أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   المعتزلة | الأشعرية | الخوارج (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=39)
-   -   سلفية الطواغيت، والتحريف المقيت!(1) (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=35163)

أبو المنذر 2012-08-17 05:44 PM

سلفية الطواغيت، والتحريف المقيت!(1)
 
[COLOR="Red"]##############
النسخ واللصق ممنوع
نبهناك فيما مضى وأوقفنا عضويتك مؤقتاً، ومع ذلك تعيد وتكرر المخالفة
اعتبر هذا التحذير الأخير، فإن تكررت المخالفة فستطرد

حرره غريب مسلم[/COLOR]

azedine 2012-08-17 07:35 PM

بارك الله فيك

أبو المنذر 2012-08-17 08:47 PM

[align=center]إن اتباع منهج السلف الصالح هو الحق الذي لا ريب فيه ولكن ليس كل من نسب نفسه إلى السلف يكون بذلك متبعاً لهم، والمجاهدون بفضل الله هم على منهج السلف في القول والعمل، وخاصة تنظيم القاعدة فإنهم بفضل الله سلفيون في العقيدة والمنهج ويسلكون طريق الصحابة الكرام رضي الله عنهم في مقارعة الكفار الأصليين وعملائهم المرتدين.
ومن أراد معرفة عقيدة المجاهدين فليطالع كتبهم وهي بالمئات تشرح الحق وفق منهج السلف ولا تحيد عنه.[/align]

غريب مسلم 2012-08-18 12:52 PM

[QUOTE=أبو المنذر;232843][align=center]إن اتباع منهج السلف الصالح هو الحق الذي لا ريب فيه ولكن ليس كل من نسب نفسه إلى السلف يكون بذلك متبعاً لهم، والمجاهدون بفضل الله هم على منهج السلف في القول والعمل، وخاصة تنظيم القاعدة فإنهم بفضل الله سلفيون في العقيدة والمنهج ويسلكون طريق الصحابة الكرام رضي الله عنهم في مقارعة الكفار الأصليين وعملائهم المرتدين.
ومن أراد معرفة عقيدة المجاهدين فليطالع كتبهم وهي بالمئات تشرح الحق وفق منهج السلف ولا تحيد عنه.[/align][/QUOTE]
ما دمت ادعيت أن القاعدة سلفيون فدعني أنسف لك ادعاءك الكاذب
القاعدة يستدلون بقوله تعالى :(: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ :): [المائدة:44] ويدعون أنه كافر كفراً مخرجاً من الملة، في حين أن أحداً من السلف لم يقل بقولهم.
كيف تكونوا من أتباع السلف وأنتم تخالفون مقالهم؟

محبة التوحيد 2012-08-23 05:25 PM

[QUOTE] فالذي يترك التحاكم إلى شرع الله الذي هو عين الحكمة والمصلحة والعدل ويذهب ليتحاكم إلى أحكام أخرى منسوخة أو من وضع البشر فإنّ هذا بين أمرين :
- إما أن يعتقد أن حكم الله ليس بعدل أو ليس فيه تمام المصلحة.
- وإما أن يعتقد عدله وصلاحه ولكن لا يرضى أن يتحاكم إليه.
وكلاهما كفر كما قال تعالى:{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما} وكما قال تعالى :{ وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون* وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين * أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون} وقال سبحانه:{ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم ءامنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به} فالتحاكم إلى الطاغوت ينافي الكفر به، والله سبحانه أمرنا بالإيمان به وبالكفر بالطاغوت، والتوحيد الخالص إنما يكون بالإيمان بالله والكفر بالطاغوت كما قال تعالى:{فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى} فتوحيد الألوهية إنما يكون بإخلاص العبادة لله والكفر بالطاغوت لذلك جاءت كلمة التوحيد مركبةً من النفي والإثبات فـ(لا إله) نفي لكل ما يُعبد من دون الله، و(إلا الله) إثبات العبادة لله وحده.[/QUOTE]


:بس:

[COLOR="Black"][SIZE="5"] بما أنك كفرت الحكام لأنهم مشرعين ويحكمون بغير ما أنزل الله وأثبت ذلك بآيات صريحه وواضحه بل انك ذهبت بعيدا فجعلتهم طواغيت واندادا لله وشركاء له فى عرض جميل وواضح وجلى لكل من له قسط قليل من العقل ووضحت فى كلامك بأن التوحيد ركنان الاول كفر بطاغوت وهذا هو ركن النفى كما اثبت انت والركن الثانى هو الايمان بالله بطاعته واتباع رسوله.. وهذا يلزمك بأنه لا يكون اى فرد من المجتمع مسلماً إلا إذا حقق اركان التوحيد التى بينتها فى عرض واضح وبين فيجب على اى فرد لكى يكون مسلماً ان يكفر بهؤلاء الطواغيت الذين حكموا البلاد فأكثروا فيها الفساد والذين اتوا لنا بشرع من الشرق والغرب بل هم شرعوا من عند انفسهم شرعاً يضاهون به شرع الله بل يتعالون به على شرع الله ومن لم يحقق التوحيد ويحقق اركانه من افراد المجتمع الذين يدعون الإسلام فهؤلاء لم يدخلوا الإسلام من قبل فهم كافرون كما فهمت من كلامك[/SIZE][/COLOR]

[COLOR="Black"][SIZE="5"] والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته و :جز: على ما فهمته منك [/SIZE][/COLOR]

غريب مسلم 2012-08-23 07:33 PM

[QUOTE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/member.php?u=14231"][COLOR=#810081]أبو المنذر[/COLOR][/URL][/QUOTE]
يطرد ولا كرامة للكذاب

محبة التوحيد 2012-08-25 12:56 AM

[QUOTE=غريب مسلم;234073] يطرد ولا كرامة للكذاب [/QUOTE]

[COLOR="Black"][SIZE="5"] يا أخى أنا لا أريد أن أتدخل فى شئ لا يعنينى ولكن كنت أود معرفة تعقيبه على كلامى فلماذا الطرد إذاُ

على العموم :جز:
[/SIZE][/COLOR]

غريب مسلم 2012-08-25 09:53 AM

[QUOTE=محبة التوحيد;234355] [COLOR="Black"][SIZE="5"] يا أخى أنا لا أريد أن أتدخل فى شئ لا يعنينى ولكن كنت أود معرفة تعقيبه على كلامى فلماذا الطرد إذاُ
على العموم :جز:[/SIZE][/COLOR] [/QUOTE]
حياك الله أختي الفاضلة
الطرد على مشاركته التي رددت أنت عليها، فهو لم يعقب على مقالك ولن يعقب أبداً، هو لا يعرف سوى النسخ واللصق.

