المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل القرآن كلام الله


الصفحات : [1] 2 3

AZE
2009-01-25, 01:22 AM
هل القرآن كلام الله
القرآن كما يقول عنه المسلمون انه كتاب سماوي مقدس انزله الله على الرسول محمد :ص: و لكن هناك الكثير من الامور غير الواضحة حول هذا الكاتب و اهمها :-
1) الاية 2 من سورة البقرة (( ذلك الكتاب لا ريب فيه )) حيث يقول المفسر ابن كثير و هو من كبار من فسروا القرآن عن هذه الاية :- (( وقد ذهب بعض المفسرين فيما حكاه القرطبي وغيره أن ذلك إشارة إلى القرآن الذي وعد الرسول صلى الله عليه وسلم بإنزاله عليه أو التوراة أو الإنجيل )) و لقد استخدمت الاية اداة الاشارة ذلك و هي اداة اشرارة للبعيد اليس هذا التفسير يعني ان القآن قد تجاوز عن تحريف التوراة و الانجيل و عن وصفهم بالضالين و المغضوب عليهم كما في سورة الفاتحه (( غير المغضوب عليهم و لا الضالين ))كما نلاحظ مما سبق ان القرآن تغنى بالتوراة و الانجيل و لم يتغنى بنفسه .
لن اكمل الان بقية النقاط و ذلك لترك فترة للزميلين ابو عبد الرحمن و ابو جهاد بالرد .
للموضوع بقية لن تنتهي هذه النقطه هنا .

أبو جهاد الأنصاري
2009-01-25, 10:46 AM
:بس:
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه بإحسان إلىيوم الدين وبعد ،،
أهلاً وسهلاً ومرحباً بالعضو المحترم AZEL
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا وإياك إلى ما يحب ويرضى ، وأن نخلص النية فى السعى والبحث عن الحق ، وأن نبتعد - جميعاً - عن الجدال العقيم الذى لا ينفع ولا يجدى.
اعلم عزيزى أن القرآن كلام الله ، أنزله بواسطة أمين الوحى جبريل على قلب نبيه محمد :ص: المكتوب فى المصاحف ، المبدوء بسورة الفاتحة ، والمختوم بسورة الناس ، والمحفوظ من كل تحريف أو تبديل أو تغيير ، مصداق قول ربنا جلوعلا : :(: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون :):.
وقد أعجز الإنس والجن أن يأـوا ولو بمثل سورة من سوره ، ولو أقصر سورة كسورة الكوثر التى تتكون من سطر واحد ، ثلاث آيات ، عشر كلمات. رغم أنه قد نزل فى أمة الفصاحة والبلاغة والبيان ، فما استطاعوا أن يستدركوا عليه ولو كلمة واحدة ، ولم يقفوا منه على لفظ مستوحش. هو الذى لما سمعته الجن قالوا : :(: إنا سمعنا قرآنا عجباً يهدى إلى ارشد :): وهو الذى لما سمعه فصحاء العرب المشركين قالوا : " إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة ، وإن أعلاه لمثمر وإن اسفله لمغدق ، وإنه يعلو ولا يعلى عليه ، وما هو بقول بشر ". والحق ما شهدت به الأعداء.
واعلم عزيزى أن القرآن لفظ ونظم ، ألفاظ تنتظم الحروف ، ونظم يجمع الألفاظ بترتيب ، ومن إعجاز القرآن أنه لو نُزعت منه لفظة واحدة ودارت عليه لغة العرب لتجد لفظاً آخر أفضل منه أو مثله لما وجدت ، وكذلك لو قمنا بتغيير شيئاً من نظمه نفياً أو إثباتاً ، أو تقديماً أو تأخيراً ، أو تذكيراً أو تأنيثاً ، أو جمعاً أو إفراداً ، لما وجدنا إلى ذلك سبيلاً ، وهذا وجه من وجوه الإعجاز فى القرآن ألا وهو الإعجاز البلاغى.
واعلم أن مستوى الفصاحة البشرى له حدود فمن الممكن أن نستخدم ألفاظ محل ألفاظ أخرى ، أو نحل ترتيب مكان تريب آخر ، ولا يختل شئ من المعنى المقصود ، ولكن عندما نستعرض البلاغة الربانية فهذا شئ لا حدود له وهوشئ تتوه فيه العقول كثيراً ، لا تستطيع إلا أن تقف عاجزة أمام هذا البيان الربانى المحكم البليغ.
فعندما بقول ربنا سبحانه وتعالى : :(: الم (1) ذلك الكتاب ريب فيه هدى للمتقين (2) :): [ سورة البقرة ] فمعنى هذا أننا لا يمكن أن تقول مثلاً : ( هذا الكتاب لا ريب فيه ) ولا أن نقول مثلاً : ( ذلك الكتاب لا شك فيه ) ، فالله سبحانه وتعالى هو الذى أنزل القرآن وهو سبحانه : :(: خالق كل شئ :): خلق الإنسان وخلق لغته ، والله سبحانه : :(: قد أحاط بكل شئ علماً :): وهو يعلم أسرار اللغة ودخائل الحروف.
وعند البشر قد يستوى : ( ذلك الكتاب ) بـ : ( هذا الكتاب ) ولكن عند الله لا يستويان ، فالأولى كلام الله ، والأخرى كلام البشر ، وشتان بينهما.
واعلم - عزيزى هداك الله وغيانا إلى كل خير - أن تفسير القرآن كثيرة جداً ،ولا يوجد عالم أحاط بما فى القرآن من علوم ، بل كل منهم يدلى بدلوه حسب علمه ، وعادة ما يحيط المفسر بشئ ويجهل أشياء ،ولكن يتوجب علينا عند البحث والمناقشة أن نستطلع أكثر من تفسير ،ذلك أن لكل مفسر شرط يسير عليه ، أو مسلك يتبعه ، فهناك من يطيل ويحرر المسائل ،وهناك من يوجز ويقرب المعانى ، وهناك من يهتم بالقراءات ، وهناك من يهتم بالنحو واللغة ، وهناك من يهتم بالبلاغة وحكم الألفاظ ، وهناك من يهتم بالبحث عن أحكام الفقه أو الاعتقاد ، وهناك من يبحث عن تناسب السور والآيات ، وهناك من يفسر بالأثر وهناك من يفسر بالنظر وهكذا ، مصداق قول ربنا : :(: ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء :):.

وأدعوك يا عزيزى إلى هذه الجولة فى رحاب بعض كتب التفسير لتتأمل الحكم البليغة وراء الإتيان بقوله تعالى : (: ذلك :): فى أول سورة البقرة ، لتعلم أفضليتها على ما عداها من ألفاظ ، ولتدرك كم هى المنح العظيمة التى كانت ستفوتنا بافتقاد تلك الكلمة ، ولنتعلم كيف أنه يجب علينا أن نعمل ، بل نقدح ، عقولنا فى القرآن لنخرج ما به من درر كمثل الغواص الذى يستوجب عليه أن يغامر ويخاطر ويجاهد نفسه فى الغوص من أجل الفوز بقطعة نفيسة من اللؤلؤ المدفون فى أعماق البحار البعيدة.
وهذا استجابة لدعوة ربنا سبحانه :(: أفلا يتدبرون القرآن :):.

فانظر ماذا قال اللغوى الفصيح والنحوى القدير الزمخشرى فى تفسيره المعروف باسم الكشاف : (فإن قلت : لم صحت الإشارة بذلك إلى ما ليس ببعيد؟ قلت : وقعت الإشارة إلى الم بعد ما سبق التكلم به وتقضى ، والمقضى في حكم المتباعد ، وهذا في كل كلام . يحدّث الرجل بحديث ثم يقول : وذلك ما لا شك فيه . ويحسب الحاسب ثم يقول : فذلك كذا وكذا . وقال الله تعالى : { لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذلك } [ البقرة : 68 ] . وقال : { ذلكما مِمَّا عَلَّمَنِى رَبّى } [ يوسف : 37 ] ، ولأنه لما وصل من المرسل إلى المرسل إليه ، وقع في حد البعد ، كما تقول لصاحبك وقد أعطيته شيئاً : احتفظ بذلك . )

وهذا الفخر الرازى يحرر لنا العديد من المسائل كعادته فى التفسير الكبير فيقول : (قوله تعالى : { ذلك الكتاب } وفيه مسائل :
المسألة الأولى : لقائل أن يقول : المشار إليه ههنا حاضر ، و «ذلك» اسم مبهم يشار به إلى البعيد ، والجواب عنه من وجهين : الأول : لا نسلم أن المشار إليه حاضر ، وبيانه من وجوه : أحدها : ما قاله الأصم : وهو أن الله تعالى أنزل الكتاب بعضه بعد بعض ، فنزل قبل سورة البقرة سور كثيرة ، وهي كل ما نزل بمكة مما فيه الدلالة على التوحيد وفساد الشرك وإثبات النبوة وإثبات المعاد ، فقوله : { ذلك } إشارة إلى تلك السور التي نزلت قبل هذه السورة ، وقد يسمى بعض القرآن قرآناً ، قال الله تعالى : { وَإِذَا قُرِىء القرءان فاستمعوا لَهُ } [ الأعراف : 204 ] وقال حاكياً عن الجن { إنا سمعنا قرآناً عجباً } [ الجن : 1 ] وقوله : { إِنَّا سَمِعْنَا كتابا أُنزِلَ مِن بَعْدِ موسى } [ الأحقاف : 30 ] وهم ما سمعوا إلا البعض ، وهو الذي كان قد نزل إلى ذلك الوقت ، وثانيها : أنه تعالى وعد رسوله عند مبعثه أن ينزل عليه كتابا لا يمحوه الماحي ، وهو عليه السلام أخبر أمته بذلك وروت الأمة ذلك عنه ، ويؤيده قوله : { إِنَّا سَنُلْقِى عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً } [ المزمل : 5 ] وهذا في سورة المزمل ، وهي إنما نزلت في ابتداء المبعث ، وثالثها : أنه تعالى خاطب بني إسرائيل ، لأن سورة البقرة مدنية ، وأكثرها احتجاج على بني إسرائيل ، وقد كانت بنو إسرائيل أخبرهم موسى وعيسى عليهما السلام أن الله يرسل محمداً صلى الله عليه وسلم وينزل عليه كتاباً فقال تعالى : { ذلك الكتاب } أي الكتاب الذي أخبر الأنبياء المتقدمون بأن الله تعالى سينزله على النبي المبعوث من ولد إسماعيل ، ورابعها : أنه تعالى لما أخبر عن القرآن بأنه في اللوح المحفوظ بقوله : { وَإِنَّهُ فِى أُمّ الكتاب لَدَيْنَا } [ الزخرف : 4 ] وقد كان عليه السلام أخبر أمته بذلك ، فغير ممتنع أن يقول تعالى : { ذلك الكتاب } ليعلم أن هذا المنزل هو ذلك الكتاب المثبت في اللوح المحفوظ . وخامسها : أنه وقعت الإشارة بذلك إلى «ألم» بعد ما سبق التكلم به وانقضى ، والمنقضى في حكم المتباعد ، وسادسها : أنه لما وصل من المرسل إلى المرسل إليه وقع في حد البعد ، كما تقول لصاحبك وقد أعطيته شيئاً احتفظ بذلك . وسابعها : أن القرآن لما اشتمل على حكم عظيمة وعلوم كثيرة يتعسر اطلاع القوة البشرية عليها بأسرها والقرآن وإن كان حاضراً نظراً إلى صورته لكنه غائب نظراً إلى أسراره وحقائقه فجاز أن يشار إليه كما يشار إلى البعيد الغائب .
«ذلك» يشار بها للقريب والبعيد :
المقام الثاني : سلمنا أن المشار إليه حاضر ، لكن لا نسلم أن لفظة «ذلك» لا يشار بها إلا إلى البعيد ، بيانه أن ذلك ، وهذا حرفاً إشارة ، وأصلهما «ذا»؛ لأنه حرف للإشارة )

وفى الجامع لأحكام القرآن للقرطبى :
(وَ " ذَلِكَ " قَدْ تُسْتَعْمَل فِي الْإِشَارَة إِلَى حَاضِر , وَإِنْ كَانَ مَوْضُوعًا لِلْإِشَارَةِ إِلَى غَائِب ; كَمَا قَالَ تَعَالَى فِي الْإِخْبَار عَنْ نَفْسه جَلَّ وَعَزَّ : " ذَلِكَ عَالِم الْغَيْب وَالشَّهَادَة الْعَزِيز الرَّحِيم " [ السَّجْدَة : 6 ] ; وَمِنْهُ قَوْل خُفَاف بْن نُدْبَة :
أَقُول لَهُ وَالرُّمْح يَأْطِر مَتْنه ... تَأَمَّلْ خُفَافًا إِنَّنِي أَنَا ذَلِكَا
أَيْ أَنَا هَذَا .
فَـ " ذَلِكَ " إِشَارَة إِلَى الْقُرْآن , مَوْضُوع مَوْضِع هَذَا , تَلْخِيصه : الم هَذَا الْكِتَاب لَا رَيْب فِيهِ .
وَهَذَا قَوْل أَبِي عُبَيْدَة وَعِكْرِمَة وَغَيْرهمَا ; وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى : " وَتِلْكَ حُجَّتنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيم " [ الْأَنْعَام : 83 ] " تِلْكَ آيَات اللَّه نَتْلُوهَا عَلَيْك بِالْحَقِّ " [ الْبَقَرَة : 252 ] أَيْ هَذِهِ ; لَكِنَّهَا لَمَّا اِنْقَضَتْ صَارَتْ كَأَنَّهَا بَعُدَتْ فَقِيلَ تِلْكَ .)

وفى لطائف الإشارات للقشيرى :
(قوله جلّ ذكره : { ذَلِكَ الكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ } .
قيل ذلك الكتاب أي هذا الكتاب ، وقيل إشارة إلى ما تقدم إنزاله من الخطاب ، وقيل ذلك الكتاب الذي وعدْتُك إنزاله عليك يوم الميثاق .)

ويقول ابن عطية فى المحرر الوجيز :
(الاسم من { ذلك } الذال والألف ، وقيل الذال وحدها ، والألف تقوية ، واللام لبعد المشار إليه وللتأكيد )


وفى التفسير الوسيط لسيد طنطاوى :
( { ذَلِكَ } اسم إشارة واللام للبعد حقيقة في الحس ، مجازاً في الرتبة ، والكاف للخطاب )


وفى أيسر التفاسير لأبى بكر الجزائرى :
({ ذلك } : هذا ، وانما عُدل عن لفظ هذا إلى ذلك . لما تفيده الإِشارة بلام البعد من علو المنزلة وارتفاع القدر والشأن .)

وفى تفسير عز الدين بن عبد السلام :
({ ذّلِكَ الْكِتَابُ } : إشارة إلى ما نزل من القرآن قبل هذا بمكة أو المدينة ، أو إلى قوله { إِنَّا سَنُلْقِى عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً } [ المزمل : 5 ] أو ذلك بمعنى هذا إشارة إلى حاضر ، أو إشارة إلى التوراة والإنجيل ، خوطب به النبي صلى الله عليه وسلم : أي : الكتاب الذي ذكرته لك التوراة والإنجيل هو الذي أنزلته عليك ، أو خوطب به اليهود والنصارى : أي الذي وعدتكم به هو هذا الكتاب الذي أنزلته على محمد ، أو إلى قوله : { إِنَّا سَنُلْقِى عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً } ، أو قال لمحمد صلى الله عليه وسلم : الكتاب الذي ذكرته في التوراة والأنجيل هو هذا الذي أنزلته عليك [ أو المراد ] بالكتاب : اللوح [ المحفوظ ])

وقال ابن عرفة فى تفسيره :
(أورد الزمخشري هنا سؤالا قال : الإشارة بذلك للبعيد وهو هنا قريب . وأجاب بأن المراد القرب المعنوي .
قال ابن عرفة : السؤال غير وارد لأنه أجاب في غير هذا الموضع في قوله تعالى { فذلكن الذي لُمْتُنَّنِي فِيهِ } وفي قوله تعالى : { عَوَانٌ بَيْنَ ذلك } لأن الإشارة بلفظ ( البعيد ) للقريب على سبيل التَّعظيم وهو معنى ( يذكره ) البيانيون .
قال : وعبر عنه باسم الإشارة دون ضمير الغيبة تنبيها على أنه كالمحسوس المشار إليه فهو دليل على عظمته في النفوس .)

وقال أبو السعود فى تفسيره الموسوم : إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الحكيم :
({ ذلك } ذا اسمُ إشارة واللاَّمُ كنايةٌ عما جيء به للدلالة على بُعد المشارُ إليه ، والكافُ للخطاب ، والمشارُ إليه هو المسمَّى ، فإنه منزَّلٌ منزلةَ المشاهَدِ بالحسِّ البَصَري ، وما فيه من معنى البعدِ ، مع قُرب العهدِ بالمُشار إليه ، للإيذان بعلو شأنه ، وكونِه في الغاية القاصيةِ من الفضل والشرف ، إثرَ تنويهِه بذكر اسمِه ، وما قيل من أنه باعتبار التقصّي أو باعتبار الوصولِ من المرسِل إلى المرسَل إليه في حكم المتباعِد ، وإن كان مصححاً لإيراده ، لكنه بمعزل من ترجيحه على إيراد ما وُضع للإشارة إلى القريب)

وقال الألوسى فى روح المعانى :
(والإشارة بذلك للتعظيم وتنزيل البعد الرتبي منزلة البعد الحقيقي كما في قوله تعالى : { فذلكن الذى لُمْتُنَّنِى فِيهِ } [ يوسف : 2 3 ] كما اختاره في «المفتاح» أو لأنه لما نزل عن حضرة الربوبية وصار بحضرتنا بعد ومن أعطى غيره شيئاً أو أوصله إليه أو لاحظ وصوله عبر عنه بذلك لأنه بانفصاله عنه بعيد أو في حكمه ، وقد قيل : كل ما ليس في يديك بعيد .
ولما لم يتأت هذا المعنى في قوله تعالى : { هذا كتابنا * أنزلناه } [ الأنعام : 2 9 ] لأنه إشارة إلى ما عنده سبحانه لم يأتِ بذلك)

وفى معالم التنزيل للبغوى :
(قوله تعالى: { ذَلِكَ الْكِتَابُ } أي هذا الكتاب وهو القرآن، وقيل: هذا فيه مضمر أي هذا ذلك الكتاب. قال الفراء: كان الله قد وعد نبيه صلى الله عليه وسلم أن ينزل عليه كتابا لا يمحوه الماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، فلما أنزل القرآن قال هذا { ذلك } )

وفى أنوار التنزيل للبيضاوى :
({ ذلك الكتاب } ذلك إشارة إلى { الم } إن أول بالمؤلف من هذه الحروف أو فسر بالسورة أو القرآن فإنه لما تكلم به وتقضى ، أو وصل من المرسل إلى المرسل إليه صار متباعداً أشير إليه بما يشار به إلى البعيد وتذكيره )

وقال الثعالبى فى الجواهر الحسان فى تفسير القرآن :
(قد يشار بذلك إلى حاضرٍ تعلَّق به بعضُ غَيْبَةٍ ،)

وفى لباب التأويل فى معانى التنزيل للخازن :
(قوله تعالى : { ذلك الكتاب } أي هذا الكتاب هو القرآن وقيل فيه إضمار ، والمعنى هذا الكتاب الذي وعدتك به وكان الله قد وعد نبيه صلى الله عليه وسلم أن ينزل عليه كتاباً لا يمحوه الماء ولا يخلق على كثرة الرد ، فلما أنزل القرآن قال هذا ذلك الكتاب الذي وعدتك به وقيل إن الله وعد بني إسرائيل أن ينزل كتاباً ويرسل رسولاً من ولد إسماعيل . فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وبها من اليهود خلق كثيراً أنزل الله تعالى هذه الآية { الم ذلك الكتاب } أي هذا الكتاب الذي وعدت به على لسان موسى أن أنزله على النبي الذي هو من ولد إسماعيل)

وفى تفسير مقاتل :
({ ذَلِكَ الكتاب } ، وذلك أن كعب بن الأشرف ، وكعب بن أسيد ، لما دعاهما النبى صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام ، قالا : ما أنزل الله كتاباً من بعد موسى ، تكذيباً به ، فأنزل الله عزوجل فى قولهما : { الم ذَلِكَ الكتاب } ، بمعنى هذا الكتاب الذى كفرت به اليهود ، { لاَ رَيْبَ فِيهِ } )

وقال إبراهيم القطان فى تيسير التفسير :
(ذلك : اسم اشارة للبعيد كنايةً عن الإجلال والرفعة ، ولذا لم يقل سبحانه « هذا هو الكتاب » . المعنى : هذا هو الكتاب الكامل ، القرآن ، الذي انزلناه على عبدنا ، لا يرتاب في ذلك عاقل منصف ، ولا في صدق ما اشتمل علهي من حقائق وأحكام . وقد جعلنا فيه الهداية الكاملة للَّذين يخافون الله ويعملون بطاعته ، قد سمت نفوسهم فاهتدت الى نور الحق والسعي في مرضاة الله )

وفى زاد المسير لابن الجوزى :
(فيه ثلاثة أقوال .
أحدها : أنه أراد به ما تقدم إنزاله عليه من القرآن .
والثاني : أنه أراد به ما وعده أن يوحيه إليه في قوله : { سنلقي عليك قولاً ثقيلاً } [ المزمل : 5 ] .
والثالث : أنه أراد بذلك ما وعد به أهل الكتب السالفة ، لأنهم وعدوا بنبي وكتاب .)

وفى نظم الدرر فى تناسب الآيات والسور للبقاعى :
(ولما كان معنى { الم } هذا كتاب من جنس حروفكم التي قد فقتم في التكلم بها سائر الخلق فما عجزتم عن الإتيان بسورة من مثله إلا لأنه كلام الله أنتج ذلك كماله ، فأشير إليه بأداة البعد ولام الكمال في قوله { ذلك الكتاب } لعلو مقدار بجلالة آثاره وبعد رتبته عن نيل المطرودين . ولما علم كماله أشار إلى تعظيمه بالتصريح بما ينتجه ويستلزمه ذلك التعظيم فقال { لا ريب فيه } )

هذه مقدمة وللموضوع بقية عن مسألة التجاوز عن تحريف التوراة والإنجيل ومسألة التغنى بالتوراة والإنجيل وعدم التغنى بالقرآن فهذه أؤجلها للحديث مساءً بحول الله وقوته.

:تح:

AZE
2009-01-25, 11:10 AM
الزميل ابو جهاد :-
لي بعض الملاحظات على ما كتبت :-
وعند البشر قد يستوى : ( ذلك الكتاب ) بـ : ( هذا الكتاب ) ولكن عند الله لا يستويان ، فالأولى كلام الله ، والأخرى كلام البشر ، وشتان بينهما.
للاسف لا توجد كلمتان في اللغة لهما نفس المعنى فكيف تتساوى اداة الاشارة للقريب مع البعيد (( قد تقول للتعظيم و لكن اداة الاشارة للقريب تستخدم للتعظيم )) .
واعلم - عزيزى هداك الله وغيانا إلى كل خير - أن تفسير القرآن كثيرة جداً ،ولا يوجد عالم أحاط بما فى القرآن من علوم ، بل كل منهم يدلى بدلوه حسب علمه ، وعادة ما يحيط المفسر بشئ ويجهل أشياء
عزيزي و لكني اخذت عباراتي من اشهر تفسير للقرآن في العالم .
وقال الثعالبى فى الجواهر الحسان فى تفسير القرآن :
(قد يشار بذلك إلى حاضرٍ تعلَّق به بعضُ غَيْبَةٍ ،)
سؤال هل انت واثق بهذا الشخص كمرجع ؟؟؟؟؟
وفى الجامع لأحكام القرآن للقرطبى :
(وَ " ذَلِكَ " قَدْ تُسْتَعْمَل فِي الْإِشَارَة إِلَى حَاضِر , وَإِنْ كَانَ مَوْضُوعًا لِلْإِشَارَةِ إِلَى غَائِب
التوراة و الانجيل لم يكونا غائبتان على زمن الرسول .
وفى لطائف الإشارات للقشيرى :
(قوله جلّ ذكره : { ذَلِكَ الكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ } .
قيل ذلك الكتاب أي هذا الكتاب ، وقيل إشارة إلى ما تقدم إنزاله من الخطاب ، وقيل ذلك الكتاب الذي وعدْتُك إنزاله عليك يوم الميثاق .)

هذا الكلام لا يشير الى القرآن .
وفى التفسير الوسيط لسيد طنطاوى :
( { ذَلِكَ } اسم إشارة واللام للبعد حقيقة في الحس ، مجازاً في الرتبة ، والكاف للخطاب )
وقال الثعالبى فى الجواهر الحسان فى تفسير القرآن :
(قد يشار بذلك إلى حاضرٍ تعلَّق به بعضُ غَيْبَةٍ ،)

هذا يؤيد كلامي .
و للتعليق بقية .

AZE
2009-01-25, 01:55 PM
تابع :-
واعلم - عزيزى هداك الله وغيانا إلى كل خير - أن تفسير القرآن كثيرة جداً ،ولا يوجد عالم أحاط بما فى القرآن من علوم ، بل كل منهم يدلى بدلوه حسب علمه ، وعادة ما يحيط المفسر بشئ ويجهل أشياء
في هذه النقطية يا عزيزي لقد ناقدت نفسك اذ قلت ان المفسر يجهل بامور و لقد اضفت امور من مفسرين اخرين فكيف حكمت على ابن كثير بعدم اللم في مثل هذه الامور و رضيت بمفسرين اخرين الا يدل ذلك على ان المسلم يأخذ ما يشاء ليبقي المناقشة لصالحة ؟؟؟

أبو جهاد الأنصاري
2009-01-25, 02:53 PM
تابع :-

في هذه النقطية يا عزيزي لقد ناقدت نفسك اذ قلت ان المفسر يجهل بامور و لقد اضفت امور من مفسرين اخرين فكيف حكمت على ابن كثير بعدم اللم في مثل هذه الامور و رضيت بمفسرين اخرين الا يدل ذلك على ان المسلم يأخذ ما يشاء ليبقي المناقشة لصالحة ؟؟؟
هل هذا هو ما فهمته أنت من كلامى؟ عجباً.
طيب.
طبعاً أنا أعلم جيداً أنك لا تدافع عن ابن كثير ،ولكن حسناً انتظر فحسب ولا تعجل .
لنعد إلى النقطة الأولى من الحوار وإلى مشاركتك الأولى ألم تقل حرفياً :


هل القرآن كلام الله
القرآن كما يقول عنه المسلمون انه كتاب سماوي مقدس انزله الله على الرسول محمد :ص: و لكن هناك الكثير من الامور غير الواضحة حول هذا الكاتب و اهمها :-
1) الاية 2 من سورة البقرة (( ذلك الكتاب لا ريب فيه )) حيث يقول المفسر ابن كثير و هو من كبار من فسروا القرآن عن هذه الاية :- (( وقد ذهب بعض المفسرين فيما حكاه القرطبي وغيره أن ذلك إشارة إلى القرآن الذي وعد الرسول صلى الله عليه وسلم بإنزاله عليه أو التوراة أو الإنجيل )) و لقد استخدمت الاية اداة الاشارة ذلك و هي اداة اشرارة للبعيد اليس هذا التفسير يعني ان القآن قد تجاوز عن تحريف التوراة و الانجيل و عن وصفهم بالضالين و المغضوب عليهم كما في سورة الفاتحه (( غير المغضوب عليهم و لا الضالين ))كما نلاحظ مما سبق ان القرآن تغنى بالتوراة و الانجيل و لم يتغنى بنفسه .
لن اكمل الان بقية النقاط و ذلك لترك فترة للزميلين ابو عبد الرحمن و ابو جهاد بالرد .
للموضوع بقية لن تنتهي هذه النقطه هنا .
تأمل ما سطرته لك وعلمته باللون الأحمر.
هل هذا هو ما قاله ابن كثير؟
هل هذا هو نقلك ( الأمين ؟؟؟؟!! ) عن ابن كثير؟؟؟؟؟؟؟
هل لو سألتك هل أنت إنسان أمين فى النقل صادق فى الحوار ستستطيع أن تجيبنى بنعم؟؟؟
هل ستجيب بنعم يا محاورى الذى تطعن فى القرآن؟؟
طيب يا عزيزى إليك ما قاله ابن كثير حرفياً عن تفسيره لكلمة : :(: ذلك :):
قال رحمه الله : ( و { الْكِتَابُ } القرآن. ومن قال: إن المراد بذلك الكتاب الإشارة إلى التوراة والإنجيل، كما حكاه ابن جرير وغيره، فقد أبعد النَّجْعَة وأغْرق في النزع، وتكلف ما لا علم له به.)
ماذا تقول يا صديقى؟ يا من تدافع عن ابن كثير ؟؟؟
ابن كثير الذى جئت تزعم أنك ترفع رايته - ونحن والله أحب إليه منك - يقول أن الكتاب هو القرآن ويقول أن المراد بذلك الكتاب هو القرآن ويقول أن الذى فسر الكتاب بغير القرآن فقد ابعد النجعة وأغرق النزع وتكلف ما لا علم له به.
نعم قد قال ابن كثير - رحمه الله - : (وقد ذهب بعض المفسرين فيما حكاه القرطبي وغيره أن ذلك إشارة إلى القرآن الذي وعد الرسول صلى الله عليه وسلم بإنزاله عليه أو التوراة أو الإنجيل )
نغم ابن كثير قال هذا ولكنه قال أيضاً بعدها تماماً وتكملة لها : ( أونحو ذلك فى أقوال عشرة ، وقد ضعف هذا المذهب كثيرون والله أعلم ).
فلماذا لم تذكر تعليقه هذا وتضعيفه الذى يذهب إليه ، هو ذكر قول لبعض أهل العلم ثم عقب عليه بأنه لا يرجحه ولا يذهب إليه وإنما يذكره للتنبيه على خطأ هذا القول. ثم يصف من يقول بغير هذا بأنه أبعد النجعة وأغرق النزع وقال ما لا علم له به ،فلماذا يا عزيزى تكذب على ابن كثير !!!!؟؟؟
ثم تدعى أننا نحول الحوار إلى صالحنا؟؟

AZE
2009-01-25, 08:32 PM
لماذا لا تقتبس النص كما هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقد ذهب بعض المفسرين فيما حكاه القرطبي وغيره أن ذلك إشارة إلى القرآن الذي وعد الرسول صلى الله عليه وسلم بإنزاله عليه أو التوراة أو الإنجيل أو نحو ذلك في أقوال عشرة.
انظر ما كتب باللون الاحمر و بحجم كبير انها علامة الترقيم النقطة و تفيد انهاء المعنى اذا كنت تشك فيما اقول فبأمكانك سؤال اي معلم لغة عربية .

AZE
2009-01-26, 07:45 PM
فلماذا يا عزيزى تكذب على ابن كثير !!!!؟؟؟
من بدل اقوال ابن كثير انا ام انت يا صديقي اقرأ التفسير جيداً ثم رد .
تحياتي.

AZE
2009-01-31, 06:30 PM
نسيت ان اقول لك انظر الرابط يا صديقي .
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=2&nAya=2&taf=KATHEER&tashkeel=1

مش فاهم
2009-01-31, 07:11 PM
اعلم عزيزى أن القرآن كلام الله ، أنزله بواسطة أمين الوحى جبريل على قلب نبيه محمد

هل تكلم الله بالقرءان حقيقة ؟ دفعة واحدة ام على دفعات ؟؟ وهل نزول القرءان الى السماء الدنيا كاملا من كلامكم ؟ اذا كنتم تؤمنون بالنسخ , فكيف ينزل القرءان كاملا ثم ينسخ بعدها ؟ فلو نطقه الله دفعه واحدة لكان النسخ تحريفا , ولو نطقه الله على دفع لكان الله مناقضا كلامه .... هل قرأ جبريل القرءان على محمد كما في بداية الوحي ام انه كان يأتيه فينزله على قلبه ؟؟ فالواضح من سورة القيامة ان جبريل نطق به لذلك يقول ( ولا تحرك به لسانك لتعجل به , ان علينا جمعه وقرءانه , فاذا قرأته فاتبع قرءانه ) اذا جبريل نطق به ولم ينزله على محمد .. وهذا ايضا مناقض لقول محمد ان الوحي يأتيه مثل صوت الجرس وانه ينزل على قلبه فيعرق و يحم و يرتعد .


والمحفوظ من كل تحريف أو تبديل أو تغيير


قبل النسخ ام بعده ؟؟؟ فهل النسخ الا تبديل وتغيير ؟؟

وقد أعجز الإنس والجن أن يأـوا ولو بمثل سورة من سوره
ياعزيزي : لا تستطيع ان تقيم الحجه علينا بهذا الشكل ... فكيف يأتي شخص بما جاء به اخر ؟؟ فكيف يستوي به ؟ فهو اما سيعلو عنه او سيقل عنه ؟؟ وهل لو طلبت منك ان تأتي بقصيدة مما اتى به المعري .. هل تستطيع ؟؟ الحجة باتيان مثل القرءان باطلة , والاعجاز فيها تعجيز .

ولو أقصر سورة كسورة الكوثر التى تتكون من سطر واحد ، ثلاث آيات ، عشر كلمات


ثم كيف يكون القياس يا عزيزي ؟؟ فلو اتيتك بسورة فكيف تستدل على قيمتها ؟؟
إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة ، وإن أعلاه لمثمر وإن اسفله لمغدق ، وإنه يعلو ولا يعلى عليه ، وما هو بقول بشر ". والحق ما شهدت به الأعداء

ولماذا لم تأخذ برأي الاعداء الذين قالوا انه كلام الكهان ؟ وانه اساطير الاوليين تملى عليه بكره واصيلا ؟؟ الحجة بالكافر عليك ايضا يا عزيزي

يكفي هذا لضيق الوقت ..

أبو جهاد الأنصاري
2009-01-31, 11:18 PM
أهلاً وسهلاً ومرحباً من جديد بالزميل / مش فاهم
:تح:

هل تكلم الله بالقرءان حقيقة ؟
نعم.

دفعة واحدة ام على دفعات ؟؟
قال تعالى : :(: لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون :):
فكلا الأمرين جائزان فى حق الله ولا يوجد ما يمنع.

وهل نزول القرءان الى السماء الدنيا كاملا من كلامكم ؟
نعم.

اذا كنتم تؤمنون بالنسخ , فكيف ينزل القرءان كاملا ثم ينسخ بعدها ؟
ما نزل هو قرآن ، وما نُسخ هو ايضاً قرآن ، بلا خلاف.
وليس المقصود بالنسخ أن المنسوخ لم يعد قرآناً ، بل لم يعد نصاً تشريعياً فحسب.

فلو نطقه الله دفعه واحدة لكان النسخ تحريفا , ولو نطقه الله على دفع لكان الله مناقضا كلامه .... لا ، ليس هذا بصحيح فى ضوء البند السابق.

هل قرأ جبريل القرءان على محمد كما في بداية الوحي ام انه كان يأتيه فينزله على قلبه ؟؟
سيدنا جبريل :ص: كان ينزل بالقرآن منجماً على رسول الله :ص: ، ينزل بالسورة كاملة أو بعضها أو بآية واحدة أو جزء منها ، على حسب الاحتياج التشريعى والوقائع. وبعد أن اكتمل القرآن بالوضع الذى نعرفه الآن ، وبعدما نُسخ ما نسخ ، قام جبريل :ص: بمعارضة القرآن على النبى :ص: فى ختام حياته ، عرضاً كاملاً على هيئته التى بين أيدينا الآن بلا زيادة ولا نقص.
أما القرآن المنسوخ فقد أزيلت عنه صفته التشريعية المستديمة.

فالواضح من سورة القيامة ان جبريل نطق به لذلك يقول ( ولا تحرك به لسانك لتعجل به , ان علينا جمعه وقرءانه , فاذا قرأته فاتبع قرءانه ) هنا خطأ فى نقل الآية ، لاحظ ما تم تلوينه بالأحمر والصواب : :(: قرآناه :):

اذا جبريل نطق به ولم ينزله على محمد ..
جبريل :ص: كان ينطق بالقرآن والنبى :ص: يستمع إليه.

وهذا ايضا مناقض لقول محمد ان الوحي يأتيه مثل صوت الجرس وانه ينزل على قلبه فيعرق و يحم و يرتعد .
ليس القرآن هو الشئ الوحيد الذى كان ينزل به جبريل :ص: على النبى :ص: بل كان ينزل عليه بالسنة أيضاً ، فهى وحى كذلك.
وهناك أشكال للوحى ، النبى :ص: يعرفها ، ويعرف الملك فيتلقى منه القرآن والسنة. ولا مجال لادعاء التناقض هنا أبداً.

أبو جهاد الأنصاري
2009-01-31, 11:41 PM
والمحفوظ من كل تحريف أو تبديل أو تغيير
قبل النسخ ام بعده ؟؟؟ فهل النسخ الا تبديل وتغيير ؟؟

النسخ : هو رفع حكم سابق بحكم آخر لاحق ، مراعاة لحال المكلفين ، لا لقصور فى النص التشريعى.
ومن قال غير ذلك فلا يعلم ما هو النسخ فى التشريع الإسلامى.
وأدلة النسخ عقلاً معلومة جداً ، فمثلاً الطفل غير مكلف بالصلاة ولا بالصيام ولا بالحج ، ولكن عندما يبلغ الحلم فإنه يكلف ، فهل نقول أن هذا تبديل فى التشريع ، أم نقول أنه تدرج تشريعى فى حق هذا المكلف. فوضعه الأول لا يناسبه أصل التكليف.
لاحظ أن القوانين الوضعية نفسها تقر بالنسخ ، ضمناً ومعنىً ، لاحظ أن القانون يفرق فى التكاليف وفى الحقوق والواجبات بين المواطنين على حسب حال كل منهم.
لعلك تسمع عزيزى عن عبارة : ( دستور انتقالى ) أو ( قانون انتقالى ) طبعاً لله المثل الأعلى ولكنى أريد أن أقرب لك الصورة.
النسخ هو تدرج تشريعى مراعاة لحال المكلفين.

ياعزيزي : لا تستطيع ان تقيم الحجه علينا بهذا الشكل ... فكيف يأتي شخص بما جاء به اخر ؟؟ فكيف يستوي به ؟ فهو اما سيعلو عنه او سيقل عنه ؟؟ وهل لو طلبت منك ان تأتي بقصيدة مما اتى به المعري .. هل تستطيع ؟؟ الحجة باتيان مثل القرءان باطلة , والاعجاز فيها تعجيز .
القرآن لن يعلو عليه أحد ولا حتى يساويه. وأنا قد لا أستطيع أن آتى بقصيدةمثل قصائد أبى العلاء المعرى ، ولكن لا شك أن أرحام النساء لم تعقم أن تأتى بمن هو خير من أبى العلاء المعرى. كما لا يمتنع مطلقاً أن أى واحد منا حتى أنا وأنت نستطيع أن نصيغ جملة أو مجموعة جمل - ولو قليلة - أبلغ وأفصح من أبى العلاء. كما لا يمتنع عندما نضع شعر أبى العلاء فى ميزان النقد أن نستخرج كثيراً من الأخطاء فى شعره ، أما القرآن فهيهات. وثق أننا نستطيع أن نثبت هذا فى حق القرآن.

ثم كيف يكون القياس يا عزيزي ؟؟
ها هو المقياس ، محاورى العزيز.
وجوه الإعجاز فى القرآن متعددة ، ولكن سأكتفى بمدار الحوار ألا وهو الإعجاز البلاغى. فمدار الإعجاز البلاغى أن أى إنسان لا يستطيع أن ينزع لفظة من القرآن ثم يأتى بلفظة أخرى خير منها ولا مثلها ولو دارت عليها لغة العرب كاملة.
أظن المسألة واضحة الآن.
وتفضل جرب. وأكرر قولى : ثق أننا نستطيع أن نثبت ذلك بفضل الله تعالى.

فلو اتيتك بسورة فكيف تستدل على قيمتها ؟؟
تفضل وهات هذه السورة وسترى - إن شاء الله - كيف نثبت لك هذا ، إن شاء الله المسألة سهلة وواضحة. لا تقلق.

ولماذا لم تأخذ برأي الاعداء الذين قالوا انه كلام الكهان ؟ وانه اساطير الاوليين تملى عليه بكره واصيلا ؟؟ الحجة بالكافر عليك ايضا يا عزيزي فى القانون المدنى لو أجرم أحدهم بجريمة وجاء أبوه ليشهد على براءته فإنهم لا يقبلون شهادته ( لماذا؟ ) لأنه صاحب مصلحة. هكذا.
وقديماً قالوا : الحق ما شهدت به الأعداء.
وليس كل أحد يكون كلامه معتبراً -محاورى العزيز - فهل ستثق أنت فى كلام رجل يسجد لحجر؟؟!!!

:تح:

خضر صالح الغامدى
2009-03-24, 07:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم /اعوذبالله من الشيطان الرجيم (ذلك الكتاب لاريب فية )و (انانحن نزلنا الذكر وانالهو لحافظون) صدق اللة العظيم هذا كتاب الله الذى حفظة الى الان والى ان تقوم الساعة ومن تدبر فى اياتة عرف ان الله حق وان دين الاسلام حق وان الرسالة المحمدية مع اتباع اياتة هي الطريق الذى ينجى من عذاب الله وان غير ذلك باطل اسئل الله الصلاح لكم امين امين امين انة على ذلك قدير وبالاجابة جدير

صهيب
2009-03-26, 11:49 PM
azel: كذاب مدلس .ملبس .بلا أخلاق


كنت ساخاطبك بغير هذا الوصف لو لم تكن كذابا مدلسا

قلت في موضوعكك المشاركة الولى
أتحداك ان تأتي بغثبات ان ابن كثير قال هذا الذي وضعت

وما دمت كذابا فلا قيمة للرد عليك

كذبك يكفي مؤونة الرد

) الاية 2 من سورة البقرة (( ذلك الكتاب لا ريب فيه )) حيث يقول المفسر ابن كثير و هو من كبار من فسروا القرآن عن هذه الاية :- (( وقد ذهب بعض المفسرين فيما حكاه القرطبي وغيره أن ذلك إشارة إلى القرآن الذي وعد الرسول صلى الله عليه وسلم بإنزاله عليه أو التوراة أو الإنجيل ))

AZE
2009-05-22, 08:13 PM
azel: كذاب مدلس .ملبس .بلا أخلاق


كنت ساخاطبك بغير هذا الوصف لو لم تكن كذابا مدلسا

قلت في موضوعكك المشاركة الولى
أتحداك ان تأتي بغثبات ان ابن كثير قال هذا الذي وضعت

وما دمت كذابا فلا قيمة للرد عليك

كذبك يكفي مؤونة الرد

الزميل صهيب :
شكراً لك على اخلاقك العالية الرفيع يا محترم على كل حال انا بلغت عن مشاركتك اللطيفة لن اقول اكثر فخير الكلام ما قل و دل .
بالمناسبة وضعت رابط يوجد به تفسير الاية ادخل عليه و ستكتشف الامر على حقيقته .

عبد الله بوراي
2009-05-22, 09:50 PM
العضو AZEL
أعتقد جازماً بأنكم تبحثون عن مثل هذه الردود وأنكم متعطشون لها وبشغف واضح
فلا داعى لهذه ( الفلاشات) واللطيميات
فقد تجاوزت أعمار الإعضاء وخبراتهم تلكم المهاترات .
برجاء الإلتفات الى الأسئلة والتركيز عليها من باب أولى.
عبدالله

AZE
2009-05-24, 07:44 PM
العضو AZEL
أعتقد جازماً بأنكم تبحثون عن مثل هذه الردود وأنكم متعطشون لها وبشغف واضح
فلا داعى لهذه ( الفلاشات) واللطيميات
فقد تجاوزت أعمار الإعضاء وخبراتهم تلكم المهاترات .
برجاء الإلتفات الى الأسئلة والتركيز عليها من باب أولى.
عبدالله

الزميل عبد الله :
سؤال من الذي بدأ في المهاترات انا ام صهيب ؟؟؟؟!!!!!! ارجو منك ان تأخذ الموضوع بحياد و ليس لانه من ابناء دينك .
تحياتي .

عبد الله بوراي
2009-05-24, 08:07 PM
الزميل عبد الله :
سؤال من الذي بدأ في المهاترات انا ام صهيب ؟؟؟؟!!!!!! ارجو منك ان تأخذ الموضوع بحياد و ليس لانه من ابناء دينك .
تحياتي .

وهل تسمى تعليقات العضو بالمنتدى وشروحاته لكم بالمهاترات.................؟

وقد يصدق ........ وهو كذوب

فصهيب على دينى وهذا ما أتشرف به
ولكن
أنت
أنت على دين منْ ..........؟

وهناك أمر قد حيرني أود إستشارتك فيه وهو :
لو أن لديك حجرة مغلقة فأغلقتها وأحكمت إغلاقها ثم فتحتها فوجدت بها جهاز حاسوب يعمل لوحده وقد ركبت أجزاؤه هذا التركيب الذي تراه الآن ثم بعد ذلك قلت لم يقم أحد بتركيب هذا الجهاز ولا صنعه بل هو وجد من نفسه، فهل يقبل هذا عند من له مسكة من عقل!!!؟ أى هل هذا مقبول عندكم ............؟؟؟؟
فهل وُجد جسمُكَ ( البديع) من تلقاء نفسهِ أم أن هناك من أوجده...........؟
أعتقد
أنه
لا يوجد تشنج ولا عصبية من المكن أن تحاجج وتلطم وتدندن حولها
عبدالله

عبد الله بوراي
2009-05-25, 06:48 PM
للرفع
فلربما أجاب عن سؤالنا ذياك المُلحد

عبد الله بوراي
2009-05-26, 05:16 AM
فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

AZE
2009-05-26, 11:53 AM
شكراً لفضيه الشيخ عبدالله المحترم سؤال هل فرغت كل ما تحمل بداخلك من احقاد ؟؟؟؟ اذا كان الجواب بلا فاكتب كما تشاء فهذه وجهت نظرك
ثم الم تجد كلمة افضل من ا ذياك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! اعلم انت تحترم من حولك بدرجة عالية لذلك اكتفي بشكرك .