رحمة للعالمين ، وبعثه بالدين الحق والرحمة للعالمين !!
والحمد لله رب العالمين فقد كانت أمته خير أمة أخرجت للناس !!
وسيبقى الذين ساروا على درب الرسول :ص: ولم يبدلوا هم منارة الحق حتى تعم الرحمة للعالمبن !!
ولكن هل انتهى هوى الناس وضلالهم وابتداع الهوى ؟؟ وعبادة الباطل دون الحق (والله هو الحق المبين ) ؟؟؟؟
طبعا سيبقى هناك أناس لهم نفس الطبيعة ! ولهم نفس الرغبة في عبادة الهوى والنزوات !
وليس معنى هذا أن رسالة الله الخاتمة والتي حجة الله على خلقه إلى يوم القيامة قد ضاعت !!!
فالله حفظ الذكر كله !
ولكن بعض من انتمى لهذا الدين سطحيا ! فقد نحا نحو الأمم السابقة في الزيغ !!!
فما انقضى عهد الحليفة الراشد الثالث وفي فترة الخليفة عثمان :ر: الراشد الرابع علي :ر: حتى نبز قوم ساقهم هواهم وساقهم الزيغ والتنكب عن الصراط ! أن يحذو حذو الأمم السابقة !!!
وبدأ تقديس الأشخاص !! ثم بدأ تحريف الدين وتحت إسم تقديس الاشخاص !
فهم يستغلون إسم صالح ! ثم يدسون تحت هذا المسمى الصال شتى أنواع التحريف واختراع الأهواء واتباعها !!!
ثم هل انتهى الزيغ عند حد الذين تحت اسم التشيع لعلي :ر: بدلوا واخترعوا العجاب في دين الله عز وجل !!!
طبعا فقد خرجت فرق أخرى ! وبدلت في الدين !!!
ثم صار الدين أهواء !
واليوم نشهد خروج منكرين للسنة المطهرة والتي هي جزء من الدين !!!
لماذا ؟؟ وكيف ؟؟
فهم خرجوا كي يغيروا في دين الله عز وجل !!!
وكيف أنهم عطلوا نصوص الحق ويريدون نبذ أمر الله ! وثم يطلقون العنان للهوى وما تمليه الأنفس !
وكل هذا البعد عن الدين ومنذ حُرّف أول كتاب فهو يصب في خانة الكفر بالايمان الحق والانصياع للهوى والانسياق في عبادة الدنيا والانغرار في متاعها العجل الزائل !!!
وتعالوا بنا إلى مقارنة مع أو عبادة لوثن ! وثم الكفر والالحاد والتحريف بالدين الحق !!
فقد قلنا وأن الناس ومنذ أن أسكنهم الله الأرض ! فقد كانوا يعرفون الايمان الحق !!
ولكن ماذا حدث ؟؟؟؟
نذكر أحد ابني آدم حيث دعاه ظلمه وغيه وحسده إلى ارتكاب جريمة والخروج عن الدين الحق ومشيئة الله !!!
هل سبق هذا شيء ؟؟؟
طبعا نعم ؛ فقد عصى الشيطان أمر الله عز وجل وهو في عين الحقيقة واختار الضلال والكبر على الحق وطاعة أمر الله عز وجل !!!
ثم وعندما انغمس الناس في الدنيا !! كفروا بالله ! وعبدوا الأوثان ! وقدسوا طقوسا يمجها كل عقل وقلب سليم !!!
والوثنية ضاربة أطنابها في كل مكان من العصور السابقة !
وليست الوثنية فقط !
بل عبادة النجوم !
وثم الالحاد المطبق !
والله تعالى ذكر الدهريين (نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر ) !!!
ونتسائل لم هذا الكفر ولم هذه العقيدة الكفرية المشتركة بين الكل (ويدعي البعض انها كفرية جزئية !! ولكن هل الحق يتجزأ ؟؟؟؟) ؟؟؟؟؟؟
لماذا الانسان يعرف الحق ويعرف طريق الصواب ثم تركها وينحدر إلى طريق الصلال وتحكيم الأهواء !! ثم الضياع في الدنيا ومتاعها الزائل ومعه االتنصل من كل فاضل وكريم ! وحتى التدهور نحو الشناعة وظلم النفس والغير! ونحو قسوة ووحشية لا تليق بنسان هاقل !
وناهيك عن معتقدات ربما خجل الحيوان من تصديقها !!!!
والذي نقرره هنا أن كل تنكب عن صراط الله المستقيم يبدأ من اللعب في كلام الله ووحيه ! ثم تحكيم الهوى ! ثم عبادته !!
ثم تشريع شرائع مخترعة كي يبرروا ويجدوا غطاء ممجوج لغيهم وبعدهم عن الحق !! ثم التمرغ في وحل الفسوق والفجور !!
يتبع إن شاء الله تعالى ............