الحارس المنتظر
2015-05-02, 05:06 PM
يقول العالم الرياضيّ والفلكيّ الإنجليزيّ المعروف (فريد هويل):
"إنّ ظهور خليّة حيّة للوجود عن طريق الصدفة، يشبه ظهور طائرة بوينج ـ 747 عن طريق الصدفة، نتيجة هبوب عاصفة على محلات لأدوات الخردة"!!!!!!!!!!!!!
الصدفةُ هي أيُّ أمرٍ عشوائيٍّ يحدثُ بدونِ قاعدة، أو خروجًا عن قاعدةٍ معروفة، بحيثُ لا يمكنُ التنبّؤُ به قبلَ حدوثِه، ولا يتكرّرُ حدوثُه إلا نادرًا.
وأصدقاؤنا إيّاهم يقولونَ إنّ الكونَ نتجَ بالصدفة.. هنا لا بدَّ أن نتساءل:
- لماذا صارتِ الطاقةُ لا تفنى ولا تستحدثُ من العدم، رغمَ أنّها نشأت من العدمِ عن طريقِ الصدفة؟
- لماذا تشرقُ الشمسُ كلَّ يومٍ صدفة؟
- لماذا تساوي عجلةُ الجاذبيّةِ الأرضيّة 9.8، وسرعةُ الضوء 300 ألف كيلومترا في الثانية، وعددُ ضرباتِ القلبِ 70 ضربةً في الدقيقة، صدفة؟
- لماذا يحتوي جسدُ الإنسانِ على ملياراتِ الخلايا، كلّ خليّةٍ لها نواة، كلُّ نواةٍ بها صبغيّات، كلُّ صبغيّ عليه شريطٌ من الحمضِ النوويّ، يحتوي على 6.2 مليار قاعدةٍ نيتروجينيّة، تحتاجُ إلى 100 ألف صفحةٍ ضخمةٍ لتدوين تتابعاتِها الموجودة على شريط DNA واحد، في خليّة واحدةٍ من خلايا جسم الإنسان، التي يتجاوزُ مجموعُ أطوالِ ما بها من شرائط DNA في جسم إنسانٍ واحد المسافةَ بينَ الأرضِ والشمس.... صدفة؟!!
- لماذا يولد أغلبنا أسوياء الجسد، رغم أنّ التشوهات لا تحتاج إلا لخلل بسيط في ترتيب قواعد DNA وهو لا يحتاج إلا.... لأتفه صدفة؟؟!
- لماذا يميلُ الذكرُ للأنثى صدفةً؟
- لماذا نحبُ ونشعرُ ونحلمُ ونتألّمُ صدفة؟
- لماذا يوجدُ لدى كلِّ إنسانٍ مخٌّ صدفة؟
- لماذا لا تظهرُ الأشياءُ وتختفي صدفة؟
- لماذا لا يطيرُ الإنسانُ صدفة؟
- لماذا لا ننسى التاريخَ ونبدأَ من جديدٍ صدفة؟
- لماذا لا يوجدٌ إنسانٌ خالدٌ لا يموت صدفة؟
- لقد طالَ انتظاري.. ألن أنتقلَ إلى المرّيخ صدفة؟؟!!
- ها هاي.. من أينَ نبتَ هذان القرنان في رأسك؟.. طبعا صدفة!
أعتقدُ أنّك قد فهمتَ ما أعنيه.. إنَّ الكونَ يا صديقي مبنيٌّ على "قوانين" دقيقةٍ محكمة، ولا عَلاقَةَ له بهذه الصدفةِ المزعومةِ التي حدثت مرّةً واحدةً ثمّ انتقلتْ إلى رحمةِ الله!!
ثمّ تعالَ نتساءل: لو كانت هذه الصدفةُ موجودةً قبلَ وجودِ الكون، فمن الذي أوجدَها؟.. لا بدّ أنّ هناك إلها أوجدَ هذه الصدفة!!.. أو ربّما هي صدفةٌ أخرى أوجدت هذه الصدفة، عن طريق صدفةٍ ثالثةٍ أوجدتها صدفةٌ رابعة..... إلى ما لا نهاية!!!!
