ارجوكم اريد اجابة [الأرشيف]

أبو عبيدة أمارة

2015-05-22, 12:41 PM

السلام عليك أخي أب جندل وطئت سهلا وقدمت أهلا
ولكل سؤال وضعته ستجد إجابة شافية بإذن الله تعالى .
ونبدأ على بركة الله

السؤال الاول : قال الله تعالى "ولقد خلقنا الانسان في احسن تقويم" فكيف خلقه في احسن تقويم وهناك المعاقين والمجانين ؟

أولا أخي التقويم هو البناء والهيئة !
فكلنا شركاء في البنيان والهيئة !!!
وثانيا فالعبرة هي للأغلب والأكثر !!!
فمثلا نقول ماليزيا دولة مسلمة ! ولكن بها نسب قليلة من غير المسلمين .
والمعاق قد يكون كامل جسديا ولكنه لا يستطيع تحريك بعض اعضائه أو استعمالها جيدا !!!
والاعاقة فلها أسباب عدة !!!
منها وراثية !! ومنا مرضية !!! ومنها إصابة أ.و ....
ولكن عامة الناس وغالبهم الأعظم فهم سالمون !!!
ولو فحصنا ال د ن ا لكل إنسان لوجدنا كما التقويم موجود فيه !!
وهنا فلو تزوج رجل معاق فعلى الأغلب أن أولاده سيكونون غير معاقين !!
نشاهد هذا عمليا !!!!
والاغاقة قد تكون سمعيا وبصريا !!!
والله خلق لانسان سميعا بصيرا !!!!
وهل لعلة ومرض أصاب بعض الاشخاص فننفي عهم الصفة العامة والممزة للغالب الأعظم !!!
أكمل بعد صلاة الجمعة إن شاء الله تعالى !!!
السلام عليكم
ونكمل بإذن الله تعالى :
ونستمر مع النقطة الأولى :
ونريد تببان أن الجنون هو ليس من التقويم بتاتا !!!
لكن ربما يغير من هيئة المرء ! وهو مرض (وراثي أو غيره ) !!
وننوه هنا ما هي اسباب تسبب العاهات الجسدية ؟؟؟
أولا سنذكر الاسباب البيئية :
فللبيئة التي ترافق الانسان والمولود تؤثر على المورثات وتؤثر على تكون خلل في مركبات الصبغيات !
مثلا الاشعاع النووي !
التعرض لأشعة إكس !
تدخين الأم خلال الحمل !
تناول الأم لأدوية وعينة !
وربما هناك بعض الغذية الملوثة !!!!
فهذه اسباب من نتاج الانسان !!!
ونقول هل هناك مورثات أصلية تنقل عاهة ما !!!
ربما في كثير ؟؟؟
ولكن هل هذه العاهة تؤثر على قوام الانسان وأحسن تقويم !!! طبعا لا !!!!!
ولكن تنقص منه أمورا لا تغير حسن التقويم الكُلّي !!
فمثلا يبقى الانسان إنسانا ولو كان معه عاهة ما ! فهو يختلف كليا عن كل مخلوق آخر وحتى مع عاهته !!!!!
ونكرر أن غالبية البشر العظمى والكاملة تقريبا فهي سليمة وفي بناء كامل !!!
ونكرر أن العاهة الما !!! لا تغير من تقويم الانسان وهيئته المختلفة عن كل مخلوق غيره !!!!
ثم تعال لنتسائل أخي ؟؟؟
كيف يعرف الانسان قيمة النعمة ؟؟؟
فهو وعندما يرى فقدها عند غيره فهو يشعر بعظم النعمة والمنة !!!
ثم الله خلقنا وكي يبتلينا !! ثن ليرى هل نصبر ونحتسب ولا نفجر ولا يتغير إيماننا ولو اشتد الخطب على الانسان !!!
والخطوب والمعاسر كثيرة !!!
ليس فقط العاهات !
فالفقر مثلا هو صعوبة وامتحان !
فقد قريب هو ابتلاء وامتحان !!! وفي كل صبر واحتساب فهو أجر عظيم !!!
المرض العضال وغيره فهو ابتلاء !!!!
وحتى صاحب العاهة (وحتى كل ابتلاء ) فهو ليس ابتلاءا لصاحب الضرر فقط !!!
فهو ابتلاء لمن هو مسؤول عنه ! هل يصبر ؟؟؟ كيف يتعامل معه بالحسنى ؟؟
وهو ابتلاء لكل شخص آخر ؟ هل نشفق عليه ؟ هل نساعده ؟ هل نعتبر ونحمد الله على النعمة ؟ ونسأل الله أن يخفف عنه وعن أهله ؟؟؟؟؟؟
هذه نقاط !! ويمكن التوسع أكثر !!!
ولك المجال في الاستفسار والاستزادة !!!
وحتى صاحبك فهو مدعو للآستعبار والفهم والتساؤل !!!!!!
وننتقل إلى السؤال الثاني :

