المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نظرية تطور خلق الانسان: هل اقتباس المسلمين لها مبني على تدقيق عقلي و علمي مستقل أم هو التقليد و الهو


الصفحات : [1] 2

فارووق
2015-04-10, 05:20 PM
...
نظرية تطور خلق الانسان: هل اقتباس المسلمين لها مبني على تدقيق عقلي و علمي مستقل أم هو التقليد و الهوى


عمد المفسرون للقرآن في زمن من الأزمان الى الإسرائيليات لشرح ما استعصى عليهم تفسيره من الآيات القرآنية التي تتحدث عن الظواهر الكونية و عن الخلق، خلق الكون و الانسان! و الإسرائيليات هي الأخبار المنقولة عن الكتب الدينية لليهود (بالدرجة الاولى) و النصارى.

و مع انهزام الكنيسة أمام الثورة العلمية و العلمانية في أوروبا ابتداء من القرن الثامن عشر/التاسع عشر، فقدت الكنيسة سلطانها السياسي في اوروبا، كما فقدت أسفار التوراة و الإنجيل سلطانها الفكري على عقول الناس و تصوراتهم.

و كانت الضربة القاضية للتوراة و الإنجيل حين قَدَّرت الأبحاث الجيولوجية عُمر الارض بملايين السنين، في حين كان كبار أساقفة الكنيسة يقدرون عمر الارض، مستندين على حسابات غير مباشرة من أسفار التوراة، بحوالي 4004 سنة حتى ولادة عيسى عليه السلام (اي عمر الارض اليوم حسب حسابات الأساقفة حوالي 6018 سنة) (راجع مثلا The Annals of the World, A.D. 1658 لرئيس الأساقفة جيمس أُوشِير James Ussher).
و حسب نفس الحسابات المعتمدة على أسفار التوراة، و التي تقول أن آدم خلق في اليوم السادس بعد خلق الارض، فإن أقدم انسان على وجه الارض، و هو آدم، عمره يقل بأيام فقط عن عمر الارض، اي حوالي 6018 سنة! ...

و مع تطوير طرق تقدير عمر الأحافير (fossils) التي تعتمد على قياس قوة النشاط الإشعاعي للنظائر الطبيعية المتراكمة في الأحافير، تم تقدير عمر الهياكل العظمية التي عُثِرَ عليها و التي تُشبه الانسان بحوالي عشرة آلاف من السنين (مثلا هيكل Cro-Magnon، الذي اكتشف سنة 1868 بقرية بجنوب شرق فرنسا، و الذي قدر عمره بحوالي 23000 الى 27000 سنة)، و بالتالي أقدم بكثير من عمر آدم، أول انسان على الارض حسب نظر الكنيسة!

هكذا سقطت مصداقية أسفار التوراة و الإنجيل تماماً، و التي كان يعتمد عليها المسلمون لتفسير آيات الخلق و الكون في القرآن، فبدأ المسلمون ينقبون عن مصادر جديدة لإعادة تفسير تلك الآيات المتشابهات! فانكبوا على الأسفار الجديدة لليهود و النصارى، هذه المرة ليست أسفار الكنيسة و لكن أسفار أَنتجتها معاهد الأبحاث العلمية المختلفة، من علوم الحفريات و علوم الأحياء و الفلك و غيرها .. ! ...

و من بين ما اقتبسه بعض المسلمين من أسفار علوم الغرب الحديثة، هو نظرية تطور الانسان، حيث يقول علماء الغرب أن انواع الكائنات الحية لم تُخلق منفصلة عن بعضها على الحالة التي نراها عليها اليوم، و لكن كل الفصائل الحية هي نتاج لعملية تطور بيولوجي تدريجي من مخلوق واحد جد بسيط التركيبة ابتداء من اول مادة حيوية و هي خلية بسيطة ظهرت لاول مرة قبل حوالي 3900 مليون سنه ! ...
فأفرزت عملية التطور عبر مئات ملايين السنين إنتاج فصيل الجنس الإنساني (Homo)، و الذي ظهر لاول مرة، حسب النظرية، قبل حوالي 2,5 مليون سنة! و كان أول نوع من هذا الجنس الإنساني، هو نوع من أشباه انسان سُمِّي "الانسان الماهر"، فتطور عنه "الإنسان المنتصب"، ثم "أسلاف أشباه بشر"، ف"أشباه بشر هايدلبيرغ"، ف"صبغي آدم Y"، الخ ... الى أن تأنست أحد انواع أشباه البشر ليتطور عنه "الانسان العاقل الحديث" (homo sapiens) قبل حوالي 200000 سنة!

فجاء من المسلمين من اقتبسوا هذه النظرية بكل حذافيرها، و صاروا يأولون الآيات القرآنية المتعلقة بخلق آدم لتنسجم مع نظرية تطور الانسان! ... و لعل أهم الكتب التي تبنت فكرة تطور الانسان و أولت الآيات على أساسها هو كتاب "أبي آدم، قصة الخليقة بين الأسطورة و الحقيقة" لعبد الصبور شاهين.

لجأ عبد الصبور شاهين أولا الى كلمتي بشر وإنسان ليفصل معناهما عن بعضهما، فيقول، ما مجمله، ان لفظ "البشر" عام اطلق على مخلوقات كانت تمشي على قدمين. أما "الإنسان" فلفظ خاص ببني آدم الذين كلفهم الله بالعبادة،... و ان نوع "الانسان" اخرجه الله (تطور) من البشر، و استدل بآية {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ}(سورة آل عمران) ليأولها على أن الله اصطفى آدم عن المخلوقات التي قبله، عن البشر! ... و جاء بآية {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ}(سورة البقرة) ليأولها على انها دلالة على وجود بشر على الارض قبل آدم، إذ تُخبر الملائكة بوجود مخلوقات تفسد و تسفك الدماء، ....

على كل حال، المحصلة من كتاب عبد الصبور شاهين أن القرآن يُقر نفس نظرية التطور للإنسان التي وضعها الغرب، فهناك مخلوقات بشرية غير آدمية قبل آدم، و هؤلاء هم البشر، و الذين سماهم الغرب "أشباه بشر"، ثم تطور عنهم الانسان (Homo sapiens)، و أول انسان الذي تطور من فصيل أشباه بشر هو آدم! هكذا ببساطة تُأَوَّل آيات القرآن! ..

نظرية تطور الانسان انبهر بها بعض المسلمين و آمنوا بها، و تبنوا تأويلات عبد الصبور شاهين للآيات القرآنية المتعلقة بخلق الانسان (و البشر!؟)!... و غالبا ما يكون رد المسلمين الذين تبنوا هذه النظرية إذا تم انتقادهم، على ان المسلمين لا يقبلون الجديد، متحجرين على تفسير السلف للقرآن!

و الحقيقة الاولى، انهم لم يأتوا بأي جديد من عند انفسهم، بل اقتبسوا أفكارا و نظريات طورها الغرب! ... بل فكرة تطور المخلوقات ليست حتى من ابتكار الغرب نفسه، انما كانت الفكرة، بشكل أو بآخر، موجودة عند أمم سابقة كالصين قديما و اليونان قديما و غيرهم، فقد ألف عدة فلاسفة، مئات السنين قبل ولادة عيسى عليه السلام، أفكارا عن تطور الخلق، كأرسطو (Aristotle) و بلاتو (Plato)!

و الحقيقة الثانية، ان المسلمين الذين آمنوا بفكرة تطور خلق الانسان، لم يفحصوا علميا و بالتجارب صحة هذه النظرية، و لا درسوا تفاصيل الوسائل و نوع التجارب التي استند عليها علماء الغرب في أبحاثهم لاستنتاج نظرية التطور، و لم يتفحصوا -اي المسلمون- نتائج أبحاث علماء الغرب هل تسمح مثلا بالتفسيرات التي ذهبوا اليها! .... بل حتى الغرب نفسه لم يقدم أي أدلة على صحة نظريته، و انما كل ما في الامر انه أَوَّلَ تشابهات وجدها بين هياكل عظام و انقراض انواع من المخلوقات "بطريقة يقول انها متسلسلة"، أَوَّلَها على أن أنواعا جديدة من الخلق تتطور من نوع قديم لتحل محله في الوجود! و تطور نوع من نوع يفسر بالتالي التشابه بين الانواع المتعاقبة للمخلوقات الحية!

فرَفْضُنا لنظرية تطور الخلق، ليس لتحجرنا و رفضنا المبدئي لأي جديد، فليس تمة جديد اصلا، ... و لكن نرفض أن يقتبس المسلمون، بطريقة عمياء و عشوائية، نظريات طورها الغرب على اساس شبهات، فيحملونها -اي المسلمون- على نصوص متشابهة في القرآن! ... فتزداد شبهات على شبهات!..

