المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف أعرف أن الإسلام هو الدين الحق؟


الصفحات : 1 2 3 4 [5]

التائه الحزين
2016-08-23, 10:02 AM
عزيزي أبو عبيدة

حتي نتناقش في أمر الأديان يجب أن نتجرد من الحيادية والتحيز تماما حتى ننظر بعين الحقيقية...
نحن ولدنا مسلمين فأصبح الإسلام جزء من هويتنا وشخصيتنا (مثل وطنك ومثل اسمك أيضاً)
فلا يمكن ان تتقبل ولا بحال من الأحوال أن أقول لك في يوم أن الاسم الذي تحمله وعشت به كل هذه السنين هو ليس اسمك وهو وهمي غير حقيقي..

وسأضرب لك مثلا عن كيف التجرد من الدين الذي عشنا به بأن تطرح على نفسك الافتراضات الآتيه مثلا (وهذه الفرضيات قد مررت بها أنا شخصياً):
- أفرض أن محمداً ليس نبياً بل هوا بشر عادي و الذين بعده هم من حسنوا سيرته وعظموها لأهداف سياسية!
- أفرض أن محمداً لم يكن موجوداً أصلاً وكتب السيرة والحديث كتبت كروايات من نسج الخيال أيضا لأهداف سياسية ، ووقت كتابة أول سيرة بعد وفاته ب 130 عام تقريبا لماذا لم تكتب كل هذه السنين؟
- أفرض أن القرآن ليس كلام الله ، بل هو كلام مجموعة من أعظم شعراء العرب! وقد عظمناه فقط لتعظيم محمد في السيرة وللعظمة التي وصلت إلينا أن القرآن لم يستطع أن ينافسه أحد فاقتنعنا!
- أفرض أن جميع الأدلة الموجودة التي تثبت وجود محمد هي من صنع البشر فقط، لتخدمهم في اهدافهم الساسيه!
- أفرض أن الصحابة هم من اخترعوا هذه الشخصية حتى يغزوا العالم ويسيطروا بحجة أن لديهم دين سماوي وأمر من الله بالغزو! وهذا يفسر عدم ظهورهم وانتشارهم إلا بعد محمد ، ولكن في وقته لم تكن هناك غزوات لجميع الدول كما فعل الخلفاء من بعده!
- أفرض أن الإحاديث وأسانيدها هي من صنع بشر أيضا لتخدم مصالحهم السياسية! وهذه يفسر جمعها بعد وقت متأخر جدا من موت محمد من رجال متفرقون.

فإذا تقبلنا هذه الفرضيات بصدر رحب، ستجد نفسك وقتها تبدأ من مرحلة الصفر أي من البداية للبحث عن الله بدون تحيز وميل، وستبحث في جميع الأديان والأقوال لا كارهاً للإسلام ولا مائلا لدين معين، فقط هدفك أن تبحث عن الحق...

في هذه المرحلة ستجد نفسك تحتاج إلى أسس لتبدأ البحث بها لتميز به الحق من غير الحق..
الأساس الثابت من وجهة نظري : أن أنظر ما فائدة تعاليم هذا الدين على نفسية الفرد وبالتالي المجتمع:
بأن يحمل هذا الإنسان سلام داخلي ويكون صحيحاً نفسيا بعيدا عن الصراعات الداخليه..
ثم يطور من ذاته ويغير ويصلح من أخطاءه الشخصية، برغبة ورضا في هذا الإصلاح والتغير بدون ضغط أو كبت أو عدم اقتناع..
ثم يؤثر هذا الفرد في المجتمع كله فينشر السلام والمحبة، ويطور ويصلح المجتمع أيضا برغبة و رضا واقتناع بدون رياء أو ضغط أوكبت..

وقد اخترت هذا الإساس لأني أؤمن تمام الإيمان أن الذي خلق هذه المخلوقات جميعا بهذه الدقة و الترتيب والجمال..هو يريد إنسانا صالحا مع نفسه ومع مجتمعه.. وهذا هو أهم مافي الأديان

أبو عبيدة أمارة
2016-08-23, 03:47 PM
عزيزي أبو عبيدة

حتي نتناقش في أمر الأديان يجب أن نتجرد من الحيادية والتحيز تماما حتى ننظر بعين الحقيقية...
نحن ولدنا مسلمين فأصبح الإسلام جزء من هويتنا وشخصيتنا (مثل وطنك ومثل اسمك أيضاً)
فلا يمكن ان تتقبل ولا بحال من الأحوال أن أقول لك في يوم أن الاسم الذي تحمله وعشت به كل هذه السنين هو ليس اسمك وهو وهمي غير حقيقي..

