|
[COLOR="Purple"]
[QUOTE]مات الحسين بجسده وبقي شعاره بعد آلاف السنين ...[/QUOTE] نعم و بقيت فضيحة غدركم له من بعد أن دعوتموه لتنصروه .. [QUOTE]عاش يزيد 3 سنين بعد الحسين وأما مرقده[/QUOTE] فإذا يزيد ظل بعد الحسين فكيف قطع الحسين رضي الله عنه على يزيد ! فحتى حينما خرج الحسين رضي الله عنه لم يتوجه إلى الشام بل إلى العراق .. [QUOTE]الإمام الحسين ظل صوته يصدح وأنشأ شيعة لا يرهبون الموت بل يستأنثون به أما يزيد فاسق شارب الخمر قاتل النفس المحترمة أتقدر ان تقول لي اين هو الآن واين حكمه وتعاليمه والى اي مدى أثر بالناس والأمة واين أنصاره؟ [/QUOTE] و أنشأ شيعه ههههههههه ألم يكن هناك شيعه قبل الحسين رضي الله عنه ؟؟!!! يا لك من متناقض ! ثم من هم الشيعه الذين أنشأهم الحسين الزيديه أم الاسماعيليه أم الإثنى عشرية ؟؟ [QUOTE]لقد انتصر الدم على السيف سيف الظالم انتصرت عليه دماء الحسين الطاهرة[/QUOTE] الإنتصار هو أنكم تبهرجون أنفسكم كل سنة و تتباكون على الحسين .. و التاريخ يشهد أنكم قتلته .. [QUOTE]وقحه تدافعين عن يزيد الذي قتل سيد شباب اهل الجنة وريحانة الرسول؟؟ [/QUOTE] على مهلك على مهلك يا عديم العقل .. أين دافعت عن يزيد يا كذاب ؟ و للعلم أن كثير من الأمور التي تنسوبنها ليزيد ليست فيه .. و أولها قتل الحسين رضي الله عنه فلم بقتل الحسين سوى الذين دعووووه .. و هم شيعة أبيه .. [QUOTE]يا للأسف حرام انتم يقال عنكم أمة محمد انتم أمة يزيد فقط "من احب حجرا حشره الله معه" انت مع يزيد في الآخره[/QUOTE] سنرى يا متبع المنصب الإلهي الذي عجزت عن إثباته .. [QUOTE]لم يقول الإمام علي بهذا الفعل لأنه رأى ان من مصلحة الأمة البقاء على ما هي عليه اقلها ان معاوية وعمر ما كانوا يتجرؤون على مخالفة القرآن ظاهريا فقط ظاهريا لأنهم خالفوه باطنا[/QUOTE] و إغتصاب الولاية أليست مخالفة لآية الولاية كما تعتقد ؟؟؟؟؟! هل يوجد أوضح من هذه المخالفة عندكم ! أليسوا هم من ردوا القرآن الصحيح الكامل الذي جمعه علي رضي الله عنه ؟ أليست هذه مخالفة ؟ ثم أليس هذا أخطر من مخالفة القرآن بشكل غير مباشر ؟! و اما معاوية :ر: اليست الإمامة منصبا إلهيا ؟؟ فكيف لم يخالف معاوية :ر: القرآن ؟ [QUOTE]أما يزيد فلا رب له لم يكن يأبه بالقرآن ولا يعمل بها لا ظاهرا ولا باطنا وكان يشكل خطرا على الإسلام وعلى الدين والولاية للك اقتضت الحاجة الة الثورة لأنه لو لم يفعل الحسين ثورة كربلاء لكان على الدين العفى فقط لكان نمحى الدين...[/QUOTE] خطر على الإسلام و الولاية ! أليس هذا ما حدث بعد النبي صلى الله عليه و سلم حدث العاقل بما يعقل ! الحمدلله أني لست رافضية ! أ[QUOTE]نت غبي تقول متى خطب الحسين؟ الحسين أفنى حياته بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى بكربلاء عندما كانوا يريدون قتله كان ينصحهم ويخطب بهم قال لهم لماذا تقاتلوني أقتلت لكم قتيل؟؟ [/QUOTE] في أرض المعركة ظل الحسين يخطب و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر ؟؟ عن ماذا كان يخطب فيهم و يأمر و ينهى ؟؟ في الصلاة - الصيام - الزكاة - الحج - اخلاص الله له بالعبادة - يوصيهم بالقرآن!! أما كان خطبه عن المنصب الإلهي و كان يسوق للناس الأدلة المحكمة عليها ؟؟؟ فإذا كان لا فكيف أصبح الإسلام حسيني البقاء ! و لانسى أنه لم يخطب إلا في أرض المعركة و في الذين نكثوا عهدهم و هم شيعه أبيه ! [QUOTE]ألمال أخذته منكم؟ قالوا لا قال إذا لماذا تقاتلوني قالوا بغضا بأبيك علي بن ابي طالب[/QUOTE] هم هكذا شيعة أبيه .. [QUOTE]الله يستطيع حماية الدين دون الحسين ولكنه شاء وأراد ان يحميه على يد الحسين انت تعترض على الله هو أراد ذلك انت كافر بما يحب الله..[/QUOTE] لا تطلق الأحكام المبنية على صميم مذهبك أنت كافرة و أنت كافر و أنت مع يزيد وأنت مع الحسين ! فأنت حتى لا تستطيع إثبات معتقدك بالمحكم ! [QUOTE]لست انا من قررت ان يكون الحسين هو الحامي هذا الأمر ليس وقفا علي او عليك الله هو الذي اختار سواء قلت الدين حسيني البقاء أو علوي البقاء ذات الشيء[/QUOTE] لا ليس ذآت الشئ .. فالحسين ليس أفضل من أبيه رضي الله عنهما حتى تقول ذآت الشئ .. فيصبح الإسلام تابعا للحسين فقط دون غيره .. [QUOTE]الحسين بذل دماؤه من اجل الإسلام اعطيني واحد من الخلفاء قدم ما قدمه الحسين؟؟ [/QUOTE] أنت أشرح للجميع أولا ماهى الفائدة الحقيقية الواقعه من إستشهاد الحسين ؟ أعطنا واقعا ملموسا فما تقولوه مجرد شعارات شبيه بعباد الصليب .. ثم بعد ذلك نقارنه بمن جمعوا القرآن و قاتلوا المرتدين و فتحوا البلاد و دكوا حصون كسرى .. [QUOTE]الحسين قدم كل شيء لله تعالى ولما كان على ارض كربلا بدأ كلام العشق فهو عاشق لله "إلهي تركت الخلق طرا في هواك وأيتمت العيال لكي أراك فإن قطعتني بالحب إربا لما مال الفؤاد إلى سواك" الحسين ذاق الأمرين من الجوع والعطش والغربة وقلة الناصر هل تعتقد انه وضع نفسه في هذا المكان لشيء دنيوي؟؟ طبعا لا تحمل كل ما تحمل من اجل م ولمن؟؟؟ من أجل الدنيا؟؟ كل هذا المعاناة؟ من أجل إصلاح الدين هو سيد الشهداء يقول وهو الأصدق: إني لم أخرج أشرا ولا بطرا انما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي محمد"[/QUOTE] و لماذا لم يبدأ بهذا الأمر من عهد معاوية خاصة و أنه يعلم الغيب و يعلم من سيخلف بعد معاوية ! [/COLOR] |
[QUOTE=ريحانة المصطفى;331258] معنى كلامك ان موت الحسين عليه السلام انقاذ للاسلام اما ان بقي حي يرزق ففي ذلك زوال للاسلام.
يبدو ان الرافصة يرقعون جريمتهم في قتل الحسين بهذه العلل السخيفه ؟! من كذب عليكم وقال بهذا ؟! انذار للرافضي ان ذكرت هند رضي الله عنها بسوء رميت بك خارجا ولا ابالي. [/QUOTE] كلامي واضح دماء الحسين التي سفكت في كربلاء هي التي حفظت وحمت الدين ولولاها لما كان وصلكم اي شيء من الدين لكنتم متدينون بدين يزيد لعنة الله عليه..ولو قدر الله بقاء الحسين على قيد الحياة لكان حفظ الدين بطريقة أخرى المهم ان تضحية الحسين بن علي هي من حمت الدين هند آكلة الأكباد التي لاكت كبد الحمزة تدافع عنها؟؟؟؟ لعن الله كل ظالم ظلم آل محمد ومن رضوا به |
يعني عندما مات الرسول انتهت رسالته؟؟ طبعا لا...
يزيد ظل حيا بعد الحسين ولكن الحسين بدمائه قطع عليه الطريق الى الأبد فالكل علم من هو يزيد وانقلبوا عليه وكانت تلك المرأة الجبارة اللبوة الحيدرية التي قاتلت يزيد بلسانها وأكملت مسيرة الحسين بن علي بعد وفاته فكان لسان ويد الحسين بن علي زينب الحوراء أكملت ثورة عاشوراء بعد الحسين وهي التي هزمت يزيد حتى في قصره عندما خطبت خطبته الشهيرة وهي التي أوصلت لنا كربلاء والدين الآن تقول لي كيف دافعت عن يزيد وانت تقول يزيد لم يقتل الحسين؟؟ هذا دفاع ام لا؟؟؟ وقااحة أعظم وقااحة أنتم لا تستاهلون حتى الكلام معكم...يزيد هو من قتل الحسين وانت كااذب انت تدافع عن كافر زنديق امثال يزيد هو من قتل الحسين وهو في اسفل درك من النار معاوية ومن كان معع لم يتجرأ على القرآن ولا على تحريف بشكل مباشرة أو عدم الإنقياد الى شروط الدين بشكل مباشر لأنه لو فعلها لأقام علي بن ابي طالب عليه الحد....أما يزيد فكان طوال حياته ثملا يحرف بالدين تارك للقرآن سارب للخمر يسفك دماء المسلمين ومعلننا للفسق والفجور...الإمام يقول معلنا افهمها لذلك اقتضت محاربته كان الحسين يدعوهم الى التريث لأنه علم انهم اذا قتلوه سوف يدخلون النار بسببه...كان الحسين يبكي قالوا له لماذا تبكي قال : "أبكي على هذا الجيش الذي سوف يدخل النار بسببي" كان يحاول ايصال الولاية لهم...وينهاهم عن بغض أبيه الإمام علي لأن بغضه كفر ...هذا أكبر نوع من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المعروف حب آل محمد والمنكر بغضهم الفائدة من استشهاد الحسين بقاء الدين وحمايته وايصال الولاية والحقيقة للناس...الواقع هو ذلك الزنديق يزيد الذي قامت عليه الأمة بعد قتل الحسين ولولا الحسين لكنت متدينا بدين يزيد....غاندي يعرف خلفاؤك؟؟؟ خلفاؤك أوصلوا الدين؟؟؟ كلااااااا أما الحسين فأوصل الدين حتى الى غاندي فأصبح يقول: "علمني الحسين كيف أكون مظلوما فأنتصر" هل وصل ابو بكر الى هند هل من احد يعرفه هناك؟؟؟؟ كلا اما هناك يعرفون الحسين خلفاؤك لم يفعلوا شيء ولااا شيء..من قام بالفتوحات هو علي بن ابي طالب وللعلم علي لم يتخلف عن جيش اسامة....عندما قال الرسول من منكم يقاتل عمر بن ود العامري هرب عمر وابو بكر اما علي فقال انا يا رسول الله فقال له "برز الإيمان كله للشرك كله" الإمام الحسين يعرف متى يثور ومتى يقعد ونحن نؤمن به ...أساسا الحسين لم يختار القتال يزيد هو من اختار قتال سيد شباب اهل الجنة الحسين كان يدافع عن نفسه وعن حقه فقط لذلك هذا الزنديق في اسفل درك من النار |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[COLOR="Magenta"]إلى الضيف علي خير البشر:[/COLOR] [COLOR="Red"]كن صادقا معي وأعدك أنني سأكلم الإدارة بأن لا تطردك هل أنت أسد الله الغالب؟؟؟[/COLOR] ثم في المرة المقبلة لا تتكلم هكذا سرد جرائد بل عليك أن تذكر مصدر كلامك كتاب وصفحة حتى يكون حوارك علمي |
[COLOR="Purple"][QUOTE]يعني عندما مات الرسول انتهت رسالته؟؟ طبعا لا...[/QUOTE]
قل هذا الكلام لنفسك .. و هل بموت النبي صلى الله عليه و سلم تنتهي رسالته او تهدد رسالته بالمحي !! حتى تقول لولا علي :ر: لمحي الدين و لولا الحسين :ر: لمحي الدين ! و نحن اليوم لا نبي و لا وصي بيننا و الدين قائم فمن هو الذي حاميه ! [QUOTE]يزيد ظل حيا بعد الحسين ولكن الحسين بدمائه قطع عليه الطريق الى الأبد فالكل علم من هو يزيد وانقلبوا عليه [/QUOTE] لم تشرح بعد ما هى النتائج الملموسة التي لم تكن لتتحقق إلا بموت الحسين :ر: و ليس بحياته ؟! [QUOTE] وهي التي أوصلت لنا كربلاء والدين[/QUOTE] و اصبح هناك غير الآئمة يوصلون الدين فلا أعلم اين الائمة المكلفين بهذه الآمر ؟ ولكن اخبرني ماهو الدين الذي اوصلته ؟؟ [QUOTE]لآن تقول لي كيف دافعت عن يزيد وانت تقول يزيد لم يقتل الحسين؟؟ هذا دفاع ام لا؟؟؟[/QUOTE] لا ليس دفاع بل كشف لحقائق تاريخية يحاول الشيعه إيخفاؤها .. الشيعه هم قتلة الحسين :ص: فهم الذين دعوه لينصروه ثم عدوا عليه فقتلوه .. [QUOTE]وقااحة أعظم وقااحة أنتم لا تستاهلون حتى الكلام معكم...يزيد هو من قتل الحسين وانت كااذب انت تدافع عن كافر زنديق امثال يزيد هو من قتل الحسين وهو في اسفل درك من النار[/QUOTE] كلامك لا يقدم و لا يأخر و لا يدخل أحد النار و لا يخرجه منها و لا يدخل أحد الجنة و لا يخرجه منها .. [QUOTE]معاوية ومن كان معع لم يتجرأ على القرآن ولا على تحريف بشكل مباشرة أو عدم الإنقياد الى شروط الدين بشكل مباشر لأنه لو فعلها لأقام علي بن ابي طالب عليه الحد[/QUOTE] والله أنك مضحك .. أليس قتال الآمام المعصوم مخالفة دينية و عقديه لرسالة الله ام لا ! و للعلم الذين يهدمون الدين بشكل غير مباشر هم اخطر من الذين يهدمونه بشكل واضح .. [QUOTE]ما يزيد فكان طوال حياته ثملا يحرف بالدين تارك للقرآن سارب للخمر يسفك دماء المسلمين ومعلننا للفسق والفجور...الإمام يقول معلنا افهمها لذلك اقتضت محاربته[/QUOTE] معاوية :ر: أخذ البيعة ليزيد في حياته فماذا فعل الحسين :ر: ؟ الأمام المعصوم الثاني ألا و هو الحسن :ر: سلم الخلافة لمعاوية :ر: و هو يعلم الغيب و يعلم من سيخلف بعد معاوية :ر: فماذا فعل ؟؟ [QUOTE]كان الحسين يدعوهم الى التريث لأنه علم انهم اذا قتلوه سوف يدخلون النار بسببه...كان الحسين يبكي قالوا له لماذا تبكي قال : "أبكي على هذا الجيش الذي سوف يدخل النار بسببي"[/QUOTE] و قتلة الحسين :ر: هم الشيعه .. و انت حكمت عليهم بالنار .. محسن الأمين " [COLOR="Blue"]بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه[/COLOR] " { أعيان الشيعة 34:1 }. هل تأملت جيدا المكتوب الذين بايعوه هم الذين قتلوه و هم شيعة آبيه في العراق ؟ قال الحسين :ر: لشيعة آبيه .. " [COLOR="Blue"]ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة "[/COLOR] { الاحتجاج للطبرسي }. دعا الحسين على شيعته قائلاً : " [COLOR="Blue"]اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " [/COLOR] { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } . الحسن بن علي:ر: في شيعـه ابيه.. " [COLOR="Blue"]ارى والله ان معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون انهم لي شيعةابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي والله لئن آخذ من معاوية عهدا احقن به دمي واومن به في اهلي خير من ان يقتلوني فتضيع اهل بيتي واهلي[/COLOR]"كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة10 سطر7.. و لكن الغدر ليس بأمر غريبا و جديدا على الشيعه .. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( [COLOR="DarkRed"]لو ميزت شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة ، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين ، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد[/COLOR] ) الكافي / الروضة 8 / 338 " قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( [COLOR="DarkRed"]يا أشباه الرجال ، ولا رجال ، حلوم الأطفال ، وعقول ربات الحجال ، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم ، معرفة والله جرت ندما ، وأعقبت سقما ، قاتلكم الله ، لقد ملأتم قلبي قيحا ، وشحنتم صدري غيظا ، وجرعتموني نغب التهمام أنفاسا ، وأفسدتم عليّ رأيي بالعصيان والخذلان ، حتى لقد قالت قريش : إن ابن طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب ! لله أبوهم وهل أحد منهم أشد لها مراسا وأقدم فيها مقاما مني ؟ لقد نهضت فيها وما بلغت العشرين وها أنذا قد نيفت على الستين ولكن لا رأي لمن لا يطاع[/COLOR] ) نهج البلاغة 70 قال علي :ر: لشيعته : ([COLOR="DarkRed"] لوددت أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم ، يا أهل الكوفة منيت منكم بثلاث واثنتين صم ذوو أسماع وبكم ذوو كلام وعمي ذوو أبصار[/COLOR] ) نهج البلاغة شرح محمد عبده ص 189 ، وشرح ابن أبي الحديد ج 7 ص 70 " وقال :ر: ( [COLOR="DarkRed"]اللهم إني مللتهم وملوني ، وسئمتهم وسئموني ، فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرا مني[/COLOR] ) نهج البلاغة شرح محمد عبده ص 72 ، وشرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 332 " [QUOTE]كان يحاول ايصال الولاية لهم...وينهاهم عن بغض أبيه الإمام علي لأن بغضه كفر ...هذا أكبر نوع من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المعروف حب آل محمد والمنكر بغضهم[/QUOTE] و كيف يحاول إيصالها ؟؟ بالآيات المحكمات ؟ ثم هو كان في المدينة فلماذا ترك المدينة و توجه للعراق ثم لماذا للعراق و ليس الشام حيث يزيد ؟؟ [QUOTE]الفائدة من استشهاد الحسين بقاء الدين وحمايته وايصال الولاية والحقيقة للناس[/QUOTE] الدين لن يبقى إلا بمقتل الحسين :ر: على ايدي شيعة آبيه :ر: ؟؟ 1- مسألة بقاء الدين قد أوضحنا انها بيد الله وحده .. 2- ثم آيها المتفلسف الكلام الذي كتبته على أن مقتل الحسين :ر: إبقاء للدين فهذا كلام يطعن في الحسين :ر: ، و كأن الحسين :ر: كأبي جهل عندما قتل أرتاحت الآمة المسلمة من شره .. 3- ياليت تركز في كلامك و تترك عقيدة النصارى المسيح الي صلب ليكفر عن خطايا الناس !.. قال علي رضي الله عنه : ([COLOR="DarkRed"] سيهلك فيَّ صنفان : محب مفرط يذهب به الحب إلى غير الحق ، ومبغض مفرط يذهب به البغض إلى غير الحق ، وخير الناس فيَّ حالا : النمط الوسط [/COLOR])" نهج البلاغة 2 / 8 " فالصنفان انتم يا رافضة و الخوارج .. علي بن الحسين ([COLOR="DarkRed"]إن يهودا أحبوا عزيرا حتى قالوا فيه ما قالوا ، فلا عزير منهم ولا هم منه ، وإن النصارى أحبوا عيسى حتى قالوا فيه ما قالوا فلا عيسى منهم ولا هم منه ، وإن قوما من شيعتنا سيحبوننا حتى يقولوا فينا ما قالت اليهود في عزير ، وما قالت النصارى في عيسى ، فلا هم منا ولا نحن منهم[/COLOR] ) رجال الكشي ص 111. [QUOTE]لواقع هو ذلك الزنديق يزيد الذي قامت عليه الأمة بعد قتل الحسين ولولا الحسين لكنت متدينا بدين يزيد....غاندي يعرف خلفاؤك؟؟؟ [/QUOTE] و هل الآمة كانت وفية مع الآئمة حتى توفي مع يزيد ؟؟؟ غاندي كمهديك .. [QUOTE] خلفاؤك أوصلوا الدين؟؟؟ كلااااااا أما الحسين فأوصل الدين حتى الى غاندي فأصبح يقول: "علمني الحسين كيف أكون مظلوما فأنتصر" هل وصل ابو بكر الى هند هل من احد يعرفه هناك؟؟؟؟ كلا اما هناك يعرفون الحسين خلفاؤك لم يفعلوا شيء ولااا شيء.[/QUOTE] هل تستدل عليّ بغاندي ؟؟ يبدو أن غاندي لم يعرف سيرة المعصوم الآول و المعصوم الآخير في دينكم ؟ [QUOTE]عندما قال الرسول من منكم يقاتل عمر بن ود العامري هرب عمر وابو بكر اما علي فقال انا يا رسول الله فقال له "برز الإيمان كله للشرك كله"[/QUOTE] رضي الله عن أبا الحسن الذي لو كان حيا لجمع الرافضة و احرقهم للغلو الذي أنتم فيه .. أما محاولات طعنك في الصديق و الفاروق لا تسمن و لا تغني فهى مجرد صفصفة .. [QUOTE]الإمام الحسين يعرف متى يثور ومتى يقعد ونحن نؤمن به ...أساسا الحسين لم يختار القتال يزيد هو من اختار قتال سيد شباب اهل الجنة الحسين كان يدافع عن نفسه وعن حقه فقط لذلك هذا الزنديق في اسفل درك من النار[/QUOTE] لو كان يزيد يريد الحسين :ر: لآتى إليه و هو في المدينة .. و لو كان الحسين :ر: يرى ما تقولونه في يزيد لأخرج منذ عهد معاوية :ر: و لخرج للشام و ليس للعراق ... و لكن دعوه شيعة ابيه لينصروه ثم غدروا به و قتلوه .. و لو قمت بالبحث في اليوتيوب و كتبك لأستمعت لعلمائك و قرآت لهم و عرفت منهم قتلته الحقيقين ..[/COLOR] |
[QUOTE=ناصر بيرم;331408] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[COLOR="Magenta"]إلى الضيف علي خير البشر:[/COLOR] [COLOR="Red"]كن صادقا معي وأعدك أنني سأكلم الإدارة بأن لا تطردك هل أنت أسد الله الغالب؟؟؟[/COLOR] ثم في المرة المقبلة لا تتكلم هكذا سرد جرائد بل عليك أن تذكر مصدر كلامك كتاب وصفحة حتى يكون حوارك علمي [/QUOTE] [COLOR="Purple"][SIZE="5"]نعم هو بارك الله فيك ..[/SIZE][/COLOR] |
أولا الدين لم ينته مع وفاة الرسول ولكن جاء وقت فيه خطر على الدين بأن يزول فقدم علي دمه من أجل ذلك وقدم الحسين دمه من أجل ذلك ولذلك نقول لولاهم لمحى الدين
أنت مخطىء يوجد بيننا إمام موجود وله قيمة في عالم الوجود ويؤثر ويثبت ويمحي ويتصرف بالدين كما الله أمره النتائج الملموسة لثورة الحسين: كان الدين بحاجة الى تضحية كبيرة ليعيش لولا الحسين بن علي لكنت الآن تتبع دين يزيد...للو لم يستشهد الحسين لحرف القرآن ولترك على الرفوف لا يعمل به وتشتتت الأمة ...لو اختار الحسين البقاء وأنشأ حكم له في المدينة, كل قبيلة كان لتفعل كما فعل وبالتالي كان ليصبح الإسلام مشتت دويلات ولكن الحسين جمع بدمه الناس كلها وأظهر بشاعة يزيد وبني أمية فانتبه الناس من الحسين ولماذا يقاتل ومن يزيد ولماذا يقاتل فظهر لهم الحق وتركوا يزيد ولو لم يحصل هكذا كان الناس ليقدسون يزيد ويتبعونه..الإمام أسقط قدسية يزيد بن معاوية بدمه وأعادهم الى القرآن والدين والولاية زينب أوصلت دين محمد وعلي الأصلي "علي قسيم الجنة والنار" ويزيد في أسفل درك منها صحيح ولكن هءلاء الذين غدروا بلإمام ليسوا شيعة هؤلاء أعداء الإمام ولو حتى أطلقوا على أنفسهم شيعة أنتم مثلهم يعني هم خانوا وانتم خنتم ورضتم الولاية ونمناقب وفضائل أهل البيت يعني كلكم في خانة واحدة يوجد الكثير من الأحاديث التير تمدح بالشيعة الصادق يقول : عن الصادق ع: رحم الله شيعتنا انهم أوذوا فينا ولم نُؤذ فيهم ، شيعتنا منا قد خلقوا من فاضل طينتنا وعجنوا بنور ولايتنا رضوا بنا أئمة ورضينا بهم شيعة يصيبهم مصابنا وتبكيهم أوصابنا ويحزنهم حزننا ويسرهم سرورنا ونحن أيضا نتألم لتألمهم ونطلع على أحوالهم فهم معنا لا يفارقونا ولا نفارقهم اللهم ان شيعتنا منا ومضافين إلينا فمن ذكر مصابنا وبكى لأجلنا أو تباكى استحى الله ان يعذبه بالنار الحسين يقول لإبنته سكينة: سكينة أبلغي شيعتي عني السلام وقولي لهم ان أبي مات عطشانا فاذكروه وقج مات شهيدا فاندبوه كان يوصل الولاية بكل شيء خاصة بدمه..واختار العراق لأن ثلة من الناس كتبوا له ان أقدم الينا نحن نبايعك وهم من العراق لذلك ذهب الى العراق وليس الى الشام أبي جهل هم خلفاؤك ومن تتولى الحسين بن علي عندما استشهد استفاقت الأمة ..الحسين سقى الأمة والدين من دمائه ..لولا حسين بن علي لانمحى الدين ورجعت الأمة الى عصر الجاهلية..أقل شيء فعله الحسين هو انه حمى الدين سواء قبلت ام رفضت هذا واقع والله استشهدت بغاندي لأن لا احد من خلفائك وصل الى الهند اما ثورة الحسين فوصلت الى أقصى بقاع الأرض الى غاندي علمته دماء الحسين كيف يكون مظلوما فينتصر على يزيد محور الشر في هذا الوجود يزيد هو قاتل الحسين بن علي ويزيد لم يستطع ان يأخذ الحسين في المدينة والا هو قال لرجاله إقتلوا الحسين ولو كان معلقا بأستار الكعبة لذلك خرج الحسين حتى لا تسفك الدماء بالكعبة هو يزيد المذنب بقتل الحسين كل التاريخ يشد بذلك ولعنة الله على من يبرىء يزيد |
[QUOTE=علي خير البشر;331578] أولا الدين لم ينته مع وفاة الرسول ولكن جاء وقت فيه خطر على الدين بأن يزول فقدم علي دمه من أجل ذلك وقدم الحسين دمه من أجل ذلك ولذلك نقول لولاهم لمحى الدين
أنت مخطىء يوجد بيننا إمام موجود وله قيمة في عالم الوجود ويؤثر ويثبت ويمحي ويتصرف بالدين كما الله أمره النتائج الملموسة لثورة الحسين: كان الدين بحاجة الى تضحية كبيرة ليعيش لولا الحسين بن علي لكنت الآن تتبع دين يزيد...للو لم يستشهد الحسين لحرف القرآن ولترك على الرفوف لا يعمل به وتشتتت الأمة ...لو اختار الحسين البقاء وأنشأ حكم له في المدينة, كل قبيلة كان لتفعل كما فعل وبالتالي كان ليصبح الإسلام مشتت دويلات ولكن الحسين جمع بدمه الناس كلها وأظهر بشاعة يزيد وبني أمية فانتبه الناس من الحسين ولماذا يقاتل ومن يزيد ولماذا يقاتل فظهر لهم الحق وتركوا يزيد ولو لم يحصل هكذا كان الناس ليقدسون يزيد ويتبعونه..الإمام أسقط قدسية يزيد بن معاوية بدمه وأعادهم الى القرآن والدين والولاية زينب أوصلت دين محمد وعلي الأصلي "[COLOR="Red"][SIZE="5"]علي قسيم الجنة والنار" ويزيد في أسفل درك منها[/SIZE][/COLOR] صحيح ولكن هءلاء الذين غدروا بلإمام ليسوا شيعة هؤلاء أعداء الإمام ولو حتى أطلقوا على أنفسهم شيعة أنتم مثلهم يعني هم خانوا وانتم خنتم ورضتم الولاية ونمناقب وفضائل أهل البيت يعني كلكم في خانة واحدة يوجد الكثير من الأحاديث التير تمدح بالشيعة الصادق يقول : عن الصادق ع: [COLOR="red"][SIZE="5"]رحم الله شيعتنا انهم أوذوا فينا ولم نُؤذ فيهم ، شيعتنا منا قد خلقوا من فاضل طينتنا وعجنوا بنور ولايتنا رضوا بنا أئمة ورضينا بهم شيعة يصيبهم مصابنا وتبكيهم أوصابنا ويحزنهم حزننا ويسرهم سرورنا ونحن أيضا نتألم لتألمهم ونطلع على أحوالهم فهم معنا لا يفارقونا ولا نفارقهم [/SIZE][/COLOR] اللهم ان شيعتنا منا ومضافين إلينا فمن ذكر مصابنا وبكى لأجلنا أو تباكى استحى الله ان يعذبه بالنار الحسين يقول لإبنته سكينة: [SIZE="5"][COLOR="red"]سكينة أبلغي شيعتي عني السلام وقولي لهم ان أبي مات عطشانا فاذكروه وقج مات شهيدا فاندبوه[/COLOR][/SIZE] كان يوصل الولاية بكل شيء خاصة بدمه..واختار العراق لأن ثلة من الناس كتبوا له ان أقدم الينا نحن نبايعك وهم من العراق لذلك ذهب الى العراق وليس الى الشام [COLOR="red"]أبي جهل هم خلفاؤك [/COLOR]ومن تتولى الحسين بن علي عندما استشهد استفاقت الأمة ..الحسين سقى الأمة والدين من دمائه ..[COLOR="red"][SIZE="5"]لولا حسين بن علي لانمحى الدين ورجعت الأمة الى عصر الجاهلية.[/SIZE][/COLOR].أقل شيء فعله الحسين هو انه حمى الدين سواء قبلت ام رفضت هذا واقع والله استشهدت بغاندي لأن لا احد من خلفائك وصل الى الهند اما ثورة الحسين فوصلت الى أقصى بقاع الأرض الى غاندي علمته دماء الحسين كيف يكون مظلوما فينتصر على يزيد محور الشر في هذا الوجود [COLOR="red"][SIZE="5"]يزيد هو قاتل الحسين [/SIZE][/COLOR]بن علي ويزيد لم يستطع ان يأخذ الحسين في المدينة والا هو قال لرجاله إقتلوا الحسين ولو كان معلقا بأستار الكعبة لذلك خرج الحسين حتى لا تسفك الدماء بالكعبة هو يزيد المذنب بقتل الحسين كل التاريخ يشد بذلك ولعنة الله على من يبرىء يزيد [/QUOTE] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني السنة وضيوفنا الشيعة [COLOR="red"]إلى الضيف علي خير البشر:[/COLOR] [COLOR="Blue"]كفاك كذبا[/COLOR] ..لاتكتب لنا جرائد وعليك بذكر المصدر والصفحة مع بيان صحة الدليل [COLOR="red"]ومن صححه[/COLOR] حتى يتبين للقارئ مدى ضعفك في الحوار |
[COLOR="Purple"][QUOTE]أولا الدين لم ينته مع وفاة الرسول ولكن جاء وقت فيه خطر على الدين بأن يزول فقدم علي دمه من أجل ذلك وقدم الحسين دمه [/QUOTE]
و متى قدم علي رضي الله عنه دمه ؟؟ بعد وفاة الخلفاء الراشدين الثلاثة .. و قتل غدرا و ليس في ساحة الجهاد .. السؤال : و هل عندما قتل علي رضي الله عنه كان الدين مهدد بالمحي و من الذي كان سيمحيه ؟ [QUOTE]من أجل ذلك ولذلك نقول لولاهم لمحى الدين[/QUOTE] كتبت أنت سابقا أن الدين اليوم مجهول وما ترى الإمام غائب .. فهل الدين اليوم مُحي و زال ؟ [QUOTE]أنت مخطىء يوجد بيننا إمام موجود وله قيمة في عالم الوجود ويؤثر ويثبت ويمحي ويتصرف بالدين كما الله أمره[/QUOTE] كذاب لا يوجد إمام و أتحداك أن تثبت وجوده .. أثبت وجود من يلزمنا الإيمان به و إتباعه ؟ [QUOTE]النتائج الملموسة لثورة الحسين: كان الدين بحاجة الى تضحية كبيرة ليعيش .. .للو لم يستشهد الحسين لحرف القرآن ولترك على الرفوف لا يعمل به وتشتتت الأمة .[/QUOTE] 1- قلت سابقا ان القرآن الحقيقي اخفاه علي رضي الله عنه و رضيت بكلام المهاجر .. فعن أي قرآن تتحدث ؟ 2- القرآن محفوظ بحفظ الله منذ نزوله إلى قيام الساعه و ليس بدم الحسين رضي الله عنه .. [QUOTE]لولا الحسين بن علي لكنت الآن تتبع دين يزيد[/QUOTE] و ماهو دين يزيد ؟ [QUOTE]لو اختار الحسين البقاء وأنشأ حكم له في المدينة, كل قبيلة كان لتفعل كما فعل وبالتالي كان ليصبح الإسلام مشتت دويلات ولكن الحسين جمع بدمه الناس كلها ولماذا يقاتل ومن يزيد ولماذا يقاتل فظهر لهم الحق وتركوا يزيد ولو لم يحصل هكذا كان الناس ليقدسون يزيد ويتبعونه..[/QUOTE] و ماهى الدولة التي إجتمع عليها جمييييع الناس بعد مقتل الحسن رضي الله عنه ؟ [QUOTE]وأظهر بشاعة يزيد وبني أمية فانتبه الناس من الحسين [/QUOTE] ههههههه و ظلت دولة بني آمية فآين هؤلاء الناس لم يسقطوا الدولة الأموية ؟ [QUOTE]الإمام أسقط قدسية يزيد بن معاوية بدمه وأعادهم الى القرآن والدين والولاية[/QUOTE] أئمتك عاشوا بالتقية ؟ فعن اي عودة للولاية تتحدث ؟ [QUOTE]علي قسيم الجنة والنار" ويزيد في أسفل درك منها[/QUOTE] حديث كالمذهب الشيعي الوهن .. [QUOTE]صحيح ولكن هءلاء الذين غدروا بلإمام ليسوا شيعة هؤلاء أعداء الإمام ولو حتى أطلقوا على أنفسهم شيعة أنتم مثلهم يعني هم خانوا وانتم خنتم ورضتم الولاية ونمناقب وفضائل أهل البيت يعني كلكم في خانة واحدة[/QUOTE] الذين دعوا الحسين رضي الله عنه و بايعوه هم شيعة أبيه و الذين غدروا به هم من بايعوه و الأدلة قد سقتها سابقا .. [QUOTE]يوجد الكثير من الأحاديث التير تمدح بالشيعة الصادق يقول : عن الصادق ع: رحم الله شيعتنا انهم أوذوا فينا ولم نُؤذ فيهم ، شيعتنا منا قد خلقوا من فاضل طينتنا وعجنوا بنور ولايتنا رضوا بنا أئمة ورضينا بهم شيعة يصيبهم مصابنا وتبكيهم أوصابنا ويحزنهم حزننا ويسرهم سرورنا ونحن أيضا نتألم لتألمهم ونطلع على أحوالهم فهم معنا لا يفارقونا ولا نفارقهم اللهم ان شيعتنا منا ومضافين إلينا فمن ذكر مصابنا وبكى لأجلنا أو تباكى استحى الله ان يعذبه بالنار الحسين يقول لإبنته سكينة: سكينة أبلغي شيعتي عني السلام وقولي لهم ان أبي مات عطشانا فاذكروه وقج مات شهيدا فاندبوه[/QUOTE] هرطقات لا تسمن و لا تغني من جوع .. [QUOTE]واختار العراق لأن ثلة من الناس كتبوا له ان أقدم الينا نحن نبايعك وهم من العراق لذلك ذهب الى العراق وليس الى الشام[/QUOTE] نعم هؤلا هم الخونة الذين لبى لهم ثم غدروا به و هم شيعة آبيه .. و أنت الآن اكدت أن خروج الحسين رضي الله عنه أتى بعد نداء شيعة آبيه له .. فلو كان يريد إسقاط يزيد لأسقاطه منذ البيعة .. [QUOTE] أبي جهل هم خلفاؤك ومن تتولى الحسين بن علي عندما استشهد استفاقت الأمة ..الحسين سقى الأمة والدين من دمائه ..لولا حسين بن علي لانمحى الدين ورجعت الأمة الى عصر الجاهلية..أقل شيء فعله الحسين هو انه حمى الدين سواء قبلت ام رفضت هذا واقع [/QUOTE] من يكون موته سببا رئيسا لبقاء الدين و حياته هو زوال الدين فهذا عدوا للدين و ليس مناصرا له و محافظا عليه .. هذه حقيقة فلسفتكم الحمقاء . . [QUOTE]والله استشهدت بغاندي لأن لا احد من خلفائك وصل الى الهند اما ثورة الحسين فوصلت الى أقصى بقاع الأرض الى غاندي علمته دماء الحسين كيف يكون مظلوما فينتصر على يزيد محور الشر في هذا الوجود[/QUOTE] و من بين خلفائي علي رضي الله عنه فهل سيرة الحسين رضي الله عنه أفضل من سيرة ابيه ؟؟.. [QUOTE]يزيد هو قاتل الحسين بن علي ويزيد لم يستطع ان يأخذ الحسين في المدينة والا هو قال لرجاله إقتلوا الحسين ولو كان معلقا بأستار الكعبة لذلك خرج الحسين حتى لا تسفك الدماء بالكعبة هو يزيد المذنب بقتل الحسين كل التاريخ يشد بذلك ولعنة الله على من يبرىء يزيد[/QUOTE] إذا كانت الكعبة في مكة و الحسين :ر: في المدينة .. فكيف ستسفك دمائه بالكعبة ؟؟ المهم أنت أكدت سابقا أن خروج الحسين رضي الله عنه أتى من بعد نداء شيعة ابيه الخونة .. و أكدت أن خروجه هو لنصرة الدين و حفظ القرآن .. و الآن تكتب أن الحسين رضي الله عنه خرج من المدينة لآن يزيد أمر رجاله بقتله و لذلك خرج من المدينة .. إذا كان خروجه لكي لا تسفك الدماء فالمسالة اصبحت امورا للرجال فلماذا يأخذ نسائه ؟ مهما حاولت الترقيع و التمويه و الإستماته فأنك تسقط بذلك مذهبك أكثر فأكثر .. نسأل الله السلامة و العافية ..[/COLOR] |