لسؤال الثاني : عندما قال الله تعالى للملائكة " اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك " كيف علمت الملائكة ان الانسان فيه دماء و يسفك الدماء ويقتل؟

الملائكة ومنذ الخليقة كان لها دور على الأرض ! لا نعرف جل كنهه !!!!!
فمثلا فالله تعالى قال :" وَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ " .
وقد رأى الملائكة أن كل مخلوقات الأرض(ونخص المسيطرة وغيرها من المُفْترسة) هي من ذوات الدماء !!!!!!
والحيوانات المسيطرة هي حيوانات سافكة للدماء !!!
والله قال أن آدم سيكون هو المسيطر والخليفة !!!
والملائكة تعرف بطبعها أنها مقدسة لله دون شر !!!
فتخوفت من هذا المخلوق أن يكون ذا شر وغير مقدس لله عز وجل !!!!!
وربما كان للملائكة علم لا نعلمه !!!
وعلم الملائكة ليس كاملا !!!!
ونستدل وعندما قال الله للملائكة : " قال إني أعلم ما لا تعلمون " !!!!
ففي هاته دلالات !!!!!!

السؤال الثالث : لماذا كان الرسول والمسلمين يسبوا النساء كيف هكذا وبدون عقد عليها كيف يحق له هذا؟؟

أولا أخي فالسملم هو مسالم من طبعه !
ونحن نعلم أن الرسول :ص: مكث 13 عاما يدعو بالحكمة والموعظة الحسنة ويتحمل اذى الكفار العظيم واحتقارههم وتسفيههم !!!
ولكنه صبر واحتسب ! واستمر يدعو إللا اللله والخير والحكمة والرحمة للعالمين !!!
ثم كان من أمر الله أن يهاجر الرسول إلى المدينة المنورة ( وقد مكر الكفار ليقتلوه ) !!!!!
فهاجر الرسول :ص: إلى المدينة وبدأ بإقامة المجتمع المسلم !!
وكان المسلمون قد هاجروا معه وقبله وبعده ! وتركوا أموالهم وديارهم !!!(وهو يشكلون تهديد اقتصادي بمنع المؤونة أن تصل للمسلمين !! وهم يشكلون تهديدا ولو خرج المسلمون لتجارة !!!!!!!!!!!!!!!* !!!
فأرادوا أن يتعوضوا منها من تجارة قريش !!! فكفار قريش سلبوهم أملاكهم دون وجه حق !!
ولكن الكفار تحضروا لمعركة فيها نية قتل المسلم وقتاله !!!
والرسول :ص: لم يكن يخرج لقتال قوم إلا إذا شكلوا تهديدا على المجتمع المسلم الناشئ !
وناكثي العهود !!!
فلما يشعر الرسول من قوم خيانة كان يخرج لهم (فهم الذين شكلوا التهديد والقتل للمسلمين !!!!) !!وكانت تحصل معارك !! ويكون هناك أسرى : رجال ، نساء ، ولدان !!!!!!
هل يترك الرسول صاحب الشر والتهديد والذي لم ولن يتوب طليقا ؟؟؟
هل يقتل الرسول النساء والأطفال ؟؟؟ فمعاذ الله فلا !!
هل غير المقاتل من الرجال والتابع وغير الشر يقتل ؟؟؟ طبعا لا فهو يؤخذ كملك يمين !!!
ويحسن لهم جميعا !!!
ثم ولننظر إلى أمر آخر !!!!
هل يجوز ترك النساء والأطفال نهبة وضياعا وهلاكا !! وقد لقمة سائغة لكفار فاقدي الايمان والخلق والمروءة ؟؟؟؟
أم يؤخذوا إلى مجتمع مسلم نظيف !!! وخير من يحفظ الحقوق ! وخير من يعطي الانسانية معناها وحقها (ونحن نعلم امر الرسول أن يعامل المولى بالمثل في المأكل والملبس !!!)!!!
ثم هل يترك المولى دون إعفاف ؟؟؟؟
ثم هل يترك المولى نهبة للضلال والضالين ؟؟؟ أم ينشا ويتعلم عن خير الناس الخير لهو والانقاذ من النار ؟؟؟؟؟؟
كلها جوانب يجب أن ننظر لها !!!
والاسلام لا يحب استملاك الناس ! ولا يحب ظلمهم ! ولا يحب ضلالهم !!!
والاسلام يسعى دوما لتمليم المولي حريته !! ويوفر له أسباب المعيشة ما دام مقتدرا على الاكتفاء !!!!
والاسلام أخي أولا وأخيرا !!! فه يسعى لخير الناس في الدنيا ولآخرة !!!!!!
وهو يسعى لخير الناس ولنشر الرحمة للعالمين بكل وسيلة طيبة وكريمة !!!
ولكنه دوما يقابل بالعداء والتقتيل والمحاربة !!!
فالمسلم يريد الخير للناس ودون أن ينالهم اذى !! ولكن الظالمين الكفار يأبون إلا الفساد ونزع شافة الخير !!!
فتتحصل حروب قد كان من نتائجها هؤلاء الضعفاء الذين هم بحاجة إلى رعاية وعناية وتوفير الخير والمرحمة لهم !!!!!