وسأضرب لك مثلا عن كيف التجرد من الدين الذي عشنا به بأن تطرح على نفسك الافتراضات الآتيه مثلا (وهذه الفرضيات قد مررت بها أنا شخصياً):
- أفرض أن محمداً ليس نبياً بل هوا بشر عادي و الذين بعده هم من حسنوا سيرته وعظموها لأهداف سياسية!
- أفرض أن محمداً لم يكن موجوداً أصلاً وكتب السيرة والحديث كتبت كروايات من نسج الخيال أيضا لأهداف سياسية ، ووقت كتابة أول سيرة بعد وفاته ب 130 عام تقريبا لماذا لم تكتب كل هذه السنين؟
- أفرض أن القرآن ليس كلام الله ، بل هو كلام مجموعة من أعظم شعراء العرب! وقد عظمناه فقط لتعظيم محمد في السيرة وللعظمة التي وصلت إلينا أن القرآن لم يستطع أن ينافسه أحد فاقتنعنا!
- أفرض أن جميع الأدلة الموجودة التي تثبت وجود محمد هي من صنع البشر فقط، لتخدمهم في اهدافهم الساسيه!
- أفرض أن الصحابة هم من اخترعوا هذه الشخصية حتى يغزوا العالم ويسيطروا بحجة أن لديهم دين سماوي وأمر من الله بالغزو! وهذا يفسر عدم ظهورهم وانتشارهم إلا بعد محمد ، ولكن في وقته لم تكن هناك غزوات لجميع الدول كما فعل الخلفاء من بعده!
- أفرض أن الإحاديث وأسانيدها هي من صنع بشر أيضا لتخدم مصالحهم السياسية! وهذه يفسر جمعها بعد وقت متأخر جدا من موت محمد من رجال متفرقون.

فإذا تقبلنا هذه الفرضيات بصدر رحب، ستجد نفسك وقتها تبدأ من مرحلة الصفر أي من البداية للبحث عن الله بدون تحيز وميل، وستبحث في جميع الأديان والأقوال لا كارهاً للإسلام ولا مائلا لدين معين، فقط هدفك أن تبحث عن الحق...

في هذه المرحلة ستجد نفسك تحتاج إلى أسس لتبدأ البحث بها لتميز به الحق من غير الحق..
الأساس الثابت من وجهة نظري : أن أنظر ما فائدة تعاليم هذا الدين على نفسية الفرد وبالتالي المجتمع:
بأن يحمل هذا الإنسان سلام داخلي ويكون صحيحاً نفسيا بعيدا عن الصراعات الداخليه..
ثم يطور من ذاته ويغير ويصلح من أخطاءه الشخصية، برغبة ورضا في هذا الإصلاح والتغير بدون ضغط أو كبت أو عدم اقتناع..
ثم يؤثر هذا الفرد في المجتمع كله فينشر السلام والمحبة، ويطور ويصلح المجتمع أيضا برغبة و رضا واقتناع بدون رياء أو ضغط أوكبت..

وقد اخترت هذا الإساس لأني أؤمن تمام الإيمان أن الذي خلق هذه المخلوقات جميعا بهذه الدقة و الترتيب والجمال..هو يريد إنسانا صالحا مع نفسه ومع مجتمعه.. وهذا هو أهم مافي الأديان
سيد تائه كما لك عقل وقد تدعي أنك قمة العقل والمثالية -ولا نعرف حقيقة هذا الادعاء أو القناع- فصدق أن لغيرك فلهم عقول ولهم قلوب وأفئدة ولهم مشاعر ولهم سمو روحي !!! وهم ليسوا مجرد حجارة أو اغبياء !! أو أنهم اتبعوا الحق والحقيقة والبرهان والصدق دون عقل وقناعة وتفكير ودلائل وبراهين وقمة الخلق والسمو الروحي !!!!!!!!!!!!!!!!
فهذه الاسطوانة المتحازنة وخرقة المثالية الكاذبة فدعكم منها ! وهي فقط قد تغطي بمعطف متبارئ على مطاعن مقصودة وهادفة التشويه !!!
وكل انسان وحتى الطفل الصغير يختار ما يقتنع به عقله ويناسب حق سعادته النسبية طبعا !
وكثير من المسلمين وحتى يكون من قلب مجتمه ملتزم ولكنهم يفسقون ويلحدون ويغويهم الشيطان وينهزموا وينصاعوا للشهوة والهابط !!!!!
فدع عنك هذه الاسطوانة !!!! وقد قلت لك سابقا -ودع تذاكيك العبثي اعلاه- فقلت لك : أنه إذا كان لك تساؤل أو مطعن ! وتريد أن تكون محاورا نزيها ومخبتا للحق فتفضل !!! غير هذا فنحن سنجيبك على تساؤلاتك !!!! ولكن سنعلم أنك تتبارئ !!وفقط ولوجه الطعن والتشويه !!!!
فكن صادقا مع نفسك ومع الله والحق والحقيقة !! وتحرى النزاهة الصادقة !!! ثم وكما عهدتنا فنحن نجيبك ومن وجه عقلي وعلمي !! وديننا لايتضاد لا مع العقل السليم ولا مع العلم الصحيح والسليم !!! ونحن نجيبك من قناعات صادقة ومثقة وعلمية !!
ومن يظن أن غيره خراف لا عقل لها !!! فهو أصلا قد سفه نفسه بكذب وتجني وخبث !!
ثك والذي هو أقل من الخروف أو حتى أحط منه هم المنساقون وراء الشهوات الهابطة والزين الخادعة !!! والذين عقوله هي عبدة لهواهم ومحددة به ومعمى عليها أن تخرج لغيره !!!
لديك تساؤل محترم ونزاهة صادقة فتفضل!!
ولديك عدم التعامي عن الحق والحقيقة والعقل والحكمة وليس القصد هو تسليط الضوء على مطاعن وضلالات قصدها التضليل السخيف والتسلخف المضحك !! فستصل للحق والحقيقة بإذن الله تعالى .
ومع يقيننا أن كثيرا يكتبون وهم يعلمون حقيقة المطاعن الكاذبة ويعلمون ما هو الحق الصحيح !!!
ومع هذا فتفضل بأسئلتك واحدا واحدا !!
ولكن لا تغب وتعد لنا بنفس الفلسفات العبثية !!!