[FONT="Arial Black"][SIZE="6"][B][COLOR="DarkRed"]ماذا قدم الحسن رضي الله عنه تصدق مقولتكم الكاذبه
[COLOR="Black"]((( الإسلام حسيني البقاء )))[/COLOR] تسائل يثبت ان الرافضة يدع مالا يصدق عندهم [COLOR="Red"]مثل الإمامة التي أضلت الشيعه وقسمتهم إلى طرائق قددا[/COLOR][/COLOR][/B][/SIZE][/FONT] |
علي قتل غدرا ولكن قتل في محراب صلاته حتى لو لم يكن في الميدان هو كان يجاهد هو المجاهد الأكبر والأعظم..الأئمة و أولهم علي بن ابي طالب سقوا الدين من دمائهم
كلا الدين لم يمحى ولايزول لأن الحسين قدم دمائه حتى يحفظ الدين يوجد الكثير من الأشياء التي أخفيت عنا وستظهر حين يظهر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف كل مرة تسألني عن ثبوت وأعطيك دلائل [url]https://ar-ar.facebook.com/permalink.php?story_fbid=327995820567265&id=296991093667738[/url] [url]http://www.aqaed.com/book/462/m-i-m-24.html[/url] لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من ولدي يواطىء اسمه اسمي وكنيته كنيتي يملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً هذا ابني امام ابن امام اخو امام ابو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم يا حسين يخرج من صلبك تسعة من الائمة منهم مهدي هذه الامة...) وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم "إني تارك فيكم الثقلين لن يفترقا حتى يرد علي الحوض عترتي وأهل بيتي" يعني القرآن ملازم لأهل البيت حتى آخر الزمان...يعني المعصوم وجوده من وجود القرآن حتى آخر الزمن وبالتالي الإمام يوجد ضرورة لوجوده الشريف لأنه لا ينفصل عن القرآن القرآن حفظته دماء الحسين التي سالت بكربلاء ولولا تضحية الحسين لكان قرآنك نغمات يزيد بن معاوية القرآن لم يتحرف ولكن ترتيبه الذي رتبه به علي بن ابي طالب عليه السلام هو الشيء المغاير للقرآن الذي بين أيدينا والا نححن نتبع ذات القرآن دين يزيد؟؟ الكفر بالله الفسق الفجور شرب الخمر اللواط الزنا قتل النفس المحترمة الغناء ديوان الطرب الظلم سلب حق المؤمنين انكار نبوة محمد صلى الله عليه وآله وإمامة علي بن ابي طالب بعد مقتل الحسين اجتمع الناس على فكرة واحدة الا وهي ان يزيد فاسق يجب إزاحته عن منصبه ولولا الحسين لما عرف الناس عربدة يزيد...الدولة الأموية سقطت اقرأ التاريخ الدولة الأموية لم تعش بعد الحسين الا كذا سنة وثار عليها الناس وقتلوا يزيد بعد سنتين او ثلاث من مقتل الحسين...الناس انتبهت من هذه الدولة وانتبهت من هذا الذي قتل أتحدث عن ملايين الناس التي تشيعت منذ ثورة الإمام الحسين حتى الآن هؤلاء من صنع الإمام الحسين..الأئمة مارسوا التقية ولكن أظهروا الولاية فهذن الولاية رجعت لكل حر وليس منافق فكرة ان يوجد أناس لا يؤمنون بالولاية هذا لا يعني ان الولاية غير موجودة الولاية موجودة كوجود الشمس فلكن يوجد من آمن ويوجد من كفر..هل تؤمن ان الله حق ؟؟ نعم وانه رب العالمين ؟؟ نعم طيب يأتي رجل كافر يقول لك أنا لا أؤمن بالله أعطني دليل تعطيه من القرآن والمنطق يقول لك انا لم أقتنع انا أكفر بالله....هل كفره بالله يدل على ان الله غير موجود ؟؟ كلا..إن وجود الله حقيقة ولكن هو لم يؤمن بها ..ذات الشيء بالنسبة لولاية علي بن ابي طالب....وجودها حق وحقيقة اذا انت لم تؤمن هذا لا يعني عدم وجودها هذا يعني انك انت اخترت الكفر قبل ان يبايع الناس الذين تدعي انهم شيعة وهم ليسوا كذلك وأرسلوا بطلبه وهؤلاء كفرة, جاء يزيد قال لجلاوزته خذوا البيعة من الإمام الحسين واذا لم يرض اقتلوه ولو كان معلقا بأستار الكعبة فخرج حتى لا تسيل دمائه في الكعبة..هذه هي الحقيقة عندما سالت دماء الحمزة وأصحاب الرسول صلى الله عليه وآله كانت دماؤهم حفظ للدين وسقوا الدين بدمائهم...فكان موتهم حافظا للدين ..هل هذا يعني ان وجودهم سلبي؟؟ وحياتهم هي زوال للدين؟ لا لأن الحركة هي عمليات استشهادية لكي يبقى الدين..الحسين هو ذات الشي وجوده ايجابي ولكن استشهاده حمى الدين ليس كما قلت وجوده سلبي ..لا بل بذل هو من أبقى الدين سيرة الحسين مكملة لسيرة علي بن ابي طالب... الحسين كان في الحج عندما قرر يزيد ان يأخذ منه البيعة بعدها توجه للمدينة حتى لا تسيل دماؤه في الكعبة بعدها أرسلوا اليه بطلبه وبعدها خانوه وبعدها وصل الى كربلاء وحصلت الحادثة يعني المسؤول عن قتل الحسين هو يزيد بصورة أولى ومن بايعه من الخونه وليسوا شيعة ثانيا..وقد أخذ معه النساء والأطفال لغاية الله تعالى يعرفها خروجه مع النساء تثبت بأن مسيرة الحسين مسيرة الهية مقدرة من الله تعالى والا لو الموضوع مجرد حرب وليس فيه عناوين أـخرى لما أخذ النساء ...هو عليه السلام يقول: "شاء الله ان يراني قتيلا وان يراهن سبايا" هذه هي الحقيقة التي حمت الدين وسقته من دماء العترة.. |
[QUOTE=فتى الشرقيه;331809] [FONT="Arial Black"][SIZE="6"][B][COLOR="DarkRed"]ماذا قدم الحسن رضي الله عنه تصدق مقولتكم الكاذبه
[COLOR="Black"]((( الإسلام حسيني البقاء )))[/COLOR] تسائل يثبت ان الرافضة يدع مالا يصدق عندهم [COLOR="Red"]مثل الإمامة التي أضلت الشيعه وقسمتهم إلى طرائق قددا[/COLOR][/COLOR][/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE] الحسين قدم دماؤه وأولاده وأهل بيته كلهم فداء للإسلام قدم جسده وقدمم نفسه وكان كل حياته يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويطيع الله ورسوله الحسين فعل ما لم يفعله كبار الصحابة بذل كل شيء لله ولدينه اما الصحابة فككانوا ساعة وفاة الرسول يقررون من سوف يسلب علي بن ابي طالب الحكم ويتهمون الرسول بالهجر |
[QUOTE=علي خير البشر;331863] [FONT="Arial Black"][SIZE="6"]الحسين قدم دماؤه وأولاده وأهل بيته كلهم فداء للإسلام
قدم جسده وقدمم نفسه [/SIZE][/FONT] [/QUOTE] [FONT="Arial Black"][SIZE="6"][B][COLOR="Blue"]وضح لنا قولك هذا وقارنه بما قدم المسلمون في معركة بدر ,,, في أحد ,,, ووووو فلما كانوا يقدمون أرواحهم أين ذهبت روح حمزة بن عبدالمطلب أين ذهبت روح جعفر بن أبي طالب هل يصح الخروج بالنساء والاطفال للقتال [/COLOR][/B][/SIZE][/FONT] [QUOTE=علي خير البشر;331863] [SIZE="6"][FONT="Arial Black"]وكان كل حياته يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويطيع الله ورسوله [/FONT][/SIZE] [/QUOTE] [FONT="Arial Black"][SIZE="6"][COLOR="DarkRed"]إذا لا يوجد وفق عقيدتكم من كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر سوى الحسين [COLOR="Blue"]فلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ,, ولا علي ولا الحسن ولا أحد من آل البيت بعده قام بهذا [/COLOR] ولا يوجد مسلم قام بهذا الامر ,, أو يطيع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم [COLOR="Red"]فلما قتل الحسين توقف الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتوقفت طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم [/COLOR] اليست هذه عقيدنكم [/COLOR][/SIZE][/FONT] |
[COLOR="Purple"][QUOTE]علي قتل غدرا ولكن قتل في محراب صلاته حتى لو لم يكن في الميدان هو كان يجاهد هو المجاهد الأكبر والأعظم..الأئمة و أولهم علي بن ابي طالب سقوا الدين من دمائهم[/QUOTE]
جهاد علي رضي الله عنه ليس مشكوك فيه .. بل أنت ذكرت أنه قدم دمه نصرة الدين و هأنت تقر بأنه قتل غدرا و ليس في ساحة المعركة ! فكيف قدم دمه ليحافظ على الدين لأنه كاد أن يمحى ؟؟ [QUOTE]كلا الدين لم يمحى ولايزول لأن الحسين قدم دمائه حتى يحفظ الدين يوجد الكثير من الأشياء التي أخفيت عنا وستظهر حين يظهر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف كل مرة تسألني عن ثبوت وأعطيك دلائل[/QUOTE] لم تذكر اي نتائح ملموسة و واقعية بل شعارات رنانة تقال في الحسينيات .. و متى سيظهر المهدي ؟؟ و ماهى الأمور التي خفيت عنكم ؟ [QUOTE]لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من ولدي يواطىء اسمه اسمي وكنيته كنيتي يملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً[/QUOTE] و خير يا طير ؟؟؟؟ [QUOTE] هذا ابني امام ابن امام اخو امام ابو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم يا حسين يخرج من صلبك تسعة من الائمة منهم مهدي هذه الامة...) وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم[/QUOTE] ما علاقة الآية بما هو مذكور فوقها هل يوجد في الآية 12 معصوما مثلا ؟؟؟ [QUOTE] إني تارك فيكم الثقلين لن يفترقا حتى يرد علي الحوض عترتي وأهل بيتي" يعني القرآن ملازم لأهل البيت حتى آخر الزمان...يعني المعصوم وجوده من وجود القرآن حتى آخر الزمن وبالتالي الإمام يوجد ضرورة لوجوده الشريف لأنه لا ينفصل عن القرآن[/QUOTE] القرآن موجود بيننا فأين الاخر ؟؟؟ [QUOTE] القرآن حفظته دماء الحسين التي سالت بكربلاء ولولا تضحية الحسين لكان قرآنك نغمات يزيد بن معاوية[/QUOTE] اتق الله يا جاهل .. القرآن موجود بحفظ الله .. ألا تخاف الله ؟؟ أوصل بك الغلو ان تلغي الله سبحانه و تعالى و تمجد الحسين رضي الله عنه ؟؟ من ربك الله أم الحسين ؟؟ [QUOTE] القرآن لم يتحرف ولكن ترتيبه الذي رتبه به علي بن ابي طالب عليه السلام هو الشيء المغاير للقرآن الذي بين أيدينا والا نححن نتبع ذات القرآن[/QUOTE] نعم نعم كإعتراف القزويني .. [url]http://www.youtube.com/watch?v=HxlkoL-bGw4[/url] و لكن ماسكين خط التقية .. [QUOTE]دين يزيد؟؟ الكفر بالله الفسق الفجور شرب الخمر اللواط الزنا قتل النفس المحترمة الغناء ديوان الطرب الظلم سلب حق المؤمنين انكار نبوة محمد صلى الله عليه وآله وإمامة علي بن ابي طالب[/QUOTE] طبعا هرطقات رافضي .. و لكن يا جاهل هذه لا تسمى دينا بل معاصي .. فما هو دين يزيد بالادلة يارجل الحوارات العلمية .. [QUOTE]بعد مقتل الحسين اجتمع الناس على فكرة واحدة الا وهي ان يزيد فاسق يجب إزاحته عن منصبه ولولا الحسين لما عرف الناس عربدة يزيد...الدولة الأموية سقطت اقرأ التاريخ الدولة الأموية لم تعش بعد الحسين الا كذا سنة وثار عليها الناس وقتلوا يزيد بعد سنتين او ثلاث من مقتل الحسين...الناس انتبهت من هذه الدولة وانتبهت من هذا الذي قتل[/QUOTE] متى قتل الحسين الحسين رضي الله عنه و متى سقطت الدولة الأموية ؟ و ماهى الدولة االشيعية التي أقامها شيعة الحسين من بعد أن قتلوه ؟ [QUOTE]تحدث عن ملايين الناس التي تشيعت منذ ثورة الإمام الحسين حتى الآن هؤلاء من صنع الإمام الحسين..الأئمة مارسوا التقية ولكن أظهروا الولاية فهذن الولاية رجعت لكل حر وليس منافق فكرة ان يوجد أناس لا يؤمنون بالولاية هذا لا يعني ان الولاية غير موجودة الولاية موجودة كوجود الشمس فلكن يوجد من آمن ويوجد من كفر..هل تؤمن ان الله حق ؟؟ نعم وانه رب العالمين ؟؟ نعم[/QUOTE] يا اليت تعي خزي الكلام الذي كتبته ؟؟ و لماذا يمارس الأئمة التقية ؟ [QUOTE]طيب يأتي رجل كافر يقول لك أنا لا أؤمن بالله أعطني دليل تعطيه من القرآن والمنطق يقول لك انا لم أقتنع انا أكفر بالله....هل كفره بالله يدل على ان الله غير موجود ؟؟ كلا..إن وجود الله حقيقة ولكن هو لم يؤمن بها ..ذات الشيء بالنسبة لولاية علي بن ابي طالب....وجودها حق وحقيقة اذا انت لم تؤمن هذا لا يعني عدم وجودها هذا يعني انك انت اخترت الكفر[/QUOTE] و لكن القرآن يا هذا مجمع عليه سنة و رافضة .. فيعني حجة على كلى الطرفين .. فإستدلالاك بحال الملحد لا يجدي .. هل تريدني ان أؤمن بعقيدة لم تثبت قرآنيا و هو الحجة على الطرفين و لا حنى واقعيا ؟ بل هذا أسمه إفتراء على الله ... [QUOTE]قبل ان يبايع الناس الذين تدعي انهم شيعة وهم ليسوا كذلك وأرسلوا بطلبه وهؤلاء كفرة, جاء يزيد قال لجلاوزته خذوا البيعة من الإمام الحسين واذا لم يرض اقتلوه ولو كان معلقا بأستار الكعبة فخرج حتى لا تسيل دمائه في الكعبة..هذه هي الحقيقة[/QUOTE] مضحك .. [COLOR="Blue"]يقول : عبد الكاظم محسن الياسري مكة كانت محطة وليست هدفا حين غادر الإمام الحسين مدينة جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى مدينة مكة لم يكن مطلقاً يفكر في اتخاذها مستقراً لإقامته، انما أراد أن يتخذها محطة يتوقف فيها مدة من الزمن، ثم يواصل بعدها المسير إلى العراق، وحين وصل الإمام الحسين إلى مدينة مكة وأقام إلى جوار بيت الله الحرام، زاره كثير من الصحابة والتابعين وطلبوا منه الإقامة في هذه المدينة. و أضف على ذلك .. لقاؤه مع السيّدة أُمّ سلمة(رضي الله عنها) قبل خروجه من المدينة التقى بالسيّدة أُمّ سلمة(رضي الله عنها) ليودّعها، فقالت: يا بني لا تحزن بخروجك إلى العراق، فإنّي سمعت جدّك(صلى الله عليه وآله) يقول: «يقتل ولدي الحسين بأرض العراق؛ بأرض يقال لها كربلا». فقال لها: «يا أمّاه وأنا والله أعلم ذلك، وأنّي مقتول لا محالة، وليس لي من هذا بدّ، وأنّي والله لأعرف اليوم الذي أُقتل فيه، وأعرف من يقتلني، وأعرف البقعة التي أُدفن فيها، وأعرف من يُقتل من أهل بيتي وقرابتي وشيعتي، وأن أردت يا أُمّاه أُريك حفرتي ومضجعي». ثمّ قال لها: «يا أُمّاه، قد شاء الله أن يراني مقتولاً مذبوحاً ظلماً وعدواناً، وقد شاء أن يرى حرمي ورهطي ونسائي مشرّدين، وأطفالي مذبوحين مأسورين مظلومين مقيّدين، وهم يستغيثون فلا يجدون ناصراً ولا معيناً»(1).[/COLOR] أي أن الحسين رضي الله عنه كان قاصدا العراق من قبل سيره لمكة فمثل ماهو مذكور مكة محطة و ليست هدفا .. فلو كان الحسين رضي الله عنه يخشى القتل و الإغتيال و الغدر ما ذهب لمكة بالأساس .. [QUOTE]عندما سالت دماء الحمزة وأصحاب الرسول صلى الله عليه وآله كانت دماؤهم حفظ للدين وسقوا الدين بدمائهم...فكان موتهم حافظا للدين ..هل هذا يعني ان وجودهم سلبي؟؟ وحياتهم هي زوال للدين؟ لا لأن الحركة هي عمليات استشهادية لكي يبقى الدين..الحسين هو ذات الشي وجوده ايجابي ولكن استشهاده حمى الدين ليس كما قلت وجوده سلبي ..لا بل بذل هو من أبقى الدين[/QUOTE] لكن وجودهم لم يكن ليزيل الدين كما ذكرت عن الحسين رضي الله عنه .. و لكن أقررت الآن ان الأمر لم يعد خاصا بالحسين رضي الله عنه بل بحمزة و أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم .. فلماذا أقتصرتم عليه ؟ [QUOTE] سيرة الحسين مكملة لسيرة علي بن ابي طالب...[/QUOTE] و مع هذا غندي أختار الحسين لى آبيه رضي الله عنهما ؟ [QUOTE]الحسين كان في الحج عندما قرر يزيد ان يأخذ منه البيعة بعدها توجه للمدينة حتى لا تسيل دماؤه في الكعبة بعدها أرسلوا اليه بطلبه وبعدها خانوه وبعدها وصل الى كربلاء وحصلت الحادثة يعني المسؤول عن قتل الحسين هو يزيد بصورة أولى ومن بايعه من الخونه وليسوا شيعة ثانيا..وقد أخذ معه النساء والأطفال لغاية الله تعالى يعرفها خروجه مع النساء تثبت بأن مسيرة الحسين مسيرة الهية مقدرة من الله تعالى والا لو الموضوع مجرد حرب وليس فيه عناوين أـخرى لما أخذ النساء ...هو عليه السلام يقول: "شاء الله ان يراني قتيلا وان يراهن سبايا" هذه هي الحقيقة التي حمت الدين وسقته من دماء العترة..[/QUOTE] تم الرد سابقا على قصة الكعبة يا حضرة المتناقض .. أما قولك ان يزيد أو اتباعه هم الذين دعوا الحسين رضي الله عنه فباله لا تضحكني عليك أكثر ؟ الحسين يعلم الغيب فكيف تسمى خيانة او غدر ؟؟ ثانيا : إذا كان الاعداء سيضحكون على الحسين رضي الله عنه فمعناته أنه ينقصه الدهاء و الحنكة و سرعة البديهة فتحايلوا عليه و ضحكوا عليه فبالله عليك لو كان الحسين بهذه الصفات فكيف سيحكم دولة او يقود أمة ؟ يخرج ليلبي نداء أعدائه المعلومين الذي خرج الحسين من مكة بسببهم ؟؟؟ كفاك طعنا بالحسين يا هذا .. الحسين رضي الله عنه خرج و هو لا يعلم الغيب و صدق دعوات شيعة أبيه و ما كان ليخرج ليلبي يزيدا و أتباعه فهو ليس غبيا حتى ينضحك عليه بسهولة .. [/COLOR] |
[QUOTE=فتى الشرقيه;331864] [FONT="Arial Black"][SIZE="6"][B][COLOR="Blue"]وضح لنا قولك هذا
وقارنه بما قدم المسلمون في معركة بدر ,,, في أحد ,,, ووووو فلما كانوا يقدمون أرواحهم أين ذهبت روح حمزة بن عبدالمطلب أين ذهبت روح جعفر بن أبي طالب هل يصح الخروج بالنساء والاطفال للقتال [/COLOR][/B][/SIZE][/FONT] [FONT="Arial Black"][SIZE="6"][COLOR="DarkRed"]إذا لا يوجد وفق عقيدتكم من كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر سوى الحسين [COLOR="Blue"]فلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ,, ولا علي ولا الحسن ولا أحد من آل البيت بعده قام بهذا [/COLOR] ولا يوجد مسلم قام بهذا الامر ,, أو يطيع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم [COLOR="Red"]فلما قتل الحسين توقف الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتوقفت طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم [/COLOR] اليست هذه عقيدنكم [/COLOR][/SIZE][/FONT] [/QUOTE] الحسين بن علي قدم كل شيء من دماء وجهد وأصحاب وأطفال ونساء المسلمون في معركة بدر ما قدموا الذي قدمه الحسين خاصة خلفاؤكم الذين كانوا يفرون من القتال اساسا لأن ثورة الحسين لها أبعاد انسانية كان لا بد من أخذ الأهل والأطفال معه لأنه يوجد تضحية سوف يقوم بها الحسين وهي بذل كل شيء حتى يستقيم الدين ونحن لم نقل ان الأمر بالمعروف هو حكر على الحسين بن علي ولكن الكل كان يأمر بالمعروف ولكن أسمى أمر بالمعروف ونهي عن المنكر كان ذلك الذي فعله الحسين في كربلاء |
الآية تقول "أنما أنت منذر ولكل قوم هاد"
أنت منذر يعني رسول الله ص طيب لكل قوم هاد أليس كذلك؟؟؟ أين الهادي في يومنا هذا؟؟ إذا قلت لا يوجد فقد كفرت بالآية واذا قلت يوجد اذن أين هو؟؟ وباتالي يوجد امام مغيب هو هادي هذه الأمة وهو معنا وله ثقل في أمتنا ولكننا لا نعرفه انه هو "اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي" القرآن موجود والعترة موجودة تختصر بالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه [QUOTE]متى قتل الحسين الحسين رضي الله عنه و متى سقطت الدولة الأموية ؟ و ماهى الدولة االشيعية التي أقامها شيعة الحسين من بعد أن قتلوه ؟[/QUOTE] أساسا سقطت الدولة الأموية بسبب الحسين ومقتل الحسين...والدولة الشيعية التي تقول عنها فقط أنظر الى ذلك البحر من الناس في العاشر من المحرم الذين خرجوا من بيوتهم بصوت واحد لبيك يا حسين ...هل يوجد شيئ مماثل يحصل مع خلفاؤك اليوم؟ واين عمر وابو بكر ويزيد اليوم؟؟ أين أتباعهم أين بأسهم ؟؟ أنظر الى عاشوراء تعرف من انتصر الأئمة مارسوا التقية حتى يحافظوا على الشيعة من سفك دمائهم وتعذيبهم لأن الدولة الأموية والعباسية كانت تحاربهم القرآن يقول: "إنما انت منذر ولكل قوم هاد" أين الهادي في يومنا اذا كان المهدي غير موجود؟ [QUOTE]أي أن الحسين رضي الله عنه كان قاصدا العراق من قبل سيره لمكة فمثل ماهو مذكور مكة محطة و ليست هدفا .. [/QUOTE] فلو كان الحسين رضي الله عنه يخشى القتل و الإغتيال و الغدر ما ذهب لمكة بالأساس الحسين عليه السلام كان على علم بما سوف يجري عليه ولكنه كان ينوي الذهاب الى الحج فذهب وعندما جاء أمر يزيد ترك الحج وتوجه الى المدينة وبعدها كتب له الخونة كتبا بأن يا بن رسول الله تعال الينا وهكذا سار الإمام باتجاه كربلاء..الحسين لا يخشى القتل ابدا...هو فقط لا يريد ان يسفك دمه داخل الكعبة وجود الحسين لم يكن ليزيل الدين ولكن تضحيته هي التي حمت الدين اقرأ وافهم جيدا اقتصرنا على الحسين لأنه قدم أعظم تضحية في التاريخ حتى كل الصحابة لا يصلون الى درجة تضحية الحسين بن علي الحسين يعلم خيانتهم ولا ينقصه الدهاء والذكاء أبدا وقد أجاب الحسين على هذه المعضلة وهي ان أهل البيت لا يخذلون سائل حتى ولو أنهم خونة هم سألوا الإمام بأن يأتي وهو من أهل بيت الكرم فأجابهم بالرضى لأنه لا يريد ان يرفض..وهكذا فالحسين يملك صفات حاكم دولة وأمة أكثر من كل خلفائكم الرسول ص يقول للحسين:"إن لك درجات في الجنة لن تنالها الا بالشهادة" الحسين يعرف كل ما سيجري عليه ويعرف انه مقتول لا محالة ويعرف التخطيط الإلهي له فمن عظم هذا الإنسان أنه كان قادرا على الفرار ولكنه لم يفر حتى يطبق الإرادة الإلهية برؤيته صريعا ورؤية أهل بيته سبايا |
[QUOTE=علي خير البشر;331862]
قبل ان يبايع الناس الذين تدعي انهم شيعة وهم ليسوا كذلك وأرسلوا بطلبه وهؤلاء كفرة, جاء يزيد قال لجلاوزته خذوا البيعة من الإمام الحسين واذا لم يرض اقتلوه ولو كان معلقا بأستار الكعبة فخرج حتى لا تسيل دمائه في الكعبة..هذه هي الحقيقة الحسين كان في الحج عندما قرر يزيد ان يأخذ منه البيعة بعدها توجه للمدينة حتى لا تسيل دماؤه في الكعبة بعدها أرسلوا اليه بطلبه وبعدها خانوه وبعدها وصل الى كربلاء وحصلت الحادثة يعني المسؤول عن قتل الحسين هو يزيد بصورة أولى ومن بايعه من الخونه وليسوا شيعة ثانيا..وقد أخذ معه النساء والأطفال لغاية الله تعالى يعرفها خروجه مع النساء تثبت بأن مسيرة الحسين مسيرة الهية مقدرة من الله تعالى والا لو الموضوع مجرد حرب وليس فيه عناوين أـخرى لما أخذ النساء ...هو عليه السلام يقول: "شاء الله ان يراني قتيلا وان يراهن سبايا" هذه هي الحقيقة التي حمت الدين وسقته من دماء العترة.. [/QUOTE] [CENTER][SIZE=6][COLOR=Red]نعم أيها الرافضي صدقت فمن ارسل الرسائل الى الحسين هم كفرة فهم [SIZE=7]شيعة أهل الكوفة [/SIZE] أجداكم أيها الرافضة فقد أرسلوا له الرسائل ومن ثم نكثوا العهد معه وغدروا به وقتلوه ارسل مسلم بن عقيل الفرزدق الى الحسين وقال له بأن هؤلاء وهم [SIZE=7]شيعة الكوفة الكفرة الفجرة الناكثون وهم اجدادكم -بأن قلوبهم معك وسيوفهم عليك - فهذا تاريخ يارافضي فلا يمكن تغطية الشمس بغربال :لا: [SIZE=6]ومن ثم استشهد الحسين ولكن الدولة الاموية بقت تحكم واشتهرت بالفتوحات فصدق من سماكم (باهل الكفر والشقاق والنفاق ) ثم اتت الدولة العباسية فهل سمعت [SIZE=7]بالعصر الذهبي أم لا يارافضي [SIZE=5][SIZE=6]وبقي الاسلام قائما الى قيام الساعة محمديا رسالته التوحيد فإن ضحكوا عليكم معمميكم باللطم والتطبير والحسينيات والنياح والعويل وركضة المارثون في كل سنة متوهما بانه هو هذا الاسلام وانت تستشهد بأقوال غاندي فهذا دين شيعي رافضي مبتدع بعقيدة [SIZE=7]هندوسية بحتة [SIZE=6]واليك ماقاله أئمتكم المعصومين عن الشيعة أجدادكم وأنتم تكملون مسيرتهم (هذا ما وجدنا عليه آبائنا واجدادنا ) والآن يارافضي أنت ومن معك المهرطقون كحل عينيك بهذه الحائق والوثائق ومن كتبكم طبعا لا من البخاري ولا غيره لعل ألله يفتح بصرك وبصيرتك [/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/COLOR][/SIZE][FONT=arial black][COLOR=navy][B][FONT=Times New Roman][SIZE=6][COLOR=red]فقد قال السيد محسن الأمين [/COLOR] [/SIZE][/FONT][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]" بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]{ أعيان الشيعة 34:1 }.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]" أدعوتم هذا العبد الصالح ، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟؟؟؟[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "[/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Times New Roman]{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=6][COLOR=red]وكانو تعساً الامام الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه :[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]" ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]و أنما تقدم على جند مجندة؟ [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]و يداً على أعدائكم . [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]و تهافتم إلينا كتهافت الفراش [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ثم نقضتموها سفهاً ،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]بعداً لطواغيت هذه الأمة " [/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Times New Roman]{ الاحتجاج للطبرسي }. [/FONT][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]قالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها[/COLOR] في كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة29إلى 35..[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]لأهل الكوفة تقريعاً لهم:[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]أما بعد يا أهل الكوفة يا أهل الختل والغدر والخذل..[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]هل فيكم إلا الصلف والعُجب والشنف والكذب..[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]أتبكون أخي؟[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فقد ابليتم بعارها.. [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وأنىَّ تُرْخِصون قَتْلَ سليلِ خاتمِ النبوة[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ونقل لنا عنها الطبرسي والقمي والمقرم وكوراني وأحمد راسم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]السيدة زينب رضي الله عنها تخاطب الخونة الغدرة المتخاذلين قائلة:[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]"أما بعد يا أهل الكوفة ويا أهل الختل والغدر والخذل والمكر، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ألا فلا رقأت العبرة،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ولا هدأت الزفرة، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، تتخذون إيمانكم دخلاً بينكم، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]هل فيكم إلا الصلف والعجب، والشنف والكذب،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وملق الإماء، وغمر الأعداء، كمرعى على دمنهُ، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]و كفضة على ملحودة،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ألا بئس ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]. أتبكون أخي؟ أجل والله، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فابكوا كثيراً واضحكوا قليلا، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فقد بليتم بعارها ومنيتم بشنارها، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ولن ترخصوها أبداً، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وأنى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ومعدن الرسالة، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وسيد شباب أهل الجنة، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ومقر سلمكم، ومفزع نازلتكم، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]والمرجع إليه عند مقالتكم، ومنار حجتكم، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ألا ساء ما قدمتم لأنفسكم وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعساً تعساً ونكساً نكساً، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]لقد خاب السعي، وتبت الأيدي،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وضربت عليكم الذلة والمسكنة،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]أتدرون ويلكم أي كبد لمحمد فريتم؟[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وأي عهد نكثتم؟ [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وأي حرمة له انتهكتم؟ [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وأي دم له سفكتم؟ [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]لقد جئتم شيئا إدّاً، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدّاً،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]لقد جئتم بها شوهاء خرقاء كطلاع الأرض وملء السماء..[/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Times New Roman]المصدر الاحتجاج2/29منتهى الآمال1/[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]570مقتل المقرم ص311[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]وما بعدها في رحاب كربلاء ص146 [/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]وما بعدها على خطر الحسين ص138[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]تظلم الزهراء ص258[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=6][COLOR=red]وتقول أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]"يا أهل الكوفة سوأة لكم ما لكم خذلتم حسيناً [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وقتلتموه وانتهبتم أمواله [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وورثتموه وسبيتم نساءه [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ونكبتموه فتبا لكم وسحقا لكم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]أي دواه دهتكم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وأي وزر على ظهوركم حملتم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وأي دماء سفكتموها [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وأي كريمة أصبتموها [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وأي صبية سلبتموها [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وأي أموال انتهبتموها [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله عليه وآله [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ونزعت الرحمة من قلوبكم[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]يا شيعة ياروافض يا لصوص[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]قول الامام الحسين عليه السلام لأخته زينب:[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]يا أختاه أقسمت عليك فأبري قسمي [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]لا تشقي عليّ جيبا [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ولا تخمشي عليّ وجها [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ولا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا هلكت..[/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Times New Roman]مستدرك الوسائل الجزء1صفحة144[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=6]وفي رواية أن السيدة زينب أطلت برأسها من المحمل وقالت لأهل الكوفة: [/SIZE][/FONT][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]"صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء..[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]نقلها عباس القمي في نفس المهموم ص365[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وذكرها الشيخ رضى بن نبى القزويني في تظلم الزهراءص264[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]نصح محمد بن علي بن أبي طالب [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]المعروف بابن الحنيف أخاه الحسين رضي الله عنهم قائلا له:[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]يا أخي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى..[/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Times New Roman]اللهوف لابن طاووس ص39[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]عاشوراء للإحسائي ص115[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]المجالس الفاخرة لعبد الحسين ص75[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]منتهى الآمال1/454على خطى الحسين ص96[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=6][COLOR=red]وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]واجعلهم طرائق قددا ، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فإنهم دعونا لينصرونا ، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ثم عدوا علينا فقتلونا " [/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Times New Roman]{ الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } . [/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=6][COLOR=red]ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]" هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟؟؟؟؟؟؟ [/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Times New Roman]كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة29..[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=6][COLOR=red]قال الامام زين العابدين عليه السلام مخاطبا أهل الكوفه الخونة:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخَدَعْتُموه [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخَذَلْتموه؟[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]يقول لكم:قاتلتُم عِتْرَتي وانتهكتُم حُرْمَتي فلستم من أمتي[/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Times New Roman]" أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=6][COLOR=red]ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ،[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]نادى شيعتة الذين غدروا به قائلاً :[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]" ياأهل الكوفة : [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ذهلت نفسي عنكم لثلاث : [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]مقتلكم لأبي ، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وسلبكم ثقلي ، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم .[/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Times New Roman]{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=6][COLOR=red]قال الامام الحسن بن علي في شيعـته..[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ارى والله ان معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون انهم لي شيعة[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ابتغوا قتلي [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وانتهبوا ثقلي [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وأخذوا مالي [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]والله لئن آخذ من معاوية عهدا احقن به دمي [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]واومن به في اهلي [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]خير من ان يقتلوني فتضيع اهل بيتي واهلي.[/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Times New Roman]كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة10 سطر7..[/FONT][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ثم ذرفوا عليه الدموع ، وقالوا و يقولوا بالولاء[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وتظاهروا بالبكاء ، و اقاموا و يقيموا العزاء[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده ،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فلماذا لايقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم ، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]بل لماذا لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟![/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوج ابنة كسرى الفارسية؟[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]الامام الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى شيعته فيقول..[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]تبّاً لكم أيتها الجماعة [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فأصرخناكم موجفين [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فأصبحتم إلباً على أوليائكم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ولا أمل أصبح لكم فيهم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ولا ذنب كان منا إليكم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]والسيف مشيم والجأش طامـن..[/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Times New Roman]جـ2ص300كتاب الاحتجاج[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=6][COLOR=red]من خطبة الحسين لأهل الكوفة..[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]من خطبة الحسين لأهل الكوفة الخونة واحفادهم يلطمون إلى هذا اليوم ويضربون رؤوسهم بالسيوف والخناجر وقفاهم بالسلاسل و الجنازير.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]كتاب فاجعة الطف للقزويني[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]أجل والله((غدر))فيكم قديم، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وشجت إليه ((أصولكم))،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وتأرّزت عليه((فروعكم))،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فكنتم((أخبث))ثمر شجا للناظر وأكلة للغاصب..[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فى كتاب فاجعة الطف للكاتب محمد كاظم القزويني[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]<<هذا هو تاريخ أسلافـكم يارافضـة..غدر وخيانه بآل البيـت[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]والإمام الحسين رضي الله عنه عندما خاطب شيعته الروافض الخونه أشار إلى سابقتهم وفعلتهم مع أبيه وأخيه في خطاب منه:[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]"وإن لم تفعلوا ونقضتم عهدكم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وخلعتم بيعتي من أعناقكم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فلعمري مما هي لكم بنكر [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]والمغرور من اغتر بكم..[/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Times New Roman]معالم المدرستين3/71–72[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]معالي السبطين1/275ب[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]حر العلوم194[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]نفس المهموم172[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]خير الأصحاب39[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]تظلم الزهراء ص170[/FONT][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]اليهود قتله الانبياء و الشيعة الروافض قتله آل البيت[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]ملف عاشوراء[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]بعد تأكد الحسين رضي الله عنه بعد مقتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وعبدالله بن يقطر [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]من غدر الشيعة جمع أصحابه وقرأ عليهم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فانه قد أتانا خبر قتل مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة وعبد الله بن يقطر [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وقد خذلنا شيعتنا ؟؟؟؟؟؟؟[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في غير حرج[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ليس عليه ذمام[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فتفرق الناس عنه ؟؟؟؟؟؟[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ممن اتبعوه طمعاً في مغنم وجاه ؟؟؟؟؟؟؟؟[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]حتى بقي في أهل بيته وأصحابه ممن اختاروا ملازمته عن يقين وايمان [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]و لا حول و لا قوة الا بالله[/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Times New Roman]منتهى الآمال 1/462 [/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]وفي نفس المهموم ص167[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]والمجلسي في بحار الأنوار44/374[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]ومحسن الأمين في لواعج الأشجان ص67[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]وعبد الحسين الموسوي في المجالس الفاخرة ص85[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]والكاتب عبد الهادي الصالح في خير الأصحاب ص37 [/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]ص107كما ذكرها من أسموه بسلطان الواعظين[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]محمد الموسوي الشيرازي في ليالي بشاور ص585[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]ومحمد مهدي المازندراني في معالي السبطين الجزء الأول صفحة267[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]ومرتضى العسكري في معالم المدرستيين جـ3صفحة67[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]أسد حيدر في كتابه مع الحسين في نهضته ص163[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]وهو في دائرة المعارف الشيعية8/264[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]والمحامي أحمد حسين يعقوب في كتابه كربلاء الثورة والمأساة ص244 [/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=6][COLOR=red]دعاء الامام الحسين بن على رضى الله عنه فى كربلاء[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]اللهم متعالى المكان . . [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]عظيم الجبروت شديد المحال[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]غنى عن الخلائق . .. .[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]عريض الكبرياء. . قادر على ماتشاء[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]قريب الرحمة . . صادق الوعد . . [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]سابغ النعمة [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=darkgreen]حسن البلاء. . قريب اذا دعيت[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=darkgreen]محيط بما خلقت. . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=darkgreen]قابل التوبة لمن تاب اليك[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=darkgreen]قادر على ما اردت . . و مدرك لما طلبت [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=darkgreen]شكور اذا شكرت. . و ذاكور اذا ذكرت[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=darkgreen]ادعوك يارب . . . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman](((الامام الحسين فى اللحظات الاخيرة قبل استشهاده رضى الله عنه يدعو على شيعته الخونة الجبناء ((([/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ا[COLOR=red]دعوك يارب . . . محتاجا[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]و ارغب اليك فقيرا . . و افزع اليك خائفا [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]و ابكى اليك مكروبا . . و استعين بك ضعيفا [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]و اتوكل عليك كافيا. .[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]احكم بيننا و بين قوما. . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]فانهم غرونا . . و خدعونا . . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]و خذلونا . .و غدروا بنا. .[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]و قتلونـــا. . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]و نحن عترة نبيك و ولد حبيبك محمد بن عبد الله [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]الذى اصطفيته بالرسالة . . و أئتمنته على وحيك[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]فاجعل لنا من أمرنا فرجا و مخرجا . . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]برحمتك يا ارحم الراحمين صبرا على قضائك. .[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]الجزاء من جنس العمل :[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]استجاب الله لدعاء الامام على و الامام الحسن و الامام الحسين و السيدة زينب و الامام على زين العابدين وكل آل البيت [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فتشرذمت الشيعة فى كل مكان و سلط الله عليهم الملوك و السلاطين يسمونهم سوء العذاب و السيرة و السريره.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وحاولوا على مر التاريخ محو العار و البراءه من دم الائمه من آل البيت بتأليف الاحاديث و الكذب و الطعن فى الاسلام و المسلمين .[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وهمل مجالس العزاء وهم القتله الخونه ويقولوا بالولاء و هم الغدر و الغرور و الكذب كما قال الائمة المعصومون عليهم.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]و اهلك الله اليزيد بن معاوية سريعا بمرض مؤلم و عذاب شديد[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وقُتل عبيد الله بن زياد على يد الأشتر النخعي ، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فاليهود قتله الانبياء و الشيعة الروافض قتله آل البيت[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]جيء برأسه. [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فنصب في المسجد، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فإذا حية قد جاءت تخلل حتى دخلت في منخر ابن زياد وخرجت من فمه، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ودخلت في فمه وخرجت من منخره ثلاثاً [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman](رواه الترمذي ويعقوب بن سفيان). والله تعالى أعلى وأعلم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]الذيـن شهدوا إن على إن أهل الكوفة هم قتلة الحسين هم..فاطمة الصغرى وزين العابدين وزينب أم كلثوم..واتحداكم يارافضــة[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]اهل الكوفـة قالوا للحسين..تعال ونبايعك وتحت يدك مئة ألف سيف..ثم غدروا به وخانوه وتسببوا في مقتله[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]قالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها في كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة29إلى 35..[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]لأهل الكوفة تقريعاً لهم:[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]أما بعد يا أهل الكوفة يا أهل الختل والغدر والخذل..[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]هل فيكم إلا الصلف والعُجب والشنف والكذب..[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]أتبكون أخي؟[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فقد ابليتم بعارها.. [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وأنىَّ تُرْخِصون قَتْلَ سليلِ خاتمِ النبوة[/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Times New Roman]كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة10 سطر7..[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=6][COLOR=red]قال الحسن بن علي في شيعـته..[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ارى والله ان معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون انهم لي شيعة[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ابتغوا قتلي [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وانتهبوا ثقلي [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وأخذوا مالي [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]والله لئن آخذ من معاوية عهدا احقن به دمي واومن به في اهلي خير من ان يقتلوني فتضيع اهل بيتي واهلي.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فسُحقا لكم يا عبيد الأمة، وشذاذ الأحزاب؛ ونبذة الكتاب ومحرّفي الكلم، وعصبة الآثام، ونفثة الشيطان ومطفئ السنن. أهؤلاء تعضدون؟ وعنّا تتخاذلون؟ أجل والله غدرٌ فيكم قديم، وشجت إليه أصولكم، وتأرّزت عليه فروعكم، فكنتم أخبث ثمر شجا للناظر وأكلة للغاصب..[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]من خطبة الحسين لأهل الكوفة..[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]كتاب فاجعة الطف للقزويني[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]أجل والله((غدر))فيكم قديم، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وشجت إليه ((أصولكم))،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وتأرّزت عليه((فروعكم))،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فكنتم((أخبث))ثمر شجا للناظر وأكلة للغاصب..[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]من خطبة الحسين لأهل الكوفة الخونة واحفادهم يلطمون إلى هذا اليوم..[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]كتاب فاجعة الطف للكاتب محمد كاظم القزويني[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]<<هذا هو تاريخ أسلافـكم يارافضـة..غدر وخيانه بآل البيـت[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]هذا الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى شيعته فيقول..[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]تبّاً لكم أيتها الجماعة [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فأصرخناكم موجفين [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فأصبحتم إلباً على أوليائكم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ولا أمل أصبح لكم فيهم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ولا ذنب كان منا إليكم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]والسيف مشيم والجأش طامـن..[/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Times New Roman]جـ2ص300كتاب الاحتجاج[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]كتاب الاحتجاج الجزء2 صفحة29 [/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=6][COLOR=red]من خطبة زينب على أهل الكوفة..[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]لما اتي علي بن الحسين زين العابدين بالنسوة من كربلاء وكان مريضا واذا نساء اهل الكوفة ينتدبن مشققات الجيوب والرجال معهن يبكون [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فقال زين العابدين عليه السلام بصوت ضئيل وقد نهكته العلة:ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم؟؟؟؟؟[/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Times New Roman]كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة29..[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=6][COLOR=red]قال الامام زين العابدين عليه السلام مخاطبا أهل الكوفه الخونة:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخَدَعْتُموه [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخَذَلْتموه؟[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]يقول لكم:قاتلتُم عِتْرَتي وانتهكتُم حُرْمَتي فلستم من أمتي[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]والإمام الحسين رضي الله عنه عندما خاطب شيعته الروافض الخونه أشار إلى سابقتهم وفعلتهم مع أبيه وأخيه في خطاب منه:[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]"وإن لم تفعلوا ونقضتم عهدكم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وخلعتم بيعتي من أعناقكم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فلعمري مما هي لكم بنكر [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]والمغرور من اغتر بكم..[/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Times New Roman]معالم المدرستين3/71–72[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]معالي السبطين1/275ب[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]حر العلوم194[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]نفس المهموم172[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]خير الأصحاب39[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]تظلم الزهراء ص170[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=6]اليهود قتله الانبياء و الشيعة الروافض قتله آل البيت[/SIZE][/FONT][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]موسوعة عاشوراء وقال جواد محدثي:[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]"وقد أدت كل هذه الأسباب إلى أن يعاني منهم الإمام علي عليه السلام الأَمَرَّين، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وواجه الإمام الحسن عليه السلام منهم الغدر، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوماً [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وقتل الحسين عطشاناً في كربلاء قرب الكوفة وعلى يدي جيش الكوفة[/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Times New Roman]اللهوف ص 91 نفس المهموم363[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]مقتل الحسين للمقرم ص316[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]لواعج الأشجان157[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]مقتل الحسين لمرتضى عياد ص86 [/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]تظلم الزهراء لرضي بن نبي القزويني ص261[/FONT][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]قال السيد محسن الأمين..[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه[/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Times New Roman]"أعيان الشيعة الجزء1صفحة34[/FONT][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]ثم ناداهم الحر بن يزيد أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فقال لهم[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]"أدعوتم هذا العبد الصالح حتى إذا جاءكم أسلمتموه [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ثم عدوتم عليه لتقتلوه [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فصار كالأسير في أيديكم؟[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]لا سقاكم الله يوم الظمأ[/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Times New Roman]"الإرشاد للمفيد234إعلام الورى بأعلام الهدى242[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخ اليعقوبي الجزء1صفحة235[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=6]يقول.. أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن [/SIZE][/FONT][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فقال:هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا؟[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]أي من قتلنا غيرهم[/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Times New Roman]الارشاد للمفيد صفحة190كشف الغمة صفحة540[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=6]جاء فيهم..[/SIZE][/FONT][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً:[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ياأهل الكوفة:ذهلت نفسي عنكم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]لثلاث:مقتلكم لأبي [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وسلبكم ثقلي [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وطعنكم في بطني [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم[/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Times New Roman]كتاب عاشوراء صفحة89..لكاظم الإحسائي النجفي:[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=6]"[COLOR=darkred]إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين عليه السلام ثلاثمائة ألف، كلهم من أهل الكوفة، [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ليس فيهم شامي ولا حجازي ولا هندي ولا باكستاني ولا سوداني ولا مصري ولا أفريقي بل كلهم من أهل الكوفة قد تجمعوا من قبائل شتى[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]موسوعة عاشوراء وقال جواد محدثي:[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]"وقد أدت كل هذه الأسباب إلى أن يعاني منهم الإمام علي عليه السلام الأَمَرَّين، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وواجه الإمام الحسن عليه السلام منهم الغدر، وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوماً [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وقتل الحسين عطشاناً في كربلاء قرب الكوفة وعلى يدي جيش الكوفة[/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Times New Roman]اللهوف ص 91 نفس المهموم363[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]مقتل الحسين للمقرم ص316[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]لواعج الأشجان157[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]مقتل الحسين لمرتضى عياد ص86 [/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]تظلم الزهراء لرضي بن نبي القزويني ص261[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=6][COLOR=red]وتقول أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]"يا أهل الكوفة سوأة لكم ما لكم خذلتم حسيناً [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وقتلتموه وانتهبتم أمواله [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وورثتموه وسبيتم نساءه [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ونكبتموه فتبا لكم وسحقا لكم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]أي دواه دهتكم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وأي وزر على ظهوركم حملتم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وأي دماء سفكتموها [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وأي كريمة أصبتموها [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وأي صبية سلبتموها [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وأي أموال انتهبتموها [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله عليه وآله [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ونزعت الرحمة من قلوبكم[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman][COLOR=red]ونقل لنا عنها السيدة زينب رضي الله عنها[/COLOR] [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]الطبرسي والقمي والمقرم وكوراني وأحمد راسم وفي تخاطب الخونة الغدرة المتخاذلين قائلة:[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]"أما بعد يا أهل الكوفة ويا أهل الختل والغدر والخذل والمكر، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ألا فلا رقأت العبرة،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ولا هدأت الزفرة، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، تتخذون إيمانكم دخلاً بينكم، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]هل فيكم إلا الصلف والعجب، والشنف والكذب،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وملق الإماء، وغمر الأعداء، كمرعى على دمنهُ، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]و كفضة على ملحودة،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ألا بئس ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]. أتبكون أخي؟ أجل والله، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فابكوا كثيراً واضحكوا قليلا، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فقد بليتم بعارها ومنيتم بشنارها، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ولن ترخصوها أبداً، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وأنى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ومعدن الرسالة، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وسيد شباب أهل الجنة، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ومقر سلمكم، ومفزع نازلتكم، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]والمرجع إليه عند مقالتكم، ومنار حجتكم، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ألا ساء ما قدمتم لأنفسكم وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعساً تعساً ونكساً نكساً، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]لقد خاب السعي، وتبت الأيدي،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وضربت عليكم الذلة والمسكنة،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]أتدرون ويلكم أي كبد لمحمد فريتم؟[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وأي عهد نكثتم؟ وأي حرمة له انتهكتم؟ [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وأي دم له سفكتم؟ [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]لقد جئتم شيئا إدّاً، تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدّاً،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]لقد جئتم بها شوهاء خرقاء كطلاع الأرض وملء السماء..[/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Times New Roman]المصدر الاحتجاج2/29منتهى الآمال1/[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]570مقتل المقرم ص311[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]وما بعدها في رحاب كربلاء ص146 [/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]وما بعدها على خطر الحسين ص138[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]تظلم الزهراء ص258[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=6][COLOR=red]قول الحسين عليه السلام لأخته زينب: [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]يا أختاه أقسمت عليك فأبري قسمي [/FONT][/SIZE][/B][B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]لا تشقي عليّ جيبا [/FONT][/SIZE][/B][B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ولا تخمشي عليّ وجها [/FONT][/SIZE][/B][B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]ولا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا هلكت.. [/FONT][/SIZE][/B][B][FONT=Times New Roman]مستدرك الوسائل الجزء1صفحة144[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=6][COLOR=red]وفي رواية أن السيدة زينب أطلت برأسها من المحمل وقالت لأهل الكوفة: [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]"صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم [/FONT][/SIZE][/B][B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء.. [/FONT][/SIZE][/B][B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]نقلها عباس القمي في نفس المهموم ص365[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وذكرها الشيخ رضى بن نبى القزويني في تظلم الزهراءص264[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]نصح محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنيف أخاه الحسين رضي الله عنهم قائلا له: [/FONT][/SIZE][/B][B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]يا أخي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك [/FONT][/SIZE][/B][B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى.. [/FONT][/SIZE][/B][B][FONT=Times New Roman]اللهوف لابن طاووس ص39[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]عاشوراء للإحسائي ص115[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]المجالس الفاخرة لعبد الحسين ص75[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]منتهى الآمال1/454على خطى الحسين ص96[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][COLOR=blue][SIZE=6][COLOR=red]والإمام الحسين رضي الله عنه عندما خاطبهم أشار إلى سابقتهم وفعلتهم مع أبيه وأخيه في خطاب منه: [/COLOR][/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][COLOR=blue][B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]"وإن لم تفعلوا ونقضتم عهدكم [/FONT][/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=blue][B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وخلعتم بيعتي من أعناقكم [/FONT][/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=blue][B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فلعمري مما هي لكم بنكر [/FONT][/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=blue][B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم [/FONT][/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=blue][B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]والمغرور من اغتر بكم.. [/FONT][/SIZE][/B][/COLOR][B][FONT=Times New Roman]معالم المدرستين3/71–72[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]معالي السبطين1/275ب[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]حر العلوم194[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]نفس المهموم172[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]خير الأصحاب39[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]تظلم الزهراء ص170[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]ملف عاشوراء[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=6][COLOR=red]بعد تأكد الحسين رضي الله عنه بعد مقتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وعبدالله بن يقطر من غدر الشيعة جمع أصحابه وقرأ عليهم : [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فانه قد أتانا خبر قتل مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة وعبد الله بن يقطر [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]وقد خذلنا شيعتنا [/FONT][/SIZE][/B][B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في غير حرج ليس عليه ذمام فتفرق الناس عنه ممن اتبعوه طمعاً في مغنم وجاه ؟؟؟؟؟ [/FONT][/SIZE][/B][B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]حتى بقي في أهل بيته وأصحابه ممن اختاروا ملازمته عن يقين وايمان !!!!! [/FONT][/SIZE][/B][B][FONT=Times New Roman]منتهى الآمال 1/462 [/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]وفي نفس المهموم ص167[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]والمجلسي في بحار الأنوار44/374[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]ومحسن الأمين في لواعج الأشجان ص67[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]وعبد الحسين الموسوي في المجالس الفاخرة ص85[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]والكاتب عبد الهادي الصالح في خير الأصحاب ص37 [/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]ص107كما ذكرها من أسموه بسلطان الواعظين[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]محمد الموسوي الشيرازي في ليالي بشاور ص585[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]ومحمد مهدي المازندراني في معالي السبطين الجزء الأول صفحة267[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]ومرتضى العسكري في معالم المدرستيين جـ3صفحة67[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]أسد حيدر في كتابه مع الحسين في نهضته ص163[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]وهو في دائرة المعارف الشيعية8/264[/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman]والمحامي أحمد حسين يعقوب في كتابه كربلاء الثورة والمأساة ص244[/FONT][/B][/COLOR] [/FONT][SIZE=7][COLOR=Red]فالناكثون هم الشيعة والغادرون هم الشيعة والقتلة هم الشيعة فالطموا على أنفسكم أيها الشيعة وعاقبوا انفسكم في الدنيا وأعتقد هذا سوف لن ينفعكم أبداااااااا:لا:[/COLOR][/SIZE] [/CENTER] |
[COLOR=Red]والبقية تأتي إن شاء ألله تعالى
[/COLOR] |
[QUOTE]الآية تقول "أنما أنت منذر ولكل قوم هاد"
أنت منذر يعني رسول الله ص طيب لكل قوم هاد أليس كذلك؟؟؟ [/QUOTE] [COLOR="Purple"][QUOTE]الآية تقول "أنما أنت منذر ولكل قوم هاد" أنت منذر يعني رسول الله ص طيب لكل قوم هاد أليس كذلك؟؟؟ [/QUOTE] اقررت سابقا أن رسالة المصطفى :ص: لم تمحى و لم و لن تنتهي و الدين قائما بيننا فبذلك النبي :ص: هو منذرنا و مبشرنا .. و الآية التي ذكرتها لا تفيد آئمتك لا من قريب و لا من من بعيد .. و الدليل ما سقته انت بعد ذلك .. [QUOTE]أين الهادي في يومنا هذا؟؟ إذا قلت لا يوجد فقد كفرت بالآية واذا قلت يوجد اذن أين هو؟؟ وباتالي يوجد امام مغيب هو هادي هذه الأمة وهو معنا وله ثقل في أمتنا ولكننا لا نعرفه انه هو[/QUOTE] كيف تستشهد بالآية و تقول أن لكل قوم هاد ثم تأتي بما يبطلها ؟؟؟ أخبرني يا هذا منذ متى توفي الحسن العسكري كم سنة مرت على وفاته ؟؟ هل تستطيع ان تحصىي موتى المسلمين ؟ هؤلاء الملايين الذي ماتوا من هو هاديهم ؟؟ أين هو ؟ أين يسكن ؟ ماذا فعل ؟ كل إجاباتك عنه شعارات مبنية على عواطفك بقصص أفتعلها علمائك .. نريد إثبات واقعي ملموس و ليس بهذه الشعارات شبيه بالتي يرددها عباد الصليب عن الرب الذي صُلب . و رب السماء و الارض ستموت يا رافضي كما مات اجدادك الذين كانوا ينادونه و لم يروه .. [QUOTE]"اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي" القرآن موجود والعترة موجودة تختصر بالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه[/QUOTE] إدعى له بالفرج ليأتي و يفرج عنكم ! [QUOTE]أساسا سقطت الدولة الأموية بسبب الحسين ومقتل الحسين...والدولة الشيعية التي تقول عنها فقط أنظر الى ذلك البحر من الناس في العاشر من المحرم الذين خرجوا من بيوتهم بصوت واحد لبيك يا حسين ...هل يوجد شيئ مماثل يحصل مع خلفاؤك اليوم؟ واين عمر وابو بكر ويزيد اليوم؟؟ أين أتباعهم أين بأسهم ؟؟ أنظر الى عاشوراء تعرف من انتصر[/QUOTE] و ما علاقة شهر محرم في الموضوع ؟؟ سؤالي واضح .. انت كتبت [QUOTE].الدولة الأموية سقطت اقرأ التاريخ الدولة الأموية لم تعش بعد الحسين الا كذا سنة وثار عليها الناس وقتلوا يزيد بعد سنتين او ثلاث من مقتل الحسين...الناس انتبهت من هذه الدولة وانتبهت من هذا الذي قتل[/QUOTE] و كتبت سابقا .. [QUOTE]وأظهر بشاعة يزيد وبني أمية فانتبه الناس من الحسين[/QUOTE] فأريد أعرف أولا متى سقطت الدولة الأموية و متى قتل الحسين :ر: ؟ و ما هى الدولة التي قامت من قبل ملايين الشيعه من بعد ان عرف الناس حقيقة يزيد ؟ [QUOTE] هل يوجد شيئ مماثل يحصل مع خلفاؤك اليوم؟ واين عمر وابو بكر ويزيد اليوم؟؟ أين أتباعهم أين بأسهم ؟؟ أنظر الى عاشوراء تعرف من انتصر[/QUOTE] ضربكم لأنفسكم هو نصرة من لله للصحابة و أمهات المؤمنين و هذه هى الحقيقة فما تفعلونه ليس من الدين و قد رده بعض علمائك .. و لكن شاء الله ان تصرون عليه لتثبتوا هندوسية معتقدكم و تثبتون أن اصحاب الضلال في خندق واحد .. فسبحان يا الله ما أعدلك .. أما نحن فيكفي اننا عند بيت الله بينما أنتم تطوفون حول القبور . [IMG]https://pbs.twimg.com/media/B1ha81iCYAA3UvA.jpg:large[/IMG] [QUOTE]الأئمة مارسوا التقية حتى يحافظوا على الشيعة من سفك دمائهم وتعذيبهم لأن الدولة الأموية والعباسية كانت تحاربهم[/QUOTE] و أين الملايين الذين تشيعوا منذ ثورة الحسين :ر: ؟؟؟ الذي قاموا فقتلوا يزيدا لجل الحسين :ر: أين هم ؟ الم تكتب سابقا .. [QUOTE]يزيد ظل حيا بعد الحسين ولكن الحسين بدمائه قطع عليه الطريق الى الأبد[COLOR="Red"][U] فالكل علم من هو يزيد وانقلبوا[/U][/COLOR] عليه[/QUOTE] و كتبت ... [QUOTE]لواقع هو ذلك الزنديق يزيد الذي قامت عليه الأمة بعد قتل الحسين [/QUOTE] أين هؤلاء الأمة و الكل الذين قاموا على يزيد لاجل الحسين :ر: ؟ كيف يعيش ائمتك على التقية و انت كتبت أن الناس عادوا للقرآن و الولاية و الحسين حمى الدين و أوصل الحقيقة إلى الناس .. بل و من كثر الناس المنتفضين بسبب ثورة الحسين أسقطت الدولة الأموية ؟ و الله تناقض .. [QUOTE]الحسين عليه السلام كان على علم بما سوف يجري عليه ولكنه كان ينوي الذهاب الى الحج فذهب وعندما جاء أمر يزيد ترك الحج وتوجه الى المدينة وبعدها كتب له الخونة كتبا بأن يا بن رسول الله تعال الينا وهكذا سار الإمام باتجاه كربلاء..الحسين لا يخشى القتل ابدا...هو فقط لا يريد ان يسفك دمه داخل الكعبة[/QUOTE] هل قرآت الذي نقلته لك جيدا ؟؟ هل أنت مستوعب الحوار ؟؟ الحسين رضي الله عنه كان يريد التوجه للعراق من قبل الذهاب إلى مكة لأن رسائل شيعة ابيه و صلته .. فهل فهمت يا أستاذ ؟؟؟ و للعلم الذي نقلته هو منقول من مواقعكم و يمكنك التأكد .. فليس انه خرج للحج ثم علم بالامر ثم رجع للمدينة ثم وصلته الرسائل ؟؟؟ ما هذه الحماقة هل أنت ترد عليّ أم ترد على ابناء ملتك في منتداياتكم ؟ [QUOTE]وجود الحسين لم يكن ليزيل الدين ولكن تضحيته هي التي حمت الدين اقرأ وافهم جيدا[/QUOTE] أنت ارجع و إقرأ ما كتبته .. يبدو انك قد نسيت - ههههههه - [QUOTE]اقتصرنا على الحسين لأنه قدم أعظم تضحية في التاريخ حتى كل الصحابة لا يصلون الى درجة تضحية الحسين بن علي[/QUOTE] رضي الله عنك يا ريحانة المصطفى فقد فضحت شيعة ابيك فضيحة تنسف بها هذه الشعارات الرنانة .. [QUOTE]الحسين يعلم خيانتهم ولا ينقصه الدهاء والذكاء أبدا وقد أجاب الحسين على هذه المعضلة وهي ان أهل البيت لا يخذلون سائل حتى ولو أنهم خونة هم سألوا الإمام بأن يأتي وهو من أهل بيت الكرم فأجابهم بالرضى لأنه لا يريد ان يرفض..وهكذا فالحسين يملك صفات حاكم دولة وأمة أكثر من كل خلفائكم[/QUOTE] هههههه ألم تكتب سابقا أن خروج الحسين هو لنصرة الدين و قتال يزيد و اتباعه ؟؟؟ فكيف جعلته الآن خروجه لتلبية هؤلاء الأعداء و انهم لا يخذلون سائل ؟ ثم لاتنسى الذين أرسلوا الرسائل للحسين قد بايعوه فهل يزيد بايع الحسين ؟؟؟ و الله تخلف منك - ههههه - [QUOTE]الرسول ص يقول للحسين:"إن لك درجات في الجنة لن تنالها الا بالشهادة" الحسين يعرف كل ما سيجري عليه ويعرف انه مقتول لا محالة ويعرف التخطيط الإلهي له فمن عظم هذا الإنسان أنه كان قادرا على الفرار ولكنه لم يفر حتى يطبق الإرادة الإلهية برؤيته صريعا ورؤية أهل بيته سبايا[/QUOTE] تخطيط إلهي !!!!!!!!!!!!!!!!! ما رآيك أن تترك الحديث عن الله عز و جل و تبقى في الحسين :ر: ؟؟ [/COLOR] |
[FONT="Arial Black"][SIZE="6"][COLOR="DarkRed"][B]هل من يجاهد في سبيل الله يخرج بالنساء والأطفال
[COLOR="Red"]أم لأن الحسين رضي الله عنه , خدع من الشيعه , بأنه سجد الناصرين له ,, ومن سيمكنونه من أمر الخلافة [/COLOR] وعندما وصل إليهم وجد أنهم خدعوه في دعوتهم له[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] |
[QUOTE]ومن ثم استشهد الحسين ولكن الدولة الاموية بقت تحكم واشتهرت بالفتوحات فصدق من سماكم (باهل الكفر والشقاق والنفاق ) ثم اتت الدولة العباسية فهل سمعت بالعصر الذهبي أم لا يارافضي
وبقي الاسلام قائما الى قيام الساعة محمديا رسالته التوحيد فإن ضحكوا عليكم معمميكم باللطم والتطبير والحسينيات والنياح والعويل وركضة المارثون في كل سنة متوهما بانه هو هذا الاسلام وانت تستشهد بأقوال غاندي فهذا دين شيعي رافضي مبتدع بعقيدة هندوسية بحتة [/QUOTE] أي فتوحات هذه وأي عصر ذهبي؟؟؟ أنت تعد الإشتهار بالعلوم والرياضيات والإشتهار بدواوين الشعر والزندقة نصرا وإنجاز؟؟؟؟؟؟ الدولة الأموية كانت ستكون دولة يزيدية لولا تدخل الحسين وثورته..الدولة الأموية ولا العباسية لم يتجرؤوا على ترك القرآن والدين أتعرف لماذا؟؟؟ لأن الحسين بدمه أيقظ عقول الناس وفتح عيونهم على الحق الدولة الأموية سلبت أهل البيت حقهم ولكنها ما تجرأت على ترك القرآن وهذا لأن الحسين أوضح للعالم ما هو الدين الإسلامي وسقاه بدمه...الدولة الأموية او العباسية لم يحققوا اي نصر ولا تعتبر دواوين الشعر والإبداع اللغوي نصرا..بل الحسين هو الذي انتصر والدليل على ذلك ان اسم محمد صلى الله عليه وآله لا يزال يسمع في الآذان ولولا ثورته ودمه لما سمعت قط اسم محمد ص بعدها...الحسين انتصر ووصلت رسالته حتى الى الهندوس فأرني اين يزيدك ومعاويتك الذين قبورهم الآن مبنية على قذارات الناس هههههههه [QUOTE]قال الامام الحسن بن علي في شيعـته.. ارى والله ان معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون انهم لي شيعة [/QUOTE] هذه مقولة عارية عن الصحة [QUOTE]ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي [/QUOTE] [url]http://kingoflinks.net/ImamHussain/13Ynsorh.htm[/url] عندما اجتمع الرسول والامام علي والامام الحسن والامام الحسين قالت فاطمه الزهراء الي ابيها الرسول : ابا في اي زمن يقتل ولدي الحسين .؟ قال : في زمن خالي مني ومنك ومن ابيه واخيه . وقالت : ابا من الذي سوف يدفن الحسين ومن يبكي على الحسين ؟ قال رسول الله اخبرني جبرائيل عن اللـه : خلق الى الحسين شيعه ومحبين يدفنون الحسين وينصبون ماتم الحسين ويبكون على الحسين قالت فاطمه : ابا ما جزاء الشيعه عندك ،،؟ قال : والله لا ادخل الجنه الا بهم . وانت يا علي .. قال : انا اسقيهم من الحوض . وانت يا حسن .. قال : اقودهم على الصراط . وانت يا حسين .. قال : انا من زارني.زرته . وقالت فاطمه : انا اخرج لهم شفيعه يوم القيامه أتعلم ان عائشة أقامت المآتم على أحد أحباءها و جهزت مجالس للعزاء والبكاء عليه؟؟؟؟ أمر آخر هل البكاء أمر منكر؟؟ أو ذنب لا سمح الله طبعا لا..يعقوب النبي ظل يبكي لغيبة ابنه يوسف حتى ابيضت عيناه وإبنه حي يرزق فلو كان البكاء سيء لما بكى رسول على ابنه هكذا...فكيف بالحسين الذي استشهد ظلما وعدوانا؟؟ وسلب حقه وسبيت ذراريه من أولى بالبكاء الآن يعقوب النبي على ابنه أو أمة محمد على الحسين بن علي؟؟؟؟ ولا تخف نحن نبكي ايضا الحمزة لم ننساه من البكاء [QUOTE]استجاب الله لدعاء الامام على و الامام الحسن و الامام الحسين و السيدة زينب و الامام على زين العابدين وكل آل البيت فتشرذمت الشيعة فى كل مكان [/QUOTE] استجاب اللخ لدعائهم الموجه نحو الخونة وليس نحو الشيعة واساسا انتم لا تختلفون عن الخونة الذين بايعوا الحسين هم خذلوه وانتم كفرتم به...والا فانظر الى الشيعة اليوم؟؟؟؟؟ أعظم المجالس التي تستقتب الملايين على رأي واحد هي مجالس العزاء التي تجمع كل الشيعة وكل العالم ينبهر امام هذه الحشود التي كلها واحدة وبتناغم واحد وصوت واحد لبيك يا حسين...أين سترى مثل هذا التوحيد؟؟ عند ابي هريرة؟؟ أو عند عائشة التي تبغض اهل البيت؟؟..الشيعة هو أول مذهب يستقطب الناس من كل الأديان..انظر الى الكم الهائل من المتشيعيين جذبهم شيء واحد...حب الحسين [QUOTE]اهلك الله اليزيد بن معاوية سريعا بمرض مؤلم و عذاب شديد [/QUOTE] حسين هو القائل...فلا تبرئو يزيد من قتل الحسين فهو المسؤول عن قتله هو والخونة ليس الشيعة بل الخونة وانتم لا تختلفون عنهم بكفركم بالحسين [QUOTE]فالناكثون هم الشيعة والغادرون هم الشيعة والقتلة هم الشيعة فالطموا على أنفسكم أيها الشيعة وعاقبوا انفسكم في الدنيا وأعتقد هذا سوف لن ينفعكم [/QUOTE] الذي يخون لا يقال عنه شيعي الشيعي هو من اتبع أهل البيت هؤلاء خونة خانوا الإمام ولا يمطون للشيعة بصلة ولكن انتم الطموا على انفسكم لأنكم مثلهم هم خانوا وانتم خنتم هم نكثوا بيعتهم وانتم كذبتم بالآل ونصرتم اعداءهم |
[QUOTE]كيف تستشهد بالآية و تقول أن لكل قوم هاد ثم تأتي بما يبطلها ؟؟؟
أخبرني يا هذا منذ متى توفي الحسن العسكري كم سنة مرت على وفاته ؟؟ هل تستطيع ان تحصىي موتى المسلمين ؟ هؤلاء الملايين الذي ماتوا من هو هاديهم ؟؟ أين هو ؟ أين يسكن ؟ ماذا فعل ؟ كل إجاباتك عنه شعارات مبنية على عواطفك بقصص أفتعلها علمائك .. نريد إثبات واقعي ملموس و ليس بهذه الشعارات شبيه بالتي يرددها عباد الصليب عن الرب الذي صُلب . و رب السماء و الارض ستموت يا رافضي كما مات اجدادك الذين كانوا ينادونه و لم يروه .. [/QUOTE] وما هذا الذي يبطلها؟؟؟ توفي الإمام سنة 260 للهجرة...حتى لو حصيت موتى المسلمين هاديهم موجود معهم بالظاهر والباطن ولكنهم لم يروه...أعطيك مثل بسيط...هل ترى الله؟؟ كلا هل تعرف ماذا يفعل؟؟ كلا..هل هو موجود معك؟؟ نعم اذا كيف هو موجود معك وانت لا تراه؟؟؟؟ وهو ربك هل اذا لم تراه يعني انه لم يعد نافع او لم يعد ربك؟؟؟ كلا...وهكذا تماما امر الإمام لا نراه ولكن حضوره حتمي ومنفعته حتمية هذه ليست عواطف هذا قرآن ومنطق علاقة الشهر الحرام هي ان تنظر ماذا يحصل في هذا الشهر وما هي المراسيم التي تقام لتعرف من انتصر الحسين ان أعدائه واعتقد ان الجواب واضح [QUOTE]فأريد أعرف أولا متى سقطت الدولة الأموية و متى قتل الحسين ؟ و ما هى الدولة التي قامت من قبل ملايين الشيعه من بعد ان عرف الناس حقيقة يزيد ؟ [/QUOTE] قتل الحسين في العاشر من محرم ولما سالت دماؤه انتبه الجميع الى هذه التضحية فما كانت الدولة الأموية الا حكم ظاهر وهي سقطت من عيون الناس لأن الناس اتبعوا الحسين بالباطن والدولة الأموية ما كانت الا مظهر خارجي للحكم تماما كما يحصل معنا اليوم كل الشعوب في ناحية والحكام في ناحية أخرى..يعني الأنظمة سقطت بعيون شعبها فانتصر الشعب وبقي النظام بشكل ظاهري..وهذا تماما ما يصيب السعودية والبحرين والكويت ولبنان وفيما سبق الدولتين العباسية والأموية...الدولة التي قامت دولة الحسين بن علي وأنصاره انظر الى عاشوراء تعرف ما هي الدولة ملايين الشيعة موجودين الآن لنصرة صاحب الزمان...ومن قتل يزيد لعنه الله سلمت يداه يوجد ملاييييين حاضرين لقتل كل من يتقدم ليؤذي إمام الزمان...إنتبهوا الأمر الآن ليس كما سبق...الإمام الحسين سقى بدمه الدين اما الآن فحان موعد الثأر فلا يغرنكم الظاهر نحن أشخاص نشتري الموت في سبيل الدفاع عن أئمتنا واليوم هو يوم انتصار الحسين ويوجد ملاييين ممن هم حاضرين للشهادة لأجل فقط اسم الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه [QUOTE]أين هؤلاء الأمة و الكل الذين قاموا على يزيد لاجل الحسين ؟ كيف يعيش ائمتك على التقية و انت كتبت أن الناس عادوا للقرآن و الولاية و الحسين حمى الدين و أوصل الحقيقة إلى الناس .. بل و من كثر الناس المنتفضين بسبب ثورة الحسين أسقطت الدولة الأموية ؟ و الله تناقض .. [/QUOTE] لما استشهد الحسين بن علي ع وكان الإمام زين العابدين ع يخطب خطبته الشهيرة عند يزيد ضج الناس بالبكاء وصار الناس يفكرون من هذا الذي قتل وما أعظم الجرم الذي حصل حتى خاف يزيد ان ينقلبوا ضده الكل وقف بوجه يزيد وبدأ بالبكاء وفي داخل قصره بدأ الناس يلومون يزيد ويسألونه عما حصل هذه هي الخطبة [url]http://www.eslam.de/arab//manuskript_arab/reden/rede_imam_ali_ibn_hussein_damaskus.htm[/url] الأئمة التزموا بالتقية حتى لا يسفك دماء الشيعة ولكنهم بتضحياتهم حافظوا على الدين والولاية لا يوجد تناقض بين هذا وذاك [QUOTE]الحسين رضي الله عنه كان يريد التوجه للعراق من قبل الذهاب إلى مكة لأن رسائل شيعة ابيه و صلته .. فهل فهمت يا أستاذ ؟؟؟ و للعلم الذي نقلته هو منقول من مواقعكم و يمكنك التأكد .. فليس انه خرج للحج ثم علم بالامر ثم رجع للمدينة ثم وصلته الرسائل ؟؟؟ [/QUOTE] غير صحيح...الحسين توجه الى مكة وبعدها الى المدينة ثم توجه نحو العراق اقرأ التاريخ [QUOTE]هههههه ألم تكتب سابقا أن خروج الحسين هو لنصرة الدين و قتال يزيد و اتباعه ؟؟؟ فكيف جعلته الآن خروجه لتلبية هؤلاء الأعداء و انهم لا يخذلون سائل ؟ ثم لاتنسى الذين أرسلوا الرسائل للحسين قد بايعوه فهل يزيد بايع الحسين ؟؟؟ و الله تخلف منك - ههههه – [/QUOTE] كل هذه الأسباب موجودة خرج لنصرة الدين ولتلبية من سأله ان يأتي وهل الطلب من الإمام بأن يأتي لكي يحكم حكم اسلامي اصيل هو غير نصرة للدين؟ هذه نصرة ايضا..لماذا يبايعه يزيد؟؟ [QUOTE]هل من يجاهد في سبيل الله يخرج بالنساء والأطفال أم لأن الحسين رضي الله عنه , خدع من الشيعه , بأنه سجد الناصرين له ,, ومن سيمكنونه من أمر الخلافة وعندما وصل إليهم وجد أنهم خدعوه [/QUOTE] الحسين يقول: شاء الله ان يراني قتيلا ويراهن سبايا يوجد حكمة من أخذ النساء معه.. المتأمّل في مجريات ثورة الحسين (عليه السلام) والمواقف الخالدة للسيدة زينب (عليها السلام) وما قامت به من إكمال لمسيرة الحسين (عليه السلام) في ثورته ـ والتي نحسّ بآثارها ليومنا هذا ـ يعلم حكمة المشيئة الإلهيّة في أخذ الحسين (عليه السلام) عياله إلى كربلاء ، فتأمل...لولا زينب لما وصلت كربلاء الينا...زينب بنت علي بن ابي طالب كانت الوجه الإعلامي للحسين..يعني ترى في كل حرب يوجد صحافي ينقل الذي يجري..السيدة زينب سلام الله عليها سلام الله عليها سلام الله عليها هي التي أوصلت صوت الحسين الى كل العالم ولو لم تكن زينب موجودة لغيرت الحقائق الكربلائية...زينب وجودها في كربلاء كانت لحفظ هذه الثورة ولإصال صوت الحسين ومظلوميته وحتى أولاد الحسين وجودهم في كربلاء كان لهدف معين |
[FONT="Arial Black"][SIZE="6"][COLOR="DarkRed"]ماذا قد الحسين للاسلام والمسلمين ليقال ((( الإسلام حسيي البقاء )))
مقولة كاذبه من الشيعه لم ولن يستطيعوا ان يثبتوا صدقهم فيها والحقيقة أنها ثورة فاشله وليست نجاحه ,, للحسين رضي الله عنه [/COLOR][/SIZE][/FONT] |
[quote]وما هذا الذي يبطلها؟؟؟[/quote]
[color="purple"] الآية التي ذكرتها "[color="darkred"] (إنما أنت منذر [u]ولكل قوم[/u] هاد )[/color]" فالذي يبطلها .. غياب معصومك .. فالهادي ( على حسب مفهومك للآية ) لأبد ان يكون حاضرا و ليس غايبا .. إذ أن الآية أكدت ذلك ( ولكل قوم هاد ) .. فكم من أقوام و أجيالا ماتوا و الهادي غائب ؟ [quote]توفي الإمام سنة 260 للهجرة.[/quote] توفي الإمام الـ 11 في ربيع الأول من عام 260 .. و منذ ذلك الحين و الناس بلى هادي ... [quote] .حتى لو حصيت موتى المسلمين هاديهم موجود معهم بالظاهر والباطن ولكنهم لم يروه.[/quote] استغفر الله العظيم .. ما الدليل على كلامك ؟؟؟ ما الدليل أنه مع هؤلاء الخلق أجمعين في وقت واحد ؟؟؟؟ ثم كيف سيهتدي الناس و هو غائب ؟؟؟؟؟ فما تكتبه هى شعارات كذابة لا تثبت عقيدة و لا تثبت وجود .. فأثبت وجود مهديك منذ قرون الذي يلزمنا أتباعه .. [quote] .أعطيك مثل بسيط...هل ترى الله؟؟ كلا هل تعرف ماذا يفعل؟؟ كلا..هل هو موجود معك؟؟ نعم اذا كيف هو موجود معك وانت لا تراه؟؟؟؟ وهو ربك هل اذا لم تراه يعني انه لم يعد نافع او لم يعد ربك؟؟؟ كلا...وهكذا تماما امر الإمام لا نراه ولكن حضوره حتمي ومنفعته حتمية هذه ليست عواطف هذا قرآن ومنطق[/quote] هل تعي فعلا ما تكتبه ؟؟؟؟ يا رجل هذا ربك فكيف تقيسه بمهديك ؟؟؟ و مع هذا فأمامنا آيات الله السماوات و الأرض و البشر و الحجر .. تثبت وجود الخالق .. ( [color="darkgreen"]إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون [/color]) بعث أنبيائه .. ([color="darkgreen"] رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما[/color] ) ([color="darkgreen"] وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا [/color]) و انزل كتابه .. ( [color="darkgreen"]ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين [/color]) فما الدليل على مهديك حتى تقيس غيبته بالله سبحانه و تعالى .. [QUOTE]علاقة الشهر الحرام هي ان تنظر ماذا يحصل في هذا الشهر وما هي المراسيم التي تقام لتعرف من انتصر الحسين ان أعدائه واعتقد ان الجواب واضح[/QUOTE] نفس مراسم الهندوس .. [QUOTE]قتل الحسين في العاشر من محرم ولما سالت دماؤه انتبه الجميع الى هذه التضحية فما كانت الدولة الأموية الا حكم ظاهر وهي سقطت من عيون الناس لأن الناس اتبعوا الحسين بالباطن والدولة الأموية ما كانت الا مظهر خارجي للحكم تماما كما يحصل معنا اليوم كل الشعوب في ناحية والحكام في ناحية أخرى..يعني الأنظمة سقطت بعيون شعبها فانتصر الشعب وبقي النظام بشكل ظاهري.[/QUOTE] شكلك معك زهايمر .. من هو الذي كتب سابقا .. [QUOTE]الدولة الأموية سقطت اقرأ التاريخ [COLOR="Red"][U]الدولة الأموية لم تعش بعد الحسين الا كذا سنة وثار عليها الناس وقتلوا يزيد بعد سنتين او ثلاث من مقتل الحسين[/U][/COLOR]...الناس انتبهت من هذه الدولة وانتبهت من هذا الذي قتل [/QUOTE] الدولة الاموية لم تعش بعد الحسين إلا كذا سنة لأن الناس ثاروا عليهم .. أنت متخبط و لاتعي ما تكتبه .. و لكن لا ألومك فهذا ديدن اهل الباطل .. [QUOTE]وهذا تماما ما يصيب السعودية والبحرين والكويت ولبنان وفيما سبق الدولتين العباسية والأموية...الدولة التي قامت دولة الحسين بن علي وأنصاره انظر الى عاشوراء تعرف ما هي الدولة[/QUOTE] لا لم أعرف ماهى الدولة التي اقامها الشيعه الذين ثاروا على الدولة الأموية .. [QUOTE] ملايين الشيعة موجودين الآن لنصرة صاحب الزمان...ومن قتل يزيد لعنه الله سلمت يداه يوجد ملاييييين حاضرين لقتل كل من يتقدم ليؤذي إمام الزمان...إنتبهوا الأمر الآن ليس كما سبق...الإمام الحسين سقى بدمه الدين اما الآن فحان موعد الثأر فلا يغرنكم الظاهر نحن أشخاص نشتري الموت في سبيل الدفاع عن أئمتنا واليوم هو يوم انتصار الحسين ويوجد ملاييين ممن هم حاضرين للشهادة لأجل فقط اسم الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه [/QUOTE] هههههههههههه .. [QUOTE]لما استشهد الحسين بن علي ع وكان الإمام زين العابدين ع يخطب خطبته الشهيرة عند يزيد ضج الناس بالبكاء وصار الناس يفكرون من هذا الذي قتل وما أعظم الجرم الذي حصل حتى خاف يزيد ان ينقلبوا ضده الكل وقف بوجه يزيد وبدأ بالبكاء وفي داخل قصره بدأ الناس يلومون يزيد ويسألونه عما حصل هذه هي الخطبة [url]http://www.eslam.de/arab//manuskript...n_damaskus.htm[/url] الأئمة التزموا بالتقية حتى لا يسفك دماء الشيعة ولكنهم بتضحياتهم حافظوا على الدين والولاية لا يوجد تناقض بين هذا وذاك[/QUOTE] كتب سابقا هذا المسكين ( علي خير البشر ) .. ثاروا الناس على الدولة الأموية و عادوا للولاية .. و عندما نعود لسيرة أئمته نجدهم عاشوا على التقية .. و يأتي و يقول لا يوجد تناقض .. إذا كان لشخص ما أنصار بالملايين و شيعة و أنصار فيعيش على التقية فهذا ... إما أنه جبان أو أتباعه لا ينشد الظهر بهم .. فلا يمكن أن تجمع بين تقية الآئمة و بين كثرة لأنصار .. [QUOTE]غير صحيح...الحسين توجه الى مكة وبعدها الى المدينة ثم توجه نحو العراق اقرأ التاريخ[/QUOTE] و ما شأني أنا أذهب وناقش أبناء ملتك فوالله أني نسخت من مواقعكم و يمكنك التأكد .. فكتبوا .. [COLOR="Blue"]يقول : عبد الكاظم محسن الياسري مكة كانت محطة وليست هدفا حين غادر الإمام الحسين مدينة جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى مدينة مكة لم يكن مطلقاً يفكر في اتخاذها مستقراً لإقامته، انما أراد أن يتخذها محطة يتوقف فيها مدة من الزمن، ثم يواصل بعدها المسير إلى العراق، وحين وصل الإمام الحسين إلى مدينة مكة وأقام إلى جوار بيت الله الحرام، زاره كثير من الصحابة والتابعين وطلبوا منه الإقامة في هذه المدينة.[/COLOR] [QUOTE]كل هذه الأسباب موجودة خرج لنصرة الدين ولتلبية من سأله ان يأتي وهل الطلب من الإمام بأن يأتي لكي يحكم حكم اسلامي اصيل هو غير نصرة للدين؟ هذه نصرة ايضا..لماذا يبايعه يزيد؟؟[/QUOTE] ياااااا راااقل .. ههههههههههههههه كل هذه الأسباب موجوده .. خرج لينصر الدين من الأعداء الذين حرفوه و لعبوه به .. و بذات الوقت خرج ليلبي نداء هؤلاء الاعداء الذين بايعوه ... وربي ضحكتني .. ههههههههههههه [QUOTE]الحسين يقول: شاء الله ان يراني قتيلا ويراهن سبايا يوجد حكمة من أخذ النساء معه.. المتأمّل في مجريات ثورة الحسين (عليه السلام) والمواقف الخالدة للسيدة زينب (عليها السلام) وما قامت به من إكمال لمسيرة الحسين (عليه السلام) في ثورته ـ والتي نحسّ بآثارها ليومنا هذا ـ يعلم حكمة المشيئة الإلهيّة في أخذ الحسين (عليه السلام) عياله إلى كربلاء ، فتأمل...لولا زينب لما وصلت كربلاء الينا...زينب بنت علي بن ابي طالب كانت الوجه الإعلامي للحسين..يعني ترى في كل حرب يوجد صحافي ينقل الذي يجري..السيدة زينب سلام الله عليها سلام الله عليها سلام الله عليها هي التي أوصلت صوت الحسين الى كل العالم ولو لم تكن زينب موجودة لغيرت الحقائق الكربلائية...زينب وجودها في كربلاء كانت لحفظ هذه الثورة ولإصال صوت الحسين ومظلوميته وحتى أولاد الحسين وجودهم في كربلاء كان لهدف معين [/QUOTE] الحسين لحفظ الدين و زينب الوجه الإعلامي لحفظ الثورة .. هههههههههههههههههههه و الله حاولت أني ما أضحك بس ما قدرت .. هرررطقااااااااااات من خريج الحسينيات .. [/color] |
[QUOTE]ماذا قد الحسين للاسلام والمسلمين ليقال ((( الإسلام حسيي البقاء )))
مقولة كاذبه من الشيعه لم ولن يستطيعوا ان يثبتوا صدقهم فيها والحقيقة أنها ثورة فاشله وليست نجاحه ,, للحسين رضي الله عنه [/QUOTE] صحيح ثورة فاشلة لذلك ضريح الحسين قصرا وضريح يزيد مزبلة...هذه الثورة الفاشلة أنبتت براعم في قلوب العالم كلها...أنظر من يوالي يزيد؟؟ وانظر من يوالي الحسين؟؟ انظر الى ملايين الناس الذين يخرجون في العاشر من محرم بصوت واحد لبيك يا حسين؟؟ قل لي فقط من يقول لبيك يا يزيد سوى أولاد الزنى؟؟ ومن هم فواحش..الإسلام حسيني البقاء ولو لم يوجد حسين لكان على الدين العفا وما كنت لتجد قرآنك هذا ببين يديك ولكنت استبدلته بقصيدة غناء لهند آكلة الأكباد...لعن الله كل من ظلم الحسين...الحسين قدم دماؤه وأهل بيته لنصرة الدين اما يزيد فكان يغني على عرشه مع الفواحش النساء [QUOTE]الآية التي ذكرتها " (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد )" فالذي يبطلها .. غياب معصومك .. فالهادي ( على حسب مفهومك للآية ) لأبد ان يكون حاضرا و ليس غايبا .. إذ أن الآية أكدت ذلك ( ولكل قوم هاد ) .. فكم من أقوام و أجيالا ماتوا و الهادي غائب ؟ [/QUOTE] كلا لا يبطلها غياب المهدي الظاهري...الآية لم تحدد شيء سوى وجود هادي في كل وقت..و المهدي موجود معنا في حياتنا قبل الآن والآن وبعد الآن..الآية لم تحدد حضور الهادي ظاهريا او باطنيا انما اوجبت وجود هادي للأمة...تماما كما هو الله تعالى لا يرى ولكنه موجود معنا وعدم رؤيته لا يعني انه غير موجود او بلا منفعة انما هو حاضر حاضر كما امام الزمان حاضرا وله كل المنفعة ولولاه لساخت الأرض "لو بقيت الأرض بلا إمام لساخت" حديث عن الرسول ص [QUOTE]توفي الإمام الـ 11 في ربيع الأول من عام 260 .. و منذ ذلك الحين و الناس بلى هادي ... [/QUOTE] منذ ذلك الحين المهدي هو الهادي وانتهى الموضوع [QUOTE]ما الدليل على كلامك ؟؟؟ ما الدليل أنه مع هؤلاء الخلق أجمعين في وقت واحد ؟؟؟؟ ثم كيف سيهتدي الناس و هو غائب ؟؟؟؟؟ [/QUOTE] لو كان الإمام غير موجود لساخت الأرض لأنها لا تتحمل عدم وجود تجلي لله في هذا الوجود والتجلي هم اشرف خلق الله فاطمة وولدها أين هو الإمام؟؟ غير موجود يعني الله تركنا من دون هادي؟؟ يعني انت تستطيع ان تتحجج لله وتقول له يا رب انت تركتني بدون ولي؟؟؟؟ لك الحجة على الله؟ هل هذا منطق؟؟؟؟ كلا الحقيقة تقتضي بوجود امام لكل زمن حتى ولو لم يكن معروفا ولكنه معنا ظاهرا وباطنا وهو يمشي في الأسواق ويفعل كل شيء نفعله نحن وهو معنا ظاهرا وباطنا ولكن هويته مجهولة يعني اذا رأيته لا تعرفه ولكن منفعته موجودة مئة بالمئة [QUOTE]لا لم أعرف ماهى الدولة التي اقامها الشيعه الذين ثاروا على الدولة الأموية .. [/QUOTE] الدولة الأموية لم تعش كثيرا وتبعتها الدولة العباسية وكان اول شعار لها "يالثارات الحسين" طبعا هذا تمويه فقط حتى يصلوا الى الحكم بعدها فعل العباسيين كما عمر وابو بكر خانوا مبادءهم...الدولة هي دولة دماء الحسين بن علي دولة الحق الذي لن يفعل احد مثلها أبدا [QUOTE]إذا كان لشخص ما أنصار بالملايين و شيعة و أنصار فيعيش على التقية فهذا ... إما أنه جبان أو أتباعه لا ينشد الظهر بهم .. فلا يمكن أن تجمع بين تقية الآئمة و بين كثرة لأنصار [/QUOTE] بلى يمكنك لأن الدولة كانت تتربص بأنصار الإمام فحفاظا عليهم وعلى سلامتهم كانت تمارس التقية [QUOTE]حين غادر الإمام الحسين مدينة جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى مدينة مكة لم يكن مطلقاً يفكر في اتخاذها مستقراً لإقامته، انما أراد أن يتخذها محطة يتوقف فيها مدة من الزمن، ثم يواصل بعدها المسير إلى العراق، وحين وصل الإمام الحسين إلى مدينة مكة وأقام إلى جوار بيت الله الحرام، زاره كثير من الصحابة والتابعين وطلبوا منه الإقامة في هذه المدينة. [/QUOTE] هذا لا يتناقض مع ما قلته لك...ذهب الى مكة الى الحج ومن ثم خرج منها وذهب الى المدينة ومن ثم ذهب من المدينة الى العراق هذا ما قلته لك "إني لم أخرج أشرا ولا بطرا انما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي محمد" لو لم تكن زينب مع الحسين لقتلوا الإمام زين العابدين وبالتالي اختفى نسل الحسين ونسل فاطمة عن هذه الأرض وهذا من المستحيلات....الحسين خرج للإصلاح وزينب سبيت من أجل صون ثورة أخيها ولو لم تكن موجودة سلام الله عليها لكان اختلف الوضع ولما سمعت دوي لثورة الحسين لأنها كانت هي التي تصونها وتوصلها...وهي التي كان يرجع الناس اليها في الحلال والحرام في ظل كان الإمام مريضا |
[SIZE="6"][COLOR="Blue"][B] عند الشيعه مقولات عاطفيه كاذبه لا يمكنان تصدق واقعا ,,,
يكررونها في منتدياتهم ,,, في حسينياتهم ,,, في خطبهم ,,, في محاضراتهم ولكن عندما تطرحها للنقاش لا يتجراء أكبرولا أعلم عالم أو مرجع شيعي لقنهم بهذه الكلمات والجمل العاطفيه أن يثبتوا صدقهم فيها أن يثبتوا أنها واقعة فعلا [SIZE="7"][COLOR="Red"]من ذلك مقولهم (((( الإسلام حسيني البقاء ))))[/COLOR][/SIZE] [SIZE="7"][COLOR="red"]ماذا قدم الحسين رضي الله عنه للإسلام ليقال ذلك [/COLOR][/SIZE] [SIZE="7"][COLOR="Navy"]أخبرونا ماذا قدم الحسين رضي الله عنه ,,,, لنرى هل لا يوجد أحد من الصحابه أو التابعين قدم مثل أو قدم أفضل مما قدمه الحسين للإسلام [/COLOR][/SIZE] فهنا إما أن تسقط مقولتهم أن الإسلام حسيني البقاء ,, أو تثبت ونسلم بها كمقولة حق وصدق فهل يستطيعوا إثبات ما يشفع لهم لإطلاق هذه الجمله [/B][/COLOR][/SIZE] |
[QUOTE=آغاجون;333003] صحيح ثورة فاشلة لذلك ضريح الحسين قصرا وضريح يزيد مزبلة...هذه الثورة الفاشلة أنبتت براعم في قلوب العالم كلها...أنظر من يوالي يزيد؟؟ وانظر من يوالي الحسين؟؟ انظر الى ملايين الناس الذين يخرجون في العاشر من محرم بصوت واحد لبيك يا حسين؟؟ قل لي فقط من يقول لبيك يا يزيد سوى أولاد الزنى؟؟ ومن هم فواحش..الإسلام حسيني البقاء ولو لم يوجد حسين لكان على الدين العفا وما كنت لتجد قرآنك هذا ببين يديك ولكنت استبدلته بقصيدة غناء لهند آكلة الأكباد...لعن الله كل من ظلم الحسين...الحسين قدم دماؤه وأهل بيته لنصرة الدين اما يزيد فكان يغني على عرشه مع الفواحش النساء
كلا لا يبطلها غياب المهدي الظاهري...الآية لم تحدد شيء سوى وجود هادي في كل وقت..و المهدي موجود معنا في حياتنا قبل الآن والآن وبعد الآن..الآية لم تحدد حضور الهادي ظاهريا او باطنيا انما اوجبت وجود هادي للأمة...تماما كما هو الله تعالى لا يرى ولكنه موجود معنا وعدم رؤيته لا يعني انه غير موجود او بلا منفعة انما هو حاضر حاضر كما امام الزمان حاضرا وله كل المنفعة ولولاه لساخت الأرض "لو بقيت الأرض بلا إمام لساخت" حديث عن الرسول ص منذ ذلك الحين المهدي هو الهادي وانتهى الموضوع لو كان الإمام غير موجود لساخت الأرض لأنها لا تتحمل عدم وجود تجلي لله في هذا الوجود والتجلي هم اشرف خلق الله فاطمة وولدها أين هو الإمام؟؟ غير موجود يعني الله تركنا من دون هادي؟؟ يعني انت تستطيع ان تتحجج لله وتقول له يا رب انت تركتني بدون ولي؟؟؟؟ لك الحجة على الله؟ هل هذا منطق؟؟؟؟ كلا الحقيقة تقتضي بوجود امام لكل زمن حتى ولو لم يكن معروفا ولكنه معنا ظاهرا وباطنا وهو يمشي في الأسواق ويفعل كل شيء نفعله نحن وهو معنا ظاهرا وباطنا ولكن هويته مجهولة يعني اذا رأيته لا تعرفه ولكن منفعته موجودة مئة بالمئة الدولة الأموية لم تعش كثيرا وتبعتها الدولة العباسية وكان اول شعار لها "يالثارات الحسين" طبعا هذا تمويه فقط حتى يصلوا الى الحكم بعدها فعل العباسيين كما عمر وابو بكر خانوا مبادءهم...الدولة هي دولة دماء الحسين بن علي دولة الحق الذي لن يفعل احد مثلها أبدا بلى يمكنك لأن الدولة كانت تتربص بأنصار الإمام فحفاظا عليهم وعلى سلامتهم كانت تمارس التقية هذا لا يتناقض مع ما قلته لك...ذهب الى مكة الى الحج ومن ثم خرج منها وذهب الى المدينة ومن ثم ذهب من المدينة الى العراق هذا ما قلته لك "إني لم أخرج أشرا ولا بطرا انما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي محمد" لو لم تكن زينب مع الحسين لقتلوا الإمام زين العابدين وبالتالي اختفى نسل الحسين ونسل فاطمة عن هذه الأرض وهذا من المستحيلات....الحسين خرج للإصلاح وزينب سبيت من أجل صون ثورة أخيها ولو لم تكن موجودة سلام الله عليها لكان اختلف الوضع ولما سمعت دوي لثورة الحسين لأنها كانت هي التي تصونها وتوصلها...وهي التي كان يرجع الناس اليها في الحلال والحرام في ظل كان الإمام مريضا [/QUOTE] [COLOR="Purple"]طبعا مشاركة مكررة و خالية من الدليل و مليئة بالشعارات المزيفة المكذوبة كاسابقاتها و تم الرد عليها بشكل تفصيلي .. و لم يفيد هذا المترفض الموضوع بأي شئ .. فالجميع سيلاحظ الغلو الفاحش بائمته الذي وصل به قياس مهديه بالله سبحانه و تعالى ( و العياذ بالله ) .. و سيلاحظ اكاذيبة بخصوص سقوط الدولة الأموية التي أستمرت بعد مقتل الحسين رضي الله عنه لسنوات و سنوات طوال .. و ليس كما أدعى هذا المغالي أنها سقط لأن الناس ثاروا ضدهم كما زعم .. و الذي يبطل زعمه بأن ثورة الناس ضد الأمويين كانت لأجل الحسين :ر: أن الدولة التي قامت بعد الدولة الأموية هى الدولة العباسية .. و سيلاحظ الجميع الخلاف بين ماذكره عن خروج الحسين :ر: من مكة أو المدينة و بين ما هو مذكور في مواقعهم من أن الحسين :ر: .. كان عازما للخروج للعراق من قبل ذهابه للمكة و ليس مثلما قال الرافضي هنا من أن خروجه من المدينة متوجها للعراق من بعد أن عاد قدومه من مكة كان بناء على رسائل البيعة و الدعوة إلى وجهت له .. و من الذي بايعه يزيد و أتباعه ؟؟؟؟؟ يزيد و أتباعه بايعوا الحسين :ر: ! حقا شئ مضحك .. و يظل تناقضه بشأن خروج الحسين :ر: المسخرة الكبرى التي أقدم عليها الرافضي .. [COLOR="DarkGreen"] 1- كتب أن الحسين :ر: خرج لنصرة الدين و أهله من يزيد و اتباعه و لولا الحسين :ر: لمحي الدين بسبب يزيد و أتباعه . 2- ثم تناقض فكتب أن خروج الحسين :ر: هو لتلبية دعوة يزيد و أتباعه الذين بايعوه ؟![/COLOR] و لا يمكن الجمع بين النقطتين نهائيا .. كيف يخرج الحسين :ر: لقتال يزيد و أتباعه و بذآت الوقت خرج ليلبي لهم دعوتهم في البيعه و نصرته و هذا الحديث معناته الاتفاق ؟؟ [COLOR="DarkGreen"]3- إذا كان يرى أن يزيد هو من أرسل رسائل البيعة و النصرة فلماذا لم يتوجه الحسين :ر: إلى الشام مباشرة حيث يزيد ؟؟[/COLOR] [COLOR="DarkGreen"]4 - و بعد هذا كتب أن الأمر بالخروج هو تخطيطا ألهيا امتثل له الحسين :ر: بالرغم من تربص الأعداء به ؟[/COLOR] [COLOR="Blue"]فلم نعد نعرف ما هو السبب من خروج الحسين هل هو [COLOR="DarkGreen"]تخطيطا إلهيا أمتثل له[/COLOR] أم خروج[COLOR="DarkGreen"] لقتال يزيد و أتباعه[/COLOR] أم[COLOR="DarkGreen"] أخذ البيعة منهم[/COLOR] و النصرة ؟[/COLOR] و يبقى السؤال الأهم : [COLOR="Red"] كيف خدمة ثورة الحسين رضي الله عنه الإسلام ليقال أن (((( الإسلام حسيني البقاء )))) ..[/COLOR] فقول قدم نسائه و أبنائه و دمائه لأجل الدين ليبقى لا يفيد فما النتائج المترتبة على خروج الحسين :ر: فأنتصر الدين و بقي فأستحق الحسين :ر: هذه المقولة ؟[/COLOR] |
[QUOTE]أخبرونا ماذا قدم الحسين رضي الله عنه ,,,,
لنرى [/QUOTE] الحسين بن علي قدم دمائه وأولاده ونسائه وأهل بيته كلهم على مذبح الشهادة...لولا ثورة الحسين لكان على الدين العفى..الحسين هو من أبقى الدين والولاية ولولاه لكنت الآن تتبع مدرسة اللواط لأن من حارب الحسين هو إما ابن زنى إما لوطي...ألا تعرف ان كتب التاريخ تذكر بأن يزيد كان لوطيا يهوى شرب ماء الرجال؟؟ حتى الكثير من بني أمية كانوا كذلك التاريخ يسرد ولست أنا.. الحسين جده المصطفى صلى الله عليه وآله أمه الزهراء سيدة نساء العالمين أبوه علي بن ابي طالب امير المؤمنين ووصي رسول رب العالمين أخا الرسول وزوج البتول والحامي عن الرسول والمفدي له بنفسه..هذا سيد شباب أهل الجنة وريحانة المختار ولا أعتقد ان أحدا منكم يستطيع انكار هذا...هذا الشخص بكل هذه الصفات كان يقاتل من؟؟؟ يزيد بن معاوية شارب الخمر قاتل النفس المحترمة معلن بالفسق والفجور يهوى جلسات المنكر والنساء ودواوين الغناء يكره القرآن ابن معاوية ظالم أهل البيت وابن هند آكلة الأكباد ...أعلمتم الآن من حارب من؟؟ الحسين ضحى بكل شيء ومات عطشانا وظمآنا وكل أهل بيته منعوا عن الماء حتى يصل الينا الدين الصحيح ولولا ظمأ العترة لما وصل لنا الدين..الدين منوط بدماء الحسين ولولا دماؤه لكنت يزيدي الهوى |
[QUOTE]الذي يبطل زعمه بأن ثورة الناس ضد الأمويين كانت لأجل الحسين أن الدولة التي قامت بعد الدولة الأموية هى الدولة العباسية ..
[/QUOTE] معك حق مئة بالمئة الدولة العباسية قامت ثائرة على الدولة الأموية ولكن كيف ثارت؟؟؟ أتعلم ان شعار العباسيين اول ثورتهم ماذا كان؟؟ كان "يالثارات الحسين"...يعني حتى أخذوا رضى الناس أوهموهم ان هذه الثورة هي للإنتقام للحسين بن علي وأقرأ التاريخ هذا يعني ان ثورة الناس كانت مع الحسين دون غيره بعد استشهاده والدولة الأموية سقطت لأن الناس اجتمعوا حول العباسيين ظنا منهم انهم صادقين بالطلب بثارات الحسين بن علي وهكذا انتصرت ثورة الحسين الناس التفوا حولها الحسين كان ينوي الحج وقطع نيته بذلك بعد ان هدد يزيد بقتله ولو كان معلقا بأستار الكعبة..فرجع الى المدينة ومن هنالك ذهر الى العراق ..هذه هي الحقيقة "إني لم أخرج اشرا ولا بطرا انما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جديث محمد" [QUOTE]ثم تناقض فكتب أن خروج الحسين هو لتلبية دعوة يزيد و أتباعه الذين بايعوه ؟! [/QUOTE] يوجد سوء فهم الحسين خرج لقتال يزيد وأتباعه وليس ليبايعهم أو يبايعوه قطعا...هؤلاء أعداءه الواضح هنالك سوء فهم لما كتبت أكرر خرج ليقاتل يزيد وأتباعه وليس ليتحالف معهم أساسا كان من الممكن ان يكون هو الحاكم لو فعل كما يريد يزيد ولكن الحسين اشترى الجنة بالدنيا ورضا الله بنصرة الحق ولا يمت ليزيد بصلة [QUOTE]إذا كان يرى أن يزيد هو من أرسل رسائل البيعة و النصرة فلماذا لم يتوجه الحسين إلى الشام مباشرة حيث يزيد ؟؟ 4 - و بعد هذا كتب أن الأمر بالخروج هو تخطيطا ألهيا امتثل له الحسين بالرغم من تربص الأعداء به ؟ فلم نعد نعرف ما هو السبب من خروج الحسين هل هو تخطيطا إلهيا أمتثل له أم خروج لقتال يزيد و أتباعه أم أخذ البيعة منهم و النصرة ؟ [/QUOTE] يزيد لم يرسل رسائل البيعة والنصرة يوجد سوء فهم بما كتبت...من أرسل البيعة هم أهل الكوفة الخونة وانتم لا تختلفون عنهم بشيء..لذلك الحسين توجه الى العراق وليس الشام نعم الخروج كان خطيطا الهيا لأن الحسين يقول وهو الأصدق "شاء الله ان يراني قتيلا وان يراهن سبايا" خروج الحسين هو مخطط الهي لنصرة الدين وسقايته من دماء الحسين ولكي يعرف الناس مذا فعل الحسين من اجلهم والتضحية التي ضحى بها حتى لا يضلوا وحتى يمشوا على صراط مستقيم...فكانت دماؤه السائلة على رمضاء كربلاء ليجعلنا على الصراط المستقيم وقتال يزيد هو نوع احقاق الحق ودحض الباطل لأن يزيد كان من أهل المنكر وكان واجب على الكل محاربته [QUOTE]كيف خدمة ثورة الحسين رضي الله عنه الإسلام ليقال أن (((( الإسلام حسيني البقاء )))) .. فقول قدم نسائه و أبنائه و دمائه لأجل الدين ليبقى لا يفيد فما النتائج المترتبة على خروج الحسين فأنتصر الدين و بقي فأستحق الحسين هذه المقولة ؟ [/QUOTE] الحسين بن علي قدم دمائه وأولاده ونسائه وأهل بيته كلهم على مذبح الشهادة...لولا ثورة الحسين لكان على الدين العفى..الحسين هو من أبقى الدين والولاية ولولاه لكنت الآن تتبع مدرسة [COLOR="Red"]####[/COLOR] لأن من حارب الحسين هو إما ابن زنى إما لوطي...ألا تعرف ان كتب التاريخ تذكر بأن يزيد كان [COLOR="Red"]######################[/COLOR]؟ حتى الكثير من بني أمية كانوا كذلك التاريخ يسرد ولست أنا.. الحسين جده المصطفى صلى الله عليه وآله أمه الزهراء سيدة نساء العالمين أبوه علي بن ابي طالب امير المؤمنين ووصي رسول رب العالمين أخا الرسول وزوج البتول والحامي عن الرسول والمفدي له بنفسه..هذا سيد شباب أهل الجنة وريحانة المختار ولا أعتقد ان أحدا منكم يستطيع انكار هذا...هذا الشخص بكل هذه الصفات كان يقاتل من؟؟؟ يزيد بن معاوية شارب الخمر قاتل النفس المحترمة معلن بالفسق والفجور يهوى جلسات المنكر والنساء ودواوين الغناء يكره القرآن ابن معاوية [COLOR="Red"]#######################################[/COLOR] ...أعلمتم الآن من حارب من؟؟ الحسين ضحى بكل شيء ومات عطشانا وظمآنا وكل أهل بيته منعوا عن الماء حتى يصل الينا الدين الصحيح ولولا ظمأ العترة لما وصل لنا الدين..الدين منوط بدماء الحسين ولولا دماؤه لكنت يزيدي الهوى الحسين قدم كل أهل بيته حتى يستقيم الدين وبذل اغلى ما عنده وهو السيدة زينب سلام الله عليه قدمها سبية من بلد الى بلد حتى يستقيم هذا الدين.....الحسين انتصر والدليل على ذلك هو وجود هذا القرآن بين يديك وسماعك أشهد ان محمد نبي الله في الآذان هذا الشيء هو دليل على انتصار الحسين ..يزيد عندما قتل الحسين ظن انه انتصر اتعلم ماذا قال: لعبت هاشم بالملك فلا خبرٌ جاء ولا وحيٌ نزل ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج في وقع الاسل فأهلوا واستهلوا فرحاً * ثم قالوا : لي هنيا لا تسل حين حكت بفناء بركها * واستحر القتل في عبد الاسل قد قتلنا الضعف من أشرافكم * وعدلنا ميل بدر فاعتدل إقرأ هذا الشعر جيدا لعبت هاشم بالملك فلا خبرٌ جاء ولا وحيٌ نزل يعني يزيد ظن انه انتصر ماذا قال أول شيء قاله كذب بالوحي كذب برسالة الرسول ظنا منه انه انتصر ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج في وقع الاسل فأهلوا واستهلوا فرحاً * ثم قالوا : لي هنيا لا تسل هو يريد ان ينتقم ممن حارب أشياخه ببدر اتعرف من هم المحاربون؟؟ محمد وعلي من حارب اشياخه ببدر وهنا جاءت دماء الحسين وخطب الإمام زين العابدين خطبته الشهيرة وضج الناس بالبكاء وانقلبوا على يزيد لعنه الله حتى عجل يزيد بإرسال السبايا الى موطنهم ولكن من هنا علم الناس من هو يزيد ...واذا قرأت شعره تعرف انه كان يريد ان يمحي الوحي والدين وهنا جاءت دماء الحسين لتنتصر على يزيد وتبقي الدين المحمدي بين أيدينا وهو الفاسق القائل فلا وحي نزل؟؟ ودماء الحسين لا زالت تقول في كل أذان أشهد ان محمد رسول الله فانظر من انتصر |
[QUOTE=شبير إمامي;333448] الحسين بن علي قدم دمائه وأولاده ونسائه وأهل بيته كلهم على مذبح الشهادة...لولا ثورة الحسين لكان على الدين العفى..الحسين هو من أبقى الدين والولاية ولولاه لكنت الآن تتبع مدرسة اللواط لأن من حارب الحسين هو إما ابن زنى إما لوطي...ألا تعرف ان كتب التاريخ تذكر بأن يزيد كان لوطيا يهوى شرب ماء الرجال؟؟ حتى الكثير من بني أمية كانوا كذلك التاريخ يسرد ولست أنا..
[/QUOTE] [FONT="Arial Black"][SIZE="6"][COLOR="DarkRed"]هل تعتبر دمائه ودماء الأطفال والنساء .. قرابين وأي شهادة خرج هؤلاء [COLOR="Red"]هل كان الناس كفار إلا هؤلاء هل كان الدين ضائعا إلا عند هؤلاء[/COLOR] قتلوا ,,, [COLOR="red"]وبقي الإسلام [/COLOR]كما كان في عهد معاويه وفي عهد يزيد قتلوا ,,, [COLOR="red"]وبقي الإسلام [/COLOR]بعد مقتله رضي الله عنه ,,, لم يكن الحسين قتيلا في معركة بين الكفر والإسلام لم يكن الحسين القتيل الوحيد ,,, فقد قتل قبله وبعده الكثيرين فلن تجدوا أي ميزة لخروج الحسين نفعت الإسلام [COLOR="red"]بل أضرته وكان خروجه خاطئا ,,,, فهو ليس معصوم من الخطاء عند المسلمين[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT] |
[COLOR="Purple"]طبعا مشاركة اخرى للرافضي و لا جديد فيها سوى أنه نفى أن الذين بايع الحسين :ر: يزيد و أتباعه من بعد ما ذكر ذلك ..