أمّا لو كانت هذه الصدفةُ قد جاءت من تلقاءِ نفسِها وبدون أيّ صدفٍ أخرى، فهذا يعنى أنّها صدفةٌ خالقةٌ مبدعة تتحكّم في الكونِ وتضع القوانين، ولا يتحكّم فيها شيء.. أو بمعنى آخر: إله!!!.. ولو لم تدّعِ هذه الصدفةُ الألوهيّة ـ ولن يلومها أحد لو ادّعتْها ـ لكانَ من واجبِنا نحنُ أن نُقدّرَها حقَّ قدرِها ونعبدَها!!
أليس هذا أدعى ليرفضَه هؤلاءِ الذينَ يدّعونَ التفكيرَ العلميَّ، بدلا من رفضِهم لوجود الله؟!!
يا لهم من سذّجٍ حمقى!!!!
إنّ هؤلاء الذين يدّعونَ المنهجَ العلميَّ في التفكير، رفضوا وجود اللهِ سبحانَه، زعما بأنّنا نهرب لهذه الفكرةِ حتّى نريح أنفسَنا من التفكير في كلّ الأسئلة التي بلا إجابة!
المثير للسخرية ـ بل للشفقة ـ أنّهم لم يحلّوا هذه الأسئلة بدورِهم، بل وتهربوا منها بإجابة مضحكةٍ سخيفةٍ اسمها الصدفة!!!!
كلُّ هذا حتّى يُقنعوا أنفسَهم أنّهم لن يحاسبوا بعدَ الموت؟؟؟؟!!!!!
وبمقارنة بسيطة بين فكرة الله والصدفة، سنجد أنَّ اللهَ قد أرسلَ الرسلَ بنفسِ المنهجِ على مرّ العصور ليؤكّدَ وجودَه ويرشدَ الناس إلى عبادته، بينما الصدفة لم تفعل أيَّ شيءٍ يدلُّ على وجودِها، ولا يوجد أدنى دليلٍ على حدوثِها (مثل قطعةٍ مهملةٍ من العدمِ لم تؤثّر عليها الصدفة، مكتوب عليها بخطوط بارزة: حدث قبل الصدفة!!).
هذا بخلاف أنّ الذين يؤمنون بالله يتّسمونَ بالاتزانِ النفسيِّ وحبّ الحياة والناس والمخلوقات جميعا، يلتزمون بالأخلاقِ التي اتّفقت كلّ الأمّم على أنّها حميدة، ويبتعدون عن الرذائل قدرَ الإمكان، ويضحّونَ بأنفسِهم في سبيلِ أهلهم وأوطانِهم وأديانِهم إذا جدّ الجدّ، لأنّهم يؤمنون بأنّ هناك حياة أخرى.
أمّا الذين يؤمنون بالصدفة، فهم يشعرون بعبثيّةِ الحياة، ويحتقرون الدنيا بل ويحتقرون أنفسهم، ولا ينتمون لأيّ شيءٍ ولا لأيّ شخص، لأنّه لا يوجد ما يمكن أن يضحّوا في سبيله بالحياة الوحيدة التي يمتلكونَها، وإن كانت مشاعر الملل والكآبة والاكتئاب التي تزحف على نفوسهم باطّراد سببا كافيا لإقدامهم على الانتحار، مع أيّ مشكلةٍ معقّدةٍ تواجههم أو أيّ ألمٍ يلمُّ بهم!
أعتقد أنّ على متبنّي نظريّة الصدفة أن يبحثوا عن حلّ آخر بديل، فقد ثبت بما لا يدع مجالا للشكّ أنّها حلٌّ فاشلٌُ شديد الوبال على البشر والمجتمعات!!شاهد ماهي إحتمالية ظهور الحياة من تلقائية نفسها أو بالصدف ،يقول العالم :لقد تم تقدير أننا نحتاج على الأقل إلى حوالي250بروتين!للحصول على أقل صورة من صور الحياة ،إدا صح هدا فإنه أعتقد من المستحيل أن تظهر الحياة بطريقة تدريجية بسيطة ،شاهد المقطع :
https://www.youtube.com/watch?v=X2JJnnXO0BY
===================
https://www.youtube.com/watch?v=oVt-EgrsO8c
"إنّ ظهور خليّة حيّة للوجود عن طريق الصدفة، يشبه ظهور طائرة بوينج ـ 747 عن طريق الصدفة، نتيجة هبوب عاصفة على محلات لأدوات الخردة"!!!!!!!!!!!!!