التائه الحزين
2016-08-23, 11:49 PM
عزيزي أبو عبيده ..صدقني أنا لست اتذاكى ولست في موضع تذاكي أو لأضع الشبهات..قد شرحت لك الأمر أكثر من مره..هذا الذي أشارككم به هو نتاج بحثي ياعزيزي..

ولكن دعنا نتناقش كما ذكرت واحدة فواحدة:

- سنبدأ في أمر الجهاد والقتال في الإسلام:

وسأذكر مجموعة من الأحاديث التي تأمر به:

عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى) رواه البخاري ومسلم .

وأيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه به مات على شعبة من نفاق) رواه مسلم

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه شيء حتى ترجعوا إلى دينكم) رواه أحمد وأبو داود وصححه ابن القطان، وقال الحافظ في البلوغ: رجاله ثقات.

عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة) أخرجه مسلم

عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة). أخرجه مسلم

فسؤالي الأول في أمر القتال والجهاد هو: هل يجب علينا نحن المسلمين أن نقاتل جميع الناس غير المسلمين في جميع أقطار الأرض؟ وإن لم يسلموا أو يدفعوا الجزية يقتلون؟

لو كان ذلك صحيحاً ، هل هذا موافق للفطرة والعقل والمنطق؟

أرجوا أن تجيبني على ما وضعته من أحاديث أيضا...

وشكرا جزيلا لكم...

أبو عبيدة أمارة
2016-08-24, 01:52 PM
عزيزي أبو عبيده ..صدقني أنا لست اتذاكى ولست في موضع تذاكي أو لأضع الشبهات..قد شرحت لك الأمر أكثر من مره..هذا الذي أشارككم به هو نتاج بحثي ياعزيزي..

ولكن دعنا نتناقش كما ذكرت واحدة فواحدة:

- سنبدأ في أمر الجهاد والقتال في الإسلام:

وسأذكر مجموعة من الأحاديث التي تأمر به:

عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى) رواه البخاري ومسلم .

وأيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه به مات على شعبة من نفاق) رواه مسلم

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه شيء حتى ترجعوا إلى دينكم) رواه أحمد وأبو داود وصححه ابن القطان، وقال الحافظ في البلوغ: رجاله ثقات.

عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة) أخرجه مسلم

عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة). أخرجه مسلم

فسؤالي الأول في أمر القتال والجهاد هو: هل يجب علينا نحن المسلمين أن نقاتل جميع الناس غير المسلمين في جميع أقطار الأرض؟ وإن لم يسلموا أو يدفعوا الجزية يقتلون؟

لو كان ذلك صحيحاً ، هل هذا موافق للفطرة والعقل والمنطق؟

أرجوا أن تجيبني على ما وضعته من أحاديث أيضا...

