احمد عبد الحفيظ احمد غيث
2015-08-24, 09:45 AM
من الشبهات التي يثيرها بعض النصارى على مواقعهم المعادية للأسلام شبهتهم حول قول الله تعالى:" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ"؛ حيث يدعون بأن هذه الآية تناقض القول بأن الله يعلم كل شيء؛ ومن ناحية آخرى انها تسيء إلى الله سبحانه وتعالة من حيث أنها تتهم الله بأنه يبتلي الناس كي يعلم؛ ويدعون مستهزئين بأن آلهه القرآن يبتلي الناس ليعلم!!!...
يقول الله تعالى: "انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا"؛ ونقول للنصارى وغيرهم أن العلم ليس للعلم فقط وأنما العلم أما للإحاطة وأما للشهادة لذلك قال الله تعالى في وصف نفسة: "عالم الغيب والشهادة"؛ وقال أيضا: وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ؛ فعلم الله له غايات؛ فهل علم الله للسر وما خفي فقط لمجرد العلم به!!؛ أم أن هنالك نتائج سوف تترتب على هذا العلم!!! وبالتالي فهنالك علم غيب وعلم شهادة أو علم السر وعلم العلن؛ والغيب هو كل ما لا يدركه الانسان أو بمعنى أبسط كل شيء لم يوجد بعد بالنسبة للانسان أو لم يحدث؛ والشهاده هي كل ما يشاهده الأنسان أو كل ما حدث واصبح فعلا بالنسبه اليه؛ وبالتالي فمعنى عالم الغيب يأتي بمعنى الأحاطة بكل شيء مما لا يدركه الانسان أو يرآه؛ومعنى عالم الشهادة يأتي بمعنى شهادة الله على الاحداث ؛ كمثل قوله تعالى: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً؛ أي شهد الله على ما في قلوبهم؛ بالرغم من أنه يعلمها بالغيب سابقا؛ وبالتالي لا تناقض بين معنى الغيب والشهادة وأنما كل علم يندرج تحت خاصية معينة؛ فعلم الشهادة يستوجب ما لا يستوجبه علم الغيب بالضرورة؛ فعلى سبيل المثال يعلم الله غيبا عن مصير الانسان سواء كان شرا او خيرا قبل ان يولد او قبل ان يفعل الشر او الخير؛ ولكن إذا مات هذا الانسان قبل ان يفعل ذلك الشر أو ذلك الخير فلن يكون عقابه أو جزاءه مثل عقابه أو جزاءه لو عاش وفعل ذلك الشر أو ذلك الخير؛ وهنا يدخل مفهوم عالم الشهادة؛ وهذا ينسجم مع قول الله تعالى:"قل أعملوا فسيرى الله عملكم"؛ أي سيعلمها بمعنى سيشهد عليها؛ ومثل ذلك قوله: "الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن تكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين؛ وهذا علم شهادة استوجب التخفيف.
يقول الله تعالى: "انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا"؛ ونقول للنصارى وغيرهم أن العلم ليس للعلم فقط وأنما العلم أما للإحاطة وأما للشهادة لذلك قال الله تعالى في وصف نفسة: "عالم الغيب والشهادة"؛ وقال أيضا: وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ؛ فعلم الله له غايات؛ فهل علم الله للسر وما خفي فقط لمجرد العلم به!!؛ أم أن هنالك نتائج سوف تترتب على هذا العلم!!! وبالتالي فهنالك علم غيب وعلم شهادة أو علم السر وعلم العلن؛ والغيب هو كل ما لا يدركه الانسان أو بمعنى أبسط كل شيء لم يوجد بعد بالنسبة للانسان أو لم يحدث؛ والشهاده هي كل ما يشاهده الأنسان أو كل ما حدث واصبح فعلا بالنسبه اليه؛ وبالتالي فمعنى عالم الغيب يأتي بمعنى الأحاطة بكل شيء مما لا يدركه الانسان أو يرآه؛ومعنى عالم الشهادة يأتي بمعنى شهادة الله على الاحداث ؛ كمثل قوله تعالى: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً؛ أي شهد الله على ما في قلوبهم؛ بالرغم من أنه يعلمها بالغيب سابقا؛ وبالتالي لا تناقض بين معنى الغيب والشهادة وأنما كل علم يندرج تحت خاصية معينة؛ فعلم الشهادة يستوجب ما لا يستوجبه علم الغيب بالضرورة؛ فعلى سبيل المثال يعلم الله غيبا عن مصير الانسان سواء كان شرا او خيرا قبل ان يولد او قبل ان يفعل الشر او الخير؛ ولكن إذا مات هذا الانسان قبل ان يفعل ذلك الشر أو ذلك الخير فلن يكون عقابه أو جزاءه مثل عقابه أو جزاءه لو عاش وفعل ذلك الشر أو ذلك الخير؛ وهنا يدخل مفهوم عالم الشهادة؛ وهذا ينسجم مع قول الله تعالى:"قل أعملوا فسيرى الله عملكم"؛ أي سيعلمها بمعنى سيشهد عليها؛ ومثل ذلك قوله: "الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن تكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين؛ وهذا علم شهادة استوجب التخفيف.