فارس
2009-10-04, 12:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين -جزاك الله أخى الكريم كل خير على ترصدكم لكتابات هذا الذى أطلق عليه الإعلام اسم المفكر الإسلامى وهو الجاحد لإسلامه ولنبيه وأصحاب نبيه ، ولم نجد له كتابا" أو مقالة أو لقاء" واحدا" ينصر فيه الإسلام أو سنة رسول الإسلام ، ولكن من الذى صنع جمال البنا ؟ هذا الرجل قارب الـ 88 عاما" من عمره ولم نسمع صوتا" أو نحس له له ركزا" إلا منذ سنوات قلائل منذ أن انطلقت الحملة الشعواء على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وزوجاته ورواة الحديث وأعلام الأمة وأنوار الدنيا فانطلق لسانه مع الألسنة واستضافته القنوات الرسمية والفضائية تحت مسمى المفكر الإسلامى الكبير فمن الذى صنعه؟ومن الذى جعله مفكرا" إسلاميا كبيرا"؟
ولما تناول العلماء والدعاة الأجلاء الرد على هذا الجهول ذاع صيته وفكره الفاسد وكل يوم يصبح أكثر انتشارا" من ذى قبل وكأنه أراد أن يذكر حتى ولو كان بالسب واللعن
من الذى صنعه ومن الذى يدعمه ؟ إنه جزء من الهجمة الصهيوصليبية على الإسلام والمدفوعة الأجر لهؤلاء الذين هم نكبة على دينهم ليكونوا طاعنين فينا وهم من بنى جلدتنا وهم - أى أصحاب الحملة - يعلمون أنه لن يؤثر على من تعلم العلم وعمل به ودعا إليه وعلمه ، إنما تأثيره على الذين خالفوا السبيل وتنكبوا الصراط يجتزئون منهم قسطا" ونصيبا" مفروضا" ليهزوا عقيدة الأمة وثقتها فى رسولها وقرآنها من خلال هذا الجزء - فإن السبيل الذى أراه واجبا" سلوكه حاليا" هو سرعة وضرورة إنقاذ هذا الشباب الذى يلهث خلف من يسمون أنفسهم مثقفين عسى أن يناله قسط من هذا الإسم وقد فقدوا أى خلفية عن دينهم الصحيح وسيطرت على عقولهم كتابات خلت من القيم والأخلاق ونال أصحابها الجوائز والتقديرات ليكونوا أكثر فتنة لاتباعهم - فالجهاد الواجب حاليا" هو بذل العلم وتصحيح مسار تلقى العلم من أصوله الصحيحة ، كما أن إذاعة أخبار وأفكار هؤلاء الجهال وإن لم يكن لهم تأثير اليوم فإن الخطة معدة للغد وعلى المدى البعيد وليس لليوم فحسب وكما تقول المقولة اليهودية الماكرة ( ما تكرر فقد تكرر )
أخى الحبيب - جزاك اله كل خير ونفع بك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولما تناول العلماء والدعاة الأجلاء الرد على هذا الجهول ذاع صيته وفكره الفاسد وكل يوم يصبح أكثر انتشارا" من ذى قبل وكأنه أراد أن يذكر حتى ولو كان بالسب واللعن
من الذى صنعه ومن الذى يدعمه ؟ إنه جزء من الهجمة الصهيوصليبية على الإسلام والمدفوعة الأجر لهؤلاء الذين هم نكبة على دينهم ليكونوا طاعنين فينا وهم من بنى جلدتنا وهم - أى أصحاب الحملة - يعلمون أنه لن يؤثر على من تعلم العلم وعمل به ودعا إليه وعلمه ، إنما تأثيره على الذين خالفوا السبيل وتنكبوا الصراط يجتزئون منهم قسطا" ونصيبا" مفروضا" ليهزوا عقيدة الأمة وثقتها فى رسولها وقرآنها من خلال هذا الجزء - فإن السبيل الذى أراه واجبا" سلوكه حاليا" هو سرعة وضرورة إنقاذ هذا الشباب الذى يلهث خلف من يسمون أنفسهم مثقفين عسى أن يناله قسط من هذا الإسم وقد فقدوا أى خلفية عن دينهم الصحيح وسيطرت على عقولهم كتابات خلت من القيم والأخلاق ونال أصحابها الجوائز والتقديرات ليكونوا أكثر فتنة لاتباعهم - فالجهاد الواجب حاليا" هو بذل العلم وتصحيح مسار تلقى العلم من أصوله الصحيحة ، كما أن إذاعة أخبار وأفكار هؤلاء الجهال وإن لم يكن لهم تأثير اليوم فإن الخطة معدة للغد وعلى المدى البعيد وليس لليوم فحسب وكما تقول المقولة اليهودية الماكرة ( ما تكرر فقد تكرر )
أخى الحبيب - جزاك اله كل خير ونفع بك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته