أبو جهاد الأنصاري
2015-06-06, 11:14 PM
أصل اللادينية فى القرآن الكريم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،
فكثيرون يعتبرون أن الإلحاد واللادينية مذهباً حديثاً معاصراً ، وهذا ليس بصحيح ، ذلك أن القرآن الكريم قد تحدث عن هذه الظاهرة الشاذة منذ أربعة عشر قرناً من الزمان ، تحدث عن ملخص عقيدة اللادينية التى تقر بوجود خالق للكون وتنكر البعث وإليكم الدليل:
قال تعالى فى سورة المؤمنون :
:(: وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ :(:33:): وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ :(:34:): أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ :(:35:): هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ :(:36:): إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ :(:37:): إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ :(:38:): [ سورة المؤمنون]
لاحظوا قولهم : :(: إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ... :): والذى يدل على أنهم يؤمنون بخالق الكون سبحانه وتعالى ولكنهم فى نفس الوقت يرفضون قضية البعث والخلود :(: الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ .. :): بل الأجمل من كل هذا أنه سبحانه وتعالى قد حدد الفئة الاجتماعية التى تعتنق هذه العقيدة ألا وهم الطبقة المترفة الثرية المتخمة :(: وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا :): وهى الطبقة الأحرص على الحياة وعلى مكتسباتهم فيها وهم الأكثر انكباباً على الحياة وتمسكاً بها.
فسبحان الذى يعلم السر وأخفى وصدق الله :(: ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير :):.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،
فكثيرون يعتبرون أن الإلحاد واللادينية مذهباً حديثاً معاصراً ، وهذا ليس بصحيح ، ذلك أن القرآن الكريم قد تحدث عن هذه الظاهرة الشاذة منذ أربعة عشر قرناً من الزمان ، تحدث عن ملخص عقيدة اللادينية التى تقر بوجود خالق للكون وتنكر البعث وإليكم الدليل:
قال تعالى فى سورة المؤمنون :
:(: وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ :(:33:): وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ :(:34:): أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ :(:35:): هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ :(:36:): إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ :(:37:): إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ :(:38:): [ سورة المؤمنون]
لاحظوا قولهم : :(: إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ... :): والذى يدل على أنهم يؤمنون بخالق الكون سبحانه وتعالى ولكنهم فى نفس الوقت يرفضون قضية البعث والخلود :(: الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ .. :): بل الأجمل من كل هذا أنه سبحانه وتعالى قد حدد الفئة الاجتماعية التى تعتنق هذه العقيدة ألا وهم الطبقة المترفة الثرية المتخمة :(: وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا :): وهى الطبقة الأحرص على الحياة وعلى مكتسباتهم فيها وهم الأكثر انكباباً على الحياة وتمسكاً بها.
فسبحان الذى يعلم السر وأخفى وصدق الله :(: ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير :):.