ابودجانة الوائل
2008-08-04, 08:58 PM
السلام على أهل السنة والجماعة
<O:p
أنقل لكم روايات مكذوبه من الكافي ج1 <O:p
<O:p
وستشهادون <O:p
<O:p
التناقض عجيب بين تلك الروايات وبين كتاب الله فمن نصدق هل نصدق الائمة المكذوب عليهم او نصدق كلام الله الذي انزل على محمد صلى الله عليه وسلم ؟!؟!<O:p
<O:p
الروايه الاولى أبا عبدالله رضي الله عنه يستخدم التقية مع شيعته بعدما تم تكذيبه بعلم الغيب ويتراجع ويقول بأخر الرواية من كتاب الله <O:p<O:pفهل ابا عبد الله كذب على شيعته لان الكذبه قويه ولم يصدقوها طبعا حاشاه ذالك رضي الله عنه ولكن الشيعه يكذبون<O:p
<O:p
الروايه: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَعِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْهُمْ عَبْدُ الاعْلَى وَأَبُو عُبَيْدَةَ وَعَبْدُ الله بْنُ بِشْرٍ الْخَثْعَمِيُّ سَمِعُوا أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ إِنِّي لاعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الارْضِ وَأَعْلَمُ مَا فِي الْجَنَّةِ وَأَعْلَمُ مَا فِي النَّارِ وَأَعْلَمُ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ قَالَ ثُمَّ مَكَثَ هُنَيْئَةً فَرَأَى أَنَّ ذَلِكَ كَبُرَ عَلَى مَنْ سَمِعَهُ مِنْهُ فَقَالَ عَلِمْتُ ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ الله عَزَّ وَجَلَّ إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ
<O:p<O:p
<O:p
الروايه الثانيه وايضا تكذيب الشيعة ابي جعفر رضي الله عنه بعلم الغيب فقال عجبت من قوم يتولونا ويجعلونا ائمة ويصفون ان طاعتنا مفترضه عليهم ولا يصدقوننا بعلم الغيب يعني بذالك شيعته<O:p
الروايه : مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ وَعِنْدَهُ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ عَجِبْتُ مِنْ قَوْمٍ يَتَوَلَّوْنَا وَيَجْعَلُونَا أَئِمَّةً وَيَصِفُونَ أَنَّ طَاعَتَنَا مُفْتَرَضَةٌ عَلَيْهِمْ كَطَاعَةِ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) ثُمَّ يَكْسِرُونَ حُجَّتَهُمْ وَيَخْصِمُونَ أَنْفُسَهُمْ بِضَعْفِ قُلُوبِهِمْ فَيَنْقُصُونَا حَقَّنَا وَيَعِيبُونَ ذَلِكَ عَلَى مَنْ أَعْطَاهُ الله بُرْهَانَ حَقِّ مَعْرِفَتِنَا وَالتَّسْلِيمَ لامْرِنَا أَ تَرَوْنَ أَنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى افْتَرَضَ طَاعَةَ أَوْلِيَائِهِ عَلَى عِبَادِهِ ثُمَّ يُخْفِي عَنْهُمْ أَخْبَارَ السَّمَاوَاتِ وَالارْضِ وَيَقْطَعُ عَنْهُمْ مَوَادَّ الْعِلْمِ فِيمَا يَرِدُ عَلَيْهِمْ مِمَّا فِيهِ قِوَامُ دِينِهِمْ فَقَالَ لَهُ حُمْرَانُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ رَأَيْتَ مَا كَانَ مِنْ أَمْرِ قِيَامِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلام) وَخُرُوجِهِمْ وَقِيَامِهِمْ بِدِينِ الله عَزَّ ذِكْرُهُ وَمَا أُصِيبُوا مِنْ قَتْلِ الطَّوَاغِيتِ إِيَّاهُمْ وَالظَّفَرِ بِهِمْ حَتَّى قُتِلُوا وَغُلِبُوا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) يَا حُمْرَانُ إِنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَدْ كَانَ قَدَّرَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَقَضَاهُ وَأَمْضَاهُ وَحَتَمَهُ عَلَى سَبِيلِ الاخْتِيَارِ ثُمَّ أَجْرَاهُ فَبِتَقَدُّمِ عِلْمٍ إِلَيْهِمْ مِنْ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) قَامَ عَلِيٌّ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ السَّلام) وَبِعِلْمٍ صَمَتَ مَنْ صَمَتَ مِنَّا وَلَوْ أَنَّهُمْ يَا حُمْرَانُ حَيْثُ نَزَلَ بِهِمْ مَا نَزَلَ مِنْ أَمْرِ الله عَزَّ وَجَلَّ وَإِظْهَارِ الطَّوَاغِيتِ عَلَيْهِمْ سَأَلُوا الله عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَدْفَعَ عَنْهُمْ ذَلِكَ وَأَلَحُّوا عَلَيْهِ فِي طَلَبِ إِزَالَةِ مُلْكِ الطَّوَاغِيتِ وَذَهَابِ مُلْكِهِمْ إِذاً لاجَابَهُمْ وَدَفَعَ ذَلِكَ عَنْهُمْ ثُمَّ كَانَ انْقِضَاءُ مُدَّةِ الطَّوَاغِيتِ وَذَهَابُ مُلْكِهِمْ أَسْرَعَ مِنْ سِلْكٍ مَنْظُومٍ انْقَطَعَ فَتَبَدَّدَ وَمَا كَانَ ذَلِكَ الَّذِي أَصَابَهُمْ يَا حُمْرَانُ لِذَنْبٍ اقْتَرَفُوهُ وَلا لِعُقُوبَةِ مَعْصِيَةٍ خَالَفُوا الله فِيهَا وَلَكِنْ لِمَنَازِلَ وَكَرَامَةٍ مِنَ الله أَرَادَ أَنْ يَبْلُغُوهَا فَلا تَذْهَبَنَّ بِكَ الْمَذَاهِبُ فِيهِمْ. <O:p
<O:p
ثم يرد على ابي جعفر حمران فيقول له بمعنى إن كانوا يعلمون الغيب ومايكون يعني بذالك علي والحسن <O:pوالحسين فلماذا جعلوا اعدائهم يظفرون بهم فيجيب ابي جعفر رضي الله عنه لحمران فيقول بمعنى لو سئلوا الله
<O:p<O:pان يدفع عنهم الطواغيت لااجابهم الله وذهب ملكهم ولكنهم ارادوا منازل وكرامة من الله ارادوا ان يبلغوها علي قسيم الجنة والنار والحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة ارادوا منازل في الجنه يعني <O:p
<O:p
علموا بأن اعدائهم سيظفرون بهم ومع ذالك علموا بأن هذا قدرهم فذهبوا الى التهلكه <O:p
<O:p
والله يقول لرسوله في علم الغيب والنفع والضر الآية الاعراف
<O:p
(( قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذيروبشير لقوم يؤمنون )) الأعراف 188
<O:p
<O:p
يعني قل لهم يامحمد إنك لاتعلم الغيب ولوكنت تعلم الغيب لاستكثرت من الخير ومامسك السوء فهل علي وابنائه رضي الله عنهم افضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم علموا الغيب وذهبوا للسوء خلاف هذه الآيه
<O:p<O:p
{ ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إني ملك ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا الله أعلم بمافي أنفسهم إني إذا لمن الظالمين [ هود
<O:p
<O:p
{ قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي قل هليستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون [ الأنعام 50 ]}
<O:p
<O:p
{ وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة فيظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين [ الأنعام 59 ]}
<O:p
{ ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه فقل إنماالغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين [ يونس 20 ]}
<O:p
<O:p
{ تلك من أنباءالغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنتولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين [ هود 49 ]}
<O:p<O:p
{ قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون [ النمل 65 ]}
<O:p<O:p
<O:p
{ عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا [ الجن 26 ]}
<O:p
<O:p
ابعد كل هذه الآيات يعلم احد غيب السموات والارض غير الله سبحانه وتعالى
<O:p
باب ان الائمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون وانهم لايموتون الا بأختيارمنهم
<O:p
<O:p
الروايه : مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَخِي عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَتَى عَلِيَّ بن الحسين (عَلَيْهما السَّلام) لَيْلَةً قُبِضَ فِيهَا بِشَرَابٍ فَقَالَ يَا أَبَتِ اشْرَبْ هَذَا فَقَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّ هَذِهِ اللَّيْلَةُ الَّتِي أُقْبَضُ فِيهَا وَهِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي قُبِضَ فِيهَا رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه).