السؤال الرابع : الله تعالى ان اراد شيء يقول له كن فيكون، فلماذا ارسل جبريل لمريم يبشرها بعيسى عليه السلام ولم يحل له كن فيكون في رحمها؟

نسأل هنا أخي سؤالا صغيرا ؟؟؟
كيف لو حملت مريم عليها السلام دون علمها ودون أن ترى رسول الله يهبها وليدا بشراكريما وهو آية من الله !!!!
فهي كانت محرجة ومع علمها أن هذه قدرة الله التي خلقت آدم من دون أب وأم !!! فقدرة الله أرادت أن تخلق إنسانا من أم دون أب ؟؟؟؟ فأليست هي قدرة الله أولا وآخرا !!!!!
وكيف ولو لم يتكلم عيسى عند مولده ؟؟؟؟؟؟؟ ألم يكن هذا بمثابة حرج كبير على الصديقة مريم عليها الشسلام ؟؟؟ ثم هو تهمة من دهاقنة اليهود المستنكفين !!!!!!!
ثم هل الملود العادي يتكلم عند مولده بشكل كامل وواعي ومعجز ؟؟؟؟؟
فهذا يتطلب من الله أن يزرع في المولود هذه الخصائص التي ليست مع كل مولود عادي !!!
وهو آية من الله !!!! وهو لتأييد الإيمان وان هناك قدرة الله العظيمة والتي هي فوق كل شيئ !!!!
ونقول أيضا : أليست الملائكة تنزل عند اليوم 42 من حمل الجنين وتتعامل معه ؟؟؟؟
كيف ؟؟؟ فلا نعرف ؟؟؟؟
وعليه فوهب الطفل من الله لمريم وبتلك الصفات المعجزة !! فهي طريقة تشبه الطريقة الموجودة في الحديث !!!

السؤال الخامس : لماذا تقتلون الذي يكفر بالله مع ان الاسلام اعطى حرية الاعتقاد للغير ولماذا يمنع الاسلام للمسلم ان ينتقل لدين اخر ؟

هذا السؤال يدين صاحبك أكثر مما يساعده !!! هذا أولا !!!
وكيف ؟؟؟
هل الشيوعية وكانت تقتل الناس ولأتفه الأسباب ؟؟؟
فلو اشتكى فرد من مظلمة حقيقية !! فحكمه الموت !!! وليس فك المظلمة !!
هل كان في الشيوعية حق الاعتقاد ؟؟؟؟؟ بتاتا لا !!!
على كل وندع ذلك جانبا ونجيب ؟؟؟
هل في الدول المتحضرة لا يقتل بجرم الخيانة العظمى ؟؟؟؟
ثم ولو سعى فرد من المجتمع لهدم ذلك المجتمع وأصر على ذلك وهو على استعداد وعزيمة لهدم الخير والمتمع الفاضل ؟؟؟ هل يترك على غاربه !!! ويهدم الخير والعدل والفضيلة لكل الناس ! وعندها يستشري الفساد والهلاك والعنت !!!!!!
فتعال ننظر أخي لدولة مسلمة كاملة الكيان وبانية مجتمع خير الانسان وهي توفر كل خير ومرحمة لأفرادها !!! ثم يجيئ أمرؤ كان مسلما ! ويغير دينه ويعلنه ويجاهر به ويستكبر عن الحق والخير !!! وهو بفعلته هذا فهو يشكل تهديدا حقيقيا على المجتمع المسلم الكامل !!!
فو ترك هذا المرء على غاربه فماذا سيفعل ؟؟؟ سيعادي لاسلام !!! سيرتكب المنكرات !!سيحكمه الفساد والشر !!!
هل تظنه يرتد عن الخير لخير ؟؟؟؟؟؟؟
ثم ولو ترك هذا على غاربه !!! وفعل كمعتقده الكافر !!! فعندها سينغر به كثر !!! وهذا أداة هدم خطيرة !!! وهو بؤرة فساد وإفساد لايسمح بوجودها في المجتمع المسلم !!!!
يريد أن يكفر !!! فليهاجر لبلاد الكفر !!! ثم يكفر هناك !!!
ومنهم من ينافق ويبقى !!!
ولكن حرمة دولة الخير وهيبتها فهي واجبة للمسلمين وغيرهم !!!!
فهي الرحمة لأفرادها !!! وهي الوسيلة التي يتحصل بها الرحمة للعالمين !!!!!!
وهي الوسيلة كي ينقذ كثير من الناس من وحل الكفر والجاهلية والظلام والفساد والمحسوبية وضياع الحقوق !!!!!