الحارس المنتظر
2015-05-28, 01:50 AM
ما هي النظرية M والأكوان المتعددة للملحد هوكينج وكيف يمكن إثباتها علميا في مختبر سيرن ؟؟ بماذا وصف العلماء هوكينج ؟
كانت من أغرب التناقضات في كتابات عالم الفيزياء الملحد ستيفن هوكينج هو ما ساقه من رأيه في كتابه المشترك (مختصر تاريخ الزمن) من أن الكون نتج عن مراحل صدفوية : ولكن في ذات الوقت ذكر في نفس الكتاب بعض الحقائق العجيبة عن مدى دقة ضبط قوانين الكون وثوابته منذ لحظاته الأولى !!
وعلى هذا - وفيما يبدو - أراد تدارك الأمر (إلحاديا) بترك كتاب يُحدث ضجة وشهرة في الفيزياء في حجم ضجة وشهرة كتاب داروين في الأحياء - فكان أن خرج على الناس في عام 2010م بكتابه (التصميم العظيم) والذي حاول فيه تفسير دقة الكون : ليس بأن لها صانع وخالق كما يقتضي العقل والفطرة السليمة : لا .. وإنما خرج على الناس بما أسماه نظرية كل شيء أو النظرية إم Theory M والتي زعم فيها أن كوننا بهذه الدقة المذهلة لأنه أحد أكوان متعددة أخرى كثيرة جدا عشوائية وغير دقيقة !!
الجميل هنا أنه في أول كتابه (التصميم العظيم) قال كلمته الشهيرة :
" أن الفلسفة قد ماتت "
مما يوحي بأن الرجل سيلتزم في كتابه حدود وشروط العلم المادي التجريبي بعيدا عن إقحام الأفكار والتفسيرات غير المادية وغير القابلة للرصد أو التجريب أو حتى غير قابلة للتخطئة .. ولكنه لم يفعل أيا من ذلك !!
ففي الوقت الذي لا يجرؤ فيه عالم مادي على الحديث عن ما قبل 1 على 10 وأمامها 35 صفر من الثانية الواحدة من عمر الكون : نجد هوكينج يشطح بخياله بعيدا بعيدا خلف حدود المرصود زمانا ومكانا ليحدثنا عن عدد مهول من الأكوان المزعومة التي يبلغ عددها 10 وأمامها 500 صفر !!
كل ذلك ليهرب من الاعتراف بالخالق جل وعلا !!
الجميل أن له عدة تصريحات في كتابه تستشعر منها عقدة النقص لديه ورغبته المحمومة في بقاء اسمه مثل العلماء الكبار كنيوتن وأنشتين - ولاسيما وهو لم يفز بجائزة نوبل - فلم يجد بدا من سلوك طريق داروين في زعم مالايمكن التحقق منه تجريبيا - تماما مثل خرافات التطور وقصصه الخيالية التي لم ولن يرها أحد - مثل قوله في صفحة 132 :
" تماما مثلما فسر دارون ووالاس كيف أن التصاميم المعجزة المظهر في الكائنات الحية من الممكن أن تظهر بدون تدخل قوة عظمى فمبدأ الأكوان المتعددة من الممكن أن يفسر دقة القوانين الفيزيائية بدون الحاجة لوجود خالق سخر لنا الكون "
** ملحوظة لا يعرفها أكثر الناس : وهي أنه في الغالب لا ينال جائزة نوبل متخصص في الفيزياء النظرية بعكس الفيزياء العملية القابلة للتجريب والتخطئة والإثبات أو النفي !!
------------------------------
ومن هنا جاءت أهمية الافتتاح الأخير لدورة الأبحاث الجديدة لمختبر سيرن على الجسيمات منذ أسابيع وبعد توقف طويل - حيث تعلقت الأنظار هذه المرة بفرضية قد تحمل دليلا من وجهة نظرهم على وجود أكوان أخرى موازية أو متعددة وهي فرضية هروب الجاذبية إلى تلك الأكوان - وذلك عن طريق تكون ثقوب سوداء صغيرة على حجم تلك الجسيمات دون الذرية - حتى أنه كانت هناك مخاوف من أن يتسبب ظهور مثل هذه الثقوب في تلك التجارب لعدم السيطرة فيتم ابتلاع الأرض وما فيها ومَن عليها فيه !!
