فارووق
2015-04-13, 12:45 AM
خطاب خاص للقرآنيين: عقولنا أحق بالتقديس أم عقولكم، .. و إن كان لابد من أنبياء جدد فمن هو الأحق بالنبوة؟ ..
كتبت سابقا عن الذين يُسَمُّون انفسهم "القرآنيون" و قلت انهم لاَّقرآنيين، و بانهم من سلالة مسيلمة الكذاب، إذ يرفضون محمدا نبِياًّ برفضهم لرسالته السماوية -السنة- المتعلقة بتبيان القرآن للناس و تبيان أحكامه و مناطاتها، و تشريع أحكامٍ لم يفصل فيها القرآن، ...
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرً}(سورة الاحزاب، الآية 21)، ...
فالله يقول أن من كان يؤمن فعلا بالله و اليوم الآخر و يرجو عفوه و رحمته و رضوانه {لِمَنْ كاَنَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرً} فعليه أن يقتدي برسوله محمد صلى الله عليه و سلم و يأخذ عنه ما سَنَّهُ {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}، و لما ألزم الله المسلمين باتباع رسول الله في أفعاله و اقواله {أُسْوَةٌ}، فهذا من الأدلة على أن تمة ما هو ليس في القرآن، أو أحكامه ليست مفصلة فيه، و أوكل الله لرسوله ليبينها و يسنها للناس: {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ۙ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}(سورة النحل، 64)، {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}(سورة النحل، 44)، {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ۚ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا}(غسورة النساء، 105)، {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}(سورة النساء، الآية 80)، {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}(سورة الحشر، الاية 7)،....
لكن "مسيلمات الكذابين" نفوا عن رسول الله سنته الموجبة الاتباع، و ادعوا لأنفسهم النبوة بقولهم لا حاجة لنا بالسُّنة، ... لا حاجة لنا بها في تفسير القرآن و لا في استخراج الأحكام، نحن أقدر بها فلا حاجة لنا بمحمد! ... يقولون لدينا عقولنا و وجب استعمالها وحدها لتفسير القرآن!
فأقول للمسيلمات الكذابين: طيب إذا كان الأمر كذلك، فمادام يمكننا الاستغناء عن رسول الله و يجوز لنا ذلك -حسب ادعائكم-، فلا حاجة لي بكم انتم أيضاً، فأنا لي عقل كما لكم عقل! .. و الكبرياء و الغرور الذي جعلكم ترفضون سنة رسول الله، عندي منهم فائض أيضاً، فلا أرضى أن آخذ اي تفسير عقلاني لأي من "القرآنيين" و أنا عندي عقلي و فهمي! ...
لا، لا حاجة لي بكم، فلا تتباهوا عَلَيَّ بتفسيراتكم العقلية للقرآن و إعادة ترتيبكم لِسُوَرِهِ، ... فأنا سأفسره و أرتبه حسب عقلي، ... إذا كان لابد من عقل يُعْـبد و يُقدَّس فعقلي أنا هو الاولى بالتقديس! .... و إذا كان لابد من أنبياء جدد يُبَيِّنوا وحي القرآن و يعيدوا تفسيره حسب العقل فأنا النبي و لا أقبل بنبي غيري ! ...
فاجمعوا عني تفسيراتكم و كتبكم ايها "القرآنيون"، و خذوا انتم عني تفسيرات عقلي، فلا أظنكم أذكى مني، و لا أظن عقولكم أحق من التقديس من عقلي ! ..... ...
...
كتبت سابقا عن الذين يُسَمُّون انفسهم "القرآنيون" و قلت انهم لاَّقرآنيين، و بانهم من سلالة مسيلمة الكذاب، إذ يرفضون محمدا نبِياًّ برفضهم لرسالته السماوية -السنة- المتعلقة بتبيان القرآن للناس و تبيان أحكامه و مناطاتها، و تشريع أحكامٍ لم يفصل فيها القرآن، ...
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرً}(سورة الاحزاب، الآية 21)، ...
فالله يقول أن من كان يؤمن فعلا بالله و اليوم الآخر و يرجو عفوه و رحمته و رضوانه {لِمَنْ كاَنَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرً} فعليه أن يقتدي برسوله محمد صلى الله عليه و سلم و يأخذ عنه ما سَنَّهُ {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}، و لما ألزم الله المسلمين باتباع رسول الله في أفعاله و اقواله {أُسْوَةٌ}، فهذا من الأدلة على أن تمة ما هو ليس في القرآن، أو أحكامه ليست مفصلة فيه، و أوكل الله لرسوله ليبينها و يسنها للناس: {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ۙ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}(سورة النحل، 64)، {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}(سورة النحل، 44)، {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ۚ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا}(غسورة النساء، 105)، {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}(سورة النساء، الآية 80)، {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}(سورة الحشر، الاية 7)،....
لكن "مسيلمات الكذابين" نفوا عن رسول الله سنته الموجبة الاتباع، و ادعوا لأنفسهم النبوة بقولهم لا حاجة لنا بالسُّنة، ... لا حاجة لنا بها في تفسير القرآن و لا في استخراج الأحكام، نحن أقدر بها فلا حاجة لنا بمحمد! ... يقولون لدينا عقولنا و وجب استعمالها وحدها لتفسير القرآن!
فأقول للمسيلمات الكذابين: طيب إذا كان الأمر كذلك، فمادام يمكننا الاستغناء عن رسول الله و يجوز لنا ذلك -حسب ادعائكم-، فلا حاجة لي بكم انتم أيضاً، فأنا لي عقل كما لكم عقل! .. و الكبرياء و الغرور الذي جعلكم ترفضون سنة رسول الله، عندي منهم فائض أيضاً، فلا أرضى أن آخذ اي تفسير عقلاني لأي من "القرآنيين" و أنا عندي عقلي و فهمي! ...
لا، لا حاجة لي بكم، فلا تتباهوا عَلَيَّ بتفسيراتكم العقلية للقرآن و إعادة ترتيبكم لِسُوَرِهِ، ... فأنا سأفسره و أرتبه حسب عقلي، ... إذا كان لابد من عقل يُعْـبد و يُقدَّس فعقلي أنا هو الاولى بالتقديس! .... و إذا كان لابد من أنبياء جدد يُبَيِّنوا وحي القرآن و يعيدوا تفسيره حسب العقل فأنا النبي و لا أقبل بنبي غيري ! ...
فاجمعوا عني تفسيراتكم و كتبكم ايها "القرآنيون"، و خذوا انتم عني تفسيرات عقلي، فلا أظنكم أذكى مني، و لا أظن عقولكم أحق من التقديس من عقلي ! ..... ...
...