<O:p<O:pالروايه : عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ قُلْتُ لِلرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلام) إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) قَدْ عَرَفَ قَاتِلَهُ وَاللَّيْلَةَ الَّتِي يُقْتَلُ فِيهَا وَالْمَوْضِعَ الَّذِي يُقْتَلُ فِيهِ وَقَوْلُهُ لَمَّا سَمِعَ صِيَاحَ الاوَزِّ فِي الدَّارِ صَوَائِحُ تَتْبَعُهَا نَوَائِحُ وَقَوْلُ أُمِّ كُلْثُومٍ لَوْ صَلَّيْتَ اللَّيْلَةَ دَاخِلَ الدَّارِ وَأَمَرْتَ غَيْرَكَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَأَبَى عَلَيْهَا وَكَثُرَ دُخُولُهُ وَخُرُوجُهُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ بِلا سِلاحٍ وَقَدْ عَرَفَ (عَلَيْهِ السَّلام) أَنَّ ابْنَ مُلْجَمٍ لَعَنَهُ الله قَاتِلُهُ بِالسَّيْفِ كَانَ هَذَا مِمَّا لَمْ يَجُزْ تَعَرُّضُهُ فَقَالَ ذَلِكَ كَانَ وَلَكِنَّهُ خُيِّرَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ لِتَمْضِيَ مَقَادِيرُ
الله عَزَّ وَجَلَّ. <O:p
<O:p
يقول الله تعالى عن الموت وعلمه ("وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس باي ارض <O:p
تموت ))
<O:p
<O:p
فهل علي وابنائه رضي الله عنهم ليسوا بأنفس ؟!؟!
وماتدري نفس بأي ارض تموت ومن باب اولى
فأنها لاتعلم متى تموت ولاتعلم ماذا تكسب غدا فمن
نصدق ياروافض هل نصدق
<O:p
<O:p
رواياتكم بمافيها من غلوا في آل بيت رسول الله او
كلام الله القران الكريم
<O:pافلا تعقلون افلا تتدبرون القران ام جعلتم عقولكم
عند ساداتكم فأضلوكم سواء السبيل
</O:p
<O:p
<O:pابودجانة ناصر الوائلي
<O:p
أنقل لكم روايات مكذوبه من الكافي ج1 <O:p
<O:p
وستشهادون <O:p
<O:p
التناقض عجيب بين تلك الروايات وبين كتاب الله فمن نصدق هل نصدق الائمة المكذوب عليهم او نصدق كلام الله الذي انزل على محمد صلى الله عليه وسلم ؟!؟!<O:p
<O:p
الروايه الاولى أبا عبدالله رضي الله عنه يستخدم التقية مع شيعته بعدما تم تكذيبه بعلم الغيب ويتراجع ويقول بأخر الرواية من كتاب الله <O:p<O:pفهل ابا عبد الله كذب على شيعته لان الكذبه قويه ولم يصدقوها طبعا حاشاه ذالك رضي الله عنه ولكن الشيعه يكذبون<O:p
<O:p
الروايه: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَعِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْهُمْ عَبْدُ الاعْلَى وَأَبُو عُبَيْدَةَ وَعَبْدُ الله بْنُ بِشْرٍ الْخَثْعَمِيُّ سَمِعُوا أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ إِنِّي لاعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الارْضِ وَأَعْلَمُ مَا فِي الْجَنَّةِ وَأَعْلَمُ مَا فِي النَّارِ وَأَعْلَمُ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ قَالَ ثُمَّ مَكَثَ هُنَيْئَةً فَرَأَى أَنَّ ذَلِكَ كَبُرَ عَلَى مَنْ سَمِعَهُ مِنْهُ فَقَالَ عَلِمْتُ ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ الله عَزَّ وَجَلَّ إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ
<O:p<O:p
<O:p
الروايه الثانيه وايضا تكذيب الشيعة ابي جعفر رضي الله عنه بعلم الغيب فقال عجبت من قوم يتولونا ويجعلونا ائمة ويصفون ان طاعتنا مفترضه عليهم ولا يصدقوننا بعلم الغيب يعني بذالك شيعته<O:p