محب الشيخ سليمان العلوان 2012-08-27 08:21 AM

[QUOTE=غريب مسلم;232916] ما دمت ادعيت أن القاعدة سلفيون فدعني أنسف لك ادعاءك الكاذب
القاعدة يستدلون بقوله تعالى :(: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ :): [المائدة:44] ويدعون أنه كافر كفراً مخرجاً من الملة، في حين أن أحداً من السلف لم يقل بقولهم.
كيف تكونوا من أتباع السلف وأنتم تخالفون مقالهم؟ [/QUOTE]
[SIZE="4"][COLOR="DarkRed"]شكلك نايم وابن كثير وابن تيميه نقلو الإجماع ؟علي ان ترك الحكم كفر [/COLOR][/SIZE]

غريب مسلم 2012-08-27 11:43 AM

[QUOTE=محب الشيخ سليمان العلوان;234813] [SIZE="4"][COLOR="DarkRed"]شكلك نايم وابن كثير وابن تيميه نقلو الإجماع ؟علي ان ترك الحكم كفر [/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
على ما يبدو أنك في سابع نومة
((وإذا كان من قول السلف: إن الإنسان يكون فيه إيمان ونفاق فكذلك في قولهم: إنه يكون فيه إيمان وكفر، ليس هو الكفر الذي ينقل عن الملّة، كما قال ابن عباس وأصحابه في قوله تعالى: :(: وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ :): قالوا: كفروا كفراً لا ينقل عن الملة، وقد اتّبعهم على ذلك أحمد بن حنبل وغيره من أئمة السنة)) مجموع الفتاوى 7 / 312

ابوليث الريسي 2012-08-28 12:58 AM

طرد الاعضاء بسبب طرح وجهت نظرهم لا يوجد له تفسير الا هروب من المواجهة
لا تقل ليي نسخ ولصق فهذه هي وجهة نظره الذي اقتنع به اذا معك ارد عليه فرد عليه وان لم يكن ارد معك فافسح المجال للاعضاء الاخرين

غريب مسلم 2012-08-29 05:17 PM

[QUOTE=ابوليث الريسي;235015] طرد الاعضاء بسبب طرح وجهت نظرهم لا يوجد له تفسير الا هروب من المواجهة
لا تقل ليي نسخ ولصق فهذه هي وجهة نظره الذي اقتنع به اذا معك ارد عليه فرد عليه وان لم يكن ارد معك فافسح المجال للاعضاء الاخرين [/QUOTE]
ما بالكم لا تقرؤون؟ وإذا قرأتم لا تفهمون؟
عد إلى مشاركتي التي كتبتها بعد طرده مباشرة وانظر إلى السبب.

أبو الحسن العراقي الأثري 2012-08-29 06:10 PM

الصبر يا أخوتي
 
:بس:
أخوكم من العراق وعاصر هذه المسائل , فاصبروا عليَّ -هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى- لعلكم تجدون عندي شيء ينفعكم
إن هذه المسألة جاء فيها من الشيخ الإمام محمد بن إبراهيم آل الشيخ المفتي قبل الأسبق للمملكة العربية السعودية، طيب الله ثراه، وجعل الجنة متقلبه ومثواه، ما يشفي الصدور، ويريح النفوس، ويدفع الشبه، ويزيل اللبس.
لقد قال فيها قولاً جامعاً مانعاً، ولخصها وفصلها تفصيلاً لا مزيد عليه، في رسالة صغيرة الحجم، عظيمة النفع، جليلة القدر، وهي رسالة "تحكيم القوانين"، ومؤلفها من الأئمة المعاصرين المشهود لهم بسعة العلم، وعمق الفقه، وبعد النظر، وسلامة المنهج، والتجرد للحق، مع غاية الورع، وحسن السمت والدل.
لا يخرج الحاكم المسلم الذي لا يحكم بشرع الله عن واحدة من هذه الحالات الثمانية التي ذكرها الشيخ، منها ست حالات كفر الحاكم فيها كفراً أكبر مخرجاً من الملة، وهي كما ذكرها الشيخ ملخصة:
الأولى
أن يجحد الحاكم وجوب الحكم بما أنزل الله عز وجل، وجاحد الوجوب لا شك في كفره إجماعاً.

الثانية
لا يجحد الوجوب، ولكنه يعتقد أن الحكم بالقوانين الوضعية والدساتير الأرضية أحسن وأشمل وأتم لما تحتاجه الرعية، سواء كان استحسانه هذا مطلقاً أوفيما استجد واستحدث من أمور، وهذا لا شك في كفره المخرج من الملة، لتفضيله القوانين الوضعية الأرضية على الأحكام السماوية.

الثالثة
أن لا يعتقد أن القوانين الوضعية أحسن من شرع محمد صلى الله عليه وسلم، ولكنه اعتقد أنهما سواء، وهذا كذلك كافر كفراً ناقلاً عن الملة، ولسان حال هؤلاء ما قاله التتار: "رجلان عظيمان: محمد وجنكيز خان".

الرابعة
أن لا يعتقد أن القوانين الوضعية أفضل، ولا مماثلة ومساوية لشرع الله، ولكن اعتقد جواز الحكم بها، ونبذ شرع الله وراءه ظهرياً، وهذا لا شك كافر كفراً مخرجاً من الملة.

الخامسة
وهو أن يضع دستوراً وقوانين، في كل المجالات أم مجالات معينة، على غرار دساتير وقوانين الكفار، ويلزم القضاة أن يحكموا بها، مستبدلاً الذي هو أدنى بالذي هو خير، وهذه الحالة هي السائدة في جل بلاد الإسلام، وكفر صاحبها مضاهٍ لكفر من سبقه.

السادسة
التحاكم إلى الموروث عن الآباء والأجداد والمشايخ، من الأعراف والعادات والتقاليد، لقد نعى الله على هؤلاء قولهم: "إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ".
وهؤلاء لا شك في كفرهم كذلك، وأنه كفر ناقل عن الملة كالحالات السابقة.

حالتان لا يكون كفر الحاكم فيهما كفراً أكبر
هنالك حالتان فقط من هذه الحالات الثمانية يكون كفر الحاكم بغير ما أنزل الله فيهما كفراً أصغر لا ينقل عن الملة، وهو أكبر من الكبائر لتسمية الله له بالكفر، وهما:
الحالة الأولى
أن تحمله شهوته وهواه في قضية معينة أن لا يحكم فيها بحكم الله، مع يقينه أن حكم الله هو الحق، وأنه مخطئ فيما ذهب إليه، ويرجو التوبة والمغفرة.

الحالة الثانية
أن يجتهد الحاكم أوالقاضي في الحكم في قضية من القضايا، ولكنه لا يوفق إلى الوصول إلى الحق، لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران، وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر"، أوكما قال صلى الله عليه وسلم.
وهاتان الحالتان هما اللتان ينطبق عليهما قول ابن عباس رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى: "وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ"، قال: "كفر دون كفر".
وقوله أيضاً: "ليس بالكفر الذي تذهبون إليه".

