المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحكمة في اختلاف القراءات القرآنية


الأثري
2016-07-10, 03:31 PM
الحكمة في اختلاف القراءات القرآنية
تمهيــد للقارئ ...:
أنزل الله تعالى القُرآن الكريم بلغة العرب، ولغة العرب مختلفة اللهجات، بحيث يوجد في كل لهجة بعض الكلمات التي لا يفهمها ولا يعرفها أهل اللغة الأخرى، فسهل الله تعالى على الأمة بإنزال القرآن على سبعة أحرف.. ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف"
وهذه الشبهة قائمة في أساسها على مغالطة واضحة، ومخالفة للواقع، وبيان ذلك ما قرره أصحاب الاختصاص من أن الرواية والتلقي والسماع هي الأصل الذي تثبت به القراءة، ويثبت به رسمها، وليس العكس، فالقراءات بإجماع المسلمين لم تثبت بالاجتهاد والرأي، بل تثبت بالسماع والتلقي ..
طريق تَلَقِّى القرآن كان هو السماع الصوتى:
- سماع صوتى من جبريل لمحمد عليهما السلام.
- وسماع صوتى من الرسول إلى كتبة الوحى أولاً وإلى المسلمين عامة.
- وسماع صوتى من كتبة الوحى إلى الذين سمعوه منهم من عامة المسلمين.
- وسماع صوتى حتى الآن من حفظة القرآن المتقنين إلى من يتعلمونه منهم من أفراد المسلمين.
هذا هو الأصل منذ بدأ القرآن ينزل إلى هذه اللحظة وإلى يوم الدين ، فى تلقى القرآن من مرسل إلى مستقبل ,, والكتابــة ليست الأصل ..!
القراءات: "هى النطق بألفاظ القرآن كما نطقها النبى صلى الله عليه وسلم .."
قضيّة اختلاف القراءات هي أمر توقيفيّ من الله وليست مجرّد اختلاف بين البشر ..وليست مجرّد قضيّة لغويّة أو لهجات فحسب كما يظنّ البعض بل هي بعض من الوحي تتجاوز اللغة واللهجات لتكون محلّ إعجاز قرآنيّ ..
أول سند لهذه القراءات بالطبع هو سيّدُ المرسلين ومن نزلت عليه , عليه صلوات ربي وسلامه , واتصلت من لدنه الأسانيد إلى يومنا هذا , فالقراءة التي تعتبر صحيحة هي التي رويت عن رسول الله (ص) لذلك نرى أنّ القرّاء قد حرصوا حرصا شديدا على نقل هذه القراءات بأسانيد دقيقة ، لدرجة أنّنـا اليوم نعرف بالضبط تاريخ كلّ قراءة ومجموع القرّاء الذين رووها ، وعمّن أخذ كلّ واحد منهم ...وقد ضع العلماء شروطا وضوابط دقيقة صارمة تتعلق بشأن رواية القرآن ورواته منها اشتراط التواتر في كل حرف وآية منه حتى تعتبر قرآناً .. من عرف ذلك أدرك أن الله قد حفظ كتابه ، وجعل من صنيع هؤلاء العلماء أسباباً تظهر فيها مشيئته النافذة وحكمته القاضية بحفظه ، وصدق الله العظيم : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)..!
والصحابة الذين نقلت عنهم القراءات العشرة هم :
عثمان وعلي (من قريش)
عبد الله بن مسعود (الهذلي)
أُبَيّ بن كعب وزيد بن ثابت (من بني النجار من الخزرج)
أبو الدرداء (الخزرجي)
أبو موسى (الأشعري اليماني)
يقول الذهبي في معرفة القراء الكبار (1|42): «فهؤلاء الذين بلغنا أنهم حفظوا القرآن في حياة النبي، وأُخِذَ عنهم عرضاً، وعليهم دارت أسانيد قراءة الأئمة العشرة. وقد جمع القرآن غيرهم من الصحابة كمعاذ بن جبل وأبي زيد وسالم مولى أبي حذيفة وعبد الله بن عمر وعتبة بن عامر، ولكن لم تتصل بنا قراءتهم. فلهذا اقتصرت على هؤلاء السبعة رضي الله عنهم»..(1)
بالنسبة للقراءات العشرة فهي جاءت نسبةً إلى القراء العشرة ((نسبة القراءة إلى الإمام أو الراوي إنما كانت لا شتهاره بها على الصورة التي علمها لغيره وتناقلها الناس عنه واحداً بعد واحد على نفس الصورة، وأن الكل ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا معنى لأن ينسب إليه بعض القرءات )), ولِكُل قارئ منهم راويان , مايلزمنا من جمعهم المُبارك هُنا هم :
1) ورش الراوي عن القارئ نافِع ..
2) حفص الراوي عن القارئ عاصم ...وهناك طُرق لكلٍ من هؤلاء الرواة ..
الاختلاف بين قراءتي حفص وورش يرجع بالأساس إلى اختلاف الطريق الذي أخذ منه كلٌّ منهما، فحفص أخذ عن عاصم، وورش أخذ عن نافع.... وكلُّ قارئٍ من هؤلاء القرَّاء له طريقه بسنده المتَّصل المتواتر عن النبي ..فحفص مثلاً ينطق بالهمز وورش لا ينطق بها مثلا: المومنون/ المؤمنون، الارض،/:الأرض، الايمان/الإيمان وهكذا..). كما يوجد اختلاف بينها في تقسيم السور إلى آيات وينتج على ذلك في بعض الأحيان اختلاف في عدد آيات السور من قراءة لأخرى!
وجوانب الاختلاف في قراءتي الإمامين حفص وورش كثيرة ومتعددة، سواءً في الكلمات أو في نطقها أو في تجويدها ,,,والكلمة التى تقرأ على وجهين أو أكثر يكون لكل قراءة معنى مقبول يزيد المعنى ويثريه , وكونه أصله من عند الله وعلى نبيه أُنزل فلا يترتب بالتأكيـد على تعدد القراءات أمور شائنة ولا تناقض أو اضطراب ، بل معانيها ومقاصدها متفقة ..
مثالاً على ذلك بين روايتي ورش وحفص :
قال تعالى : ( في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب أليم بما كانوا يَكذِبون)
قرأ حفص ( يَكذبون)
بفتح الياء وسكون الكاف وكسر الذال بمعنى يخبرون بالأخبار الكاذبة عن الله والمؤمنين
وقرأ ورش (يُكَذِّبُون)
بضم الياء وفتح الكاف وتشديد الذال المكسورة بمعنى يكذبون الرسل فيما جاءوا به من عند الله من الوحي
معنى كل من القراءتين لا يعارض الآخر ولا يناقضه ، بل كل منهما ذكر وصفاً من أوصاف المنافقين ، وصفتهم الأولى بالكذب في الخبر عن الله ورسله وعن الناس ، ووصفتهم الثانية بتكذيبهم رسل الله فيما أوحى إليهم من التشريع ، وكلاهما حق ..
وقوله تعالى في الفاتحة : ( مالك يوم الدين )
قرأ حفص ( مَالِك )
بفتح الميم وكسر اللام , اسم فاعل من ملك , بمعنى القاضي المتصرف في شئون يوم الدين، وهو يوم القيامة
وقرأ ورش ( مَلِك ) , كصفة لا اسم فاعل , بمعنى فهو أعم من معنى(مالك) ، أي: من بيده الأمر والنهي، ومقاليد كل شيء، ما ظهر منها وما خفي، وكلا المعنيين لائق بالله تعالى، وهما مدح لله عز وجل ..
وقوله تعالى :( وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا ..)
قرأ حفص ( عِبادُ الرحمن ) وعباد الرحمن المعنيين هنا بالطبع الملائـكة
وقرأ ورش ( وجعلوا الملائكة الذين هم عند الرحمن إناثا ..)
وهم كذلك في قراءة ورش ذاتُ المعنى وذاتُ الملائكة ...
وقوله تعالى : ( لَيس البر أَن تُوَلوا وُجوهَكمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغرِب ..)
قرأ حفص (البرَّ أن بالنصب )
وقرأ ورش ( البر بالرفع )
وقوله تعالى : ( وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشزُها ..)
قرأ حفص ننشزها بالزاي المنقوطة بمعنى نقيمها ونحركها
وقرأ ورش ننشرها بالراء بمعنى نحييها ونكسوها لحماً
وقوله تعالى : ( مَا عِنْدَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
قرأ حفص ولنجزين بالنون
وقرأ ورش بالياء
ولا اختلاف كما ترون في المعنى
وقوله تعالى :( تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورً)
قرأ حفص تسبح بالتأنيث
وقرأ ورش بالتذكير
وقوله تعالى : ( وَالرِّجْزَ فَاهْجُرْ )
قرأ حفص والرجز فاهجر بضم الراء يعني الصنم
وقرأ ورش وغيره والرجز بالكسر يعني العذاب
ومعنى الكلام اهجر ما يؤديك إلى عذاب. قال الزجاج هما لغتان ومعناهما واحد ..
وقوله تعالى : ( وكأيّنْ مِنْ نَبِيّ قُتِل مَعَهُ رِبّيُون كَثِيرٌر.....)
قرأها حفص ( قاتَلَ )
وقرأها ورش ( قُتِل )
بمعنى هلا فعلتم كما كان أهل الفضل والعلم من أتباع الأنبياء قبلكم يفعلونه إذا قتل نبيهم من المضيّ على منهاج نبيهم والقتال على دينه أعداء دين الله على نحو ما كانوا يقاتلون مع نبيهم ..
والأمثلة كثيرة في ذلك ...

