أمجد مصطفى
2015-04-04, 11:35 PM
تُرى لو أنك استضفت شخصاً ملحداً في منزلك لتحاوره فدخل من باب المنزل وصعد لشقتك فوجد الباب مفتوح ووجد لافتة مكتوب عليها مرحب بك يا فلان تفضل بالدخول ثم دخل إلى الشقة فوجد ورقة مُزينة مكتوب عليها مرحب بك يا فلان تفضل في الغرفة الأولى على يدك اليمين وعلى باب الغرفة مكتوب ادفع الباب فالغرفة مكيفة وبعد دخوله ورقة مكتوب عليها تفضل بالجلوس ثم وجد مائدة مُعدة بأنواع الأطعمة و الأشربة والغرفة قد زُينت وكتب على أحد حوائطها مرحباً بك يا فلان في منزلنا ثم وجد زجاجة مياه بجوار الطعام والمقبلات والمناديل والملاعق والشوك والسكاكين !!
تُرى ألا ترى هذا الضيف الملحد يتلفت يمنة ويسرة يبحث عمّن أعدّ هذا ؟! أم تُراه سيقول لا بد أن هذا محض صدفة ويا تُرى لو أنه وجد صوت ينبعث من أحد جنبات الغرفة يقول له تفضل يا فلان شرفتنا دون أن يوجد أحد في الغرفة يقيناً سيتبادر لذهنه أن أحد ما يراه وأن ثمة مصدر للصوت وسيتبادر لذهنه أن ثمة كاميرا في الغرفة تُراقبه وأن ثمة مخرج للصوت يتكلم من خلاله هذا المتكلم وأنه يعرفه جيداً ويعرف المنزل وهو من أعدّ له كل ذلك ..
ولكن العجيب أن هذا الملحد بتلفته يمنة ويسرة يبحث بفطرته عن فاعل لهذه الأشياء البسيطة ولا يمكن أن لا يعتريه ولو قليل من الدهشة من هذا الذي يراه فكل شئ في موضعه وكل شئ معدّ بدقة لاستقباله !!
فيا سبحان الله كيف له أن ينكر بعد ذلك وجود خالق لهذا الكون !!
هذا الكون المليء بالجمال والعظمة المبهرة المليء بالإتقان المحكم المليء بمظاهر العظمة التي تدل على وجود فاعل لهذه الأشياء أوجدها ثم رتبها ووضع كل شئ في موضعه من أجل أن تستقر الحياة ..
فالغلاف الجوي والجاذبية الأرضية وكمية المياه على سطح الأرض وسرعة دورانها حول نفسها وحول الشمس وظاهرة المد والجزر و مئات الأمور و الظواهر التي تعمل بتناغم تام لتستقر الحياة على هذا الكوكب ..
أُترى كل ذلك محض صدفة وكل ذلك عبث وكل ذلك جاء لا هدف منه ولا خالق له !!
تُرى ألا ترى هذا الضيف الملحد يتلفت يمنة ويسرة يبحث عمّن أعدّ هذا ؟! أم تُراه سيقول لا بد أن هذا محض صدفة ويا تُرى لو أنه وجد صوت ينبعث من أحد جنبات الغرفة يقول له تفضل يا فلان شرفتنا دون أن يوجد أحد في الغرفة يقيناً سيتبادر لذهنه أن أحد ما يراه وأن ثمة مصدر للصوت وسيتبادر لذهنه أن ثمة كاميرا في الغرفة تُراقبه وأن ثمة مخرج للصوت يتكلم من خلاله هذا المتكلم وأنه يعرفه جيداً ويعرف المنزل وهو من أعدّ له كل ذلك ..
ولكن العجيب أن هذا الملحد بتلفته يمنة ويسرة يبحث بفطرته عن فاعل لهذه الأشياء البسيطة ولا يمكن أن لا يعتريه ولو قليل من الدهشة من هذا الذي يراه فكل شئ في موضعه وكل شئ معدّ بدقة لاستقباله !!
فيا سبحان الله كيف له أن ينكر بعد ذلك وجود خالق لهذا الكون !!
هذا الكون المليء بالجمال والعظمة المبهرة المليء بالإتقان المحكم المليء بمظاهر العظمة التي تدل على وجود فاعل لهذه الأشياء أوجدها ثم رتبها ووضع كل شئ في موضعه من أجل أن تستقر الحياة ..
فالغلاف الجوي والجاذبية الأرضية وكمية المياه على سطح الأرض وسرعة دورانها حول نفسها وحول الشمس وظاهرة المد والجزر و مئات الأمور و الظواهر التي تعمل بتناغم تام لتستقر الحياة على هذا الكوكب ..
أُترى كل ذلك محض صدفة وكل ذلك عبث وكل ذلك جاء لا هدف منه ولا خالق له !!