و نحن حين نرفض نظرية التطور لا نحتاج لدليل على رفضنا لها، لأنه ببساطة يرى كل انسان على الارض، و منذ القدم، ان الانسان يلد انسان، و القرد يلد قرد، و السمكة تلد سمكة، ... الخ، ... فالذي يدعي أن نوعا من المخلوقات الحية يتطور لِيَلِدَ بعد حين نوعا آخر من المخلوقات، هو الذي يخرج علينا بشيئ غير معتاد، شيئ لا يقبله العقل، و بالتالي هو الذي يجب ان يأتينا بالأدلة على ادعائه، فعليه أن يرينا تحول مخلوق من نوع الى نوع آخر حتى نصدقه ! ...

المسلمون أخطئوا حين استعانوا بأخبار الغيبيات من التوراة دون توفرهم على اي أدوات يستطيعون بها قياس صحة تلك الاخبار أولا قبل أخذها، فتبين لهم بعد حين حجم الورطة التي وقعوا فيها بتأويلاتهم الباطلة المستندة على الإسرائيليات، ...

و على ما يبدوا لم يتعلم المسلمون من أخطاء السلف، فانكبوا يستعينون بأخبار و نظريات و شبهات نتائج علمية ينتجها الغرب، ليفسروا بها الآيات المتشابهة في القرآن، دون أن تكون بأيديهم اي أدوات علمية و تجريبية يستطيعون بها فحص مدى حقيقة ما توصل له الغرب، قبل أن يقبلوا بها و يستوظفوها في تفسير القرآن أو في اي نشاط حيوي دنيوي! ...

و لعل السبب في ذلك، كما ذكر ابن خلدون في المقدمة، و ينطبق على حال المسلمين اليوم : [... أن العرب لم يكونوا أهل كتاب ولا علم، وإنما غلبت عليهم البداوة والأمية. فإذا تشوقوا إلى معرفة شيء مما تتشوق إليه النفوس البشرية في أسباب المكونات، وبدء الخليقة، وأسرار الوجود، فإنما يسألون عنه أهل الكتاب قبلهم ويستفيدونه منهم، وهم أهل التوراة من اليهود ومن تبع دينهم من النصارى. ....]اهـ. .....
...

أبو عبيدة أمارة
2015-04-10, 06:35 PM
السلام عليكم
سيد فاروق أن تضخم الأمور كثيرا
فأنت تهول من الاسرائيليات وكأنها كانت للمسلمين رئة يتنفسون منها !!
فالاسرائيليات ليست معدودة بتاتا ! وليست هي من صلب المعتقد !
بل هي ثقافة خارجية لا تصدق ولا تكذب بغير دليل !!!
والمسلمون فعلوا في الحياة وتقدموا ! ووصلوا إلى حضارة ورقي حج نحوها طالبي العلم من كل صوب .
ونظرية التطور ممجوجة أصلا !! وهي في الغرب العلمي حتى تعد عدما !!!
ونحن نعلم أن الله خلق آدم عليه السلام بيديه وبصورة منفصلة عن أي مخلوق آخر !!!
متى خلق آدم عليه السلام ؟؟؟؟؟ فهذا لم يكن فيه رقم منزل أو معتد به !!!!!
ونظرية التطور مبنية على الصدفة !!! فهذه حتى يرفضها أدنى عالم غربي يحترم نفسه !!
ثم ؟؟؟ فما هذه الهجمة التي تقوم بها !! وتسفه المسلمين من منطلق الدفاع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل ترى المسلمين دون عقل ! وهم عالة على كل متهوك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا رجلودعنا نحسن الظن - فلا تجمع المسلمين في بضعة نفر !!! هم أصلا فاقدي الشخصية !!! وهم كارهين للدين !! وهم يستأنسون بأقل فكر ملحد وكي يطفو فوق الناس بتفاهات !!!!!
يا رجل ! هل رايت الاسلام دين يناقض العقل حتى تصمه بثلة مرجفة ! وبثلة باعت مصيرها وكرامتها لمسخطات ما أنزل الله بها من سلطان !!!!
وعبد الصبور شاهين !! هل هو ينكر خلق آدم عليه السلام خلقا منفصلا وغير مرتبط بخلق آخر ؟؟؟
فهو يناقض كتاب الله عز وجل !!!!
ونحن نرى مخلوقات وهي موجودة منذ ملايين السنين ولم تتغير !!!!
وهل ومن يعتقد أن الخلق كله وبكل أشكاله وأصنافه فهو ليس من خلق الله ومشيئته ؟؟؟؟؟؟
والله يقول : " وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ " !!! فالله هو الذي يبث المخلوقات ! يخلقها ثم يبثها !
فعلام تحمل على كاهل الاسلام شخوصا وأفكارا !!! والاسلام يدحضها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الباحث عن البيت الحرام
2015-04-10, 09:34 PM
إتهام مؤيدي نظرية التطور بتقليد الغرب إتهام سطحي ينم عن فكرة إما ان تكون معي و إما أن تكون ضدي نحن لا نلقد الغرب هذا الأخير بنفسه منقسم لقسمين غرب علمي متطور يفوقنا بسنوات ضوئية قدم لنا كل النعم التي نهنأ بها حاليا من طب و وسائل نقل و وسائل راحة و سائل إتصال ثم يأتي أشخاص لم يخترعوا حتى دراجة فيبدؤا بالإنتقاد هذا هو ما أسميه بنكران الجميل الذي لا يمقته الله تعالى و هناك غرب ديني يحارب العلم و يقدس كتاب التراث المحرفة و هنا أطرح نفس السؤال لماذا تقلدون الغرب الديني ففكرة خالق أدم مباشرة لا توجد سوى في العهد القديم لليهود و المسيحيين و القران بريء منها و كنا ضحيتها منذ قرون طويلة من أجل نصرة أحاديث تكرر نفس ما ذكره سفر التكوين

و قبل أن أتطرق للموضوع من الناحية العلمية و الدخول في التفاصيل أود التركيز على الناحية القرانية هل بالفعل نظرية التطور مرفوضة في كتاب الله و نحن من نقوم بلي عنق الأيات أم أن الأيات تم لي عنقها سابقا و نقوم حاليا بالتصحيح

1- النفس الواحدة
لا يعتبر خلقنا من نفس واحدة دليل على بطلان نظرية التطور فالسنيون أنفسهم يؤمنون أن كلنا أبناء نوح بعد الطوفان و أنه كانت هناك سلالات بشرية أخرى هلكت في الطوفان فمن أدراهم أن الأيات التي تذكر خلقنا من نفس واحدة تعني نوح و ليس أدم أو أن نفس القصة تكررت مع أدم حيث هلكت جميع السلالات التي كانت قبله و نجت ذريته فقط هذا لا ينفي نظرية التطور بتاتا