وما أُلقيت هذه الشُبهة ومثيلاتِها في القرآن الكريم إلّا حقداً من أصحابِ الكُتُب والديانات المُحرّفة , كردٍ مُتهافتٍ منهم على ذكر الله تعالى في كتابِه الحفيظ خبر تحريف كُتبهم وتبديلهم فيها وفقاً لأهوائهم ,,, واعتماد سلفهم على المخطوطات في نقلِ هذه الكتب التي تلاعبوا فيها وفقاً للمصالح والأهواء كابراً عن كابرٍ ومايزالون , أمّا أمتنا العظيمة فلا تُعوّل في حملِ هذا القُرآن من لدن محمد عليه أفضل الصلاة والسلام إلّا على التلقّي والسماع ...فيحفظه الأطفال ويتوارثُ حفظه وتدريسه أهلُ الإسلام , وسبب الاختلاف في القراءات والتنوع فيه، مرده إلى اختلاف النقل والسماع ليس إلا ...والحمد لله على نعمة اسلامنا العظيم الذي لاشيّة ولاعيبَ فيه ..

الأثري
2016-07-10, 03:37 PM
قال أبو حب الله :أنه حتى مع هذه التغييرات المحدودة في النطق والتشكيل :
فرسم الكلمات في المصحف نفسه لم تتغير !!!!..

حيث معلوم أن الكتابة في وقت النبي كانت بغير تنقيط ولا تشكيل : بل :
وكلمات كثيرة لم تكن تـُكتب ألفها ولا همزتها أيضا ً!!!..
حيث كان العرب القارئين يعتمدون على سليقتهم ولغتهم الفذة في الاستنباط من السياق ..

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcROvPmG9ptjB-ovzawhOiYhdQHD5W0vZiecE4u7yuSxgsna0TveKTqnSTomjg

http://rasoulallah.net/Photo/albums/Messages_from%20the%20Prophet/to%20Heraql.gif

صور بعض رسائل النبي للملوك وعليها ختمه ..

وهذا في حد ذاته إعجاز في ثبات الحرف القرآني نفسه :
تساقطت من حوله فضائح تحريفات كتب اليهود والنصارى من قبل !!!..
حيث لم تقتصر تحريفاتهم على حذف أو إضافة :
تشكيل : ولا حرف : ولا كلمة : ولا جملة : بل عبارات وفصول بأكملها !!!..

http://up.ql00p.com/files/zwguqyaghtqv0se3juvk.jpg

سورة الناس بالرسم المصحفي الأصلي بغير تنقيط ولا تشكيل ولا همز ..

http://up.ql00p.com/files/xjxnjw8mv6fhzc9vkfhp.jpg

بداية سورة البروج بالرسم المصحفي الأصلي بغير تنقيط ولا تشكيل ولا همز ..