هذه الأقوال وسنفصلها معاً إن شاء الله
:جز:

محب الشيخ سليمان العلوان 2012-08-29 08:30 PM

[QUOTE=غريب مسلم;234834] على ما يبدو أنك في سابع نومة
((وإذا كان من قول السلف: إن الإنسان يكون فيه إيمان ونفاق فكذلك في قولهم: إنه يكون فيه إيمان وكفر، ليس هو الكفر الذي ينقل عن الملّة، كما قال ابن عباس وأصحابه في قوله تعالى: :(: وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ :): قالوا: كفروا كفراً لا ينقل عن الملة، وقد اتّبعهم على ذلك أحمد بن حنبل وغيره من أئمة السنة)) مجموع الفتاوى 7 / 312 [/QUOTE]
[SIZE="4"][COLOR="Navy"]اخي الكريم الله عزوجل كفر الحاكم بغير ما انزل الله والكفر المعرف بالالف واللام يراد به الكفر الأكبر فضلا علي ان أثر ابن عباس منكر لا يصح عن ابن عباس والثابت عن ابن عباس اطلاقه الكفر علي كل من لم يحكم بما انزل الله ثم اخي لو صح قول ابن عباس فهناك قول لمجاهد من أئمه التفسير وهو من التابعين قال ذلك هو الكفر فلماذا اخذتم بقول ابن عباس وتركتم قول ربنا الذي كفر الحاكم بغير ما انزل الله والنص افضل واقوي من قول البشر ثم اختلف العلماء الأجلاء في حجية قول الصحابي ؟ وبذلك ترك حكم الله ورسوله والذهاب الي احكام البشر كفر اكبر ناقل عن المله ونقل الحافظ ابن كثير وشيخ الاسلام نقل الإجماع علي كفر من بدل الشرع ؟ [/COLOR][/SIZE]

محب الشيخ سليمان العلوان 2012-08-29 08:32 PM

[SIZE="4"][COLOR="DarkRed"]اخواني الكرام لا يشك احد ان من بدل الشرع وجلب مكان الشرع احكام تخالف احكام الشرع ان هذا كفر اكبر ناقل عن المله [/COLOR][/SIZE]

محب الشيخ سليمان العلوان 2012-08-29 08:34 PM

[هنالك حالتان فقط من هذه الحالات الثمانية يكون كفر الحاكم بغير ما أنزل الله فيهما كفراً أصغر لا ينقل عن الملة، وهو أكبر من الكبائر لتسمية الله له بالكفر، وهما:
الحالة الأولى
أن تحمله شهوته وهواه في قضية معينة أن لا يحكم فيها بحكم الله، مع يقينه أن حكم الله هو الحق، وأنه مخطئ فيما ذهب إليه، ويرجو التوبة والمغفرة.
الحالة الثانية
أن يجتهد الحاكم أوالقاضي في الحكم في قضية من القضايا، ولكنه لا يوفق إلى الوصول إلى الحق، لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران، وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر"، أوكما قال صلى الله عليه وسلم.
وهاتان الحالتان هما اللتان ينطبق عليهما قول ابن عباس رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى: "وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ"، قال: "كفر دون كفر".
وقوله أيضاً: "ليس بالكفر الذي تذهبون إليه".
هذه الأقوال وسنفصلها معاً إن شاء الله
:جز: [/QUOTE]
[SIZE="4"][COLOR="DarkRed"]وعلي من هذه الأحكام تجري اليوم ؟ اذا حكم بشهوه في مسأله مش في كل المسائل يحيد عن شرع الله ؟ قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي من حكم في مسألتين حكم يخالف فيه حكم الله ورسوله عمدا فهذا طاغوت . انتهي كلامه[/COLOR][/SIZE]

غريب مسلم 2012-08-30 08:41 AM

[QUOTE=محب الشيخ سليمان العلوان;235323] [SIZE=4][COLOR=navy]اخي الكريم الله عزوجل كفر الحاكم بغير ما انزل الله والكفر المعرف بالالف واللام يراد به الكفر الأكبر فضلا علي ان أثر ابن عباس منكر لا يصح عن ابن عباس والثابت عن ابن عباس اطلاقه الكفر علي كل من لم يحكم بما انزل الله ثم اخي لو صح قول ابن عباس فهناك قول لمجاهد من أئمه التفسير وهو من التابعين قال ذلك هو الكفر فلماذا اخذتم بقول ابن عباس وتركتم قول ربنا الذي كفر الحاكم بغير ما انزل الله والنص افضل واقوي من قول البشر ثم اختلف العلماء الأجلاء في حجية قول الصحابي ؟ وبذلك ترك حكم الله ورسوله والذهاب الي احكام البشر كفر اكبر ناقل عن المله ونقل الحافظ ابن كثير وشيخ الاسلام نقل الإجماع علي كفر من بدل الشرع ؟ [/COLOR][/SIZE][/QUOTE]
على عجالة
أولاً هذا الأثر ثابت عن ابن عباس :ر:، وقد احتج به علماء الحديث في كل زمان.
ثانياً ليس لمجاهد أن يعقب على ابن عباس :ر:.
ثالثاً نحن لم نذهب إلى الأثر ونهمل الآية، بل فهمنا الآية بفهم السلف.
رابعاً ابن تيمية نقل الإجماع على أن الكفر قد يكون كفراً دون كفر.

غريب مسلم 2012-08-30 08:44 AM

[QUOTE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/member.php?u=14435"]محبة التوحيد[/URL] [/QUOTE]
لا يحق لك المشاركة بمعرفين
اختاري واحداً منهما

محب الشيخ سليمان العلوان 2012-08-30 09:40 AM

[QUOTE=غريب مسلم;235410] على عجالة
أولاً هذا الأثر ثابت عن ابن عباس :ر:، وقد احتج به علماء الحديث في كل زمان.
ثانياً ليس لمجاهد أن يعقب على ابن عباس :ر:.
ثالثاً نحن لم نذهب إلى الأثر ونهمل الآية، بل فهمنا الآية بفهم السلف.
رابعاً ابن تيمية نقل الإجماع على أن الكفر قد يكون كفراً دون كفر. [/QUOTE]
[SIZE="4"][COLOR="Green"]علماء الحديث قالو عن اثر ابن عباس منكر , ثم القرآن مقدم علي قول الصحابي لأن العلماء اختلفو في حجيه قول الصحابي , ولماذا ليس لمجاهد ان يعقب علي ابن عباس لا نري العصمه في الصحابه والتابعين الرجوع الي الكتاب والسنه بفهم رسول الله علي مراد الله ومراد رسول الله , [/COLOR][/SIZE]ابن تيمية نقل الإجماع علي ان الحكم بغير ما انزل الله كفر اكبر واجماع اهل المله علي ان من بدل الشرع كفر كفر ناقل عن الملة , انتهي الكلام

غريب مسلم 2012-08-30 03:21 PM

[QUOTE=محب الشيخ سليمان العلوان;235415] [SIZE="4"][COLOR="Green"]علماء الحديث قالو عن اثر ابن عباس منكر , ثم القرآن مقدم علي قول الصحابي لأن العلماء اختلفو في حجيه قول الصحابي , ولماذا ليس لمجاهد ان يعقب علي ابن عباس لا نري العصمه في الصحابه والتابعين الرجوع الي الكتاب والسنه بفهم رسول الله علي مراد الله ومراد رسول الله , [/COLOR][/SIZE]ابن تيمية نقل الإجماع علي ان الحكم بغير ما انزل الله كفر اكبر واجماع اهل المله علي ان من بدل الشرع كفر كفر ناقل عن الملة , انتهي الكلام [/QUOTE]
يبدو أنك لا تقرأ ما أكتبه لك، لذلك أعيده عليك:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ((وإذا كان من قول السلف: إن الإنسان يكون فيه إيمان ونفاق فكذلك في قولهم: إنه يكون فيه إيمان وكفر، ليس هو الكفر الذي ينقل عن الملّة، [COLOR="Red"]كما قال ابن عباس وأصحابه[/COLOR] في قوله تعالى: :(: وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ :): [COLOR="red"]قالوا: كفروا كفراً لا ينقل عن الملة[/COLOR]، وقد اتّبعهم على ذلك [COLOR="red"]أحمد بن حنبل وغيره من أئمة السنة[/COLOR])) مجموع الفتاوى 7 / 312
اقرأ جيداً رعاك الله، فشيخ الإسلام حينما ذكر الحكم الذي يكفر صحابه كفراً مخرجاً من الملة ذكره في حالته المعينة.
ثم لي عندك طلب إن استطعت الحصول عليه:
من من أئمة الحديث قال عن أثر ابن عباس :ر: أنه منكر؟
أريد واحداً بثقل أحمد بن حنبل في الحديث، فأحمد بن حنبل احتج به وهو من هو في علم الحديث.

محبة التوحيد 2012-08-31 12:17 AM

[QUOTE=غريب مسلم;235411] لا يحق لك المشاركة بمعرفين
اختاري واحداً منهما [/QUOTE]

[COLOR="Black"][SIZE="5"]ما هذا الكلام الذى لا معنى له وما قصدك بمعرفين ؟؟
أظهر لى المعرف الاخر وإلا لا يحق لك ان تتكلم
ويكفيكم إفتراءات
[/SIZE][/COLOR]

محب الشيخ سليمان العلوان 2012-08-31 06:27 AM

[QUOTE=غريب مسلم;235515] يبدو أنك لا تقرأ ما أكتبه لك، لذلك أعيده عليك:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ((وإذا كان من قول السلف: إن الإنسان يكون فيه إيمان ونفاق فكذلك في قولهم: إنه يكون فيه إيمان وكفر، ليس هو الكفر الذي ينقل عن الملّة، [COLOR="Red"]كما قال ابن عباس وأصحابه[/COLOR] في قوله تعالى: :(: وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ :): [COLOR="red"]قالوا: كفروا كفراً لا ينقل عن الملة[/COLOR]، وقد اتّبعهم على ذلك [COLOR="red"]أحمد بن حنبل وغيره من أئمة السنة[/COLOR])) مجموع الفتاوى 7 / 312
اقرأ جيداً رعاك الله، فشيخ الإسلام حينما ذكر الحكم الذي يكفر صحابه كفراً مخرجاً من الملة ذكره في حالته المعينة.
ثم لي عندك طلب إن استطعت الحصول عليه:
من من أئمة الحديث قال عن أثر ابن عباس :ر: أنه منكر؟
أريد واحداً بثقل أحمد بن حنبل في الحديث، فأحمد بن حنبل احتج به وهو من هو في علم الحديث. [/QUOTE]
[SIZE="4"][COLOR="DarkRed"]اتختلف معي ان الكفر المعرف بالالف واللام لا يراد به الاكبر ؟ ثم اسمح لي ان اتأكد من كلامك بخصوص كلام شيخ الإسلام دعني اراجع المجموع , من من أئمه الحديث قال ان اثر ابن عباس منكر الشيخ الحافظ سليمان بن ناصر العلوان فرج الله كربة , ثم اتنكر ان احمد ابن حنبل يوجد في مسنده احاديث منكره واحاديث ضعيفه ؟؟ وكذلك السنن بشكل عام منها الصحيح ومنها الضعيف ومنها الحسن ؟[/COLOR][/SIZE]

أم الوليد 2012-08-31 07:05 AM

[COLOR="Black"][FONT="Simplified Arabic"][SIZE="4"]يقول العلامة إبن عثيمين رحمه الله لايرى ضعف أثر ابن عباس ((كفر دون كفر ))إلا من فتن بالتكفير .. فلنتنبه !!
(( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )) لايستدل بظاهر الآية إلا الخوارج
قال الجصاص في "أحكام القرآن" (2/534): "وقد تأولت الخوارج هذه الآية على تكفير من ترك الحكم بما أنزل الله [U]من غير جحود[/U]".
وقال الإمام السمعاني "في تفسيره" (2/42): "واعلم أن الخوارج يستدلون بِهَذه الآية، ويقولون: من لَمْ يحكم بما أنزل الله فهو كافر. [U]وأهل السنة قالوا: لا يكفر بترك الحكم[/U]".
وقال الحافظ ابن عبد البر "في التمهيد" (17/16): "[U]وقد ضلت [/U]جماعة من أهل البدع من الخوارج والمعتزلة [U]فاحتجوا من كتاب الله تعالى بآيات ليست على ظاهرها، [/U]مثل قوله: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}. ))
يقول الشيخ ابن عثيمين معلقا على أثر ابن عباس ((لكن لما كان هذا الأثر لا يرضي هؤلاء المفتونين بالتكفير؛ صاروا يقولون: هذا الأثر غير مقبول! ولا يصح عن ابن عباس! [SIZE="6"][U]فيقال لهم: كيف لا يصحّ؛ وقد تلقاه من هو أكبر منكم، وأفضل، وأعلم بالحديث؟! وتقولون: لا نقبل[/U][/SIZE] ... فيكفينا أن علماء جهابذة؛ كشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم – وغيرهما – كلهم تلقوه بالقبول ويتكلمون به، وينقلونه؛ فالأثر صحيح.)) اهــ التحذير من فتنة التكفير" ( ص 68)
تخريج لأثر ابن عباس في قوله تعالى ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون للعلامة المحدث الشيخ ناصر الألباني رحمه الله تعالى :
[U]سبب نزول ( ومن لم يحكم بما أنزل الله ) الآية ، وأن الكفر العملي غير الاعتقادي [/U]:
2552- إن الله عز وجل أنزل : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) و ( أولئك هم الظالمون ) و ( أولئك هم الفاسقون ) قال ابن عباس : (أنزلها الله في الطائفتين من اليهود وكانت إحداهما قد قهرت الأخرى في الجاهلية حتى ارتضوا واصطلحوا على أن كل قتيل قتله ( العزيزة ) من (الذليلة ) فديته خمسون وسقا ، وكل قتيل قتله ( الذليلة ) من ( العزيزة ) فديته مائة وسق ، فكانوا على ذلك ، حتى قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، فذلت الطائفتان كلتاهما لمقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويومئذ لم يظهروا ولم يوطئهما عليه وهو في الصلح ، فقتلت الذليلة من العزيزة قتيلا ، فأرسلت ( العزيزة ) إلى ( الذليلة ) أن ابعثوا إلينا بمائة وسق ، فقالت ( الذليلة ) : وهل كان هذا في حيين قط دينهما واحد ، ونسبهما واحد ، وبلدهما واحد ، دية بعضهم نصف دية بعض ؟! إنا إنما أعطيناكم هذا ضيما منكم لنا ، وفرقا منكم ، فأما إذ قدم محمد فلا نعطيكم ذلك ، فكادت الحرب تهيج بينهما ، ثم ارتضوا على أن يجعلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم . ثم ذكرت ( العزيزة ) فقالت : والله مامحمد بمعطيكم منهم ضعف ما يعطهم منكم ، ولقد صدقوا ، ماأعطونا هذا إلا ضيما منا ، وقهرا لهم فدسوا إلى محمد من يخبر لكم رأيه ؛ إن أعطاكم ماتريدون حكمتموه ، وإن لم يعطكم حذرتم فلم تحكموه . فدسوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من المنافقين ليخبروا لهم رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر الله رسوله بأمرهم كله وما أرادوا ، فأنزل الله عز وجل : ( ياأيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا ) إلى قوله : ( ومن لم يحكم بما أنزل فأولئك هم الفاسقون ) ثم قال : فيهما والله نزلت ، وإياهما عنى الله عز وجل )
أخرجه أحمد (1/246) والطبراني في ( المعجم الكبير ) (3/95/1) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس قال : فذكره . وعزاه السيوطي في ( الدر المنثور ) (2/281) لأبي داود أيضا وابن جرير وابن المنذر وأبي الشيخ وابن مردوية عن ابن عباس ، وهو عند ابن جرير في ( التفسير ) ( 12037ج10/352) من هذا الوجه ، لكنه لم يذكر في إسناده ابن عباس . وعند أبي داود (3576) نزول الآيات الثلاث في اليهود خاصة في قريظة والنضير . فقط خلافا لما يوهمه قول ابن كثير في التفسير (6/160) بعد ما ساق رواية أحمد هذه المطولة : ( ورواه أبو داود من حديث ابن أبي الزناد عن أبيه نحوه) !
وقد نقل عن صاحب ( الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم ) أنه حسن إسناده . ولم أر هذا في كتابه : ( التفسير ) فلعله في بعض كتبه الأخرى
وتحسين هذا الإسناد هو الذي تقتضيه قواعد هذا العلم الشريف ، فإن مداره على عبد الرحمن بن أبي الزناد ، وهو كما قال الحافظ ) : صدوق ، تغير حفظه لما قدم بغداد ، وكان فقيها ( .
فقول الهيثمي (7/16): ( رواه أحمد والطبراني بنحوه ، وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد ، وهو ضعيف ، وقد وثق ، وبقية رجال أحمد ثقات ( .
قلت : فقوله فيه : ( ضعيف ، وقد وثق ) ليس بجيد ، لأنه يرجح قول من ضعفه على قول من وثقه ، والحق أنه وسط ، وأنه حسن الحديث ؛ إلا أن يخالف ، وهذا مما لايستفاد من قوله المذكور فيه . والله أعلم .
[U]فائدة هامة:[/U]
إذا علمت أن الآيات الثلاث : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) ، ( فأولئك هم الظالمون ) ، ( فأولئك هم الفاسقون ) نزلت في اليهود وقولهم في حكمه صلى الله عليه وسلم : ( إن أعطاكم ماتريدون حكمتموه ، وإن لم يعطكم حذرتم فلم تحكموه ) وقد أشار القرآن إلى قولهم هذا قبل هذه الآيات فقال : ( يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا ) ، إذا عرفت هذا ، فلا يجوز حمل هذه الآيات على بعض الحكام المسلمين وقضاتهم الذين يحكمون بغير ما أنزل الله من القوانين الأرضية ،
أقول : لايجوز تكفيرهم بذلك ، وإخراجهم من الملة ، إذا كانوا مؤمنين بالله ورسوله ، وإن كانوا مجرمين بحكمهم بغير ماأنزل الله ، لا يجوز ذلك ،