وشكرا جزيلا لكم...
طرح جميل
والتزام حوار مفيد .
وعندما نتكلم عن الجهاد في الاسلام وهو الرحمة للعالمين فنحن لا نتكلم عن هواية أو حب القتل كا يرد أن يصوره البعض ، بل هو قمة العمل الدعوي وقمة محاربة الشرور والظلم والكذب والخداع ، واستغلال الناس واضلالهم عن الحق .
والاسلام وكل الناس يشهدون أن دين الله ودعوة الاسلام بدأت سلما ! بل وتحمل للأذى والاهانة والتعذيب والقتل !! ورغم هذا بقي الكفار مصرون على أذيتهم وعلى محاربة الدين وحتى محاولة قتل الرسول :ص: !! وبعدها أبادة الدين وأهله .
ويجب أن نعلم أن الاسلام يدعو إلى الخير والاحسان والفضيلة وعدم التظالم والمساواة بين الناس والعيش المقسط والسليم !!
ثم وبمشيئة وكي يزول الضلال والظلم والتنكر للحق وكي تصل الرحمة للعالمين أذن الله لرسوله بالهجرة إلى المدينة المنورة ، وهناك كان الناس قد اسلموا واخبتوا للحق ودين الله تعالى .
ولما هاجر المسلمون إلى المدينة فاستولى الكفار على أملاك المسلمين المهاجرين وأموالهم ومصادر رزقهم ، فأراد المسلمون استرداد بعض حقوقهم المسلوبة فخططوا لاعتراض قافلة تجارية لقريش تعوضهم عما خسروا .
ولكن الامر انقلب إلى معركة بدر والتي انتصر بها المسلمون !!
ثم كانت معركة أحد ثم الخندق والذي بادر لها وجمع الجموع والعتاد كي يحاربوا الخير والعدل والفضيلة وحياة القسط والتراحم ، فالذين بادروا هم الكفار .
ويجب أن نعترف أن الاسلام هو دعوة الحق والعدل والقسط ونبذ الظلم والتظالم والفساد وانحلال الاخلاق والاستهتار بالقيم وكرامات الناس .
وهذا الامر مصيري للمسلمين أولا ثم لباقي الناس والمستضعفين !!!
ثم الأرض والخلق لله تعالى ! وأمره ومشيئته الحقة هي التي يجب أن تتم .
وبعد أن خسرت قريش معارك عديدة ، بدأت بعض القبائل بالتحضير لشن حروب على المسلمين واستئصال شأفتهم !! فكان الرسول يبادر لغزو هؤلاء الظلمة والفجرة والذين يريدون هدم دعوة الحق والخير وكرامة الناس والعدل ولا يريدون الانتهاء عن الشر والفساد والظلم والباطل !!!
ثم ونتسائل : أليس الخلق هو خلق الله تعالى ؟؟؟ أليس هي المشيئة لله تعالى ؟؟؟
ثم الله تعالى يرد احقاق الحق بين خلقه وارساء العقل والرحمة والانصاف والعيش والمظام الكريم لكل الناس !!!
ونحن وقد وجدنا ومنذ مبعث الاسم وحتى اليوم ومن يعارض هذا !! بل يعد السلاح والمكر والجيوش كي يقاوم دعوة الله ودعوة الحق والانصاف والمرحمة !!
فهل يقف الله عاجزا أمام هؤلاء الظلمة والفجرة ؟؟؟
أم ان الله بعث رسوله وكي يقيم الله أمره الحق وعدله الكريم والمعتقد السليم والباني ؟؟؟
فطبعا فالله بعث رسوله للخير والعدل والمرحمة وكل من يقف في وجه هذا الخير والعدل فهو قد ظلم نفسه !!! وكي يقتصر ظلم هذا الباغي على نفسه كان حقا على رسول الله الملك الجبار أن يكسر شوكة وظلم وفساد هؤلاء الفحرة الكفرة ومحاربي الخير ورافضي العدل والصلاح والرحمة للعالمين .
ثم الرسول :ص: قد أمر ألا يجتمع دينان في جزيرة العرب ، وكي يؤسس هناك دولة مسلمة تنطلق بالخير والعدل والانصاف والرحمة للعالمين وتحارب الظلمة والفاسدين وسالبي حقوق الناس وتكن حصنا لدعوة الحق والخير والفلاح !!
وحتى اليوم ونجد ومن يحارب بكل قوته كي يهدم العدل والصلاح وحفظ الكرامات والمجتمع السليم ! وهم مستعدون لبذل كل قوة وبطش من أجل ذلك !!
فهل تقول أن الله ثم رسوله سيتركان الخير وتوصيل الرحمة للعالمين ونبذ الظلم والتظالم واالفساد الخلقي وضياع الاخلاق والفضيلة ثم يهلك المظلومين والمساكين والمهدرة حقوقهم والله ودينه ورسوله يتفرجان ؟؟؟
هل يصح هذا بحق الله وعدله ! وكي يصل الخير والمرحمة والصلاح للعالمين .
ثم الرسول :ص: أمر أن يقاتل أهل الجزيرة العربية حتى لا يكون فيها إلا دين واحد وهذا ما حصل .
ثم وفي الفتوحات الاسلامية بعدها فكانت الجزية على غير المحاربين أو الدخول رحمة الله للناس جميعا .