ولكن يبدو إلى اللحظة أن الفشل التام كان نصيبهم من جديد كما توقع العديد من العلماء والباحثين
------------------------------
وهنا لا يسعنا إلا أن نختم بنقل أقوال علماء وآخرين على ما خرج به ستيفن هوكينج من خيالات عن الأكوان المتعددة لا يمكن رصدها ماديا بعكس منهجه الإلحادي أو بعكس الفلسفة (أو الدين) التي ماتت كما قال في كتابه !!
1...
يقول الفيزيائي الشهير راسل ستانارد في مقاله في الجارديان :
" إن فلسفة –هوكنج- هوتحديدا ما أعارضه فهي كما وصلتني مثال واضح على التعالم – ساينتزم- فطرح أن العلم هو مصدر المعلومات الوحيد وأننا لدينا فهم كامل لكل شيء هو هراء بل وهراء خطير أيضا فهو يشعر العلماء بالكبر والغرور بشكل مبالغ فيه "
المصدر :
http://www.guardian.co.uk/…/12/russell-stannard-my-bright-i…
ويقول أيضا :
" نظرية الأوتار تحتاج لمصادم هيدروني بحجم مجرة لإختبارها وهذا غير ممكن...حسنا لو قلنا - طبقا للنظرية إم - ان الكون خلق نفسه فمن أوجد النظرية إم؟ ومن أوجد القوانين الفيزيائية الخاصة بها؟...ورغم ذلك فلا توجد لها معادلة فيزيائية حتى الآن! أطلب منهم أن يكتبوا معادلة فيزيائية ...لن يفعلوا لانهم ببساطة لايمتلكونها " !!
2...
ويقول البروفسور جون بولكنجهورن من أشهر علماء الفيزياء النظرية :
" إنها - يقصد الأكوان المتعددة – ليست فيزياء إنها في أحسن الأحوال فكرة ميتافيزيقيه ولا يوجد سبب علمي واحد للإيمان بمجوعة من الأكوان المتعددة...إن ماعليه العالم الآن هو نتيجة لإرادة خالق يحدد كيف يجب أن يكون " !!
المصدر :
12-John Polkinghorne, One World(London: SPCK, 1986), 80.
وهذا :
http://www.rzim.org/…/art…/10745/cbmoduleid/881/default.aspx
ومن الويكيبديا ننقل التعليقات التالية :
http://en.wikipedia.org/wiki/The_Grand_Design_(book)
3...
يقول العالم روجرز بنروز الفيزيائي الشهير الذي أثبت مع هوكنج حدوث الإنفجار الكبير مُعلقا على كتاب هوكينج (التصميم العظيم) :
" على عكس ميكانيكا الكم فإن النظرية إم لاتملك أي إثبات مادي إطلاقا "
unlike quantum mechanics, M-theory enjoys no observational support whatsoever
http://en.wikipedia.org/wiki/The_Grand_Design_(book)
4...
ويقول البروفيسور بول ديفيز الفيزيائي الإنجليزي في الجارديان منتقدا هوكنج بشدة :
" تبقى القوانين المطروحة غير قابلة للتفسير!! هل نقبلها هكذا كمعطى خالد؟ فلماذا لانقبل الله؟ حسنا وأين كانت القوانين وقت الإنفجار الكبير؟ إننا عند هذه النقطة نكون في المياه الموحلة " !!
http://en.wikipedia.org/wiki/The_Grand_Design_(book)
5...
ويقول الفيزيائي وعالم الفضاء مارسيلو جليسر :
" إدعاء الوصول لنظرية نهائية يتنافى مع أساسيات وأبجديات الفيزياء والعلم التجريبي وتجميع البيانات , فنحن ليس لدينا الأدوات لقياس الطبيعة ككل فلا يمكننا ابدا أن نكون متاكدين من وصولنا لنظرية نهائية وستظل هناك دائما فرصة للمفاجآت كما تعلمنا من تاريخ الفيزياء مرات ومرات . وأراها إدعاء باطل أن نتخيل أن البشر يمكن ان يصلوا لشيء كهذا..أعتقد ان على هوكنج أن يدع الله وشأنه "
http://en.wikipedia.org/wiki/The_Grand_Design_(book)
6...
ويقول الفيزيائي بيتر ويت من جامعة كولومبيا :
" لست من أنصار إدخال الحديث عن الله في الفيزياء لكن إذا كان – هوكنج- مصرا على دخول معركة الدين والعلم فما يحيرني هو إستخدامه لسلاح مشكوك في صلاحيته أو فاعليته مثل النظرية إم "
http://en.wikipedia.org/wiki/The_Grand_Design_(book)
7...
