أمجد مصطفى
2015-04-09, 03:49 PM
ذكرنا في المقالين السابقين أن كثيرًا من المشغبين على كتاب الله عزوجل رغم ما فيه من معجزات ورغم إعجازه للبشر على مر القرون يشككون في نسبة القرآن إلى الله وهم في ذلك أصناف ؛ صنف ينسبه إلى محمد صلى الله عليه وسلم وأنه جاء به من عند نفسه !! وذكرنا عدداً من أقوالهم وبدأنا في سوق الحجج العقلية على كذب هذه الاحتمالات فذكرنا منها أربعة في المقال الأول وأربعة أخرى في الثاني وإليك أربعة أخرى ..
1- مات أحد أصحابه والمقربين منه والمجاهدين معه _ عثمان بن مظعون _ فمدحته امرأة وشهدت له بالجنة فأنكر عليه تأدباً مع الله بل قال وما أدري ما يفعل بي !! فلو كان كاذباً ما الذي يمنعه من إقرار هذا الكلام وقد مات الرجل ولا سبيل لمعرفة مصيره إلا في الآخرة ولما لم يصمت على الأقل ولم يعلق !!
2- إن كان القرآن من عند نفسه أو علّمه له معلمون وهو يقول كل يوم منه جزءً يسيراً على مدار ثلاثة وعشرين عاماً في مواقف مختلفة بعضها يكون في الحرب وأخرى في السلم بعضها في الرخاء وأخرى في الشدة بعضها يوافق اجتهاده وبعضه لا يوافق اجتهاده !! وكيف لأهل مكة مع حرصهم على تكذيبه وإبطال دعوته ألا يلحظوا هذا المعلم ولو لمرة واحدة وكيف لهذا المعلم أن يضن بهذا الملك والشرف على نفسه وقد رأى ما حصله محمد صلى الله عليه وسلم من الملك والشرف !! وكيف لمحمد أن يحفظ كلاماً قاله على مدار ثلاثة وعشرين عاماً فلا ينسى منه شيء وهو أمّي ولا يختلط عليه منه حرف !! بل وكيف لكتاب هو من كلام البشر يحفظه ملايين البشر عن ظهر قلب بالحرف بل بالرسم الذي في المصحف وأين مثل هذا مع غيره من الكتب لا التي تُنسب إلى البشر بل أين هذا من كتب بعض أهل الكتاب كالتوراة والإنجيل !! هل هذا إلا لكون القرآن من عند الله عزوجل !!
3- كيف لرجل يريد الملك والشهرة يقاتل الناس ويعادي الأرض من أجل كلام هو من عند نفسه ثم لمّا يستقر له الأمر ويدخل الناس في دينه ويؤمنون بكلامه يقول لأصحابه كلاماً من عند نفسه يخبرهم فيه أنه قد أدى ما عليه وأن أجله قد اقترب فلا تمضي أشهر حتى يفارق الحياة !!
4- كيف لرجل يريد من الناس أن يصدقوه ويتبعوه ثم يأتي في مواطن لا يستطيع أحد اتباعه أن يخرج إلى الخلاء ثم يخبرهم بأنهم سيملكون كنوز أعظم دول العالم !! وماذا لو فعل هذا إنسان آخر لربما قتله أصحابه وسخروا منه ولكنه يفعل ما أُمر به فحسب وكيف له أن يورط نفسه في الإخبار عن أشياء هو في غنى عن الإخبار عنها وهي قريبة الأمد لو أتى وقتها ولم تحدث تبيّن الناس كذبه وانتهى أمره كما أخبر أصحابه بنصر الروم رغم هزيمتها هزيمة ساحقة من قبل الفرس حال إخباره أصحابه بنصر الروم في بضع سنين أي من 3 إلى 9 سنوات بل وأخبرهم أنهم حينها يفرحون بنصر للمسلمين يكون مصاحب لهذا الحدث !! وأين هذا من الكهانة وأهل الكهانة لا يتكهنون شيء إلا إذا دلت المقدمات عليه فكيف والمقدمات كلها ضده ؟! ثم كيف له وهو كذّاب أن يُسأل عن أمر لن يكتشف أحد كذبه فيه وذاك حين يُسأل عن يوم القيامة فيقول علمه عند ربي ولو قال بعد عشرة آلاف سنة أو مئة ألف سنة لما كذبه أحد وكيف السبيل لتكذيبه ولما لم يجب بهذا !! هل هذا إلا لأنه مأمور وما هو إلا مبلغ لوحي ربه سبحانه وتعالى .