لأنهم وإن كانوا كاليهود من جهة حكمهم المذكور ، فهم مخالفون لهم من جهة أخرى ، ألا وهي إيمانهم وتصديقهم بما أنزل الله ، بخلاف اليهود الكفار ، فإنهم كانوا جاحدين له كما يدل عليه قولهم المتقدم : ( … وإن لم يعطكم حذرتموه فلم تحكموه ) ، بالإضافة إلى أنهم ليسوا مسلمين أصلا ، وسر هذا أن الكفر قسمان : اعتقادي وعملي. فالاعتقادي مقره القلب . والعملي محله الجوارح. فمن كان عمله كفرا لمخالفته للشرع ، وكان مطابقا لما وقر في قلبه من الكفر به ، فهو الكفر الاعتقادي ، وهو الكفر الذي لا يغفره الله ، ويخلد صاحبه في النار أبدا . وأما إذا كان مخالفا لما وقر في قلبه ، فهو مؤمن بحكم ربه ، ولكنه يخالفه بعمله ، فكفره كفر عملي فقط وليس كفرا اعتقاديا ، فهو تحت مشيئة الله تعالى إن شاء عذبه وإن شاء غفر له ،
[U]
وعلى هذا النوع من الكفر تحمل الأحاديث التي فيها إطلاق الكفر على من فعل شيئا من المعاصي من المسلمين ، ولا بأس من ذكر بعضها[/U]
1- اثنتان في الناس هما بهم كفر ، الطعن في الأنساب ، والنياحة على الميت . رواه مسلم .
2- الجدال في القرآن كفر .
3- سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر . رواه مسلم .
4- كفر بالله تبرؤ من نسب وإن دق .
5- التحدث بنعمة الله شكر ، وتركها كفر .
6- لا ترجعوا بعدي كفارا ، يضرب بعضكم رقاب بعض . متفق عليه .
إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة التي لا مجال الآن لا ستقصائها . [U][SIZE="5"]فمن قام من المسلمين بشيء من هذه المعاصي ، فكفره كفر عملي ، أي إنه يعمل عمل الكفار ، إلا أن يستحلها ، ولا يرى كونها معصية فهو حينئذ كافر حلال الدم ، لأنه شارك الكفار في عقيدتهم أيضا ، والحكم بغير ماأنزل الله ، لا يخرج عن هذه القاعدة أبدا ، وقد جاء عن السلف مايدعمها ، وهو قولهم في تفسير الآية : ( كفر دون كفر(صح ذلك عن ترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما [/SIZE][/U]، ثم تلقاه عنه بعض التابعين وغيرهم ، ولا بد من ذكر ماتيسر لي عنهم لعل في ذلك إنارة للسبيل أمام من ضل اليوم في هذه المسألة الخطيرة ، ونحا نحو الخوارج الذين يكفرون المسلمين بارتكابهم المعاصي ، وإن كانوا يصلون ويصومون!
1- روى ابن جرير الطبري (10/355/12053) بإسناد صحيح عن ابن عباس : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) قال : هي به كفر ، وليس كفرا بالله وملائكته وكتبه ورسله .
2- وفي رواية عنه في هذه الآية : إنه ليس بالكفر الذي يذهبون إليه ، إنه ليس كفرا ينقل عن الملة ، كفر دون كفر .
أخرجه الحاكم (2/313) ، وقال : ( صحيح الإسناد ) ووافقه الذهبي ، وحقهما أن يقولا : على شرط الشيخين ، فإن إسناده كذلك .
ثم رأيت الحافظ ابن كثير نقل في تفسيره (6/163) عن الحاكم أنه قال : ( صحيح على شرط الشيخين ) فالظاهر أن في نسخة ( المستدرك ) المطبوعة سقطا ، وعزاه ابن كثير لا بن أبي حاتم أيضا ببعض اختصار .
3- وفي أخرى عنه من رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : من جحد ماأنزل الله فقد كفر ، ومن أقر به ولم يحكم فهو ظالم فاسق . أخرجه ابن جرير (12063)
قلت : وابن أبي طلحة لم يسمع من ابن عباس ، لكنه جيد في الشواهد .
4- ثم روى (12047-12051)عن عطاء بن أبي رباح قوله : ( وذكر الآيات الثلاث ) : كفر دون كفر ، وفسق دون فسق ، وظلم دون ظلم . وإسناده صحيح .
5- ثم روى (12052)عن سعيد المكي عن طاووس ( وذكر الآية ) ، قال : ليس بكفر ينقل عن الملة . وإسناده صحيح ، وسعيد هذا هو ابن زياد الشيباني المكي ، وثقه ابن معين والعجلي وابن حبان وغيرهم ، وروى عنه جمع .
6- وروى (12025،12026) من طريقين عن عمران بن حدير قال : أتى أبا مجلز ناس من بني عمرو بن سدوس ( وفي الطريق الأخرى : نفر من الإباضية ) فقالوا : أرأيت قول الله : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) أحق هو ؟ قال : نعم . قالوا : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) أحق هو ؟ قال : نعم . قالوا : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) أحق هو ؟ قال نعم . قال : فقالوا : ياأبا مجلز فيحكم هؤلاء بما أنزل الله ؟ قال : هو دينهم الذي يدينون به ، وبه يقولون وإليه يدعون ـ [ يعني الأمراء ] ـ فإن هم تركوا شيئا منه عرفوا أنهم أصابوا ذنبا . فقالوا : لا والله ، ولكنك تفرق . قال : أنتم أولى بهذا مني ! لا أرى ، وإنكم أنتم ترون هذا ولا تَحَرّجون ، ولكنها أنزلت في اليهود والنصارى وأهل الشرك . أو نحوا من هذا ، وإسناده صحيح .
وقد اختلف العلماء في تفسير الكفر في الآية الأولى على خمسة أقوال ساقها ابن جرير (10/346-357) بأسانيده إلى قائليها ، ثم ختم ذلك بقوله (10/358 :( (وأولى هذه الأقوال عندي بالصواب قول من قال : نزلت هذه الآيات في كفار أهل الكتاب ، لأن ماقبلها وما بعدها من الآيات ففيهم نزلت ، وهم المعنيون بها ، وهذه الآيات سياق الخبر عنهم ، فكونها خبرا عنهم أولى . فإن قال قائل : فإن الله تعالى ذكره قد عم بالخبر بذلك عن جميع من لم يحكم بما أنزل الله ، فكيف جعلته خاصا ؟ قيل إن الله تعالى عم بالخبر بذلك عن قوم كانوا بحكم الله الذي حكم به في كتابه جاحدين ، فأخبر عنهم أنهم بتركهم الحكم ـ على سبيل ماتركوه ـ كافرون . وكذلك القول في كل من لم يحكم بما أنزل الله جاحدا به هو بالله كافر ، كما قال ابن عباس ، لأنه بجحوده حكم الله بعد علمه أنه أنزله في كتابه ؛ نظير جحوده نبوة نبيه بعد علمه أنه نبي(.
وجملة القول ؛ أن الآية نزلت في اليهود الجاحدين لما أنزل الله فمن شاركهم في الجحد ، فهو كافر كفرا اعتقاديا ، ومن لم يشاركهم في الجحد فكفره عملي لأنه عمل عملهم ، فهو بذلك مجرم آثم ، ولكن لا يخرج بذلك عن الملة كما تقدم عن ابن عباس رضي الله عنه . وقد شرح هذا وزاده بيانا الإمام الحافظ أبو عبيد القاسم بن سلام في ( كتاب الإيمان ) ( باب الخروج من الإيمان بالمعاصي ) ( ص 84-97 بتحقيقي )
، فليراجعه من شاء المزيد من التحقيق.[/SIZE][/FONT][/COLOR]

محب الشيخ سليمان العلوان 2012-08-31 02:31 PM

[QUOTE=أم الوليد;235675] [COLOR="Black"][FONT="Simplified Arabic"][SIZE="4"]يقول العلامة إبن عثيمين رحمه الله لايرى ضعف أثر ابن عباس ((كفر دون كفر ))إلا من فتن بالتكفير .. فلنتنبه !!
(( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )) لايستدل بظاهر الآية إلا الخوارج
قال الجصاص في "أحكام القرآن" (2/534): "وقد تأولت الخوارج هذه الآية على تكفير من ترك الحكم بما أنزل الله [U]من غير جحود[/U]".
وقال الإمام السمعاني "في تفسيره" (2/42): "واعلم أن الخوارج يستدلون بِهَذه الآية، ويقولون: من لَمْ يحكم بما أنزل الله فهو كافر. [U]وأهل السنة قالوا: لا يكفر بترك الحكم[/U]".
وقال الحافظ ابن عبد البر "في التمهيد" (17/16): "[U]وقد ضلت [/U]جماعة من أهل البدع من الخوارج والمعتزلة [U]فاحتجوا من كتاب الله تعالى بآيات ليست على ظاهرها، [/U]مثل قوله: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}. ))
يقول الشيخ ابن عثيمين معلقا على أثر ابن عباس ((لكن لما كان هذا الأثر لا يرضي هؤلاء المفتونين بالتكفير؛ صاروا يقولون: هذا الأثر غير مقبول! ولا يصح عن ابن عباس! [SIZE="6"][U]فيقال لهم: كيف لا يصحّ؛ وقد تلقاه من هو أكبر منكم، وأفضل، وأعلم بالحديث؟! وتقولون: لا نقبل[/U][/SIZE] ... فيكفينا أن علماء جهابذة؛ كشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم – وغيرهما – كلهم تلقوه بالقبول ويتكلمون به، وينقلونه؛ فالأثر صحيح.)) اهــ التحذير من فتنة التكفير" ( ص 68)
تخريج لأثر ابن عباس في قوله تعالى ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون للعلامة المحدث الشيخ ناصر الألباني رحمه الله تعالى :
[U]سبب نزول ( ومن لم يحكم بما أنزل الله ) الآية ، وأن الكفر العملي غير الاعتقادي [/U]:
2552- إن الله عز وجل أنزل : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) و ( أولئك هم الظالمون ) و ( أولئك هم الفاسقون ) قال ابن عباس : (أنزلها الله في الطائفتين من اليهود وكانت إحداهما قد قهرت الأخرى في الجاهلية حتى ارتضوا واصطلحوا على أن كل قتيل قتله ( العزيزة ) من (الذليلة ) فديته خمسون وسقا ، وكل قتيل قتله ( الذليلة ) من ( العزيزة ) فديته مائة وسق ، فكانوا على ذلك ، حتى قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، فذلت الطائفتان كلتاهما لمقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويومئذ لم يظهروا ولم يوطئهما عليه وهو في الصلح ، فقتلت الذليلة من العزيزة قتيلا ، فأرسلت ( العزيزة ) إلى ( الذليلة ) أن ابعثوا إلينا بمائة وسق ، فقالت ( الذليلة ) : وهل كان هذا في حيين قط دينهما واحد ، ونسبهما واحد ، وبلدهما واحد ، دية بعضهم نصف دية بعض ؟! إنا إنما أعطيناكم هذا ضيما منكم لنا ، وفرقا منكم ، فأما إذ قدم محمد فلا نعطيكم ذلك ، فكادت الحرب تهيج بينهما ، ثم ارتضوا على أن يجعلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم . ثم ذكرت ( العزيزة ) فقالت : والله مامحمد بمعطيكم منهم ضعف ما يعطهم منكم ، ولقد صدقوا ، ماأعطونا هذا إلا ضيما منا ، وقهرا لهم فدسوا إلى محمد من يخبر لكم رأيه ؛ إن أعطاكم ماتريدون حكمتموه ، وإن لم يعطكم حذرتم فلم تحكموه . فدسوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من المنافقين ليخبروا لهم رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر الله رسوله بأمرهم كله وما أرادوا ، فأنزل الله عز وجل : ( ياأيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا ) إلى قوله : ( ومن لم يحكم بما أنزل فأولئك هم الفاسقون ) ثم قال : فيهما والله نزلت ، وإياهما عنى الله عز وجل )
أخرجه أحمد (1/246) والطبراني في ( المعجم الكبير ) (3/95/1) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس قال : فذكره . وعزاه السيوطي في ( الدر المنثور ) (2/281) لأبي داود أيضا وابن جرير وابن المنذر وأبي الشيخ وابن مردوية عن ابن عباس ، وهو عند ابن جرير في ( التفسير ) ( 12037ج10/352) من هذا الوجه ، لكنه لم يذكر في إسناده ابن عباس . وعند أبي داود (3576) نزول الآيات الثلاث في اليهود خاصة في قريظة والنضير . فقط خلافا لما يوهمه قول ابن كثير في التفسير (6/160) بعد ما ساق رواية أحمد هذه المطولة : ( ورواه أبو داود من حديث ابن أبي الزناد عن أبيه نحوه) !
وقد نقل عن صاحب ( الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم ) أنه حسن إسناده . ولم أر هذا في كتابه : ( التفسير ) فلعله في بعض كتبه الأخرى
وتحسين هذا الإسناد هو الذي تقتضيه قواعد هذا العلم الشريف ، فإن مداره على عبد الرحمن بن أبي الزناد ، وهو كما قال الحافظ ) : صدوق ، تغير حفظه لما قدم بغداد ، وكان فقيها ( .
فقول الهيثمي (7/16): ( رواه أحمد والطبراني بنحوه ، وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد ، وهو ضعيف ، وقد وثق ، وبقية رجال أحمد ثقات ( .
قلت : فقوله فيه : ( ضعيف ، وقد وثق ) ليس بجيد ، لأنه يرجح قول من ضعفه على قول من وثقه ، والحق أنه وسط ، وأنه حسن الحديث ؛ إلا أن يخالف ، وهذا مما لايستفاد من قوله المذكور فيه . والله أعلم .
[U]فائدة هامة:[/U]
إذا علمت أن الآيات الثلاث : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) ، ( فأولئك هم الظالمون ) ، ( فأولئك هم الفاسقون ) نزلت في اليهود وقولهم في حكمه صلى الله عليه وسلم : ( إن أعطاكم ماتريدون حكمتموه ، وإن لم يعطكم حذرتم فلم تحكموه ) وقد أشار القرآن إلى قولهم هذا قبل هذه الآيات فقال : ( يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا ) ، إذا عرفت هذا ، فلا يجوز حمل هذه الآيات على بعض الحكام المسلمين وقضاتهم الذين يحكمون بغير ما أنزل الله من القوانين الأرضية ،
أقول : لايجوز تكفيرهم بذلك ، وإخراجهم من الملة ، إذا كانوا مؤمنين بالله ورسوله ، وإن كانوا مجرمين بحكمهم بغير ماأنزل الله ، لا يجوز ذلك ،
