الأثري
2015-04-30, 08:13 PM
الجهد النصراني في نشر الزندقة والالحاد بين المسلمين
موضوع منقول
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
فمعلوم أن الأديب المعتزلي الشهير الجاحظ توفي قبل ما يقارب 1200 عاماً
وقد رأيت له كلاماً في رده على النصارى في مكر القوم وسعيهم في نشر الكفر
قال الجاحظ في رده على النصارى :" على أن هذه الأمة لم تبتل باليهود، ولا المجوس، ولا الصابئين كما ابتليت بالنصارى. وذلك أنهم يتبعون المتناقض من أحاديثنا، والضعيف بالأسناد من روايتنا، والمتشابه من آي كتابنا، ثم يخلون بضعفائنا، ويسألون عنها عوامنا، مع ما قد يعلمون من مسائل الملحدين، والزنادقة الملاعين، وحتى مع ذلك ربما [تجرءوا] إلى علمائنا، وأهل الأقدار منا، ويشغبون على القوي، ويلبسون على الضعيف.
ومن البلاء أن كل إنسان من المسلمين يرى أنه متكلم، وأنه ليس أحد أحق بمحاجة الملحدين من أحد.
وبعد، فلولا متكلمو النصارى وأطباؤهم ومنجموهم ما صار إلى أغبيائنا وظرفائنا ومجاننا وأحداثنا شيء من كتب المنانية، والديصانية، والمرقونية، والفلانية، ولما عرفوا غير كتاب الله تعالى، وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، ولكانت تلك الكتب مستورة عند أهلها، ومخلاة في أيدي ورثتها. فكل سخنة عين رأيناها في أحداثنا وأغبيائنا فمن قبلهم كان أولها" انتهي كلامه
أقول : وهذا حالهم من ألف عام وإلى اليوم لم يغيروه أبداً وهذا الأمر يتكرر اليوم
والله يرد كيدهم في نحورهم وتتوالى عليهم ردود المسلمين وعلى أذنابهم
وهذه المنهجية التي رسمها الجاحظ عن النصارى تشبه ما يفعله اليوم بعض المنتسبين للملة زوراً من أدعياء التنوير
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
موضوع منقول
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
فمعلوم أن الأديب المعتزلي الشهير الجاحظ توفي قبل ما يقارب 1200 عاماً
وقد رأيت له كلاماً في رده على النصارى في مكر القوم وسعيهم في نشر الكفر
قال الجاحظ في رده على النصارى :" على أن هذه الأمة لم تبتل باليهود، ولا المجوس، ولا الصابئين كما ابتليت بالنصارى. وذلك أنهم يتبعون المتناقض من أحاديثنا، والضعيف بالأسناد من روايتنا، والمتشابه من آي كتابنا، ثم يخلون بضعفائنا، ويسألون عنها عوامنا، مع ما قد يعلمون من مسائل الملحدين، والزنادقة الملاعين، وحتى مع ذلك ربما [تجرءوا] إلى علمائنا، وأهل الأقدار منا، ويشغبون على القوي، ويلبسون على الضعيف.
ومن البلاء أن كل إنسان من المسلمين يرى أنه متكلم، وأنه ليس أحد أحق بمحاجة الملحدين من أحد.
وبعد، فلولا متكلمو النصارى وأطباؤهم ومنجموهم ما صار إلى أغبيائنا وظرفائنا ومجاننا وأحداثنا شيء من كتب المنانية، والديصانية، والمرقونية، والفلانية، ولما عرفوا غير كتاب الله تعالى، وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، ولكانت تلك الكتب مستورة عند أهلها، ومخلاة في أيدي ورثتها. فكل سخنة عين رأيناها في أحداثنا وأغبيائنا فمن قبلهم كان أولها" انتهي كلامه
أقول : وهذا حالهم من ألف عام وإلى اليوم لم يغيروه أبداً وهذا الأمر يتكرر اليوم
والله يرد كيدهم في نحورهم وتتوالى عليهم ردود المسلمين وعلى أذنابهم
وهذه المنهجية التي رسمها الجاحظ عن النصارى تشبه ما يفعله اليوم بعض المنتسبين للملة زوراً من أدعياء التنوير
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم