حفيدة الفاروق
2010-04-03, 10:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوانى اعرض عليكم بعض تخاريف الصوفية
من كتاب
هذه هى الصوفية فى حضر موت
للشيخ على بابكر
لنبدأ
واترك الحكم لكم
---------------------------------------
ذكر صاحب المشرع الروي[ 2/21] أن الشيخ عبد الله باعباد سأل علوي بن الفقيه المقدم عما ظهر له من المكاشفات بعد موت والده فقال : " ظهر لي ثلاث : أحيي وأميت بإذن الله ، وأقول للشيء كن فيكون ، وأعرف ما سيكون " فقال عبد الله باعباد : نرجو فيك أكثر من هذا " (1 )
يا للهول يا أمة الإسلام !! اسمعـوا ماذا يقول علوي بن الفقيه يحي ؟!! يحي ويميت بإذن الله ، ويقول للشيء كن فيكون ويعرف ما سيكون !!!
1-كتاب المشرع الروي في فضائل آل باعلوي
----------------------------------------
قال النوري : كنت بالرقة فجاءني المريدون الذين كانوا بها وقالوا : نخرج نصطاد السمك ، فقالوا : يا أبا الحسين هات من عبادتك واجتهادك وما أنت عليه من الاجتهاد سمكة يكون فيها ثلاثة أرطال لا تزيد ولا تنقص. فقلت لمولاي : إن لم تخرج إليَّ الساعة سمكة فيها ما قد ذكروا لأرمِـيَـنَّ بنـفـسي في الفرات ، فخـرجت سمكة فوزنتها فإذا فيها ثلاثـة أرطال لا زيادة ولا نقصان.
[ ذكره ابن الجوزي في تلبيس إبليس ، انظر المنتقى النفيس ص 457 ]
---------------------------------------------
جاء في كتاب تذكير الناس بكلام أحمد بن حسن العطاس الذي جمعه : أبو بكر العطاس بن عبد الله بن علوي الحبشي سنة 1393هـ ، ما نصه : وحكى سيدي رضي الله عنه عن الحبيب عبد الله بن عمر بن يحي أنه لما وصل إلى مليبار دخل على الحبيب علوي بن سهل ، فرأى في بيته تصاوير طيور وديكة وغيرها .
فقال : يا مولانا إن حدكم صلى الله عليه وسلم يقول : " يكلف الله صاحب التصاوير يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح "
فقال له الحبيب علوي : عاد شيء غير هذا ؟ (http://www.ansarsunna.com/vb/#_ftn2)
فقال : لا
قال : فنفخ الحبيب علوي تلك التصاوير ، فإذا الديكة تصرخ والطيور تغرد.
فسلم له الحبيب عبد الله بن عمر له حاله. اهـ. [ تذكير الناس بكلام أحمد العطاس ص 155 ]
---------------------------------
قال صاحب الجواهـر [ ص 225 ] : " ومنها كرامة الشيخ أبا بكرالشهيرة لابنه الجامع للعِـلمين سيدنا الإمام الحسين ، وذلك أنه شاوره في بناء مسجد وطلب منه أن يختار له المحل ليبني فيه ، وقال له : اخرج وما تجد فيه نوراً ممتداً من الأرض للسماء فابـن فيه.
فخرج ووجد نوراً في الأرض بالغاً عنان السماء في نخـر عينات في الجهة القبلية ، فبناه وسمي من ذلك الحين مسجد النور ، وهو مسجد الجبانة يصلى فيه على أموات آل عينات من ذكر وأنثى ، قال الإمام الكاشف الحبيب علي بن سالم الأدعج رضي الله عنه ، إنه مسجد القوم وكثيراً ما يجتمع فيه أهل البرزخ ، وقد اجتمع بهم في اليقظـة وأمامهم رسول الله والشيخ أبو بكر بن سالم في عدة وقايع جرت له ، كما يحدثنا بها موضحاً في كتابه فيـض الله العلي المخطوط ، وقد قام بترميمه وإصلاح المندثر منه الحبيـب الإمام العارف بالله المكاشف شيخنا أحمد بن محسن الهدار". اهـ
(http://www.ansarsunna.com/vb/#_ftnref1)
-------------------------
ومنها ما قاله صاحب الجواهر [ ص 31 ] :
وفي مجموعة العلامة الكبيـر المحقق الحبيب الشيخ علي بن محمد الحبشي ، جمع السيد الفاضل محمد بن عمر مولى خيـلة (http://www.ansarsunna.com/vb/#_ftn1) قال : إن الشيخ أبا بكر وأخاه عقيلاً تكـلمـا في بطن أمهما الشريفة طلحة بنت عقيل بن أحمد ابن أبي السكران ، فقال الشيخ لأخيه ما معناه : إن أردت الخـروج قبلي فاخـرج والظهور في المستقبل سيكون لي ، وإلا فاخـرج قبلك ولك ذلك ، فاختار أخـوه الخـروج وارتضى به ، وكان الظهور لصاحب التـرجـمة نفع الله بهم. اهـ
-----------------------------
ومنها ما قال صاحب الجواهـر [ ص 326 ] :
" ومن كراماته المتعلقة بزوجاته أن بعض زوجاته أظنها من آل أحمد القبيلة المعروفة ، وكان له منها طفل ، فحصل منه ليلة من التلويث ما يحصل للصبيان ولم يكن عندهم سراج ، فسألته أن يأتي منابر لتبصر بها ما تصنع ، وكررت عليه ، فأخرج لها إصبعه وأضاء لها ضوء السراج حتى فرغت عن الغرض " اهـ.