الروايه : مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ وَعِنْدَهُ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ عَجِبْتُ مِنْ قَوْمٍ يَتَوَلَّوْنَا وَيَجْعَلُونَا أَئِمَّةً وَيَصِفُونَ أَنَّ طَاعَتَنَا مُفْتَرَضَةٌ عَلَيْهِمْ كَطَاعَةِ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) ثُمَّ يَكْسِرُونَ حُجَّتَهُمْ وَيَخْصِمُونَ أَنْفُسَهُمْ بِضَعْفِ قُلُوبِهِمْ فَيَنْقُصُونَا حَقَّنَا وَيَعِيبُونَ ذَلِكَ عَلَى مَنْ أَعْطَاهُ الله بُرْهَانَ حَقِّ مَعْرِفَتِنَا وَالتَّسْلِيمَ لامْرِنَا أَ تَرَوْنَ أَنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى افْتَرَضَ طَاعَةَ أَوْلِيَائِهِ عَلَى عِبَادِهِ ثُمَّ يُخْفِي عَنْهُمْ أَخْبَارَ السَّمَاوَاتِ وَالارْضِ وَيَقْطَعُ عَنْهُمْ مَوَادَّ الْعِلْمِ فِيمَا يَرِدُ عَلَيْهِمْ مِمَّا فِيهِ قِوَامُ دِينِهِمْ فَقَالَ لَهُ حُمْرَانُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ رَأَيْتَ مَا كَانَ مِنْ أَمْرِ قِيَامِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلام) وَخُرُوجِهِمْ وَقِيَامِهِمْ بِدِينِ الله عَزَّ ذِكْرُهُ وَمَا أُصِيبُوا مِنْ قَتْلِ الطَّوَاغِيتِ إِيَّاهُمْ وَالظَّفَرِ بِهِمْ حَتَّى قُتِلُوا وَغُلِبُوا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) يَا حُمْرَانُ إِنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَدْ كَانَ قَدَّرَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَقَضَاهُ وَأَمْضَاهُ وَحَتَمَهُ عَلَى سَبِيلِ الاخْتِيَارِ ثُمَّ أَجْرَاهُ فَبِتَقَدُّمِ عِلْمٍ إِلَيْهِمْ مِنْ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) قَامَ عَلِيٌّ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ السَّلام) وَبِعِلْمٍ صَمَتَ مَنْ صَمَتَ مِنَّا وَلَوْ أَنَّهُمْ يَا حُمْرَانُ حَيْثُ نَزَلَ بِهِمْ مَا نَزَلَ مِنْ أَمْرِ الله عَزَّ وَجَلَّ وَإِظْهَارِ الطَّوَاغِيتِ عَلَيْهِمْ سَأَلُوا الله عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَدْفَعَ عَنْهُمْ ذَلِكَ وَأَلَحُّوا عَلَيْهِ فِي طَلَبِ إِزَالَةِ مُلْكِ الطَّوَاغِيتِ وَذَهَابِ مُلْكِهِمْ إِذاً لاجَابَهُمْ وَدَفَعَ ذَلِكَ عَنْهُمْ ثُمَّ كَانَ انْقِضَاءُ مُدَّةِ الطَّوَاغِيتِ وَذَهَابُ مُلْكِهِمْ أَسْرَعَ مِنْ سِلْكٍ مَنْظُومٍ انْقَطَعَ فَتَبَدَّدَ وَمَا كَانَ ذَلِكَ الَّذِي أَصَابَهُمْ يَا حُمْرَانُ لِذَنْبٍ اقْتَرَفُوهُ وَلا لِعُقُوبَةِ مَعْصِيَةٍ خَالَفُوا الله فِيهَا وَلَكِنْ لِمَنَازِلَ وَكَرَامَةٍ مِنَ الله أَرَادَ أَنْ يَبْلُغُوهَا فَلا تَذْهَبَنَّ بِكَ الْمَذَاهِبُ فِيهِمْ. <O:p
<O:p
ثم يرد على ابي جعفر حمران فيقول له بمعنى إن كانوا يعلمون الغيب ومايكون يعني بذالك علي والحسن <O:pوالحسين فلماذا جعلوا اعدائهم يظفرون بهم فيجيب ابي جعفر رضي الله عنه لحمران فيقول بمعنى لو سئلوا الله
<O:p<O:pان يدفع عنهم الطواغيت لااجابهم الله وذهب ملكهم ولكنهم ارادوا منازل وكرامة من الله ارادوا ان يبلغوها علي قسيم الجنة والنار والحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة ارادوا منازل في الجنه يعني <O:p
<O:p
علموا بأن اعدائهم سيظفرون بهم ومع ذالك علموا بأن هذا قدرهم فذهبوا الى التهلكه <O:p
<O:p
والله يقول لرسوله في علم الغيب والنفع والضر الآية الاعراف
<O:p
(( قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذيروبشير لقوم يؤمنون )) الأعراف 188
<O:p
<O:p
يعني قل لهم يامحمد إنك لاتعلم الغيب ولوكنت تعلم الغيب لاستكثرت من الخير ومامسك السوء فهل علي وابنائه رضي الله عنهم افضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم علموا الغيب وذهبوا للسوء خلاف هذه الآيه
<O:p<O:p
{ ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إني ملك ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا الله أعلم بمافي أنفسهم إني إذا لمن الظالمين [ هود
<O:p
<O:p
{ قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي قل هليستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون [ الأنعام 50 ]}
<O:p
<O:p
{ وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة فيظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين [ الأنعام 59 ]}
<O:p
{ ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه فقل إنماالغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين [ يونس 20 ]}
<O:p
<O:p
{ تلك من أنباءالغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنتولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين [ هود 49 ]}
<O:p<O:p
{ قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون [ النمل 65 ]}
<O:p<O:p
<O:p
{ عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا [ الجن 26 ]}
<O:p
<O:p
ابعد كل هذه الآيات يعلم احد غيب السموات والارض غير الله سبحانه وتعالى
<O:p
باب ان الائمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون وانهم لايموتون الا بأختيارمنهم
<O:p
<O:p
الروايه : مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَخِي عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَتَى عَلِيَّ بن الحسين (عَلَيْهما السَّلام) لَيْلَةً قُبِضَ فِيهَا بِشَرَابٍ فَقَالَ يَا أَبَتِ اشْرَبْ هَذَا فَقَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّ هَذِهِ اللَّيْلَةُ الَّتِي أُقْبَضُ فِيهَا وَهِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي قُبِضَ فِيهَا رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه).
<O:p<O:pالروايه : عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ قُلْتُ لِلرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلام) إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) قَدْ عَرَفَ قَاتِلَهُ وَاللَّيْلَةَ الَّتِي يُقْتَلُ فِيهَا وَالْمَوْضِعَ الَّذِي يُقْتَلُ فِيهِ وَقَوْلُهُ لَمَّا سَمِعَ صِيَاحَ الاوَزِّ فِي الدَّارِ صَوَائِحُ تَتْبَعُهَا نَوَائِحُ وَقَوْلُ أُمِّ كُلْثُومٍ لَوْ صَلَّيْتَ اللَّيْلَةَ دَاخِلَ الدَّارِ وَأَمَرْتَ غَيْرَكَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَأَبَى عَلَيْهَا وَكَثُرَ دُخُولُهُ وَخُرُوجُهُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ بِلا سِلاحٍ وَقَدْ عَرَفَ (عَلَيْهِ السَّلام) أَنَّ ابْنَ مُلْجَمٍ لَعَنَهُ الله قَاتِلُهُ بِالسَّيْفِ كَانَ هَذَا مِمَّا لَمْ يَجُزْ تَعَرُّضُهُ فَقَالَ ذَلِكَ كَانَ وَلَكِنَّهُ خُيِّرَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ لِتَمْضِيَ مَقَادِيرُ
الله عَزَّ وَجَلَّ. <O:p
<O:p
يقول الله تعالى عن الموت وعلمه ("وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس باي ارض <O:p
تموت ))
<O:p
<O:p
فهل علي وابنائه رضي الله عنهم ليسوا بأنفس ؟!؟!
وماتدري نفس بأي ارض تموت ومن باب اولى
فأنها لاتعلم متى تموت ولاتعلم ماذا تكسب غدا فمن
نصدق ياروافض هل نصدق
<O:p
<O:p
رواياتكم بمافيها من غلوا في آل بيت رسول الله او
كلام الله القران الكريم
<O:pافلا تعقلون افلا تتدبرون القران ام جعلتم عقولكم
عند ساداتكم فأضلوكم سواء السبيل
</O:p
<O:p
<O:pابودجانة ناصر الوائلي