المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكون المظبوط بدقة متناهية يسحق اله الملاحدة أي الصدفة


الأثري
2016-02-18, 06:40 PM
الكون المظبوط بدقة متناهية يحرج الملاحدة
احبتي في الله السلام عليكم ،،،
ستة ثوابت كونية ذكرت في كتاب مارتن ريس (ستة أرقام فقط : القوي العميقة التي شكلت الكون (http://fr.slideshare.net/UnitB166ER/just-six-numbers-the-deep-forces-that-shape-the-universe-martin-rees)) ، وهو عالم كونيات بريطاني وشغل مناصب علمية عديدة في الجامعات الانجليزية. في العموم الأرقام والتي سيتم ذكرها تباعا تمثل حرج كبير ومصدر إزعاج وقلق لمتبني المذهب الطبيعي حيث تظهر بأن لا مكان للعبث والفوضى في عالمنا بل هو محكوم ومضبوط من خبير عليم.


في الفيديو أدناه يمكن فهم مدي الارتباك والتخبط لأنصار المذهب الالحادي في تفسير انتظام الكون وانه مضبوط رياضيا ومعد بصوره جعلت من الحياة ممكنة علي كوكبنا.
https://www.youtube.com/watch?v=2d0pwmY1u24




أترككم أحبتي في الله مع هذه الأرقام :


الثابت W ،
هذا الثابت يعادل = 1.000.000.000.000.000.000.000.000.000.000.000.000
ويمثل مقاومة القوي الكهربائية والتي تحمل الذرات معا، مقسوما على قوة الجاذبية بينهما.
إذا كانت قيمة W أقل بقليل من الصفر، لما أمكن أن ينشأ سوي عوالم صغيره حيث لا المخلوقات أكبر من الحشرات يمكن أن تنشأ ، كما ولا يوجد وقت لتطور الكائنات الحية .


الثابت، E
تقدر قيمته ب 0.007، يمكن تعريفه بشدة ربط نوى الذرات معا، وبه تمت صناعة جميع الذرات على الأرض. قيمته تسيطر على القوه الشمسية، وكيف تحول النجوم الهيدروجين إلي جميع العناصر الذرية وعلي سبيل المثال لو فرضنا أن E كانت فقط 0.006 أو 0.008، لكانت الحياة لم تكن من الأساس.


الثابت الكوني (أوميغا)
يقيس كمية المادة في الكون والغاز المنتشر فيهما، و أيضا المادة المظلمة. هذه الرقم له علاقة بالنسبة بين الجاذبية والطاقة المتعلقة بالتوسع الكوني. إذا كانت هذه النسبة مرتفعة جدا لكان الكون قد انهار منذ زمن بعيد ولو كانت منخفضة جدا، لما وجدت المجرات أو النجوم. يبدوا أن سرعة التوسع الأساسية في الكون قد تم ضبطها بدقه فائقة.


الثابت، (لامدا)
أكبر الأخبار العلمية في عام 1998. أذ ظهرت قوة جديدة لم تكن متصورة تكني بمضاد الجاذبية الكونية وتسيطر على التوسع في كوننا، على الرغم من أنها ليست ذات تأثير ملحوظ على نطاقات أقل من مليار سنة ضوئية . خلاف ذلك، بدون تأثير هذه القوه الكونية لتوقفت المجرات والنجوم عن التشكل، ولتم خنق التطور الكوني قبل أن يوجد حتى.


الرقم (كيو)
بذور لجميع البني الكونية - النجوم والمجرات وعناقيد المجرات منذ الانفجار الكبير. حيث يعتمد تشكل كوننا على رقم واحد، Q، والذي يمثل النسبة بين طاقتين أساسيتين قيمته تقدر بحوالي 1/100،000. إذا كانت Q أصغر، فإن الكون يكون خامل وغير قابل للبناء. إذا كانت أكبر من ذلك ، لكان النظام الكوني اعنف ولاستحال علي للنجوم أو المجموعات الشمسية أن تنجوا، من هيمنه الثقوب السوداء الهائلة.


الابعاد المكانية او الثابت المكاني D
ينظر الية حديثا من منظور جديد. وهو عدد الأبعاد المكانية في عالمنا، D والذي يساوي ثلاثة. الحياة لا يمكن أن توجد لو كانت الابعاد المكانيه اثنين أو أربعة. وبكل تأكيد الوقت هو البعد الرابع، ولكنه مختلف عن الابعاد المكانية في أنه مدمج إلي الإمام حيث يخطو الكون فقط ناحية المستقبل.

تحياتي

أبو عبيدة أمارة
2016-02-18, 08:50 PM
شكرا ،والحمد لله فكل يوم تتضافر الجهود والبراهين على قدرة الله العظيم واتقانه المعجز في خلقه ،وتلك الحسابات الدقيقة والتي لا يخرمها رأس دبوس .
ويقول مارتن ريس الثوابت التي ينطبق عليها التوافق الدقيق للكون وهي:

N: النسبة بين القوى الجاذبية إلى القوة الكهرومغناطيسية.
إبسيلون (ε): القوة التي تربط النوكليون مع نواة الذرة.
أوميغا (ω): الأهمية النسبية للجاذبية وتوسع الطاقة في الكون .
لامدا (λ): الثابت الكوني.
َQ: نسبة قوة الجاذبية اللازمة لسحب مجرة كبيرة إلى الطاقة المكافئة لكتلتها.
D: عدد من الأبعاد المكانية في الزمكان.
Martin Rees, 1999. Just Six Numbers, HarperCollins Publishers
ويقول باول ديفيس :
مثلا لو أن القوة النووية القوية كانت أقوى ب 2% من قوتها الحالية، مع بقاء جميع الثوابت الأخرى بدون تغيير، ثنائي البروتون سيكون مستقرا وسيندمج مع الهيدروجين بدلا من الديوتيريوم والهليوم . وبالتالي فإن تغيرات كبيرة ستحدث على فيزياء النجوم بحيث أنه سيمنع من ظهور الحياة على الأرض، حيث أن ثنائي البروتون سيُسَرع من الانصهار البطيئ للهيدروجين في الديوتيريوم. في الواقع ان الهيدروجين سينصهر بكل سهولة بحيث أن الهيدرجين الموجود في الكون كله سيستهلك خلال الدقائق الاولى للانفجار الكبير.
Paul Davies, 1993. The Accidental Universe, Cambridge University Press, p70-71
وتلك الثوابت ورابطتها العظيمة بتشكل المواد والنجوم والمجرات ، ثم مصانع الكربون في النجوم والحديد وغيرها في الاجرام الكبيرة .
وسبحان الله العظيم كيف جعل الله البرهان لكل متشكك ، وكيف جعل الله بداية للكون واحكام واتقان ، وكي يعلموا أن الله منشأه ومقدر كل شيء فيه .