وإليكم نفس الكلمات التي ساقتها الأخت مسلمة من القراءتين لحفص وورش :
< مع ملاحظة عدم التنقيط في مصحف عثمان رضي الله عنه كما قلنا >
< وأن الضابط كانت التلاوة الشفهية للقرآن بقراءاته التي أقرها النبي >

المومنون / المؤمنون > أصل الرسم المصحفي المومنون بغير همزة ولا تنقيط ولا تشكيل
الارض / الأرض > أصل الرسم المصحفي الارض بغير همزة ولا تنقيط ولا تشكيل
الايمان / الإيمان > أصل الرسم المصحفي الايمان بغير همزة ولا تنقيط ولا تشكيل
يَكذِبون / يُكَذِّبُون > أصل الرسم المصحفي يكذبون بغير تنقيط ولا تشكيل
ملك / مالك > أصل الرسم المصحفي ملك بغير ألف ولا تشكيل
عباد / عند > أصل الرسم المصحفي عند من غير ألف ولا تنقيط ولا تشكيل
البرَّ / البر > أصل الرسم المصحفي البر من غير تنقيط ولا تشكيل
ننشزها / ننشرها > أصل الرسم المصحفي ننشرها من غير تنقيط ولا تشكيل
ولنجزين / وليجزين > أصل الرسم المصحفي ولنجزين من غير تنقيط ولا تشكيل
تـُسبح / يُسبح > أصل الرسم المصحفي تسبح من غير تنقيط ولا تشكيل
والرُجز / والرِجز > أصل الرسم المصحفي والرجز من غير تنقيط ولا تشكيل
قاتَلَ / قُتِل > أصل الرسم المصحفي قتل من غير تنقيط ولا تشكيل

ومن نافلة القول ذكر بعض الأحاديث الصحيحة عن هذه القراءات ..

فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
" سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤوها . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها ، فكدت أن أعجل عليه ، ثم أمهلته حتى انصرف ، ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرسله اقرأ "" فقرأت القراءة التي سمعته يقرأ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "" هكذا أنزلت "" . ثم قال لي: "" اقرأ "" . فقرأت . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "" هكذا أنزلت ، إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه "" . رواه البخاري ومسلم ..

وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال:
" كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها عليه ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه فأمرهما النبي صلى الله عليه وسلم فقرآ فحسن شأنهما فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني ضرب في صدري ففضت عرقا وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقا فقال لي: "" يا أبي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلي الثانية اقرأه على حرفين فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلي الثالثة اقرأه على سبعة أحرف ولك بكل ردة رددتكها مسألة تسألنيها فقلت اللهم اغفر لأمتي اللهم اغفر لأمتي وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي الخلق كلهم حتى إبراهيم صلى الله عليه وسلم "" .. رواه مسلم ..

أقول :
وهذا من عظيم اهتمام النبي بتيسير القرآن على ألسنة قبائل العرب من حوله من اختلافات لا تغير جوهر معاني القراءات في شيء .. وكما أوضحت لنا الأخت مسلمة مشكورة حفظها الله ..

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "" أقرأني جبريل على حرف ، فراجعه ، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف "" رواه البخاري ومسلم ..
قال ابن شهاب: " بلغني أن تلك السبعة الأحرف إنما هي في الأمر تكون واحدا لا تختلف في حلال ولا حرام " ..

والحمد لله رب العالمين ..