2- خلق الزوج من النفس الواحدة
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) سورة النساء
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (6) سورة الزمر
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (189) سورة الأعراف
هل بالفعل هذه الأيات تعني خلق الزوج من جسد النفس الأولى أو بالأحرى تعني خلقها و جعلها من نفس فصيلتها فلاحظوا مفهوم خلق الزوج من النفس في الأيات التالية
فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11) سورة الشورى
وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (72) سورة النحل
نفس الوصف و التعبير فالله خلق لنا من أنفسنا اي من نفس فصيلتنا أزواجنا و ليس من أجسدنا !!!
أظن أن الأمور واضحة فالقران ذكر أن البشر الحالي جاء من شخص واحد جعل الله له من جنسه زوجة مختارة منهما إنبثقت البشرية الحالية و لا ينفي هذا وجود بشر قبلها إطلاقا
3- مادة الخلق الأولى
و هنا وجب التوقف عند هذه الأية
وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49) سورة ال عمران
فهي تؤكد أن الطين هو مصدر خلق الطيور و تنفي فكرة تميز خلق البشر عن باقي المخلوقات أو أنه خلق من مادة مختلفة فكل مخلوقات هذه الأرض خلقت من مادة واحدة هي الطين فما هو الطين في الحقيقة
حاولت كتب التراث إقناعنا أن الطين هو خليط من تراب الأرض و الماء لربط الطين بالتراب لسبب سنأتي إليه لاحقا
و لكن رجوعا لكتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه فالطين شيء أخر
إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71) سورة ص
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) سورة الحجر
خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) سورة الرحمان
قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (31) قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (32) لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ (33) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (34) سورة الذاريات
فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ (82) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ (83) سورة هود
فالطين هو السجيل المنضود و الصلصال كالفخار أو الصلصال من حَمِإ مسنون والحَمِأ إشارة لمادة حامية ساخنة أو تحمى و تشتعل بسرعة فمنه كان يوقد فرعون النار للبناء
وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ (38) سور القصص
فما هي المادة التي تشتعل
http://3.bp.blogspot.com/-GN3vG3P2wUo/VQ_0EP6jiNI/AAAAAAAAAEc/dycMp6VE_Ws/s1600/%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AA.jpg
بطبيعة الحال الكبريت و هو نفسه الذي سنجده مذكور في العهد القديم بالنسبة للحجارة التي أمطرت قوم لوط
سفر التكوين
اصحاح 19
23 واذ اشرقت الشمس على الارض دخل لوط الى صوغر. 24 فامطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء. 25 وقلب تلك المدن وكل الدائرة وجميع سكان المدن ونبات الارض.
و يفسر العديد عذاب قوم لوط بإنفجار بركاني و كلنا نعلم أن الكبريت يتواجد بكثرة في البراكين
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AA
يوجد الكبريت بكميات كبيرة على حالة منفردة خصوصا في الأماكن البركانية نتيجة لتفاعل غازى كبريتيد الهدروجين وثاني أكسيد الكبريت اللذان يتصاعدان ضمن الغازات الأخرى
و ليس غريب أن نجد الفراعنة أول من إستخدمه كما جاء في القران الكريم
عُرف الكبريت منذ أقدم العصور وذلك لانة يوجد في الطبيعة على هيئة حرة طليقة ومتبلورة، وقد استخدم المصريون القدماء الكبريت في تبيض الأقمشة وفي بعض الصناعات الأخرى منذ حوالي 2000 سنة قبل الميلاد
و كما جاء في القران فإن أول من إستعمله الفراعنة و خلافا للطين بالمفهوم الترابي فالكبريت متواجد بوفرة في جسم الإنسان
الكبريت ثالث أكبر معدن في جسم الإنسان، ويحتوي الجسم على 14 غرام منه إنه مكون في كل خلية
فهناك تضليل كبير و طمس للمعاني
4 - ايات الخلق هل تتحدث عن أدم أم عن الجنس البشري
إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73) إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (74) سورة ص
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31)
هل هاتين الأيتين تخصان أدم كشخص أم تخص الجنس البشري إجمالا
هاتين الأيتين تتحدثان عن إخبار الخالق للملائكة بخلق مخلوق و جنس جديد يدعى بشرا و ليس شخص واحد و سنجد نفس الخطاب و الوصف هنا
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (54) سورة الفرقان
ثم أخبرهم أنه حين ستتم تسويته التي لا علاقة لها بالخلقة الجسدية بل قدرة النفس على تمييز الخير و الشر أو بعبارة أدق التكليف
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) سورة الشمس
سيصبح حينها مهيء لمرحلة نفخ الروح أو ما يسمى بمرحلة أدم و نفخ الروح لا علاقة له ببث الحياة فهذه الأخيرة لها علاقة بالنفس
اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42) سورة الزمر
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93) سورة الأنعام
النفخ هو إعطاء الأمر كالنفخ في الصور أي إعطاء الأمر لإهلاك من في السماوات و الأرض و كذلك إعطاء الأمر لقيام الناس يوم البعث فنفخ الروح تعني إعطاء الخالق الأمر لبث روحه في أدم أي أمره و مشيئته
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85) سورة الإسراء
فسلالة أدم إختيرت لحمل الرسلات و النبؤات و هداية البشرية
الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (8) ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (9) سورة السجدة
فمرحلة التسوية و نفخ الروح جائت بعد مرحلة التكاثر من ماء مهين الأية واضحة و صريحة إلا لمن يريد لي عنقها و تحريفها فهناك بالفعل سلالات عاشت و تكاثرت قبل أدم و قد عبر القران بدقة عن إنبثاقها من الأرض و تطورها شيئا فشيئا كنمو الأشجار حتى صارت إنسانا عاقل
مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14) سورة نوح
اللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) سورة نوح
فلا وجود لهيئة بشر طيني نفخت فيها الحياة مباشرة بل خلق متطور كنمو الأشجار
http://1.bp.blogspot.com/-fvOe1oIM1qA/VQ_SYCYlwQI/AAAAAAAAAD8/RX0IXRGKpzM/s1600/800pxdarwinchart.png
هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3) سورة الإنسان
اية أخرى توضح أن الإنسان كان في وقت ما غير مذكور مثله مثل بقية الحيوانات

5- ماذا عن التراب إذا
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) سورة آل عمران
السؤال الذي يجب أن يطرح هنا هل خلق عيسى مباشرة من العدم عيسى ولدته إمرأة و كان نطفة ثم علقة ألخ نفس خلقنا تماما و لم يخلق من هيئة بشرية طينية ثم بثت فيه الحياة مباشرة فنستج هنا أن أدم ولد بنفس الطريقة لكن ما هي حكاية التراب و هل هو نفسه تراب الأرض لماذا لا نجده في أيات الخلق الأول مثل الطين و الصلصال و نجده فقط في أيات الخلق التناسلي شأنه شأن النطفة و العلقة ألخ
قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37) سورة الكهف
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (11) سورة فاطر
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (67) سورة غافر
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5) سورة الحج
هل هناك علاقة بين التُرَاب و التَرَائب أو بين هذه الأخيرة و التَرَاب و الذي هو في الحقيقة مفرد لتَرَائب و حدث تلاعب بالتشكيل في القران الأصلي الغير مشكل
http://1.bp.blogspot.com/-3zGkcvcKpS8/VQ_NZ1VGpPI/AAAAAAAAADs/Q7bh9xvHbK8/s1600/%D9%82%D8%B1%D8%A7%D9%86%2B%D8%BA%D9%8A%D8%B1%2B%D 9%85%D8%B4%D9%83%D9%84.jpg
لإيهامنا أن التَرَاب هو نفسه التُرَاب من يدري فقد فعلوها مع الروم و جعلوا إنتصار الروم الوثنين نصر لله و المؤمنين !!! و جعلوا هاروت و ماروت ورثة طالوت داوود و سليمان في ملك بني إسرائيل من الملائكة
خصوصا أننا نجد الترائب بالفعل تدخل في إطار الخلق التناسلي
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) سورة الطارق

6 - النفس الواحدة ليست أدم
و كيف تكون أدم و هي أشركت بالله
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (189) فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (190) سورة الأعراف
و من يريد أن يرى التخبط بعينه فليطلع هلى تفسير هذه الأية فهي واضحة و صريحة و لا تخص لا أدم و لا نوح بل بشر أقدم منهما كان مكلفا و عصا الله إذن فهناك بشر قبل أدم كانوا مفسدين و عصاة
وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ (133) سورة الأنعام
لذلك تعجبت الملائكة من إستخلاف بشر من ذريته
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) سورة البقرة
فهل بعد كل هذه الدلائل نحن من نقوم بلي عنق الأيات أو معارضي التطور

التطور الذي نؤمن به لا علاقة له بالصدفة بل بالتقدير الإلهي الذي أخبر أنبيائه عن قدوم نبي أخر الزمان قبل ولادته و قدر الأسباب لبعثه في الزمان و المكان الموعود تماما مثل ما قدر خلقنا ربما قبل نشاة الأرض نفسها
الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2) سورة الفرقان

أبو عبيدة أمارة
2015-04-10, 10:05 PM
حفظناك عن ظهر قلب يا منكر !
ونعلم أنه يطربك مثل هذه المواضيع !
والله قال عن آدم أنه خلقه بيديه !!!!
والله قال إذا سواه ونفخ به من روحه !
فهذه كلها إشارات محددة تدل على أن الله خلق آدم خلقا منفصلا !!
وليس لك أي دليل على تطور أي شيء من شيء آخر من الدين !
ولكن تريد المتاجرة بخزعبلات الصدفيين والتطوريين ! فهذا شأنك !
واعلم أن التطوريين هم صدفيين ! وهم ملاحدة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وبالنسبة للآية التي ذكرتها أنت وهي :
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (189) فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (190) سورة الأعراف
فاللآية تذكر الخلق من نفس واحدة : هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا !! فهنا فالله يذكر خلق الناس من نفس واحدة وهي آدم !
ثم الله يذكر حال بعض نسل آدم عليه السلام !
فبعد أن يتزوجوا (وجعل لكم من أنفسكم أزواجا ) ! فهنا فالمشرك عندما يحتاج يخلص لله عز وجل !!
ولكن بعد النعمة فهو يشرك !!
وهذا حال المشركين من ذرية آدم عليه السلام !!
وملاحظة اخيرة !!!!
ألا تدري يا منكر(يا باحث ) أن مسماك هو مسمى كفري ؟؟؟!!!!
فأنت تقول عن نفسك أنك تبحث عن البيت الحرام !!!!
فهل البيت الحرام مفقود حتى تبحث عنه وتكذب قول الله تعالى أنه جعل البيت مثابة للناس !! فهم يثوبون له دوما يعرفون أين هو !!!
وهل تكفر مسلما وتقول عنه أنه بدل دين الله عز وجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فارووق
2015-04-10, 11:13 PM
1) نَعَمْ، الذين تبنوا فكرة تطور خلق الانسان يقلدون الغرب تقليدا أعمى! و قد تحقق في أمة الاسلام إخبار الرسول، حيث قال في الحديث الصحيح الذي اخرجه البخاري و مسلم و الامام أحمد و غيرهم: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : "لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ ، قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى ، قَالَ : فَمَنْ ".

2) أما قولك أن الغرب [قدم لك النعم التي تهنأ بها حاليا من طب و وسائل نقل و وسائل راحة و وسائل إتصال ... ثم يأتي أشخاص لم يخترعوا حتى دراجة فيبدؤا بالإنتقاد هذا هو ما تسميه بنكران الجميل]، فهذا قول لا يقبله لا دين و لا عقل! ...

فأولا، التقدم المادي هو ملك للبشرية جمعاء، فهو نتاج للبشر ككل منذ اول بشر آدم و الى يوم الدين، فليس تمة أي انسان يبتكر شيئا من لاشيء، من عدم، ... كل ابتكار لجيل معين من الانسانية هو مبني على معلومات و أفكار انتجتها الأجيال السابقة، ... و قوة الامم و الشعوب و الدول سجال، مرة تكون هذه الامة أقوى و انشط في الابتكار، ثم تندثر و تكون أمةٌّ أخرى أقوى و انشط و هكذا دواليك! ... و التقدم المادي الحديث بناه الغرب على اساس ما تركته حضارة المسلمين، ...

ثانيا، الانسان الذي عنده ثقة بنفسه يدرك هذه الحقيقة، - حقيقة ان اي انتاج مادي هو ملك للإنسانية و في متناول الكل-، فلا ينكمش في جحره حامدا شاكرا الامة التي حققت تقدما ماديا، بل يأخذ منها المباح ليبني عليه، كما أخذت أوربا ما حققه المسلمون من تقدم مادي فبنوا عليه! ... و كما فعلت الصين في عصرنا هذا حيث أخذت عن الغرب و صارت تبني عليه الى أن اصبحت اليوم تصنع كل شيئ، من الإبرة الى الأقمار الاصطناعية و الصواريخ العابرة للقارات، و باتت تنافس الغرب في اكتساح الاسواق العالمية بكل انواع البضائع!!!


3) المسلم ينسب كل النعم لله وحده و ليس للبشر، فكل ما حققته البشرية و ما ستحققه من تقدم مادي (سواء دواء او سلاح او كمبيوتر او سيارات او طيارات الخ ...) هي كلها نِعَم الله سبحانه لوحده و ليست نِعَم اي بشر او اي دولة او أمة! و إن شئت إقرأ قول الله سبحانه و تعالى ذكره:

{فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ(49)}(سورة الزمر).
{وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ(8)}(سورة الزمر).
{وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ(18)}(سورة النحل).
{وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمْ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ(53) ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ(54)}(سورة النحل).

{هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ۖ لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10) يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (11) وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12) وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (13) وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (14)}(سورة النحل)

(يتبع)
..

فارووق
2015-04-10, 11:39 PM
...
1) البحث في الخلق بصفة عامة يدخل في الغيبيات التي لا يمكن للإنسان إدراكها باي حال من الأحوال ، ....
و لا اقصد بالخلق المادة المحسوسة بين يدي البشر و المتمثلة في أجسام المخلوقات التي أبداننا جزء منها، و لكن اقصد بالخلق، الخلق الاول، الإيجاد من عدم، الكيفية و الظرفية و النوعية للخلق، ... كالاسئلة المتعلقة بمن كان اول المخلوقات التي خلقها الله؟ و هل وجدت الجن قبل الإنس؟ و هل كان بشر من نوع آخر قبل آدم، كما يدعي علماء الحفريات و الذين يقولون بوجود انسان "بدائي" "حيواني" قبل الانسان المعاصر، و يستدلون ببقايا لهياكل عظمية مشبوهة!؟ ... اقول انه لا يمكننا البحث في الخلق من هذا الجانب فالبشر لم يشهد خلق اي شيئ {مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا}(سورة الكهف)، ...


2) ماذا نفعل بالآيات التي ذكر الله فيها جزئيات عن الخلق، كالآيات المتعلقة بآدم و اقوال الملائكة في ذلك الخ ...؟
اقول ان التعامل مع مثل هذه الايات يجب ان يقتصر فيه على ما ورد في القرآن و ما صح من تفاسير من حديث الرسول! و لا نبحث عن تأويلات لا أدلة على صحتها ...
فمثلا قوله تعالى {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ}(سورة البقرة)، {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولً}(سورة الاحزاب)، يستفاد منهما إخبارٌ من الله ان البشر سيسفكون الدماء و سيكون فيهم جهلة و ظلمة، و هو إخبار بالغيب ما كان ليعلمه قبل حدوثه إلا الله، فأطلع الله على ذلك من شاء من عباده، و لعله الله أطلع الملائكة على ذلك، كما أطلع آدم على الاسماء كلها {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33)}(سورة البقرة). .... فلا نحتاج لتفسيرات و تأويلات معقدة و مبنية على الظن و يتحكم في الهوى بحيث تخرج عن النص القرآني، و تدخل بنا في غيبيات لا يمكننا الإحاطة بها مهما شغلنا عقلنا و مهما كان ذكاءنا،...

فكيف عَلِمَت الملائكة بان الانسان سيفك الدماء، سؤال لم يأتينا جواب يقيني عليه من القرآن، فنكتفي بما اخبرنا الله به، .. و ما لم يُخبرنا الله به، فاعلم انه لا حاجة للناس بمعرفته مطلقا! ... فسواء علمنا كيف علمت الملائكة بذلك ام لا، لن يغير اي شيئ من سبب وجودنا اصلا في هذه الحياة، و بالتالي التركيز و البحث يكون في كيفية النجاة من الولوج في الزمرة السافكة للدماء، و العمل ليكون الانسان من الزمرة التي قال عنها الله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}(سورة البينة)، ... ...

و في السياق نفسه تاتي أيضاً آيات: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}(الإسراء)، {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ}(سورة ال عمران) ، ... فتفضيل الله لبعض الناس على بعضهم بتقواهم لله، ... أو تفضيل الله الإنسان -اذا آمن و صلح عمله- على العالمين و على كثير ممن خلق الله، فيدخل في "العالمين" كل مخلوقات الله، و ربما الملائكة ايضا، و ليس في الاية ما يخصصها بنوع من مخلوقات الله، ناهيك عن تأويلها و حصرها في "بشر" قبل البشر الآدمي الذي لا دليل لنا من كتاب الله على وجوده مطلقا، و لا يمكننا الإتيان باي دليل مادي محسوس على وجوده قبل آدم، ... بل الرسول صلّى اللّه عليه وسلم قال: "أتعجبون من منزلة الملائكة من اللّه تعالى، والذي نفسي بيده لمنزلة المؤمن عند اللّه يوم القيامة أعظم من ذلك واقرأوا إن شئتم {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}(سورة البينة)، ...
..
و الله سبحانه و تعالى اعلم بما خلق، ..
...

فارووق
2015-04-10, 11:59 PM
...
و نذكر هنا بما قلنا في المقال:
"و نحن حين نرفض نظرية التطور لا نحتاج لدليل على رفضنا لها، لأنه ببساطة يرى كل انسان على الارض، و منذ القدم، ان الانسان يلد انسان، و القرد يلد قرد، و السمكة تلد سمكة، ... الخ، ... فالذي يدعي أن نوعا من المخلوقات الحية يتطور لِيَلِدَ بعد حين نوعا آخر من المخلوقات، هو الذي يخرج علينا بشيئ غير معتاد، شيئ لا يقبله العقل، و بالتالي هو الذي يجب ان يأتينا بالأدلة على ادعائه، فعليه أن يرينا تحول مخلوق من نوع الى نوع آخر حتى نصدقه ! ..."