وقد خصصت جريدة الإيكونومست حديثا عن كتاب هوكنج ووصفت كلامه بغير القابل للإختبار ثم علقت على ذلك بقولها :
" يبدو أن الفلسفة حلت محل العلم " !!
http://en.wikipedia.org/wiki/The_Grand_Design_(book)
8...
ويقول ويليام كريج الفيلسوف الأمريكي ساخرا :
" لا شيء جديد علميا في هذا الكتاب بالمره ولكن نقاش فلسفي بحت خصوصا في الثلث الأول وهو شيء غريب اذا علمنا ان هوكنج في اول صفحة من كتابه يقول ان الفلسفة قد ماتت " !!
الفيديو :
http://www.youtube.com/watch?v=OSYmBsGIeT8
9...
ويقول فيلسوف الفيزياء كريج كالندر في جامعة كاليفورنيا ساخرا :
" منذ ثلاثين عاما صرح هوكنج بأننا على اعتاب نظرية كل شيء - وبحلول عام 2000 وحتى الآن في عام 2010 ...لاشيء!! ...لكن لايهم فهوكنج رغم ذلك قرر أن يفسر سبب الوجود بالرغم من عدم وجود النظرية!...إن ما يتحدث عنه هو مجرد حدس غير قابل للإختار أبدا " !!
المصدر :
http://www.newscientist.com/…/stephen-hawking-says-theres-n…
10...
الغريب أن هوكينج نفسه يعترف بعدم إمكانية التفسير النهائي !!
يقول :
" محاولة فهم الفيزياء والرياضيات لا نهاية لها أبدا "
understanding of mathematics and physics will never be complete
المصدر :
http://wiki.eanswers.com/en/Introduction_to_M-theory…
11...
ويقول العالم جون بترورث العامل بمصادم الهادرون بسويسرا :
" النظرية إم خارج نطاق العلم "
المصدر :
As quoted in Hannah Devlin,“Hawking: God did not create Universe,”The Times - 4 September 2010
12...
ويقول الدكتور هاميش جونستون محرر موقع عالم الفيزياء وهو يعبر عن خوفه من تأثر الدعم الحكومي للبحث العلمي في بريطانيا تبعا لتصريحات هوكنج :
" توجد فقط مشكلة صغيرة وهي ضحالة الدليل التجريبي للنظرية إم .بمعنى آخر فهناك عالم كبير يخرج بتصريح للعامة يتحدث فيه عن وجود الخالق إعتمادا على إيمانه بنظرية غير مثبته ... إن الفيزياء بحاجة لدعم العامة حتى لاتتأثر بتخفيض النفقات وهذا سيكون صعبا جدا إذا ظنوا أن معظم الفيزيائيين يقضون وقتهم في الجدال عن ما تقوله نظريات غير مثبته عن وجود الخالق " !!
المصدر :
http://physicsworld.com/…/by_hamish_johnstonstephen_hawk.ht…
13...
وأما الصحفي العلمي جون هورجان كتب مقالا بعنوان (البهلوانية الكونية) !! وصف النظرية إم التي يعتمد عليها هوكنج بالحثالة وقال :
" هوكنج نفسه قال بإستحالة إختبار نظريته...أن تضع نظرية لكل شيء فأنت لديك لاشيء...إن يكون خلاصة بحثه هو النظرية إم الغير قابلة للإثبات ..إننا نخدع انفسنا إن صدقناه " !!
المصدر :
http://www.scientificamerican.com/blog/post.cfm…
14...
