محمد عبدالرحمن الصومالي
2017-06-13, 06:35 PM
اذا قيل الخلاف أصيب فيينا***
فصدق عكسها صدرت هجينا.
تلبسنا بأنواع الهموم***
واصبحنا وأنّا مؤسفينا.
وعيني قد تناوبت المآسي**
وقلبي صار منكوسا حزينا.
وكنت اذا سألت القلب ولّى**
وما معه من الترح اللعينا.
فأسألتي موجهة اليكم**
اجيبوا يا عباد الله لينا.
فما السبب الذي ادى وأبدى**
وأبقى بانحطاط المسلمينا.
وليس بانحطاط حسب بل هم**
كمملوك مضى للمشركينا.
ألسنا آنفا قوما كراما***
أباة اقوياءَ فما دهانا.
وهابتنا جبابرة النصارى***
وصهيوني اليهود المفسدينا.
وكفارا وحشد بني النفاق***
فمملكة لنا كانت قرونا.
ألسنا فاتحين بلاد روم**
واندلس وشام مالكينا.
وكان المسلمون قبيل قرن**
سلاطينا رؤوسا آمنينا.
عبادا للجلال كذا دعاة**
وهم فوق المنابر يخطبونا.
وزارو مسجد الاقصي مرارا**
وطافوا البيت واقتحموا السجونا.
وشجعان قد انتفضوا صفوفا**
و حملوا العدا هم يضحكونا.
عباد بارك الرحمن فيهم**
واهل الكفر عندهمُ اتانا.
وقد دخوا بيوتهم انسيابا**
ودورهمُ اذا هم نائمونا.
سماتهمُ كما كان الرسول**الي القرآن هم يتحكمونا.
وما شربوا المدام ولا الخمور**
فتقواهم لرب العالمينا.
وصار لهم علوم واختراع**
ائمتهم حماة فاتحينا.
وأما المسلمون اليوم خلفا**
وبؤسا حل فيهم يا اخونا.
و قد خضعوا لسيطرة اليهود**
فويل لليهود الحاسدينا.
بني الكفار لا يأبون شيئا**
مدافعهم موجهة الينا.
قلوبهمُ مشتة ولكن**
عداوتهم موحدة علينا.
وقد حقرو كوادرنا الخيار**
وفي شرف لنا جعوا مهينا.
فما للمسلمين يطأطئوهم**
فهذا يرفض العقل الرزينا.
ونحن اليوم مؤخرة الركاب**
وحال المسلمين كما ترونا.
بكت قدس وما جفت الدموع**
واقصى صار مأوى الظالمينا.
وجرحى في عراق بل تعاني**
مجازر واقتتالا لا أمانا.
وفي شام قد احتدم الحريق**
وكانت قبل نكبتها جنانا.
ومأساة الى اهل اليماني**
فأنتم شاهدوا دوما عيانا.
دمار وانتحار وانهيار**
الى الصومال موجود يقينا.
وآخر في بلاد المسلمين**
وهذا ما تقوم به يدانا.
اذن يا إخوتي اين الفرار**
واين الحل اسراعا أرونا.
وأين الكاهن المئق العبوس**
فهل أمل لنا أزفا يكونا.
وكيف يعود للمجد الأثيل **
الي الاسلام كيف وكيف كانا........
#moha_faandhe
فصدق عكسها صدرت هجينا.
تلبسنا بأنواع الهموم***
واصبحنا وأنّا مؤسفينا.
وعيني قد تناوبت المآسي**
وقلبي صار منكوسا حزينا.
وكنت اذا سألت القلب ولّى**
وما معه من الترح اللعينا.
فأسألتي موجهة اليكم**
اجيبوا يا عباد الله لينا.
فما السبب الذي ادى وأبدى**
وأبقى بانحطاط المسلمينا.
وليس بانحطاط حسب بل هم**
كمملوك مضى للمشركينا.
ألسنا آنفا قوما كراما***
أباة اقوياءَ فما دهانا.
وهابتنا جبابرة النصارى***
وصهيوني اليهود المفسدينا.
وكفارا وحشد بني النفاق***
فمملكة لنا كانت قرونا.
ألسنا فاتحين بلاد روم**
واندلس وشام مالكينا.
وكان المسلمون قبيل قرن**
سلاطينا رؤوسا آمنينا.
عبادا للجلال كذا دعاة**
وهم فوق المنابر يخطبونا.
وزارو مسجد الاقصي مرارا**
وطافوا البيت واقتحموا السجونا.
وشجعان قد انتفضوا صفوفا**
و حملوا العدا هم يضحكونا.
عباد بارك الرحمن فيهم**
واهل الكفر عندهمُ اتانا.
وقد دخوا بيوتهم انسيابا**
ودورهمُ اذا هم نائمونا.
سماتهمُ كما كان الرسول**الي القرآن هم يتحكمونا.
وما شربوا المدام ولا الخمور**
فتقواهم لرب العالمينا.
وصار لهم علوم واختراع**
ائمتهم حماة فاتحينا.
وأما المسلمون اليوم خلفا**
وبؤسا حل فيهم يا اخونا.
و قد خضعوا لسيطرة اليهود**
فويل لليهود الحاسدينا.
بني الكفار لا يأبون شيئا**
مدافعهم موجهة الينا.
قلوبهمُ مشتة ولكن**
عداوتهم موحدة علينا.
وقد حقرو كوادرنا الخيار**
وفي شرف لنا جعوا مهينا.
فما للمسلمين يطأطئوهم**
فهذا يرفض العقل الرزينا.
ونحن اليوم مؤخرة الركاب**
وحال المسلمين كما ترونا.
بكت قدس وما جفت الدموع**
واقصى صار مأوى الظالمينا.
وجرحى في عراق بل تعاني**
مجازر واقتتالا لا أمانا.
وفي شام قد احتدم الحريق**
وكانت قبل نكبتها جنانا.
ومأساة الى اهل اليماني**
فأنتم شاهدوا دوما عيانا.
دمار وانتحار وانهيار**
الى الصومال موجود يقينا.
وآخر في بلاد المسلمين**
وهذا ما تقوم به يدانا.
اذن يا إخوتي اين الفرار**
واين الحل اسراعا أرونا.
وأين الكاهن المئق العبوس**
فهل أمل لنا أزفا يكونا.
وكيف يعود للمجد الأثيل **
الي الاسلام كيف وكيف كانا........
#moha_faandhe