صهيب
2008-08-19, 07:00 PM
بقدر ما حرص أهل السنة أن ينقلوا فضائل أهل البيت رضوان الله عليهم أجمعين ونهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه المقدام الشجاع البطل المجاهد التقي الورع بقدر ما تفنن حثالة البشرية في الحط منه وإهانته تحت غطاء حبه والتشيع له
وأضع أمامكم ما يقوله الخبيث المجلسي بقية الصفويين المجوس
................
فداك ابي وأمي يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم
يا بطلا مغوارا شهد له الأعداء قبل الأصحاب والإخوان
الرواية في بحار الانوار
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 29 - ص 138 - 139
وقال ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة ( 8 ) : سألت النقيب أبا جعفر يحيى بن زيد ( 9 ) فقلت له : إني لاعجب من علي عليه السلام كيف بقي تلك المدة ‹ صفحة 139 › الطويلة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ ! وكيف ما اغتيل وفتك به ( 1 ) في جوف منزله مع تلظي الأكباد عليه ؟ ! فقال : لولا أنه أرغم أنفه بالتراب ، ووضع خده في حضيض الأرض ، لقتل ، ولكنه أخمل نفسه ، واشتغل بالعبادة والصلاة والنظر في القرآن ، وخرج عن ذلك الزي الأول وذلك الشعار ، ونسي السيف ، وصار كالفاتك ( 2 ) يتوب ويصير سائحا في الأرض أو راهبا في الجبال ، فلما ( 3 ) أطاع القوم الذين ولوا الامر وصار أذل لهم من الحذاء ، تركوه وسكتوا عنه ، ولم تكن العرب لتقدم عليه إلا بمواطأة من متولي الامر ، وباطن في السر منه ، فلما لم يكن لولاة الامر باعث وداع إلى قتله وقع الامساك عنه ، لولا ذلك لقتل ، ثم الاجل ( 4 ) بعد معقل حصين
http://img509.imageshack.us/img509/5416/majun6.jpg
فهل يتجرأ أحد أن يصف البطل المغوار بهذه الأوصاف غير حثالة المجوس؟
فهل من مدافع عن المجوس؟
وأضع أمامكم ما يقوله الخبيث المجلسي بقية الصفويين المجوس
................
فداك ابي وأمي يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم
يا بطلا مغوارا شهد له الأعداء قبل الأصحاب والإخوان
الرواية في بحار الانوار
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 29 - ص 138 - 139
وقال ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة ( 8 ) : سألت النقيب أبا جعفر يحيى بن زيد ( 9 ) فقلت له : إني لاعجب من علي عليه السلام كيف بقي تلك المدة ‹ صفحة 139 › الطويلة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ ! وكيف ما اغتيل وفتك به ( 1 ) في جوف منزله مع تلظي الأكباد عليه ؟ ! فقال : لولا أنه أرغم أنفه بالتراب ، ووضع خده في حضيض الأرض ، لقتل ، ولكنه أخمل نفسه ، واشتغل بالعبادة والصلاة والنظر في القرآن ، وخرج عن ذلك الزي الأول وذلك الشعار ، ونسي السيف ، وصار كالفاتك ( 2 ) يتوب ويصير سائحا في الأرض أو راهبا في الجبال ، فلما ( 3 ) أطاع القوم الذين ولوا الامر وصار أذل لهم من الحذاء ، تركوه وسكتوا عنه ، ولم تكن العرب لتقدم عليه إلا بمواطأة من متولي الامر ، وباطن في السر منه ، فلما لم يكن لولاة الامر باعث وداع إلى قتله وقع الامساك عنه ، لولا ذلك لقتل ، ثم الاجل ( 4 ) بعد معقل حصين
http://img509.imageshack.us/img509/5416/majun6.jpg
فهل يتجرأ أحد أن يصف البطل المغوار بهذه الأوصاف غير حثالة المجوس؟
فهل من مدافع عن المجوس؟