وأما بروفيسورالرياضيات جون لينوكس فقد أسهب في نقد هوكنج :
" إن قول أن الفلسفة قد ماتت خطير جدا خصوصا عندما لا تتوقف أنت نفسك عن إستخدامها ...ولأن هوكنج لديه فهم مغلوط لكل من الفلسفة والدين فهو يريدنا أن نختار بين الله وقوانين الفيزياء!... إن القوانين الفيزيائية لايمكن أن تخلق شيئا فهي مجرد الوصف الرياضي للظواهر الطبيعية...فقوانين نيوتن للحركة لن تدفع كرة البلياردو على الطاولة بدون لاعب يضربها فالقوانين لن تحرك الكرة فضلا عن خلقها...إن ما يقوله هو خيال علمي بحت...من أين جاءت الخطة الكونية التي تحدث عنها هوكنج؟ إنها ليست من الكون فمن جعلها تعمل إن لم يكن الله؟...إن محاولة العلماء الملحدين الهروب من فكرة الخالق يجعلهم يعزون الوجود لأشياء أقل مصداقية كالطاقة والقوانين أوالكتل!...بالنسبة لي كلما زاد فهمي للعلم كلما زاد إيماني بالله لتعجبي من إتساع وتعقيد وتكامل خلقه) ثم شرح كيف آمن عمالقة العلماء عبر التاريخ بوجود خالق عظيم لهذا الكون فقال(إسحق نيوتن بعدما إكتشف قانون الجاذبية وألف أهم كتاب علمي في التاريخ (برينسيبا ماثيماتيكا) قال إنه يأمل أن يساعد أصحاب العقول (أولى الألباب) أن يؤمنوا بالله... وكانت قوانين آينشتين الرياضية مثار إندهاشة الدائم وإيمانه بوجود قوة حكيمة جبارة خلف هذا الكون (وإن لم يؤمن بإله الكتاب المقدس)... وآلان سانداج المعروف بالأب الروحي لعلم الفلك الحديث الحائز على أرفع الجوائز قال أن الله هو التفسير لمعجزة الخلق " !!
المصدر :
http://www.rzim.org/…/art…/10745/cbmoduleid/881/default.aspx
والفيديو :
http://www.youtube.com/watch?v=2Eajt5e7MUM&feature=related
وفي النهاية - وبعد الشكر الخاص لمدونة مختصر طريق الحقيقة - :
فنحن - كمسلمين - لا نحارب فكرة (إمكانية) خلق الله تعالى لما يشاء من عدد محدود أو لانهائي من العوالم - بل نحن نؤمن بعالم الجن والملائكة والملكوت والجنة والنار وغيرها من الغيبيات تصديقا لله الذي آمنا به بعقولنا رغم أننا لم نرها - ولكننا نعترض على خرافات الإلحاد عندما يريد أن يخدع الناس باسم العلم - أو يعلن التزامه بالعلم المادي الطبيعي المحسوس والمرصود ثم نجده يقتحم الغيبيات وما وراء الطبيعة والمادة والزمن ويستخدم الميتافيزيقا التي حرمها على المؤمنين !!
كانت من أغرب التناقضات في كتابات عالم الفيزياء الملحد ستيفن هوكينج هو ما ساقه من رأيه في كتابه المشترك (مختصر تاريخ الزمن) من أن الكون نتج عن مراحل صدفوية : ولكن في ذات الوقت ذكر في نفس الكتاب بعض الحقائق العجيبة عن مدى دقة ضبط قوانين الكون وثوابته منذ لحظاته الأولى !!
وعلى هذا - وفيما يبدو - أراد تدارك الأمر (إلحاديا) بترك كتاب يُحدث ضجة وشهرة في الفيزياء في حجم ضجة وشهرة كتاب داروين في الأحياء - فكان أن خرج على الناس في عام 2010م بكتابه (التصميم العظيم) والذي حاول فيه تفسير دقة الكون : ليس بأن لها صانع وخالق كما يقتضي العقل والفطرة السليمة : لا .. وإنما خرج على الناس بما أسماه نظرية كل شيء أو النظرية إم Theory M والتي زعم فيها أن كوننا بهذه الدقة المذهلة لأنه أحد أكوان متعددة أخرى كثيرة جدا عشوائية وغير دقيقة !!
الجميل هنا أنه في أول كتابه (التصميم العظيم) قال كلمته الشهيرة :
" أن الفلسفة قد ماتت "
مما يوحي بأن الرجل سيلتزم في كتابه حدود وشروط العلم المادي التجريبي بعيدا عن إقحام الأفكار والتفسيرات غير المادية وغير القابلة للرصد أو التجريب أو حتى غير قابلة للتخطئة .. ولكنه لم يفعل أيا من ذلك !!
ففي الوقت الذي لا يجرؤ فيه عالم مادي على الحديث عن ما قبل 1 على 10 وأمامها 35 صفر من الثانية الواحدة من عمر الكون : نجد هوكينج يشطح بخياله بعيدا بعيدا خلف حدود المرصود زمانا ومكانا ليحدثنا عن عدد مهول من الأكوان المزعومة التي يبلغ عددها 10 وأمامها 500 صفر !!