فالذي يظن ان الانسان خلق على هيئته التي نعرفها عبر التطور عليه هو ان يأتينا بالأدلة القطعية على ذلك، و الى ذلك الحين فالإنسان كان و لا يزال و سيبقى على الهيشو التي نعرفه بها و نشاهده عليها ...
...

أبو عبيدة أمارة
2015-04-11, 01:13 AM
...
و نذكر هنا بما قلنا في المقال:
"و نحن حين نرفض نظرية التطور لا نحتاج لدليل على رفضنا لها، لأنه ببساطة يرى كل انسان على الارض، و منذ القدم، ان الانسان يلد انسان، و القرد يلد قرد، و السمكة تلد سمكة، ... الخ، ... فالذي يدعي أن نوعا من المخلوقات الحية يتطور لِيَلِدَ بعد حين نوعا آخر من المخلوقات، هو الذي يخرج علينا بشيئ غير معتاد، شيئ لا يقبله العقل، و بالتالي هو الذي يجب ان يأتينا بالأدلة على ادعائه، فعليه أن يرينا تحول مخلوق من نوع الى نوع آخر حتى نصدقه ! ..."

فالذي يظن ان الانسان خلق على هيئته التي نعرفها عبر التطور عليه هو ان يأتينا بالأدلة القطعية على ذلك، و الى ذلك الحين فالإنسان كان و لا يزال و سيبقى على الهيشو التي نعرفه بها و نشاهده عليها ...
...
ونطرية التطور مردها إلى الصدفة ! وهي الإلحاد بعينه .
ثم فالتطور ينفي أن الله هو الذي خلق واختار شكل وهيئة ووظيفة كل مخلوق .
وكل مخلوق سواه الله عز وجل ! ووصع في قدرته وهدايته !
ولننظر إلى قول الله تعالى :
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى*الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى*وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى*وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى

الباحث عن البيت الحرام
2015-04-12, 03:17 AM
العضو فارووق
تمنيت لو ركزت في النقاش على النصوص القرانية قبل الخوض في الدلائل العلمية حتى لا يتشتت الموضوع
1- ملاحظة بسيطة العلم ملك للإنسانية جمعاء هذا صحيح لاكنني هنا لا أتحدث عن العلم بصفة عامة بل عن العلم في عصرنا الحالي فكل شيء نستعلمه في حياتنا من إنتاج الغرب فنعم الغرب له فضل علينا و لولاه لكنا نمتطي الحمير و البغال حاليا فلا يمكن لشخص أن يطعن في نفس هذا العلم الذي يفوقه حاليا بسنوات ضوئية فقط لأنه يفضح بعض النصوص الخاطئة في دينهفهنا من وصل به الأمر أن يدعي أن الغرب يكذب علينا و أن الشمس هي من تدور حول الأرض فقط ليتبث صحة بعض تفاسير السلف

2- أنت تؤمن بالسنة و تفسيرات السلف و هذه التفسيرات هي التقليد الحقيقي لما جاء في سفر التكوين الذي بدوره تقليد و نسخة معدلة لما جاء في أساطير البابليين
- تقول الاسطوره السومريه في قصة بدء الخلق ,, كان هناك كوكب يدعى نيبيرو يسكنه الاله مردوخ ومعه ملائكته المسمون بالانوناكي , قام مردوخ بارسال 3 من الانوناكي من بينهم واحد يسمى الوهيم الى كوكب الارض لاستخراج الذهب لحاجتهم الشديده له لاصلاح كوكبهم نيبيرو ,, عندو وصل الانوناكي لكوكب الارض ارادو ان يخلقو خلق يستخدموه لاخراج الذهب فقامو باخذ بويضه من كائن غير عاقل او كائن همجي (قرد)كان يعيش عالارض وقامو بتخصيبه بحيوان منوي من الانوناكي لم تنجح اول تجربه لكن بعد التجربه الثانيه وكانت 20% من الكائن الهمجي مع 80% من الانوناكي انتجت هذه التجربه كائن عاقل اسموه ادمو وخلقو له من ضلعه زوجه واسكنوهم في جنة عدن التي صنعوها لهم هنا في الارض , عاد الانوناكي الي كوكب نيبيرو ولكن بعد مده طويله عاد مجموعه من الانوناكي لكوكب الارض وفوجئو بعدد بني ادمو الذين تكاثرو وانتشرو , اعجب هؤلاء الانوناكي بجمال بنات بني ادمو فتزاوجو منهم وخلفوا قوم يسمون بالعمالقه , قام هؤلاء العمالقه بمضايقة الانوناكي , اتفق مجلس الانوناكي بقيادة مرودخ على اغراق الارض بمن فيها عقاب للعمالقه , انطلق احد هؤلاء الانوناكي ويدعى الوهيم الى نوح يحذره ويخبره بالطوفان ,, غمر الطوفان الارض وقتل معظم العمالقه , ونجى نوح والذين معه وقليلا جدا من العمالقه ,هذا الطوفان اغرق ودمر كل اثار الانوناكي على الارض لذلك لا نجد اثار حضارتهم العظيمه الان,,,,,
فأصل ادم اليهودي المسيحي السني العملاق الذي خلق على صورة الله أو بالأحرى على صورة الأنوناكي سوماري مخلوق هجين بين الانسان البادئي و الملخلوقات الفضائية بإستتناء أن السوماريين لم ينكروا التطور و الفصائل البشرية القديمة

3- ناتي الأن للنصوص
و سابدأ معك في النص التالي
أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ
فليس معرفة الملائكة بإفساد البشر هو من يثير الريبة فحسب بل ذكر وجود سلف خلفه جيل أدم فمن هو هذا السلف
وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ (133) سورة الأنعام
الأية واضحة أن الله أنشأنا من ذرية قوم أخرين إنقرضوا هذه الأية بالظبط هي التي جعلتني أؤمن بنظرية التطور بعد أن كنت من أشد المعارضين لها و كان ذاك سنوات طويلة قبل نكراني للسنة و ليس تقليد للغرب لو كنت أريد تقليد الغرب لفعلت مثل ما يفعل بعض منكري السنة كصبحي منصور الذي يريد جعل الإسلام نسخة من البوذية و المسيحية

الباحث عن البيت الحرام
2015-04-12, 03:26 AM
وبالنسبة للآية التي ذكرتها أنت وهي :
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (189) فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (190) سورة الأعراف
فاللآية تذكر الخلق من نفس واحدة : هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا !! فهنا فالله يذكر خلق الناس من نفس واحدة وهي آدم !
ثم الله يذكر حال بعض نسل آدم عليه السلام !
فبعد أن يتزوجوا (وجعل لكم من أنفسكم أزواجا ) ! فهنا فالمشرك عندما يحتاج يخلص لله عز وجل !!
ولكن بعد النعمة فهو يشرك !!
وهذا حال المشركين من ذرية آدم عليه السلام !!


بالله عليك هل هذا كلام يدخل عقل
الاية تخاطب النفس الأولى من البداية إلى النهاية بالمثنى
فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا
و أنت تقول لي ذريتهما فالنفس الأولى هي من تغشت الزوج الأول فحملت
نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ
و النفس الأولى و زوجها هما اللذان اشركا بالله
انت تقوم حاليا بتحريف كلام الله بعدما عقلته و تجعل من ما هو واضح و بين مريب و غير منطقي فهل ستقنع غير المسلم بهاذا التفسير كل من سيصدقك سيصدقك بناء على العاطفة لا غير

أبو عبيدة أمارة
2015-04-12, 05:30 PM
بالله عليك هل هذا كلام يدخل عقل
الاية تخاطب النفس الأولى من البداية إلى النهاية بالمثنى
فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا
و أنت تقول لي ذريتهما فالنفس الأولى هي من تغشت الزوج الأول فحملت
نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ
و النفس الأولى و زوجها هما اللذان اشركا بالله
انت تقوم حاليا بتحريف كلام الله بعدما عقلته و تجعل من ما هو واضح و بين مريب و غير منطقي فهل ستقنع غير المسلم بهاذا التفسير كل من سيصدقك سيصدقك بناء على العاطفة لا غير