https://www.facebook.com/amgadmk
1- مات أحد أصحابه والمقربين منه والمجاهدين معه _ عثمان بن مظعون _ فمدحته امرأة وشهدت له بالجنة فأنكر عليه تأدباً مع الله بل قال وما أدري ما يفعل بي !! فلو كان كاذباً ما الذي يمنعه من إقرار هذا الكلام وقد مات الرجل ولا سبيل لمعرفة مصيره إلا في الآخرة ولما لم يصمت على الأقل ولم يعلق !!
2- إن كان القرآن من عند نفسه أو علّمه له معلمون وهو يقول كل يوم منه جزءً يسيراً على مدار ثلاثة وعشرين عاماً في مواقف مختلفة بعضها يكون في الحرب وأخرى في السلم بعضها في الرخاء وأخرى في الشدة بعضها يوافق اجتهاده وبعضه لا يوافق اجتهاده !! وكيف لأهل مكة مع حرصهم على تكذيبه وإبطال دعوته ألا يلحظوا هذا المعلم ولو لمرة واحدة وكيف لهذا المعلم أن يضن بهذا الملك والشرف على نفسه وقد رأى ما حصله محمد صلى الله عليه وسلم من الملك والشرف !! وكيف لمحمد أن يحفظ كلاماً قاله على مدار ثلاثة وعشرين عاماً فلا ينسى منه شيء وهو أمّي ولا يختلط عليه منه حرف !! بل وكيف لكتاب هو من كلام البشر يحفظه ملايين البشر عن ظهر قلب بالحرف بل بالرسم الذي في المصحف وأين مثل هذا مع غيره من الكتب لا التي تُنسب إلى البشر بل أين هذا من كتب بعض أهل الكتاب كالتوراة والإنجيل !! هل هذا إلا لكون القرآن من عند الله عزوجل !!
3- كيف لرجل يريد الملك والشهرة يقاتل الناس ويعادي الأرض من أجل كلام هو من عند نفسه ثم لمّا يستقر له الأمر ويدخل الناس في دينه ويؤمنون بكلامه يقول لأصحابه كلاماً من عند نفسه يخبرهم فيه أنه قد أدى ما عليه وأن أجله قد اقترب فلا تمضي أشهر حتى يفارق الحياة !!
4- كيف لرجل يريد من الناس أن يصدقوه ويتبعوه ثم يأتي في مواطن لا يستطيع أحد اتباعه أن يخرج إلى الخلاء ثم يخبرهم بأنهم سيملكون كنوز أعظم دول العالم !! وماذا لو فعل هذا إنسان آخر لربما قتله أصحابه وسخروا منه ولكنه يفعل ما أُمر به فحسب وكيف له أن يورط نفسه في الإخبار عن أشياء هو في غنى عن الإخبار عنها وهي قريبة الأمد لو أتى وقتها ولم تحدث تبيّن الناس كذبه وانتهى أمره كما أخبر أصحابه بنصر الروم رغم هزيمتها هزيمة ساحقة من قبل الفرس حال إخباره أصحابه بنصر الروم في بضع سنين أي من 3 إلى 9 سنوات بل وأخبرهم أنهم حينها يفرحون بنصر للمسلمين يكون مصاحب لهذا الحدث !! وأين هذا من الكهانة وأهل الكهانة لا يتكهنون شيء إلا إذا دلت المقدمات عليه فكيف والمقدمات كلها ضده ؟! ثم كيف له وهو كذّاب أن يُسأل عن أمر لن يكتشف أحد كذبه فيه وذاك حين يُسأل عن يوم القيامة فيقول علمه عند ربي ولو قال بعد عشرة آلاف سنة أو مئة ألف سنة لما كذبه أحد وكيف السبيل لتكذيبه ولما لم يجب بهذا !! هل هذا إلا لأنه مأمور وما هو إلا مبلغ لوحي ربه سبحانه وتعالى .
https://www.facebook.com/amgadmk