الصدفةُ هي أيُّ أمرٍ عشوائيٍّ يحدثُ بدونِ قاعدة، أو خروجًا عن قاعدةٍ معروفة، بحيثُ لا يمكنُ التنبّؤُ به قبلَ حدوثِه، ولا يتكرّرُ حدوثُه إلا نادرًا.
وأصدقاؤنا إيّاهم يقولونَ إنّ الكونَ نتجَ بالصدفة.. هنا لا بدَّ أن نتساءل:
- لماذا صارتِ الطاقةُ لا تفنى ولا تستحدثُ من العدم، رغمَ أنّها نشأت من العدمِ عن طريقِ الصدفة؟
- لماذا تشرقُ الشمسُ كلَّ يومٍ صدفة؟
- لماذا تساوي عجلةُ الجاذبيّةِ الأرضيّة 9.8، وسرعةُ الضوء 300 ألف كيلومترا في الثانية، وعددُ ضرباتِ القلبِ 70 ضربةً في الدقيقة، صدفة؟
- لماذا يحتوي جسدُ الإنسانِ على ملياراتِ الخلايا، كلّ خليّةٍ لها نواة، كلُّ نواةٍ بها صبغيّات، كلُّ صبغيّ عليه شريطٌ من الحمضِ النوويّ، يحتوي على 6.2 مليار قاعدةٍ نيتروجينيّة، تحتاجُ إلى 100 ألف صفحةٍ ضخمةٍ لتدوين تتابعاتِها الموجودة على شريط DNA واحد، في خليّة واحدةٍ من خلايا جسم الإنسان، التي يتجاوزُ مجموعُ أطوالِ ما بها من شرائط DNA في جسم إنسانٍ واحد المسافةَ بينَ الأرضِ والشمس.... صدفة؟!!
- لماذا يولد أغلبنا أسوياء الجسد، رغم أنّ التشوهات لا تحتاج إلا لخلل بسيط في ترتيب قواعد DNA وهو لا يحتاج إلا.... لأتفه صدفة؟؟!
- لماذا يميلُ الذكرُ للأنثى صدفةً؟
- لماذا نحبُ ونشعرُ ونحلمُ ونتألّمُ صدفة؟
- لماذا يوجدُ لدى كلِّ إنسانٍ مخٌّ صدفة؟
- لماذا لا تظهرُ الأشياءُ وتختفي صدفة؟
- لماذا لا يطيرُ الإنسانُ صدفة؟
- لماذا لا ننسى التاريخَ ونبدأَ من جديدٍ صدفة؟
- لماذا لا يوجدٌ إنسانٌ خالدٌ لا يموت صدفة؟
- لقد طالَ انتظاري.. ألن أنتقلَ إلى المرّيخ صدفة؟؟!!
- ها هاي.. من أينَ نبتَ هذان القرنان في رأسك؟.. طبعا صدفة!
أعتقدُ أنّك قد فهمتَ ما أعنيه.. إنَّ الكونَ يا صديقي مبنيٌّ على "قوانين" دقيقةٍ محكمة، ولا عَلاقَةَ له بهذه الصدفةِ المزعومةِ التي حدثت مرّةً واحدةً ثمّ انتقلتْ إلى رحمةِ الله!!
ثمّ تعالَ نتساءل: لو كانت هذه الصدفةُ موجودةً قبلَ وجودِ الكون، فمن الذي أوجدَها؟.. لا بدّ أنّ هناك إلها أوجدَ هذه الصدفة!!.. أو ربّما هي صدفةٌ أخرى أوجدت هذه الصدفة، عن طريق صدفةٍ ثالثةٍ أوجدتها صدفةٌ رابعة..... إلى ما لا نهاية!!!!
أمّا لو كانت هذه الصدفةُ قد جاءت من تلقاءِ نفسِها وبدون أيّ صدفٍ أخرى، فهذا يعنى أنّها صدفةٌ خالقةٌ مبدعة تتحكّم في الكونِ وتضع القوانين، ولا يتحكّم فيها شيء.. أو بمعنى آخر: إله!!!.. ولو لم تدّعِ هذه الصدفةُ الألوهيّة ـ ولن يلومها أحد لو ادّعتْها ـ لكانَ من واجبِنا نحنُ أن نُقدّرَها حقَّ قدرِها ونعبدَها!!
أليس هذا أدعى ليرفضَه هؤلاءِ الذينَ يدّعونَ التفكيرَ العلميَّ، بدلا من رفضِهم لوجود الله؟!!
يا لهم من سذّجٍ حمقى!!!!
إنّ هؤلاء الذين يدّعونَ المنهجَ العلميَّ في التفكير، رفضوا وجود اللهِ سبحانَه، زعما بأنّنا نهرب لهذه الفكرةِ حتّى نريح أنفسَنا من التفكير في كلّ الأسئلة التي بلا إجابة!
المثير للسخرية ـ بل للشفقة ـ أنّهم لم يحلّوا هذه الأسئلة بدورِهم، بل وتهربوا منها بإجابة مضحكةٍ سخيفةٍ اسمها الصدفة!!!!
كلُّ هذا حتّى يُقنعوا أنفسَهم أنّهم لن يحاسبوا بعدَ الموت؟؟؟؟!!!!!
وبمقارنة بسيطة بين فكرة الله والصدفة، سنجد أنَّ اللهَ قد أرسلَ الرسلَ بنفسِ المنهجِ على مرّ العصور ليؤكّدَ وجودَه ويرشدَ الناس إلى عبادته، بينما الصدفة لم تفعل أيَّ شيءٍ يدلُّ على وجودِها، ولا يوجد أدنى دليلٍ على حدوثِها (مثل قطعةٍ مهملةٍ من العدمِ لم تؤثّر عليها الصدفة، مكتوب عليها بخطوط بارزة: حدث قبل الصدفة!!).
هذا بخلاف أنّ الذين يؤمنون بالله يتّسمونَ بالاتزانِ النفسيِّ وحبّ الحياة والناس والمخلوقات جميعا، يلتزمون بالأخلاقِ التي اتّفقت كلّ الأمّم على أنّها حميدة، ويبتعدون عن الرذائل قدرَ الإمكان، ويضحّونَ بأنفسِهم في سبيلِ أهلهم وأوطانِهم وأديانِهم إذا جدّ الجدّ، لأنّهم يؤمنون بأنّ هناك حياة أخرى.
أمّا الذين يؤمنون بالصدفة، فهم يشعرون بعبثيّةِ الحياة، ويحتقرون الدنيا بل ويحتقرون أنفسهم، ولا ينتمون لأيّ شيءٍ ولا لأيّ شخص، لأنّه لا يوجد ما يمكن أن يضحّوا في سبيله بالحياة الوحيدة التي يمتلكونَها، وإن كانت مشاعر الملل والكآبة والاكتئاب التي تزحف على نفوسهم باطّراد سببا كافيا لإقدامهم على الانتحار، مع أيّ مشكلةٍ معقّدةٍ تواجههم أو أيّ ألمٍ يلمُّ بهم!
أعتقد أنّ على متبنّي نظريّة الصدفة أن يبحثوا عن حلّ آخر بديل، فقد ثبت بما لا يدع مجالا للشكّ أنّها حلٌّ فاشلٌُ شديد الوبال على البشر والمجتمعات!!شاهد ماهي إحتمالية ظهور الحياة من تلقائية نفسها أو بالصدف ،يقول العالم :لقد تم تقدير أننا نحتاج على الأقل إلى حوالي250بروتين!للحصول على أقل صورة من صور الحياة ،إدا صح هدا فإنه أعتقد من المستحيل أن تظهر الحياة بطريقة تدريجية بسيطة ،شاهد المقطع :
https://www.youtube.com/watch?v=X2JJnnXO0BY
===================
https://www.youtube.com/watch?v=oVt-EgrsO8c