يقول الله تعالى :
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (189).
فهل كل زوجة لأي رجلل بعد آدم عليه السلام ؟ هل هي من غير نفسه ؟؟؟
فمن بعد النعمة !!! وأي فرد من ذرية آدم عليه اسلام يشرك !!!!=> فهو مشرك !!!
إن قلت لا فقد خالفت القرآن ؟؟؟
فهذا القول ينطبق على كل زوج مشرك ؟؟؟
فهل كان آدم مشركا ومعاذ الله ؟؟؟؟
والله بقول عن آدم :
( ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى ) ؟؟
هل من اجتباه الله وهداه يكون مشركا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعدها فالله يتحدث عن المشركين عامة :
ومن قوله بعدها :
فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا ۚ فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (190) أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (191) وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ (192)

ايوب نصر
2015-04-12, 07:20 PM
ملاحضة اشرافية : الزميل باحث ، اما انك ملحد اما انك منكر للسنة ، و على هذا فعليك ان تشارك في احد القسمين و عليه انتظر ردك فان اخترت ان تكون منكرا للسنة حذفت ما يتعلق بك في قسم الالحاد و ان اخترت ان تكون قردا حذفت مشاركاتك في قسم منكري السنة
انتظر ردك

فارووق
2015-04-12, 09:45 PM
العضو فارووق
تمنيت لو ركزت في النقاش على النصوص القرانية قبل الخوض في الدلائل العلمية حتى لا يتشتت الموضوع
1- ملاحظة بسيطة العلم ملك للإنسانية جمعاء هذا صحيح لاكنني هنا لا أتحدث عن العلم بصفة عامة بل عن العلم في عصرنا الحالي فكل شيء نستعلمه في حياتنا من إنتاج الغرب فنعم الغرب له فضل علينا و لولاه لكنا نمتطي الحمير و البغال حاليا فلا يمكن لشخص أن يطعن في نفس هذا العلم الذي يفوقه حاليا بسنوات ضوئية فقط لأنه يفضح بعض النصوص الخاطئة في دينهفهنا من وصل به الأمر أن يدعي أن الغرب يكذب علينا و أن الشمس هي من تدور حول الأرض فقط ليتبث صحة بعض تفاسير السلف


اولا انت من شتت الموضوع حين قفزت من موضوع عن نظرية التطور الى الحديث عن "نِعَمِ" الغرب عليك، و تتكلم زورا و بهتان، حتى في هذه المداخلة المقبسة، عن "نحن"، تتكلم عن المسلمين!

إذا كنت ترى هذه النظرة القصيرة القاصرة السطحية، و ترى انك بدون الغرب كنت ستركب على الحمير و البغال و كنت ستتكلم الله اعلم اي لغة، و تفكر الله اعلم اي تفكير، ... و إذا كنت ترى ان الغرب انعم عليك و له فضل عليك، فهذا شانك انت لكن لا تتكلم باسم المسلمين، فالمسلمون امتنانهم لله وحده، و المسلمون أعزاء لا يرضون بسيادة غيرهم عليهم، بل البشرية هي التي مَنَّ عليها الله بان بعث أمة الاسلام لتخرجهم من الظلمات الى النور و تهديهم الى الاسلام! ... فرغم ان أمة الاسلام ليس لها سلطان في الارض اليوم الا انه كم من ملايين من أبناء الغرب اهتدوا الى الاسلام فكان خير لهم في الدنيا و الآخرة!.... ...

و السيارات و الطائرات و التقدم المادي الذي انبهرتَ انت و أمثالك به، شاء الله لتصنعه البشرية في عصرنا هذا، و لو لم تسبق أوربا الى ابتكار بعضا من ذلك لكان أقوام آخرين سباقين لذلك لان الله أراد لهذا التقدم المادي ان يكون في هذا العصر، ... و المسلمون، رغم ان ليس لهم أنظمة تدعهم و تدعم الابتكار و البحوث العلمية و التقدم الصناعي كما فعلت الصين و الهند و غيرهم، إلا انه لا يكاد يخلو اي مجال علمي او صناعي في الغرب، و لا اي مجال للابحاث بمختلف اتجاهاته ، لا يكاد يخلو من مسلمين نشيطين يبدعون و ينتجون ، بل و يقودون أبحاث و معاهد و يستفيد منهم الغرب و من أفكارهم و إبداعهم الخ ...

و اي فضل للغرب على المسلمين تتكلم عنه إذا كان الغرب بنى و مول كل اقتصاده و ثورته الصناعية على نهب خيرات الشعوب و على رأسها البلدان الاسلامية، .... دخل الغرب الى بلدان المسلمين فقتل و انتهك الأعراض و ذبح و شرد و قسم البلاد و نهب كل ما احتاج اليه من معادن و خيرات!!!! عن اي فضل تتكلم يا هذا؟؟؟

و حتى لو سلمنا لك جدلا انك انت تريد ان تكون حميدا شكورا للغرب الذي ينعم عليك، فهل هذا يعني انك ملزم لِتُسَلّـمَ للغرب في كل افكاره و نظرياته و تأويلات نتائج الأبحاث البشرية؟؟؟؟ أم انك تُشَغِّل عقلك و تأخذ ما وافق الصواب و ما وافق معتقدك و ترد الفاسد؟؟؟؟

.....

فارووق
2015-04-12, 09:59 PM
...
1) الذرية:
الذرية هي نسل الانسان، أولاده و ما تفرع عنهم من أحفاد الخ ...، فقد قال الله: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34)}(آل عمران).
{أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (266)}(سورة البقرة).
{وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا ۚ وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ ۖ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (87)}(سورة الأنعام)،
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً(38)}(سورة الرعد).
{رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ (37)}(سورة ابراهيم)

و عن الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ , قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَزَوْتُ مَعَهُ ، فَأَصَبْتُ ظَهْرًا ، فَقَتَلَ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ حَتَّى قَتَلُوا الْوِلْدَانَ ( وَقَالَ : مَرَّةً الذُّرِّيَّةَ) فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَا بَالُ أَقْوَامٍ ، جَاوَزَهُمْ الْقَتْلُ الْيَوْمَ حَتَّى قَتَلُوا الذُّرِّيَّةَ ؟ ! " فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّمَا هُمْ أَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ ، فَقَالَ : " أَلَا إِنَّ خِيَارَكُمْ أَبْنَاءُ الْمُشْرِكِينَ "، ثُمَّ قَالَ : " أَلَا لَا تَقْتُلُوا ذُرِّيَّةً ، أَلَا لَا تَقْتُلُوا ذُرِّيَّةً قَالَ كُلُّ نَسَمَةٍ تُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ حَتَّى يُعْرِبَ عَنْهَا لِسَانُهَا ، فَأَبَوَاهَا يُهَوِّدَانِهَا وَيُنَصِّرَانِهَا"(رواه الامام أحمد و الدارمي و غيرهما).

فالإنسان يتكاثر عن طريق التناسل و كل قبيلة أو جيل أو أمة أو شعب ما هو إلا نسل: أولاد و أحفاد و أحفاد أحفاد من سبقهم من الناس. و هذه حقيقة بدهية لا تحتاج لتفسير و لا يعمى عن إدراكها إلا المجنون الذي ربما لا يعرف أن له أُمٌّ و أَبٌ أنجباه، و أن لوالديه والدين أنجباهما، و هكذا دواليك،...

و تطلق كلمة ذرية على النساء أيضاً دون الرجال، و لعل ذلك لأن النساء هي التي تنجب الذرية -الأولاد- فكانت تسميتها بالذرية تبعا لأحد أهم ما اختصت به النساء دون الرجال!. فقد قال مثلا صلى الله عليه وسلم لما رأى في بعض غزواته امرأة مقتولة: "ما كانت هذه لتقاتل ، ... إلحق خالداً فقل له لا تقتل ذرية و لا عسيفا"، فسمى صلى الله عليه و سلم النساء ذرية.