يتبع ان شاء الله
اختكم مريم
اخوانى اعرض عليكم بعض تخاريف الصوفية
من كتاب
هذه هى الصوفية فى حضر موت
للشيخ على بابكر
لنبدأ
واترك الحكم لكم
---------------------------------------
ذكر صاحب المشرع الروي[ 2/21] أن الشيخ عبد الله باعباد سأل علوي بن الفقيه المقدم عما ظهر له من المكاشفات بعد موت والده فقال : " ظهر لي ثلاث : أحيي وأميت بإذن الله ، وأقول للشيء كن فيكون ، وأعرف ما سيكون " فقال عبد الله باعباد : نرجو فيك أكثر من هذا " (1 )
يا للهول يا أمة الإسلام !! اسمعـوا ماذا يقول علوي بن الفقيه يحي ؟!! يحي ويميت بإذن الله ، ويقول للشيء كن فيكون ويعرف ما سيكون !!!
1-كتاب المشرع الروي في فضائل آل باعلوي
----------------------------------------
قال النوري : كنت بالرقة فجاءني المريدون الذين كانوا بها وقالوا : نخرج نصطاد السمك ، فقالوا : يا أبا الحسين هات من عبادتك واجتهادك وما أنت عليه من الاجتهاد سمكة يكون فيها ثلاثة أرطال لا تزيد ولا تنقص. فقلت لمولاي : إن لم تخرج إليَّ الساعة سمكة فيها ما قد ذكروا لأرمِـيَـنَّ بنـفـسي في الفرات ، فخـرجت سمكة فوزنتها فإذا فيها ثلاثـة أرطال لا زيادة ولا نقصان.
[ ذكره ابن الجوزي في تلبيس إبليس ، انظر المنتقى النفيس ص 457 ]
---------------------------------------------
جاء في كتاب تذكير الناس بكلام أحمد بن حسن العطاس الذي جمعه : أبو بكر العطاس بن عبد الله بن علوي الحبشي سنة 1393هـ ، ما نصه : وحكى سيدي رضي الله عنه عن الحبيب عبد الله بن عمر بن يحي أنه لما وصل إلى مليبار دخل على الحبيب علوي بن سهل ، فرأى في بيته تصاوير طيور وديكة وغيرها .
فقال : يا مولانا إن حدكم صلى الله عليه وسلم يقول : " يكلف الله صاحب التصاوير يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح "
فقال له الحبيب علوي : عاد شيء غير هذا ؟ (http://www.ansarsunna.com/vb/#_ftn2)
فقال : لا
قال : فنفخ الحبيب علوي تلك التصاوير ، فإذا الديكة تصرخ والطيور تغرد.
فسلم له الحبيب عبد الله بن عمر له حاله. اهـ. [ تذكير الناس بكلام أحمد العطاس ص 155 ]
---------------------------------
قال صاحب الجواهـر [ ص 225 ] : " ومنها كرامة الشيخ أبا بكرالشهيرة لابنه الجامع للعِـلمين سيدنا الإمام الحسين ، وذلك أنه شاوره في بناء مسجد وطلب منه أن يختار له المحل ليبني فيه ، وقال له : اخرج وما تجد فيه نوراً ممتداً من الأرض للسماء فابـن فيه.
فخرج ووجد نوراً في الأرض بالغاً عنان السماء في نخـر عينات في الجهة القبلية ، فبناه وسمي من ذلك الحين مسجد النور ، وهو مسجد الجبانة يصلى فيه على أموات آل عينات من ذكر وأنثى ، قال الإمام الكاشف الحبيب علي بن سالم الأدعج رضي الله عنه ، إنه مسجد القوم وكثيراً ما يجتمع فيه أهل البرزخ ، وقد اجتمع بهم في اليقظـة وأمامهم رسول الله والشيخ أبو بكر بن سالم في عدة وقايع جرت له ، كما يحدثنا بها موضحاً في كتابه فيـض الله العلي المخطوط ، وقد قام بترميمه وإصلاح المندثر منه الحبيـب الإمام العارف بالله المكاشف شيخنا أحمد بن محسن الهدار". اهـ
(http://www.ansarsunna.com/vb/#_ftnref1)
-------------------------
ومنها ما قاله صاحب الجواهر [ ص 31 ] :
وفي مجموعة العلامة الكبيـر المحقق الحبيب الشيخ علي بن محمد الحبشي ، جمع السيد الفاضل محمد بن عمر مولى خيـلة (http://www.ansarsunna.com/vb/#_ftn1) قال : إن الشيخ أبا بكر وأخاه عقيلاً تكـلمـا في بطن أمهما الشريفة طلحة بنت عقيل بن أحمد ابن أبي السكران ، فقال الشيخ لأخيه ما معناه : إن أردت الخـروج قبلي فاخـرج والظهور في المستقبل سيكون لي ، وإلا فاخـرج قبلك ولك ذلك ، فاختار أخـوه الخـروج وارتضى به ، وكان الظهور لصاحب التـرجـمة نفع الله بهم. اهـ
-----------------------------
ومنها ما قال صاحب الجواهـر [ ص 326 ] :
" ومن كراماته المتعلقة بزوجاته أن بعض زوجاته أظنها من آل أحمد القبيلة المعروفة ، وكان له منها طفل ، فحصل منه ليلة من التلويث ما يحصل للصبيان ولم يكن عندهم سراج ، فسألته أن يأتي منابر لتبصر بها ما تصنع ، وكررت عليه ، فأخرج لها إصبعه وأضاء لها ضوء السراج حتى فرغت عن الغرض " اهـ.
يتبع ان شاء الله
اختكم مريم