ايسر
2016-07-11, 04:14 PM
السلام عليكم
اولا .. اسمحولي اخالفكم في الراي
انا لا ارى اي تيسير على الامة في تعدد القراءات
فالاسلام يفرض على الاجنبي قراءة القران باللغة العربية .. فالاجنبي يحتاج الى التيسير من باب اولى
ثانيا
ما التيسير على الامة في قراءة "عباد الرحمن" او "عند الرحمن"
سواء كان عربي من المشرق او من المغرب .. لا فرق في ان ينطق هذا او هذا

ما اراه حقا .. ان اختلاف القراءات لم يحدث الا بلبلة وشبهة كان الاسلام في غنى عنها
بمعنى ان ضرر القراءات على الاسلام وما تحدثه من شك في نفس المسلم اكبر بكثير من "التيسير على الامة"المزعوم والغير منطقي اصلا

نقطة اخيرة
لماذا دائما تتم مقارنة الاسلام بالديانات الاخرى وخاصة المسيحية؟؟؟
شبهة مثل شبهة القراءات هذه .. ما دخل تحريف الكتاب المقدس فيها؟؟؟
انت بهذه المقارنة "الرخيصة" كمن يقارن سئ باسوأ !!!!
والسلام

أبو عبيدة أمارة
2016-07-14, 09:26 PM
السلام عليكم
اولا .. اسمحولي اخالفكم في الراي
انا لا ارى اي تيسير على الامة في تعدد القراءات
فالاسلام يفرض على الاجنبي قراءة القران باللغة العربية .. فالاجنبي يحتاج الى التيسير من باب اولى
ثانيا
ما التيسير على الامة في قراءة "عباد الرحمن" او "عند الرحمن"
سواء كان عربي من المشرق او من المغرب .. لا فرق في ان ينطق هذا او هذا

ما اراه حقا .. ان اختلاف القراءات لم يحدث الا بلبلة وشبهة كان الاسلام في غنى عنها
بمعنى ان ضرر القراءات على الاسلام وما تحدثه من شك في نفس المسلم اكبر بكثير من "التيسير على الامة"المزعوم والغير منطقي اصلا

نقطة اخيرة
لماذا دائما تتم مقارنة الاسلام بالديانات الاخرى وخاصة المسيحية؟؟؟
شبهة مثل شبهة القراءات هذه .. ما دخل تحريف الكتاب المقدس فيها؟؟؟
انت بهذه المقارنة "الرخيصة" كمن يقارن سئ باسوأ !!!!
والسلام
صدق الأخ الأثري وأن للعرب كانت تختلف عندهم بعض الملافظ ولا تختلف المعاني ، وكان الاسلام في بدايته ومن جهة التيسير على الناس وعدم اعسارهم على لفظ متطابق لنفس الكلمة .
ثم الحكمة والمخفية !!!! أن الرسول :ص: علم أن قراءات العرب مختلفة ! وهذه شهادة من نبي الله تعالى !! فطلب الرسول والخبير بالعرب ولهجاتهم وتيسر دخول الاسلام لقلوبهم وعدم نفورهم من شيء قد يسرهم ! فيسّر الله لهم القراءات المختلفة والمعاني المتطابقة .
ثم أخ أيسر القراءات وكما ذكر لأخ الثري فهي نقل اللفظ الصحيح المتواتر عن الرسول :ص: ! وليس الكتابات الغير مكتوبة باجماع الصحابة والمصحف الذي جمع على عهد الصديق رضي الله عنهم جميعهم !! ولا يجوز التعبد بغيرها !!!!
ففي الكتابة قد يكون خلل املائي إن لم يؤيده قراءة صحيحة ومتواترة عن الرسول :ص: !!

ايسر
2016-07-15, 09:46 PM
الاخ ابو عبيدة
تحياتي لك
اولا .. انا اتكلم عن القراءات وليس المكتوب
القراءات نفسها مختلفة .. في النطق .ليس الكتابة

وانا لا اجد الا تفسير واحد .. وهو خطأ في النقل ليس الا
اما اذا كان الله تعمد ذلك .. فلا اجد اي مبرر .. ولا تيسير ولا غيره

اما ما ذكرته من التيسير على العرب المسلمين الاوائل وما الى ذلك .. فهذا يصلح ان يكون "تبرير" لا ان يكون "سبب"
فالعلماء وجدوا واقع اختلاف القراءات .. فاخذوا يبحثو عن تبريرات لهذه الاختلافات .. تبريرات وليس اسباب ...
ومن ضمن التبريرات تاليف احاديث ونسبتها للرسول .. مثل حديث الاحرف السبعة هذا ..

الخلاصة عزيزي ابو عبيدة
كل شئ في الاسلام .. يحمل وجهين .. وجه خطأ من الكاتب .. ووجه تيسير ورحمة للامة
مثل مسالة القراءات هذه .. اما ان يكون خطا في النقل .. واما ان يكون تيسير ورحمة من الله
والكثير في الدين مثل هذا تماما
فالملحد يجد اسبابه تماما كما يجد المؤمن اسبابه

تحياتي لك

أبو عبيدة أمارة
2016-07-16, 07:23 PM
الاخ ابو عبيدة
تحياتي لك
اولا .. انا اتكلم عن القراءات وليس المكتوب
القراءات نفسها مختلفة .. في النطق .ليس الكتابة

وانا لا اجد الا تفسير واحد .. وهو خطأ في النقل ليس الا
اما اذا كان الله تعمد ذلك .. فلا اجد اي مبرر .. ولا تيسير ولا غيره

اما ما ذكرته من التيسير على العرب المسلمين الاوائل وما الى ذلك .. فهذا يصلح ان يكون "تبرير" لا ان يكون "سبب"
فالعلماء وجدوا واقع اختلاف القراءات .. فاخذوا يبحثو عن تبريرات لهذه الاختلافات .. تبريرات وليس اسباب ...
ومن ضمن التبريرات تاليف احاديث ونسبتها للرسول .. مثل حديث الاحرف السبعة هذا ..

الخلاصة عزيزي ابو عبيدة
كل شئ في الاسلام .. يحمل وجهين .. وجه خطأ من الكاتب .. ووجه تيسير ورحمة للامة
مثل مسالة القراءات هذه .. اما ان يكون خطا في النقل .. واما ان يكون تيسير ورحمة من الله
والكثير في الدين مثل هذا تماما
فالملحد يجد اسبابه تماما كما يجد المؤمن اسبابه

تحياتي لك
السلام عليكم سيد أيسر
أولا أخي الكريم لا تخلط بين انكار السنة أو أمور اشتبهت عليك ، فهذا لايجوز في حق المحاور النزيه ، فهما مضماران لكل حجيته المختلفة ، ونحن هنا في قسم الملاحدة وليس في قسم منكري السنة .
ثانيا سيد أيسر أنت تسميها مبررات كما يحلو لك ، وأي وكأنما هذا كان فعل خطأ ثم فنحن نجد له مبررات ، فرجاء اخي لا تخلط في هذا أيضا ، فهو له أسباب .
ونحن نعلم أن الدين لم ينزل مرة واحدة ولا كتاب الله عز !!! بل الله راعى الانفس وما تطيق حتى يومنا وهذا له أسباب وجيهة وحكيمة .
والجميل أنك حصرت حوارك في القراءات المتواترة ، وأظن أننا ناقشنا هذا وهنا وسابقا ، وهو هذا الموضوع .
والقراءات المتواترة لها سببها وضرورتها وفيها عدم الاعنات .
فمثلا فلو جاء رجل أجنبي ولا يجيد العربية ولا يعرف حروفها ، ونقول أن الرجل أسلم ، فحتما سيكون عنده صعوبة في نطق حروف عربية معينة !! فهل نقول للرجل أن صلاته وقراءته ودينه غير صالحة ولا تجوز ؟؟؟
فكر جيدا أخي أيسر !!!
وهكذا فدين الله والرحمة للعالمين لا يكلف نفسا فوق طاقتها ، وبقي امكانية تعدد القراءات مع اتحاد المعنى ، وهذا به حكمة كبيرة ولأنه سيدخل الاسلام من غير العرب ، فالله تعالى يسّر على العرب فكيف لا يُيسّر على غيرهم !!!
ونحن نعلم أن آيات الاحكام والعبادات والفقه قد طبقت ونفذت على يد الرسول :ص: وفي عهدة تم الدين وكمل وبان كل شيء ، ثم فمصحف الصحابة هو الذي أجمعت عليه الامة كتابة ولفظا ومرجعا .