2) القوم:
القوم جماعة من الناس يقوم على رأسهم رجل مطاع - اي يسودهم - ، كالقبيلة و الامة و الدولة، ... و في الحديث أنه لما بلغ رسولَ الله أن أهل فارس قد مَلَّكوا عليهم بنت كسرى قال صلى الله عليه و سلم: "لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً"(رواه البخاري و النسائي).
و يقول الله سبحانه: {وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ ۚ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ (89)}(سورة هود).
فالله يذكر هنا أقواما تعاقبت واحدة تلو الاخرى على القوة و التمكن و السلطان، ... و كلهم بشر، أناس على هيئة آدام عليه السلام! و الانبياء الذين بعثهم الله للأقوام الذين يتكلم الله عنهم هنا في سورة هود و سُوَرٍ اخرى هم من ذرية ابراهيم و نوح عليهما السلام: {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا ۚ وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ ۖ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (87)}(سورة الأنعام)،

فالأقوام التي يتكلم عنها الله هي أقوام بشر من ذرية آدم:
{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا (54) وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا (55) وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ۚ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا (58)}(سورة مريم).
{أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ ۚ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً ۖ فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (69)}(سورة الأعراف)، {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ ۖ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173)}(الأعراف)،



3) الاستخلاف:
كَوْن كل انسان ميت لا محالة، و الحفاظ على نوع الانسان لا يتم إلا بالتناسل، فبداهة -و هذه سنة الله في خلقه- يخلف النسل الجديد من الانسان آباءهم و أجدادهم الذين ماتوا ... {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ، قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30)}(سورة البقرة)، يقول الطبري: [... أي : قوما يخلف بعضهم بعضا قرنا بعد قرن وجيلا بعد جيل ، كما قال تعالى : {وهو الذي جعلكم خلائف الأرض}(الأنعام : 165)، وقال {ويجعلكم خلفاء الأرض}( النمل : 62) . وقال {ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون}(الزخرف : 60) . وقال {فخلف من بعدهم خلف}(مريم : 59).]اهـ

و الاستخلاف يعني أيضاً ان يخلُفَ شخص شخصاً أو قوم قوماً أو أمة أمتًّا في سلطان أو حكم أو نفوذ!
ففي عصرنا الحديث نقول مثلا أن السيادة على العالم انتقلت بعد الحرب العالمية الثانية من بريطانيا الى الولايات المتحدة الامريكية، ... ، ... و نعرف من التاريخ كيف تعاقبت أمة بعد اخرى فكان لليونان أقوى دولة، ثم خلفهم الروم الخ ، ... ثم خلفهم المسلمون، ثم بعد المسلمين اصبحت القوة و السلطان في الارض اليوم للغرب و على راسهم امريكا! ... و هناك آيات كثيرة تذكر الاستخلاف في الارض بمعنى السلطان:
{قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ( 128 )}(سورة الأعراف).
{قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (129)}(سورة الأعراف).
{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (165)}(سورة الأنعام).
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)}(سورة التوبة).
{هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ ۚ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم (38)}(سورة محمد).

و الآية التي يحتج بها من أصروا على أن يكونوا أحفاداً للقردة: {وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ}(سورة الأنعام)، تعني ببساطة ان يقضي الله على قوم من الناس و يخلفهم بقوم آخرين من الناس -و ليس خلف حربون ببشر-!
و الأقوام رغم اختلافها إلا انها ترجع الى ذرية واحدة، لذلك قال {أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ}! فإذا ما بُحِثَ في اصل الشعوب التي نعرفها اليوم باختلاف ألسنتهم و لونها فإننا سنصل الى ان لتلك الأقوام أجداد و آباء مشتركين عاشوا في مكان واحد قبل آلاف السنين! ... فلا ندري كيف يذهب بعض المغرر بهم ممن ليس لهم اي علم لا باللغة العربية و لا بالقرآن و لا الأنساب الخ ... الى تفسير مثل هذه الآية بان الله يخلف حيوان بإنسان أو أشباه بشر ببشر!!! ...

.....

الباحث عن البيت الحرام
2015-04-12, 11:07 PM
إذا كنت ترى هذه النظرة القصيرة القاصرة السطحية، و ترى انك بدون الغرب كنت ستركب على الحمير و البغال و كنت ستتكلم الله اعلم اي لغة، و تفكر الله اعلم اي تفكير، ... و إذا كنت ترى ان الغرب انعم عليك و له فضل عليك، فهذا شانك انت لكن لا تتكلم باسم المسلمين، فالمسلمون امتنانهم لله وحده، و المسلمون أعزاء لا يرضون بسيادة غيرهم عليهم،

أنت لا تفرق بين السيادة و عدم نكران الجميل و مجهودات الغير التي هيئت لك النعم التي تتمتع بها حاليا فهل حينما تذكر خير الأستاذ التي قام بتدريسك و الطبيب الذي عالجك يعتبر هذا رضوخ و إنصياع لغير الله ما هذا المنطق الغريب


بل البشرية هي التي مَنَّ عليها الله بان بعث أمة الاسلام لتخرجهم من الظلمات الى النور و تهديهم الى الاسلام! ... فرغم ان أمة الاسلام ليس لها سلطان في الارض اليوم الا انه كم من ملايين من أبناء الغرب اهتدوا الى الاسلام فكان خير لهم في الدنيا و الآخرة!.... ...

نريد حقائق على أرض الواقع و ليس اقوال عاطفية ماذا قدم الإسلام السني للبشرية !!! اما عن إعتناق بعض الغربيين للإسلام فهنم من يعتنق حتى البودية
الحالة الحالية للمسلمين توضح أنهم لم يتخدو الطريق الصحيح و زاغوا و حرموا أنفسهم و العالم من رسالة الإسلام الحق فبماذا أنعمتم على العالم بالإرهاب مثلا
فالله ينصر من ينصره و عندما كان الإسلام في صورته الحقيقية كان يدخل فيه الناس أفواجا


و السيارات و الطائرات و التقدم المادي الذي انبهرتَ انت و أمثالك به، شاء الله لتصنعه البشرية في عصرنا هذا، و لو لم تسبق أوربا الى ابتكار بعضا من ذلك لكان أقوام آخرين سباقين لذلك لان الله أراد لهذا التقدم المادي ان يكون في هذا العصر، ...
.
سنظل نشكر و نثق في كل صاحب علم في كل زمان و مكان و حاليا اصحاب العلم هم الغربين على الاقل هم اكثر ثقة ممن يتعمدون نصرة سنة مختلقة تطعن في الله و رسوله و تمنع المسلمين و بقية العالم من التقدم


. و المسلمون، رغم ان ليس لهم أنظمة تدعهم و تدعم الابتكار و البحوث العلمية و التقدم الصناعي كما فعلت الصين و الهند و غيرهم، إلا انه لا يكاد يخلو اي مجال علمي او صناعي في الغرب، و لا اي مجال للابحاث بمختلف اتجاهاته ، لا يكاد يخلو من مسلمين نشيطين يبدعون و ينتجون ، بل و يقودون أبحاث و معاهد و يستفيد منهم الغرب و من أفكارهم و إبداعهم الخ ...
.
كلام مستهلك لتعزية الغرب تطور عليك منذ قرون قبل هجرة المسلمين لأروبا
هؤلاء المسلمين الذين تستشهد بهم مثل بقية الأجناس يعتمدون التفكير و المنطق الغربي فالمشكلة ليست في الأفراد بل في المنظومة


و اي فضل للغرب على المسلمين تتكلم عنه إذا كان الغرب بنى و مول كل اقتصاده و ثورته الصناعية على نهب خيرات الشعوب و على رأسها البلدان الاسلامية، .... دخل الغرب الى بلدان المسلمين فقتل و انتهك الأعراض و ذبح و شرد و قسم البلاد و نهب كل ما احتاج اليه من معادن و خيرات!!!! عن اي فضل تتكلم يا هذا؟؟؟
.....
تماما مثل ما فعل الأمويون والعباسيون و مع ذللك تشهد لهم بالعلم و الفضل فاي منطق تعتمد يا هذا !!!


و حتى لو سلمنا لك جدلا انك انت تريد ان تكون حميدا شكورا للغرب الذي ينعم عليك، فهل هذا يعني انك ملزم لِتُسَلّـمَ للغرب في كل افكاره و نظرياته و تأويلات نتائج الأبحاث البشرية؟؟؟؟ أم انك تُشَغِّل عقلك و تأخذ ما وافق الصواب و ما وافق معتقدك و ترد الفاسد؟؟؟؟

.....
الفرق بيني و بينك انني اؤمن بكتاب الله وحده الذي اتبث العلم صحته و كل مكتشف غربي أعرضه عليه في المقابل انتم أنتم تريدون جعل الارض ثابتة من اجل أحاديث عباسية خرافية

فارووق
2015-04-12, 11:34 PM
...
انت ولاءك للغرب، هذا شأنك، لكن لا تتكلم باسم المسلمين، فالغرب له فضل عليك انت لكن ليس على أمة الاسلام!!!

و المعروف على اللاعقلانيين و اللاقرآنيين و الملحدين انهم اكذب الناس و اجهلهم ، و هذا ظاهر من ردودك!

حقائق جرائم الغرب و إرهابه العالمي و نهبه لخيرات المسلمين موثقة و لا ينكرها حتى اهل الغرب انفسهم،

و نحن تعودنا على كذب هؤلاء اللاقرآنيين و اللاعقلانيين، ... اجتزائهم لأقوال العلماء و و نسبهم اليهم ما لم يقولوه، ... بل لا يتورعون عن الكذب حتى على الله و رسوله، ...

...

الباحث عن البيت الحرام
2015-04-12, 11:38 PM
...
فالإنسان يتكاثر عن طريق التناسل و كل قبيلة أو جيل أو أمة أو شعب ما هو إلا نسل: أولاد و أحفاد و أحفاد أحفاد من سبقهم من الناس. و هذه حقيقة بدهية لا تحتاج لتفسير و لا يعمى عن إدراكها إلا المجنون الذي ربما لا يعرف أن له أُمٌّ و أَبٌ أنجباه، و أن لوالديه والدين أنجباهما، و هكذا دواليك،...

و تطلق كلمة ذرية على النساء أيضاً دون الرجال، و لعل ذلك لأن النساء هي التي تنجب الذرية -الأولاد- فكانت تسميتها بالذرية تبعا لأحد أهم ما اختصت به النساء دون الرجال!. فقد قال مثلا صلى الله عليه وسلم لما رأى في بعض غزواته امرأة مقتولة: "ما كانت هذه لتقاتل ، ... إلحق خالداً فقل له لا تقتل ذرية و لا عسيفا"، فسمى صلى الله عليه و سلم النساء ذرية.

هل تريد إعطائي دروس في الذرية !!! أن قلت لك ان جيل أدم كان بمثابة ذرية لنفس المخلوق و حتى من منظور تطوري فالإنسان جاء من ذرية حيوانات أخرى عن طريق التناسل حيث يتغير الشكل شيئا فشيئا
الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (8) ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (9) سورة السجدة
فالتكاثر من ماء مهين يسبق التسوية و نفخ الروح اي عصر ادم

...
2) القوم:
القوم جماعة من الناس يقوم على رأسهم رجل مطاع - اي يسودهم - ، كالقبيلة و الامة و الدولة، ... و في الحديث أنه لما بلغ رسولَ الله أن أهل فارس قد مَلَّكوا عليهم بنت كسرى قال صلى الله عليه و سلم: "لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً"(رواه البخاري و النسائي).
و يقول الله سبحانه: {وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ ۚ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ (89)}(سورة هود).
فالله يذكر هنا أقواما تعاقبت واحدة تلو الاخرى على القوة و التمكن و السلطان، ... و كلهم بشر، أناس على هيئة آدام عليه السلام! و الانبياء الذين بعثهم الله للأقوام الذين يتكلم الله عنهم هنا في سورة هود و سُوَرٍ اخرى هم من ذرية ابراهيم و نوح عليهما السلام: {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا ۚ وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ ۖ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (87)}(سورة الأنعام)،

فالأقوام التي يتكلم عنها الله هي أقوام بشر من ذرية آدم:
{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا (54) وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا (55) وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ۚ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا (58)}(سورة مريم).
{أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ ۚ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً ۖ فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (69)}(سورة الأعراف)، {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ ۖ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173)}(الأعراف)،

كلام بدون دليل مبني على اقوال المفسرين الذين تؤمن بهم و يدل على خطأ تفسيراتهم مرة أخرى القوم ينطبق على غير الإنسان
وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ (29) سورة الأحقاق
بل يصف القران الحيوانات بالأمم
وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) سورة الأنعام
و مع ذلك أحب تذكيرك أنني لم أدعي أن اسلاف أدم المفسدين كانوا غير بشر

...
3) الاستخلاف:
كَوْن كل انسان ميت لا محالة، و الحفاظ على نوع الانسان لا يتم إلا بالتناسل، فبداهة -و هذه سنة الله في خلقه- يخلف النسل الجديد من الانسان آباءهم و أجدادهم الذين ماتوا ... {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ، قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30)}(سورة البقرة)، يقول الطبري: [... أي : قوما يخلف بعضهم بعضا قرنا بعد قرن وجيلا بعد جيل ، كما قال تعالى : {وهو الذي جعلكم خلائف الأرض}(الأنعام : 165)، وقال {ويجعلكم خلفاء الأرض}( النمل : 62) . وقال {ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون}(الزخرف : 60) . وقال {فخلف من بعدهم خلف}(مريم : 59).]اهـ
.....
و هنا أيضا تريد أن تعطيني دروس في الإستخلاف
بالنسبة لتفسير الطبري فهو يضحك به على عقول البسطاء خليفة تتحدث عن خليفة واحد خلف من قبله و أما خلفاء فتتحدث عن مجموعة أجيال يخلف بعضها البعض

...
و الآية التي يحتج بها من أصروا على أن يكونوا أحفاداً للقردة: {وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ}(سورة الأنعام)، تعني ببساطة ان يقضي الله على قوم من الناس و يخلفهم بقوم آخرين من الناس -و ليس خلف حربون ببشر-!
و الأقوام رغم اختلافها إلا انها ترجع الى ذرية واحدة، لذلك قال {أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ}! فإذا ما بُحِثَ في اصل الشعوب التي نعرفها اليوم باختلاف ألسنتهم و لونها فإننا سنصل الى ان لتلك الأقوام أجداد و آباء مشتركين عاشوا في مكان واحد قبل آلاف السنين! ... فلا ندري كيف يذهب بعض المغرر بهم ممن ليس لهم اي علم لا باللغة العربية و لا بالقرآن و لا الأنساب الخ ... الى تفسير مثل هذه الآية بان الله يخلف حيوان بإنسان أو أشباه بشر ببشر!!! ...

.....
لا أحد ذكر أن اصل الإنسان قرد حتى العلماء مختلفون في هذه القضية هذا يبين فقط جهلك الكبير في هذا المجال
و يبدوا أنك لم تركز على ردرودي السابقة فأنا لم أدعي أن أدم خلف قردا
و أصلا الخلافة تكون لسلف في نفس المكانة تقريبا فأدم خلف إنسانا عاش من قبله و هذا يتبين جليا في الأية التالية
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (189)فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا ۚ فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (190)

الباحث عن البيت الحرام
2015-04-12, 11:45 PM
...
انت ولاءك للغرب، هذا شأنك، لكن لا تتكلم باسم المسلمين، فالغرب له فضل عليك انت لكن ليس على أمة الاسلام!!!

و المعروف على اللاعقلانيين و اللاقرآنيين و الملحدين انهم اكذب الناس و اجهلهم ، و هذا ظاهر من ردودك!

حقائق جرائم الغرب و إرهابه العالمي و نهبه لخيرات المسلمين موثقة و لا ينكرها حتى اهل الغرب انفسهم،

و نحن تعودنا على كذب هؤلاء اللاقرآنيين و اللاعقلانيين، ... اجتزائهم لأقوال العلماء و و نسبهم اليهم ما لم يقولوه، ... بل لا يتورعون عن الكذب حتى على الله و رسوله، ...

...

و الله من يكذب على رسوله و يطعنون فيهما و يروجون للجهل و الفواحش هم من يدعون أن النبي تزوح بنت عمرها 6 سنوات و يشرعون رضاعة الكبير و شرب بول الإبل و أن النبي يأمر الناس بعض بهن أبائهم !! أيوجد تخلف أكبر من هذا من طريقتم في التهجم على محاوريكم يتضح مخالفتكم الصريحة للنصوص القرانية و هذه الطريقة هي سلاحكم الوحيد عند عجزكم عن الرد و لإخفاء ضعف حجتكم كما تفعل معي حاليا
تفضل تمتع بما قدمته السنة للبشرية
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2015/03/23/683856.html

الباحث عن البيت الحرام
2015-04-12, 11:48 PM
فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا ۚ فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (190) أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (191) وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ (192)

أتاهما و ليس اتاهم أي النفس الأولى و زوجها ثم إنتقلت الاية لوصف كل المشركين في كل زمان و مكان

الباحث عن البيت الحرام
2015-04-12, 11:51 PM
ملاحضة اشرافية : الزميل باحث ، اما انك ملحد اما انك منكر للسنة ، و على هذا فعليك ان تشارك في احد القسمين و عليه انتظر ردك فان اخترت ان تكون منكرا للسنة حذفت ما يتعلق بك في قسم الالحاد و ان اخترت ان تكون قردا حذفت مشاركاتك في قسم منكري السنة
انتظر ردك
انا لست ملحد لقد أجبرت في عضوية سابقة على الحوار هنا فأكملت بعض المواضيع التي إبتدأتها
حاليا أفضل العودة لقسم منكري السنة و سيكون هذا أخر رد هنا