كل ذلك ليهرب من الاعتراف بالخالق جل وعلا !!
الجميل أن له عدة تصريحات في كتابه تستشعر منها عقدة النقص لديه ورغبته المحمومة في بقاء اسمه مثل العلماء الكبار كنيوتن وأنشتين - ولاسيما وهو لم يفز بجائزة نوبل - فلم يجد بدا من سلوك طريق داروين في زعم مالايمكن التحقق منه تجريبيا - تماما مثل خرافات التطور وقصصه الخيالية التي لم ولن يرها أحد - مثل قوله في صفحة 132 :
" تماما مثلما فسر دارون ووالاس كيف أن التصاميم المعجزة المظهر في الكائنات الحية من الممكن أن تظهر بدون تدخل قوة عظمى فمبدأ الأكوان المتعددة من الممكن أن يفسر دقة القوانين الفيزيائية بدون الحاجة لوجود خالق سخر لنا الكون "
** ملحوظة لا يعرفها أكثر الناس : وهي أنه في الغالب لا ينال جائزة نوبل متخصص في الفيزياء النظرية بعكس الفيزياء العملية القابلة للتجريب والتخطئة والإثبات أو النفي !!
------------------------------
ومن هنا جاءت أهمية الافتتاح الأخير لدورة الأبحاث الجديدة لمختبر سيرن على الجسيمات منذ أسابيع وبعد توقف طويل - حيث تعلقت الأنظار هذه المرة بفرضية قد تحمل دليلا من وجهة نظرهم على وجود أكوان أخرى موازية أو متعددة وهي فرضية هروب الجاذبية إلى تلك الأكوان - وذلك عن طريق تكون ثقوب سوداء صغيرة على حجم تلك الجسيمات دون الذرية - حتى أنه كانت هناك مخاوف من أن يتسبب ظهور مثل هذه الثقوب في تلك التجارب لعدم السيطرة فيتم ابتلاع الأرض وما فيها ومَن عليها فيه !!
ولكن يبدو إلى اللحظة أن الفشل التام كان نصيبهم من جديد كما توقع العديد من العلماء والباحثين
------------------------------
وهنا لا يسعنا إلا أن نختم بنقل أقوال علماء وآخرين على ما خرج به ستيفن هوكينج من خيالات عن الأكوان المتعددة لا يمكن رصدها ماديا بعكس منهجه الإلحادي أو بعكس الفلسفة (أو الدين) التي ماتت كما قال في كتابه !!
1...
يقول الفيزيائي الشهير راسل ستانارد في مقاله في الجارديان :
" إن فلسفة –هوكنج- هوتحديدا ما أعارضه فهي كما وصلتني مثال واضح على التعالم – ساينتزم- فطرح أن العلم هو مصدر المعلومات الوحيد وأننا لدينا فهم كامل لكل شيء هو هراء بل وهراء خطير أيضا فهو يشعر العلماء بالكبر والغرور بشكل مبالغ فيه "
المصدر :
http://www.guardian.co.uk/…/12/russell-stannard-my-bright-i…
ويقول أيضا :
" نظرية الأوتار تحتاج لمصادم هيدروني بحجم مجرة لإختبارها وهذا غير ممكن...حسنا لو قلنا - طبقا للنظرية إم - ان الكون خلق نفسه فمن أوجد النظرية إم؟ ومن أوجد القوانين الفيزيائية الخاصة بها؟...ورغم ذلك فلا توجد لها معادلة فيزيائية حتى الآن! أطلب منهم أن يكتبوا معادلة فيزيائية ...لن يفعلوا لانهم ببساطة لايمتلكونها " !!
2...
ويقول البروفسور جون بولكنجهورن من أشهر علماء الفيزياء النظرية :
" إنها - يقصد الأكوان المتعددة – ليست فيزياء إنها في أحسن الأحوال فكرة ميتافيزيقيه ولا يوجد سبب علمي واحد للإيمان بمجوعة من الأكوان المتعددة...إن ماعليه العالم الآن هو نتيجة لإرادة خالق يحدد كيف يجب أن يكون " !!
المصدر :
12-John Polkinghorne, One World(London: SPCK, 1986), 80.
وهذا :
http://www.rzim.org/…/art…/10745/cbmoduleid/881/default.aspx
ومن الويكيبديا ننقل التعليقات التالية :
http://en.wikipedia.org/wiki/The_Grand_Design_(book)
3...
