المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتاب قذائف الحق لمحمد الغزالي


عروب العربية
2015-05-12, 01:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتاب "قذائف الحق" لمحمد الغزالي

إجابات مُباشرة :

https://ia600705.us.archive.org/28/items/WAQ45653/45653.pdf

أبو عبيدة أمارة
2015-05-12, 02:36 PM
ارى أنه كتاب قيم ويقرأ الواقع بشكل سليم .
لم أقرأ الكتاب كله ولكن هي مطالعة سريعة !
وتشعر تماما بخيوط المؤامرة المشتركة ضد الحق المبين والحقيقة الطيبة .
وهذهه الخطوط الهشة فنحن ندركها ! ونعلم أنها نسيج عنكبوت هش !
ونور الحق والحقيقة فهو أبلج منير مسعد مرضي ومقسط وجالب الرحمة للعالمين !
وكل من يحارب الاسلام وهو دين الحق والعدل والعقل والعلم والرحمة للعالمين فهو يعادي نفسه قبل غيره !
ونوح نعلم أن هناك مغررين قد غرهم بريق خادع فمالوا حيث مال أصحاب الفتن واصحاب مكاسب يسرها الله للناس للخير !!
ولكن الناس وبدل أن يشكروا الله على النعم والحِكم فهم انغمسوا في الدنيا ! وصارت لكثير هي مبلغهم من العلم !
وكنت في صدد كتابة موضوع عل العلم والاكتشافات والانجاز العلمي يقول للإنسان أن يكون مجرد آلة قد اصطاده البريق الزائف وخداع دنيا زائلة ؟؟؟
هل الانسان ومع عقله ومع مكتسبه الفاخر يبقى أسيرا لبارقات دنيوية ويسدر بها !! ثم يترك الخير الكبير في حكمة الحياة وفي روح وعدل العيش الكريم !! ثم كبح جماح ذلك الغرور من الدنيا والنظر إلى الحياة بعقل ومصداقية وحيث لا يبقى استغلال ولا فساد ولا تعالي البعض عل الغير ! ولا تبقى الانانية هي الحاكمة وحب الظهور والتباهي والتملك وعلى حساب حسرات وعذاب ومرارة أناس آخرين ؟؟؟
والحمد لله وأن المسلم واع لما يدور حوله ! وهذا مانستشفه من الكتاب !
وهو يشخص الواقع تشخيصا سليما !!
وقد مرت أزمنة وما زال بعض المنغرين المخدوعين متمسكين بها وأن الكفر هو حذاقة (وهو في الحقيقة ظلم وظلام ) وأن الايمان هو -ومعاذه- سذاجة أو -والعياذ بالله -غباء !!
والحقيقة أن أن ألمر هو العكس تماما فالمؤمن كيس فطن وهو الذي يقدم العقل على الشهوة والنزعة !
وهو الذي يقدم على المكسب الرخيص والبخس المصلحة العامة والسعادة الشاملة والقسط للناس أجمعين !!
وهو الذي لا تعميه الشهوة والرغبة وحب الذات عن ضرورات ومصالح كبرى للناس كافة ! والحدب نحو خيرهم ونحو الانعتاق من نير المادية وغباء العبودية للفاني والزائل ! ونير تغييب العقل السليم وتجكيم الهبوط والبهيمية تحت ستار مكتسب خلقه الله ! ثم خلق للناس عقلا مقتدر على استغلال المكتسب في استعمالات حكيمة !!!
ولكن الطامة يبرز العقل في ناحية !!! ثم في ناحية أخرى فترى منه العجب وفي الانسدار في البخس والرخيص وفي الانزلاق في مسالك ل تمت للعقل بصلة !!!
ونستثني من هذا كل طيب وحكيم بحق ! وكل من لم يخون عقله وراى الحقيقة الطيبة والخير الكريم على حقيقته !
وهذا يتحقق في شرع الله الكريم الحكيم !!! كما تحقق في خلق الله الكريم والحكيم !

فاطمة الزهراء أم عبدالله
2015-10-02, 02:51 AM
كتاب رائع بارك الله فيك وحفظكم الله.