و مشاركته كانت .. [QUOTE] ان أهل البيت [U]لا يخذلون سائل حتى ولو أنهم خونة [/U]هم سألوا الإمام بأن يأتي وهو من أهل بيت الكرم[COLOR="Red"][U] فأجابهم بالرضى[/U][/COLOR] لأنه لا يريد ان يرفض.[/QUOTE] و الذين خرج لأجلهم الحسين :ر: بايعوه و لذلك قال محسن الأمين "[COLOR="DarkGreen"] بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه[COLOR="Red"][U] وبيعته في أعناقهم[/U][/COLOR] وقتلوه " [/COLOR]{ أعيان الشيعة 34:1 }. و برأ بذلك الشيعي يزيد من دم الحسين :ر: حيث كتب .. [QUOTE]من أرسل البيعة هم أهل الكوفة الخونة وانتم لا تختلفون عنهم بشيء..لذلك الحسين توجه الى العراق وليس الشام[/QUOTE] فالذين نادوا الحسين :ر: هم الذين بايعوه و قطعا يزيد لم يبايع فبالنتيجة ليس هو من نادى .. فبقي أن الحسين :ر: لم يخرج ليلبي نداء الأعداء بل ليلبي نداء أناس وثق بهم و هم شيعة أبيه :ر: و هم أهل الكوفة ( شيعة أبية ) .. قال علي :ر: لشيعته : ([COLOR="Red"] لوددت أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم ، [U]يا أهل الكوفة[/U] منيت منكم بثلاث واثنتين صم ذوو أسماع وبكم ذوو كلام وعمي ذوو أبصار [/COLOR]) نهج البلاغة شرح محمد عبده ص 189 ، وشرح ابن أبي الحديد ج 7 ص 70 " و لم يجيب بعد الشيعي على السؤال .. [COLOR="Blue"] كيف خدمة ثورة الحسين رضي الله عنه الإسلام ليقال أن (((( الإسلام حسيني البقاء )))) .. فقول قدم نسائه و أبنائه و دمائه لأجل الدين ليبقى لا يفيد فما النتائج المترتبة على خروج الحسين فأنتصر الدين و بقي فأستحق الحسين هذه المقولة ؟[/COLOR] [/COLOR] |
[QUOTE=شبير إمامي;333448] الحسين بن علي قدم دمائه وأولاده ونسائه وأهل بيته كلهم على مذبح الشهادة...لولا ثورة الحسين لكان على الدين العفى..الحسين هو من أبقى الدين والولاية [gdwl]ولولاه لكنت الآن تتبع مدرسة اللواط لأن من حارب الحسين هو إما ابن زنى إما لوطي...[/gdwl]
[/QUOTE] [CENTER][SIZE=6][COLOR=Red]تأدب يارافضي فوالله نحن نعرف من أنت فإن بقيت على قلة أدبك فسنعيدك الى سلة المهملات التي رميناك فيه أمس [/COLOR][/SIZE] [/CENTER] ولولاه لكنت الآن تتبع مدرسة اللواط لأن من حارب الحسين هو إما ابن زنى إما لوطي... [CENTER] [SIZE=6][COLOR=Red]وفي هذه صدقت فالحمد لله لن أكن شيعيا رافضيا لكانت يدي ملطخة بدم الحسين ليوم الدين (فشيعة الكوفة هم من قتل الحسين) وانت تتحدث عن اللواطة فاللواطة عندكم مباحة وإتيان المرأة من دبرها مباحة كما يجوز التمتع بالامرأة المتزوجة حسب فتاوي معمميك فحافظ على زجاج بيتك ولاترمي الناس بحجارة [/COLOR][/SIZE] [QUOTE الحسين جده المصطفى صلى الله عليه وآله أمه الزهراء سيدة نساء العالمين أبوه علي بن ابي طالب امير المؤمنين ووصي رسول رب العالمين أخا الرسول وزوج البتول والحامي عن الرسول والمفدي له بنفسه..هذا سيد شباب أهل الجنة وريحانة المختار ولا أعتقد ان أحدا منكم يستطيع انكار هذا...هذا الشخص بكل هذه الصفات كان يقاتل من؟؟؟ يزيد بن معاوية شارب الخمر قاتل النفس المحترمة معلن بالفسق والفجور يهوى جلسات المنكر والنساء ودواوين الغناء يكره القرآن ابن معاوية ظالم أهل البيت وابن هند آكلة الأكباد ...أعلمتم الآن من حارب من؟؟ الحسين ضحى بكل شيء ومات عطشانا وظمآنا وكل أهل بيته منعوا عن الماء حتى يصل الينا الدين الصحيح ولولا ظمأ العترة لما وصل لنا الدين..الدين منوط بدماء الحسين ولولا دماؤه لكنت يزيدي الهوى [/QUOTE] [CENTER][gdwl]علمتم الآن من حارب من؟؟[/gdwl] [CENTER][SIZE=6][COLOR=Red]نعم علمنا ولكن ليس من صفصفتك يارافضي بل من التاريخ فلا يمكن تغطية الشمس بغربال فسأذكر لك كل الحقائق في مشاركة اخرى لتكحل عينك بها [/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/CENTER] [/CENTER] |
[CENTER][SIZE=6][COLOR=Red]الرافضي مع كل أخطائك الاملائية التي طرحتها أنت هنا متعجلا في طرح هرطقتك الانشائية التي لا تخلوا من الغلوا والحقد والضغينة فأراك ضعيف جدا في اللغة العربية
فأقول مع كل ذلك فسأطرح لك الحقائق كلها لتنير بصيرتك المظلمة واليك وطبعا هذا من منقول من [SIZE=7]أصح كتب الشيعة [SIZE=6]أي ليس صفصفة كما صفصفت أنت يارافضي وجهد من أهل السنة والجماعة وبدون تصرف أي منقول من كتبكم وكما أتت فممكن أن تبحث وتتأكد بنفسك (ومن كتاب [SIZE=7]الارشاد )[SIZE=6]للمفيد [/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE] [/COLOR][/SIZE] [SIZE=6][COLOR=Red][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]من أصح كتب الشيعة في التاريخ والعقائد اخترنا لكم قصة مقتل الحسين رضي الله عنه والكتاب هو الإرشاد للشيخ المفيدالمولود في سنة 336 هجرية وللاختصار سوف ننقل لكم حرفيا ما ذكره المفيد في كتابه مع الاختصار والتركز على أهم نقاط القصة ولذلك سوف أجتهد في وضع العناوين الرئيسية لكل موقف وألتزم بالنقل الحرفي للموضوع [SIZE=6]الحلقة الأولى[/SIZE] موقف الحسن والحسين من خلافة معاوية: [COLOR=#3366ff]فكانت إمامة الحسين ع بعد وفاة أخيه بما قدمناه ثابتة و طاعته لجميع الخلق لازمة و إن لم يدع إلى نفسه للتقية التي كان عليها و الهدنة الحاصلة بينه و بين معاوية بن أبي سفيان فالتزم الوفاء بها و جرى في ذلك مجرى أبيه أمير المؤمنين[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص : 31 [COLOR=#3366ff]فصل فمن مختصر الأخبار التي جاءت بسبب دعوته ع و ما أخذه على الناس في الجهاد من بيعته و ذكر جملة من أمره و خروجه و مقتله ما رواه الكلبي و المدائني و غيرهما من أصحاب السيرة قالوا لما مات الحسن بن علي ع تحركت الشيعة بالعراق و كتبوا إلى الحسين ع في خلع معاوية و البيعة له فامتنع عليهم و ذكر أن بينه و بين معاوية عهدا و عقدا لا يجوز له نقضه حتى تمضي المدة فإن مات معاوية نظر في ذلك.[/COLOR]ص:32 وفاة معاوية وتحريض شيعة الكوفة: [COLOR=#3333ff]و بلغ أهل الكوفة هلاك معاوية فارجفوا بيزيد و عرفوا خبر الحسين ع و امتناعه من بيعته و ما كان من ابن الزبير في ذلك و خروجهما إلى مكة فاجتمعت الشيعة بالكوفة في منزل سليمان بن صرد فذكروا هلاك معاوية فحمدوا الله عليه فقال سليمان إن معاوية قد هلك و إن حسينا قد تقبض على القوم ببيعته و قد خرج إلى مكة و أنتم شيعته و شيعة أبيه فإن كنتم تعلمون أنكم ناصروه و مجاهدو عدوه فأعلموه و إن خفتم الفشل و الوهن فلا تغروا الرجل في نفسه قالوا لا بل نقاتل عدوه و نقتل أنفسنا دونه قال فكتبوا بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي ع من سليمان بن صرد و المسيب بن نجبة و رفاعة بن شداد و حبيب بن مظاهر و شيعته من المؤمنين و المسلمين من أهل الكوفة سلام عليك فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد الذي انتزى على هذه الأمة فابتزها أمرها و غصبها فيئها و تأمر عليها بغير رضى منها ثم قتل خيارها و استبقى شرارها و جعل مال الله دولة بين جبابرتها و أغنيائها فبعدا له كما بعدت ثمود إنه ليس علينا إمام فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق و النعمان بن بشير في قصر الإمارة لسنا نجمع معه في جمعه و لا نخرج معه إلى عيد و لو قد بلغنا أنك أقبلت إلينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام إن شاء الله . ثم سرحوا الكتاب مع عبد الله بن مسمع الهمداني و عبد الله بن وال و أمروهما بالنجاء فخرجا مسرعين حتى قدما على الحسين ع بمكة لعشر مضين من شهر رمضان . و لبث أهل الكوفة يومين بعد تسريحهم بالكتاب و انفذوا قيس بن مسهر الصيداوي و عبد الرحمن بن عبد الله الأرحبي و عمارة بن عبد السلولي إلى الحسين ع و معهم نحو من مائة و خمسين صحيفة من الرجل و الاثنين و الأربعة . ثم لبثوا يومين آخرين و سرحوا إليه هانئ بن هانئ السبيعي و سعيد بن عبد الله الحنفي و كتبوا إليه بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي من شيعته من المؤمنين و المسلمين. أما بعد فحي هلا فإن الناس ينتظرونك لا رأي لهم غيرك فالعجل العجل ثم العجل العجل و السلام . و كتب شبث بن ربعي و حجار بن أبجر و يزيد بن الحارث بن رويم و عروة بن قيس و عمرو بن الحجاج الزبيدي و محمد بن عمرو التيمي أما بعد فقد أخضر الجناب و أينعت الثمار فإذا شئت فأقدم على جند لك مجند و السلام . و تلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب و سأل الرسل عن الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ و سعيد بن عبد الله و كانا آخر الرسل بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى الملأ من المسلمين و المؤمنين أما بعد فإن هانئا و سعيدا قدما علي بكتبكم و كانا آخر من قدم علي من رسلكم و قد فهمت كل الذي اقتصصتم و ذكرتم و مقالة جلكم إنه ليس علينا إمام فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الهدى و الحق و إني باعث إليكم أخي و ابن عمي و ثقتي من أهل بيتي فإن كتب إلي أنه قد اجتمع رأي ملئكم و ذوي الحجا و الفضل منكم على مثل ما قدمت به رسلكم و قرأت في كتبكم أقدم عليكم وشيكا إن شاء الله فلعمري ما الإمام إلا الحاكم بالكتاب القائم بالقسط الدائن بدين الحق الحابس نفسه على ذات الله و السلام[/COLOR] ص:36-39 [SIZE=6]الحلقة الثانية:[/SIZE] خروج مسلم بن عقيل للكوفة: [COLOR=#3366ff]و دعا الحسين بن علي ع مسلم بن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه فسرحه مع قيس بن مسهر الصيداوي و عمارة بن عبد السلولي و عبد الرحمن بن عبد الله الأرحبي و أمره بتقوى الله و كتمان أمره و اللطف فإن رأى الناس مجتمعين مستوسقين عجل إليه بذلك. فأقبل مسلم حتى أتى المدينة فصلى في مسجد رسول الله ص و ودع من أحب من أهله ثم استأجر دليلين من قيس فأقبلا به يتنكبان الطريق فضلا و أصابهم عطش شديد فعجزا عن السير فأومئا له إلى سنن الطريق بعد أن لاح لهما ذلك فسلك مسلم ذلك السنن و مات الدليلان عطشا. فكتب مسلم بن عقيل رحمه الله من الموضع المعروف بالمضيق مع قيس بن مسهر أما بعد فإنني أقبلت من المدينة مع دليلين لي فجارا عن الطريق فضلا و اشتد علينا العطش فلم يلبثا أن ماتا و أقبلنا حتى انتهينا إلى الماء فلم ننج إلا بحشاشة أنفسنا و ذلك الماء بمكان يدعى المضيق من بطن الخبت و قد تطيرت من وجهي هذا فإن رأيت أعفيتني منه و بعثت غيري و السلام. فكتب إليه الحسين بن علي ع أما بعد فقد خشيت أن لا يكون حملك على الكتاب إلي في الاستعفاء من الوجه الذي وجهتك له إلا الجبن فامض لوجهك الذي وجهتك له و السلام.[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص : 40 وصول مسلم للكوفة ومبايعة الشيعة: [COLOR=#3366ff]ثم أقبل حتى دخل الكوفة فنزل في دار المختار بن أبي عبيد و هي التي تدعى اليوم دار سلم بن المسيب و أقبلت الشيعة تختلف إليه فكلما اجتمع إليه منهم جماعة قرأ عليهم كتاب الحسين بن علي ع و هم يبكون و بايعه الناس حتى بايعه منهم ثمانية عشر ألفا فكتب مسلم رحمه الله إلى الحسين ع يخبره ببيعة ثمانية عشر ألفا و يأمره بالقدوم .[/COLOR] محاولة والي الكوفة لإطفاء الفتنة: [COLOR=#0066ff]و جعلت الشيعة تختلف إلى مسلم بن عقيل رضي الله عنه حتى علم مكانه فبلغ النعمان بن بشير ذلك و كان واليا على الكوفة من قبل معاوية فأقره يزيد عليها فصعد المنبر فحمد الله و أثنى عليه ثم قال : أما بعد فاتقوا الله عباد الله و لا تسارعوا إلى الفتنة و الفرقة فإن فيها يهلك الرجال و تسفك الدماء و تغتصب الأموال إني لا أقاتل من لا يقاتلني و لا آتي على من لم يأت علي و لا أنبه نائمكم و لا أتحرش بكم و لا آخذ بالقرف و لا الظنة و لا التهمة و لكنكم إن أبديتم صفحتكم لي و نكثتم بيعتكم و خالفتم إمامكم فو الله الذي لا إله غيره لأضربنكم بسيفي ما ثبت قائمه في يدي و لو لم يكن لي منكم ناصر أما إني أرجو أن يكون من يعرف الحق منكم أكثر ممن يرديه الباطل. فقام إليه عبد الله بن مسلم بن ربيعة الحضرمي حليف بني أمية فقال إنه لا يصلح ما ترى إلا الغشم إن هذا الذي أنت عليه فيما بينك و بين عدوك رأي المستضعفين فقال له النعمان أكون من المستضعفين في طاعة الله أحب إلي من أن أكون من الأعزين في معصية الله ثم نزل. و خرج عبد الله بن مسلم فكتب إلى يزيد بن معاوية أما بعد فإن مسلم بن عقيل قد قدم الكوفة فبايعته الشيعة للحسين بن علي فإن يكن لك في الكوفة حاجة فابعث إليها رجلا قويا ينفذ أمرك و يعمل مثل عملك في عدوك فإن النعمان بن بشير رجل ضعيف أو هو يتضعف. [/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص : 42 يزيد ومحاولة إطفاء الفتنة: [COLOR=#3366ff]. و خرج عبد الله بن مسلم فكتب إلى يزيد بن معاوية أما بعد فإن مسلم بن عقيل قد قدم الكوفة فبايعته الشيعة للحسين بن علي فإن يكن لك في الكوفة حاجة فابعث إليها رجلا قويا ينفذ أمرك و يعمل مثل عملك في عدوك فإن النعمان بن بشير رجل ضعيف أو هو يتضعف ثم كتب إليه عمارة بن عقبة بنحو من كتابه ثم كتب إليه عمر بن سعد بن أبي وقاص مثل ذلك. فلما وصلت الكتب إلى يزيد دعا سرجون مولى معاوية فقال ما رأيك إن حسينا قد وجه إلى الكوفة مسلم بن عقيل يبايع له و قد بلغني عن النعمان بن بشير ضعف و قول سيئ فمن ترى أن أستعمل على الكوفة و كان يزيد عاتبا على عبيد الله بن زياد فقال له سرجون أ رأيت معاوية لو نشر لك حيا أما كنت آخذا برأيه قال: نعم قال فأخرج سرجون عهد عبيد الله بن زياد على الكوفة و قال هذا رأي معاوية مات و قد أمر بهذا الكتاب فضم المصرين إلى عبيد الله بن زياد فقال له يزيد :أفعل ابعث بعهد عبيد الله إليه ثم دعا مسلم بن عمرو الباهلي و كتب إلى عبيد الله بن زياد معه أما بعد فإنه كتب إلى شيعتي من أهل الكوفة يخبروني أن ابن عقيل بها يجمع الجموع و يشق عصا المسلمين فسر حين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي الكوفة فتطلب ابن عقيل طلب الخرزة حتى تثقفه فتوثقه أو تقتله أو تنفيه و السلام. و سلم إليه عهده على الكوفة فسار مسلم بن عمرو حتى قدم على عبيد الله بالبصرة فأوصل إليه العهد و الكتاب فأمر عبيد الله بالجهاز من وقته و المسير و التهيؤ إلى الكوفة من الغد ثم خرج من البصرة و استخلف أخاه عثمان و أقبل إلى الكوفة و معه مسلم بن عمرو الباهلي و شريك بن أعور الحارثي و حشمه و أهل بيته حتى دخل الكوفة و عليه عمامة سوداء و هو متلثم و الناس قد بلغهم إقبال الحسين ع إليهم فهم ينتظرون قدومه فظنوا حين رأوا عبيد الله أنه الحسين فأخذ لا يمر على جماعة من الناس إلا سلموا عليه و قالوا مرحبا بابن رسول الله قدمت خير مقدم فرأى من تباشرهم بالحسين ما ساءه فقال مسلم بن عمرو لما أكثروا :تأخروا هذا الأمير عبيد الله بن زياد. و سار حتى وافى القصر في الليل و معه جماعة قد التفوا به لا يشكون أنه الحسين ع فأغلق النعمان بن بشير عليه و على حامته فناداه بعض من كان معه ليفتح لهم الباب فاطلع إليه النعمان و هو يظنه الحسين فقال أنشدك الله إلا تنحيت و الله ما أنا مسلم إليك أمانتي و ما لي في قتالك من أرب فجعل لا يكلمه ثم إنه دنا و تدلى النعمان من شرف فجعل يكلمه فقال افتح لا فتحت فقد طال ليلك و سمعها إنسان خلفه فنكص إلى القوم الذين اتبعوه من أهل الكوفة على أنه الحسين فقال أي قوم ابن مرجانة و الذي لا إله غيره ففتح له النعمان و دخل و ضربوا الباب في وجوه الناس فانفضوا . و أصبح فنادى في الناس الصلاة جامعة فاجتمع الناس فخرج إليهم فحمد الله و أثنى عليه ثم قال: أما بعد فإن أمير المؤمنين ولاني مصركم و ثغركم و فيئكم و أمرني بإنصاف مظلومكم و إعطاء محرومكم و الإحسان إلى سامعكم و مطيعكم كالوالد البر و سوطي و سيفي على من ترك أمري و خالف عهدي فليبق امرؤ على نفسه الصدق ينبي عنك لا الوعيد. ثم نزل و أخذ العرفاء و الناس أخذا شديدا فقال اكتبوا إلى العرفاء و من فيكم من طلبة أمير المؤمنين و من فيكم من الحرورية و أهل الريب الذين رأيهم الخلاف و الشقاق فمن يجيء بهم لنا فبرئ و من لم يكتب لنا أحدا فليضمن لنا ما في عرافته أن لا يخالفنا منهم مخالف و ل يبغ علينا منهم باغ فمن لم يفعل برئت منه الذمة و حلال لنا دمه و ماله و أيما عريف وجد في عرافته من بغية أمير المؤمنين أحد لم يرفعه إلينا صلب على باب داره و ألغيت تلك العرافة من العطاء.[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص : 43_45 [/SIZE][/FONT] يتبع [/COLOR][/SIZE][/CENTER] |
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][SIZE=6]الحلقة الثالثة[/SIZE]
البحث عن مسلم بن عقيل: [COLOR=blue]. فجاء هانئ حتى دخل على ابن زياد و معه القوم فلما طلع قال ابن زياد أتتك بحائن رجلاه فلما دنا من ابن زياد و عنده شريح القاضي التفت نحوه فقال : أريد حباءه و يريد قتلي عذيرك من خليلك من مراد و قد كان أول ما دخل عليه مكرما له ملطفا فقال له هانئ و ما ذلك أيها الأمير قال إيه يا هانئ بن عروة ما هذه الأمور التي تربص في دارك لأمير المؤمنين و عامة المسلمين جئت بمسلم بن عقيل فأدخلته دارك و جمعت له السلاح و الرجال في الدور حولك و ظننت أن ذلك يخفى علي فقال ما فعلت و ما مسلم عندي قال بلى قد فعلت فلما كثر ذلك بينهما و أبى هانئ إلا مجاحدته و مناكرته دعا ابن زياد معقلا ذلك العين فجاء حتى وقف بين يديه فقال أ تعرف هذا قال نعم و علم هانئ عند ذلك أنه كان عينا عليهم و أنه قد أتاه بأخبارهم فأسقط في يده ساعة ثم راجعته نفسه فقال اسمع مني و صدق مقالتي فو الله لا كذبت و الله ما دعوته إلى منزلي و لا علمت بشيء من أمره حتى جاءني يسألني النزول فاستحييت من رده و دخلني من ذلك ذمام فضيفته و آويته و قد كان من أمره ما كان بلغك فإن شئت أن أعطيك الآن موثقا مغلظا ألا أبغيك سوءا و لا غائلة و لآتينك حتى أضع يدي في يدك و إن شئت أعطيتك رهينة تكون في يدك حتى آتيك و أنطلق إليه فآمره أن يخرج من داري إلى حيث شاء من الأرض فأخرج من ذمامه و جواره فقال له ابن زياد و الله لا تفارقني أبدا حتى تأتيني به قال لا و الله لا آتيك به أبدا أجيئك بضيفي تقتله قال و الله لتأتين به قال لا و الله لا آتيك به. فلما كثر الكلام بينهما قام مسلم بن عمرو الباهلي و ليس بالكوفة شامي و لا بصري غيره فقال أصلح الله الأمير خلني و إياه حتى أكلمه فقام فخلا به ناحية من ابن زياد و هما منه بحيث يراهما فإذا رفعا أصواتهما سمع ما يقولان فقال له مسلم يا هانئ إني أنشدك الله أن تقتل نفسك و أن تدخل البلاء على عشيرتك فو الله إني لأنفس بك عن القتل أن هذا الرجل ابن عم القوم و ليسوا قاتليه و لا ضائريه فادفعه إليه فإنه ليس عليك بذلك مخزاة و لا منقصة إنما تدفعه إلى السلطان فقال هانئ و الله إن علي في ذلك للخزي و العار أنا أدفع جاري و ضيفي و أنا حي صحيح أسمع و أرى شديد الساعد كثير الأعوان و الله لو لم أكن إلا واحدا ليس لي ناصر لم أدفعه حتى أموت دونه فأخذ يناشده و هو يقول و الله لا أدفعه أبدا. فسمع ابن زياد ذلك فقال أدنوه مني فأدني منه فقال و الله لتأتيني به أو لأضربن عنقك فقال هانئ إذا و الله تكثر البارقة حول دارك فقال ابن زياد وا لهفاه عليك أ بالبارقة تخوفني و هو يظن أن عشيرته سيمنعونه ثم قال أدنوه مني فأدني فاعترض وجهه بالقضيب فلم يزل يضرب وجهه و أنفه و جبينه و خده حتى كسر أنفه و سيل الدماء على ثيابه و نثر لحم خده و جبينه على لحيته حتى كسر القضيب و ضرب هانئ يده إلى قائم سيف شرطي و جاذبه الرجل و منعه فقال عبيد الله أ حروري سائر اليوم قد حل لنا دمك جروه فجروه فألقوه في بيت من بيوت الدار و أغلقوا عليه بابه فقال اجعلوا عليه حرسا ففعل ذلك به فقام إليه حسان بن أسماء فقال أ رسل غدر سائر اليوم أمرتنا أن نجيئك بالرجل حتى إذا جئناك به هشمت وجهه و سيلت دمائه على لحيته و زعمت أنك تقتله فقال له عبيد الله و إنك لهاهنا فأمر به فلهز و تعتع ثم أجلس ناحية فقال محمد بن الأشعث قد رضينا بما رآه الأمير لنا كان أو علينا إنما الأمير مؤدب. و بلغ عمرو بن الحجاج أن هانئا قد قتل فأقبل في مذحج حتى أحاط بالقصر و معه جمع عظيم ثم نادى أنا عمرو بن الحجاج و هذه فرسان مذحج و وجوهها لم تخلع طاعة و لم تفارق جماعة و قد بلغهم أن صاحبهم قتل فأعظموا ذلك فقيل لعبيد الله بن زياد هذه مذحج بالباب فقال لشريح القاضي ادخل على صاحبهم فانظر إليه ثم اخرج و أعلمهم أنه حي لم يقتل فدخل فنظر شريح إليه فقال هانئ لما رأى شريحا يا لله يا للمسلمين أ هلكت عشيرتي أين أهل الدين أين أهل البصر و الدماء تسيل على لحيته إذ سمع الرجة على باب القصر فقال إني لأظنها أصوات مذحج و شيعتي من المسلمين إنه إن دخل علي عشرة نفر أنقذوني فلما سمع كلامه شريح خرج إليهم فقال لهم إن الأمير لما بلغه مكانكم و مقالتكم في صاحبكم أمرني بالدخول إليه فأتيته فنظرت إليه فأمرني أن ألقاكم و أن أعلمكم أنه حي و أن الذي بلغكم من قتله باطل فقال عمرو بن الحجاج و أصحابه أما إذ لم يقتل فالحمد لله ثم انصرفوا.[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص : 48-51 بداية الثورة ضد ابن زياد: [COLOR=blue]. و خرج عبيد الله بن زياد فصعد المنبر و معه أشراف الناس و شرطه و حشمه فقال أما بعد أيها الناس فاعتصموا بطاعة الله و طاعة أئمتكم و لا تفرقوا فتهلكوا و تذلوا و تقتلوا و تجفوا و تحربوا إن أخاك من صدقك و قد أعذر من أنذر ثم ذهب لينزل فما نزل عن المنبر حتى دخلت النظارة المسجد من قبل باب التمارين يشتدون و يقولون قد جاء ابن عقيل قد جاء ابن عقيل فدخل عبيد الله القصر مسرعا و أغلق أبوابه. قال عبد الله بن حازم أنا و الله رسول ابن عقيل إلى القصر لأنظر ما فعل هانئ فلما حبس و ضرب ركبت فرسي فكنت أول أهل الدار دخل على مسلم بن عقيل بالخبر فإذا نسوة لمراد مجتمعات ينادين يا عبرتاه يا ثكلاه فدخلت على مسلم بن عقيل فأخبرته فأمرني أن أنادي في أصحابه و قد ملأ بهم الدور حوله و كانوا فيها أربعة آلاف رجل فناديت يا منصور أمت فتنادى أهل الكوفة و اجتمعوا عليه فعقد مسلم لرءوس الأرباع على القبائل كندة و مذحج و أسد و تميم و همدان و تداعى الناس و اجتمعوا فما لبثنا إلا قليلا حتى امتلأ المسجد من الناس و السوق و ما زالوا يتوثبون حتى المساء فضاق بعبيد الله أمره و كان أكثر عمله أن يمسك باب القصر [COLOR=orangered]و ليس معه في القصر إلا ثلاثون رجلا من الشرط و عشرون رجلا من أشراف الناس و أهل بيته و خاصته [/COLOR]و أقبل من نأى عنه من أشراف الناس يأتونه من قبل الباب الذي يلي دار الروميين و جعل من في القصر مع ابن زياد يشرفون عليهم فينظرون إليهم و هم يرمونهم بالحجارة و يشتمونهم و يفترون على عبيد الله و على أبيه. [/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص : 52 بداية خيانة الشيعة: [COLOR=blue]و دعا ابن زياد كثير بن شهاب و أمره أن يخرج فيما أطاعه من مذحج فيسير في الكوفة و يخذل الناس عن ابن عقيل و يخوفهم الحرب و يحذرهم عقوبة السلطان و أمر محمد بن الأشعث أن يخرج فيمن أطاعه من كندة و حضرموت فيرفع راية أمان لمن جاءه من الناس و قال مثل ذلك للقعقاع الذهلي و شبث بن ربعي التميمي و حجار بن أبجر العجلي و شمر بن ذي الجوشن العامري و حبس باقي وجوه الناس عنده استيحاشا إليهم لقلة عدد من معه من الناس.فخرج كثير بن شهاب يخذل الناس عن ابن عقيل و خرج محمد بن الأشعث حتى وقف عند دور بني عمارة فبعث ابن عقيل إلى محمد بن الأشعث من المسجد عبد الرحمن بن شريح الشبامي فلما رأى ابن الأشعث كثرة من أتاه تأخر عن مكانه و جعل محمد بن الأشعث و كثير بن شهاب و القعقاع بن شور الذهلي و شبث بن ربعي يردون الناس عن اللحوق بمسلم و يخوفونهم السلطان حتى اجتمع إليهم عدد كثير من قومهم و غيرهم فصاروا إلى ابن زياد من قبل دار الروميين و دخل القوم معهم فقال له كثير بن شهاب أصلح الله الأمير معك في القصر ناس كثير من أشراف الناس و من شرطك و أهل بيتك و مواليك فاخرج بنا إليهم فأبى عبيد الله و عقد لشبث بن ربعي لواء فأخرجه. و أقام الناس مع ابن عقيل يكثرون حتى المساء و أمرهم شديد فبعث عبيد الله إلى الأشراف فجمعهم ثم أشرفوا على الناس فمنوا أهل الطاعة الزيادة و الكرامة و خوفوا أهل العصيان الحرمان و العقوبة و أعلموهم وصول الجند من الشام إليهم و تكلم كثير حتى كادت الشمس أن تجب فقال أيها الناس ألحقوا بأهاليكم و لا تعجلوا الشر و لا تعرضوا أنفسكم للقتل فإن هذه جنود أمير المؤمنين يزيد قد أقبلت و قد أعطى الله الأمير عهدا لئن تممتم على حربه و لم تنصرفوا من عشيتكم أن يحرم ذريتكم العطاء و يفرق مقاتلتكم في مغازي الشام و أن يأخذ البريء بالسقيم و الشاهد بالغائب حتى لا تبقى له بقية من أهل المعصية إلا أذاقها وبال ما جنت أيديها و تكلم الأشراف بنحو من ذلك. فلما سمع الناس مقالهم أخذوا يتفرقون و كانت المرأة تأتي ابنها أو أخاها فتقول انصرف الناس يكفونك و يجيء الرجل إلى ابنه و أخيه فيقول غدا يأتيك أهل الشام فما تصنع بالحرب و الشر انصرف فيذهب به فينصرف فما زالوا يتفرقون حتى أمسى ابن عقيل و صلى المغرب و ما معه إلا ثلاثون نفسا في المسجد فلما رأى أنه قد أمسى و ما معه إلا أولئك النفر خرج من المسجد متوجها نحو أبواب كندة فما بلغ الأبواب و معه منهم عشرة ثم خرج من الباب فإذا ليس معه إنسان فالتفت فإذا هو لا يحس أحدا يدله على الطريق و لا يدله على منزله و لا يواسيه بنفسه إن عرض له عدو. فمضى على وجهه متلددا في أزقة الكوفة لا يدري أين يذهب حتى خرج إلى دور بني جبلة من كندة فمشى حتى انتهى إلى باب امرأة يقال لها طوعة أم ولد كانت للأشعث بن قيس فأعتقها فتزوجها أسيد الحضرمي فولدت له بلالا و كان بلال قد خرج مع الناس فأمه قائمة تنتظره فسلم عليها ابن عقيل فردت ع فقال لها يا أمة الله اسقيني ماء فسقته و جلس و أدخلت الإناء ثم خرجت فقالت يا عبد الله أ لم تشرب قال بلى قالت فاذهب إلى أهلك فسكت ثم أعادت مثل ذلك فسكت ثم قالت له في الثالثة سبحان الله يا عبد الله قم عافاك الله إلى أهلك فإنه لا يصلح لك الجلوس على بابي و لا أحله لك. فقام و قال يا أمة الله ما لي في هذا المصر منزل و لا عشيرة فهل لك في أجر و معروف لعلي مكافئك بعد اليوم فقالت يا عبد الله و ما ذاك قال أنا مسلم بن عقيل[COLOR=orangered] كذبني هؤلاء القوم و غروني و أخرجوني [/COLOR]قالت أنت مسلم قال نعم قالت ادخل فدخل بيتا في دارها غير البيت الذي تكون فيه و فرشت له و عرضت عليه العشاء فلم يتعش. و لم يكن بأسرع أن جاء ابنها فرآها تكثر الدخول في البيت و الخروج منه فقال لها و الله إنه ليريبني كثرة دخولك هذا البيت منذ الليلة و خروجك منه إن لك لشأنا قالت يا بني اله عن هذا قال و الله لتخبرينني قالت أقبل على شأنك و لا تسألني عن شيء فألح عليها فقالت يا بني لا تخبرن أحدا من الناس بشيء مما أخبرك به قال نعم فأخذت عليه الأيمان فحلف لها فأخبرته فاضطجع و سكت.[/COLOR]الإرشاد ج : 2 ص : 53-55 [/SIZE][/FONT][CENTER][COLOR=Red][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]يتبع [/FONT][/SIZE][/COLOR] [/CENTER] |