لأنهم وإن كانوا كاليهود من جهة حكمهم المذكور ، فهم مخالفون لهم من جهة أخرى ، ألا وهي إيمانهم وتصديقهم بما أنزل الله ، بخلاف اليهود الكفار ، فإنهم كانوا جاحدين له كما يدل عليه قولهم المتقدم : ( … وإن لم يعطكم حذرتموه فلم تحكموه ) ، بالإضافة إلى أنهم ليسوا مسلمين أصلا ، وسر هذا أن الكفر قسمان : اعتقادي وعملي. فالاعتقادي مقره القلب . والعملي محله الجوارح. فمن كان عمله كفرا لمخالفته للشرع ، وكان مطابقا لما وقر في قلبه من الكفر به ، فهو الكفر الاعتقادي ، وهو الكفر الذي لا يغفره الله ، ويخلد صاحبه في النار أبدا . وأما إذا كان مخالفا لما وقر في قلبه ، فهو مؤمن بحكم ربه ، ولكنه يخالفه بعمله ، فكفره كفر عملي فقط وليس كفرا اعتقاديا ، فهو تحت مشيئة الله تعالى إن شاء عذبه وإن شاء غفر له ،
[U]
وعلى هذا النوع من الكفر تحمل الأحاديث التي فيها إطلاق الكفر على من فعل شيئا من المعاصي من المسلمين ، ولا بأس من ذكر بعضها[/U]
1- اثنتان في الناس هما بهم كفر ، الطعن في الأنساب ، والنياحة على الميت . رواه مسلم .
2- الجدال في القرآن كفر .
3- سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر . رواه مسلم .
4- كفر بالله تبرؤ من نسب وإن دق .
5- التحدث بنعمة الله شكر ، وتركها كفر .
6- لا ترجعوا بعدي كفارا ، يضرب بعضكم رقاب بعض . متفق عليه .
إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة التي لا مجال الآن لا ستقصائها . [U][SIZE="5"]فمن قام من المسلمين بشيء من هذه المعاصي ، فكفره كفر عملي ، أي إنه يعمل عمل الكفار ، إلا أن يستحلها ، ولا يرى كونها معصية فهو حينئذ كافر حلال الدم ، لأنه شارك الكفار في عقيدتهم أيضا ، والحكم بغير ماأنزل الله ، لا يخرج عن هذه القاعدة أبدا ، وقد جاء عن السلف مايدعمها ، وهو قولهم في تفسير الآية : ( كفر دون كفر(صح ذلك عن ترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما [/SIZE][/U]، ثم تلقاه عنه بعض التابعين وغيرهم ، ولا بد من ذكر ماتيسر لي عنهم لعل في ذلك إنارة للسبيل أمام من ضل اليوم في هذه المسألة الخطيرة ، ونحا نحو الخوارج الذين يكفرون المسلمين بارتكابهم المعاصي ، وإن كانوا يصلون ويصومون!
1- روى ابن جرير الطبري (10/355/12053) بإسناد صحيح عن ابن عباس : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) قال : هي به كفر ، وليس كفرا بالله وملائكته وكتبه ورسله .
2- وفي رواية عنه في هذه الآية : إنه ليس بالكفر الذي يذهبون إليه ، إنه ليس كفرا ينقل عن الملة ، كفر دون كفر .
أخرجه الحاكم (2/313) ، وقال : ( صحيح الإسناد ) ووافقه الذهبي ، وحقهما أن يقولا : على شرط الشيخين ، فإن إسناده كذلك .
ثم رأيت الحافظ ابن كثير نقل في تفسيره (6/163) عن الحاكم أنه قال : ( صحيح على شرط الشيخين ) فالظاهر أن في نسخة ( المستدرك ) المطبوعة سقطا ، وعزاه ابن كثير لا بن أبي حاتم أيضا ببعض اختصار .
3- وفي أخرى عنه من رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : من جحد ماأنزل الله فقد كفر ، ومن أقر به ولم يحكم فهو ظالم فاسق . أخرجه ابن جرير (12063)
قلت : وابن أبي طلحة لم يسمع من ابن عباس ، لكنه جيد في الشواهد .
4- ثم روى (12047-12051)عن عطاء بن أبي رباح قوله : ( وذكر الآيات الثلاث ) : كفر دون كفر ، وفسق دون فسق ، وظلم دون ظلم . وإسناده صحيح .
5- ثم روى (12052)عن سعيد المكي عن طاووس ( وذكر الآية ) ، قال : ليس بكفر ينقل عن الملة . وإسناده صحيح ، وسعيد هذا هو ابن زياد الشيباني المكي ، وثقه ابن معين والعجلي وابن حبان وغيرهم ، وروى عنه جمع .
6- وروى (12025،12026) من طريقين عن عمران بن حدير قال : أتى أبا مجلز ناس من بني عمرو بن سدوس ( وفي الطريق الأخرى : نفر من الإباضية ) فقالوا : أرأيت قول الله : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) أحق هو ؟ قال : نعم . قالوا : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) أحق هو ؟ قال : نعم . قالوا : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) أحق هو ؟ قال نعم . قال : فقالوا : ياأبا مجلز فيحكم هؤلاء بما أنزل الله ؟ قال : هو دينهم الذي يدينون به ، وبه يقولون وإليه يدعون ـ [ يعني الأمراء ] ـ فإن هم تركوا شيئا منه عرفوا أنهم أصابوا ذنبا . فقالوا : لا والله ، ولكنك تفرق . قال : أنتم أولى بهذا مني ! لا أرى ، وإنكم أنتم ترون هذا ولا تَحَرّجون ، ولكنها أنزلت في اليهود والنصارى وأهل الشرك . أو نحوا من هذا ، وإسناده صحيح .
وقد اختلف العلماء في تفسير الكفر في الآية الأولى على خمسة أقوال ساقها ابن جرير (10/346-357) بأسانيده إلى قائليها ، ثم ختم ذلك بقوله (10/358 :( (وأولى هذه الأقوال عندي بالصواب قول من قال : نزلت هذه الآيات في كفار أهل الكتاب ، لأن ماقبلها وما بعدها من الآيات ففيهم نزلت ، وهم المعنيون بها ، وهذه الآيات سياق الخبر عنهم ، فكونها خبرا عنهم أولى . فإن قال قائل : فإن الله تعالى ذكره قد عم بالخبر بذلك عن جميع من لم يحكم بما أنزل الله ، فكيف جعلته خاصا ؟ قيل إن الله تعالى عم بالخبر بذلك عن قوم كانوا بحكم الله الذي حكم به في كتابه جاحدين ، فأخبر عنهم أنهم بتركهم الحكم ـ على سبيل ماتركوه ـ كافرون . وكذلك القول في كل من لم يحكم بما أنزل الله جاحدا به هو بالله كافر ، كما قال ابن عباس ، لأنه بجحوده حكم الله بعد علمه أنه أنزله في كتابه ؛ نظير جحوده نبوة نبيه بعد علمه أنه نبي(.
وجملة القول ؛ أن الآية نزلت في اليهود الجاحدين لما أنزل الله فمن شاركهم في الجحد ، فهو كافر كفرا اعتقاديا ، ومن لم يشاركهم في الجحد فكفره عملي لأنه عمل عملهم ، فهو بذلك مجرم آثم ، ولكن لا يخرج بذلك عن الملة كما تقدم عن ابن عباس رضي الله عنه . وقد شرح هذا وزاده بيانا الإمام الحافظ أبو عبيد القاسم بن سلام في ( كتاب الإيمان ) ( باب الخروج من الإيمان بالمعاصي ) ( ص 84-97 بتحقيقي )
، فليراجعه من شاء المزيد من التحقيق.[/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
[SIZE="4"][COLOR="Red"]اختي الكريمه جزاك الله خير , عشان ما اشتت الموضوع دعي الكلام لي وللأخ غريب مسلم فضلا لا امر ولك جزيل الشكر ؟[/COLOR][/SIZE]

أم الوليد 2012-08-31 04:56 PM

ماطلعت عن الموضوع بالعكس في أصل الموضوع ولا يوجد في قانون المنتديات مايمنع المشاركة في الموضوع ولم تشترطوا اسماء المحاورين

لكم ماتريدون واعتذر اذا تدخلت


الساعة الآن »12:49 PM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة