النص الجلي على جهالة علي
 

النص الجلي على جهالة علي

يقول في احدى خطبة
ليس بآله من عرف بنفسه هو الدال بالدليل عليه، والمؤدي بالمعرفة إليه.

هذا القول لا ينصرف عند اهل العقل والنظر والسبب لو ان الله خلق الخلق ولم يعرفهم بنفسه ويدعوهم الى عبادته لم يعلموا بوجود خالق لهم فمصدر علمنا بوجود خالق هو الرسل والانبياء ولو لم يرسل الله رسله لم يعرف الله احد ولكن لا نقول الا ان علي هنا يتكلم عن خصيصة من خصائصة فطينته تختلف عن طينة البشر بل حتى عن طينة الرسل والملائكة فهو من اهل عليين الذين حسدهم ابليس حين رفض السجود لادم وكان اسمه على العرش وهو من الاسماء التي علمها الله لادم وهذا تفسير الاية وعلم ادم الاسماء فهذه الاسماء هم الخمسة وهو واحد منهم

من صفات الرسل ان لهم ايمان يفوق ايمان غيرهم ومع هذا ليكتمل ايمانهم ارسل الله اليهم رسلا من الملائكة ومن خلالهم عرفوا الله وعن هؤلاء الرسل عرفنا الله بخلاف غيرهم من عوام الناس فهو وان كان له عقل لكن هذا العقل لا يؤمن الا بالمحسوس لهذا كانت هذه الرسل يطلب منها اقوامهم معجزات

وحتى الرافضة انفسهم لما قدموا الائمة على انهم ائمة اوجدوا لهم معجزات وهذه من الشهرة ما يغني عن ايرادها ولكن الست معي ان هذا النص فعلا يدل على جهالة الامام علي