يقول العالم روجرز بنروز الفيزيائي الشهير الذي أثبت مع هوكنج حدوث الإنفجار الكبير مُعلقا على كتاب هوكينج (التصميم العظيم) :
" على عكس ميكانيكا الكم فإن النظرية إم لاتملك أي إثبات مادي إطلاقا "
unlike quantum mechanics, M-theory enjoys no observational support whatsoever
http://en.wikipedia.org/wiki/The_Grand_Design_(book)
4...
ويقول البروفيسور بول ديفيز الفيزيائي الإنجليزي في الجارديان منتقدا هوكنج بشدة :
" تبقى القوانين المطروحة غير قابلة للتفسير!! هل نقبلها هكذا كمعطى خالد؟ فلماذا لانقبل الله؟ حسنا وأين كانت القوانين وقت الإنفجار الكبير؟ إننا عند هذه النقطة نكون في المياه الموحلة " !!
http://en.wikipedia.org/wiki/The_Grand_Design_(book)
5...
ويقول الفيزيائي وعالم الفضاء مارسيلو جليسر :
" إدعاء الوصول لنظرية نهائية يتنافى مع أساسيات وأبجديات الفيزياء والعلم التجريبي وتجميع البيانات , فنحن ليس لدينا الأدوات لقياس الطبيعة ككل فلا يمكننا ابدا أن نكون متاكدين من وصولنا لنظرية نهائية وستظل هناك دائما فرصة للمفاجآت كما تعلمنا من تاريخ الفيزياء مرات ومرات . وأراها إدعاء باطل أن نتخيل أن البشر يمكن ان يصلوا لشيء كهذا..أعتقد ان على هوكنج أن يدع الله وشأنه "
http://en.wikipedia.org/wiki/The_Grand_Design_(book)
6...
ويقول الفيزيائي بيتر ويت من جامعة كولومبيا :
" لست من أنصار إدخال الحديث عن الله في الفيزياء لكن إذا كان – هوكنج- مصرا على دخول معركة الدين والعلم فما يحيرني هو إستخدامه لسلاح مشكوك في صلاحيته أو فاعليته مثل النظرية إم "
http://en.wikipedia.org/wiki/The_Grand_Design_(book)
7...
وقد خصصت جريدة الإيكونومست حديثا عن كتاب هوكنج ووصفت كلامه بغير القابل للإختبار ثم علقت على ذلك بقولها :
" يبدو أن الفلسفة حلت محل العلم " !!
http://en.wikipedia.org/wiki/The_Grand_Design_(book)
8...
ويقول ويليام كريج الفيلسوف الأمريكي ساخرا :
" لا شيء جديد علميا في هذا الكتاب بالمره ولكن نقاش فلسفي بحت خصوصا في الثلث الأول وهو شيء غريب اذا علمنا ان هوكنج في اول صفحة من كتابه يقول ان الفلسفة قد ماتت " !!
الفيديو :
http://www.youtube.com/watch?v=OSYmBsGIeT8
9...
ويقول فيلسوف الفيزياء كريج كالندر في جامعة كاليفورنيا ساخرا :
" منذ ثلاثين عاما صرح هوكنج بأننا على اعتاب نظرية كل شيء - وبحلول عام 2000 وحتى الآن في عام 2010 ...لاشيء!! ...لكن لايهم فهوكنج رغم ذلك قرر أن يفسر سبب الوجود بالرغم من عدم وجود النظرية!...إن ما يتحدث عنه هو مجرد حدس غير قابل للإختار أبدا " !!
المصدر :
http://www.newscientist.com/…/stephen-hawking-says-theres-n…
10...
الغريب أن هوكينج نفسه يعترف بعدم إمكانية التفسير النهائي !!
يقول :
" محاولة فهم الفيزياء والرياضيات لا نهاية لها أبدا "
understanding of mathematics and physics will never be complete
المصدر :
http://wiki.eanswers.com/en/Introduction_to_M-theory…
11...
ويقول العالم جون بترورث العامل بمصادم الهادرون بسويسرا :
" النظرية إم خارج نطاق العلم "
المصدر :
As quoted in Hannah Devlin,“Hawking: God did not create Universe,”The Times - 4 September 2010
12...
ويقول الدكتور هاميش جونستون محرر موقع عالم الفيزياء وهو يعبر عن خوفه من تأثر الدعم الحكومي للبحث العلمي في بريطانيا تبعا لتصريحات هوكنج :
" توجد فقط مشكلة صغيرة وهي ضحالة الدليل التجريبي للنظرية إم .بمعنى آخر فهناك عالم كبير يخرج بتصريح للعامة يتحدث فيه عن وجود الخالق إعتمادا على إيمانه بنظرية غير مثبته ... إن الفيزياء بحاجة لدعم العامة حتى لاتتأثر بتخفيض النفقات وهذا سيكون صعبا جدا إذا ظنوا أن معظم الفيزيائيين يقضون وقتهم في الجدال عن ما تقوله نظريات غير مثبته عن وجود الخالق " !!
المصدر :
http://physicsworld.com/…/by_hamish_johnstonstephen_hawk.ht…
13...
وأما الصحفي العلمي جون هورجان كتب مقالا بعنوان (البهلوانية الكونية) !! وصف النظرية إم التي يعتمد عليها هوكنج بالحثالة وقال :
" هوكنج نفسه قال بإستحالة إختبار نظريته...أن تضع نظرية لكل شيء فأنت لديك لاشيء...إن يكون خلاصة بحثه هو النظرية إم الغير قابلة للإثبات ..إننا نخدع انفسنا إن صدقناه " !!
المصدر :
http://www.scientificamerican.com/blog/post.cfm…
14...
وأما بروفيسورالرياضيات جون لينوكس فقد أسهب في نقد هوكنج :
" إن قول أن الفلسفة قد ماتت خطير جدا خصوصا عندما لا تتوقف أنت نفسك عن إستخدامها ...ولأن هوكنج لديه فهم مغلوط لكل من الفلسفة والدين فهو يريدنا أن نختار بين الله وقوانين الفيزياء!... إن القوانين الفيزيائية لايمكن أن تخلق شيئا فهي مجرد الوصف الرياضي للظواهر الطبيعية...فقوانين نيوتن للحركة لن تدفع كرة البلياردو على الطاولة بدون لاعب يضربها فالقوانين لن تحرك الكرة فضلا عن خلقها...إن ما يقوله هو خيال علمي بحت...من أين جاءت الخطة الكونية التي تحدث عنها هوكنج؟ إنها ليست من الكون فمن جعلها تعمل إن لم يكن الله؟...إن محاولة العلماء الملحدين الهروب من فكرة الخالق يجعلهم يعزون الوجود لأشياء أقل مصداقية كالطاقة والقوانين أوالكتل!...بالنسبة لي كلما زاد فهمي للعلم كلما زاد إيماني بالله لتعجبي من إتساع وتعقيد وتكامل خلقه) ثم شرح كيف آمن عمالقة العلماء عبر التاريخ بوجود خالق عظيم لهذا الكون فقال(إسحق نيوتن بعدما إكتشف قانون الجاذبية وألف أهم كتاب علمي في التاريخ (برينسيبا ماثيماتيكا) قال إنه يأمل أن يساعد أصحاب العقول (أولى الألباب) أن يؤمنوا بالله... وكانت قوانين آينشتين الرياضية مثار إندهاشة الدائم وإيمانه بوجود قوة حكيمة جبارة خلف هذا الكون (وإن لم يؤمن بإله الكتاب المقدس)... وآلان سانداج المعروف بالأب الروحي لعلم الفلك الحديث الحائز على أرفع الجوائز قال أن الله هو التفسير لمعجزة الخلق " !!
المصدر :
http://www.rzim.org/…/art…/10745/cbmoduleid/881/default.aspx
والفيديو :
http://www.youtube.com/watch?v=2Eajt5e7MUM&feature=related
وفي النهاية - وبعد الشكر الخاص لمدونة مختصر طريق الحقيقة - :
فنحن - كمسلمين - لا نحارب فكرة (إمكانية) خلق الله تعالى لما يشاء من عدد محدود أو لانهائي من العوالم - بل نحن نؤمن بعالم الجن والملائكة والملكوت والجنة والنار وغيرها من الغيبيات تصديقا لله الذي آمنا به بعقولنا رغم أننا لم نرها - ولكننا نعترض على خرافات الإلحاد عندما يريد أن يخدع الناس باسم العلم - أو يعلن التزامه بالعلم المادي الطبيعي المحسوس والمرصود ثم نجده يقتحم الغيبيات وما وراء الطبيعة والمادة والزمن ويستخدم الميتافيزيقا التي حرمها على المؤمنين !!