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][SIZE=6]الحلقة الرابعة[/SIZE]
[SIZE=4]البحث عن ابن عقيل:[/SIZE] [COLOR=blue]علم ابن زياد بتفرق القوم ففتح باب السدة التي في المسجد ثم خرج فصعد المنبر و خرج أصحابه معه فأمرهم فجلسوا قبيل العتمة و أمر عمرو بن نافع فنادى ألا برئت الذمة من رجل من الشرط و العرفاء و المناكب أو المقاتلة صلى العتمة إلا في المسجد فلم يكن إلا ساعة حتى امتلأ المسجد من الناس ثم أمر مناديه فأقام الصلاة و أقام الحرس خلفه و أمرهم بحراسته من أن يدخل عليه أحد يغتاله و صلى بالناس ثم صعد المنبر فحمد الله و أثنى عليه ثم قال أما بعد فإن ابن عقيل السفيه الجاهل قد أتى ما قد رأيتم من الخلاف و الشقاق فبرئت ذمة الله من رجل وجدناه في داره و من جاء به فله ديته اتقوا الله عباد الله و الزموا طاعتكم و بيعتكم و لا تجعلوا على أنفسكم سبيلا يا حصين بن نمير ثكلتك أمك إن ضاع باب سكة من سكك الكوفة أو خرج هذا الرجل و لم تأتني به و قد سلطتك على دور أهل الكوفة فابعث مراصد على أهل السكك و أصبح غدا فاستبرئ الدور و جس خلالها حتى تأتيني بهذا الرجل.[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص : 57 [SIZE=4]القبض على ابن عقيل وخيانة الشيعة الثانية:[/SIZE] [COLOR=blue]و أصبح ابن تلك العجوز فغدا إلى عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث فأخبره بمكان مسلم بن عقيل عند أمه فأقبل عبد الرحمن حتى أتى أباه و هو عند ابن زياد فساره فعرف ابن زياد سراره فقال له ابن زياد بالقضيب في جنبه قم فائتني به الساعة فقام و بعث معه قومه لأنه قد علم أن كل قوم يكرهون أن يصاب فيهم مسلم بن عقيل و بعث معه عبيد الله بن عباس السلمي في سبعين رجلا من قيس حتى أتوا الدار التي فيها مسلم بن عقيل رحمه الله فلما سمع وقع الخيل و أصوات الرجال علم أنه قد أتى فخرج إليهم بسيفه و اقتحموا عليه الدار فشد عليهم يضربهم بسيفه حتى أخرجهم من الدار ثم عادوا إليه فشد عليهم كذلك فاختلف هو و بكر بن حمران الأحمري فضرب فم مسلم فشق شفته العليا و أسرع السيف في السفلى و نصلت له ثنيتاه و ضرب مسلم في رأسه ضربة منكرة و ثناه بأخرى على حبل العاتق كادت تطلع على جوفه فلما رأوا ذلك أشرفوا عليه من فوق البيت فأخذوا يرمونه بالحجارة و يلهبون النار في أطنان القصب ثم يلقونها عليه من فوق البيت فلما رأى ذلك خرج عليهم مصلتا بسيفه في السكة فقال له محمد بن الأشعث لك الأمان لا تقتل نفسك و هو يقاتلهم و يقول أقسمت لا أقتل إلا حرا إني رأيت الموت شيئا نكراو يجعل البارد سخنا مرا رد شعاع الشمس فاستقراكل امرئ يوما ملاق شرا أخاف أن أكذب أو أغرا فقال له محمد بن الأشعث إنك لا تكذب و لا تغر فلا تجزع إن القوم بنو عمك و ليسوا بقاتليك و لا ضائريك و كان قد أثخن بالحجارة و عجز عن القتال فانبهر و أسند ظهره إلى جنب تلك الدار فأعاد ابن الأشعث عليه القول لك الأمان فقال آمن أنا قال نعم فقال للقوم الذين معه لي الأمان فقال القوم له نعم إلا عبيد الله بن العباس السلمي فإنه قال لا ناقة لي في هذا و لا جمل و تنحى فقال مسلم أما لو لم تؤمنوني ما وضعت يدي في أيديكم. و أتي ببغلة فحمل عليها فاجتمعوا حوله و انتزعوا سيفه فكأنه عند ذلك أيس من نفسه و دمعت عيناه ثم قال هذا أول الغدر قال له محمد بن الأشعث أرجو أن لا يكون عليك بأس فقال و ما هو إلا الرجاء أين أمانكم إنا لله و إنا إليه راجعون و بكى فقال له عبيد الله بن العباس السلمي إن من يطلب مثل الذي تطلب إذا نزل به مثل الذي نزل بك لم يبك قال إني و الله ما لنفسي بكيت و لا لها من القتل أرثي و إن كنت لم أحب لها طرفة عين تلفا [COLOR=orangered]و لكن أبكي لأهلي المقبلين إلي أبكي للحسين ع و آل الحسين[/COLOR]. ثم أقبل على محمد بن الأشعث فقال يا عبد الله إني أراك و الله ستعجز عن أماني فهل عندك خير تستطيع أن تبعث من عندك رجلا على لساني أن يبلغ حسينا فإني لا أراه إلا قد خرج إليكم اليوم مقبلا أو هو خارج غدا و أهل بيته و يقول إن ابن عقيل بعثني إليك و هو أسير في أيدي القوم لا يرى أنه يمسي حتى يقتل و هو يقول [COLOR=orangered]ارجع فداك أبي و أمي بأهل بيتك و لا يغرك أهل الكوفة فإنهم أصحاب أبيك الذي كان يتمنى فراقهم بالموت أو القتل إن أهل الكوفة قد كذبوك و ليس لمكذوب رأي[/COLOR] فقال ابن الأشعث و الله لأفعلن .[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص : 58-60 [SIZE=4]عبيد الله بن زياد وموقفه من الحسين:[/SIZE] [COLOR=blue]. و خرج رسول ابن زياد فأمر بإدخاله إليه فلما دخل لم يسلم عليه بالإمرة فقال له الحرسي أ لا تسلم على الأمير فقال إن كان يريد قتلي فما سلامي عليه و إن كان لا يريد قتلي ليكثرن سلامي عليه فقال له ابن زياد لعمري لتقتلن قال كذلك قال نعم قال فدعني أوص إلى بعض قومي قال افعل فنظر مسلم إلى جلسائه و فيهم عمر بن سعد بن أبي وقاص فقال يا عمر إن بيني و بينك قرابة و لي إليك حاجة و قد يجب لي عليك نجح حاجتي و هي سر فامتنع عمر أن يسمع منه فقال له عبيد الله لم تمتنع أن تنظر في حاجة ابن عمك فقام معه فجلس حيث ينظر إليهما ابن زياد فقال له إن علي دينا بالكوفة استدنته منذ قدمت الكوفة سبعمائة درهم فبع فاقضها عني فإذا قتلت فاستوهب جثتي من ابن زياد فوارها و ابعث إلى الحسين ع من يرده فإني قد كتبت إليه أعلمه أن الناس معه و لا أراه إلا مقبلا فقال عمر لابن زياد أ تدري أيها الأمير ما قال لي إنه ذكر كذا و كذا فقال له ابن زياد إنه لا يخونك الأمين و لكن قد يؤتمن الخائن أما مالك فهو لك و لسنا نمنعك أن تصنع به ما أحببت و أما جثته فإنا لا نبالي إذا قتلناه ما صنع بها و[COLOR=orangered] أما حسين فإن هو لم يردنا لم نرده. [/COLOR]ثم قال ابن زياد إيه يا ابن عقيل أتيت الناس و هم جميع فشتت بينهم و فرقت كلمتهم و حملت بعضهم على بعض. قال كلا لست لذلك أتيت و لكن أهل المصر زعموا أن أباك قتل خيارهم و سفك دماءهم و عمل فيهم أعمال كسرى و قيصر فأتيناه لنأمر بالعدل و ندعو إلى حكم الكتاب . ثم قال ابن زياد اصعدوا به فوق القصر فاضربوا عنقه ثم أتبعوه جسده فقال مسلم بن عقيل رحمة الله عليه لو كان بيني و بينك قرابة ما قتلتني فقال ابن زياد أين هذا الذي ضرب ابن عقيل رأسه بالسيف فدعي بكر بن حمران الأحمري فقال له اصعد فلتكن أنت الذي تضرب عنقه فصعد به و هو يكبر و يستغفر الله و يصلي على رسوله و يقول [COLOR=orangered]اللهم احكم بيننا و بين قوم غرونا و كذبونا و خذلونا[/COLOR] و أشرفوا به على موضع الحذاءين اليوم فضربت عنقه و أتبع جسده رأسه. و قام محمد بن الأشعث إلى عبيد الله بن زياد فكلمه في هانئ بن عروة فقال إنك قد عرفت منزلة هانئ في المصر و بيته في العشيرة و قد علم قومه أني أنا و صاحبي سقناه إليك فأنشدك الله لما وهبته لي فإني أكره عداوة المصر و أهله فوعده أن يفعل ثم بدا له فأمر بهانئ في الحال فقال أخرجوه إلى السوق فاضربوا عنقه فأخرج هانئ حتى انتهي به إلى مكان من السوق كان يباع فيه الغنم و هو مكتوف فجعل يقول وا مذحجاه و لا مذحج لي اليوم يا مذحجاه يا مذحجاه و أين مذحج فلما رأى أن أحدا لا ينصره جذب يده فنزعها من الكتاف ثم قال أ ما من عصا أو سكين أو حجر أو عظم يحاجز به رجل عن نفسه و وثبوا إليه فشدوه وثاقا ثم قيل له امدد عنقك فقال ما أنا بها سخي و ما أنا بمعينكم على نفسي فضربه مولى لعبيد الله تركي يقال له رشيد بالسيف فلم يصنع شيئا فقال هانئ إلى الله المعاد اللهم إلى رحمتك و رضوانك ثم ضربه أخرى فقتله.[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص : 61-64 [/SIZE][/FONT][CENTER][COLOR=Red][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]يتبع [/FONT][/SIZE][/COLOR] [/CENTER] |
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][SIZE=4]الحلقة الخامسة[/SIZE]
[SIZE=3]خروج الحسين :[/SIZE] [COLOR=blue]و كان خروج مسلم بن عقيل رحمة الله عليهما بالكوفة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجة سنة ستين و قتله يوم الأربعاء لتسع خلون منه يوم عرفة و كان توجه الحسين ع من مكة إلى العراق في يوم خروج مسلم بالكوفة و هو يوم التروية بعد مقامه بمكة بقية شعبان و شهر رمضان و شوالا و ذا القعدة و ثماني ليال خلون من ذي الحجة سنة ستين و كان قد اجتمع إليه مدة مقامه بمكة نفر من أهل الحجاز و نفر من أهل البصرة انضافوا إلى أهل بيته و مواليه. و لما أراد الحسين ع التوجه إلى العراق طاف بالبيت و سعى بين الصفا و المروة و أحل من إحرامه و جعلها عمرة .[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص : 67 [SIZE=3]المحاولات لرد الحسين عن الخروج للكوفة:[/SIZE] 1- [COLOR=royalblue]فروي عن الفرزدق الشاعر أنه قال حججت بأمي في سنة ستين فبينا أنا أسوق بعيرها حين دخلت الحرم إذ لقيت الحسين بن علي ع خارجا من مكة معه أسيافه و تراسه فقلت لمن هذا القطار فقيل للحسين بن علي فأتيته فسلمت عليه و قلت له أعطاك الله سؤلك و أملك فيما تحب بأبي أنت و أمي يا ابن رسول الله ما أعجلك عن الحج فقال لو لم أعجل لأخذت ثم قال لي من أنت قلت امرؤ من العرب فلا و الله ما فتشني عن أكثر من ذلك ثم قال لي أخبرني عن الناس خلفك فقلت الخبير سألت قلوب الناس معك و أسيافهم عليك و القضاء ينزل من السماء و الله يفعل ما يشاء فقال صدقت لله الأمر و كل يوم ربنا هو في شأن إن نزل القضاء بما نحب فنحمد الله على نعمائه و هو المستعان على أداء الشكر و إن حال القضاء دون الرجاء فلم يبعد من كان الحق نيته و التقوى سريرته فقلت له أجل بلغك الله ما تحب و كفاك ما تحذر.[/COLOR] 2- . [COLOR=blue]و كان الحسين بن علي ع لما خرج من مكة اعترضه يحيى بن سعيد بن العاص و معه جماعة أرسلهم عمرو بن سعيد إليه فقالوا له انصرف إلى أين تذهب فأبى عليهم و مضى و تدافع الفريقان و اضطربوا بالسياط و امتنع الحسين و أصحابه منهم امتناعا قويا و سار حتى أتى التنعيم فلقي عيرا قد أقبلت من اليمن فاستأجر من أهلها جمالا لرحله و أصحابه و قال لأصحابها من أحب أن ينطلق معنا إلى العراق وفيناه كراءه و أحسنا صحبته و من أحب أن يفارقنا في بعض الطريق أعطيناه كراء على قدر ما قطع من الطريق فمضى معه قوم و امتنع آخرون.[/COLOR] 3- [COLOR=blue]و ألحقه عبد الله بن جعفر رضي الله عنه بابنيه عون و محمد و كتب على أيديهما إليه كتابا يقول فيه أما بعد فإني أسألك بالله لما انصرفت حين تنظر في كتابي فإني مشفق عليك من الوجه الذي توجهت له أن يكون فيه هلاكك و استئصال أهل بيتك إن هلكت اليوم طفئ نور الأرض فإنك الإرشاد علم المهتدين و رجاء المؤمنين فلا تعجل بالمسير فإني في أثر كتابي و السلام. [/COLOR] 4-[COLOR=blue] و صار عبد الله بن جعفر إلى عمرو بن سعيد فسأله أن يكتب للحسين أمانا و يمنيه ليرجع عن وجهه فكتب إليه عمرو بن سعيد كتابا يمنيه فيه الصلة و يؤمنه على نفسه و أنفذه مع أخيه يحيى بن سعيد فلحقه يحيى و عبد الله بن جعفر بعد نفوذ ابنيه و دفعا إليه الكتاب و جهدا به في الرجوع فقال إني رأيت رسول الله ص في المنام و أمرني بما أنا ماض له فقالا له فما تلك الرؤيا قال ما حدثت أحدا بها و لا أنا محدث أحدا حتى ألقى ربي جل و عز فلما أيس منه عبد الله بن جعفر أمر ابنيه عونا و محمدا بلزومه و المسير معه و الجهاد دونه و رجع مع يحيى بن سعيد إلى مكة.[/COLOR] 5-[COLOR=blue]ثم أقبل الحسين ع من الحاجر يسير نحو الكوفة فانتهى إلى ماء من مياه العرب فإذا عليه عبد الله بن مطيع العدوي و هو نازل به فلما رأى الحسين ع قام إليه فقال بأبي أنت و أمي يا ابن رسول لله ما أقدمك و احتمله و أنزله فقال له الحسين ع كان من موت معاوية ما قد بلغك فكتب إلى أهل العراق يدعونني إلى أنفسهم فقال له عبد الله بن مطيع أذكرك الله يا ابن رسول الله و حرمة الإسلام أن تنتهك أنشدك الله في حرمة قريش أنشدك الله في حرمة العرب فو الله لئن طلبت ما في أيدي بني أمية ليقتلنك و لئن قتلوك لا يهابوا بعدك أحدا أبدا و الله إنها لحرمة الإسلام تنتهك و حرمة قريش و حرمة العرب فلا تفعل و لا تأت الكوفة و لا تعرض نفسك لبني أمية فأبى الحسين ع إلا أن يمضي.[/COLOR] 6-[COLOR=blue]و روى عبد الله بن سليمان و المنذر بن المشمعل الأسديان قالا لما قضينا حجنا لم تكن لنا همة إلا اللحاق بالحسين ع في الطريق لننظر ما يكون من أمره فأقبلنا ترقل نياقنا مسرعين حتى لحقنا بزرود فلما دنونا منه إذا نحن برجل من أهل الكوفة قد عدل عن الطريق حين رأى الحسين ع فوقف الحسين كأنه يريده ثم تركه و مضى و مضينا نحوه فقال أحدنا لصاحبه اذهب بنا إلى هذا لنسأله فإن عنده خبر الكوفة فمضينا حتى انتهينا إليه فقلنا السلام عليك فقال و عليكم السلام قلنا ممن الرجل قال أسدي قلنا و نحن أسديان فمن أنت قال أنا بكر بن فلان و انتسبنا له ثم قلنا له أخبرنا عن الناس وراءك قال نعم لم أخرج من الكوفة حتى قتل مسلم بن عقيل و هانئ بن عروة و رأيتهما يجران بأرجلهما في السوق. فأقبلنا حتى لحقنا الحسين ص فسايرناه حتى نزل الثعلبية ممسيا فجئناه حين نزل فسلمنا عليه فرد علينا السلام فقلنا له رحمك الله إن عندنا خبرا إن شئت حدثناك علانية و إن شئت سرا فنظر إلينا و إلى أصحابه ثم قال ما دون هؤلاء ستر فقلنا له رأيت الراكب الذي استقبلته عشي أمس قال نعم و قد أردت مسألته فقلنا قد و الله استبرأنا لك خبره و كفيناك مسألته و هو امرؤ منا ذو رأي و صدق و عقل و إنه حدثنا أنه لم يخرج من الكوفة حتى قتل مسلم و هانئ و رآهما يجران في السوق بأرجلهما فقال إنا لله و إنا إليه راجعون رحمة الله عليهما يكرر ذلك مرارا فقلنا له ننشدك الله في نفسك و أهل بيتك إلا انصرفت من مكانك هذا فإنه ليس لك بالكوفة ناصر و لا شيعة بل نتخوف أن يكونوا عليك فنظر إلى بني عقيل فقال ما ترون فقد قتل مسلم فقالوا و الله لا نرجع حتى نصيب ثأرنا أو نذوق ما ذاق فأقبل علينا الحسين ع و قال لا خير في العيش بعد هؤلاء فعلمنا أنه قد عزم رأيه على المسير فقلنا له خار الله لك فقال رحمكما الله .[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص : 67-75 [/SIZE][/FONT][CENTER][COLOR=Red][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]يتبع [/FONT][/SIZE][/COLOR] [/CENTER] |
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][SIZE=5]الحلقة السادسة:[/SIZE]
[SIZE=4]وصول الحسين لمشارف الكوفة:[/SIZE] [COLOR=blue]و لما بلغ عبيد الله بن زياد إقبال الحسين ع من مكة إلى الكوفة بعث الحصين بن نمير صاحب شرطه حتى نزل القادسية و نظم الخيل ما بين القادسية إلى خفان و ما بين القادسية إلى القطقطانة و قال الناس هذا الحسين يريد العراق. و لما بلغ الحسين ع الحاجر من بطن الرمة بعث قيس بن مسهر الصيداوي و يقال بل بعث أخاه من الرضاعة عبد الله بن يقطر إلى أهل الكوفة و لم يكن ع علم بخبر مسلم بن عقيل رحمة الله عليهما و كتب معه إليهم بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى إخوانه من المؤمنين و المسلمين سلام عليكم فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فإن كتاب مسلم بن عقيل جاءني يخبر فيه بحسن رأيكم و اجتماع ملئكم على نصرنا و الطلب بحقنا فسألت الله أن يحسن لنا الصنيع و أن يثيبكم على ذلك أعظم الأجر و قد شخصت إليكم من مكة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجة يوم التروية فإذا قدم عليكم رسولي فانكمشوا في أمركم و جدوا فإني قادم عليكم في أيامي هذه و السلام عليكم و رحمة الله و كان مسلم كتب إليه قبل أن يقتل بسبع و عشرين ليلة و كتب إليه أهل الكوفة أن لك هاهنا مائة ألف سيف فلا تتأخر .[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص : 70-71 [SIZE=5]وصول خبر خيانة الشيعة للحسين:[/SIZE] [COLOR=blue]فأقبلنا حتى لحقنا الحسين ص فسايرناه حتى نزل الثعلبية ممسيا فجئناه حين نزل فسلمنا عليه فرد علينا السلام فقلنا له رحمك الله إن عندنا خبرا إن شئت حدثناك علانية و إن شئت سرا فنظر إلينا و إلى أصحابه ثم قال ما دون هؤلاء ستر فقلنا له رأيت الراكب الذي استقبلته عشي أمس قال نعم و قد أردت مسألته فقلنا قد و الله استبرأنا لك خبره و كفيناك مسألته و هو امرؤ منا ذو رأي و صدق و عقل و إنه حدثنا أنه لم يخرج من الكوفة حتى قتل مسلم و هانئ و رآهما يجران في السوق بأرجلهما فقال إنا لله و إنا إليه راجعون رحمة الله عليهما يكرر ذلك مرارا فقلنا له ننشدك الله في نفسك و أهل بيتك إلا انصرفت من مكانك هذا فإنه ليس لك بالكوفة ناصر و لا شيعة بل نتخوف أن يكونوا عليك فنظر إلى بني عقيل فقال ما ترون فقد قتل مسلم فقالوا و الله لا نرجع حتى نصيب ثأرنا أو نذوق ما ذاق فأقبل علينا الحسين ع و قال لا خير في العيش بعد هؤلاء فعلمنا أنه قد عزم رأيه على المسير فقلنا له خار الله لك فقال رحمكما الله فقال له أصحابه إنك و الله ما أنت مثل مسلم بن عقيل و لو قدمت الكوفة لكان الناس إليك أسرع فسكت ثم انتظر حتى إذا كان السحر قال لفتيانه و غلمانه أكثروا من الماء فاستقوا و أكثروا ثم ارتحلوا فسار حتى انتهى إلى زبالة فأتاه خبر عبد الله بن يقطر فأخرج إلى الناس كتابا فقرأه عليهم بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فإنه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل و هانئ بن عروة و عبد الله بن يقطر[COLOR=blue] و قد خذلنا شيعتنا [/COLOR]فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف غير حرج ليس عليه ذمام . .[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص : 75 [SIZE=5]تفرق الناس عن الحسين[/SIZE] [COLOR=blue]فتفرق الناس عنه و أخذوا يمينا و شمالا حتى بقي في أصحابه الذين جاءوا معه من المدينة و نفر يسير ممن انضموا إليه و إنما فعل ذلك لأنه ع علم أن الأعراب الذين اتبعوه إنما اتبعوه و هم يظنون أنه يأتي بلدا قد استقامت له طاعة أهله فكره أن يسيروا معه إلا و هم يعلمون على ما يقدمون. فلما كان السحر أمر أصحابه فاستقوا ماء و أكثروا ثم سار حتى مر ببطن العقبة فنزل عليها فلقيه شيخ من بني عكرمة يقال له عمرو بن لوذان فسأله أين تريد فقال له الحسين ع الكوفة فقال الشيخ أنشدك الله لما انصرفت فو الله ما تقدم إلا على الأسنة و حد السيوف و[COLOR=orangered] إن هؤلاء الذين بعثوا إليك لو كانوا كفوك مئونة القتال و وطئوا لك الأشياء فقدمت عليهم كان ذلك رأيا فأما على هذه الحال التي تذكر فإني لا أرى لك أن تفعل [/COLOR]فقال له يا عبد الله ليس يخفى علي الرأي و لكن الله تعالى لا يغلب على أمره ثم قال ع و الله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي فإذا فعلوا سلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل فرق الأمم .[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص : 76 [SIZE=5]اعتراض جيش ابن زياد للحسين وبقية جيشه:[/SIZE] [COLOR=blue]ثم سار الحسين ع من بطن العقبة حتى نزل شراف فلما كان في السحر أمر فتيانه فاستقوا من الماء فأكثروا ثم سار منها حتى انتصف النهار فبينا هو يسير إذ كبر رجل من أصحابه فقال له الحسين ع الله أكبر لم كبرت قال رأيت النخل فقال له جماعة من أصحابه و الله إن هذا المكان ما رأينا به نخلة قط فقال الحسين ع فما ترونه قالوا نراه و الله آذان الخيل قال أنا و الله أرى ذلك ثم قال ع ما لنا ملجأ نلجأ إليه فنجعله في ظهورنا و نستقبل القوم بوجه واحد فقلنا بلى هذا ذو حسمى إلى جنبك تميل إليه عن يسارك فإن سبقت إليه فهو كما تريد. فأخذ إليه ذات اليسار و ملنا معه فما كان بأسرع من أن طلعت علينا هوادي الخيل فتبيناها و عدلنا فلما رأونا عدلنا عن الطريق عدلوا إلينا كان أسنتهم اليعاسيب و كأن راياتهم أجنحة الطير فاستبقنا إلى ذي حسمى فسبقناهم إليه و أمر الحسين ع بأبنيته فضربت. و جاء القوم زهاء ألف فارس مع الحر بن يزيد التميمي حتى وقف هو و خيله مقابل الحسين ع في حر الظهيرة و الحسين و أصحابه معتمون متقلدو أسيافهم .[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص : 77 [SIZE=5]بداية المفاوضات بين الجيشين:[/SIZE] [COLOR=blue]و كان مجيء الحر بن يزيد من القادسية و كان عبيد الله بن زياد بعث الحصين بن نمير و أمره أن ينزل القادسية و تقدم الحر بين يديه في ألف فارس يستقبل بهم حسينا فلم يزل الحر موافقا للحسين ع حتى حضرت صلاة الظهر و أمر الحسين ع الحجاج بن مسرور أن يؤذن فلما حضرت الإقامة خرج الحسين ع في إزار و رداء و نعلين فحمد الله و أثنى عليه ثم قال: [COLOR=orangered]أيها الناس إني لم آتكم حتى أتتني كتبكم و قدمت على رسلكم أن اقدم علينا فإنه ليس لنا إمام لعل الله أن يجمعنا بك على الهدى و الحق فإن كنتم على ذلك فقد جئتكم فأعطوني ما أطمئن إليه من عهودكم و مواثيقكم و إن لم تفعلوا و كنتم لمقدمي كارهين انصرفت عنكم إلى المكان الذي جئت منه إليكم.[/COLOR] فسكتوا عنه و لم يتكلم أحد منهم بكلمة. فقال للمؤذن أقم فأقام الصلاة فقال للحر أ تريد أن تصلي بأصحابك قال لا بل تصلي أنت و نصلي بصلاتك فصلى بهم الحسين بن علي ع ثم دخل فاجتمع إليه أصحابه و انصرف الحر إلى مكانه الذي كان فيه فدخل خيمة قد ضربت له و اجتمع إليه جماعة من أصحابه و عاد الباقون إلى صفهم الذي كانوا فيه فأعادوه ثم أخذ كل رجل منهم بعنان دابته و جلس في ظلها. فلما كان وقت العصر أمر الحسين بن علي ع أن يتهيئوا للرحيل ففعلوا ثم أمر مناديه فنادى بالعصر و أقام فاستقام الحسين ع فصلى بالقوم ثم سلم و انصرف إليهم بوجهه فحمد الله و أثنى عليه ثم قال: [COLOR=orangered]أما بعد أيها الناس فإنكم إن تتقوا الله و تعرفوا الحق لأهله يكن أرضى لله عنكم و نحن أهل بيت محمد و أولى بولاية هذا الأمر عليكم من هؤلاء المدعين ما ليس لهم و السائرين فيكم بالجور و العدوان 0و إن أبيتم إلا كراهية لنا و الجهل بحقنا و كان رأيكم الآن غير ما أتتني به كتبكم و قدمت به على رسلكم انصرفت عنكم .[/COLOR] فقال له الحر أنا و الله ما أدري ما هذه الكتب و الرسل التي تذكر فقال الحسين ع لبعض أصحابه يا عقبة بن سمعان أخرج الخرجين اللذين فيهما كتبهم إلي فأخرج خرجين مملوءين صحفا فنثرت بين يديه فقال له الحر إنا لسنا من هؤلاء الذين كتبوا إليك و قد أمرنا إذا نحن لقيناك إلا نفارقك حتى نقدمك الكوفة على عبيد الله فقال له الحسين ع الموت أدنى إليك من ذلك ثم قال لأصحابه قوموا فاركبوا فركبوا و أنتظر حتى ركب نساؤهم فقال لأصحابه انصرفوا فلما ذهبوا لينصرفوا حال القوم بينهم و بين الانصراف فقال الحسين ع للحر ثكلتك أمك ما تريد فقال له الحر أما لو غيرك من العرب يقولها لي و هو على مثل الحال التي أنت عليها ما تركت ذكر أمه بالثكل كائنا من كان و لكن و الله ما لي إلى ذكر أمك من سبيل إلا بأحسن ما يقدر عليه فقال له الحسين ع فما تريد قال [COLOR=orangered]أريد أن انطلق بك إلى الأمير عبيد الله بن زياد [/COLOR]قال إذا و الله لا أتبعك قال إذا و الله لا أدعك فترادا القول ثلاث مرات فلما كثر الكلام بينهما قال له الحر[COLOR=orangered] إني لم أؤمر بقتالك إنما أمرت ألا أفارقك حتى أقدمك الكوفة [/COLOR]فإذا أبيت فخذ طريقا لا يدخلك الكوفة و لا يردك إلى المدينة تكون بيني و بينك نصفا حتى أكتب إلى الأمير و تكتب إلى يزيد أو إلى عبيد الله فلعل الله إلى ذلك أن يأتي بأمر يرزقني فيه العافية من أن أبتلي بشيء من أمرك فخذ هاهنا فتياسر عن طريق العذيب و القادسية فسار الحسين ع و سار الحر في أصحابه يسايره و هو يقول له [COLOR=orangered]يا حسين إني أذكرك الله في نفسك فإني أشهد لئن قاتلت لتقتلن [/COLOR] فقال له الحسين ع أ فبالموت تخوفني و هل يعدو بكم الخطب أن تقتلوني و سأقول كما قال أخو الأوس لابن عمه و هو يريد نصرة رسول الله ص فخوفه ابن عمه و قال أين تذهب فإنك مقتول فقال سأمضي فما بالموت عار على الفتى إذا ما نوى حقا و جاهد مسلما و آسى الرجال الصالحين بنفسه و فارق مثبورا و باعد مجرما فإن عشت لم أندم و إن مت لم ألم كفى بك ذلا أن تعيش و ترغما . فلما سمع ذلك الحر تنحى عنه فكان يسير بأصحابه ناحية و الحسين ع في ناحية أخرى حتى انتهوا إلى عذيب الهجانات. [/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص : 79-81 [/SIZE][/FONT][CENTER][COLOR=Red][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]يتبع[/FONT][/SIZE][/COLOR] [/CENTER] |
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]الحلقة الثامنة:
[SIZE=5]تأجيل القتال ليوم العاشر من محرم:[/SIZE] [COLOR=blue]فمضى العباس إلى القوم و رجع من عندهم و معه رسول من قبل عمر بن سعد يقول إنا قد أجلناكم إلى غد فإن استسلمتم سرحناكم إلى أميرنا عبيد الله بن زياد و إن أبيتم فلسنا تاركيكم و انصرف. فجمع الحسين ع أصحابه عند قرب المساء وقال: أما بعد فإني لا أعلم أصحابا أوفى و لا خيرا من أصحابي و لا أهل بيت أبر و لا أوصل من أهل بيتي فجزاكم الله عني خيرا ألا و إني لأظن أنه آخر يوم لنا من هؤلاء ألا و إني قد أذنت لكم فانطلقوا جميعا في حل ليس عليكم مني ذمام هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا فقال له إخوته و أبناؤه و بنو أخيه و ابنا عبد الله بن جعفر لم نفعل ذلك لنبقى بعدك لا أرانا الله ذلك أبدا بدأهم بهذا القول العباس بن علي رضوان الله عليه و اتبعته الجماعة عليه فتكلموا بمثله و نحوه فقال الحسين ع يا بني عقيل حسبكم من القتل بمسلم فاذهبوا أنتم فقد أذنت لكم قالوا سبحان الله فما يقول الناس يقولون إنا تركنا شيخنا و سيدنا و بني عمومتنا خير الأعمام و لم نرم معهم بسهم و لم نطعن معهم برمح و لم نضرب معهم بسيف و لا ندري ما صنعوا لا و الله ما نفعل ذلك و لكن تفديك أنفسنا و أموالنا و أهلونا و نقاتل معك حتى نرد موردك فقبح الله العيش بعدك.[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص91 : 92 [SIZE=5]وصية الحسين لاخته زينب:[/SIZE] [COLOR=blue]و قال لها يا أختاه اتقي الله و تعزى بعزاء الله و اعلمي أن أهل الأرض يموتون و أهل السماء لا يبقون و أن كل شيء هالك إلا وجه الله الذي خلق الخلق بقدرته و يبعث الخلق و يعودون و هو فرد وحده أبي خير مني و أمي خير مني و أخي خير مني و لي و لكل مسلم برسول الله ص أسوة فعزاها بهذا و نحوه و قال لها يا أخية إني أقسمت فأبري قسمي لا تشقي علي جيبا و لا تخمشي علي وجها و لا تدعي علي بالويل و الثبور إذا أنا هلكت ثم جاء بها حتى أجلسها.[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص : 94 [SIZE=5]الاستعداد للمعركة الفاصلة:[/SIZE] [COLOR=blue]و أصبح الحسين بن علي ع فعبا أصحابه بعد صلاة الغداة و كان معه اثنان و ثلاثون فارسا و أربعون راجلا فجعل زهير بن القين في ميمنة أصحابه و حبيب بن مظاهر في ميسرة أصحابه و أعطى رايته العباس أخاه و جعلوا البيوت في ظهورهم و أمر بحطب و قصب كان من وراء البيوت أن يترك في خندق كان قد حفر هناك و أن يحرق بالنار مخافة أن يأتوهم من ورائهم. و أصبح عمر بن سعد في ذلك اليوم و هو يوم الجمعة و قيل يوم السبت فعبأ أصحابه و خرج فيمن معه من الناس نحو الحسين ع و كان على ميمنته عمرو بن الحجاج و على ميسرته شمر بن ذي الجوشن و على الخيل عروة بن قيس و على الرجالة شبث بن ربعي و أعطى الراية دريدا مولاه.[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص : 95 [SIZE=5]الحسين يخاطب أهل الكوفة:[/SIZE] [COLOR=blue]ثم دعا الحسين ع براحلته فركبها و نادى بأعلى صوته يا أهل العراق و جلهم يسمعون فقال أيها الناس اسمعوا قولي و لا تعجلوا حتى أعظكم بما يحق لكم علي و حتى أعذر إليكم فإن أعطيتموني النصف كنتم بذلك أسعد و إن لم تعطوني النصف من أنفسكم فاجمعوا رأيكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إلي و لا تنظرون إن وليي الله الذي نزل الكتاب و هو يتولى الصالحين ثم حمد الله و أثنى عليه و ذكر الله بما هو أهله و صلى على النبي ص و على ملائكة الله و أنبيائه فلم يسمع متكلم قط قبله و لا بعده أبلغ في منطق منه ثم قال أما بعد فانسبوني فانظروا من أنا ثم ارجعوا إلى أنفسكم و عاتبوها فانظروا هل يصلح لكم قتلي و انتهاك حرمتي أ لست ابن بنت نبيكم و ابن وصيه و ابن عمه و أول المؤمنين المصدق لرسول الله بما جاء به من عند ربه أ و ليس حمزة سيد الشهداء عمي أ و ليس جعفر الطيار في الجنة بجناحين عمي أ و لم يبلغكم ما قال رسول الله لي و لأخي هذان سيدا شباب أهل الجنة فإن صدقتموني بما أقول و هو الحق و الله ما تعمدت كذبا منذ علمت أن الله يمقت عليه أهله و إن كذبتموني فإن فيكم من لو سألتموه عن ذلك أخبركم سلوا جابر بن عبد الله الأنصاري و أبا سعيد الخدري و سهل بن سعد الساعدي و زيد بن أرقم و أنس بن مالك يخبروكم أنهم سمعوا هذه المقالة من رسول الله ص لي و لأخي أما في هذا حاجز لكم عن سفك دمي فقال له شمر بن ذي الجوشن هو يعبد الله على حرف إن كان يدري ما تقول فقال له حبيب بن مظاهر و الله إني لأراك تعبد الله على سبعين حرفا و أنا أشهد أنك صادق ما تدري ما يقول قد طبع الله على قلبك ثم قال لهم الحسين ع فإن كنتم في شك من هذا أ فتشكون أني ابن بنت نبيكم فو الله ما بين المشرق و المغرب ابن بنت نبي غيري فيكم و لا في غيركم ويحكم أ تطلبوني بقتيل منكم قتلته أو مال لكم استهلكته أو بقصاص جراحة فأخذوا لا يكلمونه فنادى يا شبث بن ربعي يا حجار بن أبجر يا قيس بن الأشعث يا يزيد بن الحارث أ لم تكتبوا إلى أن قد أينعت الثمار و أخضر الجناب و إنما تقدم على جند لك مجند فقال له قيس بن الأشعث ما ندري ما تقول و لكن انزل على حكم بني عمك فإنهم لم يروك إلا ما تحب فقال له الحسين لا و الله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل و لا أفر فرار العبيد ثم نادى يا عباد الله إني عذت بربي و ربكم أن ترجمون أعوذ بربي و ربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب. [/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص :97- 98 [SIZE=5]انضمام الحر بن يزيد للحسين:[/SIZE] [COLOR=blue]فلما رأى الحر بن يزيد أن القوم قد صمموا على قتال الحسين ع قال لعمر بن سعد أي عمر أ مقاتل أنت هذا الرجل قال إي و الله قتالا أيسره أن تسقط الرءوس و تطيح الأيدي قال أ فما لكم فيما عرضه عليكم رضى قال عمر أما لو كان الأمر إلي لفعلت و لكن أميرك قد أبى. فأقبل الحر حتى وقف من الناس موقفا و معه رجل من قومه يقال له قرة بن قيس فقال له يا قرة هل سقيت فرسك اليوم قال لا قال فما تريد أن تسقيه قال قرة فظننت و الله أنه يريد أن يتنحى فلا يشهد القتال و يكره أن أراه حين يصنع ذلك فقلت له لم أسقه و أنا منطلق فأسقيه فاعتزل ذلك المكان الذي كان فيه فو الله لو أنه أطلعني على الذي يريد لخرجت معه إلى الحسين بن علي ع فأخذ يدنو من الحسين قليلا قليلا فقال له المهاجر بن أوس ما تريد يا ابن يزيد أ تريد أن تحمل فلم يجبه و أخذه مثل الأفكل و هي الرعدة فقال له المهاجر إن أمرك لمريب و الله ما رأيت منك في موقف قط مثل هذا و لو قيل لي من أشجع أهل الكوفة ما عدوتك فما هذا الذي أرى منك فقال له الحر إني و الله أخير نفسي بين الجنة و النار فو الله لا أختار على الجنة شيئا و لو قطعت و حرقت. ثم ضرب فرسه فلحق بالحسين ع فقال له جعلت فداك يا ابن رسول الله أنا صاحبك الذي حبستك عن الرجوع و سايرتك في الطريق و جعجعت بك في هذا المكان و ما ظننت أن القوم يردون عليك ما عرضته عليهم و لا يبلغون منك هذه المنزلة و الله لو علمت أنهم ينتهون بك إلى ما أرى ما ركبت منك الذي ركبت و إني تائب إلى الله تعالى مما صنعت فترى لي من ذلك توبة فقال له الحسين ع نعم يتوب الله عليك .[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص :99- 100 [SIZE=5]بداية المعركة:[/SIZE] [COLOR=blue]. و نادى عمر بن سعد يا ذويد ادن رأيتك فأدناها ثم وضع سهمه في كبد قوسه ثم رمى و قال اشهدوا أني أول من رمى ثم ارتمى الناس و تبارزوا . فصاح عمرو بن الحجاج بالناس يا حمقى أ تدرون من تقاتلون تقاتلون فرسان أهل المصر و تقاتلون قوما مستميتين لا يبرز إليهم منكم أحد فإنهم قليل و قل ما يبقون و الله لو لم ترموهم إلا بالحجارة لقتلتموهم فقال عمر بن سعد صدقت الرأي ما رأيت فأرسل في الناس من يعزم عليهم ألا يبارز رجل منكم رجلا منهم. ثم حمل عمرو بن الحجاج في أصحابه على الحسين ع من نحو الفرات فاضطربوا ساعة فصرع مسلم بن عوسجة الأسدي رحمة الله عليه و انصرف عمرو و أصحابه و انقطعت الغبرة فوجدوا مسلما صريعا فمشى إليه الحسين ع فإذا به رمق فقال رحمك الله يا مسلم منهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا و دنا منه حبيب بن مظاهر فقال عز علي مصرعك يا مسلم أبشر بالجنة فقال مسلم قولا ضعيفا بشرك الله بخير فقال له حبيب لو لا أني أعلم أني في أثرك من ساعتي هذه لأحببت أن توصيني بكل ما أهمك. ثم تراجع القوم إلى الحسين ع فحمل شمر بن ذي الجوشن لعنه الله على أهل الميسرة فثبتوا له فطاعنوه و حمل على الحسين و أصحابه من كل جانب و قاتلهم أصحاب الحسين قتالا شديدا فأخذت خيلهم تحمل و إنما هي اثنان و ثلاثون فارسا فلا تحمل على جانب من خيل الكوفة إلا كشفته. فلما رأى ذلك عروة بن قيس و هو على خيل أهل الكوفة بعث إلى عمر بن سعد أ ما ترى ما تلقى خيلي منذ اليوم من هذه العدة اليسيرة ابعث إليهم الرجال و الرماة فبعث عليهم بالرماة فعقر بالحر بن يزيد فرسه فنزل عنه و جعل يقول إن تعقروا بي فأنا ابن الحر أشجع من ذي لبد هزبر و يضربهم بسيفه و تكاثروا عليه فاشترك في قتله أيوب بن مسرح و رجل آخر من فرسان أهل الكوفة و قاتل أصحاب الحسين بن علي ع القوم أشد قتال حتى انتصف النهار فلما رأى الحصين بن نمير و كان على الرماة صبر أصحاب الحسين ع تقدم إلى أصحابه و كانوا خمس مائة نابل أن يرشقوا أصحاب الحسين ع بالنبل فرشقوهم فلم يلبثوا أن عقروا خيولهم و جرحوا الرجال و أرجلوهم و اشتد القتال بينهم ساعة و جاءهم شمر بن ذي الجوشن في أصحابه فحمل عليهم زهير بن القين رحمه الله في عشرة رجال من أصحاب الحسين فكشفهم عن البيوت و عطف عليهم شمر بن ذي الجوشن فقتل من القوم و رد الباقين إلى مواضعهم و أنشأ زهير بن القين يقول مخاطبا للحسين ع اليوم نلقى جدك النبيا و حسنا و المرتضى علياو ذا الجناحين الفتى الكميا و كان القتل يبين في أصحاب الحسين ع لقلة عددهم و لا يبين في أصحاب عمر بن سعد لكثرتهم و اشتد القتال و التحم و كثر القتل و الجراح في أصحاب أبي عبد الله الحسين ع إلى أن زالت الشمس فصلى الحسين بأصحابه صلاة الخوف. و تقدم حنظلة بن سعد الشبامي بين يدي الحسين ع فنادى أهل الكوفة يا قوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب يا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد يا قوم لا تقتلوا حسينا فيسحتكم الله بعذاب و قد خاب من افترى ثم تقدم فقاتل حتى قتل رحمه الله.[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص :103- 105 [SIZE=5]اشتداد المعركة وقرب النهاية:[/SIZE] [COLOR=blue]ثم رمى رجل من أصحاب عمر بن سعد يقال له عمرو بن صبيح عبد الله بن مسلم بن عقيل رحمه الله بسهم فوضع عبد الله يده على جبهته يتقيه فأصاب السهم كفه و نفذ إلى جبهته فسمرها به فلم يستطع تحريكها ثم انتحى عليه آخر برمحه فطعنه في قلبه فقتله. و حمل عبد الله بن قطبة الطائي على عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه فقتله. و حمل عامر بن نهشل التيمي على محمد بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه فقتله. و شد عثمان بن خالد الهمداني على عبد الرحمن بن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه فقتله. ثم جلس الحسين ع أمام الفسطاط فأتي بابنه عبد الله بن الحسين و هو طفل فأجلسه في حجره فرماه رجل من بني أسد بسهم فذبحه فتلقى الحسين ع دمه فلما ملأ كفه صبه في الأرض ثم قال رب إن تكن حبست عنا النصر من السماء فاجعل ذلك لما هو خير و انتقم لنا من هؤلاء القوم الظالمين ثم حمله حتى وضعه مع قتلى أهله. و رمى عبد الله بن عقبة الغنوي أبا بكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع فقتله. فلما رأى العباس بن علي رحمة الله عليه كثرة القتلى في أهله قال لإخوته من أمه و هم عبد الله و جعفر و عثمان يا بني أمي تقدموا حتى أراكم قد نصحتم لله و لرسوله فإنه لا ولد لكم فتقدم عبد الله فقاتل قتالا شديدا فاختلف هو و هانئ بن ثبيت الحضرمي ضربتين فقتله هانئ لعنه الله و تقدم بعده جعفر بن علي رحمه الله فقتله أيضا هانئ و تعمد خولي بن يزيد الأصبحي عثمان بن علي رضي الله عنه و قد قام مقام إخوته فرماه بسهم فصرعه و شد عليه رجل من بني دارم فاحتز رأسه. و حملت الجماعة على الحسين ع فغلبوه على عسكره و اشتد به العطش فركب المسناة يريد الفرات و بين يديه العباس أخوه فاعترضته خيل ابن سعد و فيهم رجل من بني دارم فقال لهم ويلكم حولوا بينه و بين الفرات و لا تمكنوه من الماء فقال الحسين ع اللهم أظمئه فغضب الدارمي و رماه بسهم فأثبته في حنكه فانتزع الحسين ع السهم و بسط يده تحت حنكه فامتلأت راحتاه بالدم فرمى به ثم قال اللهم إني أشكو إليك ما يفعل بابن بنت نبيك ثم رجع إلى مكانه و قد اشتد به العطش و أحاط القوم بالعباس فاقتطعوه عنه فجعل يقاتلهم وحده حتى قتل رضوان الله عليه و كان المتولي لقتله زيد بن ورقاء الحنفي و حكيم بن الطفيل السنبسي بعد أن أثخن بالجراح فلم يستطع حراكا. و لما رجع الحسين ع من المسناة إلى فسطاطه تقدم إليه شمر بن ذي الجوشن في جماعة من أصحابه فأحاط به فأسرع منهم رجل يقال له مالك بن النسر الكندي فشتم الحسين و ضربه على رأسه بالسيف و كان عليه قلنسوة فقطعها حتى وصل إلى رأسه فأدماه فامتلأت القلنسوة دما فقال له الحسين لا أكلت بيمينك و لا شربت بها و حشرك الله مع الظالمين ثم ألقى القلنسوة و دعا بخرقة فشد بها رأسه و استدعى قلنسوة أخرى فلبسها و اعتم عليها و رجع عنه شمر بن ذي الجوشن و من كان معه إلى مواضعهم فمكث هنيهة ثم عاد و عادوا إليه و أحاطوا به. فخرج إليهم عبد الله بن الحسن بن علي ع و هو غلام لم يراهق من عند النساء يشتد حتى وقف إلى جنب الحسين فلحقته زينب بنت علي ع لتحبسه فقال لها الحسين احبسيه يا أختي فأبى و امتنع عليها امتناعا شديدا و قال و الله لا أفارق عمي و أهوى أبجر بن كعب إلى الحسين ع بالسيف فقال له الغلام ويلك يا ابن الخبيثة أ تقتل عمي فضربه أبجر بالسيف فاتقاها الغلام بيده فأطنها إلى الجلدة فإذا يده معلقة و نادى الغلام يا أمتاه فأخذه الحسين ع فضمه إليه و قال يا ابن أخي اصبر على ما نزل بك و احتسب في ذلك الخير فإن الله يلحقك بآبائك الصالحين. ثم رفع الحسين ع يده و قال اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا و اجعلهم طرائق قددا و لا ترض الولاة عنهم أبدا فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا و حملت الرجالة يمينا و شمالا على من كان بقي مع الحسين فقتلوهم حتى لم يبق معه إلا ثلاثة نفر أو أربعة فلما رأى ذلك الحسين دعا بسراويل يمانية يلمع فيها البصر ففزرها ثم لبسها و إنما فزرها لكيلا يسلبها بعد قتله. فلما قتل عمد أبجر بن كعب إليه فسلبه السراويل و تركه مجردا فكانت يدا أبجر بن كعب بعد ذلك تيبسان في الصيف حتى كأنهما عودان و تترطبان في الشتاء فتنضحان دما و قيحا إلى أن أهلكه الله. فلما لم يبق مع الحسين ع أحد إلا ثلاثة رهط من أهله أقبل على القوم يدفعهم عن نفسه و الثلاثة يحمونه حتى قتل الثلاثة و بقي وحده و قد أثخن بالجراح في رأسه و بدنه فجعل يضاربهم بسيفه و هم يتفرقون عنه يمينا و شمالا.[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص :109- 111 [SIZE=5]استشهاد الحسين رضوان الله عليه:[/SIZE] . [COLOR=blue]فقال حميد بن مسلم فو الله ما رأيت مكثورا قط قد قتل ولده و أهل بيته و أصحابه أربط جأشا و لا أمضى جنانا منه ع إن كانت الرجالة لتشد عليه فيشد عليها بسيفه فتنكشف عن يمينه و شماله انكشاف المعزى إذا شد فيها الذئب. فلما رأى ذلك شمر بن ذي الجوشن استدعى الفرسان فصاروا في ظهور الرجالة و أمر الرماة أن يرموه فرشقوه بالسهام حتى صار كالقنفذ فأحجم عنهم فوقفوا بإزائه و خرجت أخته زينب إلى باب الفسطاط فنادت عمر بن سعد بن أبي وقاص ويحك يا عمر أ يقتل أبو عبد الله و أنت تنظر إليه فلم يجبها عمر بشيء فنادت ويحكم أ ما فيكم مسلم فلم يجبها أحد بشيء و نادى شمر بن ذي الجوشن الفرسان و الرجالة فقال ويحكم ما تنتظرون بالرجل ثكلتكم أمهاتكم فحمل عليه من كل جانب فضربه ذرعة بن شريك على كفه اليسرى فقطعها و ضربه آخر منهم على عاتقه فكبا منها لوجهه و طعنه سنان بن أنس بالرمح فصرعه و بدر إليه خولي بن يزيد الأصبحي لعنه الله فنزل ليحتز رأسه فأرعد فقال له شمر فت الله في عضدك ما لك ترعد. و نزل شمر إليه فذبحه ثم دفع رأسه إلى خولي بن يزيد فقال احمله إلى الأمير عمر بن سعد ثم أقبلوا على سلب الحسين ع فأخذ قميصه إسحاق بن حيوة الحضرمي و أخذ سراويله أبجر بن كعب و أخذ عمامته أخنس بن مرثد و أخذ سيفه رجل من بني دارم و انتهبوا رحله و إبله و أثقاله و سلبوا نساءه. قال حميد بن مسلم فو الله لقد كنت أرى المرأة من نسائه و بناته و أهله تنازع ثوبها عن ظهرها حتى تغلب عليه فيذهب به منها ثم انتهينا إلى علي بن الحسين ع و هو منبسط على فراش و هو شديد المرض و مع شمر جماعة من الرجالة فقالوا له أ لا نقتل هذا العليل فقلت سبحان الله أ يقتل الصبيان إنما هو صبي و إنه لما به فلم أزل حتى رددتهم عنه.[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص : 112-113 [SIZE=5]عمر بن سعد ونهاية المعركة:[/SIZE] [COLOR=blue]و جاء عمر بن سعد فصاح النساء في وجهه و بكين فقال لأصحابه لا يدخل أحد منكم بيوت هؤلاء النسوة و لا تعرضوا لهذا الغلام المريض و سألته النسوة ليسترجع ما أخذ منهن ليتسترن به فقال من أخذ من متاعهن شيئا فليرده عليهن فو الله ما رد أحد منهم شيئا فوكل بالفسطاط و بيوت النساء و علي بن الحسين جماعة ممن كانوا معه و قال احفظوهم لئلا يخرج منهم أحد و لا تسيئن إليهم. ثم عاد إلى مضربه و نادى في أصحابه من ينتدب للحسين فيوطئه فرسه فانتدب عشرة منهم إسحاق بن حيوة و أخنس بن مرثد فداسوا الحسين ع بخيولهم حتى رضوا ظهره و سرح عمر بن سعد من يومه ذلك و هو يوم عاشوراء برأس الحسين ع مع خولي بن يزيد الأصبحي و حميد بن مسلم الأزدي إلى عبيد الله بن زياد و أمر برءوس الباقين من أصحابه و أهل بيته فنظفت و كانت اثنين و سبعين رأسا و سرح بها مع شمر بن ذي الجوشن و قيس بن الأشعث و عمرو بن الحجاج فأقبلوا حتى قدموا بها على ابن زياد. و أقام بقية يومه و اليوم الثاني إلى زوال الشمس ثم نادى في الناس بالرحيل و توجه إلى الكوفة و معه بنات الحسين و أخواته و من كان معه من النساء و الصبيان و علي بن الحسين فيهم و هو مريض بالذرب و قد أشفى.[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص :113- 114 [/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Red]يتبع [/COLOR][/SIZE][/FONT] [/CENTER] |
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]الحلقة التاسعة و الأخيرة:
[SIZE=5]وصول رأس الحسين لابن زياد:[/SIZE] [COLOR=royalblue]جلس ابن زياد للناس في قصر الإمارة و أذن للناس إذنا عاما و أمر بإحضار الرأس فوضع بين يديه و جعل ينظر إليه و يتبسم و في يده قضيب يضرب به ثناياه و كان إلى جانبه زيد بن أرقم صاحب رسول الله ص و هو شيخ كبير فلما رآه يضرب بالقضيب ثناياه قال له ارفع قضيبك عن هاتين الشفتين فو الله الذي لا إله غيره لقد رأيت شفتي رسول الله ص عليهما ما لا أحصيه كثرة تقبلهما ثم انتحب باكيا فقال له ابن زياد أبكى الله عي************ أ تبكي لفتح الله و الله لو لا أنك شيخ قد خرفت و ذهب عقلك لضربت عنقك فنهض زيد بن أرقم من بين يديه و صار إلى منزله.[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص :114- 115 [SIZE=5]وصول خبر مقتل الحسين ليزيد:[/SIZE] [COLOR=blue]فروى عبد الله بن ربيعة الحميري فقال إني لعند يزيد بن معاوية بدمشق إذ أقبل زحر بن قيس حتى دخل عليه فقال له يزيد ويلك ما وراءك و ما عندك فقال أبشر يا أمير المؤمنين بفتح الله و نصره ورد علينا الحسين بن علي في ثمانية عشر من أهل بيته و ستين من شيعته فسرنا إليهم فسألناهم أن يستسلموا أو ينزلوا على حكم الأمير عبيد الله بن زياد أو القتال فاختاروا القتال على الاستسلام فغدونا عليهم مع شروق الشمس فأحطنا بهم من كل ناحية حتى إذا أخذت السيوف مأخذها من هام القوم جعلوا يهربون إلى غير وزر و يلوذون منا بالآكام و الحفر لواذا كما لاذ الحمائم من صقر فو الله يا أمير المؤمنين ما كانوا إلا جزر جزور أو نومة قائل حتى أتينا على آخرهم فهاتيك أجسادهم مجردة و ثيابهم مرملة و خدودهم معفرة تصهرهم الشمس و تسفي عليهم الرياح زوارهم العقبان و الرخم فأطرق يزيد هنيهة ثم رفع رأسه فقال قد كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين أما لو أني صاحبه لعفوت عنه.[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص :118- 119 [SIZE=5]ارسال النساء و الرؤوس ليزيد:[/SIZE] [COLOR=blue]و لما أصبح عبيد الله بن زياد بعث برأس الحسين ع فدير به في سكك الكوفة كلها و قبائلها. و لما فرغ القوم من التطواف به بالكوفة ردوه إلى باب القصر فدفعه ابن زياد إلى زحر بن قيس و دفع إليه رءوس أصحابه و سرحه إلى يزيد بن معاوية. ثم إن عبيد الله بن زياد بعد إنفاذه برأس الحسين ع أمر بنسائه و صبيانه فجهزوا و أمر بعلي بن الحسين فغل بغل إلى عنقه ثم سرح بهم في أثر الرأس مع مجفر بن ثعلبة العائذي و شمر بن ذي الجوشن فانطلقوا بهم حتى لحقوا بالقوم الذين معهم الرأس.[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص :117- 119 [SIZE=5]موقف يزيد من قتل الحسين:[/SIZE] [SIZE=4]1[/SIZE]-[COLOR=blue]و لما وضعت الرءوس بين يدي يزيد و فيها رأس الحسين ع قال يزيد [/COLOR] [COLOR=orangered]نفلق هاما من رجال أعزة علينا …..و هم كانوا أعق و أظلما[/COLOR] فقال يحيى بن الحكم أخو مروان بن الحكم و كان جالسا مع يزيد [COLOR=orangered]لهام بأدنى الطف أدنى قرابة …..من ابن زياد العبد ذي الحسب الرذل أمية أمسى نسلها عدد الحصى ……و بنت رسول الله ليس لها نسل[/COLOR] [COLOR=blue]فضرب يزيد في صدر يحيى بن الحكم و قال اسكت ثم قال لعلي بن الحسين يا ابن حسين أبوك قطع رحمي و جهل حقي و نازعني سلطاني فصنع الله به ما قد رأيت. فقال علي بن الحسين ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ. فقال يزيد لابنه خالد اردد عليه فلم يدر خالد ما يرد عليه. فقال له يزيد قل ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ. ثم دعا بالنساء و الصبيان فأجلسوا بين يديه فرأى هيئة قبيحة فقال قبح الله ابن مرجانة لو كانت بينكم و بينه قرابة رحم ما فعل هذا بكم و لا بعث بكم على هذه الصورة.[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص :119- 120 [SIZE=5]2[/SIZE]-[COLOR=blue]فأطرق يزيد هنيهة ثم رفع رأسه فقال قد كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين أما لو أني صاحبه لعفوت عنه.[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص :119 [SIZE=4]3[/SIZE]-[COLOR=blue]لما أراد يزيد أن يجهزهم دعا علي بن الحسين ع فاستخلاه ثم قال له لعن الله ابن مرجانة أم و الله لو أني صاحب أبيك ما سألني خصلة أبدا إلا أعطيته إياها و لدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت و لكن الله قضى ما رأيت كاتبني من المدينة و أنه كل حاجة تكون لك.[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص : 122 [SIZE=5]عودة النساء و زين العابدين للمدينة:[/SIZE] [COLOR=blue]ثم أمر بالنسوة أن ينزلن في دار على حدة معهن أخوهن علي بن الحسين ع فأفرد لهم دار تتصل بدار يزيد فأقاموا أياما ثم ندب يزيد النعمان بن بشير و قال له تجهز لتخرج بهؤلاء النسوان إلى المدينة و لما أراد أن يجهزهم دعا علي بن الحسين ع فاستخلاه ثم قال له لعن الله ابن مرجانة أم و الله لو أني صاحب أبيك ما سألني خصلة أبدا إلا أعطيته إياها و لدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت و لكن الله قضى ما رأيت كاتبني من المدينة و أنه كل حاجة تكون لك. و تقدم بكسوته و كسوة أهله و أنفذ معهم في جملة النعمان بن بشير رسولا تقدم إليه أن يسير بهم في الليل و يكونوا أمامه حيث لا يفوتون طرفه فإذا نزلوا تنحى عنهم و تفرق هو و أصحابه حولهم كهيئة الحرس لهم و ينزل منهم حيث إذا أراد إنسان من جماعتهم وضوءا أو قضاء حاجة لم يحتشم. فسار معهم في جملة النعمان و لم يزل ينازلهم في الطريق و يرفق بهم كما وصاه يزيد و يرعونهم حتى دخلوا المدينة .[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص : 122 تم بحمد الله توثيق قصة مقتل الحسين من كتاب الإرشاد للمفيد الذي يعد من أهم علماء الشيعة والقصة قد تكون متطابقة تقريبا على ما ذكره هل السنة [/SIZE][/FONT][CENTER][COLOR=Red][SIZE=7][FONT=Traditional Arabic]وسنورد في مشاركة أخرى على من دعى المعصومين ؟ على يزيد أم على السنة ؟ فإن كان كذلك فوالله يستحقون مادعي عليهم أم على الشيعة ؟ وهاهو ألله تعالى قد اسجاب لدعائهم على الشيعة الذين غدروا به وقتلوه وسبوا أهله والتاريخ يشهد وكتب الشيعة أيضا تشهد وليس هرطقة وصفصفة أقزامهم ومعمميهم للاستهلاك المحلي :لا: [/FONT][/SIZE][/COLOR][/CENTER] |
[CENTER][SIZE=5][COLOR=orangered]-ما هو موقف الحسين من معاوية؟ [/COLOR][/SIZE]
[/CENTER] لا شك أن الشيعة زوروا وزوروا حتى صدقوا كذبهم فمنهم من يقول أن معاوية لعن علي على المنابر ومنهم من يقول أن معاوية سم الحسن ومنهم من يقول أن معاوية نقض شروط الصلح(تنازل الحسن عن الخلافة) أولا لنستشهد بقول شيخ الشيعة المفيد وهو يقول: [COLOR=blue]ما رواه الكلبي و المدائني و غيرهما من أصحاب السيرة قالوا لما مات الحسن بن علي ع تحركت الشيعة بالعراق و كتبوا إلى الحسين ع في خلع معاوية و البيعة له فامتنع عليهم و ذكر أن بينه و بين معاوية[COLOR=orangered] عهدا و عقدا لا يجوز له نقضه[/COLOR] حتى تمضي المدة فإن مات معاوية نظر في ذلك.[/COLOR] الإرشاد ج2 ص:32 كما يقول المفيد: [COLOR=royalblue]فكانت إمامة الحسين ع بعد وفاة أخيه بما قدمناه ثابتة و طاعته لجميع الخلق لازمة و إن لم يدع إلى نفسه للتقية التي كان عليها و الهدنة الحاصلة بينه و بين معاوية بن أبي سفيان [COLOR=orangered]فالتزم الوفاء بها [/COLOR]و جرى في ذلك مجرى أبيه أمير المؤمنين [/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص : 31 والآن لنأخذ الأحداث بالتواريخ والأرقام [COLOR=orangered]41هجرية تنازل الحسن لمعاوية بالخلافة 49هجرية وفاة الحسن واستمرار الحسين في بيعة معاوية 51هجرية بويع ليزيد بولاية العهد مع اعتراض بعض الصحابة 60هجرية وفاة معاوية ومبايعة يزيد للخلافة مع اعتراض الحسين ووابن الزبير 61 هجرية وفي بداية هذه السنة قتل الحسين 64هجرية وفاة يزيد[/COLOR] ماذا نستنتج من هذه التواريخ وكلام المفيد؟؟؟؟؟؟ 1- أن الحسن وأهل البيت بايعوا معاوية حتى وفاته, واستمرت البيعة 9 سنين كاملة! 2-أن الحسين وأهل البيت استمروا في بيعة معاوية لمدة 19 سنة وهي مدة خلافة معاوية! 3-أن معاوية لم ينقض الصلح المنعقد بينه وبين الحسن طوال مدة خلافته. وأخيرا نستشهد من كتب أهل السنة بوصية الحسن لأخيه الحسين عند وفاته: [COLOR=royalblue]تاريخ الخلفاء الجزء :1 الصفحة :170 وفاته قال ابن عبد البر : و روينا من و جوه أنه لما احتضر قال لأخيه : يا أخي إن أباك استشرف لهذا الأمر ، فصرفه الله عنه و وليها أبو بكر ، ثم استشرف لها و صرفت عنه إلى عمر ، ثم لم يشك و قت الشورى أنها لا تعدوه ، فصرفت عنه إلى عثمان ، فلما قتل عثمان بويع علي ، ثم نوزع حتى جرد السيف فما صفت له ، و إني و الله ما أرى أن يجمع الله فينا النبوة و الخلافة ، فلا أعرفن ما استخلفك سفهاء الكوفة فأخرجوك ، و [gdwl][COLOR=royalblue]قد كنت طلبت من عائشة رضي الله عنها أن أدفن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت : نعم ، فإذا مت فاطلب ذلك إليها ، و ما أظن القوم إلا سيمنعوك ، فإن فعلوا فلا تراجعهم ، فلما مات أتى الحسين إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقالت : نعم و كرامة ، فمنعهم مروان ، فلبس الحسين و من معه السلاح حتى رده أبو هريرة ، ثم دفن بالبقيع إلى جنب أمه رضي الله عنها.[/COLOR][/gdwl] [/COLOR][CENTER][COLOR=Red][SIZE=7]وهذا المؤطر بالاحمر أيضا ردا على فرية وتدليس الرافضة بمنع ام المؤمنين الصديقة عائشة من دفن الحسن سيد شباب أهل الجنة رضي ألله عنهما قرب جده الرسول صلى ألله عليه وسلم [/SIZE][/COLOR] [/CENTER] |
| الساعة الآن »02:46 AM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة